|
|
 ملف دارفور زى الساقية تدور من دكتور إلى دكتور ؟! ( توجد صور )
|
وليد دارفور بمشى معاك الليلة ؟!
المتابع لمشكلة دارفور يجد ان هذا الملف قد تنقل بين عدد من المسئولين الحكوميين الدكاترة وما اسهل ان تكون دكتورا في هذه الايام بدءا من المرحوم الدكتور مجذوب الخليفة والذي تم في عهده توقيع اتفاقية أبوجا (مع وقف التنفيذ) والتي وقعتها الحكومة مع جبهة تحرير السودان جناج اركو مناوي كبير مستشاري رئيس الجمهورية والذي ظل يتململ في الخرطوم من تاريخ التوقيع وحتى الآن ( ولا يشار ) مرورا بالدكتور نافع على نافع مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الحاكم الذى طواه ورماه فى احد الرفوف ونساه إلى أن أنتزع منه إنتزاعا ليسلم اخيرا للدكتور غازي صلاح الدين العتباني وبين هؤلاء سافرت و تفاوضت وفود حكومية تمتعت بالنثريات والفنادق خمسة نجوم وتناولت ما لذ وطاب وفى كل الموائد في انجمينا و طرابلس و الدوحة و القاهرة و اخيرا روسيا ودارفور كأنما لم تخلف دكتور و نذكر من رؤساء هذه الوفود الحكومية آخرهم الدكتور أمين حسن عمر والملاحظ ان جميع هؤلاء من الاقليم الشمالى عدا الدكتور غازي من الخرطوم فلذلك شبه هذا الملف كالساقية تدور من دكتور الى دكتور(طبعا الساقية اندثرت بالشمالية) وحل محلها الري الحديث من الخزانات والسدود العملاقة وبما ان الحكومة تعتمد الآن على الثقل القبلى و الجهوي فقد خلت قائمة الذين امسكوا هذا الملف الساخن أي واحد من ابناء دارفور و الذين هم بالحكومة وما اكثر الدكاترة من دارفور وما اكثر المسئولين الدارفوريين الذين يمتلكون الشكيمة والقوة والعزيمة وبقليل من التفويض و الضوء الاخضر من الماسكين بتلابيب النظام سوف يصل الدارفوريين لحل لمشاكلهم بأنفسهم كما ذكر نائب رئيس الجمهورية مؤخرا الأستاذ /على عثمان فى لقائه الأخير بالتلفزيون ( القومي ) والتي غلبت اولي العزم من العصبة الحاكمة فاذا فشل السابقون فقد آن الاوان ان يتم تكليف أحد ابناء دارفور بملف هذا الاقليم الملتهب حيث نعتقد أنه أحد بدائل الحلول الناجعة لمشسكلة دارفور ما يؤكد صدق النوايا والعزيمة الجادة لحل مشكلة دارفور .
تخريمة :
الجماعة ديل شوفنا جكتهم كدا كمان أدوا
أولاد دارفور فرصة عشان نحدد لياقتهم وما
إذا بنفعون فى الفريق القومى وله لا ؟!
يقول ( تليس ) :
أعطينى مجالا أعطيك إبداعا.
ويا دار ما دخلك شر !!
..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملف دارفور زى الساقية تدور من دكتور إلى دكتور ؟! ( توجد صور ) (Re: ادم الهلباوى)
|
ومن الارشيف واحدة من محاضراته :
الإعلام رصيد للدول في أزمة دارفور وليس خصماً عليها!!
مفهوم السيادة الوطنية انتهي في عالم اليوم وعلي الإعلام تجاوز
نظمت مؤسسة اتجاهات المستقبل للدراسات الاسترتيجية والحوار في فاتحة برامجها لشهر رمضان امس بمقرها بالرياض الخرطوم ندوة بعنوان «ادارة المعركة الاعلامية» قدمها الدكتور غازي صلاح الدين رئىس مجلس ادارة المؤسسة، وقد امها عدد مقدر من الصحافيين وقادة الرأي ومسؤولي وزارة الاعلام وجهاز الأمن والقوات المسلحة .
لست خبيرا
ابتدر الدكتور غازي حديثه بالتأكيد على انه لا يتحدث كمتخصص في مجال الاعلام وانما من موقع تجربة ذاتية كسياسي شغل منصب وزير الاعلام في الحكومة الحالىة وقدم رؤيته النظرية لعناصر المعركة الاعلامية وكيفية ادارتها ثم قاربها مع تجربتهم في الحكومة ابان شغله لمنصب وزير الاعلام والتي صادفت حادثة ضرب مصنع الشفاء من قبل الولايات المتحدة الامريكية وحاول ايضا ان يقاربها مع طريقة ادارة معركة دارفور الاعلامية.
رأى الدكتور غازي ان حجم المعركة الاعلامية كبير جدا مقارنة بالمعركة السياسية والعسكرية ودلل على ذلك بما قاله الجنرال ويسلي كلارك قائد الحملة الامريكية على يوغسلافيا السابقة في كتابه (الحرب الجديدة) ان حربهم ضد صربيا كانت بنسبة 90% منها حربا اعلامية ، حيث ركز الاعلام على اظهار سلوبودان ميلوسوفيتش زعيم الصرب وطاقمه في الحكم كمجرمين اشرار ، الامر الذي جعل الضربات العسكرية في غاية المحدودية لان الحملة الاعلامية استطاعت تجريد ميلوسوفيتش واعوانه من المشروعية الاخلاقية في نظر شعبهم .
وقال د . غازي ان نفس الاسلوب استخدم من قبل الولايات المتحدة ضد نظام صدام حسين ، ولكنه استغرق عدة سنوات بينما اخذت حملة صربيا عدة اسابيع ،وتابع ان نتيجة هذه الحملة على النظام السابق في العراق تمثلت في افراغه من اساسه الاخلاقي ، الشئ الذي جعل عملية الاطاحة به عسكريا في غاية السهولة .. وخلص د . غازي الى ان اى معركة عسكرية وسياسية في عالم الىوم يساهم الاعلام فيها بنسبة 70% على الاقل
منطق داخلي
ورأي د .غاز ي ان السودان اليوم وبما نشهده من حملة ضارية علىه مرشح لنفس سيناريو صربيا والعراق ، ومن ثم حلل د . غازي المنطق الداخلي للمعركة الاعلامية وكيفية استعدادنا لها ، وقال في هذا الصدد ان جنرالا صينيا يدعي سونغ سو كتب كتابا شهيرا يعد احد المراجع الاساسية في الدراسات الاستراتيجية حدد فيه ثلاثة عشر مبدأ لادارة المعركة العسكرية ، واشار د . غازي الى ان الجنرال سونغ حدد معرفة الميدان وجغرافيته كأهم مبدأ من المبادئ الثلاثة عشر ، واوضح انه استلف مفهوم الجنرال حول ميدان المعركة العسكرية الى المعركة الاعلامية .
ثلاثة عناصر
وقال ان اول عنصر من عناصر المعركة الاعلامية هو الميدان ، ورأي انه ونتيجة تطور وسائل الاعلام وتشابك المصالح فإن الميدان صار يعني العالم بأسره ، مشيرا الى ان تداعي ازمة دارفور خارجيا اثر علىنا في الداخل حتي على اوضاعنا المعيشية ، واكد ان المجتمع الدولي يؤثر علىنا سواء بالضغط او الكف .
واوضح د. غازي ان العنصر الثاني من عناصر المعركة الاعلامية هو (Real time) او مفهوم الزمن الحقيقي ، وقال انه مفهوم مرتبط بالفضائىات والاذاعات والوكالات وهو معني بأيصال المعلومات التي تعبر عن موقفك الى هذه الوسائط الاعلامية بالسرعة المطلوبة ، واشار الى ان هذا المفهوم تطور واصبح هناك ما يسمي بالزمن الحقيقي الاستخباري (Realtime intellegent) وهو مفهوم ادخله الامريكان حديثا فحواه ان يتم التصنت عبر الاقمار الصناعية على الاجتماعات الرسمية اثناء انعقادها وبناء خطط مضادة سريعة لما يمكن ان يترتب على هذه الاجتماعات بدلا عن الطريقة التقليدية القائمة على رفع التقارير كتابة بطريقة تؤخر وصول المعلومة لمدة اسبوع او اكثر ..
واكد د . غازي اي تحرك في المعركة الاعلامية بمفهوم الزمن التقليدي من شأنه ان يفقدنا المعركة ودلل على ذلك بما تقوم به قنوات الجزيرة والسي ان ان والـ بي بي سي والتي لاتعرف التثاؤب وتنقل المعلومات على مدار الـ 24 ساعة لانها تعي ان الليل والنهار صارا يستويان في عالم الىوم ، واكد ان السياسي الحاذق هو الذي يستبق تطورات الاحداث ويقوم بالاتصال باجهزة الاعلام بمجرد وقوع الحدث .
واعتبر د. غازي تحديد الجمهور العنصر الثالث في ادارة المعركة الاعلامية ، واشار الى انه مع التسليم بأن العالم باسره هو ميدان المعركة الاعلامية الا ان تصنيف الجمهور في اطار هذا العالم مهم جدا لان هناك جمهورا عاما وجمهورا خاصا واخر اخص ، واوضح ان جمهور قضية دارفور صار هو العالم بأسره ولكن مردوده علىنا يتفاوت حسب نوعية الجمهور ، موضحا أن الجمهور اذا كان مالىزيا فإن التوقعات تستبعد لجوءها الى فرض عقوبات على السودان عبر مجلس الأمن، ولكنها يمكن ان توقف تصدير اجهزة الاتصالات الىنا ، بينما اذا كان الجمهور هو امريكا وهي بلد نتيجة صراع اللوبيات السوداء والمسيحية يمكنها ان تلجأ لخيارات اكثرة قسوة تجاهنا .
وتابع د . غازي : اهم واخطر جمهور هو شعبك لانه مصدر مشروعيتك السياسية وهو الذي يحدد مصداقيتك واذا ما تآكلت المشروعية السياسية نتيجة الحملات الاعلامية فإن ذلك يعني سقوطك الحتمي .
وقال د. غازي ان هذه العناصر الثلاثة اذا غابت عن اي شخص وهو يخوض معركة اعلامية فإن الفشل الاكيد هو مصيره .
مشروعية اخلاقية
ومن ثم ذهب د. غازي في تفصيلات تتعلق بالعناصر الثلاثة الاولى للمعركة الاعلامية، وقال انه في عالم اليوم ليس بالضرورة ان تكون انت الخير او الشرير ، ولكن لابد من تبني قضية اخلاقية لتسويقها للعالم مثل مفهوم المظلومية .
وشدد على اهمية انطلاق الخطاب الاعلامي من مشروعية اخلاقية حتي يجد طريقا الى ضمير العالم حتي وان كانت الاجندة التي تتستر وراءه غير اخلاقية ، مشيرا الى ان امريكا تستخدم ذلك كثيرا لتبرير منطق القوة، واضاف ان الاستعمار ايضا جاء بدوافع ومشروعية اخلاقية بدعوي انقاذ شعوب العالم الثالث ، وزاد :ان خطاب الحركة الشعبية رسخ عند العالم لاستناده على المظلومية .
مصداقية
اعتبر د . غازي المصداقية احد اهم شروط كسب المعركة الاعلامية ، موضحا انه يمكنك الا تكون صاحب قضية ، ولكن لابد من خلال الاداء الاعلامي ان تثبت للعالم ان لك قضية صادقة من خلال اجراءات دعائىة واعلانية ، ولكن لابد ان يكون خبرك له وزن عالٍ في المصداقة .
واكد د . غازي ان المبادرة ايضا واحدة من اهم الشروط في المعركة الاعلامية وهي تعني ان تقود الاحداث ولا تتركها تقودك .. والا يتسم اداؤك بردود الافعال لان ذلك يعني فقدانك لزمام المبادرة .
ورأي ان الاحداث هي التي تصنع الاعلام لذلك لابد من ان يكون السياسي صانعا للحدث وليس متلقيا له.
واضاف د.غازي فن الخطاب الى الشروط الاساسية في ادارة المعركة الاعلامية، وقال ان الخطاب هو فن متجدد وليس منقطع فاذا كانت قضيتنا هي نصرة المناطق المهمشة في السودان مثلا ، فإننا يمكننا عبر رسالة بسيطة لمضمون القضية ان ننسج الحبكة للمعركة كلها مدللا على ذلك بأن رسالة بوش الاخلاقية في حرب العراق الاخيرة كانت هي تحرير العراق ونشر الديمقراطية فيه ، وتم نسج كل القضايا الاخري داخل هذه الرسالة بصورة مبسطة ودون تعقيد .
قيادة !!
وشدد د . غازي على أهمية القيادة في كسب المعركة الاعلامية ، ولكنه قال ان المعني بها هنا ليس الاشخاص وانما المنهج المتبع وهو ضرورة اتساق الخطاب الرسمي لكافة مؤسسات الدولة مع الرسالة الاعلامية من الناحية الديبلوماسية والسياسية والعسكرية ، موضحا ان ذلك يحتاج الى تنسيق دقيق بين هذه المؤسسات ، ففي امريكا مثلا علاقة الرئىس بوش بوزير خارجيته كولن باول اقوى وامتن من علاقته بوزير الزراعة مثلا ، عكسنا نحن في السودان !!
لذلك فإن التصريحات لا تتضارب لان هناك اتساقا في الرسالة الاعلامية حتي لا تأتي تصريحات من مسؤول بعينه تضعف الخط العام للرسالة الاعلامية.
واعتبر د . غازي التعاضد مستوي اعلى من التنسيق ، وتعريفه انه حاصل جمع قوة اكثر من الحاصل النهائى لكل فرد على حده من الاطراف المتعددة وبعملية حسابية يعني ان 1 + 1+1 لاتساوي ثلاثة يمكن ان تساوي 6 او 100 او 600 . ويري د . غازي ان الدول المتفوقة ثقافيا هي الدول الناجحة اعلاميا بما يؤكد تلازم الثقافة والاعلام .
ويؤكد د . غازي ان نموذج امريكا في تعاملها غير المحدود مع صدام حسين في فترات سابقة ثم انقلابها علىه كلية لدرجة الاطاحة به وكذلك استخدامها للمجموعات الافغانية في حربها الباردة مع الاتحاد السوفيتي ثم الانقلاب علىهم تحت دعاوي الارهاب والاصولية واظهارهم كتجار حشيش وافيون الان رغم انها تعرف انهم يمارسون زراعة الافيون منذ ان كانت تتعامل معهم في الثمانينات هو نموذج حي على قدرة الاعلام على صناعة العدو وقلب الصورة تماما رغم ان الجمهور هو نفس الجمهور الذي كانت توجه له رسالة اعلامية عن هذه المجموعات في السابق مغايرة تماما للتي توجه له الان .
دراسة حالة !
ويري د . غازي في الاعتداء الاميريكي على مصنع الشفاء حالة نموذجية في كيفية ادارة المعركة الاعلامية بنجاح .
واعترف د .غازي ان الصدفة لعبت دورا في اصابة ذلك القدر من النجاح وقد كان وقتها وزيرا للاعلام وناطقا رسميا باسم الحكومة ، لأن الحظ جعلهم يتبعون موقف المظلوم ، وقال انه موقف يكسبك كثيرا في عالم الىوم ، واضاف انهم في معركتهم الاعلامية الخارجية لم يركزوا على المشروع الحضاري لان هذا له جمهور خاص ولا يصلح استثماره خارجيا ، واوضح انه وبعد ضرب مصنع الشفاء تحرك مباشرة الى مباني التلفزيون ، وبينما هو في سيارته الىه تم الاتصال به لحضور اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع الوطني فرفض الذهاب لأنه كان على قناعة بأن المعركة يجب ان تدار بالاعلام .
وتابع : قررنا الانفتاح على اجهزة الاعلام العالمية ، وقال ان نتيجة ذلك هي ان وصل الى الخرطوم بعد 8 ساعات من ضرب الشفاء فريق كامل من شبكة سي ان ان الامريكية كان يرابض بالقاهرة ، وزاد : استطعنا تحقيق السبق والمصداقية وارتفع عدد الصحفيين الاجانب بعد يوم واحد فقط من الحادث الى 165 صحفيا ، واستطعنا ان نثبت ان اعتداء وقع علىنا ، وحاصرنا خصمنا اخلاقيا وموضوعيا .. موضحا ان مفهوم التعاضد والتنسيق بين مؤسسات الحكم المختلفة كان في قمته . كما طبقنا مفهوم الزمن الحقيقي ، وكنا نرسل تصريحات في كل ساعات الىوم، ويواصل د .غازي : ايضا الجمهور الخاص كان التعامل معه بكفاءة عالىة بتحديد ما نريد ان نقوله لجمهورنا وللجمهور العربي ، واوضح انه نتيجة لذلك جاءنا عدد كبير من المهندسين والخبراء وتبرعوا بالمشاركة في الحملة الاعلامية والسياسية من اجل كشف زيف ادعاءات الادارة الامريكية .
واختتم د . غازي حديثه بتساؤل وهو: هل كان يمكن للاداء الاعلامي للحكومة ازاء ازمة دارفور ان يكون ناجحا اذا اتبعنا نفس المفاهيم ؟!
مداخلات ناقدة
ومن ثم فتح الباب للنقاش واتسمت معظم المداخلات بتوجيه نقد للحكومة في ادارتها الاعلامية لازمة دارفور.
حيث رأي الاستاذ نور الدين مدني ان الحكومة ادارت ازمة دارفور برؤية أمنية فقط وليس سياسية.
واعتبر د. زهير السراج تركيز اجهزة الاعلام والمسؤولين على فكرة ازدواجية المعايير الدولية في التعاطي مع مشكلة دارفور بأنه يرسخ التهمة في ذهن المتلقي المحايد اكثر من كونه ينفيها لانها محاولة لتبرير الجريمة وليس نفيها . وركز الاستاذ عثمان ميرغني على ضرورة ان يكون المنهج منهج دولة وليس افراد ، وقال ان الدعوة للمؤتمرات الصحافية القومية لا تقدمها وزارة الاعلام للصحافيين وانما يقدمها جهاز الأمن ، واشار الى ان فبركة الحكومة لقصة الجنجويد الذين القت القبض علىهم بدارفور كانت من السذاجة بحيث اكتشفت سريعا ، وقال انها ضربت مصداقية القضاء وليس الحكومة .
عباس ابراهيم النور المستشار الاعلامي برئاسة الجمهورية قال ان ازمة مصنع الشفاء كانت تدار من جهة واحدة داخل الدولة بينما تتعدد الجهات في ازمة دارفور الان لان الرؤية غير واضحة .
الاستاذ عادل الباز ركز علي غياب مفهوم التعاضد داخل الحكومة حيال ازمة دارفور ورأي انه لايوجد ناظم لخطاب ومواقف مؤسساتها مما قاد الي تعدد المواقف داخل الدولة ازاء الأزمة واربك الخطاب الاعلامي الداخلي وافقده مصداقيته عند الرأي العام الداخلي والخارجي وعزا نجاح معركة مصنع الشفاء الاعلامية الى انها اديرت بكوادر اعلامية مهنية عكس ازمة دارفور الآن !!
وطالب الرائد فتح الرحمن الجعلى من ادارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة بتنسيق كامل بين اجهزة الأمن واجهزة الاعلام في الداخل ، واشار الى ان اجهزة الأمن والجيش كثيرا ما تلجأ لتكميم الافواه لان اجهزة الاعلام تكون قد تخطت الثوابت، وانتقد اغلاق المسؤولين لهواتفهم عند وقوع الحدث هربا من اجهزة الاعلام .
ورفض ضياء الدين بلال مفهوم المعركة الاعلامية الذي تبناه د . غازي ، وقال ان مصطلح معركة لا يتناسب مع مهمة الاعلام.
ووصف عدد من المتحدثين السياسيين السودانيين بأنهم محليون لطغيان الذهنية الأمنية على تفكيرهم وادائهم.
د . غازي يرد !!
د . غازي في رده على المداخلات قال ان الخطاب (البايت) هو اسوأ شئ في المعركة الاعلامية لانه لن يجد اذنا صاغية من العالم مثل الاتهامات بأن الحدث او الموقف المعين هو حملة صهيونية وكذلك الحديث عن ازدواجية المعايير .
ودعا د .غازي الحكومة الى النظر للاعلام على انه رصيد للدولة وليس خصما علىها وخاصة في ازمة دارفور لان كل فرد من افراد الشعب السوداني متأثر بها وليس الحكومة وحدها ، وقال ان ذلك يتطلب منحه الحرية المناسبة والمعلومات حتي يكون شريكا جيدا بشروطه هو وليس بشروط الحكومة .
واكد ان التشخيص الجيد لمشكلة دارفور داخليا يساعدنا على وضع استراتيجية وايجاد التنسيق والتعاضد المطلوب تجاه الازمة بدلا من حالة الجزر المعزولة داخل الحكومة الآن .
وطلب د. غازي من اجهزة الاعلام نسيان مفهوم السيادة لأنه انتهي في عالم الىوم ولم تعد اى دولة في العالم وحتي الدول الكبري ترفض تدخل العالم بحجة السيادة .
ورأي ان هناك مطاعن للغرب في قضية دارفور يمكن ان توظف ضده مثل تقصيره في الجانب الانساني وغضه الطرف عن خروقات المتمردين وانتهاكاتهم لحقوق الانسان .
مؤسسة اتجاهات المستقبل أكتوبر 2004م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملف دارفور زى الساقية تدور من دكتور إلى دكتور ؟! ( توجد صور ) (Re: ادم الهلباوى)
|
الصمغ العربى شعب منتج ارادوا أن يقعدوه ويلزم البيوت ولكن هيهات لا جنا ولا سحرة بقادرين !!
خير راقد ونشاط مكثف وسعية وسواعد قوبة ولكن ؟!
عندما يتحدث الانسان عن التهميش الذي مورس من قبل المركز على دارفور فان هذا هو الحقيقة المرة التي لابد لحكومة المؤتمر الوطني الاعتراف بها والعمل على ازالة الغبن والحسرة التي يشعر بها كل من ينتمي لهذا الاقليم الذي بمثابة دولة وعنما يتحدث المراقب المنصف عن عدم وجود مشروعات تنموية ضخمة ولا حتى صغيرة بهذا الاقليم المضطرب فلابد للانسان و احقاقا للحق وبناء على سياسة الحكم الفدرالي والتي قسم السودان على ضوئها لاقاليم متعددة كان الهدف هو تقليل الظل الاداري و تقليل هيمنة المركز في رسم وتنفيذ سياسات الاقاليم حيث ينتج عن ذلك كله ان يعتمد كل اقليم على موارده الذاتية للتنمية ولكن العكس تماما هو الذي جرى و يجرى الآن حيث يتم تحويل كل مداخيل الاقاليم وصبها في خزينة المركز لدى وزارة المالية ويتم بعد ذلك الصرف حسب ما تراه الحكومة المركزية بمؤتمرها الوطني فتجد بعض الاقاليم الغير منتجة تستاثر بحصص و ايرادات الاقاليم المنتجة ومثال لذلك نهر النيل و الشمالية والتي تم انشاء مشاريع تنموية عملاقة من طرق مسفلتة و كباري على النيل بين القرى ومشاريع ري بالطرق الحديثة و احضار المستثمرين لمثلث حمدي و آخرها مشروع القرن سد مروي و الذي كلف اكثر من ملياري دولار بالتمام و الكمال وعين الحسود عليها عود والمتتبع يسمع تحت تحت ان هنالك مشاكل فنية عديدة وربما لا تدخل كهرباء هذا السد الى الشبكة القومية بمعنى انارة نهر النيل و الشمالية وتعويضات لاهلنا المناصير وحتى الذين بالخرطوم و مدن السودان المختلفة سافروا و استلموا البيوت الجاهزة وملايين من الجنيهات كتعويضات وربنا يزيدهم كمان و كمان و المساكين اصحاب الموارد ناس دارفور عليهم الصبر واتحدى أن يكون وزير المالية الزبير امينا ويوضح كم من الايرادات يدخل خزينة المالية عن كل ولاية واقليم وفائض أو عجز كل ولاية كما و نوعا وهذا ما يعرف بالمعلومات القطاعية حتى تطمئن قلوب المواطنين ولا أحسن تخلوها مستورة (على مقولة الدكتور الشيخ على الحاج) ان عدم الشفافية والصرف البذخي وشراء الذمم لزوم الانتخابات القادمة هو آخر التقليعات للمؤتمرجية فمثلا ايرادات البترول تأتي من ولايات معينة و كذلك المواشي من بهيمة الانعام تأتي معظمها من دارفور و كردفان و كذلك الذرة و الذخن و الكركدي والصمغ العربي و اليورانيوم و الحديد و النحاس و التمباك معظمها من دارفور ان التنمية بهذا السودان العظيم عرجاء وزي ما بقولو العرجاء لمراحها فلنرجع إلى الوراء فليلا ما قبل الحرب ولنرى حسب الناتج القومى وايراداته أى الأقاليم الأكثر إيرادا واكثر عطاءا وهو الذى اكثر تخلفا كانت ترتكز على موارده بقية الدولة لا بل وتمت تنمية بعض الجهات على حسابه؟!
تخريمة :
يا خبر ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملف دارفور زى الساقية تدور من دكتور إلى دكتور ؟! ( توجد صور ) (Re: ادم الهلباوى)
|
البؤساء ؟!
متحصلات وضرائب دارفور اين ذهبت!!!!
نطالب الحكومة ممثلة في وزارة المالية الولائية بالرجوع للايرادات المحصلة من الولايات و ذلك لآخر خمس سنوات قبل اندلاع الحرب بدارفور و تحديد متوسط المتحصلات الحكومية عن كل ولاية واضافة ما استجد من موارد اثناء فترة الحرب من بترول و ذهب و معادن أخرى و على ضوء هذه الحسبة وكذلك المتحصلات من ضرائب القيمة المضافة و التي تحدد من الاستهلاك الفعلى للسكان واذا علمنا أن بولايات دارفور الثلاث أكثر منن عشرة مليون نسمة من عدد سكان السودان البالغ 40 مليون بخلاف الدارفوريين المشتتين بالعاصمة والولايات الاخرى فان نصيب دارفور من الضرائب على اقل تقدير متحفظ هو 25% من اجمالى الضرائب والسؤال المنطقي هو اين ذهبت هذه الاموال اذا لم تنعكس في شكل تنمية لهؤلاء الغلابة و الذين ترى صفوف الغبش منهم بالمعسكرات في انتظار المعونات الاجنية اشبه ما تكون بصفوف البنزين ايام المرحوم نميري ابان عهد مايو.
وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملف دارفور زى الساقية تدور من دكتور إلى دكتور ؟! ( توجد صور ) (Re: ادم الهلباوى)
|
الدكتور غازي العتباني
حامل ملف دارفور الدكتور الوجيه غازي العتباني هو من جيل الاسلاميين ذوي النظرة الثاقبه ولا نشك مطلقا في مقدرته ولا في مقدرة الدكاترة الاجلاء الذين سبقوه في حمل ملف دار فور في الفترات السابقة و نقدر لهم جهودهم التي بذلوها و يهمهم امر دارفور و السودان ولكن هنالك حيثيات و تعقيدات قبلية عديدة على الارض الدارفورية كذلك لا تسنده جهة او قبياة مؤثرة بحكم سياسة المحاصصات المتعة والمنفذة من قبل المؤتمر الوطني ومن هذا المنطلق نكرر لابد من امساك الملف لاحد ابناء دارفور بالحكومة وذلك من شانه الإسراع بحل المعضلة حلا ناجعا لترجع إلى دارفور سيرتها الأولى .
تخريمة:
الدكتور غازي بالاضافة لاعبائه كمستشار لرئيس الجمهورية فهو رئيس كتلة الغالبية بالبرلمان وهو الآن مشغول بتمرير قوانين الامن الوطني رغم مناكفة الشريك الآخر الحركة الوطنية والتي نضم صوتنا معها بانه لا لتكميم الحريات ونعم للوحدة والسلام حتى نقنن معنى الشعار( وطن واحد شعب واحد )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملف دارفور زى الساقية تدور من دكتور إلى دكتور ؟! ( توجد صور ) (Re: ادم الهلباوى)
|
ديار من فؤادى كنت فيها وكان أبى وبنوا لسانى !!
منقول :
ملف دارفور
نشره Hassan في 2009/6/19 (412 عدد القراءات)
بسم الله الرحمن الرحيم
برنامج منبر الراى
بثت هذه الحلقة في يوم الاثنين 15-6-2009
موضوع الحلقة
ملف دارفور
مقدم البرنامج
الأستاذ نجم الدين محمد احمد
الضيوف
دكتور غازي صلاح الدين مستشار السيد رئيس الجمهورية ومسئول ملف دارفور
مقدم البرنامج
المستمعون الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أهلا ومرحبا بكم معنا في هذه الحلقة في منبر الراى استهل الدكتور غازي صلاح الدين مستشار السيد رئيس الجمهورية ومسئول ملف دارفور استهل إطلاعه بالملف بزيارة واسعة قام بها إلى ولايات دارفورالثلاث وقف بنفسه خلالها على مجمل الأوضاع ميدانيا ودكتور غازي عندما ياتى إلى ملف دارفور يأتيه بكل خبراته الثرة في التفاوض ومعالجة القضايا الساخنة التي له فيها باع طويل وسهم وافر على كل الأحوال الرجل اختتم زيارتو لولايات دارفور الثلاث ويعتزم قيادة وفد رفيع المستوى إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بالثلاثاء لمعرفة مردود الزيارة لولايات دارفور وأثرها في حسم إشكاليات الملف وماذا في أجندة الزيارة للعاصمة الأمريكية يسرنا أن نلتقيه ومن مكتبه في ديوان الحكم الاتحادي نرحب بيك دكتور غازي صلاح الدين مستشار السيد رئيس الجمهورية مسئول ملف دارفور لعلكم استهللتم دكتور غازي زيارتكم أو إطلاعكم بملف دارفور بزيارة واسعة قمتم بها إلى ولايات دارفور ونحن الآن على الهواء مباشرة دكتور غازي استهللتم بزيارة واسعة إلى ولايات دارفور الثلاث يعنى إذا تحدثنا عن النتائج التي خرجتم بها ولعلكم ممكن أن تكونوا بلورتم فكرة أو موقف تسهمون بها في الموقف التفاوضي في الدوحة تفضل دكتور مرحبيك يعنى
دكتور غازي صلاح الدين
شكرا جزيلا بسم الله الرحمن الرحيم أحييك واحي المستمعين جميعا واعتقد إن الزيارة كانت ضرورية لأنو من الصعب إن يحيط الإنسان بمشكلة مركبة ومعقدة مثل قضية دارفورالا إذا باشر النظر في جوانبها بنفسه دون اعتماد على التقارير المكتوبة في الورق بالطبع اى سياسي اى شخص عامل في الساحة العامة يعرف دارفور وأنا قد زرت دارفور كثيرا ولكن هذه الزيارة تميزت بأنها اتجهت نحو استكشاف أعماق المشكلة لدى المواطن كما يراها المواطن استكشاف رؤية المواطن للحل يعنى التعرف على الأحوال خاصة الإنسانية في المعسكرات التعرف على رؤية الحكومات والأجهزة المختصة الأخرى في الولايات ولذلك شملت الزيارة كل هذه اللقااءات لم تستثنى أحدا والتقينا أيضا بالقوى السياسية والقيادات الاجتماعية التي لها وجهة نظرها في ما يجرى والزيارة كانت مفيدة بالنسبة لي جدا رغم من أنى ملم بما يجرى في دارفور بالطبع ولكن هذه الزيارة اطلعتنى على دقائق من الأمور كانت تخفى على
مقدم البرنامج
نعم كيف وجدتم مجمل الأوضاع في دارفور وخاصة الأوضاع الإنسانية
دكتور غازي صلاح الدين
الأوضاع الإنسانية يعنى عندما تتحدث عن النازحين أنت تتحدث عن وضع غير طبيعي فسيكون من الخطأ ومن عدم الدقة أن تصف أوضاع النازحين أن تصفه بأنه جيد لان مجرد وجود النازح هو مشكلة يعنى الوضع الطبيعي للإنسان أن لا يكون نازحا ولكن بالقياس إلى ما كنا نسمعه بالقياس إلى ما ورد في بعض التقارير السابقة والتي صححت لاحقا من أن فجوة الغذاء تبلغ (40%)وفجوة الكساء تبلغ كذا وفجوة الماء تبلغ كذا قياسا إلى ذلك وضع مختلف يعنى مختلف جدا بنسبة عالية وأفضل من ذلك كثيرا ولكن تبقى الأوضاع في معسكرات النازحين بسبب الأمطار بسبب الخريف بسبب الشح الذي قد يحدث أحيانا في المؤن هش جدا يعنى يمكن يتحول إلى وضع كارثى بسهولة وبالتالي لابد من تشديد العزم من مضاعفة الجهود حتى لا يحدث ذلك حتى نكون يعنى محافظين على درجة أمان واحتياط عالي جدا في هذه المعسكرات بحيث لا تحدث أوبئة لا تحدث يعنى لا يحدث تقصير في الماء أو الغذاء أو الدواء وهذه هي أشياء أساسية لا غنى للإنسان عنها
مقدم البرنامج
نعم معلوم دكتورغازى أن لقضية دارفور بعد محلى الزيارة قد تكون وقفت على هذا البعد بشكل يعنى نظرية ليس من رأى كمن سمع نتعرف على هذا البعد المحلى الذي وضعتم أيديكم عليه دكتور غازي صلاح الدين
يعنى انطباعنا من على بعد عندما تسمع التقارير بالذات التقارير التي تظهر في وسائل الإعلام العالمية يعنى تصل إلى نتيجة إلى أن هذا مجتمع متحارب فيما بينه مجتمع يقوم على الكراهية وعلى الحقد وعلى اجترار ماسي الماضي وكذا هذا غير صحيح يعنى نحن بالعكس حتى في أوساط النازحين الذين هم أكثر الناس شعورا بالغبن وجدنا روحا سمحا وجدنا استعداد كبيرا للتعافي والتاخى وللتناسي وهذا شئ ايجابى طبعا هذا يعنى يعكس صورة مجتمع صحيح أن هنالك كثير من الأشياء التي وقعت وهنالك ظلامات عند كثير لكن الحياة لا يمكن أن تمضى إلى الأمام إذا أعلينا من قيم الكراهية والتشفي وهذا ما لفت نظري وأنا أتحدث حتى إلى النازحين في المعسكرات أجد أنهم لديهم إحساس عميق بمشكلتهم لديهم إحساس عميق بالأزمة لديهم إحساس عميق بالتاريخ ولكن لديهم أيضا استعداد وطاقات كبيرة وجبارة للمضي قدما النظر إلى الأمام أكثر من النظر إلى الخلف النظر إلى الخلف طبعا ضروري أحيانا حتى نستفيد من العبرة ولكن الأهم من ذلك النظر إلى الأمام بأفق جديد يعنى دائما هذا ما لمسته في دارفور وهذا ما شجعني إلى القول باني أرى الحل أراه لا المسه بيدي ولكن أراه بعيني
مقدم البرنامج
نعم دكتورغازى ونحن نتحدث معك من مكتبكم من ديوان الحكم الاتحادي وعلى الهواء مباشرة يعنى من خلال المعالجات التي تكون سبقت ما هو التطور الايجابي الذي لمستموه على الأرض حول القضية قضية دارفور
دكتور غازي صلاح الدين
هنالك انحسار للبؤر الأمنية يعنى لم تعد فيما رأيت وسمعت من التقارير ومن التلخيصات إلا منطقة مواجهة عسكرية مباشرة بين الحكومة وبين حركة العدل والمساواة على منطقة شمال دارفور منطقة امبرو وكرنوي كما نعلم جميعا كانت فيها معارك في الفترة السابقة ولكنها الآن انجلت هنالك جيوب أيضا لمجموعات مسلحة في بعض مناطق الجبل العنف في جنوب دارفور يأخذ طابعا مختلفا تماما هو ليس عنفا بين الحكومة وبين بعض مجموعات المواطنين ولكنه بين القبائل فيما بينها يعنى الفلاتة الهبانية الرزيقات المسيرية إلى اخره فهذا يشير إلى إن المساحة التي كانت تتسم بدرجة عنف عالية ومواجهات وموت على الأقل في بعض الولايات تنحسر في ولاية غرب دارفور نحن لم نشاهد اى معركة كبيرة ولم نسمع عنها في شمال دارفور حدثت هذه المعارك التي وصفتها وسقط موتى للأسف طبعا دائما في منطقة جنوب دارفور صحيح انه سقطت أعداد كبيرة من الموتى ولكن في منازعات قبلية ليست هي نفس الطابع للمنازعات القائمة بين الحكومة وبين مجموعات مسلحة فهنالك تفاوت في طبيعة العنف في طريقة احتواء هذا العنف من الأشياء الايجابية التي لمستها مثلا في مدينة كنيالا هي درجة الازدهار الاقتصادي أنا رأيت نيالا قبل عدة سنوات واعتقد أن فيها ازدهار اقتصادي كبير أيضا فيها بنية أساسية قامت فيها الآن يوجد مطار دولي في نيالا توجد بنيات أساسية كطرق وجامعات نشأت ثلاث جامعات تقريبا في نيالا علمت أن هناك ثمانمائة إلى ألف شاحنة تدخل أسبوعيا إلى نيالا هذا يعنى عدد ضخم من الشاحنات لاشك علمت أن هناك تجارة بين نيالا وبانقى وان هنالك تجارة بين نيالا ومناطق أخرى في دارفور وبين نيالا والخرطوم فيعنى هذه كلها لا أستطيع أن أقول إن الحياة هي جنة في دارفور ولكن قياسا إلى ما كان هذه تطورات إذا عبرت عن توجهات فهي لاشك تطورات ايجابية يعنى إذا كان هذا نسق يمكن أن نبنى عليه هذا يعنى انه رقعة التامين ستزداد رقعة التنمية ستزداد النشاط الاقتصادي سيزداد تبقى مشكلات لاشك تبقى مشكلات في التنمية تبقى مشكلات في النزوح تبقى مشكلات في اعتداءات بين المواطنين بين المجموعات المختلفة يعنى هناك مشكلات لا شك في دارفور الآن تحتاج إلى لذلك نحن لا نقول المشكلة قد حلت ولكن نقول هناك مؤشرات على أننا يمكن إذا سلكنا هذا الطريق إذا أحققنا الحق ورددنا الحقوق إلى أهلها وأقمنا العدل بين المواطنين أنا متأكد انو لم يكون هنالك دافع لاى مواطن أن يحمل السلاح
مقدم البرنامج
دكتور غازي ماذا عن الاستعداد للحوار الدارفورى الدارفورى هذه التوصية التي خرجت من ملتقى أهل السودان وكيف تنظرون انتم كمسؤولى ملف دارفور لهذا
دكتور غازي صلاح الدين
فيما اعتقد أن الحوار الدارفورى الدارفورى كما ورد في اتفاقية ابوجا هو مرحلة لاحقة لتوقيع الاتفاقية واندماج المجموعات المختلفة على المستوى الشخصي لا أرى باسا بان يكون هنالك شكلا من أشكال الحوار الدارفورى الدارفورى الآن تقوم ليس بالضرورة بنفس النمط الذي
ذكر في الاتفاقية الذي تشرف عليه جهات غير سودانية ولكن المنصوص في الاتفاقية هو ينتظر الوصول إلى سلام باعتبار إن هذه الخطوة تأتى لاحقا لتضميد الجراحات داخل المجتمع أنا اعتقد انه عوضا عن ذلك انو تكون حركة المصالحات يمكن إذا حدث اتفاق مع الحكومة حول قضية التعويضات وشكل التعويضات وطريقة يعنى دفع التعويضات يمكن أن يساهم هذا أيضا في تضميد الجراح وفى إحقاق الحقوق دا كلو متاح الآن ولكن ينتظر التوافق عليه واعتقد هذه مهمة تنتظر إيجازها في الفترة القادمة
مقدم البرنامج
الأبعاد الإقليمية والدولية المؤثرة إيجابا اوسلبا على قضية دارفور كيف تنظر إليها
دكتور غازي صلاح الدين
هنالك البعد التشادي ونحن قلنا مرارا وتكرارا انو الوضع الطبيعي هو أن تكون عندنا علاقة حسنة وأخوية مع تشاد لأنها دولة شقيقة وجارة وبيننا تاريخ مشترك وبيننا مصالح مشتركة أيضا لا شك أننا نحتاج إلى أن نبذل جهودا وان الجارة تشاد عليها أيضا أن تصحح كثير من الأشياء التي حدثت في الماضي والتي ساهمت في توتير العلاقات ولكن كمبدأ نحن نرى أن العلاقة الحسنة هي مدعاة لوقف حرب الاستنزاف هذه التي تجرى ومدعاة أن تتحول أموال شاد إلى مصلحة المواطن التشادي وتنمية وترقية الخدمات ونحن نعتقد أن هذا هو الوضع الطبيعي للعلاقة السودانية التشادية هنالك ليبيا وهى دولة جارة ولها ثقل في المنطقة ومالك النفط يعنى ليست هي جارة مباشر بالنسبة لتشاد ولكنها أيضا دولة مؤثرة في المنطقة هذه كلها دول نحن نعول على العلاقة الحسنة معها وعلى مساهمتها في إيجاد مناخ ايجابى هنالك طبعا يعنى المباحثات التي تجرى في الدوحة نحن أيضا نوليها اهتماما باعتباران المباحثات هي واحدة من روافد السلام وهى ليست الرافد الوحيد لأنو يمكن أن تتوصل إلى اتفاقية ولكن هذه الاتفاقية لا تجد منبتا حسننا في المجتمع ولا تمت الشجرة لا تمت بعد غرسها يعنى هنالك طبعا دول مؤثرة في المنطقة عالميا معروفة يعنى في أوربا فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية هذه كلها دول ليها تأثيرات في القضية قضية دارفور من خلال تأثيراتها في المنطقة وبعض من خلال علاقته مع تشاد عند النظر إلى القضية اخذ كل تلك المسائل في الاعتبار
مقدم البرنامج
نعم طيب إذا انتقلنا إلى نتائج زيارة أسكت قريشن المبعوث الامريكى للسودان الأخيرة يعنى إلى اى مدى تكون قد فتحت الشهية لمناقشة القضايا العالقة بين السودان وأمريكا وتجعل الحوار السوداني الامريكى مستمر يعنى
دكتور غازي صلاح الدين
والله طبعا هو تعيين قريشن هو قرار امريكى هو لم يكن قرارا سودانيا وهذا بيان سياسي نبا إلى علمنا من الولايات المتحدة الأمريكية هي التي قررت تريد أن تغير طبيعة العلاقة مع السودان نحن قلنا مرحبا نحن أصلا لم نطالب ولا نعتبر انه إننا يعنى نتدين بمعاداة كل من نجد وكل من نعرف ولكن هم فرضوا هذه الحالة هم الذين فرضوا حالة الأزمة علينا هم الذين فرضوا علينا العقوبات نحن لم نفرض عليهم عقوبات هم الذين ضربونا قبل ذلك بالصواريخ هم الذين حرشوا علينا جيراننا ونحمد الله إننا صابرين قلنا لهم هذه لم تثنينا عن يعنى المضي في ما اخترناهو بأنفسنا للطريق ولكن على كل حال كما ذكرته مرارا وتكرارا نحن تعلمنا وتعودنا أن نعيش بدونكم ولكنا نفضل المعيشة معاكم لاننا نعيش في عالم واحد فتعيين الجنرال قريشن جاء من اوباما في سياق حديثه عن تعزيز العلاقة مع العالم الاسلامى ونحن رحبنا بذلك وقلنا لهم يعنى مرحبا نحن مستعدين للحوار وكنا دائما مستعدين للحوار وجاء هو بعدة أفكار اعتقد أنها تحمل طابعا ايجابيا لا نستطيع أن نحكم حكما نهائيا ولا ينبغي يعنى أن نكون متفائلين بغير مبررات حقيقية لاننا تعلمنا أن في السياسة الأمريكية يمكن أن تحدث انقلابات في السياسات المفاجئة هنالك رصيد لمن يعادون السودان في السياسات الأمريكية لكن بصورة عامة ما فعله المبعوث الامريكى حتى الآن هو شئ ايجابى ما قاله اوباما في القاهرة وما قاله من قبل في تصريحات أخرى تعكس توجها ايجابيا نحن سنتعامل معهم بنفس الإيجاب وإذا تقدموا نحونا خطوة نحن تقدمنا نحوهم أكثر من خطوة يعنى مستعدون للحوار ولكن بالطبع نحن لنا خياراتنا في الحياة ولنا منهجنا في الأمور يعنى لا نرى انو من الواجب علينا أن نغير طبيعتنا أو نغير أخلاقنا أو نغير أفكارنا حتى تنصلح العلاقة بيننا وبينهم
مقدم البرنامج
نعم وعلى ذكرما قاله اوباما في القاهرة خلفية هذا الخطاب الذي وجهه للعالم الاسلامى من القاهرة كيف تقرؤون في ثنايا سطور ما جاء به اوباما العلاقات السودانية الأمريكية مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية وحل قضية دارفور إسهاما بك في حل قضية دارفور
دكتور غازي صلاح الدين
هو لم يتطرق في خطابه إلى السودان إلا في إشارة عابرة إلى دارفور وحتى كانت هذه إشارة يعنى غرضية لغاية ولكن نحن نعتبر أن خطابه للعالم الاسلامى تضمن التزاما ذاتيا بعدد من القيم السياسية إذا صح إن هذه هي القيمة التي ستحكم منظر أمريكا وتعاملها مع العالم الاسلامى هذا سيكون جيدا أما إذا كان الخطاب هو لتطييب خاطر العالم الاسلامى فقط يعنى لكسب اللحظة فلم يغير هنالك جهات لا تزال تتعامل بطريقة اديولوجية مع فلسطين مع قضية فلسطين وفى دعمها لإسرائيل هنالك من لا يرون جدوى ولا يرون عائنا ولا طائلا من أن تكون العلاقات حسنة للسودان مثلا ولكن خطاب اوباما في ظاهره إذا حكمنا على الأشياء بالمظاهر وهذا ما ينبغى أن نفعله لاننا لا ينبغى أن نسئ الظن لمن يطلب منا أن نحسن الظن به هو في ظاهره ايجابى فقط نحن نقول ينبغى أن تكون القيم والمبادئ التي ذكرها اوباما في خطابه هي المبادئ الحقيقية التي تلتزم بها المؤسسات الأمريكية وليس الرئيس الامريكى وحده الكونغرس الامريكى وكالات المخابرات المختلفة البنتاغون الجيش الامريكى البيت الأبيض الخارجية المؤسسات المركب الصناعي العسكري كما يسمى في الولايات المتحدة الأمريكية التجارة الحرة أنت تلاحظ أنها توقع عقوبات كثيرة على بلدان كثيرة في العالم الاسلامى ليس السودان وحده وليست إيران وحدها وليست سوريا وحدها ولكن عدد من الدول تعانى من هذه سياسة العقوبات فإذا الخطاب كما ذكرت جيد ولكن ينتظره الكثير من اجل أن يتحول إلى سياسات والى أفعال نراها بأعيننا
مقدم البرنامج
تحدثنا دكتورعن البعد المحلى والاقليمى وتبقى أن نتحدث عن البعد الدولي وتاثيرو على ملف دارفور دور الاتحاد الاوربى الدور الفرنسي بمعزل عن دور الاتحاد الاوربى والدور الامريكى في هذا الملف أو التأثير يعنى
دكتور غازي صلاح الدين
يعنى الدور الاوربى للأسف انه أوقع نفسه في فخ محكمة الجنايات الدولية واعتقد انه بالذات الدول التي تتبنى هذا الموقف في داخل الاتحاد الاوربى يعنى قد أدخلت نفسها في ورطة أخلاقية لأنها أطرت أن تقف موقف الدفاع عن محكمة الجنايات الدولية ونحن نعلم علم اليقين أنها محكمة مسيسة وان دخول المحكمة بهذه الطريقة في ملف السودان هو تعقيد للأمور وهو يعنى يضع عقبات أمام مجهودات السلام وهم الآن انحبسوا في هذا الموقف لا جديد في العلاقات معهم نحن نتوقف في هذا الموقف هم توقفوا الآن هنا ليس لديهم جديد هم فقط يطالبون بالتعاون مع محكمة الجنايات الدولية ويضعون في أنفسهم في موقف المعزول تماما لأنهم يقفون هذا الموقف ضد الإرادة الأفريقية ضد الإرادة العربية ضد إرادة دول السبعة وسبعين ضد إرادة دول عدم الانحياز ضد إرادة دول منظمة المؤتمر الاسلامى يعنى لا توجد منظمة دولية الآن بما في ذلك مجلس الأمن نفسو إلا ويقف هذا الموقف معنا باستثناء دول محدودة جدا في داخل مجلس الأمن أدوا هم لانقسام مجلس الأمن كما لاحظت قبل وقت قريب انو قدم مدعى محكمة الجنايات الدولية تقريره إلى مجلس الأمن حدث انقسام واضح في داخل مجلس الأمن هم الذين افرزوا هذه الحالة بموقف فيه كثير من العناد الغبى يعنى أنا لا أدرى ما هي مصلحتهم في الدفاع عن مؤسسة ليس لها اى أساس اخلاقى يعنى هي فقط تدعى أن لديها أساس اخلاقى كلنا يعلم ما هي يعنى شخصية المدعى العام ما هي الاتهامات التي وجهت له في ذمته المالية في ذمته الأخلاقية كلنا يعرف إن المحكمة مسيسة وان دخول مجلس الأمن ليحيل إليها القضايا ونحن نعلم أن مجلس الأمن هو مسيس وهذا إذن تسييس للعدالة فكلنا يعلم إن محكمة الجنايات الدولية لا تستطيع أن تحاكم جاويشا أمريكيا دعك من الرئيس الامريكى لا تستطيع أن تحاكم جنرالا إسرائيليا دعك من الرئيس الاسرائيلى كلنا يعلم هذه الحقائق العالم كلو يعلم إلا الاتحاد الاوربى هوالذى يكابر في هذه المسالة فهذا للأسف هذا البعد أضاف تعقيدا سيئا ومؤسفا وما كنا نرجو انو يعنى تتحول مواقف دول كبرى تنسب لنفسها مهمة أخلاقية أن تتحول إلى موقف الدفاع بهذه الصورة للأسف إن هذا التأثير هو سالب حتى الآن
مقدم البرنامج
نعم دكتور غازي يعنى ما عارف حجم المعلومات حول زيارتكم للعاصمة الأمريكية واشنطن بالثلاثاء أنكم بصدد حضور اجتماع لتقييم سير تنفيذ اتفاقية السلام ماذا في باقي أجندة الزيارة دكتور غازي صلاح الدين
الاجتماع هو ليوم واحد يوم (23) ولكن بالضرورة يعنى إذا فتحت موضوعات أخرى للحوار الجانبى مثل قضية دارفور قضية العلاقات الثنائية نحن دائما نطالب دائما نصحح وان تصحح أمريكا أخطائها في هذا الصدد وإذا فتحت هذه الموضوعان أو كان هنالك مجال لفتحها فنحن سننخرط معهم في الحوار حولها ولكن الآن المهمة الرسمية التي أمامنا البرنامج الرسمي لحضور مؤتمر دعم اتفاقية السلام
مقدم البرنامج
كيف تنظرون لسير تنفيذ اتفاقية السلام خاصة أن هنالك شد وجذب بين الشريكين في هذا الأمر يعنى
دكتور غازي صلاح الدين
اتفاقية السلام تحقق منها أشياء كثيرة لا يمكن المكابرة في هذه المسالة يكفى أن هنالك حكومة في الجنوب الآن قائمة وحكومة لها مجلس تشريعي ولها ميزانية وتسلمت حتى الآن أكثر من سبعة مليار دولار منذ بداية الاتفاقية وهنالك لها جيش خاص في داخل الجنوب ولديها يعنى خدمة مدنية ولديها قرار سياسي مستقل وهنالك على مستوى المركز أيضا قامت مؤسسات مؤسسات الحكم قامت الشراكة حكومة الوحدة الوطنية المجلس الوطني هنالك اقتصاد على الأقل في الشمال ينمو هنالك مفوضيات تسعة قامت هنالك محكمة دستورية الآن يعنى جهود تشريعية لان تقوم الانتخابات في موعدها في بواكير العام القادم أن يقوم الاستفتاء في موعده الاتفاقية تتقدم هنالك أشياء ما تزال رهن التفاكر والتشاور مثل قضية الحدود مثل حدود ابيى ولكن هذه ممكن اجتيازها هذه عقبات يمكن اجتيازها أصلا هو لا توجد بلد في العالم ولا توجد حكومة لا تواجه مشاكل لابد أن يكون هنالك معضلات ومشاكل وتحديات واصلا لماذا أنشئت الحكومات هي لحل المشاكل يعنى
مقدم البرنامج
الاترى دكتور غازي انه يعنى مع اقتراب الانتخابات يعنى تتسع فجوة الخلاف بين الشريكين في حين كان الناس يتوقعون أن يتقارب الشريكين لدرجة التحالف لحماية السلام لحماية اتفاقية السلام
دكتور غازي صلاح الدين
والله شوف هو الكسب والتفاوت في هذه الناحية يعنى مثلا على مستوى المجلس الوطني أنت رأيت منذ قيام المجلس الوطني تقريبا الآن نكاد نكون قد انجزنا كل القوانين بتوافق وبما يشبه الإجماع كل القرارات وهنالك تفاوت بين الشريكين هنالك قوانين تصدر هنالك سياسات هنالك برامج هنالك توافق على تطبيق الاتفاقية في جوانب مختلفة هنالك مشكلات الشراكة التي يجب أن تكون في اى منزل يعنى بين سكان المنزل الواحد دعك بين حكومة يقودها أناس تاريخيا ما كانوا تخرجوا من مدرسة واحدة وإنما تخرجوا من مدارس مختلفة يعنى ففي اعتقادي إن ما يتم من تطبيق اتفاق السلام هو على الأقل أنا بالنسبة لي هو أكثر مما كنت أتوقعه
مقدم البرنامج
نعم هل تعتزمون في إطار زيارتكم للعاصمة الأمريكية الالتقاء بمسئولين أمريكيين لمناقشة ملفات عالقة
دكتور غازي صلاح الدين
يعنى ذكرنا هذا يغنى أنت ذكرت أن القضايا الأخرى قلت لك إذا اتيح لنا فرصة أو إذا أثارت هذه القضايا نحن ذاهبون لمؤتمر واحد يوم (23) ولكن إذا أثيرت قضايا أخرى علاقات ثنائية دارفور اى قضايا أخرى فنحن مستعدون لنقاشها
مقدم البرنامج
دكتورغازى صلاح الدين مستشار السيد رئيس الجمهورية مسئول ملف دارفور شكرا جزيلا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ادم الهلباوى
A.Razek Althalib
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست