|
يا جماعة الحقوا حزب الحركة الوطنية ده ! والحقونا معه_ صيوان عزاء مشترك
|
أنا ود انصار ما فى ذلك شك ولكن عندى تقدير كبير للحزب الاتحادى الديمقراطى القديم. فهو حزب كان يتمتع بقاعدة متعلمة وواعية وقادرة على الانطلاق السريع متى اعطيت القياد . وعندى عدد كبير من الاصدقاء الاتحاديين كنت اقول لهم ان اهلى الانصار ما ناس دنيازى التجار بتاعين الاتحادى دول لذلك لا يصعب على حزب الأمة ان يحتفظ بولائهم فى كل العصور والازمان لكن تجاركم ديل على القسم يأتى يوم يخلوكم فى السهلة ويلحقوا مصالحم وين تكون. لكن اهلى العورا ديل حيموتوا مكنكشين فى الحكاية ياها .كلامى طلع صاح . انظروا معى كيف فرتقت الرامسمالية الوطنية الاتحادية وهرولت باتجاه ذهب المعز وصولجانه- البرير اخوان - ابراهيم مالك اخوان _ عبد الحكم طيفور اخوان - على ابرسى اخوان - وهلم جرا .الآن جاء دور الافندية الاتحاديين من صنف شيلا اخوان والرعيل المتهادى نحو هودج الانقاذ المخملى .الانقاذ بدأت باستهداف حزب الامة فى دارفور لأنه اذاقها الويل والثبور فى انتخابات عام 1986 فاخرجت له من كنانتها النور جادين ولما علمت ان تلك بضاعة مزجاة اخرجت له الاصلاح التجديد ولما تشقق الاصلام والتجديد الى خمسة احزاب حتة واحدة وصارت هذه المجموعات بلا ذخيرة حية اخرجت الانقاذ ججيش الامة لحزب الامة - يوم يحمل السلاح ضد اهم رمز انصارى ويكاد يقتلهعندما تكون هناك مشكلة بين حزب الامة وحزب الحكومة المسمى بالمؤتمر الوطنى . وعندما يتصالح حزب الامة مع الحكومة ويعمل معها تكتيكات مثل التراضى وملتقى اهل السودان وجيبوتى وهلم جرا يختفى جيش الأمة اللمة. هذا ما كان من حكاية الانقاذ مع حزب الأمة وهى حكاية ستكون سرمدية وبلا نهايةطالما بقيت هناك مجموعة تنتحل الالقاب وتسمى نفسها جيش . لكن حكاية اهلى الاتحاديين حكاية عويصة_ الانقاذ واقعة فى حزبهم تمعيط وتنتيف حتى كاد لا يبقى من زخمه شىء ومع ذلك لاتبدى القيادة الروحيةالاتحادية اى روح لمقامة هذا الخطر الزاحف على ( حزب الحركة الوطنية).بل ان القيادة الروحية الاتحادية تهدد وتضع المحاذير : لا لاستهداف حزب المنؤتمر! لا لمؤتمر جوبا الذى يستهدف الانقاذ . لا للمحكمة الدوليةالتى تستهدف سودانيين . وهلم جرا. واضح انه هذه القيادة هى قيادة متشبعة بالروح الاسلاميةالتى تكره الغضب والزعل وتترك حقها عند رب العالمين يوم القيامة. لكن بينى وبين اصدقائى الاتحاديين ربما كان هذا تدبير من رب العالمين بتخليص الفريقين - او قل الطائفتين بأن يصرفهم عن رؤية الخطر حتى يدهمهم الخطر ولات حين منقذ . اصلو قالو المكتولة ما بتسمع الصايحة- الا ترى ان الجماعة التى تسمى نفسها معارضة تتحدث عن مقاطعة الانتخابات بدلا من الاستعداد لها . هل هى علامات الساعة ؟ ساعة الخلاص . كلمة اخيرة لاخوانى الاتحاديين : تعالو نقيم صيوان عزاء مشترك ونتقاسم فيه احزاننا وتكاليف البكاالمشترك . وبعدها نتفرق فى الدياسبورا على باب كريم!
|
|
|
|
|
|