|
|
 جبهة تحرير كردفان الكبري – السودان -المجلس الأعلي بيان جماهيري
|
جبهة تحرير كردفان الكبري – السودان
المجلس الأعلي
بيان جماهيري
-(جذوة ثورة إكتوبر الخالدة وشعاراتها لازالت متقدة )-
في الذكري الخامسة والأربعين لثورة أكتوبر الشعبية المجيدة التي أزاحت سطوة الحكم العسكري بقيادة الفريق إبراهيم عبود وزمرتة، الحكم الذي أمتد من 17 نوفمبر 1958، حتي 21أكتوبر 1964 الظافرة، في هذه الذكري العطرة التي جسدت فيها الجماهير الشعبية أروع آيات الثبات والإقدام والتصدي وقدمت التضحيات الجسام من أجل إستعادة الديمقراطية وترسيخها في داخل المجتمع السوداني.
نحن في جبهة تحرير كردفان الكبري، في هذه الذكري الخالدة والتي باتت أمراً منسياً في ظل حكومة الإنقاذ ( المؤتمر الوطني ) منذ 30يونيو1989، ساعة إجهاض الديمقراطية، يطيب لنا أن نناشد التنظيمات السياسية والإتحادات الفئوية بضرورة الإلتفاف حول القضايا المصيرية وأن نسعي معاً من أجل الإستقرار السياسي ونري أن هنالك ضرورة للإتفاق علي:
** العمل المضني لتحقيق طموحات شعبنا في وطن حر وديمقراطي وأن نسعي في تطوير شكل الحكم الديمقراطي الأعرج الذي يسود بلادنا الآن، ونعمل علي تكوين الدولة الفدرالية الإتحادية مستفيدين من تجارب بلادنا وبلدان العالم التي تنتهج صيغة الحكم الفدرالي في إدارة شئونها، ذلك لكي نسد الطريق أمام تقسيم السودان الي دولتين أو أكثر.
نحن لدينا فكر متكامل حول شكل الحكم ونري من خلاله تقسيم السودان الي تسعة ولايات فدرالية وحكومة مركزية تشترك فيها الأقاليم المقترحة حسب مساحة الأرض وعدد السكان في الإقليم، نستطيع من الجانب تأكيد ديمقراطية الممارسة السياسية وقبول الآخر بتجاربه وثرواته وإنتاجه المادي والفكري.
** السعي في إيجاد الحلول الناجعة والعاجلة لوقف نزيف الدم في دارفور ومناطق التوتر الأخري في بلادنا، علماً بأن إستمرار الظلم والإضطهاد سيجلبان الكثير من المشاكل التي سوف يستعصي حلها.
** أن نرفع صوتنا عالياً من أجل الوحدة السياسية تجاه القضايا المتشابكة ونعمل متضامنين ضد سدنة الفساد الإجتماعي والغلاء غير المبرر لأسعار السلع الضرورية ونطالب برفع معدلات الأجور والمرتبات ودعم السلع الإستراتيجية مثل : المواد البترولية، الزيوت، السكر، الدقيق، الأدوية، مواد البناء، مدخرات الإنتاج والتنمية.
** إعلان مبداء المحاسبة واجب وطني ومُلح، ذلك لكلاً من ساهم في تقويض الديمقراطية وعمل علي إذلال شعبنا منذ الإستقلال في يناير 1956، وحتي تاريخه وتقديم المستفيدين من ذلك الي محاكمات علنية يكون شعبنا شاهداً عليها.
نعم .. علي الرغم من مرور خمسة واربعون عاماً علي ثورة أكتوبر المجيدة، بلادنا لازالت تبحث عن الديمقراطية والإستقرار السياسي والوحدة الحقيقية، شعبنا الكادح الصامد يئن من عدم تطبيق الديمقراطية الممثلة في أن يحكم الشعب نفسه بنفسه دون إستغلال من أحد وتجاربنا شاهده في شراء الزمم، شعبنا يئن من تفاقم المشاكل الناجمة من عدم وجود التخطيط الإستراتيجي السليم الذي يؤكد أن الإنسان هو رأس المال الحقيقي للوطن يجب الحفاظ علي معاشه وصحته وتعليمه وأمنه، بل نجد أن الأحداث صارت متسارعة منذ مابعد ثورة أكتوبر المجيدة في إتجاه مغاير لرغبات شعبنا في الديمقراطية والإستقرار والدلائل تشير الي:
** الحروب التي إستشرت كالهشيم في كافة بقاع بلادنا في الجنوب والشرق ووسط السودان وغربه، وتبعاتها من مجاعه وفقر وتشريد للأسر والعائلات وتفشي الأمراض المزمنة والسرطانات بانواعها وخلافه ... هذا فضلاً عن الأمراض الناتجة من الضغوط النفسية والفساد الأخلاقي، إضافة الي حرق القري وقتل العجزه والنساء والأطفال دون واعز من ضمير والإقتيالات خارج نطاق القانون، نعم أنها الحرب التي تقضي علي الأخضر واليابس !!
لكن من الذي تسبب في هذه الحروب ؟ ولماذا ؟..
نقول أنها الحكومات المتعاقبة منذ الإستقلال، وسدنتهم الذين لاهم لهم سوي الوصول الي سدة الحكم والدفاع عن هذه السلطة حتي لو تكلف ذلك رؤوس غالبية الشعب.
حتي حكومة الوحدة الوطنية الحالية ذات الأغلبية للمؤتمر الوطني 52% بفضل إتفاقية نيفاشا 2005، لم تفلح في كبح جماح الحرب والإنفلاتات المصاحبة لها علي الرغم من توفر الظروف والإمكانيات المساعدة في إيجاد الحلول الناجعة، بل مماطلة المؤتمر الوطني في تنفيذ إتفاقيات السلام المبرمة مع قوي المعارضة في ( نيفاشا، أبوجا، القاهرة، أسمرا ) باتت تهدد مصير وحدة السودان بعدما تحولت الشراكة في الحكم بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الي شراكة في قسمة السودان بدلاً من العمل سوياً في تضميد الجراح والنئ بعيداً بمرارات الحرب.
نحن في جبهة تحرير كردفان الكبري، نحمل المؤتمر الوطني ذات الأغلبية في حكومة الوحدة الوطنية تبعات عدم تنفيذ إتفاقيات السلام ونطالبه بالنزول لرغبات شعبنا في السلام والديمقراطية والوحدة والتنمية الإجتماعية والبشرية، وإزكاء روح التسامح الذي يمثل ديدناً لامناص منه، و أن عواقب التماطل في تقديرنا تعني حتمية وفرضية المطالبة بحق تقرير المصير من قبل الحركات والفصائل المطلبية والتي نتجت أصلاً نتاج للتهميش والظلم والإضطهاد الإجتماعي والسياسي، وتكون المحصلة النهائية هي إستمرار أتون الحرب وتقسيم بلادنا الي عدة دويلات متنافرة.
علينا مواصلة المعركة دون خوف،علينا مقارعة الشر بالخير، والظلم بإحقاق الحقوق، والفساد بالسلوك الحميد، والغلاء برفع معدلات الأجور والمرتبات حتي نتفوق علي الحالة المزرية التي يعيشها الغالبية العظمي من شعبنا .
واجب وطني ...
نحن في جبهة تحرير كردفان الكبري دعاة للسلام والديمقراطية والوحدة والتنمية، في هذا الجانب نؤيد وندافع عن الحلول التي تساعد في وحدة بلادنا، لذا نبدئ تأيدنا الكامل لما تمخض عنه إعلان جوبا للحوار والإجماع الوطني، علي الرغم من عدم ذكر كردفان الكبري من ضمن المناطق المهمشه ومن ضمن المناطق التي عانت من ويلات الحرب الممتدة من 1983حتي نيفاشا في 2005، صحيح أن المجتمع الدولي تدخل وفرض الرقابة الدولية في منطقة جبال النوبة بعيد إتفاقية سويسرا في 19يناير 2002، مما ساعد كثيراً في توفير الحماية لمواطني جنوب كردفان قاطبة، لكن في الجانب الآخر نجد أن التفلتات الأمنية بعد إتفاقية نيفاشا أدت الي مقتل ما يقارب الثلاثة ألف مواطن في أحداث مختلفة إضافةً الي ماجري من أحداث في منطقة أبيي قبل قرار التحكيم الدولي، هذه الأحداث وبإختلاف أماكنها في كردفان كان سببها المباشر تسليح المؤتمر الوطني لبعض الميلشيات في المنطقة ودفعهم لخلق البلبلة الأمنية في الكثير من مناطق جنوب كردفان. في كل الأحوال نحن نؤيد ماتمخض عنه إعلان جوبا من مقررات، ونطالب بإفساح المجال للتنظيمات السياسية والحركات والتجمعات المطلبية في كافة بقاع الوطن لتكون جزءاً من هذا الحوار الوطني الجامع، في تقديرنا أن هذا الشمول سيضع الأساس المتين لبناء دولة السودان الحديث والموحد، كذلك لأننا نري أن القضايا المصيرية مسؤلية كل حادب علي مصالح الوطن العليا.
حول أزمة حلايب وشلاتين..
علينا أن نتسأل ماذا قدمت الحكومات المتعاقبة علي السلطة منذ الإستقلال لإنسان السودان في منطقة حلايب وشلاتين؟؟
هذا السؤال لايعني أننا ضد رغبة شعبنا في لمن تؤول منطقة حلايب وشلاتين، لكن في تقديرنا وحفاظاً علي العلاقات التاريخية بين شعبي وادي النيل، ودرءاً لإفتعال أزمة سياسية أو عسكرية يكون ضحيتها المواطن البسيط في المنطقة، نري أن تكون منطقة حلايب وشلاتين منطقة حره ننشئ بها إدارة مشتركة سودانية – مصرية، وأن تكون منطقة منزوعة السلاح، تعمل الإدارة المشتركة في تحويلها الي ملتقي تجاري وثقافي وفكري بين شعبي وادي النيل، لأن الخاسر الوحيد في حالة تصعيد المشكلة وحملها الي التحكيم الدولي هو المواطن السوداني والمصري في المنطقة والذي بداء يشعر بأدميته وأن له حقوق وواجبات بصرف النظر عن أن حلايب مصرية أم سودانية.
أما فيما يختص بالقرار السياسي للإدارة الإمريكية في الشأن السوداني وتداعياته، نحن نرحب بالسياسة الجديدة تجاه قضايانا لانها تحمل أملاً بات يدنو من الأفق. مع إحترامنا الكامل وتقديرنا للمجتمع الدولي الذي ظل يقف مع طموحات شعبنا في الديمقراطية والإستقرار، وبعيداً عن سياسية المصالح الإستراتيجية بين الدول الكبري، نود أن نؤكد أن إتباع سياسة المصالح المشتركة بين الدول والشعوب أجدي حالاً من إتباع سياسية الترهيب والترغيب التي جاءت في فحوي القرار الإمريكي، لانها بكل بساطة لم ولن تجدي نفعاً مع نظام ظل ولازال يمارس الإضطهاد السياسي والإجتماعي ضد مواطنيه، لذا علينا أن نجد مسارات جديدة تعزز الضغط المباشر علي حزب المؤتمر الوطني ونظامه في تفعيل إتفاقيات السلام المبرمه معه، والجلوس مع كافة المعارضين لسياساته دون إستثناء لأجل تكوين دولة المؤسسات في السودان من خلال تطوير النظام الفدرالي الحالي بحيث تستطيع الشعوب المختلفة في السودان من العمل في إدارة شئؤنها وفقاً للنظام الإداري للدولة الفدرالية الإتحادية، وأن يتبع الجلوس مع المعارضين إقامة مؤتمر دستوري جامع لكي نبداء في رسم الطريق نحو الديمقراطية والإستقرار والتقدم الفعلي علي الأرض، نحن السودانيين معارضة وحكومة جديرين بذلك دون تدخل مباشر من أحد. وإذا كانت هنالك نيه فعلية لتغير الظروف علي الأرض، علي المجتمع الدولي وعلي رأسهم أمريكيا أن يعملوا مباشرة في تقديم المساعدات الممكنة للتنمية الإجتماعية للمناطق الأكثر فقراً وتهميشاً مع الوضع في الإعتبار التجربة السلبية السابقة في تقديم المساعدات والتي فشل شريكي نيفاشا في النهوض بالمجتمعات المختلفة في الجنوب والشمال معاً، بل أدت تلك التجربة في زيادة وتائر الفساد السياسي والمالي وفي الجانب المستهدف إزدادت معدلات الفقر والمرض والكساد والجوع..
المجد والخلود لشهداء الديمقراطية
معاً بخطوات ثابتة دوماً الي الأمام،،،،
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: جبهة تحرير كردفان الكبري – السودان -المجلس الأعلي بيان جماهيري (Re: احمد محمد بشير)
|
Quote: إعلان مبادئ
حركة تحرير كردفان الكبرى- السودان و تجمع كردفان للتنمية - كاد
في ظل تداعيات الوضع السياسي الراهن والمتأزم منذ استقلال السودان في العام 1956 ، ونزولاً لواجبنا الوطني تجاه شعبنا في عموم السودان وكردفان علي وجه الخصوص . آلينا علي أنفسنا نحن في جبهة تحرير كردفان الكبرى - السودان وتجمع كردفان للتنمية – كاد وبعد اجتماعات عديدة ناجحة ومثمرة، في أن نحمل راية الوحدة من أجل تحقيق طموحات شعبنا في الاستقرار والتنمية وإزالة كافة حالات الظلم والاضطهاد الذي مُورس في شعبنا منذ الاستقلال بصرف النظر عن الحكومات عسكرية كانت أم مدنية، و قناعةً منا أنه بدون العمل علي تأسيس دولة مؤسساتٍ حقيقية في بلادنا سيظل الحال علي ما هو عليه مهما كانت قوة وإيجابية الاتفاقيات السياسية التي أبرمت أو سوف تبرم في المستقبل مع الفئة القابضة علي زمام السلطة في بلادنا , و تحت شعار
الاتفاق على آليات العمل فى الاقليم سلما و حربا
نعلن المبادئ الأتية : -
1/ المحافظة على وحدة السودان القائمة على مبدأ المواطنة .
2/ العمل سوياً علي تأسيس الدولة الفدرالية الاتحادية ذات الأقاليم المتعددة في بلادنا، علي أن يكون الحق للإقليم الاستفادة القصوى من الثروات الطبيعية المتوفرة فيه فضلاً عن المشاركة في السلطة بحجم الإقليم وعدد قاطنيه من السكان .
3/ السعي في تحقيق التنمية المحلية في كردفان الكبرى جنباً إلي جنب مع النضال السياسي والجماهيري و الدبلوماسي و الكفاح المسلح المشترك ضد نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم .
4/ العمل سوياً على توحيد الفصائل السياسية والحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني وأعيان الإدارة الأهلية في كردفان، في تنظيم واحد يحمل في طياته طموحات ورغبات شعب كردفان الكبرى في الاستقرار والتنمية الاجتماعية والبشرية، علي أن تكون العضوية مكفولة لكافة أبناء كردفان الكبرى بشرط القبول ببرنامج الحد الأقصى الذي ننشده .
5/ العمل على إرساء قيم التعايش السلمي في الإقليم و إزالة رواسب النزاعات الدموية التي غذتها نخب المركز من أجل إحكام السيطرة على إنسان الإقليم و ذلك من خلال مؤتمرات الحوار الكردفانى الكردفانى .
6/ إشراك تنظيمات الشباب والطلاب في المدارس الثانوية والجامعات والمعاهد العليا في برامج توعوية تمكنهم من معرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه أهلهم في الإقليم و الوطن .
7/ العمل علي توحيد الخطاب الإعلامي والسياسي ونعمل جهدنا في إصدار نشرة دورية تؤكد ذلك ، علي أن نبرز من خلالها تراث كردفان الغني والممتد عبر العهود المختلفة .
8/ نضع البرنامج المشترك بين تنظيمينا والآليات التي تساهم في التنفيذ ونأمل من ذلك في أن نكون نموذجاً النضال ووحدة الإرادة .
9/ تم الاتفاق علي تكوين لجنة مشتركة بين الطرفين لتابعة تنفيذ هذا الاتفاق والذود عنه .
عاش نضال شعبنا ضد الظلم
تجمع كردفان للتنمية – كاد جبهة تحرير كردفان الكبرى – السودان
السر صديق محمد أحمد محمد الزين
السكرتير الإعلامى و الناطق الرسمى سكرتير العلاقات الخارجية
|
ول أبا الشحتو
سلامات .. يا أخى .. ناس الترطيبة فى هولندا مالهم .. فى حاجة عصرتهم ولا شنو !!
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
amir jabir
عبداللطيف خليل محمد على
shahto
احمد محمد بشير
بريمة محمد
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست