|
Re: عناوين العدد الأول من صحيفة الاستاذ حسين خوجلي (المساء) صدرت اليوم 21 أكتوبر (Re: عبود عبد الرحيم)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
عبود عبد الرحيم، تـحياتي ومـودتي،
***- رغم مقتي وكرهي لهذا المخلوق الذي اسمه حسين خوجلي، الا انني وكديمقراطي اؤمن بحرية الكلمة للجميع وبلا قيودات او قوانين حظر ...اهنئ حسين متمنيآ ان يوفقه الله تعالي وان تكون جريدته الجديدة ليست ك(الوان) التي اساءت عام 1989 لأسر كريمة وعوائل شريفة نظيفة ولحقها مر الكلام والبذاءات والاتهامات، وكانت اسرة الشهيد مجـدي مـحجوب محمد احمد واحدة من هذه الأسر الكريمة التي مازالت مجـروجة جرحآ عميقآ من ماكتبه حسين وباقي صحافيه وقتها. اتمني ان يعرف حسين ان الجروح في اجسامنا من كلماته المنافية للدين والاخلاق وقتها مازالت غائرة حتي اليوم،
*** - وماكنا وقتها ونقدر ان نجاريه الكلمة بالكلمة وان ننتقد اسلوب صحافته، لان حسين ومن معه كانوا محتمين ببزات كبار ضباط الانقاذ، كانوا تحت حماية الرائد شمس الدين الذي وفر لهم كل متطلباتهم من امن وامان وحرية بذاءة اساءات، لكن كما قال الله تعالي في كتابه الكريم " ادعوني استـجب لكم " فمات شـمس الدين محروقآ، وتقلص نفوذ حسين خوجلي لدرجة الصفر، وبعد ان كان واحدآ من اقوي رجال الانقاذ، غدامابين غمضة عين وانتباهتها مطارد من قبل رجال الأمن، وكتب يومها مقالة يقول فيها ان تعرض للتصفية بحادث سيارة!!!، ويومها عرفنا نحـن النوبيون الذين فجـعنا في ولدنا، ان روحه تطارد قاتليه الي يوم الدين!!!،
*** - وبعد ان اغلقت جريدته، وغدا محـرومآ من الكتابة، كنا نتوقع منه وان يعتذر لأسر الشهـداء، الذين وجدوا التحقير والاساءات، وان يكفر عن اخطاءه التي طالت اسرآ وافرادآ ..........ولكنه صـمت عن الكلام ومازال... ولاعـزاء للشهداء،
*** - اليوم يعود حسين للكتابة، ولكن عليه ان يعرف ان الظروف قد تغيرت تمامآ، وان اسلوب كتاباته في القرن الماضي لامكان لها في القرن الجديد. لقد توسعت دائرة الاعلام واصبحنا نستطيع ان نرد علي اي كلام مسئ اوجارج بواسطة مئات المواقع الالكترونية المبثوثة في كل ارجاء العالم، ولن تستطيع اي قوة ان تحميه من ردودنا ان رأيناه مازال علي عهـده القديم!!!
***- مازلت اذكر مناسبة اول يوم التقيت فيها بحسين خوجلي بوزارة الثقافة والاعلام عندما جاء يقدم طلبه للحصول علي تصديق باصدار صحيفة (ثقافيةرياضية)،
*** - وكنت وقتها اعمل مديرآ لمكتب وزير الاعلام. تقدم بطلبه للوزير محمد خوجلي صالحين وقتها، الا ان الوزير رفض طلبه لان مقدم الطلب لم يوضح مصادر تمويل صحيفته. وكانت قوانين الصحافة والمطبوعات وقتها تنص علي ان يذكر صاحب الطلب مصادر التمويل. وكانت الوزارة تتشدد بشدة في هـذا الشرط لان بعض المواطنيين علي تقديم لاصدار صـحف ثم يقومون بالحصول علي قطع اراضي باسم تشييد دور صحفية ثم يقومون بتحويل القطع الي اغراض اخري لاعلاقة لها بالصحافة. احتد حسين مع الوزير وباءت كل المحاولات بالفشل، ولكني وبعد مشاورات مع ادارة المكتب التنفيذي للوزير والذي يشرف علي مجلس الصحافة والمطبوعات استطعت ومع زملائي هناك وان نتجاوزر الشرط الصعب، علي ان نراقب سير عملية اصـدار الصحـفية،
*** - كان هناك دافع قوي جعلني اساعـد حسين خوجلي. فعند مطالعتي للسيرة الذاتية عرفت من خلال الاوراق انه خريج جامعة القاهرة فرع الخرطوم. وكان حبي لهذه الجامعة شـديدآ خـصوصآ وانني درست بها مدة عامين بكلية الحقوق عام 1964 وقطعت الدراسة وسافرت الي موسكو لمواصلة الدراسة هناك، ولذا قررت ان اساعده لانه زمـيل دراسة وان تباعـدت السنوات!!!
*** - ولكن كما يقول المثل المعروف " جـزاء سـنمار "، وجـدت حـسيـن وبعـد اعوام من اصـدار جـريدته... يلعـن أهلي ويسـئ الي مـجـدي... حـبينا الغالـي!!!
***- اكرر له التـهـنئة الحارة، راجـيآ من الله تعالي ان يسـدد خطاه ويوفقه لما فيه الخـيـر.
*** - اخي عبـود، اكون شاكرآ لك ومـقدرآ لو تكرمت بـعدم الرد علي كلامي، ** - ولك مودتـي.
| |
|
|
|
|
|
|
|