|
|
 16 اكتوبر ... اليوم العالمي للغذاء ..
|
تحتفل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بيوم الأغذية العالمي كل عام يوم 16 أكتوبر/ تشرين الأول، الذي يوافق اليوم الذي أنشئت فيه المنظمة عام 1945. يوم الغذاء العالمي وبرنامج تليفود "يستثمران جهودهما في الزراعة من أجل الأمن الغذائي".
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: 16 اكتوبر ... اليوم العالمي للغذاء .. (Re: داليا الكباشى)
|
عندما تحتل أنباء الأزمة الاقتصادية العالمية عناوين الصحف، فإنه يلزم استرعاء انتباه العالم إلى أن المتضررين ليسوا جميعا ممن يعملون في مكاتب ومصانع. تطارد الازمة المزارع الصغيرة والمناطق الريفية في العالم حيث يعيش ويعمل 70 في المائة من الجياع في العالم.
مع زيادة أعداد الجائعين من سكان العالم بنحو 105 مليون في عام 2009، يبلغ الآن عدد من يعانون سوء التغذية ملياراً ومئتي مليون نسمة، وهو ما يعني أن قرابة سدس سكان العالم يعانون الجوع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: 16 اكتوبر ... اليوم العالمي للغذاء .. (Re: داليا الكباشى)
|
نائب برلماني يجهش بالبكاء ويتحدث عن فجوة غذائية بالدندر
الخرطوم: رقية الزاكي
كَشَف د. منصور يوسف العجب عضو كتلة التجمع بالبرلمان عن الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، عن فجوة غذائية في منطقة الدندر بولاية سنار، وحذّر في مؤتمر صحفي بالبرلمان أمس من انهيار الاوضاع هناك، وقال إنّها بسبب فشل الموسم الزراعي وسوء إدارة الموارد، وطالب الحكومة بالإسراع في إنقاذ الموقف، وعدّد قبل أن (يجهش بالبكاء) مُعاناة المواطنين، وتخوف من أن يحدث تهتك للتجانس الاجتماعي بالمنطقة ووقوع صراع على الموارد. وقال العجب: يفترض أن يكون هناك مخزون استراتيجي، وتابع: حتى الآن لم تتحرك الحكومة وطالبها القيام بمسح ميداني ووضع حلول عاجلة وتقديم الاغاثة لـ «200» ألف شخص بشكل فوري بما يقدر بنصف مليون طن من المواد الغذائية.
________________________________
الرأي العام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 16 اكتوبر ... اليوم العالمي للغذاء .. (Re: Deng)
|
فادت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "FAO" اليوم بأن التوقّعات المحصوليّة لعام 2009 قياساً على معدلاتٍ دون المتوسط من سقوط الأمطار، فضلاً عن استمرار النزاعات والتشرُّد السكاني إنما تشكِّل جملة عوامل مُفاقِمة لوضعيّة الأمن الغذائي المُزعزع فعلياً بمنطقة القرن الإفريقي.
ذكرت تقديرات المنظمة في أوائل التسعينات أن عدد من.يعانون من نقص التغذية يصل إلى تسعة ملايين وسبعمائة ألف نسمة أي سبعة وثلاثين بالمائة من السكان. ويدل ذلك على وجود مشكلة خطيرة. غير أن هناك الكثير من الأسئلة التي تبحث عن جواب: فمن هم السكان المتضررون من.جرّاء انعدام الأمن الغذائي أو المعرضون للإختلالات الغذائية؟ وأين يقيمون ولمَ يعانون من تلك الظواهر ...(التقرير يخص السودان)..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 16 اكتوبر ... اليوم العالمي للغذاء .. (Re: داليا الكباشى)
|
ما زالت مشكله الجوع من المشاكل العالميه والاقليميه التي تتفاقم يوما بعد يوم ... في بلد زي (سودانا) دا .. نعتمد بشكل اساسي على منتجات بعينها ,,,
حليب البقر الطازج ..
الذره .. السمسم .. القمح .. التمر .. الباميا ..
محصولات اساسيه قفز سعرها بصوره جنونيه في السنوات الاخيره ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 16 اكتوبر ... اليوم العالمي للغذاء .. (Re: داليا الكباشى)
|
الأخت داليا،
التحية لك و لضيوفك الكرام ،
16 أكتوبر من كل عام
تاريخ احفظ جيدا و ذلك لانني من مواليد 17 اكتوبر.
و لكن ليس هذا هو السبب، بل لانه في مثل هذا اليوم من كل عام كنا نكتب المواضيع الإنشائية و English compositions في حصص اللغة للتعبير عن هذا اليوم.
كانت العديد بيوت المعلمين ببخت الرضا حيث كان يعمل والدي عليه رحمة الله و حيث كان جدي (عليه رحمة الله) من مؤسسين المعهد العريق، كانت البيوت تزينها إختصار برنامج الغذاء العالمي (WFP = World Food Program) التابع لمنظمة الغذاء العالمي لكثرة الدعم الذي يجده السودان من هذه المنظمة في ذلك الوقت. و كان الناس يتندرون بان هذا لإختصار يعني (وين فايت بخت الرضا).
كنا نكتب المواضيع الإنشائية عن أملنا بأن يصبح السودان سلة غذاء العالم و كنا نتبارى في إجاد التعابير الجميلة و الجمل البراقة. وفي نفس الوقت كنا نشاهد المشاريع الزراعية تتساقط و المساحات الكبيرة تتراجع، حيث كانت مزرعة المدرسة الالفية الإبتدائية ببخت الرضا (سميت ألافية لانه كان بها أكثر من الفين طالب) تتدهور عام بعد عام فقد كان المحصول الزراعي في اواخر السبعينيات و اوائل الثمانينات عندما كنا في المرحلة الإبتدائية، كان الإنتاج يكفي عائدة بتوفير الصيانة و الاثاث و تشجير و تجميل المدرسة فكانت لا تقل كثيرا من المدارس التي نشاهده الان في الكثير من الدول المتقدمة. و كنا نحن الطلاب نقوم بالزراعة و نظافة الحقول من الافات و نعرف كل طرق الزراعة من ترقيد و تطعيم و تشتيل. كما كنا نعرف الاعشاب الدخيلة و طريقة التخلص منها حتى لا تفسد المحصول. و كنا نعرف أعراض أمراض الطيور الدواجن و كيف نطعمها ونسقيها المحاليل العلاجية ، كل هذا تعلمناه في المدرسة الإبتدائية و المتوسطة بالإضافة للعلوم الاخرى.
لذك كانت مواضيعنا في حصة التعبير و الإنشاء رائعة و صادقة.
أما عن مزارع اهلنا المزارعين في النيل الابيض، فكن نشاهد المحصول يتراجع عام بعد عام ،حيث كنت أذهب مع عمي (عبد السلام أحمد فضيل) عليه رحمة الله ، كل عام لمتابعة الحاصدات الزراعية و عد الجوالات و وزن المحصول فقد كانت الحاصدات تذهب بعيدا حتى تغيب عن النظر و نحن خلفها نحسب في الجولات خشية ضياعها او سرقتها، و كان الإنتاج يقل كل سنة عن سابقتها و ذاد الامر لحدود الكارثة في عهد هذا الإنقاذ الكاذب. فشاهدنا خيرة المزارعين يدخلون السجون بسبب سياسات هذه الحكومة غير الرشيدة في تورط المزارعين بالديون و عدم الإفاء بمدخلات الإنتاج في الوقت المناسب.
إن سياسات أكل السحت التي إتبعها هذا النظام هي التي نزعت البركة من الزراعة فقد صاروا يشترون المحصول قبل حصده و يبيعونه من تاجر إلى تاجر مخالفين فيه شرع نبينا الكريم (لا تبع ما لا تملك) فهجرت الزراعة و فسدت الاخلاق. كما تفننت البنوك الزراعية في إفساد الزراعة و ضياع أرصدتها في مرابحات خاسرة لأفراد لا يعرفون الزراعة و لا يرغبون فيها من غير اي ضمانات منطقية، فشاهدنها تتهاوى الواحدة تلو الاخرى.
إن أهلنا في النيل الابيض و العديد من مناطق السودان كانوا على إكتفاء ذاتي من الحبوب و كانوا لا يعرفون الرغيف و لا الرز و كل بيت يكتفي بإنتاجه من الذرة .
فأين تلكم الايام و من هو السبب في كل هذا؟ و من هو السبب في ضياع أحلامنا التي دونها في دفاترنا الصغيرة نثرا و شعرا.
عمار يس النور
عاشق بخت الرضا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 16 اكتوبر ... اليوم العالمي للغذاء .. (Re: داليا الكباشى)
|
داليا سلام
ياريت المهتمين بقضايا حيوية زي الفقر في السودان يستفيدوا من الاعلام في السودان لدعم جيوب الفقر في الاقاليم
(المناطف المهددة بمجاعات) .. كيف ؟
- برامج الاغاني و نجوم الغد و السر قدور و ..الخ يمكن تحويلها لحفلات عامة بتذاكر في صالات - فنادق - استادات الكورة
.. الخ و العائد تتعمل بيهو بنيات تحتية لمشاريع زراعية لاهل تلك المناطق.
- إستقطاب دعم الشركات الكبيرة مقابل مساحات اعلانية لمنتجاتهم.
- توريط رجال الاعمال في برامج تلفزيونية لدعم تلكـ المناطق مقابل مساحات اعلانية لمنتجاتهم.
- ..الخ
دي مجرد افكار عبرت نافوخي وانا اتابع بوستكـ .. اساسها انو انتظار الدولة لا طائل منه و الان في السودان وفق ما اري
الوضع إختلف عما هو عليه في بدايات التسعينات لمن هاجرنا.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
داليا الكباشى
Deng
عمار يس النور
خدر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست