|
|
 قبل التفويج ... وجئتكم من إدارة الحج والعمرة بنبأ عظيم
|
إذا أردت ان تعرف كواليس ما يدور داخل الهيئة العامة للحج والعمرة فلا تقابل موظف الاستقبال لتطلب منه إذنا بلقاء المدير العام للهيئة أو اي واحد من أركان إدارته فقط جلوسك أمام رواكيب الشاي المحيطة بالهيئة كفيلة بإتاحة فرصة كافية للتعرف علي الاوضاع والمآسي والمعاناة التي يتعرض لها المعتمرون والحجاج والراغبون زيار الرسول (ص) بالمدينة المنورة ....
في العام الماضي بلغ عدد المعتمرين حوالي 65 ألف سوداني وفي الموسم الحالي بلغ عدد المعتمرين الذين وصلوا للأراضي المقدسة 4500معتمر وتم إرجاع قرابة الالف سوداني رغم اكتمال اجراءات سفرهم بل ووصولهم للمنافذ البحرية عبر ميناء جدة الاسلامي ومن خلال الطيران عبر الجو بمطار الملك عبدالعزيز ولكن ارجعوا بحجة عدم التطعيم وبالتالي فقدوا أموالهم التي دفعوها من أجل الحصول علي الاجراءات الهجرية والسفر للسعودية هذا إذا علمنا ان آخرين سافروا للمملكة عبر دول أخري من بينها الاردن واليمن ومصر ورغم إدعاء الهيئة انها تركت الامر لوكالات السفر والسياحة المؤهلة لشعيرة العمرة إلا ان الهيئة تدخلت وفرضت رسوم إدارية علي الوكالات ...
والان وقبل ان تتم عملية تقييم لتجربة العمرة وفشلها تعلن الهيئة العامة للحج والعمرة فراغها من إعداد برمجةتفويج الحجيج مع شركات النقل جوا وبحرا وان 78% من جوازات الحجاج تم إنجازها وان منتصف شهر ذي القعدة سيشهد تفويج ووداع أول مجموعة بمدينة الحجاج بمطار الخرطوم..
والامر المحيّر ان الهيئة تحذر من سماسرة وتماسيح الحج وتنسي نفسها ....!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل التفويج ... وجئتكم من إدارة الحج والعمرة بنبأ عظيم (Re: الهادي محمد الامين)
|
عشنا وشفناورأسنا زاره المشيب ولكنا والله لم نسمع بشيئ أسمه حج سياحي وآخر غير سياحي فالحج والعمرة وزيارة قبر المصطفي هي شعائر ومناسك يتساوي فيها الجميع امام الله تعالي لم نعرف كومشن في حج او سمسرة في عمرة او رسوم إدارية في زيارة للرسول صلي الله عليه وسلم اتركوا المتاجرة باسم الدين واجعلوا الحج والعمرة متاحة للجميع وابتعدوا عن الطبقية في العبادة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل التفويج ... وجئتكم من إدارة الحج والعمرة بنبأ عظيم (Re: الهادي محمد الامين)
|
دا من جوة الجك ...
فوضى رحلات الحجيج السوداني (1 – 3)..
"سودانير" حمار التعتة الوطني نموذجاً
ناصر البهدير
إن إعلان شركة الخطوط الجوية السودانية إستعدادها الكامل لترحيل ضيوف الرحمن لموسمي الحج والعمرة للعام 1430هـ حسب ما ذكره مدير إدارة الحج والعمرة بشركة سودانير في تصريح لصحيفة الرائد، العدد (267) يوم الخميس الموافق 14 مايو 2009م، يدعو الجميع لرفع حواجب الدهشة، حيث جاء التأكيد بأن الشركة تعتبر أول شركة طيران تقدمت بجدول رحلاتها الخاص بنقل حجاج هذا العام للطيران السعودي للموافقة عليه. بينما جاء تصريح ذات المصدر بعدها بيومين لا أكثر لمركز الخدمات الصحفية والتي نقلت عنه صحيفة الأحداث العدد (559) ليوم السبت الموافق 16 مايو 2009م، تحت عنوان "سودانير لا تمانع في نقل شركات خاصة للحجيج" والتي إستبعدت فيه الشركة تأثر رحلاتها بدخول ناقل جوي جديد من القطاع الخاص في خدمات الحج وأكدت فيه أن حج هذا العام سيحظى بخدمات جيدة ونوعية بفضل الترتيبات التي أتخذت لترقية الخدمات، مبينة أن الشركة تملك خبرة طويلة لا تقل عن (60) عاما في عمليات نقل الحجيج، ومؤكدة أن دخول الشركات الجديدة الخاصة والتي أعلنتها هيئة الحج والعمرة لن يؤثر على عمل الشركة، مرحبة بإضافة أي ناقل يسهم في راحة الحجيج.
وتتصل الأماني بنيل كل حصة السودان من رحلات الحجيج السوداني صباح كل يوم جديد من صباحات السودان المترعة بفيض من الرؤى والأحلام الفطيرة لناقل فقد بوصلته وإتزانه الرشيد .. إذ تفضل سودانير أن تمارس هوايتها المحببة في الثرثرة على صدر الصحف المحلية، صارخة على الملأ بأنها ترتب لجدولة رحلات الحجيج لهذا العام مرة أخرى على متن صحيفة الوطن، العدد (2168) الصادرة صباح الأحد الموافق 14 يونيو 2009م، أثر تصريح أخر مسرف في الخيال لـ"مركز الخدمات الصحفية"، لمدير أدارة الحج والعمرة يقول فيه: "أنه سيتم نقل الحجيج بعد تسلم التصديق من هيئة الطيران المدني السعودي مباشرة موضحاً أن تحديد الرحلات يجئ حسب السعة الاستيعابية للمطار مشيراً إلى أن شركة (سودانير) جاهزة لمرحلة تنفيذ الرحلات. وأشار إلى أن جدولة عدد الرحلات تبدأ في منتصف شهر رمضان المقبل مؤكدا أن نقل الحجيج هذا العام سيتم بطائرات جديدة من طائرات الأيربص ذات السعة العريضة".
أى كبوة هذه علقت بضيوف الرحمن لا تراوح مكانها، كل عام في عرض البحر وفضاء السماء، يلوكون الصبر ويقتاتون الوجع ما بين نار الناقل الجوي ورمضاء الناقل البحري، وما بينهما يقف المتسنمون لدفة القانون والإدارة تحت فعل الخدر اللذيذ للإنتماء إلى لوح شرف البعثة الإدارية للحج المنشور على لوحات صالات الحج والعمرة كل موسم .. وإلى تلك "الريالات" التي يسيل لها لعاب بعض الافندية الضعفاء ممن سولت لهم أنفسهم لعق المال العام ومال حجاج بيت الله الحرام، وقفة منحازة للوضع الاجتماعي الذي يخلقه ذلك الإنتقاء المائل الذي تلعب فيه المحسوبية ودوائر السلطة دوراً كبيراً عبر المذكرات والتوصيات، إختيارٌ لا يصادف أهلهٌ، إلى الحد الذي يأتي بأمير فوج، كل خبراته أنه يُعلم إبن كبير متوهط على سدة الإدارة، حفظ القرآن الكريم، وأمير فوج أخر يعمل سمساراً في "زقاقات" السوق العربي، تأتي به صلة القرابة والاقدار صدفة وترفع أسمه ضمن أعلى قائمة البعثة، إضافة إلى العبث الإداري في تفضيل منح سودانير أن تقدم خدمات بائسة وعجزاً متصلاً لا يكل كل عام في التواصل نحو مزيد من إمتهان كرامة الحجاج وآدميتهم.
حظوظ سودانير من الفوضى لا تنفصل عن السوء الإداري بهئيات الحج والعمرة، كحال معظم المؤسسات الحكومية التي أتلفها التدخل السياسي عبر كل الحقب من خلال الأنظمة التي تسيدت السودان، هذه التدخلات خلقت حالة من الوهن والتدهور والترهل الإداري والمهني بسودانير، فإستمرت على ذات النسق دون تدخل من حكيم ببلادنا، وكأنها عاقر وعاجزة عن إنجاب إبن بار بأهله، ينقذنا من واقع التردي والفساد.
أحسب أن على حجاج هذا العام الاستعداد لموسم الشعيرة بالمزيد من فضيلة الصبر من وزن السعات العريضة حتى لا يصابون "بهاء السكت ونون الخرس" وحتى لا يصنفون ضمن دائرة البشر غير المستعدين لمواكبة الطائرات الجديدة من طائرات الأيرباص ذات السعة العريضة الموصوفة بالفخامة التي تسمح لسودانير بالإستيلاء على قيمة التذاكر مقدما حتى يغرد السرب الجديد على مهابط مطار الخرطوم فرحا بوصوله سالما وغانما من بلاد الفرنجة.
دوما هذا ديدن سودانير ما إن تحل مواسم السياحة الدينية، تأتي التصريحات تباعاً دون رقيب ولا حسيب لكل كلمة تخرج للناس وكأن الناس لا يعوون الدروس المرة التي تذقيها لهم كل موسم. بنظرة مجردة من التفكير لقراءة لما صدر منها من تصريحات جوفاء لا تحمل إلا رجع الصدى "ابو التى تى" في صدر ما كتبته، بعد أحتكار دام (60) عاما من العذاب المتواصل للحجيج السوداني، تستمر بذات الوتيرة في الفهلوة وإظهار عضلات الخبرة الرخوة والتي لم تتعد عاماً واحداً من التجربة الفاشلة، وتذكرني بخبرة ذلك الموظف الذي يقبع بمكاتب إحدى المؤسسات المنوط بها العمل الدعوى والتي يستعين فيها بفقه الثرثرة والتودد لمروؤسيه والتي وصلت لمرحلة الدعوات الخاصة بقريته دونما سبب يذكر سوى إبتداع نظام جديد من تقديم الخراف الريفية كقرابين وفروض طاعة وولاء مصحوبة بتحقيق نذر الحضرة وتخريجاتها وتهويماتها، حتى يجد لصوته العذر في حشد الناس للمسجد بينما هو في أحشاء الدلالة يصول ويجول بعربة الحكومة أثناء الدوام او أداء محاضرة على حساب العمل اليومي في أحدى دوواين الدولة المسربلة بالفضيحة حينما تقدم دروس الدين لموظيفها وجل إدارتها الكبرى في ميعة الفساد واللجان يسبحون، وصاحب الفتاوي لا يتجاوز همه إلا إمتلاك عربة حكومية وحلم الدخول في عضوية بعثة الحج السودانية حتى يستطيع أن يمرر عبر حجاج بيت الله الحرام بضاعته التي يتاجر فيها من شاكلة إطارات السيارات وغيرها من أشياء الدنيا التافهة وهو في مقام خدمة ضيوف الرحمن.
هؤلاء هم من أنيط بهم خدمة الحجاج، وذاك ليس حال كل عضوية البعثة والتي تتشرف ببعض الأتقياء الذين يقللون من وعثاء مؤسسات الحج والعمرة وضنكها وتفانيها وإخلاصها في تقنين عذاب أهل الله عز وجل. من ستربح تجارته، تلك العثانيين التي تتخذ من الدين مدخلا للعيش، أم أولئك الصادقين الذين يساهرون في ليل الشتاء القارص الطويل من أجل إنتظار حاج ينشد دورات المياه؟.
لا علينا بذلك، وإنما الأمر أكبر من تخوم بعض الكروش والجلود المنعمة بمال عباد الله، أمر أخر يختص بالناقل الوطني الذي يتخبط في رسم السياسات العامة لخدماته التي ظلت تخلو من الإلتزام والتعهد بالمواقيت وجداول الرحلات المعدة سلفا لشعيرتي الحج والعمرة منذ أزمان طويلة، حيث يلعب عدم ثبات الإدارة العليا وتقلباتها المستمرة دوراً متعاظماً فيما إشرت إليه من ضعف باين للجميع، ولا يختص بجداول رحلات الحجيج فقط وإنما أيضا ينطبق على جداول الرحلات العامة، وخاصة في عهد شراكة الشريك الأجنبي التي تمت بليل في غياب الشفافية التي أتت بشركاء لا علاقة لهم بالنقل الجوي، شركاء يسابقون الوقت للإستفادة القصوى من رحيق الشركة السائب المتدفق.
ونواصل،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل التفويج ... وجئتكم من إدارة الحج والعمرة بنبأ عظيم (Re: ناصر البهدير)
|
أخي ناصر البهدير تحايا صباحية من الخرطوم
وما ذكرته من معلومات وحقائق مذهلة واحصاءات وارقام يستحق المساءلة وفتح ابواب التحقيق ومحاسبة الجهات المرتبطة بأمر الحج والعمرة واقترح عليك تسليم مثل هذه الملفات التي تحوي ما أشرت اليه الي الصادقين من أهل الحكم واحاطهم بتفاصيل هذه القضية الخطيرة حتي لا يمر الامر مرور الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل التفويج ... وجئتكم من إدارة الحج والعمرة بنبأ عظيم (Re: احمد حمدان فرح)
|
اخوى احمد البلد بقت كلها عصابات تمر هندي ولبن وفسيخ وشربات
بس خليلك معاى ...
فوضى رحلات الحجيج السوداني (2 – 3)..
"سودانير" حمار التعتة الوطني نموذجاً
ناصر البهدير
إن إطلاق الحديث على عواهنه من مؤسسات وطنية كبرى بحجم سودانير، مصيبة كبرى وفجيعة تأذي بلادنا كل يوم، منذ متى إلتزمت سودانير بنقل الحجيج السوداني وأوفت بمواعيد جداولها التي تقول عنها إنها أعدتها كأول شركة تتقدم به إلى الطيران السعودي، لا أحسب أن ذلك صحيحا من واقع متابعتي للمآسي المستمرة التي تصنعها عن عمد في مطار جدة على وجه التحديد وحالات تكدس الحجيج لفترات زمنية طويلة يفترشون فيها فناء مدينة الحجاج بجدة او مداخل المطار، بينما إسطول الشركة يمضي في رحلات بعيدة المدى مدفوعة الثمن إلى غرب افريقيا حيث المورد المالي الوفير والعائد السريع، لأن لا أحد بصراحة يسأل في ظل العمولة المدفوعة لقطاعات الحج السودانية من قيمة تذاكر حجاج بيت الله الحرام، والتي لا يعلم عنها الناس شيئا، علما بأن سودانير إستلمت قيمة تذاكرها مبكراً عبر مناديبها في مكاتبها المتعددة بإدارات القطاعات المختلفة، وحالها كحال ذلك الترزي الذي يقوم بواجب الخياطة للذي يقف ملحا أمامه فقط لا غير بغض النظر عن من أتى ودفع أولاً، وذلك حال يجلب التأفف والضيق فما بالك بالمسنين من الحجيج الذين يشكلون نسبة مقدرة وكبيرة من حصة السودان.
حان الاوان لفتح المنافسة لشركات خدمات نقل الحجيج سواء عبر الناقل الجوي او البحري، وهذه الخطوة حتما ستسهم في تقديم خدمات نقل متميزة، تقلل على الأقل من فوضى الحجيج كل عام، والتي أصبحت تقض مضجع ضيوف بيت الرحمن على مستوى كل قطاعات السودان، وسمة ملازمة لحجيج السودان، عسى أن تصلح من التعتعة التي عليها سودانير وتقيل عثرتها وكبوتها. هذه الأزمة المصطنعة من قبل سودانير والتي هي نتاج إلتزامها المزدوج في نقل حجيج بعض الدول الافريقية بالإضافة لحجيج بلادنا الطيبة، في ظل إمكانياتها المتواضعة، إضافة إلى صمت كل مسؤولي قطاعات الحج والعمرة بإدارة ظهورهم عن ما يجري وعن كل ما تفعله سودانير في كل موسم حج وعمرة بصمتهم المريب، وعدم فتح ملف التقصير والتهاون، لأن الأمر برمته يرجع إلى المصالح المشتركة بين إدارات الطرفين وعدم إلتزامهم بعقود قانونية توضح حقوق وواجبات الطرفين، وسبق أن اشارت أحدى الورش التي تنظمها قطاعات الحج والعمرة إلى ضرورة فك إحتكار سودانير لنقل الحجيج، قامت الدنيا ولم تقعد وثارت ثائرة من يهمه الأمر أثر تسرب المقترح إلى وسائل الاعلام، لأن الخبر كان يفضح عقلية المصالح المشتركة بين الطرفين.
لا أدري أين المستشار القانوني لهئية الحج والعمرة الاتحادية من هذه التجاوزات وهي المنوط به أمر التعاقدات القانونية في ملفات الإسكان والترحيل؟. وأين المراجعين القانونيين والمستشارين القانونيين لإدارات الحج والعمرة الولائية من تمرير أذونات تسليم شيكات مالية لمؤسسات لم تدخل في دائرة العطاءات القانونية في غياب تعاقدات قانونية واضحة. كيف يسمح لسودانير بإستلام كامل قيمة التذاكر قبل مغادرة أول حاج سوداني مطار الخرطوم وذات الحال ينطبق على الخطوط البحرية، ومن أي بند قانوني يتم تسوية المسائل القانونية في ظل غياب الشفافية في أموال الحجيج السوداني وتسليمها دون الشروع في تقديم أى خدمة.
إن المطالبة برقابة فاعلة من الحكومة لسودانير ربما يسهم في التغيير إلى واقع أفضل ولكن قبل الشروع في ذلك، يجب الإلتفات قليلا إلى هيئة العمرة والحج الاتحادية، المعوق الأساسي والعقبة الكؤود في عملية نقل الحجيج، بدورها السلبي تجاه سودانير وتضامنهما معا لصالح سريان "العمولة"، حتى لا يظن الجميع بأن سودانير هي المتفلت الوحيد من عقال الرقابة الوطني، هذه الهيئة مسؤولة مباشرة عن تقنين عملية إحتكار نقل الحجيج بواسطة سودانير والتي إمتدت بعمق الأزمة الماثلة، جاءت نتيجة شراكة خفية ومتجزرة في حصر ترحيل الحجيج على ناقل كل إمكاناته لا تتجاوز طاقة "الحلاق يوم وقفة العيد"، بينما أغفلت دور شركات عريقة أخرى لها القدرة على نقل حجيج اسيا وغيرها من الدول ذات الكثافة السكانية العالية، وتفردها وتميزها في تقديم خدمة جليلة تليق بمقام حجيج بيت الله الحرام، وليكن حديثنا في الضوء حتى يقف الجميع على وقائع الأزمة التي تتكرر كل عام في مطارات الخرطوم وجدة والمدينة، نتساءل لماذا لا تقدم بعض خدمات الحجيج عبر باب المناقصة والمنافسة الحرة المفتوحة؟. ولماذا يترك الباب موارباً حتى تمر سودانير وتستحوذ على عمليات النقل الجوى لكافة حجيج السودان؟. ولماذا إبقاء الوضع طى الكتمان وتظل تتمتع سودانير بأحقية " تلتلة الحجيج"، بينما مكاتب الخطوط الجوية السعودية على مقربة من هيئات الحج والعمرة ولا تحتاج إلى ضرب أكباد الإبل تيها في صحراء الربع الخالي؟. الأمر لا يحتاج إلى مشقة وسفر وإقتداء بتجارب دول صبيانها لا زالوا يتفرجون على رمى الجلة، بل يحتاج إلى رجل يخاف الله في مال الحجيج السوداني، رجل لا يستكرش ويستطيل في البنيان والمزارع والنوق العصافير، ومن ثم يدفع بإبن إخته من جوف روث البهائم لعضوية البعثة، إنها الهرولة والهرجلة بين سعى الوظيفة وعبادة المال.
أيام ويستقبل ضيوف الرحمن بدء إجراءات التقديم لموسم حج 1430هـ، ماذا ستقدم هيئات الحج والعمرة العامة والخاصة من خدمة لراحة ضيوف الرحمن؟. أم إنها ستواصل مسلسل الصهينة وإلقاء اللوم على الناقل البحري والجوي دون تطوير مستوى الخدمات!!. ولا وجل في أن نقول، كل العلة تتمحور في البعثة الإدراية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وإنتقالها الى النقيض من ذلك، وإشتغالها بفريضة الحج والتمتع بالتجارة والفهلوة وثقافة العمولة. يجب أن تكون البعثة مبنية على إختيار رجال يخافون الله وليس رجال يعبدون المال من شاكلة ذلك الامير ونائبه، اللذان جعلا جل طعامهم أثناء تولي الأمارة عبر العمولة دون إستثناء حتى لبايعات الطعام وستات الشاى أمام مخيمات منى ومزدلفة وفنادق سواكن مستمتعين بعدد 45 حاجا ضمن الفوج، وعبرهم تكون العمولة ذات حجم كبير، لذا كانوا يتخيرون الفنادق التي تتيح لهم تلك الإمتيازات ويقاتلون في سبيل تحقيق كل ما يقلل من مصاريفهم وزيادتها، قتالاً يصل مرحلة تحريض الحجاج وتعبيتهم ضد من لا يلبى مطالبهم من أعضاء البعثة الذين يعملون من إجل راحة الحجاج.
خلاصة القول في هذا المقال هو ما طرحناه من علل ومثالب الناقل الوطني وفشله كل عام في تنظيم رعاية نقل حجيج السودان بكل ثقة وأمان، يجب أن ينال نظرة فاحصة من مديرها العام وأيضا السيد وزير الأوقاف والإرشاد ووزراء الشؤون الإجتماعية بولايات السودان المختلفة المنوط بهم أمر حجاج بيت الله الحرام، والذي يدخل في صميم عملهم، ولأن الموضوع متعلق بحقوق عباد الله، أفنوا زهرة شبابهم في جمع مال الحج، وفي غفلة يأتي أفندية يجلسون على كراسي وثيرة يتفننون في مصير رحلتهم القاصدة الى بيت الله الحرام، ويسومونهم الوان العذاب والتنكيل والإستهتار على أرصفة مطار الخرطوم، جدة، والمدينة دون وازع أخلاقي ولا ديني وكل همهم الولوغ في ما يتبقى من مال خدمات الحجيج.
المطلوب حتى يستقيم العود المعوج، والذي يستظل به صغار الموظفين، وبعض كبارهم بمؤسسات الحج والعمرة في كل أنحاء السودان، أن يتم التدقيق والتمحيص في إسناد هذه المناصب لأهلها المخلصين الأطهار وليس من أهل الولاء والطاعة للنظام والبيوتات.
سؤال أخير للهيئة: "قاسم العمولة مع القطاعات الاخرى"..
لماذا جاء إعلان خصخصة خدمات نقل الحجيج متأخرا، أم أن سودانير إستنفذت عمولتها تجاه قطاعات الحج والعمرة وتود إلغاء هذا النظام في ظل الشراكة الجديدة او تقليصه ؟.. أم في الامر عمولة جديدة من شركات جديدة؟ .. وهل ستكون الوجهة الجديدة، الخطوط السعودية في ظل تمترس وكالة حجازي وتربصها بنسبة العمولة ؟ ..
إن غداً لناظره قريب !!!
ونواصل،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل التفويج ... وجئتكم من إدارة الحج والعمرة بنبأ عظيم (Re: احمد حمدان فرح)
|
الحج السياحي هين واقل القطاعات فسادا ويكاد يخلو من الفساد لانه لا علاقة له بالافندية ...
والافندية طبعا ناس لحوسات ساكت ...
والحج السياحي جاء نتيجة اختيار من رجالات السلك الدبلوماسي ورجال الاعمال بتاعين الغسيل والعادي البمصو دم خلق الله .. يعني بالواضح المواطن العادي ما بضرر منو ؟
الهجمة الكبيرة واللعنة الجديرة بالوقفة في قطاعات الحكومة ..
وسنواصل حتى نعري خفافيش ومغاوير الفساد بالحج والعمرة ...
فوضى رحلات الحجيج السوداني (3 – 3)
"سودانير" حمار التعتة الوطني نموذجاً
ناصر البهدير
كما النهر المراهق تعبر الجسر يومياً إلى الشرق لترؤي ظمأ الحرمان العاطفي، أثر غياب زوجها في بلاد النفط في أعقاب الإنقاذ الذي شمل البلاد،عبرت النهر غير عابئة بأحد، أدخلته بنزوة لتستر ذلك الفراغ الذي إشتعل في قلبها، يصغرها بسنوات تصل إلى عقدين، صنعت لنفسها عالما من الوهم والخدر اللذيذ معه، تمرغت في وحل الخطايا، قضى وطره ورحل، عندها إستشعرت أن الأمر كان مجرد نزوة.
نزوة أخرى تنتاب الهيئة العامة للحج والعمرة بإعلانها المبكر عن إدخال شركات نقل جوية لخدمة لحجيج السودان، في أعقاب الفشل المتواصل لـ"سودانير". أحد الفلاسفة قال: إنك ليست بحاجة إلى تغيير المرأة التي تحبها فالموسيقار يعزف مختلف الألحان دون الحاجة إلى تغيير الآلة الموسيقية. من الأجدى معالجة الملفات الشائكة والعالقة في سماء الهيئة والمؤسسات العاملة في إطار خدمة الحجيج، بدلا من إثارة قضايا إنصرافية لا طائل منها.. أولها: خصخصة كل خدمات الحج بما في ذلك أعضاء البعثة .. وثانيها: فتح المنافسة لتقديم أفضل الخدمات .. وثالثها: إلغاء نظام العمولة التي تقدمها "سودانير" وغيرها من المؤسسات العاملة في نقل الحجيج إلى الهيئة العامة للحج والعمرة وقطاعات الحج المسؤولة عن تنظيم رحلات الحجيج، وهنا مربط الفرس، للتقليل من قيمة التكاليف التي يدفعها الحاج حتى تكون شعيرة الحج ميسرة وليس في حكم عدم الإستطاعة.
ما فعلته الهيئة كان مجرد نزوة عابرة، وربما تعود إلى سودانير في حالة عدم وجود عمولة مناسبة تعود عليها من الشركات الأخرى لتغطي تكاليف وفدها المترهل والمتزايد كل عام، وبما فيهما بند الإكرامية.
في تصريح صادر عبر المركز السوداني للخدمات الصحفية بتاريخ 22 يونيو 2009،نفت الهيئة العامة للحج والعمرة فيه وجود أي إشكالات بينها وشركة (سودانير) للنقل الجوى في وقت أعلنت فيه الهيئة عن إكتمال كافة الترتيبات المتعلقة بنقل الحجاج لموسم هذا العام بنسبة 100%. وأوضحت الهيئة عبر مديرها العام، أن التنسيق الذي تم بين مجلس الوزراء ووزارة الشؤون الاجتماعية بالولايات تم من خلاله إدخال خمسة شركات جديدة لنقل الحجيج في المجال الجوى بالإضافة لأربعة شركات للنقل البحري مبينة أن هذه الشركات تم تأهيلها من قبل الهيئة العامة للحج والعمرة مؤكدة أن الهيئة تتخذ الجانب السيادي ممثلة للدولة حسب الصلاحيات والمسئوليات الممنوحة لها.
لماذا جاء نفي الهيئة سريعا وغريبا في ذات الوقت؟ .. كنت أتوقع سبب منطقي لتبرير ما نفته الهيئة العامة للحج والعمرة الاتحادية حتى يكون التسويق جيداً عند نشره للرأى العام، أم هو نوع من الأخبار الهلامية تصنعها بنفسها لتوهم بها الأخرين من حولها وتثبت بها أركان مملكتها الخاوية عروشها، وتصبح من نوع الكلام الطقوسي عند الأقلية المتكلمة، وهو لذلك مستشهد به على الدوام، بينما الأكثرية الصامتة تعيه "فايت قعر اضانه" لذا جاء على شاكلة تلك العبارة الفلسفية: "إذا لزم النفي فلنفي وإذا لم يلزم النفي فلنفي أيضا حتى لكى نثبت عدم لزوم النفي".
يبدو أن الهيئة الآن في معمعة الوجبة الكبيرة التي لم تستقر على شركة بعينها ظاهرياً، وهي بين بين، سودانير في يدها، وقلبها معلق على جهات أخرى ربما تنفحها بأموال وفيرة تكفي طاقمهما الإداري وتفيض وتغطي مصاريف الإكرامية وتلك الوثائق المخبأة في الجيوب الخلفية.
صحيح أن مجلس الوزراء تطرق لمعضلة حجيج السودان، وتلك الإرهاصات من نتائجها المباشرة، حتى لا تريق الدولة ماء وجهها الف مرة في حلبة سودانير وترفع يدها من دعم الناقل الوطني بعد أن مزقتها بليل حالك وتركتها لضاريات القطاع الخاص. وأي خصخصة تتحدث عنها الدولة وتصر في ذات الوقت على إدخال خمسة شركات جديدة لنقل الحجيج في المجال الجوى بالإضافة لأربعة شركات للنقل البحري.
ماهي صلاحيات الدولة في إختيار غير مبني على منافسة حرة وغير معلن لجميع مؤسسات الطيران العالمية والمحلية المختلفة؟ .. من المحتمل للمتابع أن يتوقع دخول الخطوط السعودية ضمن تلك الشركات المنتقأة، حتما أن ذلك ليس بصحيح، لأن الإختيار متعلق في الأساس بالعمولة، وليس شيئاً أخر، لذا إستبعاد السعودية لم يكن وليد الخاطر وإنما لتعنت وكيلها بالسودان في منح عمولة لأي قطاع، ولأنها بدورها تنال هي العمولة لوكالتها للخطوط السعودية، وذلك ليس من السهل التفريط في حقوق إكتسبتها عبر الطرق الحديثة المتعارف عليها في سوق العمل.
كيف يجوز للهيئة أن تقوم بتأهيل هذه الشركات دون طرح المناقصة؟ .. وما هو الجانب السيادي الذي تتخذه لتمثل الدولة حسب الصلاحيات والمسئوليات الممنوحة لها؟ .. أين الخصخصة التي تتحدث عنها مؤسسات الدولة ويشرف عليها مجلس الوزراء وما هي حدودها العليا والدنيا؟ .. وأن قبل الناس على مضض، ومكرهين على سياسة تدخل مجلس الوزراء في ظل وجود القوانين واللوائح المنظمة لعمليات المناقصات والشراء والبيع وإدارة ديوان المراجع العام الكبير .. متى تعلن أسماء الشركات المرشحة من قبل الهيئة حتى يتعرف الحجيج على علامتها التجارية وجودتها حتى لا يفاجؤن بالشركات المحلية التي تعمل على الخطوط الداخلية والتي تستعين في عملها بتأجير طائرات صغيرة الحجم من خارج حدود الوطن؟ ..
صعب التكهن بمالآت هذا العام لنقل الحجيج سواء عبر النقل الجوي او البحري، ربما الصورة أوضح قليلاً في الخطوط البحرية بدخول العبارة الجديدة " ادرياتيك" إضافة إلى باعبود والسلام وعبارة الأسكلة. حيث نجد أن باعبود والسلام يعملان منذ زمن بعيد في نقل الحجيج رغم شح الخط الملاحي وإنعدام الركاب فيه على مدار العام، لأن الخط موسمي لا يعمل إلا في موسم إجازات المغتربين ومواسم الحج والعمرة. أما العبارة "الأسكلة" فهي تعمل في نقل المغتربين فقط لصغر حجمها مقارنة بأعداد الحجيج والمعتمرين ولها تجارب في نقل المعتمرين لم يكتب لها النجاح في ذلك. لذا من المتوقع ألا تعمل العبارة الجديدة "ادرياتيك" عند مقارنتها بسمعتى باعبود والسلام اللتان تحظيان بإرتياح وسط الحجيج رغم المصاعب والكوارث التي واجهتهما على مدى المواسم الثلاثة الاخيرة.
لكن ما هي خطة الهيئة في خيارت الحجيج في إنتقاء الشركة المناسبة للنقل الجوي عبر قطاعاتها المختلفة أم سياتي الحجيج ويجدون أنفسهم أمام خيار واحد مفروض من إدارة القطاع كما يحدث في السابق؟ ..
بالطبع أن سودانير لن تبارح مكاتب الهيئة وقطاعات الحج وإلا لما كان الإعتذار الملطف من قبل الهيئة وتغليظ نفيها في عدم وجود أي إشكالات بينها وبين سودانير، ألم أقل لكم بأن الأمر مجرد مراوغة، وعملية سمجة ستدخل الحجيج في فخ قطاعات الحج (جحر الضبع) عبر الأساليب الملتوية التي تتبعها وتمارسها لتحفظ حقوقها غير المشروعة في نهبها المستمر لأموال الحجيج.
لماذا لا يترك للحاج حرية إختيار شراء تذكرته من الشركة التي يفضلها ومن ثم إحضارها لإدارة القطاع حتى تقوم بجانب التنسيق والتفويج مع شركات النقل وتكون الهيئة أبرت ذمتها وبذلك ينال الحجيج خدمة متميزة من خلال المنافسة المفتوحة وحرية الإختيار المتاحة. يجب ألا تكون الهيئة وصياً على الحاج كالقاصر، وهو لا يدري بأن قطاعات الحج بالتضامن مع الهيئة العامة للحج والعمرة يقتاتون من وراء ظهره من قيمة تذكرته عبر العمولة المقدمة من سودانير وليس في ذلك حسب بل في سائر خدمات الحج الأخرى. وعبر هذه الطريقة يستطيع الحاج أن يظفر بقيمة تذكرة مخفضة وتعود العمولة إليه وبذلك يفوت الفرصة على قطاعات الحج من أن تنال هذه العمولة.
إن المبلغ الذي يدفعه الحاج كبير عند مقارنته بجملة الخدمات التي تقدم له، ولهذا يدخل الجميع في شكك، أين يذهب هذا المبلغ؟ .. بالطبع لا تستطيع الهيئة والقطاعات تجنيب كامل المبلغ لصالح حساباتهم، ولكن الهيئة العامة تنفرد بسياسة تقسيم المال الذي يذهب جزء منه الى الهيئة والقطاعات وهي النسبة الأعلى من جهة التقسيم بالنسبة للخدمات داخل السودان، إضافة إلى التطعيم وعمولة البنك المودعة عنده أموال الحجيج، وإدارة الجوازات والهجرة الاتحادية والولائية وخدمات النقل الجوي والبحري والترحيل والسكن داخل السودان وخارجه.
رغم كل ذلك تسارع الهيئة والقطاعات قبل بداية موسم الحج بالسعي إلى مناقشة أمر العمولة أولا قبل كل شيء مع كل الخطوط الناقلة الجوية منها والبحرية، إضافة الى الإسكان بالأراضي المقدسة. بعض هذه العمولات تورد الى خزينة الجهات المعنية بينما بعضها لا يدري الجميع الى أين تذهب وخاصة خبايا تعاقدات ملف الاسكان والعمائر بالمدينة المنورة ومكة المكرمة!!.
وتعتبر العمولة في كثير من الأحيان هي المعوق الأول في فشل إستقطاب ناقل جوي يفي بكل إحتياجات الحجيج ويساهم مساهمة فعالة في نجاح الموسم. ويجري ذلك عبر اللجان التي تبعثها القطاعات إلى الخطوط الناقلة، والتي تكون سلفا حسمت أمر العمولة، وتستمر القطاعات في جولة مماحكة لا تفضي إلا بالرضا بأمر الواقع. وخاصة عندما يكون للناقل وكيل يقوم بأعباء التفاوض.
لذا أي حديث غير ذلك لن يجدي في حسم معضلة الخطوط الناقلة ما لم تتواضع الدولة وتضع حداً للتلاعبات التي تحدث داخل الجهات المعنية بأمر الحجيج، وأن تخضع جميع تلك المؤسسات الى الجوانب القانونية التي تعمل بها مؤسسات الدولة الأخرى. وأن تبعد عملية السمسرة المتغولة على مال الحجيج والتي يقوم بها وسطاء هم مسؤولون مسؤولية مباشرة عن خدمة الحجيج وفي الأساس هم موظفون بالدولة. لماذا يترك لهم الحبل على القارب، يسرحون ويمرحون عبر مصالحهم الخاصة، سيلي ذلك بالتفصيل لاحقا لجميع الخدمات التي تقدم للحجيج. حتى يعلم الجميع بأن أصل الحكاية ليس الفوضى التي تضرب بأطنابها سودانير فقط، مما تستدعي الدولة للتدخل بتوفير خطوط نقل أخرى او العجز الذي فتك بالخطوط البحرية ممثلة في شركة باعبود على مدى عامين من الكوارث التي المت بها ولم تستطع معالجتها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل التفويج ... وجئتكم من إدارة الحج والعمرة بنبأ عظيم (Re: احمد حمدان فرح)
|
هيئة الحج والعمرة قررت في بداية الموسم تخفيض البعثة الادارية بنسبة 50% ودا كان زى قصص الف ليلة وليلة ولكن قطاع الخرطوم اعلن تخفيض بنسبة 30% من بعثته وطبعا مضطر لانو فقد قطاع كامل من قطاعاتو الثلاثة .. عموما هم بقولو كلام والسلام للتخدير والمماطلة وديل عصابة كبيرة محمية بفعل مافيا المؤتمر الوطني والقوانين التعبانة ومسنودة بحوش جدودن واهلن .. القصة محسبوية ومحاباة مصت دم المال العام ما خلت فيهو حاجة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل التفويج ... وجئتكم من إدارة الحج والعمرة بنبأ عظيم (Re: ناصر البهدير)
|
وأنا بدوري أتساءل عن حج الدستوريين - الوزراء الاتحاديين ووزراء الدولة ووكلاء الوزارات والولاة والوزراء الولائيين والمعتمدين وشاغلي المناصب التشريعية والسياسية - كيف يحجون هذا العام هل علي حسابهم الخاص ومن حر مالهم ام علي حساب الحكومة ؟؟
السؤال موجه بشكل خاص للسادة ف يالهيئة العامة للحج والعمرة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الهادي محمد الامين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست