|
يمنون علينا بحقوقنا التي كفلها ميثاق حقوق الإنسان ... وبالتقسيط المريح
|
ليس أبلغ من إهانة للشعب السوداني المجبول على الحرية، من أن يقف رئيس جمهورية، لم يرث الحكم عن أبيه الملك السابق، وفي القرن الواحد والعشرين، ويقول أنه قد "أمر برفع الرقابة القبلية عن الصحف، بعد أن وقع الصحفيون على ميثاقف الشرف المهني".
الإهانة الثانية جاءات عندما استمعنا للكلمات الهذيلة من منتفعي الإنقاذ وهم يشيدون بأداء إتحاد الصحفيين المنتهية مدته. هذا الإتحاد الذي لم يجد حرجا في التعايش مع الرقابة القبلية على الصحف سنين عددا.!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يمنون علينا بحقوقنا التي كفلها ميثاق حقوق الإنسان ... وبالتقسيط المريح (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: عشرين سنة
وعودك أمدا ما انحنى
شامخ بلا البان القديم
بلدك تضاضى
ولامغيث
وين وشك الصعب الصلب
كان صر فى الريح
بعزقو
وان تر للغيم دفقو
وانحر فى الموج غرقو
ابت
::::::::
كضب
::::::::
معروفة مامن قوة
تحمى الفرح
ولا الترح
حين إندلاقو من القلب
ولاإنظلاقو
على الدرب |
الرائعة أبدا نجلاء. لقد حان زمان الانعتاق. وانا من جيل قديم. كنا ندرج من الإبتدائية إلى المرحلة الوسطى حين فجر شعبنا ثورة أكتوبر الخالدة. كنا حينها نجلس شعوب الأرض في مدرسة السياسة والنضال والشرف. كانت شعوب الأرض تجلس في أدب وإجلال لهذا الشعب المعلم لتتعلم.
أكاد لا أصدق أن أغبى أنواع الساسة والحرامية قد عاودوا الكرة لإزلاله.
لكين معليش الجايات أكثر من الرايحات.
| |
|
|
|
|
|
|
|