الانتخابات القادمة / د. علي الهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2009, 11:27 PM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانتخابات القادمة / د. علي الهدي

    هذا مقال للدكتور علي الهدي ، يعقبه رد للأستاذ منتصر جنبلان ،
    Quote: الانتخابات القادمة وعملية التسجيل في الخارج .. بقلم: د. علي بابكر الهدي – الولايات المتحدة الأمريكية
    الثلاثاء, 06 أكتوبر 2009 22:41
    Ali Bablkir [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ]
    هذه المذكرة كتبت وسلمت إلى المفوضية القومية للانتخابات قبل إعلانها تأجيل الانتخابات قبل شهور ولم نتسلم رداً عليها. وقبل أن يقع الفأس في الرأس آمل أن نقوم في الخارج بعمل منظم لضمان تسجيل الجميع وتحت مراقبة حقيقية فلا يستقيم عقلاً أن نقبل بقيام السفارات بعملية التسجيل، كما يجب أن نقف بشدة ضد قيام الجاليات بعملية المراقبة ويكفي النظر إلى الأعيب المؤتمر الوطني في تشكيل مجلس الجاليات في أمريكا وأوربا. كما يكفي دليلاً أن لجنة واشنطن التي أعلن عن نتائج انتخاباتها قبل أيام قد تم انتخابها من قبل ما لا يزيد عن 100 شخص في منطقة لا يقل عدد السودانيين فيها عن 25000.
    مجموعة العمل السودانية – الولايات المتحدة الأمريكية

    السيد مولانا أبيل ألير
    رئيس المفوضية القومية للانتخابات
    السادة أعضاء المفوضية
    تحية واحتراماً وبعد:
    نخاطبكم اليوم وبلادنا تمر بأعمق وأخطر أزمة في تاريخها، فقد أصبح السودان في مفترق طرق بين أن يكون أو لا يكون. وبعد التوقيع على اتفاقية السلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان استبشر شعبنا خيراً وأصبحنا نعيش على أمل تنفيذها. فهذه الاتفاقية تمثل آلية لتحقيق التحول الديمقراطي المنشود والانتقال من حكم الحزب الواحد إلى التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة. وإذا ما تحقق هذا التحول عبر انتخابات حرة ونزيهة فربما يكون ذلك دافعا قوياً لتصويت الأخوة في جنوب البلاد للوحدة عندما يحين موعد الاستفتاء على تقرير المصير في عام 2011.
    أن الانتخابات المرتقبة ذات أهمية استثنائية لجملة أسباب، منها أنها خطوة أساسية على طريق التحول الديمقراطي وأنها ذات علاقة لا تنكر بقضية الوحدة الوطنية كغاية سامية تسعي إليها ومنها أنها تأتي بعد فترة من الصراعات الدامية على السلطة وعليه إما أن تكون معبرة بحق عن الإرادة الشعبية وتحديد الأوزان السياسية بعدالة فتكون أداة مهمة لتسوية نزاعات السلطة أو تكون خلاف ذلك فتكرس للمدافعة بالعنف ، والكل يأمل في تقوم مفوضيتكم الموقرة بدورها كاملاً لضمان نزاهة وحرية هذه الانتخابات حتى نجنب بلادنا احتمالات تصاعد العنف الذي لا شك سيحدث إذا ما كانت هنالك شكوك في صحة الانتخابات ونتائجها أسوة بما حدث بعد انتخابات كينيا وزمبابوي وما يحدث الآن في إيران ، والضمان الوحيد لتجنب ذلك هو أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة، لكي ترتضيها وتطمئن لنتائجها كل القوى السياسية وجماهير الشعب السوداني.
    ما دعانا لكتابة هذه الرسالة المخاوف التي تنتابنا نتيجةً لممارسات الحكومة فيما يتعلق بالانتخابات، فقد تلكأت الحكومة ومنذ البداية في الوفاء بالاستحقاقات القبلية لهذه الانتخابات، فقد أصدرت قانون الانتخابات متأخراً لأكثر من عام ونصف. ولم تجر، كما لم تعلن نتائج الإحصاء السكاني في موعدهما. كذلك فان القوانين المقيدة للحريات خاصة تلك المقيدة لحرية التعبير والتنظيم والتي تتعارض نصاً وروحاً مع الاتفاقية والدستور لا تزال سارية. الأمر الذي سيعيق إجراء الانتخابات بصورة حرة ونزيهة، ويشكل عائقاً أمام عملية التحول الديمقراطي برمتها وأمام التداول السلمي للسلطة. وأهم من ذلك فان استمرار الأوضاع الاستثنائية في دارفور في غياب حل النزاع لا يمكّن من إجراء انتخابات قومية شاملة تتناسب مع دقة المرحلة، وإن إجراء الانتخابات جزئية بإستثناء دارفور أو أجزاء منها مع وجود أكثر من مليوني نازح ولاجئ في المعسكرات قد يؤدى لتعقيدات أكبر في الأزمة
    إن أول متطلبات الانتخابات تتمثل في عملية التسجيل الذي هو مسؤولية فردية، إذ يتوجب على كل فرد يحق له التصويت أن يذهب بنفسه إلى أقرب مركز تسجيل لتسجيل أسمه. ولكن وحتى هذه اللحظة ليس لدينا نحن السودانيون الذين يقيمون في دول المهجر أدنى فكرة عن عملية التسجيل وكيف وأين ستتم. فعملية التسجيل في دولة مثل أمريكا ستكون مهمة شاقة وعسيرة، فأمريكا ثالث دولة في العالم من حيث المساحة، وتتكون من 50 ولاية والكثير من المدن، والسودانيون يتواجدون في كثير من هذه المدن والولايات.
    ونحن في مجموعة العمل السودانية وهى منظمة مستقلة، غير حزبية وغير ربحية سنعمل على ضمان تسجيل كل السودانيين المتواجدين في أمريكا لكي يمارسوا حقهم الذي كفله لهم الدستور بالتصويت في هذه الانتخابات المصيرية. كما سنعمل على المساهمة في توفير الرقابة الدولية لكي تكون الانتخابات حرة ونزيهة انطلاقاً من حرصنا على قيام انتخابات حرة ونزيهة، وحرصاً منا على تجنيب بلادنا عواقب انتخابات مشكوك في نزاهتها.
    نأمل أن تقوم المفوضية بإعلان خطتها للتسجيل في دول المهجر وتفاصيل العملية ونحذر من مغبة التفكير في إسناد هذه المهمة للسفارات أو جهاز تنظيم شؤون السودانيين في الخارج فقد أضحت السفارات بعد الثلاثين من يونيو 1989 ملكاً للحزب الحاكم وأفرغت من كل الدبلوماسيين غير المنتمين أو الموالين للحزب الحاكم. وأصبح السودانيون يتجنبون الذهاب للسفارات أو تسجيل أسماءهم لديها. وعليه فان من واجب المفوضية البحث عن البدائل الممكنة لإجراء عملية التسجيل ومن ثم الانتخابات بصورة مستقلة تنال قبول المواطنين السودانيين في دول المهجر وتضمن نزاهة الانتخابات وحريتها.
    ونحن من جانبنا على أتم استعداد لمساعدة المفوضية في القيام بمهمتها.
    وفقكم الله في مهمتكم الشاقة ولكم جزيل الشكر وفائق الاحترام.
    عن المجموعة السودانية للعمل
    د. علي بابكر الهدي
    في موضوع جدير بعرضه علر قراء المنبر للاطّلاع والتعليق .
                  

10-12-2009, 11:34 PM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات القادمة / د. علي الهدي (Re: Hashim Elemam)

    وهذا رد الأستاذ منتصر :
    Quote:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أبو سن يضحك على أبو سنتين
    في الرد على د. علي الهدي
    سيدي د. على الهدي
    تحية واحترام
    جاء في مقدمة خطاب مرسل لرئيس المفوضية القومية للانتخابات:
    ((هذه المذكرة كتبت وسلمت إلى المفوضية القومية للانتخابات قبل إعلانها تأجيل الانتخابات قبل شهور ولم نتسلم رداً عليها. وقبل أن يقع الفأس في الرأس آمل أن نقوم في الخارج بعمل منظم لضمان تسجيل الجميع وتحت مراقبة حقيقية فلا يستقيم عقلاً أن نقبل بقيام السفارات بعملية التسجيل، كما يجب أن نقف بشدة ضد قيام الجاليات بعملية المراقبة ويكفي النظر إلى الأعيب المؤتمر الوطني في تشكيل مجلس الجاليات في أمريكا وأوربا. كما يكفي دليلاً أن لجنة واشنطن التي أعلن عن نتائج انتخاباتها قبل أيام قد تم انتخابها من قبل ما لا يزيد عن 100 شخص في منطقة لا يقل عدد السودانيين فيها عن 25000.
    مجموعة العمل السودانية – الولايات المتحدة الأمريكية))
    سيدي د. على الهدي
    حقيقة لم أفهم الاشارة لجالية واشنطن في هذا السياق وما المقصود بـ : يكفي دليلا . دليلا على ماذا؟
    الحقيقة أن اجتماع الجمعية العمومية للجالية السودانية حضره 120 شخص ( أكثر من مائة وليس أقل كما أشرت) وهو رقم بالتأكيد لا يتناسب مع أعداد السودانيين في منطقة واشنطن ، وهو أمر يشغلني كما يشغلك ويشغل الكثيرين وقد بادرت فيه بفتح حوار تجده على هذا الرابط عضوية الجالية السودانية الأمريكية http://sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=6235 ، ولكن هذا الرقم بالتأكيد أكبر من العدد الذي حضر الجمعية العمومية لنفس هذه الجالية في العام 2001 م والتي حشدت فيها القوى السياسية ممثلة في التجمع الوطني الديمقراطي كل قواعدها وفازت (ديمقراطيا) بقيادة الجالية وشرفوك برئاسة اللجنة التنفيذية.
    متابعتك لجالية واشنطن رغم بعدك واستقرارك منذ سنوات في الساحل الغربي يجد كل الاشادة والتقدير ، و شخص بخبرتك ونشاطك وعلمك بالتأكيد له اسهامات في الجالية التي تقيم فيها بولاية كالفورنيا ، فأنت تعيش هناك منذ فترة ليست بالقصيرة فهل أفدتنا نحن في واشنطن والولايات المختلفة في ما فشلنا فيه بدلا من معايرتنا كل فترة وأخرى بمحدودية العضوية بالرغم من أنها في تزايد منذ العام 2001م ابان رئاستكم ولكنها زيادة لا ترقى لطموحات أي شخص.
    ياليتك سيدي د. علي الهدي توافينا بأعداد السودانيين في ولاية كالفورنيا وياليتك سلطت الضوء على تجربتكم ومساهماتكم في جالية كالفورنيا حيث تقيم الآن وكيف تمكنتم من حشد العضوية واقناع جموع السودانيين من مختلف الاتجاهات السياسية والمعتقدات الدينية والانتماءات القبلية بالانخراط في جالية جامعة تسع الجميع، لعل تجربتكم في جالية كالفورنيا تفيدنا نحن أحبائك في واشنطن والولايات الأخرى.
    الحقيقة المؤكدة وأتمنى أن تعجبك هي أن انتخابات جالية واشنطن تمت في جو ديمقراطي وبمنتهى الشفافية بشهادة الجميع وقد تم اختيار اللجنة التنفيذية الجديدة في تمرين ديمقراطي راقي واختارت الجمعية العمومية من رأت فيهم الكفاءة والقدرة على خدمة أهداف الجالية ( وليست أي أهداف أخرى) ، وأتمنى أن نساهم جميعا معهم في تحقيق أهداف وطموحات أعضاء الجالية .
    سيدي د. علي الهدي
    الكل يعلم أنك كنت ترأس التجمع الوطني الديمقراطي ( طيب الله ثراه) ، السؤال البديهي :
    التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان يؤمل فيه الشعب السوداني كثيرا لماذا تقلصت طموحاته من اقتلاع النظام من جزوره الى (الأمل- الحلم - الرجاء) في انتخابات حرة ونزيهة ؟
    في تقديري أنك أكثر شخص مؤهل للاجابة على هذا السؤال بحكم أنك كنت ترأس التجمع الوطني الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية بكل ثقلها السياسي ، الاقتصادي ، الدولي اضافة لأعداد السودانيين الكبيرة ، ففي منطقة واشنطن وحدها هناك ما يقارب الـ 25 ألف سوداني كما تفضلتم.
    سيدي د. على الهدي
    جاء في رسالتكم:
    (1) ونحن في مجموعة العمل السودانية وهى منظمة مستقلة، غير حزبية وغير ربحية سنعمل على ضمان تسجيل كل السودانيين المتواجدين في أمريكا لكي يمارسوا حقهم الذي كفله لهم الدستور بالتصويت في هذه الانتخابات المصيرية. كما سنعمل على المساهمة في توفير الرقابة الدولية لكي تكون الانتخابات حرة ونزيهة انطلاقاً من حرصنا على قيام انتخابات حرة ونزيهة، وحرصاً منا على تجنيب بلادنا عواقب انتخابات مشكوك في نزاهتها.
    (2) عن المجموعة السودانية للعمل
    د. علي بابكر الهدي
    (3) مجموعة العمل السودانية – الولايات المتحدة الأمريكية
    قبل أن تقدموا أنفسكم كمنظمة لتسجيل الناخبين و توفير المراقبة الدولية :
    1- أتفقوا على اسم واحد لمنظمتكم . ما هذا الارتباك ، ثلاثة أسماء مختلفة لمنظمة واحدة في رسالة واحدة .
    كيف تتوقع من شخص في قامة د. أبيل ألير أن يرد على رسالة اسم المجموعة ورد ثلاث مرات بشكل مختلف ، وكأن لسان حال مولانا أبيل ألير يقول : كدي انتو أرسو على اسم بعدين نظموا التسجيل للانتخابات.
    2- قبل مخاطبة مفوضية الانتخابات ، أما كان من الواجب عليكم أن تعرفونا نحن السودانيين البسطاء بهذه المنظمة ، هل هي مسجلة في أمريكا وهل لها جمعية عمومية وكيف تم اختيار قيادتها وهل لديها موقع على شبكة الانترنت للتعرف على أنشطتها ، وهل أنت الناطق الرسمي باسمها ؟؟؟؟؟؟؟؟
    هذه كلها أسئلة مشروعة وليست أسئلة (( استخبارية )) كما يقول أهل الكهف ، وخاصة أنكم منظمة تطرح نفسها لتنظيم تسجيل الناخبين وتوفير المراقبة الدولية.
    الشفافية مطلوبة وبشدة في مثل هذه الأمور.
    3- ما هي الضمانات التي توفرها هذه المنظمة ( بعد الاتفاق على اسمها بالطبع ) لنا كناخبين من أن سجلات الناخبين سوف تصل في الوقت المحدد دون أن تعبث بها أي أيادي خفية.
    4- بالطبع هناك تكلفة مالية لهذا المشروع ، هل هناك دراسة لهذه التكلفة ؟ وكيفية توفير الموارد المالية ، ام أننا سوف نتفاجأ كعادتنا بما لم يكن في الحسبان ، كما نتفاجأ بالخريف وشهر رمضان والعيد كل عام.
    في الختام لك كل التقدير ووفق الله الجميع لما فيه خير شعبنا.
    منتصر جمبلان - واشنطن
    8 أكتوبر 2009م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de