رحل عن دنياناصحفي مصري خلاق ومؤسس أول صحيفة يسارية مستقلة/محمد السيد سعيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2009, 06:30 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحل عن دنياناصحفي مصري خلاق ومؤسس أول صحيفة يسارية مستقلة/محمد السيد سعيد

    ووري الثرى في مدينةبور سعيدأمس علي هذا الجسد المصادم والفكر العميق في كل القضاياو بعد رحلة طويلة مع المرض، تاركاً مجموعة من الإنجازات والأفكار، بينها تأسيس أول يومية يسارية مستقلّة هي البديل
    لقد رحل محمد السيّد سعيد (1950) بعد معركة مع المرض ليس فيها منتصر وخاسر. لم يكن المرض أشرس معارك المثقّف العتيد، ولم يكن ليتراجع أمام المرض. بل ظلّ يكتب ويعمل حتى آخر نفس، ثم عاد بقرار ذاتي إلى مصر منتظراً الموعد الذي لم يتأخّر. أسبوع واحد، ثمّ صدق الموت وعده حيث الصدق شرّ إذا ألقاك في الكُرَب العظام نعاه كثيرون وسينعون سعيد بوصفه المفكر اليساري العمق وبعضهم يعتبره الليبرالي لاكثر معاصرة وتجديد وآخرون سيمزجون بين هذا وذاك. والواقع أنّ في رحيل سعيد الآن بعداً رمزياً لا تخفى دلالته. إذ لا مكان للمركّب في واقع التسطيح، كما أن لا مكان للثقافة في عصر الميديا. الثقافة بمعناها العضوي وبوصفها تقليباً دائماً لتربة الأفكار، وابتعاداً عن فخ التبرير الاجتماعي. بهذا المعنى، سعيد لم يخجل من إعلان قطيعته مع الماركسية اللينينية، وبهذا لم يعد ماركسياً، ثم لم يعد عضواً في أي تنظيم يساري. وبالتالي، لم يعد شيوعياً. في سنواته الأخيرة، سلك السياسة من مدخلها المعرفي. مع ذلك، انتهز كل فرصة لتسجيل الفعل السياسي كما تيسّر له. في فرصة لقاء مع الرئيس حسني مبارك في معرض الكتاب، خرق إجماع المجاملة بحديث التعديل الدستوري فناله ما ناله من منعٍ ورقابة
    صاحب مثال كهذا على قدر بديع من التنوّع لا يعني التناقض ثم يرأس وهو لم يكن صحافياًتحرير أول يسارية مستقلّة هي البديل فيخوض بها ومعها معارك العدالة الاجتماعية والتنوير. ولمّا يشتد عليه المرض، يتركها لصحافي من الجيل الجديد، قبل أن تتعثّر التجربة وينقطع الأمل بعودتها قبل أيام من رحيل المؤسّس. كأنها مفارقة أخرى، واجهت الجريدة نفس ما واجه سعيد من أسئلة قبل الرحيل وقبل التوقّف: ما هو اليسار الآن؟ وما مستقبل الاشتراكية؟ أسئلة لا توفّر المعاجم إجاباتها بل الوقت بصفته مادة الحياة، والواقع بصفته لغزاً عربياً كبيراً ومحزناً. من هنا لا يمكن اعتبار سعيد يسارياً إلّا بالمفهوم التقدمي، حيث المثقّف جملة من المواقف تواجه الظلم والفقر والرجعية. وتحاول استخلاص مفاهيمها الموقتة من كلّ ذلك، وإعادة إنتاجها بصورة مفهومة حتي للعامة
    رحمه الله لقد فقدالفكر والصحافة العربية عقل خلاقا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de