|
Re: قريبا جدا،،،، هل كانت الدريم لاند هي الخديعة الكبري في تاريخ ولاية الجزيرة ؟؟ ومن هو الوسيط (Re: يوسف الخضر)
|
الأخ يوسف الخصر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ما كان أهل الجزيرة يعرفون الجمال حتى جاءهم خبره مع الجمل ..وحينها وضحت الصورة وفهم الامر وتبين الناس أنهم كانوا في سبات عميق ...فعرفوا أن هؤلاء ليسوا من أهل الجزيرة وأنهم باشبوزوق جدد جاءوا في مقدمة الجيش التركي قاصدين العركيين أو الشريف أحمد ود طه ...والبابور يشق عباب النيل الأزرق المارد ...اها يا ودحبوبة جاتك حوبة ..كدي شوف الطيب البصيير أو العركي أو العامري ود عمك وشدو سروجكم وشيلو سيوفكم ...النار ولعت بيدي بطفيها ..أسد الكداد الزام هزيت البلد من اليمن للشام ..ياربي ديل تواركة ولا شوام وسطهم أولاد بلد مشلخين وماسكين طبنجات ..ذلك الزمان كان الناس حسها الأمني عالي ..هسع يا دوب الناس فتحت عيونا زي أبو ريالين وعرفت النصابين القادمين للجزيرة شكل مستثمرين !!! سبحان الله !! ...الكلام دا بينطبق على أهلنا في سنار والقضارف ...وقصة الوالي الذي أصبح الآن والي في خرتوم الترك ولقبت زوجته بأم المساكين !! صحفيين أي كلام !! المهم ...عندما يغيب الفكر والإبداع ...تبقى الوظيفة العامة محسوبية وحتى في حزب الحكومة خيار وفقوس ..وعايزين يضمنوا الولاء ويفضل أن يكون مننا وفينا جاي من البلد لكن ساكن في الجزيرة ...أصلاً من ليمان طرة لكن ساكن الجزيرة ..( جزيرة الجن ) دي تحياتي السؤال : هل كانت خديعة ؟؟؟ نعم وباوراق رسمية وبحماية المركز في الخرتوم الفيها قصر الحاكم العام !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قريبا جدا،،،، هل كانت الدريم لاند هي الخديعة الكبري في تاريخ ولاية الجزيرة ؟؟ ومن هو الوسيط (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
عزيزي أكررهذه المداخلة:
Quote: ياعزيزي ، ليس محمود عباس بالبائع، لا تسأل عمن باع القضية ، بل اسأل عمن خلق القضية، عباس وغيره ما هم إلا ضحايا أفعال آبائهم وأجدادهم الأراذل، الذين باعوا الأرض للأجانب ليتشردوا في الأرص متاجرين بقضيتهم، نعم ، متاجرين نعم. ما يسمى بالقضية في فلسطين مستمرة منذ 1948م، أكثر من ستين سنة، ستين سنة تحررت خلالها كل أفريقيا من الإستعمار تحررت الصين والهند الصينية والكثير من الدول فلماذا لم يتحرر الفلسطينيون؟؟ سيقولون لك :"" إسرائيل تدعمها أمريكا"" حسناً ؛ الفيتناميون هزموا أمريكا نفسها، فلماذا لم تهزموا أنتم إسرائيل ، ربيبة أمريكا؟؟ الفرق ، يا عزيزي ، ان الفيتناميين كان يقودهم مناضلون شرفاء ، لا باعة متجولون. عزيزي ، عباس وغيره ما هم إلا ضحايا أفعال آبائهم وأجدادهم الأراذل، الذين باعوا الأرض للأجانب .
وعلينا ، كسودانيين ، أن نتبصر جيداً ونتعظ بهذا الدرس . فبلادنا الآن بين أيدي الباعة والسماسرة المتجولين يسوقونها لكل شذاذ الآفاق من مشارق الأرض ومغاربها. المواطنون يطردون من ضفاف النيل إلى الصحراء، ليسكن الأجانب في جنات النيل ونعيمه.
عزيزي ،
دعك من فلسطين وعباس وعمن باع ومن اشترى،
ولنفكر في محنة بلادنا حتى لا يأتي يوم يصبح فيه أحفادنا متسولين بإسم قضية خلقها أراذل أجدادهم وآبائهم .
تحياتي |
| |
|
|
|
|
|
|
|