|
|
 Dialogue
|
قالت لى
إن أتتك الريح من علِ
أين ستخبئ ما تبقى ضحكات؟
أو إن جاءك طائف
من الخوف منجلِ
كيف ستشعل موقد الفرح
وتعلن دفء الكلمات؟
قلت
هى روح تهتز
بين شهيق أمنية شهية
وزفير القصيدة
هو ظل
يتدلى من سماء الوجع الأبيض
صاعدا تجاه إبتسام المدينة
يربت على كتف كل مئذنة وحيدة
يقبل وجنات المعابد
يخرج من طرقات النزيف
خائفا بخطوة وئيدة
يغنى بكاءا
ثم يمسح وجعه وإسمه
على جدار نجمة حنينة
قالت ما أنت؟
من أنت ؟
قلت أنا صباحٌ مسافرٌ
زاده الشمس
وذكريات العصافير
و قلب يشتهى تراتيل المطر
ضحك الأمس
يقايض حزنه بفرحه الأخير
قالت
ماذا لو جاءك النهر زائرا
يستجدى منك العفو
وقهوة للموج ؟
قلت
حينها
سيستحى وجه الخوف
وينسحب الكدر
هزى إليكِ جسد النشيد
تتساقط محبتنا
ونلتقيكِ، عالية كما النخلة
نحن اجنحة الرجاء
وأنتِ مصباح الأمل
قلت
أنبأنا المساء إنا ملاقوك
على أطراف الفرح
وشاحكِ الموج ورفيقكِ القمر
إنا ملاقوك
فسلام عليكِ
حتى مطلع الفرح
حتى أوج الحبور
هشيم حصاد جرحنا
عظيم وجه لقياكِ
غيم وأغنية
تحط على وجه الشمس
وصدر النور
|
|
 
|
|
|
|
أبوذر بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست