لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 02:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2009, 01:40 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي

    فقد كتبت على خلفية منح أوباما نوبل للسلام:

    أثار منح جائزة نوبل للسلام لباراك أوباما مشاعر متضاربة ما بين احتفاء واستغراب، واستنكار أيضاً. ما أرادته لجنة جائزة نوبل
    في اعتقادي هو الإشادة بالوعود المحمّلة بالأمل في السلام العالمي، والإخاء بين الشعوب، وحماية كوكب الأرض، وغيرها من الآمال
    العراض التي ما فتئ براك أوباما يبشّر بها. لكن الشيء الأهم الذي ترمي إليه لجنة جائزة نوبل هو دفع أوباما إلى الالتزام بهذه الوعود
    ودعوة أمريكا لتحمل هذه المسئولية العسيرة. إذن هي هدية وتوريط.
                  

10-10-2009, 01:41 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: Hussein Mallasi)

    فقد كتبت على خلفية منح أوباما نوبل للسلام:

    أثار منح جائزة نوبل للسلام لباراك أوباما مشاعر متضاربة ما بين احتفاء واستغراب، واستنكار أيضاً. ما أرادته لجنة جائزة نوبل في اعتقادي هو الإشادة بالوعود المحمّلة بالأمل في السلام العالمي، والإخاء بين الشعوب، وحماية كوكب الأرض، وغيرها من الآمال العراض التي ما فتئ براك أوباما يبشّر بها. لكن الشيء الأهم الذي ترمي إليه لجنة جائزة نوبل هو دفع أوباما إلى الالتزام بهذه الوعود ودعوة أمريكا لتحمل هذه المسئولية العسيرة. إذن هي هدية وتوريط.
                  

10-10-2009, 02:03 PM

Dalal Ezzaldin
<aDalal Ezzaldin
تاريخ التسجيل: 06-19-2008
مجموع المشاركات: 1406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: لكن الشيء الأهم الذي ترمي إليه لجنة جائزة نوبل هو دفع أوباما إلى الالتزام بهذه الوعود ودعوة أمريكا لتحمل هذه المسئولية العسيرة. إذن هي هدية وتوريط.


    وان كان يستحقها .. اعتقد ان هذه الجائزه ربما تكون فتنه قصد بها تشتيت الدعم المساند لاوباما
    لو نظرنا للاحصاءات المتقاربه المؤيده والمعارضه للجائزه داخل الولايات المتحده فقط ..
    وتحفظ اوباما نفسه عليها .. لحسيت انو في فلم في القصه دي
                  

10-10-2009, 02:18 PM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: Dalal Ezzaldin)

    كلام نجاة صحيح
    و اللجنة برضوا عاوزه تقول....يكفي اوباما انه ما جورج بوش
                  

10-10-2009, 02:45 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: smart_ana2001)

    يا ملاسي والله الأستاذة نجاة محمد على هى ذاتها تستحق جائزة نوبل للسلام
    والتحية والقومة لها
                  

10-10-2009, 03:36 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: النذير حجازي)

    Quote: فقد كتبت على خلفية منح أوباما نوبل للسلام:
    سلام يا حسين وقد جاك "التعديل" يا مستنكف التعديل!

    لا مفرّ من التعديل بداعي التشكيل أو التعديل بداعي الاعتذار عن التكرار. غير كدا المداخلتين الوراء بعض ديل مضلّلات وأنت لا ترضى، لقرّائك، التضليل.

    إمّا التعديل وألاّ التشكيل (وجه رافع ليهو لافتة)
                  

10-10-2009, 04:37 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: Adil Al Badawi)

    تحليل موفق لحد كبير من د. بيان
    فالآمال العراض معقودة على براك أوباما لتغير وجهة سير عالمنا الماثل.
    شكرا حسين
                  

10-10-2009, 04:55 PM

Hisham Osman
<aHisham Osman
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 1210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: تحليل موفق لحد كبير من د. بيان


    نجاة محمدعلي ياهذا ياخوى شن جاب لي جاب
                  

10-10-2009, 04:56 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: ثروت سوار الدهب)

    حسين كلامي دا ما تسفهو ياخي وإن كان لا يخلو من مناكفة (مافي اسمايليز نعمل شنو)!

    القراية "الفطسطرية" (وقيل الزنّـية) متفشية في البورد دا*...ماك شايف الزنّة الزنّاها صاحبنا ثروت! الحالة إنتَ ما قصّرتَ معاهو كتبتَ ليهو الاسم مثلثاً (بافتراض أن "محمد علي" ما اسم مركّب).

    أصحى يا صاحب "ما لا يطلبه المستمعون" وآسفين لعدم توفّر الاسمايليز.


    ________________
    * أكان اضطريت ممكن أجيب ليك ثلاثة أمثلة، على الأقل، وعلى القراية "اللمحيّة" كمان ومن البورد الراهن دا ومن ناس بعتبرهم حريصين...شنو ليك!
                  

10-11-2009, 05:18 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: Adil Al Badawi)

    أسف تخالط على الاسم

    نجاة الاخرى

    نجاة محمد علي
                  

10-11-2009, 05:57 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: ثروت سوار الدهب)

    سلام ...

    ملاسي;

    لو ...
    أقول: "جوه عينك"!
    تبقي; قلة "وحدة" في "سودان" يتهدده الإنفصال!
    و لو ...
    أقول: "هي غلطانة"!
    تبقي; قلة "معرفة" و "نكران" تحليل جيد, من قبلها!
    ...
    "لو"... تفتح عملـ "ك"!
    كـ "شيطان"!
    أحب قراءته, و متابعة مداخلاته...
    ...
    أتفق 100% !
    ولا داعي للتفاصيل.

    (عدل بواسطة Ash on 10-11-2009, 06:10 AM)

                  

10-11-2009, 06:07 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: Ash)


    كلام جميل بالحيل...
    تحياتي للخالة نجاة، والعم بولا والأسرة الكريمة...

    أنور
                  

10-11-2009, 06:46 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: AnwarKing)

    Quote: نجاة محمدعلي ياهذا ياخوى شن جاب لي جاب



    قرقرقررقررقرر


    انت لسع مغبون بالله
    يا دكتور ما ممكن ياخي
    دا اسمو نضال الكاكا الذي يمارسه العاملين فيها سياسين

    من رجال التابة واليابا المحبطين..

    لسع ما وريتني شغال شنو في امريكا يا دكتور؟
                  

10-11-2009, 07:51 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: د.نجاة محمود)

    Quote: يا ملاسي والله الأستاذة نجاة محمد على هى ذاتها تستحق جائزة نوبل للسلام

    و بي حليفتها كمان!!
                  

10-11-2009, 01:21 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: لا مفرّ من التعديل بداعي التشكيل أو التعديل بداعي الاعتذار عن التكرار.

    التكرار لا يستوجب الاعتذار و الفطنة لا تستوجب التشكيل!
                  

10-11-2009, 01:48 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: Hussein Mallasi)

    مخطئ - يا آش - من يظن أن كافة كتابات نجاة محمد علي عديمة القيمة أو شر مطلق.
                  

10-11-2009, 02:43 PM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا استنكف من أن أتفق مع نجاة محمد علي (Re: Hussein Mallasi)

    قايتو يا ملاسي ..
    لقيتك .. عندما تريد أن "لا تستنكف" ما بتكوس ليك سبب!!
    ويلزمك بعد أن فتحت باب "لا أستنكف" هكذا!! أن لا توصده دون آخرين كثر.


    مرفق لكم عينة من الكتابات، التي تناولت ذات الموضوع وخلصت لنتائج
    وتحليلات نشرت فور الإعلان عن الجائزة، وهو مايستطيع أن يدركه أبسط متابع للأخبار..
    يعني الحكاية لا تحتاج كل هذه الفورة من "اللااستنكاف" .. لكن سبق السيف العذل.!!

    ملاسي إقرأ هذا .. ولا تستنكف أن تتفق معه، ما شاء لك.

    Quote: نوبلزنيوز: يكفي أنها جائزة ضد جورج بوش وسياساته، تسعة أشهر على توليه مقاليد السلطة في أكبر بلد في العالم كانت كافية لنيل باراك أوباما جائزة نوبل للسلام، فاجأت اللجنة المانحة لجوائز نوبل، العالم بمنح الرئيس الأميركي باراك أوباما الجائزة رغم أن اسمه لم يكن بين المرشحين لذلك، وبدوره اعترف أوباما بأنه «لا يستحق الجائزة»، لكنه «يقبلها بتواضع».

    يذكر أن لجنة جائزة نوبل النرويجية أعلنت أنها «قررت منح جائزة نوبل للسلام لعام 2009 إلى الرئيس باراك أوباما بسبب جهوده الاستثنائية لتعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب». وأضافت «لمست اللجنة أهمية خاصة لرؤية أوباما وعمله من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية». ورأت أن «أوباما خلق مناخاً جديداً من الدبلوماسية»، وأن «الدبلوماسية المتعددة الأطراف استعادت موقعاً مركزياً، مع التركيز على دور الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى». وأشارت إلى طروحات أوباما قائلةً إن «الحوار والمفاوضات لهما الأفضلية كوسائل من أجل حل أكثر النزاعات الدولية تعقيداً. ورؤية عالم خال من الأسلحة النووية حفّز بقوة مفاوضات نزع السلاح والسيطرة عليه. وبفضل مبادرات أوباما، تؤدّي الولايات المتحدة الآن دوراً بناءً أكثر في مجابهة التحديات المناخية الكبيرة التي تواجه العالم».

    وثارت دهشة الصحفيين في أوسلو لدى إعلان قرار منح الجائزة - وهي من أرفع الجوائز في العالم - الى رئيس لم تمض تسعة أشهر على توليه الحكم ولم يحقق بعد انجازا كبيرا في مجال السياسة الخارجية.

    وعندما أبلغ عبر رسالة بالبريد الالكتروني من رويترز بأن العديد من الناس في شتى أنحاء العالم فوجئوا بهذا الاعلان قال ديفيد اكسلرود كبير مستشاري أوباما "وكذلك نحن.

    أوباما سيتبرع بالقيمة المالية لجائزة نوبل للسلام

    ومن جانب آخر أعلن مسؤول في الرئاسة الاميركية أن الرئيس باراك اوباما سيتبرع بقيمة جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها والبالغة 1.4 مليون دولار لمصلحة اعمال خيرية، مشيراً الى ان اوباما لم يقرر حتى الآن الى اي منظمة سيمنح المال.

    وسيتم تسليم شيك بقيمة 10 ملايين كورون نروجي (1.42 مليون دولار) للفائز مع شهادة الجائزة وميدالية ذهبية في اوسلو في العاشر من كانون الاول 2009 في يوم ذكرى وفاة صاحب الجائزة الفرد نوبل العام 1896.

    وقال المتحدث باسم اوباما روبرت غيبس ان الرئيس سيتسلم الجائزة بنفسه في اوسلو.

    متكي: منح اوباما جائزة نوبل قرار متسرع

    من جانبها اعتبرت ايران ان لجنة جائزة نوبل اتخذت قراراً "متسرعا" بمنحها الجائزة للرئيس الاميركي باراك اوباما، لكنها اكدت انها لا تعارض خياراً كهذا اذا كان يتيح تغيير منحى السياسة الاميركية.

    ونقلت وكالة "مهر" للانباء عن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي قوله "اذا كان الحصول على هذه الجائزة يشجع على التخلي عن السياسة الاحادية الجانب لدى الادارات الاميركية السابقة وايجاد مقاربة تستند الى السلام، فلن نعارض هذا الامر".

    لكن متكي تدارك قائلاً ان قرار لجنة نوبل اتخذ "في شكل متسرع" وان الجائزة "كانت سابقة لأوانها"، معتبراً انه كان من الملائم اكثر، منح الجائزة لاوباما "بعد انسحاب القوات الاميركية من افغانستان والعراق".

    جائزة ضد جورج بوش

    لم يحقق باراك اوباما أي سلام بعد. لا بين اسرائيل والفلسطينيين، ولا بين ايران والعالم، ولا بين بلاده ومقاتلي افغانستان. رجل بنيات سليمة، على ما يعلن خطابه، ترافقه رغبة في حل النزاعات بالطرق السلمية. لكن نيات ساكن البيت الابيض لا تكفي وحدها لتغيير نيات الآخرين، ولدفعهم الى مساعدته على نشر ثقافة السلام. على العكس قد تصيب مواقف الآخرين الرئيس صاحب النية الحسنة في مقتل، اذا لم يبادله هؤلاء الآخرون مواقفه الايجابية بمواقف مماثلة.

    المناخ الجديد الذي أشاعه فوز باراك اوباما حول العالم هو الذي يبدو أنه دفع هيئة جائزة نوبل لمنحه هذا التكريم الاستثنائي، من غير أن يكون قد حقق الى الآن أي انجاز فعلي يستحق منحه ميدالية السلام. حتى في مجال نزع الاسلحة النووية، الذي جعله اوباما شعاراً لولايته، لا تستطيع الولايات المتحدة الإقدام على خطوة كهذه اذا لم يرافقها تجاوب دولي مماثل من القوى النووية الأخرى.

    بهذا المعنى يمكن القول ان الجائزة هي ادانة لرئاسة جورج بوش ولسياساته، أكثر مما هي تكريم لباراك أوباما. لكن هذا التكريم يمكن أن ينقلب الى عكسه، اذا انتهت ولاية اوباما، وظلت الازمات التي ورثها عن سلفه على ما هي عليه، ليس لأنه لا يملك نية الحل، بل لأن الآخرين وجدوا وما زالوا أن فوزه شكل هزيمة لأميركا وانتصاراً لمشروعهم، وهو ما يدفعهم الى التشدد حيال التنازلات الضرورية من أجل السلام.

    ردود الفعل العالمية على منح أوباما لجائزة نوبل للسلام

    وفي الوقت الذي أشاد فيه رؤساء حازوا على الجائزة مثل الجنوب افريقي نلسون مانديلا والروسي ميخائيل جورباتشوف بالقرار وصف البعض في العالمين العربي والاسلامي منح أوباما الجائزة بأنه متسرع وقالوا انه لا يستحقها.

    بدوره رحب الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بمنح نظيره الاميركي باراك أوباما "جائزة نوبل للسلام" لعام 2009. جاء ذلك في بيان للكرملين أوردته اليوم السبت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية.

    ونقل عن ميدفيديف القول إن الجائزة جاءت بمثابة "تقييم واقعي للتطورات السياسية في العالم.. آمل أن يسهم هذا القرار في دفع جهودنا المشتركة لخلق مناخ جديد للسياسة الدولية".

    وأعرب الرئيس الروسي عن استعداده للعمل على تنمية العلاقات بصورة بناءة مع واشنطن ، قائلا انه يتوجب على الجانبين إبداء الاحترام المتبادل من اجل السلام والاستقرار في العالم.

    من جانبه، اعتبر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو السبت نيل الرئيس الاميركي باراك اوباما جائزة نوبل السلام "امرا ايجابيا" يرمي الى انتقاد "سياسة الابادة" التي اتبعها عدد من اسلافه.

    وكتب الرئيس الكوبي السابق (83 عاما) في مقالة نشرت السبت على الموقع الالكتروني "كوبا ديبيت" "لا اشاطر دوما مواقف هذه المؤسسة لكن علي ان اقر بان (قرارها) هذه المرة كان امرا ايجابيا. هذا يعوض عن الفشل الذي لحق باوباما في كوبنهاغن في حين اختيرت ريو دي جانيرو وليس شيكاغو لاستضافة الالعاب الاولمبية في 2016، ما اثار هجمات خصومه في اليمين المتطرف".

    واضاف اب الثورة الكوبية في 1959 "ان كثيرين يعتقدون انه لم يكسب بعد حق تلقي مثل هذا الامتياز. اننا نود ان نرى في هذا القرار اكثر من مجرد جائزة لرئيس الولايات المتحدة، انتقادا لسياسة الابادة التي اتبعها عدد من رؤساء هذا البلد، ومناشدة للسلام وسعيا لحلول تقود الى البقاء".

    ويكفي فقط ان نراجع ردود الفعل التي ظهرت أمس على منح باراك اوباما هذه الجائزة. حركة «طالبان» اعتبرت ان الرئيس الاميركي لم يتقدم خطوة واحدة من اجل السلام أو في سبيل جعل افغانستان بلداً اكثر استقراراً. واقترحت منحه جائزة نوبل «لتأجيج العنف وقتل المدنيين».

    حركة «حماس» اعتبرت ان أمام أوباما طريقاً طويلاً قبل أن يستحق جائزة نوبل للسلام، فهو لم يقدم سوى الوعود ولم يسهم بشيء من اجل السلام العالمي، كما لم يفعل شيئاً لتحقيق العدل في قضايا العرب والمسلمين. و»الجهاد الاسلامي» وجدت ان الجائزة سياسية تفتقر الى الصدقية ولا تحكمها مبادىء القيم والاخلاق، خصوصاً ان «جنود اوباما»، كما وصفتهم، لا يزالون يقتلون الناس في العراق وافغانستان.

    اما ايران فقد خلا رد فعلها من الحملات المباشرة على الرئيس الاميركي، مع ان أحد مستشاري الرئيس احمدي نجاد أعرب عن الامل في أن تشكل جائزة نوبل حافزاً لأوباما لسلوك طريق يحقق العدل وينهي الظلم في العالم.

    قد يكون أوباما أول من فوجىء بنيله جائزة نوبل. فهو يدرك انه في وجه المرشد الايراني علي خامنئي ورئيسها أحمدي نجاد، وفي وجه الملا عمر وأسامة بن لادن، وفي وجه نتانياهو وأفيغدور ليبرمان، سيكون السلام الذي يطمح اليه بعيد المنال. واذا كان من درس من هذه الاشهر التسعة الاولى من الولاية، وخصوصاً في الازمات الثلاث المشتعلة، في افغانستان وفلسطين وفي المأزق مع ايران، فهو أن هذه الازمات الموروثة صعبة الحل، وان تغيير طريقة العلاج لن يؤدي بالضرورة الى شفاء أميركا من مصاعبها واخراجها من هذه الازمات بأقل قدر من الاكلاف.

    لم يسبق أن نال شخص جائزة نوبل للسلام مكافأة له على نياته الحسنة. رؤساء أميركا السابقون الذين كُرموا كانت لهم انجازات تاريخية. تيودور روزفلت ساعد على تحقيق اتفاق سلام بين روسيا واليابان. وودرو ولسون لعب دوراً كبيراً في تأسيس عصبة الأمم، أما جيمي كارتر فقد نُسب اليه الفضل في معاهدة كمب ديفيد، التي كانت محطة تاريخية في النزاع العربي - الاسرائيلي، بصرف النظر عن ذيولها.

    بهذا المعنى ستكون الجائزة التي مُنحت لأوباما عبئاً عليه، ومن واجبه أن يثبت بعد الآن انه يستحقها. من دون ذلك تكون جائزة نوبل للسلام لعام 2009 قد ذهبت سدى، ومعها ما يقارب المليون ونصف مليون دولار ستدخل جيب أوباما هي قيمة الجائزة.

    وكتب ساطع نور الدين في السفير:

    اختيار الرئيس الاميركي باراك اوباما مثيرا للدهشة، بل والسخرية ومدعاة للسؤال الاهم عن المرشحين الآخرين الذين استبعدتهم اللجنة، وعن سبب اسقاطهم من اللائحة. والاسماء التي تبقى سرية في العادة ولا يكشف عنها الا بعد مرور خمسين سنة، سُربت من قبل الدول او الجهات التي رشحتها، ما زاد من حجم الفضيحة التي ارتكبتها اللجنة، عندما كان همها الاول ان تتفادى الحرج او الجدل السياسي.
    ليس هناك منطق لما اعلنته اللجنة عن سبب اختيارها اوباما الذي رشح في الاول من شباط الماضي، اي بعد اقل من اسبوعين على تسلمه الرئاسة: هو موقف بمفعول رجعي من سلفه الرئيس جورج بوش، الذي هز الامن والسلم العالميين بحروبه العسكرية وحملاته السياسية، وهو موقف بمفعول مسبق من الرئيس الاميركي الحالي الذي يبدو للجمهور في مختلف انحاء العالم انه يتمتع بنبوغ مبكر، مع ان الواقع الدولي لا يشهد حتى الآن على مثل هذه الميزة، ومع ان العالم الاسلامي لا يستطيع ان يقدم مثل هذه الشهادة بأوباما... وإن كان هناك كثيرون ـ وبينهم لجنة نوبل نفسها ـ يصرون على التفاؤل بالرجل وعلى الحاجة الى تشجيعه على المضي قدما في جدول اعمال لا يختلف في الجوهر عن جدول اعمال بوش، بل في الشكل فقط.
    ليست المرة الاولى التي تعتمد لجان نوبل السويدية والنروجية معايير سياسية مزدوجة، لكنها المرة الاولى ربما التي تبدو قراراتها سطحية الى هذا الحد.
    .كما في نوبل الآداب، كذلك في نوبل السلام، كان الفائزان هذه السنة بمثابة مهرب من منح الجائزة لمن يستحقها فعلا، ولمن يمكن ان يكون فوزه مثارا لمشكلة ادبية وسياسية في آن معا.
    في جائزة الادب، كان يبدو ان ثمة صراعا خفيا يدور داخل لجنة نوبل بين اختيار احد الاسمين العربيين المرشحين وهما الكاتب والمفكر السوري المرموق ادونيس والكاتبة الجزائرية المتألقة آسيا جبار، وبين اختيار الكاتب الاسرائيلي البارز عاموس عوز. والارجح انها دخلت في حسابات سياسية اكثر من الاعتبارات الادبية. وقررت في النهاية ان تقف على الحياد في ذلك التنافس العربي الاسرائيلي، ووقع اختيارها على اسم ثالث لا يثير الجدل، وينتمي الى التقاليد القديمة للجنة التي كانت احدى ادوات المواجهة الفكرية بين الشرق الشيوعي والغرب الليبرالي ايام الاتحاد السوفياتي.
    ليس هناك تفسير آخر لمنح جائزة الادب هذا العام الى الكاتبة الالمانية الرومانية الاصل هيرتا مولر التي لا تحسب بين كبار ادباء العالم المعاصر، ولا يحفظ سجلها الادبي سوى معركتها السياسية مع دكتاتور رومانيا السابق نيقولاي تشاوشيسكو، وهي معركة كانت عابرة وهامشية في التاريخ الاوروبي، وهي باتت من الماضي البعيد الذي لا يمكن استحضاره بأي جائزة ولا بأي عمل ابداعي، ولا يمكن ان يمس اي حساسية ادبية، حتى بالنسبة الى الألمان انفسهم الذين ابدوا تحفظهم عن تكريم احدى الكاتبات بلغتهم.
    في نوبل السلام، كان اختيار الرئيس الاميركي باراك اوباما مثيرا للدهشة، بل والسخرية ايضا، لكنه كان ايضا
    وكان أوباما (48 عاما) وهو أول أمريكي من أصل افريقي يصبح رئيسا للولايات المتحدة دعا لنزع السلاح كما عمل على استئناف عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني


    أخلص تحياتي

    سيف اليزل

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de