كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: باراك حسين أوباما يفوز بجائزة نوبل للسلام! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
ماذا يعني ذلك بالنسبة لسياسية إدارة باراك حسين أوباما لمساعدة السودان في إدارة أزماته لأجل تحقيق "السلام" والوحدة الحقة، والرفاه في ربوع بلدنا؟
وماذا يعني تحقيق "السلام" في السودان بالنسبة لباقي القارة الأفريقية، بل للعام أجمع، وهو الموبوء بآفة الهوس الديني، التي تكاد تصبح الفاعل الأول في ترسيم السياسات الدولية للولايات المتحدة والدول الكبري بأسرها؟
ماذا يعني كون السودان خارج من حالة الهوس الديني، التي صدرها للعالم عن طريق أسامة بن لادن، وكون العالم داخل لتوه فيها -منذ 11سبتمبر- مقارنة ببلدنا الذي روض أهل الهوس ثورة المهمشين، وباتفاقية "سلام" لا يوجد لها نظير منذ عرف التاريخ اتفاقيات "السلام!"
وماذا يعني الفشل في تحقيق "السلام" في السودان بالنسبة لباراك حسين أوباما وقد تضافرت كل العوامل لتجعل من "السلام" في السودان قضية "رأي عام أمريكي" من الطراز الأول (بخاصة قضية دارفور)؟
وهل الفشل وارد النسبة لأوباما في حالة السودان، باعتباره المنشأ للقبيلة التي منها انحدر أوباما؟
وهل سيسمح باراك حسين أوباما لنفسه بالفشل في السودان، وهو المطالب الآن بأن يبرز للعالم أنه يستحق جائزة نوبل للسلام؟
وهل سيسمح لنفسه بالفشل والرأي العام الأمريكي يطلب منه أن يثبت أنه يستحق هذا التشريف؟
هل سيسمح باراك حسين أوباما لنفسه بالفشل في أفريقيا، وطنه الأمن، وبالسودان، وطن أهله في وطنه الأم؟
(نعم، قبيلة اللو في كينيا، التي منها ينحدر أوباما، أصولها سودانية، وهناك قسم كبير منها ما زال في السودان. وهذه القبيلة، فيما أعلم، من القبائل الحدودية التي لم تؤثر التقسيمات الجغرافية الحديثة في أنساق وأنماط تحركاتها بين الاقطار "الحديثة!" المتجاورة إلا قليلاً.)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باراك حسين أوباما يفوز بجائزة نوبل للسلام! (Re: اساسي)
|
Quote: ماذا يعني ذلك بالنسبة لسياسية إدارة باراك حسين أوباما لمساعدة السودان في إدارة أزماته لأجل تحقيق "السلام" والوحدة الحقة، والرفاه في ربوع بلدنا؟
وماذا يعني تحقيق "السلام" في السودان بالنسبة لباقي القارة الأفريقية، بل للعام أجمع، وهو الموبوء بآفة الهوس الديني، التي تكاد تصبح الفاعل الأول في ترسيم السياسات الدولية للولايات المتحدة والدول الكبري بأسرها؟
ماذا يعني كون السودان خارج من حالة الهوس الديني، التي صدرها للعالم عن طريق أسامة بن لادن، وكون العالم داخل لتوه فيها -منذ 11سبتمبر- مقارنة ببلدنا الذي روض أهل الهوس ثورة المهمشين، وباتفاقية "سلام" لا يوجد لها نظير منذ عرف التاريخ اتفاقيات "السلام!"
وماذا يعني الفشل في تحقيق "السلام" في السودان بالنسبة لباراك حسين أوباما وقد تضافرت كل العوامل لتجعل من "السلام" في السودان قضية "رأي عام أمريكي" من الطراز الأول (بخاصة قضية دارفور)؟
وهل الفشل وارد النسبة لأوباما في حالة السودان، باعتباره المنشأ للقبيلة التي منها انحدر أوباما؟
وهل سيسمح باراك حسين أوباما لنفسه بالفشل في السودان، وهو المطالب الآن بأن يبرز للعالم أنه يستحق جائزة نوبل للسلام؟
وهل سيسمح لنفسه بالفشل والرأي العام الأمريكي يطلب منه أن يثبت أنه يستحق هذا التشريف؟
هل سيسمح باراك حسين أوباما لنفسه بالفشل في أفريقيا، وطنه الأمن، وبالسودان، وطن أهله في وطنه الأم؟
(نعم، قبيلة اللو في كينيا، التي منها ينحدر أوباما، أصولها سودانية، وهناك قسم كبير منها ما زال في السودان. وهذه القبيلة، فيما أعلم، من القبائل الحدودية التي لم تؤثر التقسيمات الجغرافية الحديثة في أنساق وأنماط تحركاتها بين الاقطار "الحديثة!" المتجاورة إلا قليلاً.)
| |
|
|
|
|
|
|
| |