من هي هيرتا مولر الفائزة بجائزة نوبل للآداب؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2009, 12:26 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هي هيرتا مولر الفائزة بجائزة نوبل للآداب؟

    من هي هيرتا مولر الفائزة بجائزة نوبل للآداب؟

    حامد عبد الصمد - كاتب مصري - ألمانيا

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    molar.jpg


    لم يكن أشد الألمان تفاؤلا ليتوقع فوز "هيرتا مولر" بجائزة نوبل للآداب لهذا العام، فهى وإن كانت كاتبة لها وزنها فى المجال الأدبى، لم تكن تنتمى بالضرورة لصفوة الأدباء الألمان حتى صدرت روايتها الأخيرة "أرجوحة النفس" التى أعادتها للصدارة مرة أخرى. أضف إلى ذلك أن هيرتا مولر كرست كل أعمالها تقريبا لمواضيع تتعلق بالأقلية الألمانية فى رومانيا وحياتها تحت دكتاتورية الحكم السوفيتى. وهو موضوع لا يحظى باهتمام كبير داخل ألمانيا، ناهيك عن الإهتمام العالمى. فالقارئ العالمى حين يقرأ روايات تغوص فى التاريخ الألمانى فإنه يفضل أعمالا ترصد الفترة النازية وجرائمها مثل أعمال "جونتر جراس". ولكن هيرتا مولر قررت رصد التاريخ الآخر لألمانيا الذى يصور الألمان كضحايا لدكتاتورية أخرى.
    وحتى مولر نفسها لم تكن تتوقع هذا الفوز وقالت فى أول حديث لها على القناة الثانية الألمانية منذ قليل "معذرة.. لا أستطيع ان أتكلم الآن.. فأنا لا أزال لا أصدق ما حدث". فى حين أعربت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" عن سعادتها بفوز مولر، خاصة أن هناك تشابه فى قصة حياة كل منهما، حيث نشأت كل من ميركل و مولر تحت الحكم الشيوعى السوفيتى قبل أن تفرا إلى ألمانيا الغربية. وانهال مديح الكتاب الألمان على كتابات مولر، بينما شعر بعض النقاد بالإحراج لأنهم لم يضعوها فى حساباتهم.
    طفولتها كانت مدرسة للخوف وكتاباتها ملحمة اللاوطن. ولدت هيرتا مولر عام 1953 فى مدينة "نيتسكى دورف" فى منظقة ألمانية سقطت تحت سيطرة رومانيا بعد هزيمة ألمانيا فى الحرب العالمية الأولى. درست مولر اللغتين الألمانية والرومانية ثم عملت كمترجمة بأحد مصانع الماكينات الثقيلة، وتم طردها من العمل لأنها رفضت التجسس لصالح المخابرات الرومانية فى عصر الدكتاتور "تشاوشيسكو". صدرت لها أول مجموعة قصصية بالرومانية عام 1982 بعنوان "منخفضات" وهى أقرب لسيرتها الذاتية حيث تصف فيه طفولتها فى عائلة ألمانية فى رومانيا. ووصفت مولر الألمان فى هذا الكتاب بأنهم أقلية منعزلة وغير متحضرة، كما وصفت العنف وإدمان الخمور كأحد مشاكل تلك الأقلية، واتهمت الاقلية بأنها حتى بعد انتهاء الحرب لم تتخلص من فكرها الفاشى مثلما فعل الألمان داخل ألمانيا. وكانت مولر تقصد بالتحديد والدها الذى كان نازيا متعصبا وكان عضوا فى القوات الخاصة المقربة من هتلر. كما تطرقت للمجتمع الرومانى وقسوته واضطهاده للاقليات. ولكن تم نشر الكتاب بعد أن حذفت الرقابة الرومانية كل الأجزاء التى تدين المجتمع الرومانى.
    ثم نشر الكتاب لأول مرة بالألمانية عام 1984 فى نسخته الأصلية مما عرض مولر للإضطهاد الشديد والمضايقات المستمرة من قبل أجهزة الأمن الرومانية، حتى هربت عام 1987 إلى ألمانيا وعملت أستاذة زائرة بجامعات ألمانيا وانجلترا والولايات المتحدة. هيرتا مولر تعيش اليوم ببرلين وأصبحت عضوا فى أكاديمية اللغة الألمانية.
    صدر لها مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية أهمها "عندما كان الثعلب صيادا" ،"الملك ينحنى ويقتل"، "حيوان القلب" و "ليتنى لم أقابل نفسى اليوم". وتوجت مولر أعمالها بروية صدرت هذا الصيف بعنوان "أرجوحة النفَس" وفيها تحكى قصة اضطهاد الأقلية الألمانية فى رومانيا تحت حكم "ستالين" من خلال قصة شاب تم القبض عليه عام 1945 بعد انتهاء الحرب وإيداعه بأحد معسكرات العمل السوفيتية التى لم تكن أقل قسوة من المعسكرات النازية
    حصلت هيرتا مولر على جوائز أدبية عديدة من قبل بينها جائزة "كلايست" للأدب الألمانى وجائزة "فورت" للأدب الأوروبى، كما تتصدر روايتها الجديدة "أرجوحة النفس" القائمة القصيرة لجائزة ألمانيا للكتاب التى سيتم إعلان الفائز بها الاسبوع القادم بمعرض فرانكفورت للكتاب، وترجمت أعمالها إلى ما يزيد عن عشرين لغة.
    وعلى الرغم من ذلك أصيب العالم كله بالدهشة حين أعلنت أكاديمية نوبل للأدب ظهر اليوم أنها الفائزة بالجائزة لهذا العام. حيث كان الجميع يراهن على أسماء أخرى مثل"عاموس عوس"، "فيليب روث"، "توماس بينكون" و"بوب ديلان". وفى حين كان الكثيرون بالشرق الاوسط يتوقعون فوز الإسرائيلى "عوس" بالجائزة أو أخذ الجائزة مناصفة مع أسيا جبار أو أدونيس، أثبتت الأكاديمية أن الإختيار لا يجب بالضرورة أن يكون سياسيا فى المقام الأول.
    أنا شخصيا أعرف كتابات هيرتا مولر فقط لأنى مهتم بأدب الأقليات الذى كانت مولر أول من أسس له فى ألمانيا. وهى تحارب فى كل كتاباتها الإستبداد والعنصرية القابعة فى الأذهان. وأرى أن لها لغة ألمانية خاصة جدا احتفظت بجمال اللغة الألمانية الكلاسيكية، فهى لغة شاعرية ومشحونة بالصور والتشبيهات والأمثال الشعبية، فحين ترى أحجارا على الشاطئ تصفها بجمال شديد ثم تصف قصة العنف التى جاءت بهذه الاحجار إلى الشاطى: هى أحجار وضعها جنود الدكتاتور فى جيوب المعارضين قبل ان يلقوا بهم إلى النهر. وأرى أن روايتها الأخيرة "أرجوحة النفس" لا تقل أهمية عن رائعة "سولجنيستين" "أرخبيل جولاج" التى فضح بها جرائم الشيوعية السوفيتية.

    استقبلت رومانيا فوز مولر بالجائزة بفتور شديد مثلما استقبل الروس حينها نبأ فوز سولجنستين بنفس الجائزة عام 1970، حيث مازال الرومانيون يعتبرون هيرتا مولر خائنة لأنها حسب قولهم شوهت صورة رومانيا فى أدبها، بينما عمت فرحة عارمة كل ألمانيا التى تستعد للاحتفال بمرور 20 عاما على سقوط حائط برلين و10 أعوام على فوز جونتر جراس بجائزة نوبل.


    حامد عبدالصمد
    كاتب مصري، المانيا
    [email protected]

    * نقلا عن موقع كيكا الالكتروني
    http://www.kikah.com/indexarabic.asp?fname=kikaharabic\...\210.txt&storytitle=
                  

10-09-2009, 12:49 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هي هيرتا مولر الفائزة بجائزة نوبل للآداب؟ (Re: nassar elhaj)

    بيار أبي صعب :

    هيرتا مولر عن ماضٍ لا شفاء منه
    نوبل للآداب 2009 للكاتبة الألمانيّة ــ الرومانيّة


    molar1.jpg



    فوزها بأرفع الجوائز الأدبيّة فاجأ الجميع تقريباً. هذا العام تحيّي الأكاديميّة السويديّة أدباً «صوّر الحياة اليوميّة في ظل ديكتاتوريّة متخثّرة». كابوس تشاوشيسكو والسيكوريتات ما زال حاضراً في وجدان الروائيّة الأقلويّة، والشاعرة التي تكتب لترمّم ذاتها المتصدّعة


    ربّما كانت هيرتا مولر، صاحبة رواية «الاستدعاء»، تأمل الفوز بـ«جائزة الكتاب الألماني» التي تمنحها سنويّاً «مؤسسة الاتحاد الألماني لتسويق الكتاب»، لأفضل عمل أدبي صادر بلغة غوته (في ألمانيا والنمسا وسويسرا). كتابها الجديد Atemschauel أو «أعرِفُ أنّك ستعود» وصل إلى التصفية النهائية، وتربّع على لائحة تضم ستة أعمال جديدة. ولم يبقَ سوى أيّام قليلة على القرار الحاسم (12 ت1/ أكتوبر الحالي) الذي سيحدّد إذا كان عليها الاكتفاء بالألفي والخمسمئة يورو، أو إذا كانت ستفوز بالجائزة الكبرى (25 ألف يورو) وتتسلّمها في احتفال مهيب يوم افتتاح «معرض فرانكفورت». لكنها لن تنتظر تلك الجائزة بعد الآن: لقد اختارتها الأكاديميّة السويديّة الشهيرة ظهر أمس، لتكون صاحبة جائزة أكبر وأرفع وأكثر انعكاساً على انتشار كتبها العشرين في مجال الرواية والقصّة والشعر والنظريّة والصحافة. نقصد طبعاً «نوبل للآداب» 2009 التي كافأتها، حسب إعلان الجائزة، على نجاحها «عبر كثافة الشعر، وصراحة النثر، في إعادة تشكيل مشاهد الهجران والاقتلاع والتخلّي».


    molar2.jpg



    وإذا كانت تجربة البريطانيّة دوريس ليسينغ (نوبل، 2007) قد اقترنت بالخيارات اليساريّة والنبرة النقديّة والنسويّة، وقبلها وقفت النمساويّة يلفريد يلينك (نوبل، 2004) لتفضح بفجاجة المؤسسة الذكوريّة والقمعيّة، فإن مولر لا تبتعد عن تلك الخيارات الراديكاليّة. لكن هناك فارق أساسي، هو أنّ زميلتيها تمرّدتا في «العالم الحرّ» وعليه، فيما هي ابنة التجربة الشيوعيّة، وشاهدة على التوتاليتاريّة في رومانيا تشاوشيسكو. وهذا الجرح الأصلي هو المنبع الذي يكاد يغذّي عالمها الأدبي بأكمله. لنبدأ من Atemschauel أحدث إصداراتها، وهو يكاد يختصر أدبها: في نهاية الحرب، حالة رعب تحاصر الأقليّة الألمانيّة في رومانيا التي تنتمي إليها الكاتبة، ومنها ينحدر ذلك الشاب الذي يأخذه الروس إلى أحد معسكرات الاعتقال... آخر جملة سمعها من جدّته، «أعرِفُ أنك ستعود»، هي التعويذة التي تبقيه على قيد الحياة. من خلال حياته اليوميّة في معسكر روسي، يختصر بطلها معاناة جماعة إثنية وثقافيّة خاصة في ترانسيلفانيا: هكذا تضيء مولر على فصل منسيّ في تاريخ أوروبا الحديث.
    قصّة هيرتا مولر مع الكتابة، هي أولاً قصّة غربة عن العالم الخارجي، عن البيئة والمحيط والوطن، وانسلاخ عن المكان، لتصبح اللغة هي الموطن الحقيقي. اللغة الأم الحميمة، في مواجهة اللغةالرسميّة المفروضة، لغة الآخر. (نحن أمام إشكاليّة تعرفها المجتمعات العربيّة وتعيشها بعنف وألم أيضاً، في أكثر الأحيان). والكتابة قصّة هرب دائم إلى الذات التي تفلت باستمرار، واغتراب دائم لا تمكن معالجته إلا بإعادة امتلاك العالم عبر الكتابة. الكتابة هنا ـــــ في قصصها وكولاجاتها الشعريّة ورواياتها ـــــ هي لملمة الذات المفتتة، ومحاولة ترميم العالم المتصدّع في أعماقها، من خلال شعريّة قائمة على المجاز. تكتب المنفى والاقتلاع والرحيل، الإحساس الأقلّوي بالقمع والاضطهاد والاغتراب، وطأة السلطة والاستخبارات والديكتاتوريّة، تشاوشيسكو والشرطة السريّة الفظيعة في عهده: «سيكوريتات».
    «رواياتها ترسم بدقّة تفصيليّة صور الحياة اليوميّة في ظلّ ديكتاتوريّة متخثّرة» يلاحظ بيان الأكاديميّة السويديّة الذي يراها كاتبة «المحرومين»، فيما تتحدّث موسوعة «يونيفرسالس» بشأن أدبها عن «جماليّات المقاومة». «الإنسان طائر تدرج كبير على الأرض» (1986)، «فبراير الماضي» (1987)، عملان يستوحيان السيرة المباشرة في بيئة ريفيّة مسكونة بهاجس الفقد، والخوف من المجهول. ثم جاء كتابها الأوّل في ألمانيا «السفر برجل واحدة» (1989) ليحكي عن صعوبة التكيّف مع عالم جديد يفلت باستمرار من وافد جديد لا يملك أياً من مفاتيحه أو طقوسه. قد يكون الحب جسراً للعبور، لكن كلمات البلد المهجور لا تصلح للإحاطة بالواقع الجديد. ولا بد من التوقف عند «الاستدعاء» (2001) التي تصوّر تداعيات تلك المرأة التي دسّت نداء استغاثة في جيب السروال الفخم الذي تخيّطه، ومن يومها لم تعد تفعل سوى تلبية استدعاءات ضابط الاستخبارات وإذلاله...
    قد يستغرب المرء: اثنان وعشرون عاماً في ألمانيا ولا تزال تكتب عن رومانيا وكوابيسها. ربّما لأن الحاجة إلى الكتابة ولدت لديها تحت الديكتاتوريّة. ربّما لأنّها «تعلّمت الحياة وهي تكتب، لا العكس». من هنا هذه العلاقة الصداميّة مع الرومانيّة، لغة الشعب والحكي والعفويّة والفولكلور، فيما الألمانيّة لغة الثقافة والكتابة. ذات يوم قال لها الكاتب الكبير إميل سيوران إنه لدى وصوله إلى باريس، امتنع عن نطق كلمة رومانيّة واحدة... لكنّه بعدما شاخ عاد يحلم بتلك اللغة المرذولة. هيرتا مولر، أيضاً، أسيرة ماض لن تشفى منه أبداً.

    تلك الآلة القمعيّة القائمة على الترهيب والإذلال:

    أول من أمس، انتقل اسمها فجأة إلى المرتبة الرابعة على موقع المراهنات «لادبروك»، لكن لا أحد اكترث للأمر، إلا مدوّناً واحداً هو Literary Saloon الذي أخذ الأمر على محمل الجدّ. ليس فيليب روث، إذاً، صاحب الحظّ السعيد هذا العام، رغم ما قيل عن التجاهل النوبلي الطويل للأدب الأميركي... ولا اللغة الإسبانية التي أُهملت كثيراً منذ أوكتافيو باث كما تردّد، ولا العرب الذين ما عادوا ينتظرون شيئاً (أدونيس من هنا وآسيا جبّار من هناك)، ولا الكاتب الإسرائيلي آموس أوز، صاحب الخطاب الصهيوني المقزز، لحسن الحظ، بل هيرتا مولر التي ما زالت شهرتها محدودة، رغم المكانة المرموقة التي تحتلّها منذ أكثر من عقد بوصفها واحدة من أبرز وجوه الأدب الألماني الجديد.


    molar3.jpg



    تنتمي الكاتبة المولودة في نيتشيدورف عام 1953، إلى جالية الـ Souabes، وهي أقليّة ناطقة بالألمانيّة في محافظة Banat التاريخيّة غرب وجنوب غرب رومانيا. الثورة صادرت أراضي جدّها، وأمّها اقتيدت إلى معسكر أشغال شاقة في الاتحاد السوفياتي. تروي أنه لا أحد كان يتكلّم الرومانيّة في قريتها إلا بعض موظفي الدولة، لذا لم تتعلّمها إلا متأخّرة في الخامسة عشرة، فإذا بها تعيش غربة مضاعفة. تقول سيرتها إنّها في عام 1973 باشرت دراسة الأدب الألماني والروماني في الجامعة، في تيميشوارا. ثم عملت مترجمة في مصنع «تيكنوميتال»، إلى أن طلب إليها ذات يوم أن تتعاون مع الشرطة السريّة فرفضت، ما أدّى إلى صرفها من الخدمة عام 1979. تلك المرحلة كانت الأصعب عليها في رومانيا، إذ تعرّضت لمطاردة الاستخبارات وتضييقاتها واستجواباتها. راحت تعطي دروساً في الألمانيّة، وانتمت إلى مجموعة كتّاب معارضين، وكتبت مجموعة قصصيّة بعنوان «حضيض» لم تتمكّن من نشرها إلا في عام 1982، ثم جاءت مجموعتها القصصيّة الثانية بعنوان «تانغو القمع» (1984) لتلفت إليها أنظار النقاد. وذات يوم من عام 1987 حزمت عتادها، وسافرت إلى ألمانيا الغربيّة مع زوجها القاصّ ريتشارد فاغنر. لقد اشترتها الديموقراطيّة الغربيّة من نيكولاي تشاوشيسكو في آخر عهده، ضمن صفقة لـ«إنقاذ» الأقليات الناطقة بالألمانيّة.
    كل كتب مولر تحكي المأساة نفسها من زوايا مختلفة: «كيف يعيد الإدراك إنتاج نفسه» (1990)، «الشيطان جالس في المرآة» (1991)، «كان الثعلب قد أصبح الصيّاد» (1992). هنا نقرأ «كل ليل، كل نهار، بل العالم بأسره يتكوّن من الذين يمارسون التعذيب، والذين يلزمون الصمت». قصّة Herztier أو «بلاد الخوخ الأخضر» (1994) تحكي عن قدرة السلطة على الإيذاء المجاني، لمجرّد الإخضاع والقهر. وبعد «الفخ» (1996) جاء «الاستدعاء» (2001) ليحكي كابوس الفرد، المجرّد من أي إمكانات دفاعيّة، في مواجهة الآلة القمعيّة القائمة على الترهيب والإذلال.

    نقلا عن الأخبار :
    http://al-akhbar.com/ar/node/160430
                  

10-09-2009, 06:13 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هي هيرتا مولر الفائزة بجائزة نوبل للآداب؟ (Re: nassar elhaj)





    الشكر للكاتب : نصار الحاج ،
    وتحية له أن جلب لنا كل تلك القطوف
    عن هيرتا مولر ، الفائزة بآداب نوبل 2009 م ،
    ويكون الفضل أكبر إن تم إيراد المعايير التي تأخذها اللجنة وأعضاؤها
    لتقييم عروض المُرشَحين للجائزة .

    لك منا الشكر الجزيل


    *

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de