|
لاميزا تنقل مثقفين من باريس لكل الموانيء الفرنكفونية !
|
باريس : لاميز في غير ما دأبت عليه فمن اليوم ولعشرين يوما مقبلة، لن تزود مدمرات البحر الفرنسية وفرقاطته بالنفط، كي تجد على طريق «اوليس 2009» في المتوسط.. «لاميز» تبحر من «فاليتا» المالطية صباح اليوم، على خطى الملك اليوناني الهائم في «الاوديسة»، لكن دون نزال مع إله البحر بوسيدون، وحورياته المخادعات. «طريق أوليس» العام 2009 آمنة، ومسلحة برهبة وسمعة «لاميز» لإنزال اكثر من خمسة وعشرين كاتبا ومثقفا متوسطيا، موانئ «الاوديسة» على ضفاف المتوسط الاقريقية والأوروبية والآسيوية، ورد الابيض الى ما يحسن فعله منذ قرون: الوصل بين شعوب القارات الثلاث. خمسة وعشرون مسافرا مثقفا وكاتبا على متن «لاميز»، في رحلة تبدأ من مالطة، فتونس، فطرابلس، فليماسول.. بيروت مرساها الأخير في الثاني والعشرين من هذا الشهر حتى مطلع ما يليه، لتدشين معرض بيروت السادس عشر للكتاب، الرحلة تحتفي بالأفكار والهويات، والأسماء المشتركة للعالم التوسطي، وترسيخ «البعد السياسي والادبي لهوية المتوسط». التسمية من عنديات الكاتب والسفير الفرنسي في مالطة دانيال روندو، راعي المبادرة. المبادرة رأت النور بفضل الخارجية الفرنسية، التي تمول «اوليس 2009» لاحتضان الجناح الفرنكوفوني، والكتاب المشاركين في الرحلة. الفرنسيون انتخبوا لحوار المتوسط الثقافي، ومعرض الكتاب في بيروت، أدباء من فرنسا، ولبنان، ومصر، وتركيا، والجزائر، وتونس وليبيا، وقبرص، واليونان. من بين المنتظرين في بيروت: إدغار موران، جان ماري لكليزيو، جان دانيال، شارل دانتزيغ، باتريك بوافر دارفور، اوليفييه فريبور، روبير سوليه، نديم غورسيل، جمال الغيطاني، سليم باشي، منصف غاشم، هالا باجي، ألكسندر النجار، فينوس غاتا ـ خوري، صلاح ستيتية وأدونيس. ويرافق هؤلاء برلمانيون فرنسيون.
|
|
|
|
|
|