*** - بأية حال عدت يا عيد..مشروعية الحكومة ومؤتمر جوبا.. محاولات لإشعال الحريق..يحاربون البشير لانه رفع رأية الثقافة الإسلامية والقومية السودانية..... عيد بأية حال عدت يا عيد.. بما مضى أم لأمر فيك تجديد.. لقد صار بيت الشعر هذا الذي ردده أبو الطيب المتنبئ في محنته يردد مع كل عيد، خصوصاً عندما يهم الناس أن يجردوا ما قبل العيد ويستعدوا لما بعده.. وعندما نهم ان نجرد جردة العيد ما قبله وما بعده لن نجد غير النظر في اولئك الذين نادوا بعدم مشروعية الحكومة، ثم ذهبوا ليتصيفوا بأموال دافعي الضرائب في مصايف مصر.. وغير النظر إلى الذين راهنوا على محكمة الجنايات وغشيهم طوفان الزمن ليرميهم في مزبلة التاريخ.. ثم نتساءل عن ماذا يحدث داخل المؤتمر الشعبي على ضوء قراءتنا لمذكرة الاستاذ صلاح عبد الله التي تمثل يقظة ضمير أحد أصدقاء الداخل العائلي.. وإنطباعات أحد سفراء الدول العظمى عن الدكتور الترابي في العيد.. ثم انطباعاتنا عن كلمة القائد القذافي في الأمم المتحدة.. ثم لننظر إلى أين هي قضية الصحفية من اجندة السودان ومساراته الكبرى.. ورغم ما قال به أحرار العالم بأنه لم تعد في دارفور حرابة، إلا ان لدهاقنة الاستخبارات مكراً وحيلة وخداعاً ودهاء.. ومصر وزيارة ليبرمان لدول حوض النيل.. والمؤتمر الروسي حول دارفور. --- المغازي والدلالات وطالما كان همنا المقال السياسي فإنه في هذه المرة يركز على المعارضة السودانية.. ويحتار المرء بل ويؤسفه سلوك المعارضة السودانية.. وهل يعمل من هم في نادي المعارضة العقل والفكر أم يستجيبون لأهوائهم ونزواتهم.؟ أحقاد شخصية وهل يفكرون في مصائر البلد أم يتحركون بأحقادهم ومصالحهم الذاتية وتصفية حساباتهم الشخصية.. ولكن، ما هي حصيلة تصفية الحسابات، هل تصب في مصلحة البلاد والعباد.. وهل تسهم في زيادة الانتاج... هل تعمل على مكافحة الفقر والعوز.. أم فقط تزيد المأزومية السياسية، وتشعل الحرائق وتزيد من درجة «تيرمومتر» المأزق القومي.. وتشتت الفكر عن مسارات المصالحة والوفاق والوئام والانتخابات وتقرير المصير..؟ ولنأخذ ما طفحت به ألسنة المعارضة حينما استيقظت فجأة وقالت ان الحكومة غير شرعية.. ماذا كانت تريد.. وماذا كانت تأمل.. بل ماذا كانوا يريدون ويأملون خطاباً لجمعهم الذي يعاني من إزدواجية، قد تصل إلى مقام إنفصال الشخصية.. فكبيرهم وزير خارجية إنقلاب مايو 9691م ونقيب المحامين العرب الذي كان كل جهاده ينصب في الحيلولة دون دخول نقابة المحامين السودانيين نقابة المحامين العرب.. أطلق تصريحاته بعدم مشروعية الحكومة ثم هرول إلى القاهرة.. وكان من المتوقع ان يقدم ا ستقالته من البرلمان، ولكنه آثر المال اللا مشروع المدفوع من خزينة دافعي الضرائب السوداني، وآثر العمل اللا مشروع وهو «يطنطن» بعدم مشروعية الحكومة.. ولكن مع ذلك يعمل في ناديها وأوعيتها ويتقاضى مرتباتها.. وكذلك فعل للاسف الشديد السيد الصادق المهدي.. ثم ها هو يهرول لنادي الحكومة قبل وبعد العيد ليصالح عسى ان يصيب غنيمة.. ولكن هيهات ومثل الذين راهنوا على عدم مشروعية الحكومة، وكذلك الذين راهنوا على محكمة الجنايات الدولية ودبجوا فيها الكتب.. وكانوا يريدون ان يروا أيدي الرئيس البشير مكبلة بالاغلال على غرار الرئىس المصادم صدام حسين.. ولكن هيهات.. أصبحت الجنايات الدولية «نعمة في ثوب نقمة» لأنها كشفت معدن الرئيس البشير وإزداد الالتفاف الوطني حول البشير.. ولهذا نقول لنادي المراهنين علي محكمة الجنايات الدولية، انه حتى لو ذهب الرئيس البشير فستبقى مبادئ البشير.. والرئىس البشير لا يرى دمه أو مصيره أو طريقه أفضل من مصير أو دماء أو طريق اخوانه الشهداء، المشير الزبير محمد صالح أو مبارك قسم الله أو عبيد ختم أو إبراهيم شمس الدين أو غيرهم ممن انتظموا سلسلة الفداء والتضحية لتبقى المبادئ والانقاذ.. وظل الرئىس البشير يحمل رأسه على كفيه، ومن المؤكد أنه يفضل ان يلقى الله تعالى شهيداً ولا يموت على فراشه كما يموت العامة. ولكن الذين يراهنون على قوة امريكا والاتحاد الاوروبي ماذا بقى لهم من الوطنية وشعارات مكافحة الاستعمار ومناهضة الظلم الذي كانوا إلى وقت قريب يتشدقون بها.. سيذهبون إلى مزبلة التاريخ مثلهم مثل الذين باعوا البطل الثائر عثمان دقنة إلى الانجليز.. وبقى عثمان دقنة وتاريخه ومواقفه ومساره وطريقه، وذهب إلذين باعوه بثمن بخس إلى مزبلة التاريخ، ومن يذكرهم الآن.. من يذكر الذين باعوا عثمان دقنة ودلوا عليه عندما كان يحاول العبور من مرفأ الشيخ «برغوث» لينضم إلى حركة الوهابيين ليكافح الاستعمار من هناك. ثالثة الاثافي أما ثالثة الأثافي، فهو ما يحدث داخل المؤتمر الشعبي.. ولقد أحسن الاستاذ صلاح عبد الله لأن مذكرته التي بعث بها للدكتور الترابي مثلت يقظة ضمير صديق من داخل العائلة.. فالاستاذ صلاح جزء من نسيج هذا البيت.. ولقد ركز في مذكرته على أربع نقاط.. على قضية موقف الترابي من مذكرة «اوكامبو».. وكذلك ركز على وضع المؤتمر الشعبي في الفتنة والحرب الأهلية وسفك الدماء الحادث في دارفور.. وتساءل هل من الممكن ان يصبح المؤتمر الشعبي الذراع السياسي لحركة العدل والمساواة.. وهل يمكن ان يصبح قائد الحركة الاسلامية مجرد نافخ في كير الحرب، وليتها كانت حرباً عادلة، عنصرية كريهة افسدت الداخل والخارج.. ثم ذكّر الترابي بوضعيته العالمية وأنه كان نموذجاً للحركات الاسلامية وأنه كان يصرح بأن الغرب لن يسمح للاسلام بأن يأتي بالديمقراطية، ويضرب مثال الجزائر.. فكيف ينقلب الدكتور الترابي على كل ذلك.؟ ونعرف الآن ان الرئيس البشير لا يُحارب من قبل الغرب لأنه ديكتاتور أو مستبد.. وإلا فإن نادي المستبدين والدكتاتوريين هم الآن اصدقاء الغرب وفي أجندته.. ولكن يحاربون البشير لأنه يرفع راية الثقافة الاسلامية.. ويرفع الراية الدينية.. ويرفع راية القومية السودانية.. ولذلك على الدكتور الترابي ان يفكر مليا في مذكرة صديقه وهو يذهب إلى مؤتمر جوبا، هذا المؤتمر الذي يعلن عن نفسه بمثابة مسجد ضرار.. والذي يراد به ان يكون اساساً للانقلاب على المشروع السوداني.. وللانقلاب على المؤتمر الوطني.. وزيادة الحريق في انحاء البيت السوداني.. وللأسف، فإن السيد الصادق المهدي رغم تصريحاته كان يجب ان يكون قوياً واضحاً، وأن يتذكر أن الترابي هو المسؤول عن ما حدث له. كاستيلو يخطط ونحن نعلم من يقف ويخطط للمؤتمر الشعبي في مؤتمر جوبا، إنه الاستاذ كاستيلو قرنق الذي له تنسيق مع المؤتمر الشعبي منذ مؤتمر «بون» في المانيا، وكان مع الاستاذ علي الحاج في المانيا.. وكان مع الامين محمد عثمان في لندن.. وكان مع حركة خليل إبراهيم، وهو الذي كان يوزع أجهزة الراديو التي تلتقط إذاعات الحركة ضد المؤتمر الوطني.. ومن العجيب ان يصبح هو في هذا الوقت المستشار السياسي الخاص لرئيس الجنوب الزعيم سلفاكير.! ونقول للاستاذ كاستيلو قرنق انه لم تعد في دارفور حرابة، ولكن ما يجري إنما هو أمر يقوم به دهاقنة الاستخبارات، وهو أمر يقوم على المكر والحيلة والخداع والدهاء وقد رأينا جزءاً من هذا المكر والخداع في قضية الصحفية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس.. رغم صغر قضيتها بالنسبة إلى قضايا السودان الكبرى والمصيرية.. فأين قيمة هذه القضية من أجندة السودان ومساراته الكبرى.. أين نحن من قضية تقرير المصير، وأين نحن من قضية الإنتخابات، وأين نحن من قضايا التحول السياسي على العالم.. نباشو قبور وفي هذا نشير لكلمة القائد القذافي في الأمم المتحدة.. لانها كانت كلمة قوية عبرت عن دواخل الناس.. وكشفت الازدواجية.. وذكرت الناس بموقف الشاعر الاسلامي الكبير محمد إقبال.. الذي تحدث عن عصبة الأمم ووصفها بأنها عصابة لصوص ونباشو قبور وما وجدت إلا لتقسم الاكفان.. وها هو الرئىس القذافي يسير على ذات المنوال.. ورغم ان الرئىس القذافي قدم تنازلات في قضية «لوكربي»، وقدم تنازلات أخرى للغرب.. ورغم أن موقفه من قضية دارفور يتذبذب هنا وهناك.. إلا أننا ومع ذلك نشيد بكلمته في الأمم المتحدة. ومن العجيب ان «الشيخ الدكتور» وفي زيارة أحد السفراء له في العيد إنتقد القائد القذافي ووصفه بأنه كثير الكلام، وأنه عندما ذهب إليه وقضى معه ساعتين لم يسمح له بالحديث.. وحينما خرج السفير من عنده أخذ يضحك ويقهقه وقال: نحن أيضاً قضينا ساعتين معه ولكننا بعد الساعتين لم يسمح لنا بكلمة ومع ذلك ينتقد القذافي. وهل صحيح أيضاً انه قال في العيد أن أحد المسؤولين الكبار الذي ترقى أخيراً لمنصب مهم وحساس -وكان يسخر منهم الشيخ- بأنه كان يوماً حرسه الخاص ويقود له سيارته رغم أنه خريج كلية الهندسة جامعة الخرطوم.. وإن صح ذلك نقول للشيخ هل في ذلك عيب.؟ ونحن نرى «شرويدر» المستشار الالماني كان مجرد عامل، وكان سباكاً ثم درس وأصبح مستشاراً لكل المانيا شرقها وغربها.. والرئىس «جون ميجر» الذي حكم بريطانيا كان مجرد متحصل تذاكر في شوارع لاغوس ثم تابع ترقياته السياسية.. فإذا كان ينظر لإتباعه الذين هم الآن على دست الحكم بمنظار أنهم كانوا يخدمونه ويجلونه ويريد ان يظلوا في اماكنهم مجرد أتباع، فهذه رسالة أيضاً للذين معه الآن.. ونحن نعتقد ان كل شخص له الحق في ان يتابع ترقياته وكسوباته، وان من يبدأ البدايات المتواضعة ثم يسلك، هو الاحق بالتكليف والخدمة. زيارة ليبرمان ولكن مع ذلك وفي ظل التحولات يجب ان لا ننسى التحولات الكبرى مثل زيارة «ليبرمان» إلى دول حوض النيل وهو من دهاقنة الصهاينة.. وهو من نادي المتطرفين واليمين الصهيوني ان كان هناك يمين ويسار.. وان كان هناك صقور وحمائم.. و«ليبرمان» هو القائل بأنه على استعداد لتدمير السد العالي لحماية أمن اسرائىل.. وحينما رفض الرئيس مبارك زيارته مع نتينياهو الأخيرة في شرم الشيخ.. ماذا فعل ليبرمان.. ذهب ليطوق مصر من خلال خمس دول افريقية هي من أهم الدول بالنسبة إلى مصر.. وهي اثيوبيا وكينيا ويوغندا وغانا ونيجيريا.. ولكن ماذا فعل «ليبرمان» هناك.. قام بمحاولة إصطناع سياسات مائية جديدة لهذه الدول.. وهذه السياسات المائية هي مثل نسف السد العالي تماماً.. لأنه يحاول ان يؤثر على الامدادات المائية المستقبلية لمصر.. وان يخلق أوهاماً لهذه الدول بأنها أصبحت عطشى وتحتاج لمياه النيل رغم ان بعض هذه الدول تشكو من زيادة المياه كيوغندا وكينيا، ورغم ان اثيوبيا هي اكبر حقل للمياه الجوفية في العالم.. ولكن «ليبرمان» لم يفكر في تفجير المياه الجوفية في اثيوبيا.. ولم يفكر في الاستفادة من مياه الامطار في يوغندا وكينيا.. وانما دخل معهم في مشاريع حول السياسات المائية.. وحول خنق مصر والسودان.. وحول إيقاظ المطالبات بتعديل حصص مياه النيل.. كما أنه في اجندته السرية كان يعمل على فصل جنوب السودان حتى يحقق الحلم الكبير بأن يصبح جنوب السودان منطقة عازلة بين حزام الثقافة الاسلامية في شمال السودان وحزام الثقافة الافريقية والزنجية .. وحتى لا يلتئم شرق أفريقيا.. وحتى تصبح افريقيا فضاء استراتيجياً لاسرائيل.. اما زيارته لغانا فإنه يريد القضاء على ذكرى الثائر «نكروما» الذي تزوج من المصرية «فتحية» وانجب منها.. أما نيجيريا فهي تمثل له السوق الكبير للعالمين العربي والاسلامي والتي تضم خمسين مليوناً من البشر.. وهو يريد ان يجعل من نيجيريا سوقاً لاسرائىل، ولذلك لا عجب ان سبقت زيارة «ليبرمان» ما حدث من مجازر للحركة الاسلامية التي تسمى «بوكوحرام» ولذلك لا بد ان نقرأ زيارة «ليبرمان» مقرونة بالكوارث التي وقعت على نيجيريا. سؤال لمصر ونسأل مصر وقيادتها هل زيارة وزير الري المصري كافية لمجابهة سياسة اسرائيل المائية.. وهل تكفي زيارة وزير الري المصري للسودان لإعداد دراسات وتحركات استراتيجية لمجابهة الذراع الاسرائيلي الذي يتحرك ليس فقط في هذه الدول، وإنما يتحرك كذلك في جنوب السودان.. ويتحرك في نيجيريا وتشاد وافريقيا الوسطى..أم أن ذلك يقتضي تنسيقا سياسيا وامنيا عالي المستوى ثم تأتي العوامل الفنية بعد ذلك. المؤتمر الروسي ومهما يكن فإن جردنا لأحداث ما قبل وما بعد العيد فإن النادي السوداني يستعد للمؤتمر الروسي حول دارفور، ويعتقد ان هذا المؤتمر مهم وله دلالاته ومغازيه.. خصوصاً وأن رياح الانفصال تهب على الجنوب بقوة .. ولمجابهة كل هذه التحديات ومجابهة تحدي الانتخابات وتقرير المصير لا بد للبلاد ان تكون قوية.. قوية في أمنها.. وقوية في جيشها، وقوية في شرطتها.. وقوية في تعليمها.. وقوية في صحتها وطرقها وقديماً قال الشاعر: تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقى صولة المستأسد الحامي والفكرة، انه بلا قوة لا توجد دولة.. ولا سلطة.. ولذلك هدانا القرآن الكريم «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم» «صدق الله العظيم». ولذلك نقول للرئيس البشير، أمضِ في سياسات إعداد القوة.. كما نقول للاخ وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين أمضِ في تجهيز وتدريب وتأهيل الجيش، ونقول للأخ مدير الأمن محمد عطا أمضِ قي ترقية الأمن.. وكذلك نقول لمدير الشرطة الفريق هاشم عثمان مزيداً من التطوير والتأهيل.. ونقول للولاة امضوا في سياسات تحسين التعليم والصحة والطرق.. فهذا هو الطريق لحماية السودان، وشق المسارات الكبرى.. ولا نامت أعين من هم في نادي «أوكامبو» واللا مشروعية. ****************************************
*** - *** - بحكم انني عاصرت سنوات نميري وملكية الصحف القومية للاتحاد الاشتراكي منذ 25 مايو 1971 وحتي 5 أبريل 1985، واعرف خفاياها واسراها بحكم عملي بوزارة الثقافة والأعلام وقتها، وايضآ بحكم انني كنت من المطالعين يوميآ علي صحـف الأتحاد الأشتراكي يومها وهي " جريدة الأيام، جريدة الصحافة، جريدة القوات المسلحة "، فانني اقول وعن خبرة ودراية ان الاسلوب الذي يتبعه رئيس مجلس ادارة جريدة (الرأي العام) بالخرطوم لايختلف اطلاقآ عن سياسات صـحف الاتحاد الأشـتراكي الذي انتهي بعد قيام ثورة ابريل 1985، ولايختلف ايضـآ في سياساته (التطبيلية) والمدح والثناء بشكل مقزز للرئيس الموجود حاليآ بالقصر كسابقه نميري، وهي جـريدة لاتكتب عن مـحن ومصائب وبلاوي المواطنيين وتفرد الصفحات الطوال لما تسـميها هي " انجازات الأنقاذ " بنفس الشكل والمضمون الذي كان موجـودآ في سنوات مايو!!!
*** - *** -الصحفيات والصحفيون بجريدة (الرأي العام) اصحاب كفاءة نادرة وثقافة عالية، ولكن ينطبق عليهم المثل المعروف " خادم الفكي مـجبور علي الصـلاة "!!
*** - *** - انا- كاتب هذه المقالة- عاصرت ولادة جريدة (الرأي العام) وكنت حاضرآ ولادتها في مارس عام 1945 عندما ظهرت كجريدة محايـــــــدة، كان صاحبها اسماعيل العتباني " رحـمه الله رحـمه واسعة " رجلآ ولا كل الرجال، ماهادن وقتها الحاكم العام ولاجامله او " تدهـنس " وملقه ولاقال فيه مدحآ او مقالات رنانة!!!، كان راجـل " ضــكـر "، تحدي الحاكم العام البريطاني وقوانينه التعسفية الظالمة، كتب اسماعيل مئات المقالات عن محـن ومشاكل المواطنيين، كان يكتب بجـرأة شـديدة عرضته للمساءلات القانونية وضاق زنازين المعتقلات واغلاق جريدته عدة مرات. كان الراحل اسماعيل العتباني واحدآ من مؤسـسي (الحزب الاتحادي)، وكان رئيسآ لتحرير " صوت السودان "، بدأ اسماعيل انشاء الصحيفة برأسمال متواضع بلاشتراك مع زملاءه محمد عبدالحليم، واحمد خير، والدكتور ابراهيم انيس، وهم من المقفين الأتحاديين.
*** - كتب كثير من المقالات عن "نحو سودان جـديد "، وكتب ايضآ عن استقلال السودان، وسياسات الانجليز في الجنوب، والتعليم الاستعماري، والمرأة السودانية، ومشاكل العرب الرحل. كان الراحل شـديد الالتصاق بمجتمعه وبمعاناة المواطنيين ويفرد جزء من صفحات جريدته ليكتب فيها الناس عن مشاكلهم واراءهم. كان الراحل يكره القصر الجمهوري ومافيها من بيوقراطية وخـمول سادة كبار، كان يجـلد بقلمه اللاذع الوزراء ويلهب ظهورهم بسياط لاترحم ونقد في الصـميم.
*** - كان أسـدآ ولا كل الاسـود....ومات دون ( شـبل ) يورث مـبادئـه!!!!
*** - مات نميـري... عاش البشيـر!!! ***- انتهي الأتحاد الأشتـراكي... عاش حـزب الـمؤتـمر!!! هـذه هي سـياسة الرأي العام عام 2009!!!!
***- الصحفيات والصحـفيين بجريدة (الرأي العام) الغراء، ليتهم يتحررون من هذه الاغلال التي تقيد حريتهم وتكسر رؤوس اقلامهم، *** - ليت ادارة الجريدة تفهم اننا في القرن الواحد والعشرين، عصر الميديا وانطلاق الافكار بلا قيود ولاحواجز!!!
رحيل الصحافي السوداني إسماعيل العتباني مؤسس مدرسة «الاعتدال» عن 100 عام. --------------------------------------------------------------------------------------- http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=505155&issueno=11022 الـمـصـدر: جريدة (الشـرق الأوسـط) اللندنية، بتـاريخ: السبـت 05 صفـر 1430 هـ 31 يناير 2009، العـدد رقـم: 11022. الخرطوم: إسماعيل ادم.
*** - شـئ من تاريـخ رجـل لـم يـداهن ولـم يتمـلق ويـمسح الجـوج ويستغل صحيفته لتكون بوقآ رخـيصـآ للفاسـدين والقتلة في بلده.
*** - هل جريدة (الرأي العام) في عهد علي اسماعيل العتباني مستقلة كما كانت في عـهد الراحل اسماعيل?،
*** - هل هي منـحازة للجماهير وناطقة بلسان أهل السودان كافة بلا تحيز او تمييز?،
*** - هل يكتب الصحفييون فيها عن مـحن ومشاكل المواطنيين بصدق وامانة وبلاخوف من سلطات أمنية او رقابية?،
*** - لماذا لاتنشر الجريدة عن اخبار الفساد المالي والاداري والسياسي، ولاتفرد صفحاتها الا للتطبيل لقادة الحزب الحاكم الذين اغلبهم معروفين بانهم من أفسد خلق الله علي الارض?،
*** - *** - لماذا غيرت جريدة (الرأي العام ) اتجاهها 180درجة في الاتجاه المعاكس، لتصبح جريدة ناطقة بلسان الأنقاذ، ومنحازة للحزب الحاكم وتخلت عن الحيادية والالتزام بالوقوف مع القضايا الوطنية?
*** - اين قضية حلايب، والفشقة، ومثلث ليما،والاراضي الخاضعة لمتمردي (جيش الرب) اليوغندي، ولماذا الابتعاد عن الكتابة حولها بالتفاصيل الدقيقة?،
*** - هـذه الافتتاحيات التي يكتبها رئيس ادارة الجريدة هل هو مقتنع بها?، ولماذا يكثر البهارات عندما يطبخ مقالاته حول البشير?!!!!
*** - *** - لماذا لايقوم رئيس الادارة او رئيـس التحـرير بزيارة لـحلايب السودانية، علمآ بان سـكان هـذه المنطقة السودانية لم يشاهـدوا صحافيآ سودانيآ واحـدآ قد زارهم منذ عام 1989 وحتـي اليوم، بينما والصحفيون المصريون يزورونها بكل سـهولة علي اعتبار انها زيارات داخلية?!!!!
***- *** - هناك غضب جماهيري عارم علي سياسات حكومة الانقاذ التي احتكرت الاعلام ورفضت ان تكون الأجـهزة الاعلامية قومية وملك للشعب، ونسأل ماهو موقف ادارة الجريدة من هذه السياسة المرفوضة من قبل المواطنيين?.
المشاركون يمثلون (الأجداد).. والناخبون جيل (الأحفاد) ... مؤتمر جوبا: تجمع «الغبائن» ... ملتقى الحركة فشل في تكوين نواة لتحالف معارض. ---------------------------------------------
*** - تحت هذا العنوان كتب علي العتباني رئيس ادارة (الرأي العام) افتتاحيته بالجريدة ومازالت مبثوثة بموقع الجريدةالألكتروني. في هذه المقالة سخر الكاتب من نقد والترابي والصادق واستغرب الكاتب كيف يكون هؤلاء ((الأجداد) هم من سيقودون السودان الجديد? ،وتسأل فكتب :" والسؤال الآن لنادي جوبا السياسي: من يمثل السودان الجديد.. بقايا من نجلَّهم شيوخ مؤتمر الخريجين الذين كان آخرهم الدكتور أحمد السيد حمد.. أم السيد الصادق ونقد والترابي.. أم يمثله البشير وعلي عثمان ونافع علي نافع..؟!!!
*** راح صاحب المقالة ويفتح ملفات قديمة خاصة بالترابي ونقد والصادق ويبرز سلبيات سياساتهم السابقة، وراح ايضآ ويذكرنا بما كان يقوله الترابي قديمآ في سنوات التسعينيات فقال: (فالشيخ بات الآن يمضى عكس مشروعه وتياره القديم، وعكس مرتكزات مشروعه القيمية والروحية والفكرية.. ولو سار مؤتمر «جوبا» على ما يريده الشيخ ربما كانت هذه المرة ستنسال النصوص التي سيوردها الشيخ.. نصوص وشواهد من الكتاب المقدس ومن القرآن للجهاد الجديد ولعرس الشهيد الجديد ولكل حديث عند الشيخ شواهد ونصوص..)،
*** -وهنا لابد من وقفة لنسأل علي العتباني " طالما انت قد ذكرت وبالنقد الجارج الصادق والترابي ونقد وقلت انهم لاينفعون لقيادة السودان الجـديد، فلماذا لم تذكر عيوب وجرائم النافع علي النافع صاحـب بيوت الاشباح والاغتيالات فيها?، وهل يشرفك ان يكون البشير الذي قال جهارآ نهارآ انه لايريد أسري ولاجرحي -كاشارة منه بقتل كل من يقع بايدي ضباط وجنود القوات المسلحة- واعترف باغتيال عشرة ألف شخص في دارفور، وان يكون احد قادة السودان الجديد?!!!. نسأل علي العتباني ايضآ، طالما تقول ان جريدتك (الرأي العام) مستقلة، فلماذا اذآ تهاجم وتنقد بلسان ساخر كل من يعارض الانقاذ وتمـدح لحـد " القرف " والأشـمئزاز بعض الفاسدين القتلة في حكومة لايحترمها احدآ، وترفض ان تكتب عن المعارضين الكلام الرصيـن?!!! ***- اين الحياد وعدم الانحياز?!!
هـذه هـي نوعيـة الـمقالات التـي نود ان نري مثلها بـجريدة ( الرأي العام ) ياعلي العتباني، بدلآ عن المـديح ومـسخ الجـوج والتملق المـقرف الذي تكتبه لنا في كل افتتاحية!!!!
المصـدر: المنبر العام: أسماء الحسيني تقول ان البشير اطاح بصلاح قوش بإعتباره احد منتقديه!! 11-10-2009. Wasil Ali
***- ويبقي السؤال لك ياعلي العتباني، لماذا نجـد صـحفية اجنبية تكتب في الشأن السوداني بكل جرأة واقدام بلا خوف من أمن او قوانين تحـظر الكتابة في المسؤولين الكبار، وانت صـاحب اكبر دار صـحفية بالبلاد تعيش علي حساب النفاق وتكتب منذ سنوات طوال في هـوامش المواضيع?!!! اين نقدك في الأخطاء الموجـودة بكثرة في النظام وحتي البشير اعترف بها?،... اين ابراز الحقائق حول خفايا واسرار الاحالات والعزل والطرد التي يقوم بها رئيس الجمهورية اخيرآ، ... اين مواضيعك حول الصراعات الدائرة بين الاخوة الاعـداء في الحزب الحاكم?،..
*** - اين راحـت مبادئ والدك رحـمه الله الذي ماكان يخـشي كائنآ من كان?!!!
10-12-2009, 06:21 AM
د.محمد بابكر د.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614
*** - تعرف يادكتور، من الحاجات البتفقع المرارة وتزيدنا احباطات فوق الأحباطات العلينا، الحركات السخـيفة البيعملها الاسـمو علي العتباني بتاع جريدة (الرأي العام) في الخرطوم!!!،
*** - يادكتور، البلد مليانة فساد وعصابات مافيا بتاعت غسيل اموال بالمليارات من الدولارات، وبلد وصلت للحضيض ومابقي فيها حتي الموية بتاعت الشراب، وبلد بلا كهرباء، والايدز اخد الجنسية السودانية وقعد قفا، والبناغلة المطرودين من الكويت دخلوا السودان ونافسوا العمالة المحلية، المخدرات بانواعها دخلت المدارس والجامعات والمعاهد العليا، الزواج العرفي والاختطافات واللقطاء في براميل الزبالة كلها مواضيع اصبـحت عادية ولاتلفت النظر.... وبعد ده كلو، يـجـيك علي العتباني ويقول " " البشير قاد ثورة تنموية غير مسبوقة في تاريخ السودان " !!!!
تحت الضوء: علي اسماعيل العتباني ------------------------ جدوى «الإنتقالية» وأوهام المعارضة..صغار الشيوعيين.. مذكرة الأوزان الخفيفة.. جريدة ( الرأي العام ) الأثنيـن 12 أكتوبر 2009.
*** - علي العتباني يقول " البشير قاد ثورة تنموية غير مسبوقة في تاريخ السودان " ... بينما (التقرير الأستراتيجي السوداني)،يؤكد ان نسبة الفقر في السودان بلغت 94% من إجمالي السكان!!!
------------------------------------------------ بلغت نسبة الفقر في السودان 94% من إجمالي السكان !! ------------------------------------------------ http://www.wadmadani.com/vb/showthread.php?t=28733 المـصـدر: منتديات ودمدني > المنتدي العام. بتاريخ: 25-09-2009.
*** - ان يـمدح الدكتور زهير السراج جريدة (الرأي العام) فهذا حقه ولااعتراض عليه، ولكن مارأيه ( زهير السراج ) في البهارات الزائدة عن حـدها التي يسكبها علي العتباني في مواضيـعه الافتتاحية عن البشيـر?!!!
*** - لليوم التالت علي التوالي وعلي العتباني يلزم الصـمت الـمهيـن تـجاه موضوع حلايب الذي طفح فجأة علي سطـح الاحداث اخيـرآ وصـعد التوتر بين النظام السوداني الذي لم يتذكر حلايب الا وقبيل الانتخابات والحكومة المصرية التي حـسمت موقفها الرافض لاي مباحثات مستقبلية مع السودان حول حلايب المصرية -بحـسب كلامهم-!!!
***- سـكت علي العتباني كعادته عن المواضيع الجادة والهامة التي تخص السودان واهله، وواصل سياسة التطبيل ومسـخ الجوخ، وما اهتم بنقد الناس له!!!
*** - ولانعرف كيف سيتصـرف علي العتباني اذا ماوقع في السودان انقلاب عسكري اطاح بالبشير ونظامه الفاسـد، وماذا سيقول للناس ويبـرر نفاقه ودهـنسته للنظام السابق?،
*** - ونصيـحة اقولها لعلي العتباني ( اقرأ تاريخ ماوقع بـجريدة الايام في 6 ابريل من عام 1985 وموقف الصحـفيين وقتها واصرارهم علي الخروج للشارع والالتحام مع الجماهير الثائرة... الا تيتاوي واحـمد البلال وكيف ذاقا المرارة وطعم الندم بعـد نجاح الانتفاضـة... التاريخ قد يعيـد نفسه ياعتباني)!!!
*** - قـمة الـمهزلة والفضـيـحة بـجـريدة ( الرأي العام ): --------------------------------------------------------
***- بينـما وراح مدير ادارة جريـدة ( الرأي العام ) ويبث بـموقع الجريـدة مقالتة الافتتاحية ويقول بلا خـجـل ان (البشير قاد ثورة تنموية غير مسبوقة في تاريخ السودان )... نـجـد ان نفس جريدته قد نشرت خبـرآ بتاريخ الجـمعة 17 أكتوبر 2009 يقول ان (4.3%) من سكان السودان يعانون الفقر والجوع!!!
*** - ياعلي العتباني، عليك الله، فك لنا هذا اللغز في جريدتك، ونود ان نعرف بصـراحة لماذا وقع مدير الادارة ( اللي هو سيادتك )، في تناقض واضـح وجـلي للعيان!!!
*** - وكيف يكون البشير ( اسف سعادة السيد المشير البشير ) هو في نظرك قد قاد ثورة تنموية غير مسبوقة في تاريخ السودان، والصحفييون عندك قد بثوا خبرآ يقول ان (4.3%) من سكان السودان يعانون الفقر والجوع...ودين ابوهم طالع?!!!
*** - كَشَف تقرير قَدّمته وزارة الرعاية الاجتماعية لمجلس الوزراء أمس في اجتماعه برئاسة النائب الأول علي عثمان محمد طه، أنّ (4.3%) من سكان السودان يُعانون من الفقر والجوع. وأشار التقرير إلى أنّ النسبة تمّ اعتمادها وفقاً للمؤشرات المعتمدة في البنك الدولي، التي تعتبر الأشخاص الذين يقل أنفاقهم عن دولار واحد في اليوم يُعانون من الفقر والجوع الشديد، وأوضحت الدراسة التي قَامَت بها الوزارة خلال الفترة من 2005 إلى 2008م، أنّ متوسط دخل الفرد يتباين بين الريف والحضر، حيث يَبلغ صرف الفرد اليومي في الحضر (4.2) دولار مقابل (2.8) دولارات في الريف، وطبقاً للدكتور عمر محمد صالح الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء، فإنّ التقرير قدم محاولة جَادة لتعريف الفقر، مُسترشداً وآخذاً في الاعتبار الجهد الإنساني. واعتمد جُملة من المؤشرات لقياس الفقر أهمها توافر مياه الشرب النقية، المأكل، الملبس، المأوى، المواصلات والدواء وتوافر الأمن.
*** - وكشف التقرير عن زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي عَن (7%) في المتوسط مما تَرَتّب عليه زيادة نمو دخل الفرد من (994) دولاراً 2005م إلى (1667) دولاراً العَام 2008م، وأكّدَ طبقاً لتقرير التقييم المشترك للبنك الدولي وزارة المالية، أنّ النّفقات المؤدية للحد من الفقر ارتفعت من (16) دولاراً للفرد 2005م إلى (68) دولاراً العام 2008م، وبحسب التّقييم المشترك، فإنّ نسبة الإنفاق على الطعام انخفضت من (62%) الى (52%)، وأنّ بدائل أخرى بَرزت في إنفاق الفرد كالصرف على الاتصالات وغيرها، وأشَارَ التقرير أيضاً إلى ارتفاع نصيب الفرد من الحبوب من (93) كيلو جراماً 2005م الى (173) كيلو جراماً العام 2008م..
*** - وتَضَمّن التقرير إحصاءات فيما يلي توافر المياه النقية، الكهرباء، توافر الخدمة الطبية، زيادة القبول في المدارس وغيرها من الخدمات، وَوجّه المجلس الجهات المعنية بعد أن أجاز التقرير باتخاذ جُملةً من السياسات يتم تبنيها واعتمادها إعتباراً من 2010م وتشمل تعزيز القدرة السياسية للفقراء ومحدودي الدخل، اعتماد سياسة عمالة جديدة لتوسيع فرص العمل، زيادة حصة المواطن من المياه النقية وتعميم تعليم الاساس، بجانب الاستمرار في برامج السكن الاقتصادي ووصول خدمات الرعاية الصحية الأولية لكل المواطنين والنهوض بالريف عن طريق التنمية الزراعية وبذل مزيدٍ من الجهد في ترقية الصناعات المتوسطة والصغيرة. إلى ذلك أشاد المجلس بالجهد المعلوماتي الذي تَبذله وزارة التعاون الدولي باعتبار أنّ قواعد المعلومات التي تمّ تبنيها بواسطة الوزراء فيما يلي علاقة التعاون الدولي مع منظمات الأمم المتحدة تخدم بشكلٍ أساسي اتخاذ القرار في الدولة، وَوجّه عقب سماعه للتقرير من د. التيجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي باتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على حُقوق السودان في المنظمات الدولية والإقليميّة، باعتبار أنّ السودان شريك في تلك المنظمات الإقليميّة والدوليّة ويدفع اشتراكاته بشكل كامل، على أن يتم استخدام ذلك الحق وفق الأولويات.
التعليقات: ( الرأي العام ): ----------------------------- 1/
nahla - (sudan) - 16/10/2009 -------------------------------------- 4.3% of sudanese population are NOT suffering from hunger & poverty,this is the truth
2/ كاره الكذب - (السعودية) - 16/10/2009 ------------------------------------------ (4.3%) من سكان السودان يُعانون من الفقر والجوع (معقولة دي) ياجماعة مين نصدق (الشايفنو) ولا ناس التقري?!!!
3/ ***- ونسألك ياالعتباني،...... لماذا لاتكتب عن اين هي عائدات النفط? ....ولماذا نجـد لها اثر في التنمية ورفع المعاناة?!!!
10-17-2009, 04:43 AM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569
*** - تعرف ياأخ دينق، انا بعرف تاريخ الجريدة دي وقبل ميلادها في مارس سنة 1945، اي قبل انتهاء الحرب العالمية التانية بشـهر واحد، وعاصرت مراحل ولادتها وتابعت تـطورها وعاصرت ايضآ نضال الراحل اسماعيل العتباني ضد الانجليز وصمود الصحفيين خلف شعارات " السودان للسودانيين " و " يامصري ويابريطاني السودان للسوداني "، كنت شاهـد عصر علي وقوف الراحل اسماعيل ضـد تحزب الجريدة وضـد اغراءات الانصار بالقبة لتكون الجريدة ناطقة باسم حزب الأمة، ولما يئس الراحل عبدالرمن المهدي من كسر شوكة اسماعيل قام باصدار جريدة (النيل) لتكون جريدة الحزب،
***- الجريدة دي كانت عندها مكانة خاصة عند السودانيين خاصة ناس جيلي القدامي، ولكن بعدما بقت جريدة تابعة للحزب الوطني وبتطبل للنظام الفاشي وتمجـد له وتنافقه بصورة مقرفة، طوالي الناس ادوها ظهرها!!!
*** - اختلف معاك يادينق في كلامك وحول ماقلته " وكل كتاب الرأي العام عبارة عن منتفعين أو أرزقية فقط "، فحـرام نشمل كل الصحـفيين ونضعـهم في سلة واحـدة.
*** - لو لاحـظت يادينق، هـجومي منصب فقط علي مدير ادارة جريدة (الرأي العام) فقط لاسـواه، لانه واحدآ من القليليين بالجريدة الذي لايكتب كلامآ، وانما يدلق غثاءآ علي الورق!!!
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب، Deng تـحـياتي ومـودتي، وألف شكـر علي ومشاركتك الكـريـمة.
***- والله يادينق، انا زعلان زعل شـديد ومتحـسر علي حال جريدة ( الرأي العام) موديل 2009 بتاعت علي العتباني. مافيها اي حاجة تلفت نظرك. جريدة ماشة بنفس جرائد الاتحاد الاشتـراكي في سنوات السبعينيات والتمانينيات. جريدة مابتكتب اصلآ عن همـوم ومـحن وبلاوي الشعب المطـحون ودينو طالع، مابتكتب عن اوجاع الغلابة والجوعي ولابتنزل للناس في الشوارع والأزقة وتسألهم عن معاناتهم ورايهم في النظام الذي اوصل البلاد لحافة الجوع والفقر والامراض و97% من الناس تـحت خـط الفقر!!!
***- يادينق، انا بعرف الجريدة دي من سنة 1945، وعاصرت نضال اسماعيل العتباني ضـد الانجليز وكتاباته الملتهبة واصراره علي استـخدام كلمة (السودان للسودانيين ) في مقالاته، كان راجل ضـكر لابخاف من جنرال ولامارشال، ادب بمقالاته الحاكم العام الانجليزي وتعرض بسببها للمساءلات والانذارات بقفل الجريـدة، كان لصيقآ بمشاكل الناس واحوالهم، كانت ابواب دار الجريدة مفتوحة للجمهور ويقابلهم بصـدر رحـب ويناقش معهم في امور السياسة واحوال البلد، كانت جريدته و(الايام) و(صـوت السودان) و(الزمان) من اقوي جرائد الاربعينيات والخمسينيات حتي وصول عبود للحكم.
***- جريدة ماقادرة ترد علي بذاءات بعض الصحـفيين المصريين الذين نادوا وطالبوا الحكومة المصرية بشن حـرب علي السودان، جريدة تخاف فتـح ملفات الفساد ومن هم هؤلاء المستثمرين الاجانب في السودان... عصابات مافيا لغسيل الاموال ام حقآ هم اجانب حادون علي مصلحة السودان?، لماذا لاتكتب عن حلايب?، ماهي طبيعة الخلافات داخل المؤتمر الوطني?، لماذا ولااحـدآ في السودان يعرف شيئآ عن عائدات النفط واين هي وكم هي?،ولماذا نجوع وتغرب ونتبهـدل وعندنا المليارات من العملات الصعبة?!!!
الحركات الإسلامية بين خيارات المواجهة ومبادئ التسامح.. مقارنة بين حركتي فتح الله كولن وتنظيم القاعدة.. إغتيال صهيوني في القدس أصبح أهم من موت آلاف في موزمبيق أو الكنغو -------------------------------------------------------------------------- ***- هـذا الكلام الكتيـر....... هو عنوان لمقالة صاحب جريدة ( الرأي العام ) ، طالعتها اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2009، ولم استغرب وان يكتب علي هـذا الكلام ويتجاهل اوليات المواضيع الوطنية التي تشغل بال ملايين السودانيين، فعلي العتباني يعيش في برج عاجي عالي لايري ماتحته ولايعرف ان موضوع انفصال الجنوب بدأ يغطي علي اي موضوع سوداني اخر بالسودان الملئ بالمحن والجوع والانقسامات، علي لايعرف شيئ عن النزاع السوداني-مصري حول حلايب ولم يكتب عنها من قبل ولاكلمة ولو عابرة !!!!
***- علي صاحب الجريدة ترك لصحافيه الكتابة في المواضيع العامة بشرط الاتزعـج السلطة، وتفرغ هو للكتابة في الامور التي نحن لادخل لنا فيها ولا ناقة ولاجـمل، واساله، هل الصحف الفلسطينية تكتب عن محـن ومشاكل السودان?، وهل يقوم رؤساء التحرير هناك بكتابة افتتاحيات عن مأسـي السودان?!!
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب، البحيراوي، تـحـية الود والأعزاز، ***- والله يابحيراوي زي ماقلت، لو وقع انقلاب عسكري وده ماغريب في بلد هامل زي بلدنا الخربان بنياته ام قش، الا تلقي علي اول من يقدم فروض الطاعة والولاء ويواصل سياسة مسـخ الجوخ (وايدناك بايعنا) فالطبع يغلب التطبع!!!، والغريب انه مازال يواصل كتابة افتتاحياته بنفس النمـط والشكل والاسلوب بتاع جرائد الاتحاد الاشتـراكي!!!، نـحن لانطلب منه وان يتغير، فهذا شيئ يـخصه، ولكن نطالبه ان يكتب عن الاوليات التي تحتل الساحة السياسية في البلد، الانتخابات، الانفصال، الغلاء، الفساد، مشاكل الاقليات، اوضاع المسيحيين في السودان، حلايب، الفشقة، مثلث نيما، السكن العشوائي، التهريب!!!، نطالبه ان يواكب زمانه الحالي وان يكتب الحقائق حول الابادة والاغتيالات والاغتصابات التي وقعت في اعوام 2004 و2005 ومابعدها باقليم دارفور. لانطلب منه الا ان يكون صـورة من الراحـل والده اسماعيل الذي كان صـدوقآ وامينآ مع نفسه وشعـبه!!!، لانريده الا ان يكون صوت الحـق... والناطق الرسمـي باسم المسحوقين والمساكين ضحايا هـذا النظام.
***- مازال علي العتبـاني صحـب جريدة ( الرأي العام ) يصـر اصـرارآ شديدآ علي فقع مرارتنا بكتابته التي اصبـحت مصـدر نقد وسخـرية لانه يؤذن فـي مالطا!!!
***- كتب اليوم افتتاحية طويلة تقول:( السودان.. تعقيدات الجغرافيا وتحديات السياسة..السودان ينتقل من ثورة البترول الى ثورة الذهب.. والعرب أطلقوا عليه (أرض المعدن)..علي عثمان كان حكيماً وهو يقبل تقرير الحكماء مع إبداء الملاحظات)،
*** - بالطبع، لااعتراض علينا في ان يكتب السيد علي ( لسان حال الانقاذ ) ويقول رأيه، ولكن ان يكتب وما من شأنه ان يكون شبيـهآ (بغسيل ادمـغتنا ) ومحاولة خداعنا بما يسـمي بانجازات الانقاذ ، فهذا ما نرفضه رفضآ باتآ، فعلي السبيل، راح اليوم ويكتب عن ثورة الذهب وهنا نسأله: -------------------- 1- اين هي عائدات الذهب?، 2- لماذا لاتكتب لنا ياعلي وتقول اين هي مختفية هذه الاموال?، 3- لماذا اخبار هذة (الثورة) لانجدها بصحيفتك وبالتفاصيل?، 4- بيد من كل هذه الثروة، وهل يعرف وزيرى المالية والطاقة بامر عائداتها? 5- لماذا لاتكتب عن عائدات النفط، واين هي موجـودة?، 6- هل صحيح ومايقال ان عائدات النفط مسجلة بدولة ماليزيا باسم علي عثمان?، 7- لماذا امتنعت الصحف عن الكلام حول عائدات النفط والذهب?، 8- لماذا وبالصفحة الاقتصادية بجريدة( الرأي العام ) لانقرأ ولانجد اي اخبار عن (الثورة) الذهبية?، 9-واخيـرآ، الي متي ستـدور وتلف في الفارغة، ولاتكتب الا ومارضـي أهل السلطة? ...عـيب ياعلي والله عـيب!!!
11-28-2009, 05:37 PM
د.محمد بابكر د.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614
ارجع الي موقع جريدة (الرأي العام) وستجد نص المقال الغريب العجـيب!! تحت الضوء: علي اسماعيل العتباني- العودة للجاهلية الأولى ... الجزائر ومصر..ملهاة عبادة النجوم ... جسور جوية لتشجيع الهرج والمرج بدلاً عن نقل الغذاء للصومال وغزة،
***- لك مودتي دكتور محمـد-
11-30-2009, 10:29 AM
د.محمد بابكر د.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614
الحقيقة ان السيد علي العتباني يعيش في عصور موغلة في الإظلام ، ويعزل نفسه عن هموم الشارع وقضايا الناس العاديين "الزيي وزيّك" ،،، ويغرق في تفاصيل مدح البشير ..
لكن ، الصحافة البعيدة عن الشارع وعن هموم الناس بعيدة أيضاً عن اياديهم ومكتباتهم ,,,
لم يعد هناك من يولي كثير اهتمام لما تكتبه الراي العام سوي الذين تمتدحهم بهذا الشكل الاخرق،
رجل/إمرأة الشارع السوداني يعي تماماً مَن مِن الصحفيين يساند همومه وأي الصحف تعكس اوجاعه وقضاياه.
أشكرك عميقاً يا دكتور بكري علي فتح هذه الموضوع ، واقترح عليك فتح بوستات مماثلة لفضح كل صحفي وصحيفة لا تهتم بقضايا الوطن ومواطنيه..
ــــــــــــــــ وأقترح علي هذا العتباني أنو يمشي قناة ساهور أحسن ليهو ،، بعدين عشان زاتو يوحدو أماكن فقع المرارة ،،،
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب، عبد القادر محمد، تحياتي ومودتي، وشكـرآ علي زيارتك الكريـمة، ***- تعرف يأخ عبدالقادر، زي الايام دي قبل تلاتة وخمسين سنة وقبيل استقلال السودان باسبوعين عام 1956، كتابات كلها تصب في قالب الوحدة الوطنية وكيفية الحفاظ علي سودان واحـد خالي من كل انواع الهيمنة، كان يكتب عن السودان الجديد مابعد رحيل المستعمرين وجلاء القوات الانجليزية والمصرية، كل كتاباته كانت تدعو السودانيين لنبذ التحالفات الحزبية والجري وراء شعارات الاحزاب.
***- واليوم وبعد تلاتة وخمسين سنة ونحـن علي اعتاب الذكري السنوية علي الاستقلال، نـجد علي العتباني (الشبل الذي ماهو من ذاك الاسـد ) يبث الكراهية والاحقاد ويكتب مقالاته التي ينافق فيها الحزب الحاكم واهل السلطة، ويجـمع من حوله بعضـآ من الصحـفيين ( الذين استغلوا ضـعف وهشاشة شـخصية علي العتباني) وراحوا يحـولون جـريدة (الرأي العام) لمنبر يهـدف لشق وحدة السودانيين،ويكتبون ماكان يرفضـه الأب الراحل اسماعيل العتباني جملة وتفصـيلا.
***- *** - مات نميـري... عاش البشيـر!!! ***- انتهي الأتحاد الأشتـراكي... عاش حـزب الـمؤتـمر!!! هـذه هي سـياسة الرأي العام عام 2009!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
د.محمد بابكر
Deng
البحيراوي
عبد القادر محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست