|
|
 الامنيات وحدها لا تُحقق بطولة , مراجعة المفاهيم الرياضية والوطنية (مبروك للمريخاب البعرفهم).
|
عجباً أمر هذا البلد العظيم,حبه يجري منا مجري الدم , لكنا نشقى بهما وطن وهلال, ككل هلالابي منذ النشأة فرحُت بتقدم الهلال في هذه الدورة وتمنيته يصُعد الهلال للتوييج حاملاً للكأس الكبيرة افريقياً ...لكن اداء اليوم نال من املي وامنياتي وبحثت عن سبب مقنع لما جرى فأفتقدت الرؤية الصائبة, مدرب الهلال وعبر مشواره المحلي والافريقي بدأ واثقاً وقوياً في عزيمته لعب مباريات بخطط واضحة الهدف وبيده محى كلما سطره امام جميع الفرق , علقّت يوم تصريحه أمام المريخ وقد قرأت خبراً في المنتديات او الصُحف الرياضية بانه بكى وقال هذا الجمهور يستحق من أجله أن نفعل المستحيل وتلك كجانب معنوى ربما نجد لها مبرراتها المنطقية إذ نحن عاطفيين جداً ونترك كل تحركاتنا للصدفة والعاطفة , لكن أن ياتي هذا التصريح من كامبوس فتلك مُصيبة أن يكتشف هذا الداء ولا يعالجه ,هي تحسب له اكتشاف أننا شعب عاطفي , جمهور الهلال هو غالب شعب السودان حينها علّقتُ أن كامبوس تسودن وتلك طامة كبرى .
اليوم جاء الفريق تائهاً وليس مازمبي بالفريق المحال هزيمته والدليل أننا تقدمناه بهدف وثاني ودفاعاته سهلة الاختراق لكن ثمة ما لا نعلمه عن اداء اليوم فكانت الطامة الكبرى هزيمة كبيرة وقوية وقاسية وقاصية.
احترام الخصم والحضور الذهني للاعبيين مفقود مفقود مفقود , خطة اللعب والتشكيل غريبتان وحدث ما لم يكن في الحسبان إلا في حساباتي الخاصة والتي اخفيتها , كُنت في قرارة نفسي اضمر بعض التخوف بل كبيره , وكان ما تخوفت منه وهو التبلد الذي يصيبنا جراء الاعلام الزائد , وإعطاء جرعات كبيرة من الامل والتقليل من العمل , نعم هثزم الهلال يوم أن انعقدت لجنة تكريم برئاسة الصادق الهادي المهدي فهل سمعنا بوزير او رئيس حزب والاهلي المصري او الهلال السعودي او المغربي او او او الخ انهم قد هيئوا بمثلما فعلنا عاطفياً دون دراسة نفسية للاعبينا ومدى تأثير الحمولة الزائدة من الشحن غير الممنهج اعتقد تلك كانت القاصمة لظهر اللاعبيين قليلي الثقافة .
نأتي لجانب في مفهومنا الرياضي عموماً فالكورة لعبة شعبية بديعة لكن هل ما نقوم به في ادارات انديتنا هي ادارة للكرة وحتى اتحادنا العام , وهنا المصيبة مضاعفة إذ لا أشك لحظة في إدراك شداد ومعرفته وثقافته الرياضية قانوناً وخبرة لكن هل منح الكرة السودانية كل خبراته وطاقمه الاداري اعتقد هنا مُصيبة اخرى تحتاج الى دراسة وبحث .
ثم نخلُص للمنتمين لهذا البلد , أليس هناك ضريبة كبرى اسمها أن الهلال اليوم يلعب بإسم الشعب السوداني فما وجه الحكمة في رفح البعض بل أُمنيات البعض ومنهم شقيقي الأصغر في الدعوات للفريق الضيف بالهزيمة من وحي المنبر العام هنا في سودانييزاونلاين يمكننا تجرع مرارة افتقادنا للحس الوطني وحب التراب وتلك نرضعها منذ النشاة فما السبب في هذه العصابية الحادة والرغبة الاكيدة في تدمير فيق يلعب اليوم بلٌسم الوطن .
الازمة كبيرة وليس بالامنيات وحدها تتحقق البطولات .
..................................................................حجر.
(عدل بواسطة الرفاعي عبدالعاطي حجر on 10-04-2009, 10:13 PM)
(عدل بواسطة الرفاعي عبدالعاطي حجر on 10-06-2009, 07:57 AM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الامنيات وحدها لا تُحقق بطولة , مراجعة المفاهيم الرياضية والوطنية (مبروك للمريخاب البعرفهم) (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
حقاً الأُمنيات وحدها لا تحقق بطولة لكن الأنكأ أن يتجاوز التشجيع حدود المعقول
من مزح ومكايدة إلى نية صادقة في الهزيمة للشماتة من قبل البعض ... ونقول أيضاً
لجان الدعم وكل الضجة الخارجة عن الشان الرياضي أضرت بالهلال وأخرجت لاعبوه من
الجو التنافسي ... وأعتقد لو تم الجلوس بهدوء وانعقد الوسط الرياضي جميعه لأجل
دراسة وضعنا المأزوم رياضياً أفضل , فقد سمعتُ بدعم من الرئيس بمليار جنيه ودعم
من النائب بنصفما تبرع به رئيس وعدد كبير بالاضافة لدعم وصل من آخرين برغم إيماني
القاطع بأن دعم الدولة لو وُجه لحلحلت مشكلات الكهرباء والمصارف والمدارس وغيرها من
قطاعات تحتاج التطوير لكان أجدى من البحث عن إنجاز ضحية ليكون سُلماً يضاف لإنجازات
لا علاقة لها بالمفردة يكون ذلك خيرَ وبركة ,,, نقول يجلس الوسط الرياضي مع نفسه وبصدق
ومنهجية علمية ليتدارسوا اسباب الخيبات المتواصلة في كرة القدم هاهو غادر فريقنا القومي
الكبير اي منافسة ولحق بهم الشباب ولو أنه فريق منقطع المنبت فتجميع مجموعة من الفاقد التربوي
وإطلاق اسم منخب شباب عليه لا يجعل من الفسيخ شربات ولو اجتهدوا ودعموها بالاناطين , وعاد فلحق بالركب
المريخ وصعد الهلال على حساب المريخ وحسب أنها الغاية وفرح جمهور من الهلال وشمتوا وهاهي الشماتة من
اوسع ابوابها تعود ... لو كنا حقاً ننتمي لهذا البلد فلنرفع من شان الفرق القومية وننحاز لها كأولوية
وليكن تبرع الرئيس ونائبه وكل ريال جُمع للهلال في هذه الدورة لصالح مؤتمر رياضي جاد يُستعان فيه بالخبراء
ولنتبع سُنة اخواننا في مصر القريبة جداً والتي نشاهد كيف أن الجالية المصرية تأزر فريق بلادها وتزود عن
حياضه ونحن لا نزال في مربع الهلال والمريخ ليت رئيسنا يتهور كما الجنرال الاسبق النُميري ويحل الهلال والمريخ
فقط ويطلق يد بقية الفُرق علها تأتي بجديد ونطلق الدورات المدرسية والرياضة في الحواري برغم أن منسوبي حزب
الرئيس لم يتركوا ساحة للأطفال والشباب لممارسة هذه الرياضة فقد استولى مال السُحت على جميع السُوح وشادوها
بنايات للمرأة الثالثة او الرابعة او اشدوا بها بنايات لا علاقة لها بخير تلك الاحياء كما عدد من البنايات
امثال عفراء مول والتي تخدم طبقة من امراء الجهاد في المنشية وماجاورها وحرموا أبناءنا متنفسات للجري والحركة
وزحموا الشوارع بالاسفلت الذي تأكد بفعل الامطار الاخيرة انه مجرد اسفلت لإغراق بيوت البسطاء وحولوا الخرطوم لبركة
مياه لم تنشف بعد وعموما ...أمر الرياضة يحتاج لمؤتمر كبير يُستعان فيه بخُبراء حقيقيين لمعالجة المشكل من جذوره.
ونعود.
................................................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الرفاعي عبدالعاطي حجر
خالد حامد الجزولي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست