لقاء فى مقال .. فى حفل تأبين الأستاذ الطيب صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2009, 01:30 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء فى مقال .. فى حفل تأبين الأستاذ الطيب صالح

    B]لقاء فى مقال .. فى حفل تأبين الأستاذ الطيب صالح

    أرنست أرجانوس جبران
    ورحل الأستاذ الأديب الطيب صالح .. ولكن نستطيع أن نقول .. إن كلماتِه المتجسدة فهى باقية على الرغم من رحيل جسده عن عالمِنا الفانى هذا ..
    فالكلمةُ تعبر عن قائلِها .. والكلمةُ تتجسد فى كاتبها ..
    فطوبى للقائل وللكاتب معاً إن كانت كلماتُهما صادقةً .. لأن الكلماتِ فى كلتا الحالتين ستُخَلّد أمدَ الدهرِ إن وَجَدتْ تاريخاً يُدون وأناساً تحكى وتقرأ ..
    لأن الأناءَ ينضح بما فيه .. والشجرةَ تُعرفُ من ثمارِها .. ألا رحمك الله يا الطيب صالح ..
    والحقيقة .. لو أردت أن أملأ وريقاتٍ ووريقات لما استطعتُ إيفاءك حقك .. ولاسيما وأننى كنتُ من معجبى حلقاتك الدورية والمكتوبة فى آخر ورقة من مجلة المجلة ..
    وهنا ..
    لدىّ نقطةٌ واحدةٌ أود أن ألفتَ إنتباهَ الحاضرين الكرام لأنها بالفعل جعلتنى أن أقفَ متأملاً فى شخصية هذا الكاتب السودانى الأصل والأصيل فى نفس الوقت .. ألا وهى .. هذا الأستاذ الذى ترك السودانَ فى عنفوانِ شبابه وعاش خارج السودان أكثرَ من ثلثى عمرِه .. إلا أنه لم ينس سودانَه وسودانيتَه لحظة واحدة .. بدليل أنّ كلَ كتاباتِه ورواياتِه كانت من واقع البيئة السودانية العميقة الجذور .. بفصاحتهِ .. بعاميتهِ ثم باقليميتهِ ..
    هذه النقطة جعلتنى أنْ أضعَ قلمى على ورقى لأكتبَ .. ثم قدمى فى حذائه لأعيشَ معه .. أو حتى فى مركوبه بلغةِ أهل سوداننا الحبيب - إن كان مصنوعاً من جلدِ أصلةٍ أو من جلد نمر .. لأقول لنفسى .. هل لو كنتُ مكانَك يا أستاذ الطيب .. نعم .. أخالُ نفسى متزوجاً " خواجية " أسكتلندية .. عشتُ معها هذا الكم من السنين .. خارج السودان عاملاً فى مراكزَ مرموقةٍ وسط الخواجات .. " أرطن " لغتَهم .. وأتحمل صقيعهم القارس وأمطارَهم التى لا موسم لها ثم أحملُ مِظلاتِهم الواقية أينما ذهبتُ .. إعتدتُ عاداتِهم وتثقفتُ ثقافاَتِهم.. نعم أخال نفسى وأنا أقودُ سياراتِهم بنظُمِ قيادتِها المعكوسة والمعاكسة - تفهمتُها كأهِلها ، لأصبح مرجِعاً لزائرىّ من أهل بلدى .. فهكذا كان المرحومُ الطيبُ ، الطيب صالح .. أجَلْ قد أجيدُ كل هذه الأمور فى بلدٍ غريب .. ولكننى توقفتُ عند سؤال هامٍ حيرنى بل أنه أصبح أساساً لفكرة هذه الكلمات .. ألا وهو .. هل يتسنى لى فى يوم من الأيام أن أكتب كُتباً وأقوم بتأليف رواياتٍ .. ومقالاتٍ لا تخلو واحدةٌ منها من نكهة سودانيةٍ واضحةٍ .. لها نفسُ العبير المميز .. الممتزج برائحة الصندل أو الخُمرة أو المحلبية .. ..
    وباختصارٍ شديد فلنناقش هذا الموضوع مع بعضنا البعض لاحقاً .. نحن معشرَ السودانيين قاطنى بلاد المهجر بجهاتِه الأربع .. هل يمكن لأبنائنا الذين أتينا بهم وإن كانوا فى عمر الراحل طيب الذكر الطيب صالح .. وليكن نفسَ العمرِ الذى ترك فيه السودان وفى فى مقتبل العشرينيات من عمره .. هل يمكنهم التغنى بذكريات السودان وأهل السودان .. أم أنهم سيتنكرون حتى للغته العربية وبالطبع ستكون لهجاتُه المحليةُ فى عداد النسيان ..
    أحبائى ..
    هذا ناقوس لابد من قرعة الآن ..لأجل أبنائنا .. ليتنا نغرس فيهم لغةَ الأجداد .. نقوم بتعليمهم اللغة العربية ثم التراث المميز بأهل السودان القديم والذى يساير ويواكب طيبة أهله وعِشرةَ معشرهِ .. هذا على أقل تقدير .. حتى إن شبوا، شابوا على درب الأجداد ..
    وهنا ، يطيب لى مع طيب الذكرالطيب صالح – أن أقومَ باجترار مقالٍ سبقَ وأنْ قمتُ بنشره فى نفسِ مجلةِ المجلة قبل أعوامٍ لا أذكر عددَها - لأقوم بقراءته على مسامِعكم .. وعلى الرغم من مضى السنونُ الطوال .. إلا أنّ آلامَ فراقِ أستاذِنا الكبير قد أججتْ ذاكرتى .. لأن به مقطعاً من إبداع كاتبِنا العملاق الراحل .. أكرر أنه مقالٌ سبق وأن كتبته قبل عدة سنوات .. وعنوانه " ماذا لو حكمت الأمُ تريزا السودان " أيضاً إسمحوا لى بأن أختار مقطعاً خاصاً وليس بأكمله لألتقى به مع الراحل الطيب صالح .... وقد أسميه .. لقاءً فى مقال.. ماذا لو حكمت الأم تريزا السودان ..!!
    نريد حُكماً من نوع آخر .... نريد حاكماً من نوع آخر
    هل يكون بالامكان أن نجد حاكما ، يتعامل مع بنى آدم ، كأنه واحد منهم .. يأكل معهم ، من طبق فول واحد .. ويشرب معهم ، من كوز مربوط بدوبارة ، يتدلى فى زير سبيل ماءٍ مكشوفٍ ، بدون غطاء ، موجوداً فى أحد ألأحياء المتربة .. حاكماً ، يتألم لآلامهم ويفرح لأفراحهم .. هل نحلم برئيس لم ينس أنه فى يوم من الأيام كان مواطناً عادياً .. يمشى على قدميه والترابُ الكثيفُ يعلو حذاءَه .. هل يمكن أن نحلم بحاكم .. نزل عن كرسيه العاجى ، ليشعر بآلام انقطاع التيار الكهربى المتكرر.. و معاناة انقطاع الماء عن " مواسيرِها " والتى تشخر شخيرا لمرور تياراتٍ من الهواء الساخن بداخلها بدلا عن الماء القُراح !! .. وهل رأى هذا الحاكمُ ، المتسولين فى الشوارع .. والجوعى الذين ينقبون فى مستودعات القِمامة ، بحثا عن لقمةِ خبزٍ ضالة يسدون بها منافذ أصوات بطونهم الخاوية .. هل يشعرون بآلام الآخرين ؟ .. وان كانوا ، فأين هى قراراتُهم فى رفع العبء عن الغلابى الكادحين ؟؟ .. ولكننى أجزم بأنهم لا يشعرون ولا يعبأون .. والعجيب .. أن كلَ حاكمٍ يسير على نفس منوال من سبقَه .. وكأنهم يتخرجون من مدرسةٍ واحدة .. هى مدرسةٌ تُعَلّمُ الجشعَ وحبَ السُلطة .. كلُهُم يسيرون على وتيرة ونظام واحد .. وكأنهم ينفذون بنودَ لائحةٍ مُلصقةٍ على أحد جدران القصور الجمهورية بصيغة الجمع .. والموجودة فى بلادنا العربية بدون استثناء .. من أهم بنودها .. إنس أنك كنتَ مواطناً عادياً .. أمِتْ كل عواطفِكَ وحواسِكَ .. تخلّصْ من كل معارضيك .. املأ جيبك باسرع فرصة ، قبل أن ينقلب بك الحال بأحد الانقلابات العسكرية المفاجئة .. والى آخره من أمثالها المخزية .. وأندهشُ أيضاً .. كيف يطيقُ الحاكمُ أن يجلسَ على كرسيه ردحاً من الزمن !! .. دون ألمٍ أو مللٍ !!! .. هل هو وثير الى هذه الدرجة ؟ .. أم هناك مادة لاصقة كالغراء أو " السوبر قلو " مثلا .. وأغلب الظن ، أن هذه المادة ، كانت موجودة من ضمن العُهدة المستلمة ، عند استلام الحكم .. أيضاً ومن الصدف الغريبة جداً ، أن جميعَ حكام الدول العربية يستخدمون نفس هذه المادة لجودة نوعها ... عجبا ..!!!
    حقيقة .. قد مللنا الانتظار .. ورؤية نفس الأشكال ونفس نوعية الكراسى .. لا تَقدمٌ .. ولا رقى .. يا ترى ، مَنْ من بنى البشر تنطبق عليه مواصفات المواطن الصالح .. وهنا تذكرت الراحلة القديسة الأم تريزا .. وتأملت ثم سألتُ نفسى .. ماذا يكون حال السودان وأهله ، ان كانت الأم تريزا هى المسئولة عن هذا البلد ؟؟ .. !!! ..
    وهنا يأتى لقائى مع الأستاذ القدير الطيب صالح ، عندما قرأت له مقالاً فى مجلة " المجلة " .. وعلى الرغم من مرور السنوات الطوال من تاريخ نشره ، الا أننى أحتفظ بهذا العدد ، والذى يحمل تاريخ سبتمبر 1997 .. وفيه قام بتدوين شعورَه الفياض ، عندما قابل الأم تريزا بمطار الخرطوم عن طريق الصدفة .. وذلك عندما كان فى صالة كبارالزوار ، فى وداع السيد أحمد مختار أمبو ، مدير عام منظمة اليونسكو عام 1986 تقريبا .. وصف فأجزل .. كتب فأوفى .. وهنا أود بأن أقتطف زهرة من أحد بساتينه العامرة والتى مازال عبيقها ينفح فى أنفى الى الآن – هذه الزهرة إسمها ( الرحيل بلا ضوضاء ) ..
    ====
    يقول أستاذنا الكبير :
    " والآن ونحن ننتظر اقلاع الطائرة التى ستعود به الى باريس وكان الوقت أواخر الليل ، اذا ضوء يسطع الى عينينا. التفت الى مصدره فاذا السيدة العجيبة ، تدخل بهدوء كما يسيل الماء فى الجدول ، عليها الثوب الأبيض التى اشتهرت به ، وحولها فتيات فى مثل زيها ، سمراوات ، هنديات ، أو أثيوبيات أو خليط من أجناس ..
    ذهبت وسلمت عليها ، وعلمت أنها كانت فى " سنار" فى الجزيرة جنوب الخرطوم و أنها قضت شهرا تحاول أن تساعد ضحايا المجاعة .. قال وزير الاعلام أنه لم يكن يعلم بوجودها فى السودان ، والا كانوا احتفوا بما يليق لمثلها. دخلت بلا ضوضاء ، وها هى ذى تخرج بلا ضوضاء ..
    عاشت حتى ماتت فى سن السابعة والثمانين فى أفقر أحياء كلكتا تخدم المجذومين وذوى العاهات واللقطاء وجميع المساكين الذين تقذفهم الحياة على ساحل بحرها الموحش – يسألونها لماذا لا تقوم بأى نشاط تبشيرى. فتجيبهم نعم أقوم بنشاط تبشيرى. اننى أساعد المسلم أن يكون مسلما أفضل والهندوسى أن يكون هندوسيا أفضل والمسيحى أن يكون مسيحيا أفضل ..
    حين توفت فى أعقاب مصرع الأميرة ديانا وما صحب ذلك من ضوضاء اعلامية خطر لى أن الأقدار شاءت أن ترحل عن الحياة بلا ضوضاء كما أرادت فجاء موتها بنفس الطريقة . كانت موجة صغيرة فى ذيل موجة عاتية – أو كأنها حفيف لصوت طنان وأى موجة وأى صوت "
    انتهى الاقتباس.. ولك كل الشكر يا أستاذى الطيب صالح حتى ولو كنت فى عالم آخر نجهله ..
    ====
    وبعد هذا .. جاء دورى لأدلى بدلوى .. وللأسف الدلو قصير ، و البئر عميق ، والماء ضحل .. وعلى الرغم من هذا وذاك سأحاول قصارى جهدى ، للارتقاء بالمستوى المطلوب .. والذى يتناسب مع قامة و كلمات الأستاذ الكبير الطيب صالح ..
    نعم .. أخال الأم تريزا سودانية ترفل فى ثوبها الأبيض .. وحتى لو كان من نوع الدمور البخس الثمن ليتماشى مع بساطتها وتقشفها .. فى زيها الأبيض والذى يشبه زى المرأة السودانية .. مواطنة بسيطة ، متواضعة كعادتها .. ثم أخالها عضوا فى البرلمان .. ثم أخالها رئيسا للجمهورية .. قلت فى نفسى ماذا يكون حال السودان ، إن قامت الأم تريزا بحكم السودان .. تحكم السودان بطريقتها الخاصة .. وبمساعدة مَنْ معها .. مَن هنّ من نفس شاكلتها .. لهن نفس المبادى السامية ..
    أهذه أحلام .. !! لا أدرى .. يلوح لى أننى قد فقدت أغطيتى .. فى فصل الشتاء القارس ورحت أهذى .. فى أحلام للتمنى وبعيدة عن الواقع .. ..
    نعم أنا أحلم .. قد نسيت .. أم تناسيت .. أننا فى دولة مسلمة .. " ولا يمكن أن تحكمها إمرأة .. وليتها أى إمرأة .. إنما إمرأة مسيحية .. وأين مبدأ " إن الدين عند الله الاسلام " ولا فصل بين الدين والدولة .. وهنا تكمن نقاط الضعف .. والعنجهيات .. وهنا أيضا نعود الى نقطة الصفر .. ولكننى على الرغم من كل ما يقال وما يسمع .. ما يكتب وما يقرأ .. فمازلت أردد ما قالته الأم تريزا .. وليتنا نردد جملتها سوياً .. ليتنا نساعد المسلم أن يكون مسلما أفضل .. والمسيحى أن يكون مسيحيا أفضل ..
    واسمحوا لى بأن أضيف هذه الكلمات لجملتها الخالده وأقول : " ليتنى أستطيع أن أساعد السودانى أن يكون سودانيا أفضل .."
    .. إلا أننى أجد نفسى مضطراً للتوقف هنا ..
    فبطلا موضوعنا هما فى عالم آخر ليس بعالمنا الفانى هذا .. فهلا نتعِظ ونكون مستعدين لقدوم يوم الإنتقال هذا .. ونتمنى عند رحيلنا ، أن نجد مَنْ يكتب عنا كأمثال هاتين الشخصيتين لأجل سيرتيهما العطرة والتى يتغنى بهما كل معترف بالجميل..
    وهنا أيضاً أود أن أنتهز هذه الفرصة الكريمة للتقدم بالشكر والتقدير للرابطة العربية الأمريكية للثقافة والفنون بمدينة هيوستن بولاية تكساس لتبنيهم حفل تأبين أستاذنا الطيب صالح .. طالباً من الله عزّ وجل أن يعطى الجميع العمر الطويل ولا يرينا مكروهاً لقريب أو لبعيد .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    ودمتم أحبائى ...
    أرنست أرجانوس جبران
    [email protected]
    لقاء فى مقال .. فى حفل تأبين الأستاذ الطيب صالح
                  

10-04-2009, 09:04 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاء فى مقال .. فى حفل تأبين الأستاذ الطيب صالح (Re: Sudany Agouz)

    UP
                  

10-05-2009, 02:27 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاء فى مقال .. فى حفل تأبين الأستاذ الطيب صالح (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    لنرفع هذا البوست .. ومن يدرى فقد نجد آذاناً صاغية .. لاناس يحنون لسوداننا القديم ..
    والذى تركناه .. بل وأملنا كبير عند عودتنا اليه تكون الأمور قد تغيرت الى الأحسن ..
    هذا إن أمد الله لنا فى الأعمار ..

    ولكم كل التحايا ..
    أخوكم العجوز
    أرنست
                  

10-06-2009, 01:55 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاء فى مقال .. فى حفل تأبين الأستاذ الطيب صالح (Re: Sudany Agouz)

    أها .. نقول يا ساتر .. ونرفع للمرة الثالثة ..

    لكن نقول معليش .. ..

    ارنست
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de