الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2009, 03:08 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان

    المقال أدناه كتبه الدكتور مامون حميدة فى جريدة الصحافة، رأيت نقله هنا للاطلاع عليه والنقاش حوله



    بروفيسور مأمون محمد علي حميدة

    ذكر لي الاخ انيس حجار في اجتماع بالتعليم العالي وبانزعاج أن العربية السعودية قد تعاقدت مع ثمانمائة طبيب سوداني للعمل في المملكة، وفؤجئ الاخ انيس عندما وجدني مرحبا بهذه الخطوة، بل داعيا لتشجيع التعاقد الخارجي مع الاطباء السودانيين، عموميين واختصاصيين.
    ولا ننكر حسن النية للذين قادوا سياسة التوسع في التعليم العالي عامة والطبي خاصة. ولعل الزمن وسرعة الحركة لماكينة الثورة لم تسمح حينها بوضع خطة متكاملة تستوعب التغيرات واجبة الانفاذ حتى يكون للاطباء المتخرجين اثر في تطور الخدمات الطبية.
    ولمهنة الطب خصوصيتها ولتعليم الطب اسسه العالمية، وكنا من الذين تحفظوا على سرعة انتشار كليات الطب، وحديثي اليوم لا يتعلق بمستوى الخريج بقدر ما يناقش وضع الاطباء باعدادهم الكبيرة هذه، في محاولة لايجاد سبل لتلافي الآثار السالبة للاعداد المتدفقة والسيل العارم من الخريجين.
    وقد هزم الوضع الحالي النظرية القائلة بأن زيادة عدد الاطباء سيقود للتحسن المطلوب في الخدمات الصحية، وبكل المقاييس ورغم ما يبذل من زيادة في رقعة وعدد المستشفيات وجلب المعدات الطبية مرتفعة الثمن، إلا أن الخدمات الصحية لم تشهد طفرات تشبع تطلع المواطن، والا لما كان المرضى السودانيون يدفعون فوق الـ «500» مليون دولار سنويا للمستشفيات في الاردن طلبا للعلاج.
    وفي المقابل نجد ان الاطباء انفسهم في حالة من اليأس والقنوط وفقدان الثقة بالنفس.
    ورغم تدفق الخريجين من كليات الطب، الا ان اعدادهم في مناطق الحاجة لهم قليلة، وتوزيعهم ينم عن سياسات عوجاء تفتقر الى خارطة طريق، وعجز في الادارة السياسية او تخبطها في مجال الصحة.
    وتخرج «31» كلية طب في السودان 3000 طبيب سنويا، يجدون انفسهم تائهين ومحبطين بعد تسلمهم شهادات التخريج، ولم تصاحب التوسع في عدد الكليات اية خطة مدروسة او حتى غير مدروسة لزيادة المستشفيات التعليمية التي يمكن ان تستوعب هذا الكم الهائل من الاطباء، فاول مراحل العمل للخريج هي انتظار قد يمتد الى عام في انتظار الوظيفة الاساسية في حياة الطبيب- الامتياز- التي من غيرها لا يكون الطبيب طبيباً الا بالاسم فقط.
    ورغم ما تبذله وزارة الصحة من اختصار لهذه المدة الا ان مراكز تدريب اطباء الامتياز قليلة ومهنيا ضعيفة، ولتلافي الحرج الذي تجد الوزارة نفسها فيه كدّست اطباء الامتياز في العدد المحدود من وحدات التدريب، حتى انك تجد في الوحدة ذات الاربعين سريرا فوق العشرين من اطباء الامتياز، ويسمح لهم بالتناوب على المرضى، فيما لا يصيب طبيب الامتياز غير يومين من جملة ايام الاسبوع داخل مركز التدريب، مما اضعف نوعية وكفاءة الطبيب، حتى ان كان متميزا اكاديميا. والسبب لهذا التكدس واضح، هو عدم وجود سياسات كلية للدولة، فكل من له توقيع يصدر من القرارات ما يناسب تصوره، غير آبهٍ بالوزارات المكملة لوزارته، او حتى التي تشاركه في نوع الخدمات المقدمة، والحال كما كان في مملكة الفونج دويلات داخل الدولة- اليس من الغريب ان تنفرد وزارة التعليم العالي بالقرار في فتح كليات الطب حسب ما تهوى، ولا علاقة لوزارة الصحة بهذه القرارات، وهي المنوطة باستيعاب هؤلاء الاطباء- حدثني من كان على مسؤولية في الوزارة انهم يفاجأون عاما بعد عام بالعدد المضطرد للاطباء الخريجين- وكان الامثل ان يكون لوزارة الصحة حق الفيتو في الشأن- لأن تكملة دراسة الطب لا تتم الا بعمل الطبيب في فترة التدريب الاساسية التي تسمى بفترة الامتياز، وإن حق لوزارة التعليم العالي ان تفتح كليات لدراسة الكمبيوتر او العلوم الادارية او الاقتصاد، فلها ان تفعل ما تشاء، لأن عمل هؤلاء الخريجين لا يستلزم التدريب الالزامي كما في الطب الذي يحتاج الى تكملة في مستشفيات وزارة الصحة. وتدريب اطباء الامتياز بهذا الشكل معيب ولا يعكس الا عجزا واضحا في التنسيق بين الجهات المعنية المختلفة، ومن قصر به التدريب في فترة الامتياز فهو يظل في ضعف اكاديمي فترة حياته كطبيب، وكنت من قبل قد طرحت على كليات الطب والتعليم العالي أن تتولى الجامعات تدريب خريجيها في مستشفيات تابعة لهذه الكليات، اذ انها تكميلية لدراسة الطب.
    وبعد الانتهاء من فترة الامتياز بكل سلبياتها يعود الطبيب إلى التسكع بدون وظيفة، وعدد محدود فقط يجد وظيفة للعمل في المستشفيات او وزارات الصحة او الجامعات، وكثير من الأطباء ترك المهنة ليعمل في «سوق الله اكبر».
    والمتطلعون لحياة افضل طلبوا الوظيفة في البلاد المجاورة. واحسب ان من واجب الدولة وقد ابطأت في استعياب الاطباء ان تشجع بل تسعى مع الدول المجاورة لفتح الفرص لهؤلاء الخريجين.
    في عالم اليوم ليس هنالك وجود للطبيب العمومي حسب ما كنا نعرفه قبل اعوام- فالطبيب العمومي هو في الماضي الذي تخرج بدرجة البكالوريوس، وظل ممارسا للطب من غير ان ينال تخصصا بعينه، وهؤلاء كانوا دعامة المراكز الصحية والعيادات الخارجية في المستشفيات، والوضع الآن تغير في كثير من الدول فترك الطبيب العمومي مكانه لطبيب الاسرة، وهذا تخصص يحتاج الى عدد من السنين والتدريب، واصبح ركيزة للخدمات الصحية حتى في الدول المتقدمة مثل بريطانيا. وما كان يقوم به الطبيب العمومي من الكشف الاولى على المرضى، وقياس ضغط الدم وعلاج الاسهالات والتطعيم فقد تحولت كثير من هذه الانشطة للزائرة الصحية، والصيادلة الاكلينيكيين، فوضع الصحة والتطبيب في عالم اليوم لا وجود فيه الا لاختصاصيين، ويصبح هذا المسار ضروريا لكل الاطباء، فأين يقف اطباؤنا من هذا المسار؟
    لقد ظلت جامعة الخرطوم تمنح فرص التخصص للاطباء في العلوم السريرية على مدى «50» عاما، فكبار استشاري امراض النساء والتوليد الذين قادوا العمل والتعلم فيه من امثال د. سليمان مضوي ود. عثمان مضوي والهادي الزين النحاس وابو حسن ابو وغيرهم من الفطاحلة، هم من حملة دبلوم التخصص في امراض النساء والتوليد من جامعة الخرطوم- والامر كذلك في التخصصات الاخرى باطنية، جراحة اطفال، وان كانت قد بدأت متأخرة «في عام 1973م»،
    ورأت ثورة الانقاذ الوطني ان تنقل مسؤولية التخصص الى مجلس التخصصات الطبية الذي كان مفترضا ان يكون تحت اشراف رئاسة الجمهورية وبرعايته، وبدأ المجلس متعثرا عام 1995م، ذلك لأن جامعة الخرطوم قد وقفت بمعزل بل مناوئا له، ولوقوف الارادة السياسية بقوتها خلف المجلس اذعنت جامعة الخرطوم ليتحول امر التخصص الى مجلس يفتقر الى الارث الكبير في تدريب الاختصاصيين. ورغم ان كل الحادبين على دفع عجلة التخصص في السودان وقفوا مع المجلس بل وسندوا خطواته، الا انه يقف اليوم شبه عاجز عن ايجاد منافذ للاطباء للتخصص. ولعل عدم وضوح تبعيته لجهة تنفيذية والضباب الذي عتم الرؤية في قانونه لم يشجعا تطوره لاستيعاب التطورات العالمية في التخصصات الطبية، ولا حتى استيعاب الاعداد المطلوبة للاختصاصيين في السودان،
    فمنذ عام 1999م «بداية تخريج المجلس» وحتى يناير 2009م «عشرة اعوام خرج المجلس فيها 1350 اختصاصيا بما فيهم اختصاصي الاسنان وطب المجتمع» بمعدل 135 اختصاصياً فقط في كل عام. ووزارة الصحة قضت في استراتيجيتها ربع القرنية باحتياجاتها لــ 500 اختصاصي كل عام.
    فاذا كان عدد المتخرجين من كليات الطب 3000 طبيب كل عام ومجلس التخصصات لا يستوعب الا 135 منهم لنيل درجة التخصص، فإن العدد الاكبر من الاطباء يظل تائها حائرا.
    الا أن بعض الاطباء - من الذين يسر الله لذويهم - يسافرون للعمل في الخارج «بريطانيا، ايرلندا وامريكا» ليتدربوا وينالوا درجات التخصص، ولكن الاكثرية من الاطباء يظل منتظرا فرصة للعمل في السودان. وفي ظل العطالة وصعوبة العمل كطبيب وقفل باب التخصص الداخلي الا للقلة، نفقد طاقات شبابية كبيرة. وحتى وزارة الصحة في ظل ندرة الفرص للتخصص بعثت بعدد من منسوبيها «المحظوظين» الى مصر وماليزيا وتركيا والاردن للتخصص في العلوم السريرية، ويجد كثير من هؤلاء عند عودتهم قوانين فيها شيء من التعسف عند تسجيلهم في المجلس الطبي.
    ومن المحزن أن بعض الصيادلة الذين ابتعثتهم وزارة الصحة لنيل الماجستير في الصيدلة السريرية، عادوا بعد ان نالوا الدرجة، ورفضت دائرة الصيدلة بالمجلس الطبي تسجيلهم بحجة انهم نالوها في عام واحد، وكان الواجب على جامعات ماليزيا اخذ الاذن من المجلس الطبي السوداني لمنح الدرجة في عام بدلا من العامين اللذين تعود عليهما الاخوة في دائرة الصيدلة حسب ما كان عليه الحال في الستينيات من القرن الماضي.
    التدريب الطبي على المستويين الجامعي وفوق الجامعي، يرتكز على الخدمات الطبية ومستواها، فهبوط الخدمة الطبية يهبط بالتدريب الطبي، وتتكامل الخدمات مع التدريب، فالمتدربون من نواب الاختصاصيين هم دعامة اساسية للخدمات الطبية، وبالمقابل في جو صحي يستفيدون خبرة وعلما اذا ما وجدوا الاختصاصي المقتدر الراغب في العملية والتطبيب المبني على البراهين.
    ونجد ان اعداد نواب الاختصاصيين «المتدربين» في بعض الوحدات يصل الى عشرة نواب للاختصاصي الواحد، مما يتسحيل معه التدريب اللازم، ويتحول النائب الى مقدم خدمة ماكنيكية اكثر منها تعليمية، وكثير من المدربين الاستشاريين في حالة من عدم الاكتراث واليأس من الاصلاح، لأن مجلس التخصصات الطبية في وادٍ وهم في وادٍ آخر- فليس هنالك اشراف مباشر للمجلس على هؤلاء الاستشاريين، وهم في المقام الاول متطوعون، ولعلها اعوام قبل ان يتقدم لهم مسؤول بكلمة شكر ناهيك عن الحافز المظروف، وعليه لم يكن غريباً ان ينجح 12 طبيبا في نيل درجة الدكتوراة الاكلينيكية في الطب الباطن من مجموع 72 طبيبا جلسوا للامتحان في الدورة الاخيرة «2009م».
    فالعملية كلها أصبحت تطوعية وامتحانات في النهاية، اذ انها تفتقر الى خطة التدريب الواضحة.
    وفي العالم الغربي اليوم حيث ارتبط التدريب الطبي بالسياسة، يجد السودانيون صعوبة في الالتحاق بالجامعات في أوربا ، وفرص العمل في أمريكا تحتاج الى جهد كبير، ولا يجد أطباؤنا امامهم الا أبواباً موصدة، وخير لنا أن نبعث فكرة التخصص في السودان بنظام جديد ومخططات تأخذ في الاعتبار التقدم الطبي العالمي، والاستفادة من كل الطاقات في البلاد، ويحتاج الطرح الجديد الى شفافية في التعامل، وأن تفتح الارادة السياسية صدرها لآراء المختصين، وان تترك فرصة النجاة الأخيرة لهم وتُنفذ ما يراه هؤلاء« فاهل مكة أدرى بشعابها».
    وكنت دائماً أحمل الرأي بأن على مجلس التخصصات الطبية بعد فشله في زيادة اعداد الاختصاصيين والنهوض بتدريبهم فوق ما كانت تقوم به جامعة الخرطوم رغم ما بذلته له الدولة والدعم الكبير الذي صادفه حتى على مستوى رئاسة الجمهورية، أن يتحول الى مجلس لمنح شهادة التخصص وضبط الجودة، وأن يترك أمر التدريب للجامعات او مراكز التدريب في وزارات الصحة، على أن تتنافس الجامعات في تحسين اوضاع مستشفياتها حتى تكون صالحة للتدريب. ومن الغريب أن الجامعات المشتركة الآن في منح الشهادة مع مجلس التخصصات اثنتان من الاربع جامعات لا تملك مستشفى خاصاً بها، ولا حتى قاعة في مستشفى، واحداهما جامعة لاجئة لا تملك حتى المبنى الذي يأوي ادارتها، فالوضع غريب أن تقوم جهات بالتدريب وينال غيرهم شرف منح شهادة التخصص.
    وقد قامت لجنة على عهد الراحل بروفيسور صالح يسن، لوضع تصور لمجلس تخصصات يستوعب التغيرات العالمية، ويواكب الطلب المتزايد على الاختصاصيين، وتمت دراسة متميزة تحول المستشفيات لمراكز تدريب، وبها يتحول المجلس الى مجلس تنسيقي، ولكن الدراسة ماتت في عهد الادارة الجديدة، مثل مصير كثير من المشاريع في البلاد تنزوي مع تغير الادارة.
    والوضع الحالي للأطباء وصل بهم الى نفق مغلق مظلم، ففي أحسن الحالات يُسرح منهم 2000 طبيب الى الشارع بدون وظيفة او حتي أمل في تخصص، ومن هنا كان حديثي مع الاخ انيس حجار بأن نسعى مع الأطباء لدفعهم للعمل خارج السودان، ولكن الحل النهائي لا بد أن يأخذ في الاعتبار مسائل اساسية.
    1- التنسيق مع وزارات الصحة قبل فتح كليات الطب الجديدة، او التوسع في الكليات القديمة.
    2 - أن ترفع الادارة السياسية يدها تماماً عن التخطيط لمستقبل الطب، وتترك الامر لأهل الاختصاص .
    3- أن يحول مجلس التخصصات الى مجلس تنسيق ومنح شهادات التخصص وضبط للجودة، وأن يترك امر التدريب للجامعات ووزارات الصحة، بعد أن تثبت هذه المؤسسات مقدرتها على التدريب، وان تمنح من الدعم من وزارة المالية، على أن يقلص الصرف على مجلس التخصصات.
    4- فتح مجالات تخصص غير موجودة الآن في السودان، مثل تخصص طب الاسرة بمفهومه الجديد «الموجود حالياً أشبه بطب المجتمع».
    5- إعادة شهادات التخصص الدقيق مثل جراحة التجميل وجراحة الأطفال، الى الجامعات التي تعني بهذا التخصص.
    6- فتح مجالات التخصص للزمالات البريطانية والاوروبية والأمريكية- بالسعي لايجاد مراكز للامتحان بالسودان لهذه الشهادات.
    7- أن تنشط الدولة الاتفاقيات التعاونية لفتح مجالات العمل للاطباء في الدول العربية حتي نضمن وضعا اكاديميا أفضل للطبيب السوداني، ووضعا ماليا مجزيا له.
    8- إعادة النظر في قوانين المجلس الطبي التي تحكم تسجيل الاختصاصي- بابتداع نظام الاختصاصي الثاني لحملة شهادات التخصص واختصاصي اول للذي نال فترة عمل بعد نيل الشهادة.
    وفي اعتقادي ان مصير الاطباء يحتاج الى انقاذ، ورغم خطورة الامر ووضوح الحلول، الا ان هنالك عدم اكتراث من الجهات المناط بها اتخاذ القرار. ولعله عدم احساس او انكار للوضع المتدني والمنزلق نحو الهاوية الذي ينحدر فيه معظم الاطباء.

    الرئيس الحالي لجمعية اختصاصيي الطب الباطن السودانية.
                  

10-01-2009, 03:47 PM

الفاتح سليمان
<aالفاتح سليمان
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 1735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: wadalzain)

    الاخ العزيز ودالزين

    تحية طيبة

    الموضوع موضوع مهم جدا والتشخيص الذي ذكر هنا جيد .

    عزرا لكن هل من كتب المقال هو مامون حميدة ؟؟؟؟؟ الاجابة نعم

    تم طرح هذه النقاط من قبل حوالي 6 سنوات مبلورة من مجموعة من الاطباء النواب والعموميين والامتياز وطرحوا هذه

    الحلول ، وتقدموا بها لكن سعت الوزارة وبعض المحسوبين علي الجبهة الاسلامية للضغط علي الاطباء وتشريدهم وقد صاغوا هذه المذكرات

    بكل تجرد وتعب ونذكر منهم الشهيد ايهاب طه فاين كان مثل هولاء؟؟؟نقصد مامون حميدة وغيره

    كانوا موجودين لكن الولاء الحزبي كان سبب لغشاوة واظنه ما ذال هناك .

    تحضرني قصة ابليس عندما حضر لبيت مال المسلمين ولكي يتمكن من السرقة ذكر فوائد اية الكرسي وكلنا يعلم ما قاله الرسول الكريم

    بمعناه (صدقك وهو كذوب). نعم ما خطه مامون حميدة ليس وليد بنات افكاره بل هو ما طالب به الاطباء الشرفاء لكن ظلوا هو و من هم

    معه في الجبهة الاسلامية يصنعون العراقيل .


    السعودية؟؟؟ ندري لماذا تحدث هو عن ذلك ليس لانه يحب الاطباء او يريد لهم الخير بل ببساطة لانه هو صاحب فكرة السمسرة واصبح صاحب


    وكالة سفر مثل امواج وغيرها من الوكالات وهو صاحب استثمار يقوم به الايام لدفع الاطباء للانضمام برنامج طب الاسرة في كليته


    وهذه دعاية رخيصة يقوم بها مستقلا الاحباط الذي يمر به الاطباء .

    اما ورد هنا فلنا عودة له ويمكننا فتح مداخلات من الزملاء بلجان الاطباء وبعضهم اعضاء هنا في البورد ويمكنهم المراسلة علي

    الايميل ([email protected](.

    نشكرك علي طرح الامر هنا وفتح هذه الكوة للنقاش الذي سيحمل الكثير من النقاش
                  

10-01-2009, 04:00 PM

الفاتح سليمان
<aالفاتح سليمان
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 1735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: الفاتح سليمان)

    الزملاء بلجان الاطباء بالسودان


    لكم التحية ارجو منكم التكرم بالمشاركة في الايميل


    الفاتح عثمان
                  

10-01-2009, 08:02 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: الفاتح سليمان)

    الاخوين ود الزين و الفاتح
    سلام

    هناك العديد من الماخذ على ب. حميدة
    لكن هناك الخديد من النقاط الموضوعية التى وردت فى مقاله
    اهم ما ورد فى المقال هو ضيق و قلة كفاءة مواعين التدريب الطبى فى بلادنا. المواعين قلت نتيجة للتصديق لعدد كبير من الكليات الطبية الخاصة مع عدم الزامها بتاسيس المستشفى التعليمى الخاص بها. الاستثناء الوحيد من اصحاب الكليات الذين اسسوا مشفاهم الخاص هو ب. حميدة. بينما نجد الاخرين كلهم لم يؤسسوا مستشفياتهم. و ذرا للرماد فى العيون عمد البعض لاجراء تعديلات شكلية فى بعض المرا(.........) الصحية الصغيرة و تسميتها كذبا بالمستشفى التعليمى (توفيرا للنفقات التى يتطلبها تاسيس الكستشفى الجديد)
    و لنا عودات لهذا الموضوع الحيوى.
                  

10-01-2009, 09:07 PM

شرفى عبدالقادر
<aشرفى عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: عوض محمد احمد)

    الاخ الفاتح والاخوه المتداخلين
    الموضوع هام وحساس جدا
    ب.مامون حميده المقال كان حقة كتبوا متاخر شديد
    والحلول المقترحه ناقصه لانها لم تتطرق للافواج المتخرجه سنويا
    وهو طبعا ما كما ذكر الاخ عوض كليته جاهزه بمستشفاها ابدا يا عوض
    هو بوضعيتو ومكانته تحصل على هذا المستشفى ...
    لكن التعليم الطبى فى مرحلتيه الاساسيه والتخصصيه يحتاج وقفه صادقه
    وليست مقالات من العلماء...
    *****
    هل تعلم بان ب.مامون له برنامج كل جمعه تلفزيونى فى قناه السودان
    هل حضره احدكم؟؟؟وداوم على ذلك ؟؟
    ****
    انه برنامج دعايه لجامعته ومستشفياته الخاصه!!!!!
    وهذا راى للامانه.
                  

10-02-2009, 00:18 AM

الفاتح سليمان
<aالفاتح سليمان
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 1735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: شرفى عبدالقادر)
                  

10-02-2009, 08:46 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: الفاتح سليمان)

    Quote: هل تعلم بان ب.مامون له برنامج كل جمعه تلفزيونى فى قناه السودان
    هل حضره احدكم؟؟؟وداوم على ذلك ؟؟
    ****
    انه برنامج دعايه لجامعته ومستشفياته الخاصه!!!!!
    وهذا راى للامانه


    ملاحظتك صحيحة يا شرفى
    و اتمنى ان ينتبه لها استاذنا مامون حميدة. فنسبة من يستضافون فى البرنامج من منسوبى جامعته
    غير متناسبة مع منسوبى الكليات الاخرى مجتمعة
                  

10-02-2009, 08:52 PM

شرفى عبدالقادر
<aشرفى عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: عوض محمد احمد)

    ***
                  

10-03-2009, 09:00 AM

الفاتح سليمان
<aالفاتح سليمان
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 1735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: شرفى عبدالقادر)

    *
                  

10-03-2009, 03:03 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: الفاتح سليمان)

    فوق

    لأهمية الموضوع نسبة لارتباطه بصحة وحياة الناس
                  

10-03-2009, 03:50 PM

عبدالحافظ عثمان
<aعبدالحافظ عثمان
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: wadalzain)

    الاخ الفاتح
    تحيه طيبه
    المستشفيات الحكوميه نعم تقدمت الخدمه كثيرا بها..
    ولكن خدمة الطؤارى فقط..
    اما الخدمات العلاجيه والعمليات فحدث ولاحرج.
    يمكن للمريض ان ينتظر اسابيع واحياناشهور بالعنبر حتى يتم له مقابلةاخصاصى ..
    المستوصفات الخاصه اغلبها صارت عباره عن استغلال للبشر والمتاجره بهم.
    حيث يتم الفحص لكل اعضاء الجسم وهذا لسلامة المريض وحتى يكون الطبيب متاكد بانه لم يترك جزء من الجسم والا تم فحصه
    وما على المريض الا يدفع الفاتوره التى وفى اقل تقدير تصل الى ال2 مليون وان كان ذلك بس جرح بسيط اثناء حلاقة الدقن...
    لا اعلم اين قسم ابوقراط لعينة هؤلاء الاطباء.
    الذين يمثل لهم هذا المريض البقره الحلوب..
    هذا هو حال اغلب المستوصفات بالعاصمه القوميه.
    التخلص من المخلفات لاتتم كما وصة بها هيئة الصحه العالميه
    لايتم تصنيف المخلفات الى مخلفات عياده_ مخلفات عمليات _ مخلفات يشريه. مخلفات طعام
    بل تعامل وتعلاج على انها مخلفات عامه كوحده واحده.
    رايت ذلك فى مستشفى الذره بام عينى . الاسبوع الماضى كيف يتم التخلص عبوات الادويه فى السله الكاشفه
    وهو مستشفى تخصصى للعلاج من الاورام الخبيثه والسرطانات.
    هذا للااسف هى الحاله فى السودان الان.
    ليس من حق المواطن المرض ولكن من حقه الموت لانه ارحم له والى اهله الفقراء؟؟؟؟؟؟؟؟
    فى بلد به اكثر من 26 وزير صحه اقليمى والملارياوالفشل الكلوى تحصد الالف يوميا.
    وهؤلاء الوزراء تذاد مخصاتهم كلما احتفلوا بعام اخر للنفط وهذا هو العام العاشر له.....؟؟؟؟

    (عدل بواسطة عبدالحافظ عثمان on 10-03-2009, 04:18 PM)
    (عدل بواسطة عبدالحافظ عثمان on 10-03-2009, 04:34 PM)

                  

10-03-2009, 06:42 PM

الفاتح سليمان
<aالفاتح سليمان
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 1735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: عبدالحافظ عثمان)

    سلامات الاخ العزيز

    عبد الحافظ عثمان

    كل ما ذكرته شكل خطورة علي المريض والعامل في الحقل الصحي ودي اساسيات التخلص من النفايات

    اما اذا داير تمشي لقدام حبة في قصة الحماية من الاشعة وغيرها خاصة في المستشفيات التانية فالامر محزن

    بالنسبة للمقال فما نحن بنفتش النوايا لكن هناك دلايل اي واحد مننا من المتابعين للحاصل والتدهور ومحاولات الاطباء بالنهوض بيها بكونوا عارفين شنو خلف الصراعات

    من مجلس تخصصات جامعة وغيروا

    الامر لا يتم باحترام وقوانين مثلا انتخابات عشان تتكون المجالس الاكاديمية

    ادارات الموسسات الصحية بتم بطريقة علمية لكن اليوم بتم بنعيينات ولاء وغيروا اتخيل انو يكون طبيب ما بداء الامتياز كويس ومسؤل من ادارة مهمة عندها علاقة بعمل الاطباء وظائف وادارات اخري

    يتم فيها اهانة الاطباء من زملاء لهم بكل الوسايل القبيحة .

    امثال هولاء يعيقون العمل الطبي اكثر من غيرهم.

    الاطباء المتسلطين علي الامور هم اكبر عقبة امام تطور الصحة .
                  

10-03-2009, 07:37 PM

الفاتح سليمان
<aالفاتح سليمان
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 1735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: الفاتح سليمان)
                  

10-03-2009, 08:40 PM

جمال الباقر
<aجمال الباقر
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: الفاتح سليمان)

    السلام عليكم ورحمة الله
    شكرا لصاحب البوست لطرق هذا الباب
    الحديث يطول في هذا الموضوع .. ولكن دعونا نبدا بالقول لماذا تاخر ب . مامون كل هذا الوقت ليدلو بدلوه...؟؟؟؟؟؟؟

    Quote: ولا ننكر حسن النية للذين قادوا سياسة التوسع في التعليم العالي عامة والطبي خاصة
    عن اي حسن نية تتحدث بروف مامون ؟؟؟؟؟؟؟
    كان واضحا وجليا ان الامور ستنتهي ال هذا منذ عام 1992 حين قاد البرفيسور ابراهيم احمد عمر مذبحة التعليم العالي
    Quote: هزم الوضع الحالي النظرية القائلة بأن زيادة عدد الاطباء سيقود للتحسن المطلوب في الخدمات الصحية،

    هي مهزومة من يوم ولدت وقد قلنا ذلك في حينها
    جمال الباقر
    لي عودة
                  

10-03-2009, 10:53 PM

الفاتح سليمان
<aالفاتح سليمان
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 1735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: جمال الباقر)

    المضحك المبكي انه كان بالامكان التعاون من اجل انجاح التوسع لو فقط لم توضع العراقيل في وجه ابناء السودان الذين تفرقوا علي البلاد

    ففي كتاب واحد يتضح لك بانه يوجد في المملكة العربية السعودية ما يفوق ال 14 بروفسيور ودكتور في علم مثل وظائف الاعضاء لم يهجروا السودان لمال لكن ذهبوا عندما اجبروا علي ذلك
    هاجروا عندما هدد ان يعدم نقيب الاطباء وقتها
    هاجروا عندما اجبروا علي ان يدخلوا معسكرات الدفاع الشعبي او ان يطردوا من بيوت الحكومة .
    كان من الممكن ان يكون مثلهم اكبر اضافة وغيرهم في العلوم الاساسية في الطب .
    ب مامون الان يطرح نفسه بديلا للجامعات الاخري في تجارة راس المال في كليته التي يجني العديدين من خلفها الثروات
    لماذا لم يشكل مع من كان في ذلك الوقت جبهة قوية لمكافحة قضايا تهم الطب مثل التعريب الذي بلع قراراته من اصحاب الهوس وغيرهم ،،،،
    حتي الان ب مامون لم يتطرق للامر الا وادخل دون ملاحظة العديدين من الزملاء لاسلوب الدعاية هنا فهو يدعو بكل بساطة لبرنامج طب الاسرة يطرح نفسه كموسسة خاصة بديلا فتجده لم يفوت فرصة المقارنة بين برنامج طب الاسرة المطروح من المجلس ويشبه بانه اقرب لطب المجتمع ليكون هذا المدخل للهجرة الي المملكة العربية السعودية علي سبيل المثال ،،،
                  

10-05-2009, 12:03 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان (Re: الفاتح سليمان)

    Quote: الاخ الفاتح والاخوه المتداخلين
    الموضوع هام وحساس جدا
    ب.مامون حميده المقال كان حقة كتبوا متاخر شديد
    والحلول المقترحه ناقصه لانها لم تتطرق للافواج المتخرجه سنويا
    وهو طبعا ما كما ذكر الاخ عوض كليته جاهزه بمستشفاها ابدا يا عوض
    هو بوضعيتو ومكانته تحصل على هذا المستشفى ...
    لكن التعليم الطبى فى مرحلتيه الاساسيه والتخصصيه يحتاج وقفه صادقه
    وليست مقالات من العلماء...
    *****
    هل تعلم بان ب.مامون له برنامج كل جمعه تلفزيونى فى قناه السودان
    هل حضره احدكم؟؟؟وداوم على ذلك ؟؟
    ****
    انه برنامج دعايه لجامعته ومستشفياته الخاصه!!!!!
    وهذا راى للامانه.
    .

    كلامك حقيقة الرجل تأخير كثيراًً في تشخيص المرض..!!.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de