نقلاً عن الوسط الاقتصادي: كواليس الأزمة المحتقنة التي خيمت أثناء عطلة العيد بين الماء والكهرباء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2009, 10:01 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقلاً عن الوسط الاقتصادي: كواليس الأزمة المحتقنة التي خيمت أثناء عطلة العيد بين الماء والكهرباء

    قراءة موجزة يعدها أبوموسى الأشعري...

    http://wasat.sd/

    لم تقتصر التغطية والمتابعة الصحفية المتميزة للأزمة المحتقنة التي خيمت أثناء عطلة الاحتفاء بالعيد المعني على الزميلة صحيفة (الأخبار) الصادرة في تلك الأثناء والتي انفردت بالحصول على أنباء مثيرة متعلقة بما جرى في هذا الصدد وبهذا الخصوص خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة برئاسة السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في يومس الخميس قبل الماضي والتعليق عليها في التحليل السياسي لرئيس التحرير الزميل الأستاذ محمد لطيف تحت عنوان (هل يحمل الرئيس سيفاً لبتر الرؤوس؟) على النحو الذي أشرنا اليه أمس فقد شارك في ذات التغطية والمتابعة المتميزة والمثيرة لهذه الأزمة الزميل الأستاذ أحمد عمرابي مستشار رئيس تحرير الزميلة صحيفة (أخبار اليوم) وذلك في تقرير مثير تحت عنوان (كواليس عودة المياه لأم درمان والمعاشي الذي كشف سر البلف القديم والموظفان الكبيران اللذان كادان أن يكونا ضحية) حيث ذكر التقرير المنشور في صفحة (أخبار المنوعات) التي يشرف عليها مستشار التحرير الآخر بذات الصحيفة الأستاذ عبد الباسط شاطرابي في عددها الصادر يوم الخميس الماضي ان المياه عادت الى أجزاء كبيرة من مدينة ام درمان خلال أيام العيد السعيد منهية معاناة الناس مع انقطاع لها تطاول لأيام وكان اللافت ان المياه عادت بقوة واندفاع شديد مما جعل الناس يتبادلون المعلومة باعجاب مقرون بالأماني أن يدوم الحال وتواصل المياه الانهمار والتدفق بهذه القوة.وأضاف الزميل عمرابي ان (أخبار اليوم) أجرت اتصالاً بمسؤول كبير في وزارة البنى التحتية بولاية الخرطوم الذي أشاد بالجهد الذي بذله العاملون بهيئة المياه بقيادة ومتابعة والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر ووزير البنى التحتية في الولاية المنهدس حسن عبد الله فضل المولى، مشيراً الى أن الجهد ظل متواصلاً طوال الأيام السابقة للعيد وبعده لازالة كميات الإطماء التي ترسبت في المواسير الرئيسية بالمحطات نتيجة لانخفاض منسوب النيل، وأضاف المسؤول الكبير قائلاً إن الوزيرحسن عبد الله فضل المولى ظل مرابطاً بمواقع العمل على مدى الأيام الفائتة وكان يعود لمنزله لفترة لا تتجاوز الساعتين لاستبدال ملابسه ثم العودة لمواقع العمل حتى عادت المياه وتدفقت بكميات كبيرة في معظم أنحاء أم درمان .. وقال المصدر إن لجنة الطوارئ بولاية الخرطوم استعانت بعامل معاشي قديم في الإدارة المركزية للمياه جرى البحث عنه للاستعانة به في حل مشكلة المياه التي تطاولت مؤخراً في ام درمان، مشيراً الى ان العامل المعاشي القديم أرشد بوجود بلف رئيسي للمياه في منطقة القماير بأم درمان وطلب الحفر في منطقة معينة حيث يوجد البلف الموجود منذ انشاء خطوط المياه بأم درمان القديمة في عهد الاستعمار البريطاني السابق وبعده، وقد تم الحفر بعمق عشرة أمتار في تلك المنطقة المحددة من قبل العامل المعاشي القديم ليظهر البلف الرئيسي وتتم معالجته بإرشاد العامل المعاشي ومن ثم اندفعت المياه في مناطق ام درمان القديمة التي كانت متوقفة عن العمل.ويشير التقرير المثير للزميل عمرابي من جهة أخرى الى ان المسؤول الكبير في وزارة البنى التحتية بولاية الخرطوم وهو المصدر الهام الذي تحدث للزميلة صحيفة (أخبار اليوم) قد كشف عن ان موظفين كبيرين بهيئة مياه الخرطوم كان مقرراً احالتهما للمعاش ليلة وقفة العيد بعد ان كشف المسؤول الكبير تقاعسهما عن أداء الواجب بالصورة المطلوبة في ظرف كانت أحياء كثيرة في ام درمان تعاني نقصاً حاداً في المياه بينما كان المسؤولان الكبيران موجودان بمكتبيهما تحت برودة (الكوندشن) فيما كان الوزير حسن عبد الله فضل المولى يتجول في حر الظهيرة القائظ وهو صائم متفقداً مواقع العمل المختلفة، وقال المصدر ان المسؤولين المذكورين حاولا صرف عامل (الكراكة) التي كان مقرراً لها ان تعمل في احد المواقع وطلبا منه ان ينصرف الى ما بعد العيد غير ان عناية الله ادركت أهل ام درمان ورفض العامل الانصراف الى ان وصل الى الموقع بعض المسؤولين وباشروا العمل مع عامل الكراكة حتى عادت المياه.ويذكر ان الزميل الاستاذ محمد لطيف رئيس تحرير صحيفة (الأخبار) قد ذكر في التحليل السياسي المثير عن قصة الأزمة المحتقنة بين الهيئة القومية للكهرباء وهيئة مياه ولاية الخرطوم ووحدة السدود التابعة لرئاسة الجمهورية وما جرى في جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس قبل الماضي في هذا الصدد وبهذا الخصوص انه كان قد تم استدعاء المسؤول في هيئة مياه الخرطوم لمعرفة سبب انقطاع الامداد المائي بعد ان بادرت الهيئة بتوفير مولدات كهربائية لكل او جل محطات ضخ المياه تحسباً لأي انقطاع للتيار الكهربائي يمكن ان ينجم عنه توقف الامداد المائي فماذا حدث بعد تركيب المولدات بتكاليف مالية عالية حتى لا يكون هناك ما يزعج ان انقطعت الكهرباء من الشبكة القومية؟ويقول الراوي كما يضيف الزميل الأستاذ محمد لطيف ان المفاجأة التي لم تكن في الحسبان هي ان الامداد المائي قد انقطع لأن المولدات الاحتياطية لم تعمل وتعلل المسؤول الذي تم استدعاؤه لمعرفة السبب بعدم وجود (جازولين) لتشغيل المولدات وعندما سألوه عن السبب في عدم وجود الجازولين جاءت الاجابة التقليدية حيث قال المسؤول المستدعى (والله كتبنا لناس المالية وما صدقوا لينا) فسألوه ايضاً كما يقول الراوي للزميل محمد لطيف وماذا فعلتم انتم؟ ولما لم تكن هناك اجابة وقعت أول عملية بتر رأس في حادثة تقول ان ثمة عملية بتر رؤوس قد وقعت في قطاع المياه ولكن دون اعلان والثاني وهو الأهم ان (بتر الرؤوس) في الخدمة المدنية قد لا يكون بالسيف وقد كان يمكن ان يكون لهذا التحليل عنوان آخر كما يقول الزميل الأستاذ محمد لطيف وهو (انه ليس بالسيف وحده تقطع الرؤوس).وتحت عنوان (وفي هيئة المياه قصة) يضيف الزميل الأستاذ محمد لطيف في التحليل السياسي المثير بصحيفة (الأخبار) الصادرة يوم الأربعاء الماضي ان ما حدث في جلسة مجلس الوزراء المشار اليها بدأ انحيازاً من الرئيس البشير لجانب المواطن لأن الرئيس أرسى قاعدة لم تكن مرعية كثيراً من قبل وهي ان المواطن لا ينبغي أن يكون ضحية لصراعات أو حتى خلافات الأجهزة الحكومية.. ولكن للمسألة وجه آخر وهو أن هيئة مياه ولاية الخرطوم قد خرجت هي الأخرى بمكاسب في مواجهة الهيئة القومية للكهرباء.وهنا يبرز سؤال هام هو هل هيئة مياه الخرطوم بريئة؟! والمؤكد أننا نعني ادارة الهيئة أو قل ادارات الهيئة المتعاقبة لأن الذي نحن بصدده يمكن أن يتفرق دمه بين الادارات ونكتفي اليوم بطرح جملة اسئلة مهمة الأول هو هل صحيح أن هيئة المياه تعتمد في تحصيل ايراداتها من المستهلكين على شركة خاصة؟ والاجابة ميسورة ويمكن ان اتحمل مسؤوليتها شخصياً وهي نعم.ولكن السؤال الثاني الذي لا أملك اجابته هو كيف حصلت هذه الشركة على هذا الامتياز الحكومي المميز؟ وهل صحيح ان هذه الشركة الخاصة تعتمد على موظفي الهيئة في عملية التحصيل؟ وكم هي النسبة التي تحصل عليها الشركة الخاصة؟ وهل صحيح ان العمولة كانت كفيلة بتوفير احتياجات المولدات الاحتياطية لمحطات المياه من الجازولين؟!نواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de