|
|
 خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !!
|
كلاكيت مليون ... الصورة السالبة للسودانين ..
بين فينة و أخرى تطالعناأخبار عن تعاط سالب لصورة السودانين في الإعلام العربي سواء في شكل نكتة تضحك غيرنا أو تصوير هزلي، و أخيرا نكتة محورة دست في ترجمة كتاب " العقل أولا " للكاتب توني بوزان و جادت إدارة مكتبة جرير بوقت مديريها التنفيذين للكتابة و الاعتذار، و إن ظلت في القلب غصة.
وغير مرة، هبّ السودانيون صفا واحدا للذود عن صورتهم لدى (الآخر)، وكم مرة نأى الكتاب بأقلامهم دفاعا مستميتا كخالنا أبو الجعافر في رده على راغب علامة الذي عبر عن رأيه في صورة نساء السودان وانهم "موش حلوات كتير". و ظل طاش ما طاش، المسلسل السعودي، يتفنن في عرض صور نمطية و تسوم ابناء المغتربين سوم الهوان في كل موسم، و يبدأ موال الشكاوي من الطلاب من تحرش الصبية به ومناداة الفتيات منهن "يا فاطنة ... يا فاطنة"
كلو يهون ... بس المرة دي الاهانة من دقنو و فتلو ...
لن أطلب منكم استدعاء لأحداث قديمة ولكني سأطلب منكم مشاهدة دهانات تثكرر على رأس كل ساعة على شاشات قناة النيل الأزرق المملوكة مناصفة أو مشاركة بين مستثمرين سودانيين و سعودين. دعاية تكرس للدونية ضد اللون الأسمر و تصور سيدة بسيطة اسمها "خديجة" تسقط من عل و تدق رقبتها مرارا و تكرارا في محاولات مستميمة لرؤية دهانات بين الجيران "فاتحي اللون" و يكتفي الجار بقول : "خـديجـــة وقعت مــن البلكونة" كأمر مكرور و متوقع من "الولية السودا " و لو تسودن لقال "الما بتشوفو في بيت ابوك يخلعك" و ينهض الجار "الابيضاني" بفتور ليبخر بيته من "العين يا عينية" و يتكرر المشهد من جديد في ساعة أخرى من النهار... و تظل خديجة "تقع" و يظل بخور الجار الابيض مشتعلا كنار مقدسة تدفع شرا "أسود" و الجار الابيض ليس سودانيا ، ولو كان لأعتبرنا الأذى تدويرا لأزمة الهوية، بل هو من مصر "الشقيقة" صاحبة البيت و الموية و حلايب ... ولكن، الشهادة لله المنتج سوداني و المستهلك سوداني وهي محمدة و نصف ممتلئ من الكوب و يدل أن بنا من له قدرة شراء دهانات بوية "توقع خديجة ما في الحلة" ...
الإكليشيهات دائما جاهزة و الشعارات الرنانة تملأ المكان بخورا، و تعلو الدقة ... و الصدرو تدقّ :
تقول لِى شنو
وتقولى لِى منو ،
أنحنَا السَّاسْ
ونَحنا الرَّاسْ
ونحن الدّنيا جبناهَا
وبَنيناها..
بِويت ..فى بِويتْ
وأسْعل جدى ترهاقَا
وخلى الفَاقة .. والقَاقا*
ولكني استغرب سكوتهم عن تسويق صورتنا السالبة و النمطية من خلال قنواتنا و إعلامنا نحن، و لسان حالي :
"وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد."
بأي حق نطالب الآخرين باحترامنا ونحن لا نجترم صورتنا في أعلامنا الموجه لنا؟ أم أن التقاعس عن الاحتجاج الرسمي ضد القناة مرده عدم الثقة بأن ينظروا في أمرنا كما فعلت مكتبة جرير مثلا، والذي لم يكن اعتذارها كافيا للبعض منا؟
ما عذر القناة يا ترى في بثها إعلانا يحتقر "لون" المستهلك و المستهدف الاساسي من الإعلان؟
القوة الشرائية لأي دولة\شعب تؤثر على لغة الإعلان و استرتيجيات المعلن لها، و دونكم تعريب و استنساخ كل الدعايات العالمية بشكل يخاطب الوعي الجمعي لمواطني الخليج و تحديدا السعودية كونها هدف المعلنين الأول. هل يظن منتج إعلان الدهايات و ملقي خديجة من عل بأن لغته تلك تشجعنا لشراء منتجه؟ أهو اعتراف ضمني بأننا مجتمع بدائي قائم على "الشمشرة" و كيد من لا يملك بما نملك؟
وجانب آخر موجع، متى انتقل سكان العاصمة من ثقافة البيوت المفتوحة لثقافة الشقق الفيها بلكونات يتاوقوا منها؟ ألا يعد هذا تضيقا للشريحة المستهدفة ناهيك عن كونه دليلا على إلمام بطبيعة المجتمع المستهدف؟
الإعلام السوداني يمر بأزمة حقيقية في الجودة و التقنية، ولكننا نصبر وما في اليد حيلة و نمني النفس دوما بغد مشرق يفتح الله فيه على المخرجين و المعدين و يدركو بأننا في الألفية الثالثة و ان هناك تقنية تسمى "مونتاج" الغرض منها حذف صورة ضيف متضايق من أنفه ولا ضيفة تبحلق في السقف. وإلى أن تشرق شمس المونتاج يوما في أرضنا، هلا وقفنا وقفة حقيقية ضد الصورة السالبة في قنواتنا؟
هل اصحو يوما لأجد تحركا حقيقيا غيورا على صورتنا السالبة في أي مكان و نكون التغير الذي نريده كما قال غاندي يوما؟
هل أطمع بأن تهب الشركات الواعية بمفهوم social responsibility بدور تثقيفي و ضاغط على شركات الإعلان التي لا تتبنى خطا مهنيا ملما بخصوصية المجتمع؟
ونحن سبيل غريب الليلْ ،
ونحن صباح مسافر الليلْ ،
ونحن فَنَاجرةَ الدّنيا ،
ونحن حَبَابْ
حديثنا حَبَابْ
تعال شَرِف .. وشوفنى منو ،
وتقولِى شنو ،
وتقولِى منو ، *
يا الله الهمة يا فناجرة الدنيا ... خديجة بتقع في اليوم عشر مرات ... مدوا يدكم و ارفعوها و ارفعوا قدرنا في قنواتنا ...!!!
____________________________
** مقاطع من قصيدة الحردلو
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
والله ياعزاز بتى الدعاية دى موجعانى وجع، بارك الله فيك الفتيتى الوجع دة هنا
وكل عام وانتى بخير
واردد معك:
| Quote: يا الله الهمة يا فناجرة الدنيا ... خديجة بتقع في اليوم عشر مرات ... مدوا يدكم و ارفعوها و ارفعوا قدرنا في قنواتنا ...!!! |
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: مهيرة)
|
تبري و تستبري من الوجع يا خالتي مهيرة
والله و الله والله كل ما أشوف الدعاية دي
بشعر بغصة ...
لأنو خديجة البعرفها بتعوس تأكل أولادها من مال حلال
خديجة البعرفها عينها ملانة و نفسها شبعانة
خديجة البتترمي من فوق دي ما خديجة البعرفها
الربت رجال ... وادتنا أجيال بنقول في وقت الحارة ديل أهلي
خديجة البنعرفها لا حنانة لا منانة لا شنافة لا بصاصة لا سارقة نظر ..!!
تفتكري ممكن تكون لينا كلمة في بلدنا و قدام تلفزيوناتنا زي ما كانت لينا كلمة
عند الآخر؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
عزاز
مساء جميل
وكل سنة وانتي طيبة
فعلاً تداول نمطي للهوية السودانية
خصوصاً في الأعمال المصرية
والخليجية و اكثرها متمثل في برنامج طاش ماطاش
الذي درج علي تقديم الشخصية السودانية
مع إضافة توابل منتهية الصلاحية
وملح فاسد
وتطلع الطبخة مجوبكة ومسيخة
والغريبة بعد دة كلو
الحلقة البقدموا فيها الشخصية السودانية
عالية المشاهدة
وتتوالي الطلبات علي التلفيزون السعودي
أو قناة الام بي سي
لإعادتها
عبط شديد
أنا البعرفوا في الدراما المحترفة
الممثل لما يختاروا ليه دور
بحاول يطلع الشارع
او يكون قريب من البيئة البتجري فيها احداث العمل
يتغمّص الشخصية
ويتعايش معاها
ويعرف أيي حاجة عنها
عشان يقدر يقدما بي صورة مُرضية
ف نحن يا عزاز
لازم نقيف في وش الهبل والعبط دة
ونرفضوا علي مستوي رسمي
ومش أقل من وزير ثقافة
ونحن ما ضد تقديم الشخصية السودانية
لكن ضد الهبل في تناولا
عشان ما نبقي أضحوكة
شكرن كتيرن شديدن!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
العزيزية عزاز
الإشكالية فينا نحن، في نفوسنا نحن.
يوم نكف عن الإعتقاد بان اللون الاسود عيبا خلقيا. و نكف عن الجري وراء دهان يحور و لو قليلا في لون الوجه. عندها لن يكون هناك سخف اعلاني
الواضح ان المجتمع فاقد الإرادة بفعل القمع المتواصل فصار مفتقد الحساسية لهذه الدرجة.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
عزاز قارئة الفنجان..
كلامك في محلو...
----
الغريب انو اي دعاية فيها المصريين احس بهذا الاحساس في الاعلام السوداني...
واضيف احساس اخر.. وهو ان المادة المعلن عنها فيها غش مية مية واحاول اتجنبها..
يمكن ده يكون من فوائد استخدام المصريين في الدعايات.. الانذار المبكر بان تجتنبوا هذا المنتج....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: james)
|
| Quote: واضيف احساس اخر.. وهو ان المادة المعلن عنها فيها غش مية مية واحاول اتجنبها.. |
يعني يا جيمس يا اخوي إعلان اهانة و خراب ديار ؟؟
لو ما قدرنا نوقف الإعلان ده، فلنبشر بطول مهانة أعلامية لا نهاية لها ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
الإعلان اعلاه أثار حفيظة (الاوربي الأبيضّ - الهولندي) و طالب سوني بالاعتذار
لعرضها اعلانا محملا بمعان ساللبة ضد ذوي البشرة السوداء
ردت سوني، أو بالأحرى فريق التسويق و ساق المبررات ..
تفتكر لو اشتكينا البيرد علينا منو؟
كتير نثور لصورة "خديجة" بين ظهرانينا لا تلقي بنفسها في سبيل الشمار؟
____________
مصدر الصورة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: ابوبكر على)
|
Quote: الاخت عزاز
خديجة هذى نحن نوقعها مرارا
(نحن) |
الاستاذ ابو بكر ...
خديجة البتقع دي وقعتها بتختزل سقوطنا كلنا كشعب في نظر
"اسياد" جدد ...
بتصورنا انو اهنا متهافتين و أقل شئنا من الجار الابيض
و يا ربي الرمزية دي متعمدة أم لا!!
طيب ليه ما رضينا لما قالو احنا كسالى؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
المحترمة عزاز شامي وضيوفها الكرام
قراء المنبر الأفاضل
الزملاء أعضاء والزميلات العضوات
تحية طيبة في العشر الأواخر ... اتمنى لكم جميعأ اللحاق بليلة القدر ..
واتمنى للجميع كل خير
================
عقدة الدونية أمام الآخر .... التي تجعل بعض السودانيين يكسرون لسانهم ليتحدثوا بلهجة غير لهجتهم الأصلية أمام الأجنبي داخل السودان ... نعم داخل السودان ...
عقدة الانبهار بكل ما هو مختلف ....
وهي تتمثل في أشياء كثيرة شقت طريقها إلى قلوب الشعب السوداني
ولن يجدي أي كلام عن صورة السوداني في الخارج أو أمام الآخرين ما دامت هذه الأشياء متأصلة فينا :
- عقدة اللون : التي تتجلى إحدى مظاهرها في زحف البنات نحو المبيضات ومفتحات اللون ...
(.. شخصيا أرى اللون الأسمر "الأخدر" جميلاً جداً وأفضله كثيراً على اللون الفاتح "الأصفر").
فتجد العديد من الفتيات يمشين في الشارع مسوخاً مشوهة
فلا هن حافظن على سمرتنا الجميلة .... ولاهن وصلن إلى بياض جين فوندا .
- عقدة أن الأجنبي متطور:
نعم لبعض الدول خبرات ... ولبعض العمال الأجانب ميزات:
لكن تفضيلنا لهم على حساب السوداني بدلاً من تشجيع السوداني على التطور والتقدم ...
أعرف عمالاً وموظفين أجانب داخل السودان يشغلون وظائف يوجد البديل السوداني الكفؤ لها والمستعد لخدمة وطنه بربع ما يتقاضاه هؤلاء ... لكن عقدة الأجانب وعقدة اللون تكرس هؤلاء في مواقعهم على حساب السودانيين في تمييز عنصري بغيض ...
نعم للعامل السوداني والموظف السوداني عيوب .. لكن من هو العامل السوداني ؟ هو (أنا وانت وانتم)
فلو جلسنا نتكلم عن عيوب العامل السوداني وقررنا إبعاده عن سوق العمل فسنترك جميعنا سوق العمل في بلادنا ونجلس متفرجين.
- وهناك كثير من الأمور التي لا يمكن الحديث عنها في هذه العجالة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: abubakr)
|
عزاز.. زميلة الكنافة
تعرفي.. احنا زاتني "جلدنا تخين"... جرير استفادت إعلاميا من احتجاجنا.. ومافي اي شي حصل غير اعتذار في شكل خبطه صحفية.. مافي اي دليل على الاعتذار للشعب الاتهان ده.. واحنا رضينا بي دي.. لاننا بنفتكر انه السعودي ده لو اتنازل وادانا تربيته على اكتافنا، معناها انه السيد هو الاتنازل.. نستااااااااااااااااهل..
انا كتبت بوست عن الحاجه دي وانه العملته مكتبة جرير ما كافي... ردّوا علي تلاته فقط من اخوانا.. فأيقنت انه الموضوع خربان.. وسبته البوست تذروه الرياح....
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عمر التوم)
|
العم العزيز باشمهندس /ابوبكر سيد احمد
رمضان كريم وكل عام وانت بخير
| Quote: حتي اساءت الانظمة السودانية له بقهره وتهميشه وسوء تعليميه فخرجت افواج سودانية الي هذه البلاد نفر منها نتاج طبيعي لقهر تلك الانظمة فاقدة لمقومات المنافسة ومستهينة بنظم العمل والانضباط |
دائما ما أراك متحاملا على اجيال الخريجين من ابناء وطني , بعد 1989 وكأن ذنبهم انهم وجدوا وتعلموا وتخرجوا من جامعات بلادي خلال هذه الفترة , المسألة تتعلق اولا بالأنسان السوداني ورغبته في ان يكون أو لايكون ,الأنسان السوداني في هذه الحالة هو ابنك او ابنتك , اخي او اختي فاذا كان الوضع كما ذكرت انت من ضعف وسوء تعليم فانت او انا لن نرضى بان يكون هنالك قصور لديهم وسنكون سباقين في مسائل دعمهم وتشجيعهم على التطور وهذا حال اغلب السودانيين , لكن ما يواجهه السودانيين الأن امر اخر. أعرف كثيرين جدا في الدول الخليجية خصوصا من جيل الشباب مجتهد جدا ولديه رغبة كبيرة في التطور, ووجود مجموعة من ما وصفتهم أنت في مداخلتك ليس بالضرورة هو السائد , نعم هنالك ضعف لكن تأكدأن هذا الضعف ايضا اصاب من حولنا من الدول , وفرص التوظيف والتعيين يتحكم بها من (يدير العمل ) لصاحب العمل , وذلك بتجييرها لمن يحمل مثل جنسيته أو بعض الجنسيات الأخرى المشابهة .
تقبل احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عمر التوم)
|
عزاز وضيوقها
مساء سعيد
نقع فى الخطأ نفسه عند تناولنا للشخصية السودانية اذا ما أصابها رشاش من سخرية وتبخيس الاخرين بأن نثور فقط وندعى اننا لسنا كذلك
وفى سبيل اثبات العكس نستدعى ذاكرة تاريخية موغلة فى القدم قائمة على الحماسة والرجولة الحربية والفروسية وغبار الخيل فلا نزال
نستدعى تهراقا والمك نمر ونحنا الساس ونحنا الراس .. لا ابخس تاريخنا الماضى والذى باى حال لم يكن مشرقا كله بل له بعض هناته
وليس فى ذلك ما يضير فمعرفة اخطاء الماضى هى سبيل صحة خطو المستقبل ..
ليس علينا ان نثور اذا ما بخسنا الاخرين لان ثورتنا لن تعيد لنا حقا .. ولا الوم الاخرين اطلاقا على رسم هذه الصور السالبة عننا ..
فنحن من يرسم صورتنا عند الاخرين بما نقدمه لهم من احترام ذواتنا وقدرتنا على الكفاءة وان نكون شعبا يحتذى بمنتوجه
الفكرى والثقافى والفنى وقبله القيمى والاخلاقى .. وحينها سينجبر الاخر على ان يرسم لنا صورتنا الحقيقية التى عكسناها
وسيرتد لكل صاحب سهم طائش سهمه ويدافع عنا اخرين ليسوا منا لان سهامهم ستكون مجافية لحقيقة رسخناها بسلوك وممارسة
وعمل حقيقى موازى لتطور الامم فى سلم العمل والفكر والتحضر
ولكن طالما اننا نتراجع يوميا على سلم التطور ونسلم انفسنا من تدهور وانكسار لآخر فان حربنا وصراخنا سيطولان دون جدوى
ولنسأل انفسنا بكل شفافية ماذا قدمنا لانفسنا والاخرين فى ال 20 عاما السابقة كم مفكر ؟شاعر ؟مخرج ؟ملحن؟ سياسى ؟الخ ....
كيف رعينا ما تفتق من براعم بلادى فى المجالات السابقة ولم نسلمهم للانزواء والنسيان باهمالنا ولا مبالاتنا ونحن نتقزم تحت ذاتيتناالمفرطة
والتى صارت شرطا لان تحيا بان تكون اشطر من غيرك وان تحقق مصلحتك ولو على حساب الاخرين ودون اعتبار لصورتنا او وطننا
ان ما اصابنا من انهيار على كافة المستويات سياسي اقتصادى فكرى رياضى هو سبب كل ما نعانيه ولن تجد امة منهارة سوى التخذيل والهوان من الاخر
ولنتساءل ايضا بشفافية ودون تعصب لماذا تراجع موقع السودانى على كافة الاصعدة فى كل دول العالم ؟ لماذا بعد ان كنا نتنسم الوظائف العليا فى الدول
صرنا رمزا للكسل والتهميش ؟لماذا تسيدت شعوب اخرى مكاننا وحدث احلال بغيرنا فيما كنا نحن اهل له قبل اعوام سابقة من شوام وعرب اخرين
لقد صارت فرصة السودانى اقل ضآلة فى التنافس على وطيفة بالخارج لانه لا يملا حتى الشهادة التى لا يحمل غيرها ولم يجهد نفسه ارتقاءا
فى سلم التطور العصرى باجادة لغات اخرى وتاهيل نفسه .. وهو شاب لا ذنب له سوى انه نتاج هذا الانهيار والتردى العام والظرف الذى انتجه
فلنتوقف عن الولولة والخطابات الهتافية ونحنا الساس ونحنا الراس واصحاب الخيل وفرسان الليل .. فحتى الفروسية صار لها معنى معاصر
لا يرتبط بتقليم الرؤس والسيف ال( بسوى التح ) بل تقدير الفرسان الان يكون للعلماء والمفكرين ومن يفنون النفس خدمة للبشرية
اعلموا اننا من نرسم صورتنا لدى الاخر ونجبره على رسمها بهية براقة .. حين نخرج من انهياراتنا ونرسمها انقى امام ذواتنا بصدق
وقبل ان نتساءل السؤال ( غير المهم فى نظرى ) لماذا يرسم الآخرون لنا صورة سالبة ؟
فلنسأل انفسنا السؤال المهم : لماذا اصبحت صورتنا سالبة لدى الاخرين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: abubakr)
|
الأستاذة عزاز شامي وضيوفها الكرام..
البوست جميل طبعا ويدل على عمق ثقافة صاحبته..
كما أنها نجحت في توصيل (الوجع) نجاحاً يفوق قناة النيل الأزرق نفسها
في توصيل فكرة صاحب الإعلان وصاحب مصنع البوية بجدوى ما يفعلون..
التحية لك أيتها الأخت (الصفوة)..
وحتى لا يكون الكلام عبارة عن (تثاقف) مننا ساكت كدا..
نرى ضرورة إيصال أصوات الاستهجان والامتعاض لإدارة قناة النيل الأزرق..
كما نرى ضرورة توعية المنتج السوداني بأن الإعلان عن طريق مصريات أو مصريين..
ليس بالضرورة الأرخص والأجود والأضمن للنجاح..
على العكس تماماً ممكن تلاقي آلاف الناس ما عايزين يشتروا المنتج بتاعك ..
ببساطة عشان شافوا ليهم مصريين في إعلانك.. تصدق؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: AnwarKing)
|
هل الأمر معزول؟
هل نلوم أنفسنا، أم أن سبب آخر "خارجي" يتحكم في خيوط اللعبة؟
طيب لنبدأ التفنيد:
* يشتري تلفزيون السودان...وب حُر مالنا...مال الشعب السوداني مسلسلات مصرية بملايين الدولارات (سعر المسلسل المصري) في
المتوسط 5 ملايين دولار... 13,000,000,000 (ثلاثة عشر مليار جنيه سوداني)...
وهذه المسلسلات في مجملها لا تعرض اللون الأسود، حتى وإن كانت عن صعيد مصر، حيث الناس ذوي لون البشرة الأقرب الى السواد،
نسبة لسخونة الجو في تلك المناطق، المتاخمة لسافل السودان (شماله)...
وهذا يتماشى مع مجمل مشهد الإعلام المصري الذي قلّ ما يعرض وجوهاً سوداء، حتى وإن كانت من مبدعي مصر، أمثال الشاعر
عبد الرحمن الأبنودي، الذي أستطيع حساب عدد المرات التي رأيته فيها في الإعلام المصري، طوال سنين دراستي في الأسكندرية، 5 سنوات.
* وفي نفس الإتجاه، نجد غياب اللون الأسود في تلفزيون السودان ايضاً وسط المذيعين ومقدمي البرامج على إختلافها...وقد
زادت القنوات الجديدة من معدّل "البياض" فيها!!!
* من جانب آخر...نجد أن الإنسان السوداني نفسه تخلّى عن وعي أو غير وعي عن مجمل عاداته التي تستبطن إفتخار بلونه الأسود...
- أختفت عادة التجميل بالكحل وسط الشابات
- أختفت عادة دق الشلوفة "المقصود بها إمعان في السواد" أيضاً
- عزوف شديد عن الدُخان الذي بدوره أيضاً يُقصد به السواد
- تختفي عادة التزين بالحناء بالطريقة "السادة" والتي أيضاً تصب في خانة "تسويد" البشرة...
أذاً من أين يأتي الإعلام بما يفعله؟
* أول ما وُلدت أبنتي إقبال في سيول، أتصلت بالأهل لأزف لهم الخبر المفرح...
أكثر من ثلاثة مهنئين سألوني مباشرة:
إن شاء الله ما طلعت ليك في لونها بس؟!!!
* يقدم الإعلام صورة سالبة جداً عن اللون الأسود للبشر...ومن جانب آخر، يقدم جرعات إعلانية لمستحضرات التجميل
التي تفتح لون البشرة، وبذلك يكفّر عن سيئاته!
القصة ليست حادثة معزولة في نظري...القصة غياب وعي الإنسان، كونه إنسان فقط لا غير!
قد أعود...
المهم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: AnwarKing)
|
تُنكح المرأة لعدة أسباب، ليس من بينها اللون، لكن المغترب السوداني أضاف سبباً آخر:
اللون:
Quote:
المغتربون وعقدة اللون..عاوز عروس بيضاء زي اللمبة دي!!
لا تكتفي بلدان الخليج الصفراء أن تسرقك زهرة شبابك، بل تسرف في ظلمها حين تخلق في نفسك صراع نفسي مرير متشعب يطال الهوية والدين والعرق، ويقودك الى ذلك السئوال الازلي اين تكمن الحقيقة؟ وهذا يفسر الى حد ما ذلك التغيير المفاجيء في سلوك من تعرفهم حق المعرفة، ومن أكبر المخازي التي تنتج عن هذا ا لصراع هو احساس الدونية العرقية الذي يجتاح الكثير من الاخوة السودانيين في تلك الاصقاع وبالاخص المملكة العربية السعودية، ويتبدى ذلك الاحساس في التهافت الغريب لكثير من المغتربين في البحث عن زوجة بيضاء اللون، حتى صار الأمر في فترة ما أشبه بالموضة.. ومن طرائف تلك الصرعة أن احد اصدقائي وهو للاسف من اجتاحتهم تلك الحالة المرضية فكان أن ارسل خطاب اليى زويه يطلب منهم أن يختاروا له زوجة وكان من الشروط أن تكون "بيضاء زي اللمبة دي" على حد تعبيره حرفيا في الخطاب المرسل الى والده، وقد كان والده رجل ساخر ومحب للمرح، ، فاتصل به على الفور وقال ليه هسة يا ولدي اللمبة الانتا زاكرا في خطابك ده نحن ما شفناها لكن لو عاوز تعتمد على لمبة بيتنا هنا فاللمبة لونا احمر، يعني انت تكون قاصد انه البت تكون خمرية أو قمحية؟؟ ده هسة غير انه الكهرباء قاطعة من عطبرة ليها قريب سنة وعندنا اللمبة ام شريط ودي لون لهبا اقرب للاسود، وعلى حس كدة حا نقوم نشوف ليك واحدة سمراء شديد، لكن تقديرا يا ولدي للحالة النفسية الجاتك دي حا اقوم اتذكر آخر مرة شفت فيها لمبة "نايلون" واختار ليك بت على لونا.
وقد كان... وهسة صاحبنا سعيد لأن زوجته بيضاء زي اللمبة دي" وارجوكم لا تسألوا عن ياتو لمبة حتى لا ندخل في متاهة جديدة
المغتربون وعقدة اللون00عاوز عروس بيضاء زي اللمبة دي!!0
المغتربون وعقدة اللون00عاوز عروس بيضاء زي اللمبة دي!!0
|
* في أحد المرات كنت أشاهد تلفزيون السودان في لقاء مع فنانتي فيفيان الشلكاوية"، قالت أن الناس في منطقتها
بجنوب السودان يلقبونها ب "مصر" دلالة على أنها جميلة...رغم أنهم لم يزوروا مصر، ليعرفوا جمالها!!! وهذا ليس غريباً علينا في السودان،
حيث قال شاعر الحقيبة من قبل - "والصدير طامح زي خليج الروم"...وهو لم يره أيضاً...
المهم في الأمر، أن هناك هالة إعلامية تبيّن تفوق اللون الأبيض، وجماله، والخ...
بينما تقلل من شأن اللون الأسود - لوننا- الذي يجب أن نفتخر به، عبادة لله العدل، الذي لم يخلق بشراً أقلّ من بشر، ويكلفهم
بنفس التكاليف!
ثم أنو حتى ولدنا طرزان(ود خالتنا وعمنا لزم)...بتاع الأدغال الإستوائية والشمس اللاسعة، طلع "خواجي" أنجلوساكسون!
طرزان!
لتراجع كل فتاة سودانية حقيبته اليدوية، وتواجه نفسها بهذا السؤال:
أنا لوني الأسود ده مالو؟
مشكلتو شنو بالضبط؟
والإشارة للفتاة السودانية، نسبة لأنها رحم الوعي، فقط لا غير!
والرجل عبارة عن غنماية تقوده من أذنه، نحو المول، أو متاجر مستحضرات التجميل!
المهم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عليش)
|
المتداخلين وصاحبه البوست عزاز
المشكله ليست في الاعلان او قناه التلفزيزن فهؤلاء ينتجون حسب قراءتهم للسوق وكيفيه متطلبات التسويق
المشكله فينا اولا واخيراً لاننا من نعطي مؤشر نبض الشارع للعاملين في هذا المجال
المشكله مشكله هويه مجهوله او مستنكره وثقافه مستلبه او زائفه
وفي كل الاحوال يلعب المركز الدور الكبير في تاسيس هذه المشاكل
المركز هو السلطه المهيمنه علي اسس وسبل نشر الثقافه والتاكيد لنوعيه الهويه السودانيه
عندما يكون المركز استغلالي مادي وغير قومي ويعيث فيه الفساد تضيع كل قيم الهويه والثقافه القوميه
تحياتي
ابوالزيك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: AnwarKing)
|
عزاز مركبه مكنة بشاشا ههههه
عمري ما لقيت زول داير يبقى اسود !!
صيدلي سوداني في الخليج يقول : ان مبيعات كريمات تفتيح البشرة هي الاعلى من الخليجيات .. ثم يتهكم و يقول : لينا حق .. يعني لو ما تصالحنا مع لونا دا .
لكن و الله و الله عقدة النساء السودانيات مع كريمات البشرة عقدة لا تضاحيها عقدة و كان الله في عونهن .
المهم رحم الله امرئ عرف قدر نفسه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: Sinnary)
|
الحبيب سناري...تحياتي وأشواقي ورمضان كريم...
هلّت علينا البركة والبوست موعود بلاعب من العيار التقيل، ومساهمة مرجوة...
يا زول يا زين، أستاذك بي وين أنا؟
تلميذكم سااااي...
قلت يا عزيزي:
Quote: يااستاذناأنور لا تقل غربة بشاشا في مسارب الإحتفاء بالسواد
عن غربة من يرون في إمتهان السواد معرة تتغاشهم
هم لا الآخر..وليس في كونه بل في ظنه. |
أعتقد، أن مجمل ما يرمي به بشاشا في هذا البورد يصب في إتجاه،
تعريف السوداني -السودان الكبير- بذاته...
والسودان الكبير هذه قد لا يعيها الكثيرون هنا وهناك، وكمان مداخلات بشاشا
عامة -التي تتسم بنظرية الصدمة- تأتي غير "متماسكة " في كثير من الأحيان،
مما يفقد المتابع بعض من حماس المعرفة والبحث في ما وراء المداخلة!
المهم في نظري أنها تفند دور الخارج في ظلاله على الواقع الآن، من مركزية أوروبية،
الى تركة المصريين والأتراك والخ...
أرجو عودتك ومساهمتك بشدة في هذا البوست...
والشكر للعزيزة عزاز التي فتحت هذا النفاج...
مودتي
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: الصادق ضرار)
|
Quote: عزاز مركبه مكنة بشاشا ههههه
عمري ما لقيت زول داير يبقى اسود !! |
وانت مكنتك شنو؟
ليه هو انت لونك ايه؟ تعال النرويج وشوف استوديهات محاوله اكتساب البشره السمراء
| Quote: لكن و الله و الله عقدة النساء السودانيات مع كريمات البشرة عقدة لا تضاحيها عقدة و كان الله في عونهن |
كان الله في عونك وكان الله عوننا جميعاً
حدي يوصل
####
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: محمد زكريا)
|
Quote: وانت مكنتك شنو؟
ليه هو انت لونك ايه؟ تعال النرويج وشوف استوديهات محاوله اكتساب البشره السمراء |
مكنة بشاشا يا ود ذكريا و لوني افريقي افطس الانف كبير الجمجمة احمر العينين كجمرة جهنم و من دعاة الافريقانية.. اها لقيتني كيف ؟!
كفانا الله النرويج و شر الكفار , قعادنا في مسيد همشكوريب دا مالو ؟
Quote: كان الله في عونك وكان الله عوننا جميعاً
حدي يوصل |
كان الله في عون المرأة السودانية و جيب الرجل السوداني .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: الصادق ضرار)
|
Quote: كفانا الله النرويج و شر الكفار , قعادنا في مسيد همشكوريب دا مالو ؟
|
أخير مداخلتك الأولى يا الصادق ضرار...فهذه المقابلة ( النرويج + كفار) ضد (همشكوريب + مسلمين)،
غريبة شديد!!!
الدين المعاملة!
وموضوع البوست ده لا ينفك من كونه صراع ضد تكريس دونية بعض "المسلمين" من قبل "مسلمين" آخرين!
Quote: كان الله في عون المرأة السودانية و جيب الرجل السوداني .
|
كان الله في عون مرتك...وجيبك!
المهم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: AnwarKing)
|
استاذ انور
Quote: أخير مداخلتك الأولى يا الصادق ضرار...فهذه المقابلة ( النرويج + كفار) ضد (همشكوريب + مسلمين)،
غريبة شديد!!!
الدين المعاملة!
وموضوع البوست ده لا ينفك من كونه صراع ضد تكريس دونية بعض "المسلمين" من قبل "مسلمين" آخرين! |
اتفق معك في موضوع البوست و انا بجد معجب بكتابات بشاشا و بشوفو كي بالنار . بخصوص النرويج قصدت ان النرويجين ايضاً يعانون من عقدة و احساس بالدونية طالما يسعون الى تغيير لون جلدتهم . يعني انا عندي اللون الابيض و الاسود كلو واحد و بالتالي اي زول عايز ينسلخ من جلدو عندو عقده كان سوداني و لا نرويجي .
| Quote: كان الله في عون مرتك...وجيبك! |
ممكن قسمتي او نصيبي تكون خواجية و كمان من العايزات يبقن سود ذي النرويجيات ديل ياخ . بعدين انت مالك تبخل بالدعوة دي على الجميع ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
الاخ هاني عربي،
سلام الله يغشاك محل ما تكون ... فتحت كوّات للحوار، كل كوّة تفضي لأكوان يقطنها سكانها سودانيون (من سمة اسمهم يتبرؤون) النفس البشرية ملانة متناقضات و حلحلة هذه المتناقضات و الإشكلات عسير ... عسير ... ولكن الطرق المتواصل يفتت الصخر ...
أقر و اعترف و أوافقك القول بتلبس البعض بالدونية تجاه الآخر، يحتالون عليها في بعض الاحيان بالثورة العارمة و يهدهدها البعض بأوهام بأننا أقوياء و يخشونا، وكأن العلاقات الانسانية رهن خيارين لا ثال لهما: امتهان متنفذ لمحتاج أو خوف ضعيف من قوي....
| Quote: عقدة الدونية أمام الآخر .... التي تجعل بعض السودانيين يكسرون لسانهم ليتحدثوا بلهجة غير لهجتهم الأصلية أمام الأجنبي داخل السودان ... نعم داخل السودان ... |
و خارج السودان أشد مضاضة ... و خصوصا في مجتمعات متنوعة الاعراق فيها المغربي و الجزائري و الاردني و اليمني ... يتلون البعض تلون الحرباء تزلفا ... بالامس القريب دار حديث بيني وبين اصدقاء و صديقات لي بخصوص هذا الموضوع، و تصدت احدانا و امها اروبية والدها سوداني للدفاع عن حقها في الحديث باللهجة السودانية القحة و تبيان ما عز على الآخرين فهمه و رفضها التام و القاطع ان تكعوج لسانها بلهجة المحيط من حولها ... دافع آخرون بأن اللهجة السودانية غير مفهومة و غير منتشرة و و و الى آخر المسوغات و ما فتؤوا يفسرون حديثنا (البوهيمي الدارجي) السوداني لباقي الاصدقاء وفسرو جملتي (الشمار كتلني في موضوع .....) و بادرت سودانية 100% بتولي دور الترجمان : (هي بده تقول انو قلبي بدو ينقطع تا تعرف هيدا الموضوع ... ههههههه شمار عنا بالسوداني متل كلمة حشرية و أل ألة ) و تعجبت و تحوقلت و بسملت من قدرة خالق الخلق في أن يوقر في صدر سودانية كلمة (أل ألة) و شروحاتها لتشرح بدورها مرادفته السودانية لصديقتها الشامية بسلان شامي فصيح و صديقتها الشامية لا تكلف نفسها تعويد اذنها على مفرداتنا ...!!
تسلم على المرور و خليك قريب و ما تبخل علينا بالتحليل الضافي ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
Quote: يا عزاز الاعلان دة ليهو تلات سنوات يبث باستمرار من خلال الفضائيات السودانية ولم الاحظ اي احتجاج ضممني او مباشر من كافة الاصوات التي تصيبها حمي موسمية للدفاع عن صورة وشكل السودانيين من جراء اقلام واصوات ووسائط اعلام من فضائيات ووسائل اعلام غير سودانية...
السوداني له تاريخ تواجد في الدول العربية طوييل سبق استفلال السودان وعدا كاريكاتورات يعقوب صنوع اليهودي المصري ودعوات صدقي باشا ومصطفي كمال وغيرهم من نسل الالبان والتركمان المصريين وافلام مصرية بادارة واخراج شامي والتي كانت تجعل من صورة وهيئة السوداني الاسود والسمر مسبة ونكتة فكل الدول العربية احترمت الانسان السوداني حتي اساءت الانظمة السودانية له بقهره وتهميشه وسوء تعليميه فخرجت افواج سودانية الي هذه البلاد نفر منها نتاج طبيعي لقهر تلك الانظمة فاقدة لمقومات المنافسة ومستهينة بنظم العمل والانضباط واضافت اليها اجهزة الاعلام م السوداني سوء بمثل التي تتحديثين عنه من خديجة وخلافه ممن تقدمه الفضائيات السودانية وهن رافضات للونهن الجميل مستعينات بغطاء صناعي جعل منهن مسخ ...ان احترمنا انفسنا ولوننا وهيئتنا الجميلة صنع الخالق احترمنا الاخرون والاخر رهين بما يشاهد منا ويسمع عنا . |
الخال العزيز ابو بكر ...
سلامات و محبة ...
أصبت في تسميتها حمى موسمية في الاحتجاج، في كل أحوالهم يا خال ... لا يتبنون القضايا لإيمان حقيقي بجوهرها بقدر ما هو group behavior يفتقد للاساس المتين ليتواصل و ينعكس على كافة جوانب حياتهم خارج إطار التقيم الجمعي لمساندتهم القضية ... كم شخص يا خال ينتقد تصرفا على النطاق العام و يمارس ما انتقد في حياته الخاصة؟ و طالما حافظت هذه الهوة على وسعها ما بين الايمان بالموقف و تطبيقه طالما تكررت انماط الفعل المدان و تفنن المعتدون ....
التنميط السالب آفة الانسان، وفي بلاد الشرق الاوسط تمدد رجليها باطمئنان ... السوداني كسول و الهندي غبي و اليمني بخيل و اللبناني حرامي و المصري كضاب و الخليجي ما بيفهم ... وفي مدرسة الانسانية لم ينجح أحد ..!!!
اسمح لي ان افرّق بين دور الدولة في الاهانة الجماعية و منها قول نائب الرئيس باننا شحاتين و بين دور المدتمه تحت ظل اي حكم في تكريس دونية الاسود ... لو فتحت هذا الباب هل تعدني بأن تقف لي بالسيف منافحا ؟؟
مآساة اللون ه>ه اعيت من يداويها، ينتقدها الرجال هاهنا و يطالبون بميساء الخد ودونك البوست الذي جلبه مشكورا أنور ... نرجع تاني للهوة بين الممارسة و التطبيق ... مآساتنا الفعلية هي الصدق مع النفس فيما نريد و نحب و نعتنق ...
تسلم على المرور العميق، و ما انحرم منك ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
Quote: عزاز.. زميلة الكنافة
تعرفي.. احنا زاتني "جلدنا تخين"... جرير استفادت إعلاميا من احتجاجنا.. ومافي اي شي حصل غير اعتذار في شكل خبطه صحفية.. مافي اي دليل على الاعتذار للشعب الاتهان ده.. واحنا رضينا بي دي.. لاننا بنفتكر انه السعودي ده لو اتنازل وادانا تربيته على اكتافنا، معناها انه السيد هو الاتنازل.. نستااااااااااااااااهل..
انا كتبت بوست عن الحاجه دي وانه العملته مكتبة جرير ما كافي... ردّوا علي تلاته فقط من اخوانا.. فأيقنت انه الموضوع خربان.. وسبته البوست تذروه الرياح.... |
بنت الحسين
زميلة الفرن و الكنافة ... حبيبة القسا مريومة ... والله و بحليفتها في رمضان ده فرحتي قلبي بالبوست الذكرتيهو و اعذريني على عدم المشاركة في وقتها ولكني اتفقت معك فيه قلبا و قالب ... تصرف الأخ مامان و الأخوة المبادرين الذين ارسلو خطابا مباشرا للكاتب كان تصرفا سليما، وإن وددت لو صدر على مستوى أعلى و تمثيل ديبلوماسي ... ولكن، نقول يا مين و نشكي لمين ...
الاعتذار في حد ذاته ليس سيئا و لكنه ليس كافيا، و يبدو انه كان حجة و قضيان حاجة فالاخ هاني ذكر هنا انه تلقى إعلانا ترويجيا تحصلت عليه جرير من صفحة تواقيع الإدانة ... والاعتذار خدم الشركة و صورتها، و الدور و الباقي علينا نوظف الاعتذار لانتزاع اعتذارات اخرى فات عليها الحول من قناة MBC و قناة النيل الأزق، و نبتدي بالثانية كونها تبث لنا، و من حقنا ان تختار ما يخاطب عقلنا أو يصحح منحاه لا ما يكرس لدونيتنا على أرضنا!
تسلمي و خليك قريبة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
الاخت المكرمة/ عزاز شامي
مساء الخير
------------------------------------
البتابع القنوات السودانية بلاحظ أنو عندها تجليات من النوع ده
بتخلى الواحد يشك أنو عقليات الاعلاميين الوراها عندهم أنفصام من وأقعهم
أو أنهم بحاولوا يعملوا وأقع مفترض يطابق امنياتهم
العقدة دي طبعا وأضحة شديد في الاعلانات التجارية
لكين في الاخر اللون الأبيض عقدة المجتمع كلو
وما في البشر وبس حتى في العربات يقولوا العربية لازم ( بيضاء )
فلازم بعد كده كل الالوان التانية تنزوي بعيد
ويبقي البياض الناصع لون الحياة عندنا
من أجل سودان أنصع بياضا كان وقوع ( خديجة)
---------------------------------------------------
العزيز / أنور ( الأنور )
حيروني ( مختربينك ) ديل
ناس عوز عروس بيضاء زي اللبمة دي
سنينا دي كلها في الغربة ( عينتك ) دي ما لا قتنا
بتجيبهم من وين 
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
الاخ عمر التوم،
فرحتني بالنجمة و ان شاء الله متفقين متفقين في عظم البوست زي ما اتفقنا في الميول الكروية ...
اعتقد انو الخال غيور علينا و قلبو محروق على حالنا بحكم خبرته الطويلة ومشاهداته في الشتات ...
النظرة التشاؤمية لحالنا بتعتريني مرات و بيقولو لي (تعالي من الملكوت اللي انتي عايشه فيه) بس ما قادرة أفقد الأمل لسبب بسيط هو تناوب قبضتي الشر و الخير، الجهل و العلم، النور و الظلام على قلب الانسان، و ايماني بامكان اختراق ما بين المرحلتين و إدامة مرحلة (الخير) أيا كانت صورته لو بس واصلنا المحاولة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: وجن)
|
في ظل فضاءات مفتوحة
لابد ان تسود ثقافات وتنزوي أخري وفق المنطق البراجماتي ,
وإلا فمن يجرؤ على الدفاع عن تقاليد مثل دق الشلوفه والشلوخ
وخفاض الأناث ؟
أعتقد أن الدفاع عن تقاليدنا لمجرد أنها تقاليدنا لن يصمد
طويلا مالم تحمل مسوغات بقائها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: وجن)
|
في ظل فضاءات مفتوحة
لابد ان تسود ثقافات وتنزوي أخري وفق المنطق البراجماتي ,
وإلا فمن يجرؤ على الدفاع عن تقاليد مثل دق الشلوفه والشلوخ
وخفاض الأناث ؟
أعتقد أن الدفاع عن تقاليدنا لمجرد أنها تقاليدنا لن يصمد
طويلا مالم تحمل مسوغات بقائها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: معاوية الأرباب)
|
عزوز كل سنة و انتي و الوالدة بخير
نفس التوارد في الخواطر كتب محمد جلال هنا خديجة وقعت من البلكونة:
Quote:
المتابع لقنواتنا التلفزيونية يلاحظ بوضوح ازدياد عدد الاعلانات وخاصة الاعلانات التي تروج للاثاثات والمشروبات والبوهيات وغيرها ..... ومن البوهيات اخترنا عنوان البوست.....
المهم .... من وجهة نظري انا كزول ما متخصص في الاعلان ولا يفقه شيء فيه .... بس الاعلان بيهمني باعتباري واحد من المستهدفين كمشتري محتمل ( اكرر محتمل ) لهذه السلع لاحظت التالي:
** عدد كبير من هذه الاعلانات صناعة مصرية بالرغم من ان السلعة سودانية والمستهدفين بالاعلان سودانيين ...... طيب المشكلة وين ؟؟؟ المشكلة في انو هل الناس البيصنعو الاعلانات ديل ملمين بي ثقافتنا ومفرداتنا كمجتمع بحيث انهم يخاطبونا بصورة جاذبة تجذبنا للاعلان وبالتالي للسلعة المعلن عنها ؟؟؟ ما اظن .....
يعني مثلا الاعلان بتاع البوهية ( اعتقد المهندس) الكل يوم خديجة تبصبص للجيران لامن تقع من البلكونة دا .... هل فعل ( البصبصة ) دا سلوك مقبول وسائد في ثقافتنا ومجتمعنا ؟؟؟ ..... وبعدين كم نسبة الشعب السوداني المستهدف بالاعلان الساكنين في شقق وعندهم بلكونات ؟؟؟؟ واذا كان المعلن مستهدف سكان الشقق بس ده معناه في قصور في فهمه التسويقي لسلعته...... مش ؟؟؟ بالاضافة الى ان فن الاعلان نفسه ما بقى ترويج وبس ولازم يتضمن رسائل موجبة للمجتمع تنمي القيم والعادات الفاضلة بدل ما ترسخ في اذهان الناس انو البصبصة للجيران شيء عادي !!
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
أختى الكريمه عزاز
كل سنه و إنت طيبه
فى علم التمثيل و المسرح أسهل وسيله و أرخص إسلوب للأضحاك هو التقليد و المحاكاه ,
و فى هذا المقام نضيف لذلك الوصف : الإفلاس الفكرى و الإبداعى ....
فهو إذن مجرد تهريج و عبط يدل على الخواء ،
نجى لى ناسنا ....
أين إعلامنا ؟
أين ملحقياتنا الثقافيه بسفاراتنا ؟
أين منظرو الجرايد و الفضائيات السودانيه و الإذاعات و .... و .... ألخ ؟
لماذا هذا الصمت الرهيب حيال هذا الإسفاف و التشويه الذى يمزق قلوبنا
ألما و أسفا و إحساس مميت بالقهر والعجز ؟؟؟
هذا الصمت و سلبية الموقف .....
أليست هى أشد مضاضة و مرارة مما يمارسه هؤلاء الجهلاء فى حقنا؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: م. سيد احمد قدورة)
|
| Quote: الظاهرة دي بدت من زمن الفنانه مجروس الشهيرة بي ستونا والمقيمه بمصر..ظهرت بي شكل الجميع شاهده في فيلم صعيدي في الجامعةالامريكية |
بل الظاهرة موجودة قبل ذلك، وأذكّر بدعاية لبان (السندباد) في منتصف الثمانينات، وقبل ذلك الأفلام المصرية وشخصية (عُصمان) البوّاب أو السفرجي، وقد يكون الأمر حتى قبل كل ذلك (متأصّل).
حقيقة لم أرَ الإعلان، ولكنك وصفتيه بصورة أعطتني فكرة واضحة، ولكن المتلقي المغلوب على أمره (أنتي وأنا وجميع المحتجين هنا)، لا يملك غير الإحتجاج الذي لا ندري هل يصل حيث نريد أم لا. لذلك، الأمر يحتاج للوصول لمنتجي الإعلان نفسه، أقصد صاحب السلعة الذي يريد الترويج لها، ومدير التسويق، والمسئول عن تصميم الإعلان وجعلهم يفهمون، وسؤالهم (من المستهدف بالإعلان؟) المشاهد السوداني؟ صباح الخير .. ما هكذا يود المشاهد السوداني أن تتم مخاطبته.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: م. سيد احمد قدورة)
|
عزاز
رمضانك كريم ويتعاد عليك بالخير
تعرفي في الشغل معانا واحد سوري كل ما يلقاني يقول لي: عاملة شنو يازولة ، وبنطقا بطريقة تمثيلية
اقرب لشخص أهبل ..ويعقبا بضحكة وكل مرة يقول لي كدة كنت برد عليهو بكل جدية :
الحمدلله يازلمة ..بدون أي إبتسامة ،وإتكرر الموضوع كتير ..رغم إنو عارفني ما راضية ..مرة سألني :
إنت زعلتي ؟سالتو: من شنو؟ ،قال لي: من كلامي ،قلت ليهو إنت ما قلت حاجة بتزعل فعلا دي لهجتنا..قال
لي طيب ليش ما بتضحكين قلت ليه لأنو لهجتنا ما نكتة ..إلا إذا إنت شايف غير كدة ..، فرد لي :لا سمح
الله ..
ومن وقتها خالص بقى ما بقول الجملة ، بس بقى يروج في الشغل على سبيل المزاح ـ إنو انا سودانية
ما طيبة ..
وكنت دايما برد ..إنو الطيبة ما مرادف للقبول بالإستخفاف ..
السوداني الطيب المسالم المابزعل ..مرادفا عند البعض عبيط وممكن تقول ليهو العايزو وبتحمل ..
، او يسكت ويسكت و لمن يفقد اعصابو بيقوم يضارب ..وبعداك ببقى الحق ما معاهو ..
لازم الكمدة بالرمدة ..وسيلة فعالة ومجربة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن الإعلان فهو إعلان غبي ومسيء ..لكن البقيمو ما منشغلين بالفكرة دي بيشغل تفكيرهم ..عصير رانجو
وما ادراك ما دلالاتو ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: ahmed khidir)
|
سلام ياعزاز،
من المظاهر العجيبة بحق، موضة الاعلان بلغة اجنبية ووجوه بيضاء اجنبية لجمهور مستهلكين اسود!
يعني الاستلاب البنتكلم عنو تخطي محاولات تنظيرنا حولو الي الممارسة العملية، حيث الاستغلال الكمان تجاري البشع لمركب النقص الجوانا كقوم سود تجاه اللون الابيض، لون النخاس الكان بييع او يشتري في امثالنا، بالرطل كما كرشة الخنزير في بورصة شيكاغو!
اطلاقا ماحلمت اعيش واشوف بعيوني الكلام البنقول فيهو يتجلي علي مستوي الممارسة او في اعلام المشروع الحضاري، في قالب تجاري خالص يدر دخل مقدر!
مدهش بحق مثل هذا الاستثمار المادي في عاهة نفسية اساسية هي اساس كل جزام عاهاتنا النفسية الناجمة عن قرون العبودية.
مافي ابلغ ولا ادمغ كدليل اكثر من استعداد الفرد منا الكامل لشراء هذا الخطاب المحط من ادميتو او محتقر لي هويتو او لون بشرتو بالقروش!
حولا ولاقوة!
الاعجب الوسيط او نموذج الوجه واللغة المقبولة من دون خلق الله مصري، مش انجلوساكسون او شامي لبناني مثلا وهذه عجيبة اخري توضح بجلاء مدي عمق التنويم المقنطيسي اوغسيل المخ!
مافي شعب حر معتز بي ذاتيتو يقبل بهوان كهذا علي الاطلاق!
في الحرب الاهلية الاوربية المسماة عالمية، جندي الماني فضل ينزف حتي الموت ولايقبل بدم فرنسي، ينقذ حياتو!
الفرنسي العادي في الشارع مش في التلفزيون الرسمي للدولة يرفض بتافف مخاطبة حتي السائح معاهو باللغة الانجليزية!
فكركم هل صدفة انو فرنسا مثلا هي فرنسا البتعرفا الدنيا، في عالم اليوم، والسودان هو السودان في عالم اليوم؟
قطعا مافي حاجة اسمها صدفة اصلا، من حيث نظرية معرفة!
لما نقول من باب التشخيص احنا فعلا شعب من طيور الرهو، الجماعة ذاتم البشترو بي قروشم الخطاب المحط من قدرهم كبشر، يقيفو لر!
قرقرقرقر!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: AnwarKing)
|
إقتراح تاني ..
الإعلام وسيلة فعالة جدا ومؤثرة للحد البعيد ..يكتب بيان ضدالمنتج بإسم سودانيز أون لاين نطالب فيه
بالإعتذار ونتهم الإعلان بالعنصرية والتمييز ضدناـ ويمكن أن يصعد الموضوع حتى يصل لدرجة فتح بلاغ إن
لم تستجب الجهة المنتجة ..والكلام ده إتعمم على القنوات الفضائية ، وموش المنتج
ده بس ..فيلم ، مسلسل ، مقال ، كتاب ، معارك هذا الزمن بطلها الإعلام ..وتكون على طريقة داويني
بالتي كانت هي الداء ..أها برضو رايكم شنو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: AnwarKing)
|
Quote: برضو مقاطعة يا بشاشا؟
المشكلة البيقاطع ده هو سبب الأزمة نفسها، يقاطع المنتج بي هنا...ويفتش للحُمرة الأباها المهدي بهناك! |
انور تحياتي،
شغل المقاطعة الاقتصادية كان ولايزال من امضي اسلحة حركة التحرر السوداء في امريكا.
في حالنا في السودان الوكت بدري شديد لتفعيل سلاح كهذا ولكن التغير ممكن يبدا بفرد واحد احد، واول الغيث قطرة واحدة.
حقيقة لااطيق اطلاقا مشاهدة تلفزيون الكيزان الا مضطر كزائر لي ناس فاتحين هذه القناة.
بالذات منظر الوجه المصري واللغة المصرية في واجهة هذه الاعلانات! حاجة تطرش بحق!
الي هذا التاريخ الاعلام المصري لايسمح بوجه اسود علي شاشتو الا كبواب او خداام، رغم ان السود هناك مواطنيين او قبلها قوة شرائية معتبرة!
كدي اتخيلو اعلان بالدارجي بتاع البطانة في "لمصرية" لسلعة ما! طبعا هذا مستحيل لانو لايمكن يكون هناك زبون بهذه المواصفات في مصر، وان وجد بمايكفي ويبرر الاعلان بهذه الطريقة.
ده غير انو لايمكن يسمحو بشئ كهذا علي الاطلاق باعتبارو نوع من الهذار!
قارنو مابين الموقفين يا اعزائي او كلامنا حيقع ليكم!
بعد ده كلو كلام الطير هو الاحنا بنقول فيهو ده بالنسبة للبشترو بي قروشم للخطاب المحتقر لي لون بشرتم! هذا بجد مؤلم حد الضحك من البكا!
ياهوانا!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: Bashasha)
|
| Quote: الشعب السوداني ( الاسود ) مغييب فكرياً ... مجرد كبري تمر منه العروبة والاسلام الى مبتغاها ... |
اسامة محمد سلامي،
صدقني ده سر كل البلاوي الاحنا عايشنها كشعب في بلدنا، واي سبب اخر ايا كان ناتي به، ما هو الا نتيجة فقط لهذا السبب الاول والسلام.
يوم من الايام الفرد السوداني مع انو بشر مخلوق من دم او لحم، كان بيستخدم كعملة ورقية او معدنية كالطرادة والفريني، لدفع مرتبات الدولة لعامليها!
نعم اخر الشهر الدولة مش فرد مارق بعينه، بتديك مرتب ال3،4 جنية في شكل بشر، كرقيق، اي بيدوك نفرين تلاتة تشيلم البيت بدل المرتب، تفكهم في سوق النخاسة عادي زي ما بتفك القروش في كنتين الحي!
كلام اقرب لي هطرقات مجنون ولكنو كان واقع معاش في السودان يوم من الايام!
في كل تاريخ العبودية ما مر علي نموذج كهذا علي الاطلاق!
ما تعرضنا له كقوم سود في السودان، لم يتعرض لمثله اي مجموعة سوداء اخري تقريبا، ولكن الي هذا التاريخ لم نقف عند هذه الظاهرة والواقع الضخم اساس تكوينا النفسي الحالي علي الاطلاق!
هل ده صدفة؟ قطعا لا!
ولكنو بحد زاتو الدليل القاطع كيف من فرط تنفسنا كما الهواء، لي ارث استعبادنا، نحن الي اليوم لانحس بهذا الاخدود العظيم الجاري في دواخلنا، كجرح وشرخ عظيم لم يندمل بعد!
نعم ده سر الموت العجيب الغريب في بلدنا، كنوع من التنفيس لهذه الطاقة المهولة، السلبية، المتراكمة في دواخلنا، من مئات السنيين!
نعم ذات اسلوب التحجيم كعلاج، بتفصيد الجسد، لاخراج الدم الفاسد، كما يسود الاعتقاد في مرجعية ثقافتنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: Bashasha)
|
Quote:
يوم من الايام الفرد السوداني مع انو بشر مخلوق من دم او لحم، كان بيستخدم كعملة ورقية او معدنية كالطرادة والفريني، لدفع مرتبات الدولة لعامليها!
نعم اخر الشهر الدولة مش فرد مارق بعينه، بتديك مرتب ال3،4 جنية في شكل بشر، كرقيق، اي بيدوك نفرين تلاتة تشيلم البيت بدل المرتب، تفكهم في سوق النخاسة عادي زي ما بتفك القروش في كنتين الحي!
|
العزيز بشاشا...أرجو منك المزيد حول هذه النقطة تحديداً...أحشد أكبر عدد من المراجع،
والكتب واللنكات والخ...
شكري مقدماً.
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
الأخ سمير شيخ ادريس ...
سلامات ولعلك طيب و اعتذار عميق لك و للافاضل و الفضليات هنا لتأخري في الرد ولكنه يوم رمضان الفيهو 7 ساعات بس!
اثرت اكثر من نقطة مقدرة في ردك هنا و في النوت في (كتاب الوجه) و سأحاول جهدي لملمة اطراف ردي لتشمل أغلبها و اترك الباقي لكم لعقد ما تبقى من حبات لنخلص إلى (ورد) يكفينا شر الوقعة من البلكونات ...
اتفق معك تماما بأن الثورة في حد ذاتها غير كافية لاسترجاع الحقوق و تصحيح الصورة أو بالاحرى وقف الممارسات العنصرية و التبخيس لمجرد كوننا (سود) أو أقل حظوة في المال أو غيرها الصفات التي يتمايز بها العبدا منذ بدء الخليقة ... ولكن ما هو البديل للثورة أو الخطوة التالية للثورة؟
ساق الاخوة و الاخوات( داليا حافظ و بشاشا) حلولا كنت اود الخلوص لها من خلال هذا البوست ككتابة خطاب للقناة التي تبث الإعلان و للشركة المعلنة خطوة أولى ...
هذا في شق الثورة و قصورها عن ارجاع حق لمطالب به ... أما الصورة السالبة عنا و مسؤوليتنا عنها فهو أمر شائك و قد لا اتفق معك فيما ذهبت اليه بالكلية ...
لسنا الشعب الوحيد في دول العالم الذي يعاني من ويلات اقتصادية و زرايا سياسية، دونك دولة الهند معقل العقول الإلكتروينة التي ضاق بها وادي السيلكون في غرب الولايات المتحدة الامريكية، وهم و اعني الهنود، يتحكمون في اقتصاد أكثر من دولة في الخليج و المحيط الهندي وفي دول الكومنويلث، و تظل الحياة السياسية الهندية اكثر تضررا بالاستعمار منا ... ولم يشفع التقدم العلمي ولا السطوة الاقتصادية لتحسين صورتهم في المجتمع الخليجي مثلا أو الغربي و تظل هزة الراس و مترادفها (الغباء) التنميط السائد لهم متى ما ذكروا ...
أعلاه دحض للمقولة (القاسية) باننا مسؤولون بالكلية عن الصورة السالبة عنا و تنميطنا قيد الحوار ...
لا انكر بأن سوداننا صابه عقر في الخلق و الإبداع و مرده للظروف ذاتها التي سقتها وحملته مسؤوليتها (السياسة في المقام الأول) ... ولكن ألم تقسو ولو قليلا على هذا الشعب؟ لا ابرءه بالكلية هنا، ولا اسوّق صورة وردية عنه، بل أرى عيوبه من خلال شاشة شفافة للغاية و بتجرد و اتفق في كثير من سلبياته التي سقتها و لكني لا استطيع تبرءة ساحة (المنمطين) لنا من سوءة العنصرية سواء ابدعنا أو امتلئت عقولنا بالرمل الأحمر ... (العنصرية) هي عدونا في الداخل و الخارج، و تجفيفها يكون بمحاربتها هي في المقام الأول لا طعن ضل فيل نقد النفس و إلقاء اللائمة على اخفاقنا بالكلية ...
أود مثلك بسودان يتسنم ذروة تطور تليق به أو لنقل تليق بحبي له، ولكني اصدقك القول إن اخبرتك ان (العنصري) سيظل يراك عبدا ذليلا حقيرا يطأك متى ما شاء كالمثل القائل (عنز ... وإن طارت) ....
تفوق الآخرين على الكادر السوداني ليس خطأ السوداني فقط، بل العقلية (العنصرية) لمقدمي العمل و المجتمع المحيط ... عملت لمدة اربع سنوات في مجال التسويق في المملكة العربية السعودية، و لمست نار العنصرية ضدي لمجرد اني (سوداء) و (امرأة) بغض النظر عن خبرتي أو معرفتي بالسوق أو المجتمع. وكنت اقوم بعمل ground work و يقوم بتقديمه زميل سعودي أو لبناني لان مجال التسويق حكر عليهم و لعقدة (اللبناني) المقابلة لعقدة (الخواجة) في المستعمرات ...
سمات الشخصية السودانية باتت عليلة مؤخرا، أو هي كذلك ولم نكن ندري؟
مخرجات التعليم السوداني الفقيرة لا يتحملها الفرد، بل تتحملها الدولة و المؤسسات و هي نتاج طبيعي للفساد و المتاجرة بكل ما هو متعلق بالكسب المادي.
أرجو أن تصنحنا في الطريقة المثلى للتعاطي مع الأمر في حالة رغبنا في تقديم رسالة احتجاج على الإعلان، لسبب واحد فقط هو (نحن الشريحة المستهدفة) بالاعلان و من حقنا إجبار الشركة المعلنة على تقبل ما نريد ما دمنا نحن القوة الشرائية ... عملا بمقولة (اعرف حقوقك) ...
اشكرك مجددا واعتذر عن الإطالة ...
كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
الاستاذ محمود مصطفى،
سلامات و مودة يا زميل الوجعة للمريخ العظيم ...
اؤيدك الرأي تماما في كتابة مسودة اعتراض للقناة و للشركة المعلنة أولا نتداول
امر لغتها هنا في هذا البوست و نقدمها لهم ممهورة باسمائنا لنقدم حلا عمليا
عوض التذمر المتثاقف كما تفضلت ...
و استغرب حقيقة من مؤهلات شركات الإعلان في السودان و رداءة انتاجها و إغفالها
بديهات اختيار (موديل) رجلا كان أو امراة قريبة من الشريحة العريضة المستهدفة ...
اكرر شكري و عميق امتناني لمرورك الكريم ...
كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
الأخ العزيز انور ..
حبابك و كعهدي بك تشرع أبواب التفكير الحر و التعلم من تجارب الثرة للآخرين و النقد الحاذق لعثرات (المُغيبين) .... سأعود بالتفصيل الممل لعقدة اللون و الجملة التي لا يمل قائليها في كل مرة يرونني فيها (لونك ده مالو اخددددددر! اعملي ليك كريم و اتمسحي و ابقي شبه بنات السعودية النايرات) أو المدح الأقرب للذم (انتي مستحيل سودانية ... بصراحة السودانيات ذوقهم مرررررة غريب! و يحبوا اللمّاع و الحوسة*)
سرني جدا جلبك للحوادث المشابهة في الأكوان الأخرى و التزام الشركات بالمحافظة على صورتها ايجابية في عقل المستخدم و عد الترفع عن الاعتذار و retractions حينما يلزم الأمر ...
اتفق في جل ما ذهبت اليه من تفنيد لغلبة عقدة اللون على المجتمع ككل و تفضيله لناعمات الخد الحمراوات و تغني الشعراء بموصافات جمالية لا نشاهدها إلا لماما في الشوراع و عادة تنميط ذات الفئة اللونية الاصيلة بـ (الحلب) و التشبه بهم في ذات الوقت ... وما الاختيار الإعلامي إلا امتدادٌ لأزمة الهوية المجهجة ما بين خدار حاصل و (حلبنة) مأمولة ...
الحل يا انور يا اخوي؟ انترك المغيبين يتحكمون في وجدان الجيل القادم؟ جيل اقبال؟ أم نتحرك الآن على بوسع المقدرة على تغير السلوك على الصعيد الإعلامي و بشكل مؤسس؟
يدك معانا ... وجودك مهم ...
______________________
**حوسة يعني جوطة بالسعودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
الإبنة العزيزة (عزاز)
تحياتى وأنتى دائماً تتحفينا بمثل هذه البوستات الهادفة .. أسمحى لى أن أشارك فى هذا البوست بأحدى مقالاتى عن هذه (الهيصة) العندنا والتى تسمى (إعلان) وكنت قد كتبته منذ فترة :
Quote: لا شك أنكم قد لاحظتم أن (أفكارنا الإعلانية) عبيطة وركيكة وفطيرة وساذجه يقوم بتصميمها (موهومون) بينهم وبين (فن الإعلان) ما بين العبدلله واللغة (الصينية) . فمثلاُ بدلاً من مخاطبة المستهلك مباشرة عن (مزايا) السلعة أو (الخدمة) إبتدع (عباقرة) الإعلانات لدينا نوعا من الإعلان غير المباشر يعنى (باللفة ) وفيه يتم تقديم (سيناريو) تكون بدايته بعيده كل البعد عن (المنتج( المراد الإعلان عنه (عبقريه وكده) فإذا كان هنالك مثلاً إعلان عن نوع من أنواع ) الريحه) يبدأ الحوار بشخص يسأل آخر :
- مالك يا (صلاح) شايل ليك (صفيحه)؟؟
وإذا كان الإعلان (مثلاً) عن نوع من أنواع (الـلبان) يبدأ الحوار عن شاب يسأل زميلته :
- شنو يا (لنا) مالك؟ ضربوكم بالبمبان؟؟ !!
وإذا كان الإعلان عن نوع من أنواع (الصابون) يبدأ الحوار شخص يسأل آخر:
- مشيت يا (عوض) دفعت (العربون) ؟
وعلى (المستمع) أن يتابع (القصة المملة) حتى يصل إلى النهاية التى تعب ذلك )العبقرى زمانو) فى الترتيب لها !!
تذكرت كل ذلك وأنا أقرأ أول إعلان (عربى) وهى تلك الحكاية التى تقول بأن أحد التجار قد وقف فى المدينه حائراً حزيناً بعد ن تعرضت بضاعته للكساد ولم تجد لها رواجاً وقد كانت بضاعته هى (الخمار) وهو ذلك الوشاح الذي يغطي الراس والوجه فقد نفذت كل الألوان من (الخمارات) ما عدا (الخمارات السوداء(التى كانت تأنف النساء من لبسها فخاف التاجر من (إشهار إفلاسه) فذهب إلى الشاعر (ربيعه بن عامر) المعروف بـ(مسكين الدارمى) يطلب منه العون وقد كان قد هجر الشعر الى الزهد والعبادة فاجابه (ربيعة) بالرفض لانه قد هجر الشعر وانقطع للعبادة إلا أنه سرعان ما رق لحاله فاخذه بيده وغادر المسجد وقد استعاد هيبة الشعراء فقام مناديا الناس الذين تفاجئوا به واقفا بينهم ينشد بصوته العذب قائلا :
قل للمليحة بالخمـــار الاسود **** ماذا فعـــلت بناســــــك متعبد
قد كان شمر للصـــــلاة ثـيابه **** حتى وقفت له بباب المســجد
ردي علية صــــلاته وصـــيامه **** لا تقتــــليه بحـق دين محـــمد
انتشرت القصيدة على الملآ كالنار في الهشيم حتى نفذت بضاعة التاجر اجمعها باضعاف اثمانها ثم صارت بعدها مضربا للامثال .
الآن دعونا نقوم بتنزيل ذلك الحدث إلى واقع (فن الإعلان) لدينا اليوم حيث قام التاجر ) الحيران) بالذهاب إلى أحد عباقرة تصميم (الإعلان) ليصمم له إعلاناً يساعده على رواج (خماراته السود) فيقوم (المصمم) بتصميم الإعلان التالى:
)وائل) يدق باب (الشقه) فتستقبله والدته فى الصاله مندهشة :
- أجى يا (وائل) مالا خطيبتك (مها)؟ وينا ما جات معاك عشان تتغدى ؟ والله أنا عامله ليها جنس (طبيخ عدس) تاكل صوابعينا وراهو !!
(هنا يتصور المستمع المسكين أن الإعلان لنوع من العدس!!)
- والله يمه أنا خلاص ما عايزها
- شنو إتشاكلتو؟
- أيوه إتشاكلنا ورميت ليها دبلتا فى وشها
- والله يا ولدى إلا أدوكم عين النقوم أجيب ليا بخور (تيمان) أبخرك والله بخور التيمان ده سمح جنس سماحه يشيل منكم العين هسع دى فى دقيقه !
)هنا يتصور المستمع المسكين أن الإعلان لنوع من بخور التيمان(
- أقيفى يا حاجه أنا ما عاوز بخور تيمان ولا حاجه جيبى ليا بس كباية عصير (فنتوش) باااارده من (التلاجه(
(هنا يتصور المستمع المسكين أن الإعلان لعصير فنتوش)
)صوت وائل وهو يشرب عصير سنكوس ثم يضع الكباية قائلا لوالدته (عفاف)) :
- ميت مرة أنا قلت ليها ما تلبس ليا (الخمارات الملونه دى)!!
- يعنى عاوزا تلبس ليك ياتو لون يا ولدى ؟
-(وهو يضغط على الحروف) أسوااااد يا أمى أسواااد!! –مواصلا- لو ما لبست خمار أسود ما ح أعرسا يعنى ما ح أعرسا
بينما كان وائل يعطى الباب ظهره تدخل (مها) دائخه وسرعان ما تهوى على الأرض(غمرانه) تشاهدها والدته (عفاف) فتصيح فى زعر :
- أسود عليا .. أسود عليا .. الحق يا وائل (مها) وقعت غمرانه
صوت مذيع جهورى :
- عشان (مها ) ما تفسخ خطوبتا .. و(وائل) ما يرمى طوبتا ..ويتم العرس و(الزفاف) وتنبسط الخاله (عفاف) – (موسيقى) تررم ترم تترا ترم – ثم مجموعة أصوات إنثوية تنشد – :
- لازم تسيبوا كل (الألوان) - تررااا را رم - وتشتروا الخمار الأسود (الفنان(
)هنا تفيق مها وتدخل يدها فى شنطت يدها وتخرج خمارا أسود قائله لوائل):
- يعنى ذى ده !!
- (وائل يبتسم ويمسك بيد مها مخاطباً والدته) : خلاص (يا أمى قومى حضرى لينا الغداء)
ترررم ترم تاراا رم .. ترررم ترم تاراا رم
|
كسرة :
فى أحدى الإعلانات التى تبثها الإذاعات (البقت على قفا من يشيل) هنالك إعلان عن (عدس) تقول فيهو (الغناية) الفى الإعلان :
(باكل براى وما بقول لى زول إتفضل !!) ..... يعنى حتى (القيم) عاوزين (ينسفوها) !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: عزاز شامي)
|
الأعزاء و العزيزات ...
أم لمار ...وجن
الأخ عليش
الأخ محمد زكريا
الأخ الصادق ضرار
الأخ د. سناري
الاخ عبدالناصر الخطيب
الأخ معاوية الأرباب
الاخ مصدق مصطفى حسين
الأخ سيد احمد قدورة
الأخ محمد أبوالعزائم أبوالريش
الأخت داليا حافظ
الأخ محمد عثمان
الأخ جيمس
الأخ أحمد خضري
الأخ كمال بشاشا
أستاذي الفاتح جبرا
كل عام و انتم بألف خير و عيدكم مبارك ...
اعتذر عن تأخري في تناول ما تكرمتم به في هذا الخيط
لالتزامات اسرية و استعدادات العيد ....
سأعود بعد العيد و قبل الارشفة الوشيكة
بالرد و عمل wrap up بمسودة اعتراض للقناة
و للشركة المعلنة كخطوة أولى ...
اتمنى لكم عيد سعيد و امنيات محققة ...
كل الود و الاحترام،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خديجة وقعت ... ومحدش سمى عليها !! (Re: AnwarKing)
|
| Quote: و يكتفي الجار بقول : "خـديجـــة وقعت مــن البلكونة" كأمر مكرور و متوقع من "الولية السودا " و لو تسودن لقال "الما بتشوفو في بيت ابوك يخلعك" و ينهض الجار "الابيضاني" بفتور ليبخر بيته من "العين يا عينية" و يتكرر المشهد من جديد في ساعة أخرى من النهار... و تظل خديجة "تقع" و يظل بخور الجار الابيض مشتعلا كنار مقدسة تدفع شرا "أسود" و الجار الابيض ليس سودانيا ، ولو كان لأعتبرنا الأذى تدويرا لأزمة الهوية، بل هو من مصر "الشقيقة" صاحبة البيت و الموية و حلايب ... ولكن، الشهادة لله المنتج سوداني و المستهلك سوداني وهي محمدة و نصف ممتلئ من الكوب و يدل أن بنا من له قدرة شراء دهانات بوية "توقع خديجة ما في الحلة" ... |
شكرا عزاز وانت تنتبهين لاحتقار شأن إنسان السودان ممثلا
في خديجة
وشكرا مامان وانت تقطع قراءتك
الجادة لتقزف بكتاب دست فيه جرعة وصم السوداني بالكسل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مهيرة
حبيب نورة
AnwarKing
ثروت سوار الدهب
james
عبد الرحيم حسب الرسول
Hani Arabi Mohamed
abubakr
مريم بنت الحسين
عمر التوم
سمير شيخ ادريس
حيدر حسن ميرغني
Mahmoud Mustafa Mahmoud
saif addawla
وجن
عليش
محمد زكريا
الصادق ضرار
Sinnary
معاوية الأرباب
حمد فتح الرحمن
م. سيد احمد قدورة
محمد أبوالعزائم أبوالريش
داليا حافظ
Osama Mohammed
ahmed khidir
Bashasha
الفاتح يوسف جبرا
Mohamed Abdelgaleel
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست