|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)
|
Quote: هددت أحزاب المعارضة السودانية بمقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان إذا لم يستجب لمطالبها بإدخال تغييرات على قوانين قالت إنها ستعرقل حرية دعايتها للانتخابات القادمة. وقال صديق يوسف الزعيم أحد قيادات الحزب الشيوعي السوداني إن المعارضة أطلقت التحذير الأخير بضرورة تغيير هذه القوانين أو أنها ستقاطع الانتخابات. وأوضح أن العديد من القوانين يجب تغييرها خاصة قانون الأمن وعبارة في قانون الإجراءات الجنائية يسمح للولاة بحل الاجتماعات. وأكد القيادي الشيوعي أن من حق المعارضة أن تعقد اجتماعاتها دون الحاجة لإذن مسبق، وذلك في إشارة إلى قانون الأمن السوداني الذي تعرض لانتقادات جماعات حقوق الإنسان بسبب وضعه قيودا على حرية التعبير. وشدد يوسف على أن القوانين يجب تغييرها قبل منتصف أكتوبر/تشرين الأول وأن على الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن يعطل على الفور العمل بنصوص أساسية من تلك القوانين المنتقدة. وكشف يوسف أن الشرطة وعناصر الأمن منعوا انعقاد اجتماع حزبي سياسي الخميس ورفضوا حتى السماح للأعضاء بإعداد المقاعد للاجتماع. من جهته قال إبراهيم الشيخ من حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض إن حزبه سيعقد اجتماعاته في الشارع وإنهم سيستقدمون أشخاصا لحماية هذه الاجتماعات. وأوضح أن حزبه "سيقاتل" مضيفا أنه دون تغيير القوانين لن تكون هناك حرية ومن ثم لن تكون هناك انتخابات. وتأتي انتخابات أبريل/نيسان تطبيقا لجزء من اتفاق السلام الذي وقع بين الشمال والجنوب عام 2005 وطالب بالتحول إلى الديمقراطية في السودان بعد حرب أهلية طويلة. وستغطي هذه الانتخابات الرئاسة والبرلمان ومجالس أخرى. وقال خبراء إن انتخابات 2010 في السودان ستمثل تحديا في إجرائها بسبب الصراع في إقليم دارفور غرب السودان والعنف المتصاعد في الجنوب والعلاقات المتوترة بين شريكي الحكم حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان. وتحتفظ المعارضة بمقاعد في البرلمان السوداني وفقا لاتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب للعام 2005، لكن البرلمان السوداني يسيطر عليه أعضاء ائتلاف الرئيس السوداني عمر حسن البشير حزب المؤتمر الوطني من الشمال والحركة الشعبية لتحرير السودان من الجنوب. ويضم تجمع المعارضة الذي طالب بتغيير القوانين في اجتماع عقد اليوم الجمعة 24 حزبا من بينها أحزاب كبيرة مثل حزب الأمة والحزب الاتحادي وحزب المؤتمر الشعبي السوداني.
|
منقول من الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)
|
ول أبا أمين البشارى
سلامات .. يا أخى مالك علينا .. تفتح جراح غائرة .. ومزمنة ..
لا أرى فى الحلم أن يرى سودانى أن السودان يكون ديمقراطى حضارى .. الخلل أوسع من أن يعالجه العقل السياسى الجمعى الماثل .. ويحتاج إلى إعادة بناء من الأساس ..
الديمقراطية ليس وصفة سحرية .. الديمقراطية هى ممارسة فعلية للحكم والسيادة وقيادة الشعب والأمتثال لأراءهم على حسب الدستور .. وهذا أصعب تحدى للسياسى السودانى الديكتاتورى من الأساس ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)
|
الديمقراطيه هى اسؤ الانظمه اذا استثنيا الانظمه الاخرى لا احد يقول ان النظام الديمقراطى مبرء من العيوب او انه يحمل فى داخله عصا موسى لانجاز التغيير اوفلنقل الاصلاح نعم الانظمه الديمقراطيه عموما اقل استقرارا من الانظمه الاخرى وتواجه بعديد من الازمات لتعقيد النظام فيها وتعدديه مراكز القوى داخلها وقدرتها العليه على التلون باشكال المصالح المتناقضه فى كثير من الاحيان لكن هذا لا يعنى ان الانظمه الاحاديه هى افضل حالا بالتأكيد لان التجربه الانسانيه والتاريخ اثبتت ان الانظمه الاحاديه غالبا ما يحصل فيهانوع من الاندماج بين النظام والدوله يلغى تلقائيا اى نوع من الحقوق طالما انها كانت غير مبرره من داخل وجه النظر الاحاديه وتحول الشعب فى الغالب الى تابع يمتلك النظام حق الوصايه عليه بالكامل مما يؤدى الى تغيببه وتحدث الكارثه عندما يتم الدمج بين افراد النظام والنظام المدمج اصلا فى الدوله لتصبح اهواء الافراد هى من تحكم الشعوب وتصبح رغباتهم قوانين على رقاب الشعوب ولا ابالغ لو قلت ان الدوله تنهار لتصل مرحله التشخصن اى تصبح الدوله كلها متلونه بمزاج الحاكم هذه الحاله لا يمكن ان تحدث داخل نظام ديمقراطى الانظمه الديمقراطيه انظمه مرنه بعكس بقيه الانظمه بمعنى ان النظام الديمقراطى يمتلك خاصيه مهمه وهى قدرته على تصويب نفسه من داخل نفسه اى عند اتخاذ سياسات خاطئه فى النظام الديمقرطى يتم تصويبها عبر تجاوز صاحب هذ السياسات بصوره طبيعيه اما فى الانظمه الاخره الجامده لا يمكن احداث اصلاح او تغيير بصوره طبيعيه لان اى اصلاح او تغيير يتطلب ثوره وهى فعل غير طبيعى فى ابسط احواله لذا يمكن ان تحدث اخطاء فى التطبيق داخل اى نظام لكن ما يميز النظام الديمقراطى هو قدرته على تقبل فكره مواجهه ومعالجه هذه الاخطاء بدلا عن التمادى فيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: رغيم عثمان رغيم الحسن)
|
الاخ رغيم عثمان رغيم
سعدنا بمرورك اخـــي ورفدك الموضوع. كتبت اخي
Quote: لا احد يقول ان النظام الديمقراطى مبرء من العيوب او انه يحمل فى داخله عصا موسى لانجاز التغيير اوفلنقل الاصلاح نعم الانظمه الديمقراطيه عموما اقل استقرارا من الانظمه الاخرى وتواجه بعديد من الازمات لتعقيد النظام فيها وتعدديه مراكز القوى داخلها وقدرتها العليه على التلون باشكال المصالح المتناقضه فى كثير من الاحيان لكن هذا لا يعنى ان الانظمه الاحاديه هى افضل حالا بالتأكيد لان التجربه الانسانيه والتاريخ اثبتت ان الانظمه الاحاديه غالبا ما يحصل فيهانوع من الاندماج بين النظام والدوله يلغى تلقائيا اى نوع من الحقوق طالما انها كانت غير مبرره من داخل وجه النظر الاحاديه
|
لا أحد يبرأ النظام الديمقراطي من العيوب ولكن اصرارنا على تطبيقه بعلاته ودون ادخال تعديلات عليه هو الخطأ ، وأهم اركان الديمقراطية غير متوفرة لدينا في السودان ولذلك تجد كل تجاربنا الديمقراطية السابقة قد فشلت ، فنحن وحتى اليوم نناقش مشاكل اساسية مثل تكوين دولة المؤسسات والهوية والدستور واذا لم تحسم هذه النقاط فسوف لن تنجح في السودان اية تجربة ديمقراطية ، وعندما قلت ان نتائج الديمقراطية قد لا تكون مثالية فإنني كنت أعني ذلك فحتى اليوم يتم انتخاب الاشخاص والافراد وانتماءاتهم وليس البرامج المقدمة من المرشحين وتدخل في ذلك الولاءات القبلية والجهوية بغض النظر عن ما يحمله المرشح من افكار وبرامج.
ويصر الشعب السوداني على أن النظـــام الديمقراطي هو النظام الامثــل له دون ان يجلس ليقوم التجربة أو يكيفها وفق ظروف واوضاع السودان ولعل الغريب أخـــي ان الاحزاب الســــودانية لا تمارس الديمقراطية داخل هياكلها حتى تستطيع ممارستها وهي في السلطة.
Quote: بمعنى ان النظام الديمقراطى يمتلك خاصيه مهمه وهى قدرته على تصويب نفسه من داخل نفسه اى عند اتخاذ سياسات خاطئه فى النظام الديمقرطى يتم تصويبها عبر تجاوز صاحب هذ السياسات بصوره طبيعيه اما فى الانظمه الاخره الجامده لا يمكن احداث اصلاح او تغيير بصوره طبيعيه لان اى اصلاح او تغيير يتطلب ثوره وهى فعل غير طبيعى فى ابسط احواله لذا يمكن ان تحدث اخطاء فى التطبيق داخل اى نظام لكن ما يميز النظام الديمقراطى هو قدرته على تقبل فكره مواجهه ومعالجه هذه الاخطاء بدلا عن التمادى فيها
|
أهم ما يميز النظــــام الديمقراطي هو ذلك الرضى الذي تخرج به الاحزاب من خلال ممارستها للعملية الديمقراطية وهو يحدد بمعايير ثابتة من هو الاحق بالحكم حتى ولو كان حكمه غير راشد أو سياساته وبرامجه لا ترقى لمستوى طموحات الشعب أي ان مسألة الاحتجاج على الحكم وتصويب الاخطاء لا تعطى الفرصة الكاملة لأن الحكومة او رئيس الوزراء يملك الاغلبية التي تمكنه من المضي قدما في تنفيذ سياساته حتى ولو كانت خاطئة ، تجربة جورج بوش لخوض حربين لا طائل منهما رغم معارضة الشعب لهما.
نلخص من ذلك ان الوعـــي واختيار البرامج التي تناسب آمـــال وتطلعات الشعب هو الفيصل في تجويد التجربة الديمقراطية وفي الانتخابات الامريكية الاخيرة نجــــــد ان الكثير من الجمهوريين قد صوتوا لأوباما او العكس فهم غير متمترسين حول برامج الحزب فقط ولكن اختياراتهم كانت بناء على ما يطرحه هذا المرشح او ذاك وهذا الفعل لم يخرجهم من ملة أحزابهم الرئيسية بمعنى ان كولن باول هو جمهوري وما يزال ولكنه اختار برنامج الديمقراطيين وقس على ذلك عندنا فماذا يحدث لو صوت قيادي في احد الاحزاب لبرنامج او مرشح لحزب آخـــــر.
شكرا لمرورك واضافتك ومنتظرين عـــــودتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)
|
ول أبا الأمين
سلامات ..
Quote: أحد يبرأ النظام الديمقراطي من العيوب ولكن اصرارنا على تطبيقه بعلاته ودون ادخال تعديلات عليه هو الخطأ ، وأهم اركان الديمقراطية غير متوفرة لدينا في السودان ولذلك تجد كل تجاربنا الديمقراطية السابقة قد فشلت ، فنحن وحتى اليوم نناقش مشاكل اساسية مثل تكوين دولة المؤسسات والهوية والدستور واذا لم تحسم هذه النقاط فسوف لن تنجح في السودان اية تجربة ديمقراطية ، وعندما قلت ان نتائج الديمقراطية قد لا تكون مثالية فإنني كنت أعني ذلك فحتى اليوم يتم انتخاب الاشخاص والافراد وانتماءاتهم وليس البرامج المقدمة من المرشحين وتدخل في ذلك الولاءات القبلية والجهوية بغض النظر عن ما يحمله المرشح من افكار وبرامج.
ويصر الشعب السوداني على أن النظـــام الديمقراطي هو النظام الامثــل له دون ان يجلس ليقوم التجربة أو يكيفها وفق ظروف واوضاع السودان ولعل الغريب أخـــي ان الاحزاب الســــودانية لا تمارس الديمقراطية داخل هياكلها حتى تستطيع ممارستها وهي في السلطة. |
ما الفرق أذن بينى وبينك يا ول أبا .. أنت كده تؤكد فرضيتى، (ليس فى الحلم أن يرى سودان ديمقراطى حضارى) .. وصفك للديمقراطية .. وكذلك سرد الأستاذ رغيم عثمان .. جميل ولكن هناك فارق السماء والأرض بين التنظير والتطبيق ..
أنا فى موقفى لا أرى فى الحلم أن يكن السودان بلد ديمقراطى حضارى .. ولاحظوا كلمة (حضارى) التى تتبع كلمة ديمراطى .. فتجاربنا السابقة هى تجارب ديمقراطية غير حضارية .. وهى إساءة للديمقراطية نفسها .. فى بلاد يقتلها الفساد السياسى والإدارى والمحسوبية والرشوة .. لا تستطيع توطين أى نظام ديمقراطى سليم ...الديمقراطية تؤمن الحقوق والمحسوبية تقتل تلك الحقوق وتقود إلى إنهيار الديمقراطية.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)
|
ول ابا بريمــــــةQuote: ما الفرق أذن بينى وبينك يا ول أبا .. أنت كده تؤكد فرضيتى، (ليس فى الحلم أن يرى سودان ديمقراطى حضارى) .. وصفك للديمقراطية .. وكذلك سرد الأستاذ رغيم عثمان .. جميل ولكن هناك فارق السماء والأرض بين التنظير والتطبيق ..
|
الفرق أخــي انني احلم بامكانية نجاح الديمقراطية في السودان لو توفرت اركانها وركائزها الأساسية ويجب ان تكيف على حسب طبيعة وتركيبة وظروف الســــــودان، فليس كل ما يصلح في الغرب يصلح عندنا دون اجراء التعديلات الضرورية عليه ولو نظرنا لدولة غانا نجدها قد مرت تقريبا بنفس تجاربنا ولكنهم ادخلوا عليها تعديلات تناسبهم فانطلقت مسيرتهم الديمقراطية دون مشاكل ، ليس من الديمقراطية في شئ ان يترأس شخص واحد الحزب لمدة 20 سنة وتزيد وما يمنعنا من ترشيد التجربة ووتوظيفها هم من يشرعون اليوم ويسيطرون على الاحزاب السودانية ولعل أهم ركائز الديمقراطية كما ذكرت المداورة في الحكم.
Quote: أنا فى موقفى لا أرى فى الحلم أن يكن السودان بلد ديمقراطى حضارى .. ولاحظوا كلمة (حضارى) التى تتبع كلمة ديمراطى .. فتجاربنا السابقة هى تجارب ديمقراطية غير حضارية .. وهى إساءة للديمقراطية نفسها .. فى بلاد يقتلها الفساد السياسى والإدارى والمحسوبية والرشوة .. لا تستطيع توطين أى نظام ديمقراطى سليم ...الديمقراطية تؤمن الحقوق والمحسوبية تقتل تلك الحقوق وتقود إلى إنهيار الديمقراطية.
|
رغم عيوب الديمقراطية في تكريسها لسياسة ورأي الاغلبية والتي قد تكون مخطئة احيانا إلا انها تظل النظـــام الامثل لحكم السودان ، ودائما أخـــي بريمة ليس الانسان هو من يجعل الصدق عظيما بل ان الصدق هو من يجعل الانسان عظيما ولذلك تظل الممارسة هي الفيصل وكل الصفات التي ذكرتها لا تعيب الديمقراطية كنظام للحكم ولكنها تعيب من يمارس الفساد والغش والخداع. ان ما توفره الديمقراطية من رضى لجميع الاطراف وعدالة وطريقة ممارسة الحكم هي ما ننشده في النهاية وذلك بسبب التنوع العرقي والديني والاثني في الســـودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)
|
ول أبا الأمين تحياتى
الديمقراطية فى المقام الأول نهج حياة .. تتطلب كل منا يحقق ذلك النهج فى حياته اليومية .. مثلاُ يا ول شنو البخلى شركات البترول فى غرب السودان وموظفيها كلهم أو أغلبهم من أثنية واحدة بعيد كل البعد عن المنطقة ..؟ نفترض أن الأدعاء كاذب .. وكل من تم تعيينه حقيقة كان مؤهل حتى لو كانوا من أسرة واحدة وجميعهم كفاءة .. الديمقراطية تكفل لنا البحث فى هذا الأشكال ومحاصصته .. هذا التصرف ربما لم يكن من الدولة ولكن ربما يكون سلوك فرد واحد فقط .. فى حين يميل الكثيرون أن يصفوا ذلك الأنسان بعدة مسيمات دعنى أقول فى حكم الديمقراطية هذا الشخص غير ملتزم ديمقراطياً .. أنظر إلى كل مناصب الدولة .. من قمتها حتى بتاع التموين فى الحى .. كلهم يفترضون أن لهم سلطة مطلقة فى حق البت فى الأمر المولى لهم .. كم سنة تحتاجها يا أمين حتى تأدب جميع الشعب السودانى من القمة إلى القاعدة بأدب وسلوك الديمقراطية؟
حلمك دا "حلم ظلوط" أو كما يقول البقارة "حلم العجوز فى الصيف عايزة سلطة جرمتى" .. وكلمة جرمتى تعنى أوراق العرديب الرخصة .. أو البراعم التى تنبت فقط فى بداية فصل الخريف .. البقارة يعملوا منها سلطة تسمى سلطة جرمتى!
نحن يا أخى صائرين نحو إنحدار عميق فى جميع مظاهر الحياة ولا تنفع معه الديمقراطية بتاتاً بهذه الصورة .. وأهم شيئ الجبهة والحركة الشعبية لا يعطيان حتى بصيص أمل نحو إعادة الديمقراطية.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)
|
ول أبا أمين
هنا يكفى أن تضع لافته فى النجيلة .. تقول لا تمر عبر النجيلة .. أبقى راجل ومر بالنجيلة لو شافع عمرة خمسة سنوات ما أحرجك .. يقول ليك هنا مكتوب لا تمر فوق النجيلة .. أظنك ماشفتها ..؟
هناك إلتزام تام بآداب الشارع .. والسلوك الحضارى .. كرسى فى المواصلات العامة مكتوب فيه الأولوية للعجائز .. لا يجلس فيه أحدا إلا عجوز حتى يتحرك البص ولم يكن هناك عجوز ..
أنا عايز تشرح لى .. كيف ناسنا البقارة فى الخلا لو قالوا ليهم مصلحة الغابات قالت ما تقطعوا شجر النبق لزرب الزرائب أن يلتزموا بذلك ؟؟ .. فى أمريكا الناس سوف تلتزم .. ويمسكوا ذى الحاجة المنزلة فى القران والسنة .. صدقنى.
هذا السلوك الحضارى يدفع بالديمقراطية مراحل لقدام .. الناس هنا تحفظ خطاب أىّ مرشح .. لو لم ينفذه .. تعال خليهو يجئ فى الأنتخابات القادمة .. ما فى أىّ زول يعطيه صوت ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)
|
المؤسسات والدستور .. أوعية فقط للديمقراطية .. ولكن الديمقراطية يحققها القائمين على تلك المؤسسات .. والشعب
حارس الدستور لو حرامى .. قطاع طرق وكتال كتله .. هل يقبل بتطبيق القانون ؟؟
العامل أسرته تنوم طاوية .. كيف تأمنه لا يسرق مما هو قائم عليه؟
إنسان فى يده السلطة هل تصدق إنه يسلمها بأخوى وأخوك فى وضع كوضع السودان؟"
ول أبا .. الديمقراطية قال عنها بروفسير بومير الفرنسى .. كان وزير الثروة الحيوانية فى كردفان عام 1964م .. قال لى بالحرف الواحد حينما ألتقيته فى مركز البحر الأبيض المتوسط الدولى لأنتاج المحاصيل باليونان .. قال بالحرف الواحد "الديمقراطية وجبة دسمة أفريقيا لن تسطيع تناولها"!
وصدق الرجل.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)
|
الاخ العزيز البشارى تحياتى فى بلادنا السلوك الديمقراطى غير موجود بصورة يومية لذلك من الصعب بل العسير ان نتحدث عنها كحل لازماتنا منذ فجر الاستقلال ونحن نرزح بين رحى العسكر لذلك لن نتعلمها كسلوك فهى من ناحية تطبيقية سلوك انظر الى تربيتنا الرجل هو القوام على كل شئ ولا اتحدث من وجهة جندرية او دينية بل اجتماعية قح لانك لو لاحظت فى السلوك العام "فى المشى فى الشارع الرجل فى المقدمة ثم الزوجة او الام او الاخت " ثم يلى ذلك المنهج الدراسى لايكرس لتلك النظرة الحضارية فالمنهج قائم على العصبية "راجع مناهج التعليم الاساس والثانوى " ثم فى الجامعات ليس لك الخيار فى ان تختار ما تشاء من دراسة فالاب يريدك ، الام تريدك ان تدرس ما يرياه ثم حين تقرر الزواج ان اخترت ولم يعجبهم اختيارك مارسوا عليك الضغط والجموك والقموك حجرا لانهم غير راضين عن زواجك ثم حين تحين لحظة الشغل "الوظيفة " انت غير مخير فى اختيار وظيفتك التى درست لاجل ان تكونها لان لجنة الاختيار تختار لك الوظيفة الشاغرة انت اذن موجود فى حيز غير ديمقراطى وهنا مربط الفرس لا وجود لاختياراتك ولاوجود لشخصيتك الاعتبارية فمن اين لنا ان نتحدث عن سلوك ديمقراطى ؟ فى امريكا مثلا هذه الديمقراطية لم تات على طبق من ذهب بل جاءت نتيجة حروب خاضتها الدولة لاجل نيل حريتها اولا ثم حافظت عليها وبات ذلك ضمن سلوك الفرد فيها جاءت نتيجة التعليم وتكريس المعرفة نحن نكرس للجهل والغيبيات هى التى تحكمنالانرتكن للعلم ومن ارتكن اليه اسموه "عدوا " نحن جبلنا على الدوران حول الذات ، وهذا قلب الضعف نظرتنا للامور شخصية "الحل الفردى " ولاناينة تعترى حكامنا فلم نجد حتى اللحظة فورمان او برنامج حزب واحد يدعو الى محو الامية والتعليم كاساس للنهوض بالفرد يبنون المساجد ولا يهتمون بالوعاظ فيها لان الوعاظ احيانا يشكلون الراى العام وهؤلاء لايهم عندهم من كان متعلما او جاهلا لا يسعون الى توعية الناس بل الى حشدهم بالاقوال التى تصب فى خانة التخويف والترهيب فقط رغم ان الدين الاسلامى على وجه الدقة اساسه العلم والمعرفة وبذا يكون لدينا مواطن همه ذاته ومنكفئ عليها لايهمه من حوله احد والنظرة الفردية فى الحكم احد بلاوينا الدائمة منذ الاستقلال والى الان حتى ابان الديمقراطية الثانية والثالثة اذن يا اخى الكريم الديمقراطية لاتجئ الينا بل نحن من يذهب اليها عبر المناهج عبر المنابر عبر التعليم وهذا هو بيت القصيد فامة يجهل اكثر من 90% منها فك الخط ويعيش 90%من بنيها تحت خط الفقر ويعيش من هو تحت خط الفقر فى "دائرة المهدى والميرغنى " فمن اين لنا ان نجد سبيلا اليها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: أمين محمد سليمان)
|
ول ابا بريمة حبابك عشـــــرة بلا كشرة. جووووووووووووت هبشناك ما ضريناك ... شربنا كباية الشـــــاهي وجيناك Quote: لديمقراطية يا ول أبا تبدأ من صف الرغيف وصف البنزين وفى الشارع العام .. دعنى نعطيك أمثلة لو رأسك وجعك أشرب ليك كباية شاى وتعال .. هنا يا أخى فى أمريكا .. عندنا لفه ونحن ذاهبين الشغل .. يحتم عليك تكون أقصى اليمين عشان تلف .. بحكم أننا كلنا سكان منطقة رستون ومتعودين نمروا بهذا الطريق يصبح الصف طويل جداً فى أتجاه اللفة .. فى حين هناك خطين يظلان فارغين من أى سيارة .. وأنا متأكد لو فى السودان أى زول يكون طاير طير بالطريقين الفاضيين وحتى يصل قرب الدخلة ثم يؤشر ويدخل أمام الأخرين .. ويعتبرها شطارة .. على الأطلاق مافى أىّ زول بعمل تلك العملية ..
|
كلامك جميل ولكنه لا دخل له بالديمقراطية التي نتحدث عنها(كنظام للحكم) اسمح لي فكل حديثك الأول كان ممارسات حضارية تتم في امريكا بسبب الوعي يعني الوعي هو السبب في تصرفات وسلوك هؤلاء وذلك نتيجة للتعليم والعادات والتقاليد وهذه يمارسونها يوميا، عندنا في ثقافتنا لو عملته أي حركات فهلوة فهي شطارة لأننا نرى اصحاب النفوذ يعملونها امامنا والكبير يفعلها أمام الصغير بكل فخر ولعملك لا فرق عندنا احيانا في السلوك بين الجاهل والمتعلم فهم هكذا يتصرفون وتجدنا نتفاخر بذلك فهي شطارة.
ثم انك تحاول أن ترسم لنا صورة وردية عن الشعب الامريكي وممارساته اليومية وكأنه لا يوجد بينهم الجاهل سلوكا (وليس علما) والمتجاوز للقانون والحرامي وده خطأ فلكل الشعوب جوانب مشرقة وجوانب مظلمة ،ويا ول ابا انت طوالـــي عايز تصل بنا لنهاية البوست ارجع اقرأ كلامي الفوق داك عشان تطبق الديمقراطية لا بد تتوفر حاجات وعناصر وأركان وعشان كده طبقناها قبل كده وما نجحت واهم حاجة الوعي.
ولو رجعنا وطبقناها اليوم بدون ما نوفر ليها البيئة السليمة برضو حتفشل وانا بقول الكلام عشان الشعب السوداني ما يكفر بالديمقراطية ولكن فشل الديمقراطية في السودان ليس بسبب عيوب الديمقراطية بل بسبب ممارستنا لها، المشكلة يا ول أبا في النخب السياسية والمثقفاتية والمتعلمين فعليهم يقع العبء الأكبر إن كانوا يؤمنون بالديمقراطية كنظام للحكم وصدقني الشعب السوداني اسهل شعب يمكن تشكيله في مايو معظم الشعب السوداني انتسب لمايو او تنظيماتها واليوم من يتدرب في الدفاع الشعبي عرف كيف يحمل السلاح أو تجده في أحد مواعين الإنقاذ وبكرة لو جونا ناس " حنبنيوه يوماتي ... وطان عاتي .. وطن خير ديمقراطي" برضوا سوف يشكلوا هذا الشعب وفق ارادتهم، فالنخبة أو الصفوة هي التي تقود وعليها المحاولة وقيادة الأمة ورفع الوعي ، وما اظنك ناسي مشاكل الكابويات في أمريكا لما الحكومة حاولت تغير نمط حياتهم.
اديك مثال:
عندنا المرحال (النشوق) في الصيف باتجاه بحر العرب: هل هناك ضرورة لهذه الرحلة الشاقة سنويا؟ لقد ورث البقارة هذه الرحلة من أجدادهم وبقت موروث وعادة واصلا هدف المرحال البحث عن الماء والكلأ في فترة الصيف، طيب لو تــوفر المـــاء والكلأ في أماكن تواجدهم فسوف يتحول الرعاة الى رعاة ومزراعين في نفس الوقت، كذلك الاستقرار سيجعلهم يدخلوا المدارس ويتعلموا وسيجدون عناية صحية أحسن يعني تحول حياتهم من البداوة الى التحضر وهذا ما حدث للكابويات أليس كذلك.
البديل شنو يا ول ابا؟ الناس دي في السودان بيقعدوا يتكاتلوا في الحكم ده الى يوم الدين و 95% من الشعب الســـوداني مقتنعين بأن الديمقراطية هي النظام الأمثل وزي ما قلت ليك ما عايزين يأسسوا لها بالطريقة الصاح الدستور - الهوية - بناء موسسات الدولة - استقلال القضاء - مداورة السلطة ، لاحظ ولا واحد من هذه العناصر موجود بالطريقة الصاح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)
|
ول أبا الأمين شكراً على الردود كتبت أنت:
Quote: الناس دي في السودان بيقعدوا يتكاتلوا في الحكم ده الى يوم الدين و 95% من الشعب الســـوداني مقتنعين بأن الديمقراطية هي النظام الأمثل وزي ما قلت ليك ما عايزين يأسسوا لها بالطريقة الصاح الدستور - الهوية - بناء موسسات الدولة - استقلال القضاء - مداورة السلطة ، لاحظ ولا واحد من هذه العناصر موجود بالطريقة الصاح. |
ول أبا النخب السودانية نخب دكتاتورية .. وقولك أن 95% من الشعب ديمقراطى لا تنسده الحقائق الماثلة .. لو كنا كذلك لمارسنا الديمقراطية حتى فى عدم وجود مؤسساتها بأن نترك الوساطات فى التوظيف، نترك الطرق الملتوية فى الوصول للأهداف ونترك الرشاوى والفساد .. فساد الحكام من جانب يأتى لأن الشعب يستسهل الفساد ..
وأرجع وأقول ليك حول مداخلتك عن الفترات الديمقراطية الأولى والثانية والثالثة .. هى ليس ديمقراطيات هى شموليات موسعة .. أشترك فى الحكم فيها عدد أكبر من العدد الذى يسمى مجلس قيادة الثورة فى فترات الحكم الشمولى .. وإن كانت ديمقراطيات لماذا ثار الجنوب والشرق ضدها .. هى حكم قلة .. سميها ما تشاء ولكن ليس حكم الشعب ..
كما أنك تخطئ فى قولك أن الديمقراطية يأتى بها النخب .. وهذه الكلمة ككلمة حق أريد بها باطل .. النخب تأتى بالديمقراطية صحيح ولكن الديمقراطية يمارسها الشعب .. فهو الذي يختار حكامه وهو الذى الذى يحدد دستوره الذى يرتضيه .. وهو الذى يمارس الحكم من خلال نوابه .. إذا كان الشعب بنسبة 60% أمى وبنسبة 95% فقر وقيادات لا ترى غير نفسها .. كيف تمارس الديمقراطية؟
ومع إيمانى بأن الديمقراطية هى أفضل وسيلة للحكم فى أى مكان .. لكننى مازلت مصراً إننا بعيدين كل البعد عن الديمقراطية ..
فيما يخص الشعب الأمريكى .. سوف أكتب لك من الدستور الأمريكى .. وسوف أريك كيف يحارب الشعب العنصرية والفساد .. وأغلب المشردين والمجرمين فى أمريكا سببهم الأساسى هو الأخلال بالألتزام بالسلوك العام .. كالسرقة والقتل والجرائم الأخرى التى تجعل الأنسان دستورياً غير صالح لتولى المناصب العامة أو فى الشركات الخاصة .. جرائم مثل القتل والسرقة تدخل فى مسمى قانونى تسمى Felony أو Misdemeanor ففى هذه الحالة إلا تذهب إلى بلد أخر لتعيش فيه .. لكن أمريكا لا تجد فيها أى عمل.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)
|
ول ابا بريمة
ماك طيبQuote: ومع إيمانى بأن الديمقراطية هى أفضل وسيلة للحكم فى أى مكان .. لكننى مازلت مصراً إننا بعيدين كل البعد عن الديمقراطية ..
|
أول حاجة نحن متفقين في دي.
Quote: كما أنك تخطئ فى قولك أن الديمقراطية يأتى بها النخب .. وهذه الكلمة ككلمة حق أريد بها باطل .. النخب تأتى بالديمقراطية صحيح ولكن الديمقراطية يمارسها الشعب .. فهو الذي يختار حكامه وهو الذى الذى يحدد دستوره الذى يرتضيه .. وهو الذى يمارس الحكم من خلال نوابه .. إذا كان الشعب بنسبة 60% أمى وبنسبة 95% فقر وقيادات لا ترى غير نفسها .. كيف تمارس الديمقراطية؟
|
أول حاجة انا ما قلت ان النخب السياسية هي التي تأتي بالديمقراطية .. بل هي التي تدير وتمارس الحكم الديمقراطي وما تمسكنا بها إلا لأنها خيار الشعب .. ارجو ان تعود للمداخلات. إذن كيف تمارس الديمقراطية في الهند .. وفيهم الجوع ونسبة الفقر والأمية بدرجة أكبر من الســـودان. ســــــــؤال ملح جدا. النخب هي التي توجه ممارسة الشعب للديمقراطية وتبسيط المفهوم وما دام السياسة قائمة على المصالح .. ممكن تقول للراعي البسيط صوتك ده اديهو للزول البخدمك مش ود عمك او ود أهلك وهكذا وهكذا يكون مارس الديمقراطية وحقه في التصويت بطريقة حضارية.
Quote: ول أبا النخب السودانية نخب دكتاتورية .. وقولك أن 95% من الشعب ديمقراطى لا تنسده الحقائق الماثلة .. لو كنا كذلك لمارسنا الديمقراطية حتى فى عدم وجود مؤسساتها بأن نترك الوساطات فى التوظيف، نترك الطرق الملتوية فى الوصول للأهداف ونترك الرشاوى والفساد .. فساد الحكام من جانب يأتى لأن الشعب يستسهل الفساد ..
|
يا ول ابا انا قلت انو الديمقراطية عشان تنجح لا بد من توافر عناصر ضرورية جدا حتى نضمن نجاحها ومع الاسف لم نعطي الفرصة لتجربتين ديمقراطيتين ان تتكرر فكان العسكر دائما يسطون على السلطة ثم يعودوا ليبحثـــــــوا عنها من جديد ... اما كان الأولـــــــى ان تعطى الفرصة الكافية للتصويب والتعديل.
كن بالف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)
|
الاخوان الامين وبريمه سلامات ورمضان كريم وتصومو وتفطروا على خير
يبدو النقاش قد انحصر فى النقطه التى قررت ان اتركها لانقاشها هنا علاقه الديمقراطيه بالوعى هل الممارسه الديمقراطيه تتطلب وجود مجتمع واعى ام ان المجتمع الواعى هو ناتج من نواتج الديمقراطيه الاخ بريمه مال الى الافتراض الاول وهو انه لممارسه ديمقراطيه مسؤله وواعيه يتطلب حد ادنى من الوعى والتطور والسلوك الحضارى و بتقييمه لمجتمعنا المتخلف الى حدا ما وصل الا الاجابه على السؤال محور البوست ب no انا هنا اختلف معه قليلا لان عمليه التغير والتطور الاجتماعى تتطلب مؤثرات بيئيه مرتطبه بالمتغيرات المؤثره فى هذه البيئه سواء كانت مؤثرات اقتصاديه ام اثنيه ام ديمغرافيه إلا انها تؤثر جميعا وبدرجات متفاوته فى اى مجتمع منتجه التغيير والتطور المجتمعى المفترض هنا انه ايجابى لا يوجد نظام يسمح لهذه المؤثرات ان تتداخل وتتفاعل ليكون حصيلتها مجتمع واعى مثل النظام الديمقراطى لان النظام الديمقراطى لا يعمل على كبت عمليه التفاعل الاجتماعى مثل ما تفعل بقيه الانظمه مما يولد مساحه حركه مهمه جدا لهذا التفاعل بمعنى انه فى اى نظام ديمقراطى سيكون فى فترته الاولى متأثرا جدا بالانحطاط المجتمعى الموجود به وسيقوم علىى حسب الموازنه الغالبه داخل هذا المجتمع اقتصاديه- جهويه-اثنيه- وغيرها من معاير التمايز المختلفه لكن لانه سيوفرمساحه حركه ستتمكن المجتمع وبالتالى النظام من سحب تأثير هذه المعايير عليه ليصل المجتمع الى ان يكون مجتمع متحضر او واعى وهذا ما يقودنا الى النقطه الاخيره ان من يتوقع انه سيأخذ النموزج الغربى لتطبيقه على السودان فهو واهم عليه ان ينتظر كثيرا فستكون السياسه جزء من لعبة الاقتصاد والقبيله وحتى الوجاهه الاجتماعيه حتى يستطيع المجتمع ان يصل الى النقطه التى ينظر فيها الى برامج المرشحين لا قبائلهم عندها يمكن ان يطلق علي السودان انه بلد ديمقراطى
باختصار النظام الديمقراطى قادر على تطوير نفسه وقادر علىى تطوير مجتمعه علينا ان نصبر عليه لا فى اول محك نمارس الهروب الى الخلف ونسلم مفاتيح البلد الى من يصحو اولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: رغيم عثمان رغيم الحسن)
|
الأستاذ رغيم عثمان تحية طيبة .. وتصوم وتفطر على خير
ألف شكر على الطرح الواعى .. أعجبتنى لغتك فى الطرح .. لكن من ناحية عملياتية أنت فى دائرة مغلقة .. ما يسمى عندنا فى البرمجيات بال infinite loop .. لأن كون ترضخ للوجاهة الأجتماعية والقبلية والنفوذ المالى .. فما بال لو أستلمت قبيلة "النعام" .. قبيلة أفتراضية .. السلطة .. هل بعد كم سنة سوف تسلم السلطة لقبيلة "أم بعام" .. برضوا قبيلة أفتراضية .. وهل تتوقع أن الجهلاء من خلال ممارسة الديمقراطية يصيروا عقلاء .. ؟؟
تطبيق الديمقراطية يتطلب وعى وسلوك حضارى حتى تنمو الديمقراطية .. وإن لم يكن هناك سلوك حضارى ووعى .. حينها لا تنفع المؤسسات أو الدستور ..
تحياتى
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)
|
Quote: الخرطوم فى 18/8/ سونا / قال مسئولون ببعثة الامم المتحدة فى السودان ان الانتخابات التى تعد لها البلاد هذه الايام محفوفه بجملة من التحديات
وطالبوا بالنزاهة والشفافية واشراك منظمات المجتمع المدنى والتاكيد على دور المراة الانتخابى والاستفادة من تجارب دول عربيه
وقال خوسيه ماريا ارانازكبير مسئولى حقوق الانسان بوحدة سيادة حكم القانون والنظم القضائيه ببعثة الامم المتحدة بالسودان ان الاطار القانونى الذى وضع للانتخابات فى السودان مشجع ولكن المفتاح للمصداقيه ياتى فى الممارسة والتنفيذ مشيرا الى ان هناك جملة من التحديات من بينها الشموليه والمجموعات السكانيه مثل النازحين والمهاجرين والرحل
واكد على اهمية الشفافية فى الممارسة الانتخابية ودور المراقبون الوطنيون ومنظمات المجتمع المدنى والاعلام فى رفع الوعى والتشجيع على المشاركة والمراقبه والاهتمام بفض النزاعات والمعالجة التى تتم من قبل المحاكم والمفوضيه القومية للانتخابات والمدى الزمنى وتطرق فى حديثه بورشة الانتخابات فى السودان التى انعقدت موخرا الى دور المفوضيه وضرورة اتخاذها لموقف محايد لارساء العدالة والذى ياتى بالتنافس والنزاهة ، ودعا المراة الى المشاركة والدخول فى الانتخابات بقوة كناخبة ومنتخبه
واثار المسئول الوطنى والمستشار بوحدة سيادة حكم القانون بالبعثة على البرير عدد من النقاط من بينها الاسس والمعايير لمشاركة المقيم بالخارج فى الانتخابات والمضمنة فى المادة 22(3) بقانون الانتخابات لسنة 2008 انها اغفلت تباين احقية حامل الجنسية المزدوجة فى التسجيل والانتخاب اذا كان مقيما فى موطنه الثانى (الذى يحمل جنسيته ) وتساءل هل يحق له ان يسجل فى السجل الانتخابى ؟ ، واضاف ان القانون سكت عن تباين حق السودانى المقيم بدولة معينة بمعسكر اللجوء تفاديا للنزاعات الاهلية
وطالب بنشر دراسة عن تجربة دوائر الخريجيين والدوائر الفئوية والاستفادة من التجربة الكويتيه والتى الغت نظام الحصة او الكوته للمراة واعرب عن امله بنجاح النظام الانتخابى الحالى والذى خصص فيه 25% من مقاعد المجلس الوطنى للمرأة
وذكر قائلا" ان الانتخابات فى السودان مرت ببعض الظواهرمثل الفساد السياسى و شراء الاصوات ومنح الجنسية السودانية لبعض القبائل الوافدة حديثا لترجيح كفة حزب بعينه" مشيرا الى الاتهامات التى تصدر حاليا بضم قبائل فى دارفور
وتطرق الدستور الانتقالى لسنة 2005 للحد من عملية تغير النواب لولائاتهم حيث جعلت المادة 87فقرة (ه) تغيير الانتساب السياسى او الصيغة السياسية او الحزب الذى انتخب العضو بموجبه لعضوية المجلس الوطنى سببا لاسقاط العضوية بقرار يصدره المجلس المعنى وفق ما ذكر البرير والمادة 87(و) بان يكون الاعفاء بقرار يصدره المجلس التشريعى الولائى المعنى باغلبية ثلثى الاعضاء
وليست هناك انتخابات مثالية وسليمه ولاياتى مراقب بعد انقضاء عمله الا ويحمل جملة من التعليقات كما يقول رى كندى رئيس الانتخابات بوحدة سيادة حكم القانون ويضيف بحكم عملى بعدد من الدول فان العمليه الانتخابيه لاتخلو من الملاحظات واننا نتطلع الى التصحيح وخلق مناخ الثقة والمصداقيه بين الخصوم السياسيين والناخبين وهو هدف اساسى لتحسين عملية الانتخابات بالمستقبل
واكد كندى على ان دور البعثة يقتصر على تقديم المساعدات وليس المراقبة لمراحل الانتخابات مشيرا الى امكانية الاستفادة من المعاهد النشطة فى مجال الرقابة بالدول الافريقيه مثل معهد جنوب افريقيا الديمقراطى ومنبر جنوب افريقيا للتنمية ودعا المراقبين المحليين والعالميين الى التعاون باعداد التقارير االتى تساعد على تنقية القوانين والممارسات
ووفق راى أونميس فان التحديات التي تواجه الانتخابات تتمثل فى حجم وتضاريس السودان الممتدة مع ضعف البنية التحتية مثل الطرق في أجزاء كثيرة من البلاد. وقال كيندي إن انتخابات عام 2010 تعتبر خطوة كبيرة لتطبيق اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005 بين الشمال والجنوب والذي أنهى حربا أهلية استمرت أكثر من 20 عاما
واضاف إن سلطات الانتخابات المحلية في السودان تواجه عدة تحديات معقدة تتعلق بإجراء أول انتخابات متعددة الأطراف منذ سنوات طويلة في البلاد، مبينا أن إجراء انتخابات لاختيار ستة إدارات في وقت واحد وهي رئاسة الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب وولاة الأقاليم والجمعية الوطنية وجمعية جنوب السودان وبرلمان الولايات، هي عملية في غاية الصعوبة والتعقيد. وتستعد بعثة الأمم المتحدة لنشر موظفيها في جميع ولايات السودانية نهاية الشهر المقبل لتقديم المساعدات والدعم في الانتخابات استجابة لطلب من مفوضية الانتخابات وقال كندى فى مؤتمر سابق "سنقوم بنقل 5.7 مليون طن من الآليات والمواد الخاصة بالانتخابات إلى المواقع المختلفة في أكبر عملية من نوعها في البلاد " ورحبت قوى سياسية سودانية برغبة الأمم المتحدة في تقديم العون والمساعدة للناخبين في العملية الانتخابية، وأكدت أنها خطوة مهمة تعبر عن اهتمام المجتمع الدولي بإحداث التغيير الديمقراطي المرتقب في البلاد. وقالت القوى إن مشاركة الأمم المتحدة في العملية الانتخابية يساهم في تثقيف الناخبين وتدريبهم على الجوانب الفنية الضرورية لضمان نزاهة الانتخابات
الا ان الديمقراطية المرتقبة تخوف منها كثيرون وتوقعوا ان تاتى عليهم بنتائج وخيمه وتقول عبله المهدى ان الديمقراطيه التى تاتى مدفوعه من الخارج تكون نتائجها كما حدث فى الجزائر وفلسطين وفق رايها فيما تخوف عدد كبير من القانونيين المشاركين بورشة العمل بعدم قبول القوى السياسيه بنتائج انهزامهم ونزاهة الانتخابات هى التى تعطى للمجتمع المحلى والدولى حق للاعتراف بنتائجها
وقال أحمد إدريس رئيس شعبة حقوق الإنسان بالمجلس إن الانتخابات هي مدخل لطائفة من واحدة من الحقوق والحريات والمعبر الأساسي لإحداث تحول ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة وإرساء دعائم الديمقراطية مضيفاً إلى أن المجلس الاستشاري هو الجسم الحكومي الذي يوازي الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان لذا يتعين عليه خلال مرحلة الانتخابات إدارة حملة توعوية لكل المجتمع ومخاطبة كافة الشرائح وتنويرها بالعملية الانتخابية من حيث الإعداد والإدارة والرقابة حتى تكون وفق المعايير المطلوبة
الجدير بالذكر ان ورشة عمل الانتخابات فى السودان نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالشراكة مع بعثة الأمم المتحدة بالسودان.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)
|
أجــرت إحدى القنوات العربية في حوار عن الديمقراطيةاستفتاء حول أسباب فشل الديمقراطية في العالم العربي وكان الســـــؤال المطروح كما يلي:
لماذا فشلت التجارب الديمقراطية في العالم العربي؟
1. ارتفاع مستوى الأمية. 2. خلط الدين بالسياسة. 3. تجذر الطائفية. 4. ضعف المجتمع المدني.
وجاءت نتـــــائج التصويت كما يلي:
12% قالوا ارتفاع مستوى الأمية. 61% قالوا: خلط الدين بالسياسة هي المشكلة الأساسية في فشل التجارب الديمقراطية. 16% تجذر الطائفية. 11% ضعف مؤسسات المجتمع المدني.
وهذا يعطي مؤشر بأن الأمية والجهل والتخلف ليست هي السبب الرئيسي في فشل التجارب الديمقراطية في الوطن العربي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)
|
الديمقراطية الهندية
في هذا الزمن من الانكسار الديمقراطي على صعيد العالم العربي، تقدم لنا الديمقراطية في الهند صورة براقة ومفعمة بالأمل. فبعد مسيرة الانتخابات التشريعية الطويلة التي أجريت في الهند على مدى خمس مراحل ما بين 16 أبريل الماضي و13 مايو الجاري، والتي توصف بأنها «الممارسة الديمقراطية الكبرى في العالم»، خاضها الشعب الهندي بكل طبقاته وفئاته الاجتماعية وطوائفه الدينية، وشارك فيها 60 في المئة من عدد الناخبين، البالغ عددهم 714 مليوناً، حصل حزب المؤتمر وحلفاؤه (التحالف الموحد التقدمي) على نحو 250 مقعدا من أصل 543 مقعدا في المجلس النيابي، في مقابل 160 مقعدا للتحالف الوطني الديمقراطي بقيادة حزب الشعب الهندي (يميني هندوسي).
الهند.. العملاق الآسيوي الذي يبلغ تعداد سكانه 1،17 مليار نسمة، هو البلد المتعدد الأعراق والديانات والطبقات واللغات مع 18 لغة رسمية، استطاعت الديمقراطية البرلمانية فيه (من نمط ويستمنستر) الموروثة من العهد الكولونيالي البريطاني، والمعمول بها منذ استقلال الهند العام 1947، أن تحافظ على كيان الدولة المترامية الأطراف، في نسيج واحد لأن كل طرف وجد في الكيان الاتحادي ما يعبر عن ذاتيته. الشعب الهندي الذي قرر إعادة حزب المؤتمر إلى السلطة (حيث حصد لوحده 190 مقعدا، وهي أفضل نتيجة يحققها منذ العام 1991، الذي تزعم الحركة الوطنية التحررية التي قادت الهند إلى الاستقلال، تحت قيادة غاندي ونهرو، وظل مسيطراً على الحياة السياسية حتى التسعينيات من القرن الماضي، عبّر مرة أخرى عن نضج وعيه، على الرغم من فقره، فهو أكثر إدراكا لمصالحه وتطلعاته وآماله. رفض التبرير التسلطي فها هي الجموع الغفيرة البائسة من الشعب الهندي - 620 مليون نسمة تعيش بأقل من 1،35دولار يوميا، وفي ظروف بنية أساسية ضعيفة، ونقص في الغذاء، والدواء، والتعليم، والماء الصالح للشراب- وهي تواجه توترات دينية بين الغالبية الهندوسية (80.5في المئة) والأقليتين المسلمة (13.5في المئة) والمسيحية (2.3 في المئة)، تُوجه لطمة كبيرة لأصحاب النزعة الكلية الذين هم في أساس الفساد والتعسف والاستبداد وازدراء دولة القانون، ولمنظري الاضطراب الديمقراطي، وأنصار التسلطية الجديدة على الطريقة الصينية الذين يعتبرون ورقة الاقتراع بأنها ورقة خادعة ومحفوفة بالمخاطر يترتب على شعوب العالم الثالث أن تحترز منها. فالجماهير الهندية على الرغم من فقرها، ترفض أن تكون أداة في يد الدولة التسلطية، وترفض أيضا التبرير التسلطي الذي لا يقر بإقامة ديمقراطية حقيقية في العالم الثالث، من جراء فقر السكان، وقلة تعليمهم وثقافتهم، والخوف من انفجار الصراعات الدينية والطائفية والعرقية. فهذه الجماهير الهندية تعتبر أن الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع هي المعيار الرئيس لشعبية الحكومة في دولة القانون، بصرف النظر عن بعض أحداث العنف الدموية التي تتخلل الانتخابات الهندية. وهذا هو الحد الأدنى لضريبة بناء الديمقراطية عبر الممارسة في مجتمع لايزال متخلفاً. على الصعيد الهندي، تعتبر هذه الانتخابات تاريخية، لأنها تؤكد على معاقبة الشعب الهندي لمرحلة دامت زهاء عشرين سنة، سيطر فيها حزب باهراتيا جاناتا اليميني الهندوسي، إضافة إلى الأحزاب المحلية، التي شكلت مصدرا للاستقطاب الديني والعرقي، ولعدم الاستقرارالسياسي. فقد قال المسؤول في حزب الشعب الهندي، فنكاياه نايدو، إن هذه الهزيمة الجديدة لليمين الهندوسي بقيادة لال كرشنا ادفاني (81 سنة): «لابد أن تحلل، لكنها مخيبة للآمال.. أقر بذلك». غلبة السياسي على الطائفي من خلال تعزيز الرأسمال الانتخابي لحزب المؤتمر، يكون الناخبون الهنود قد كافؤوا الحكومة على أدائها الجيد لجهة تقديم الخدمات في المدن والقرى، وأعادوا إنتاج السياسة في صلب المجتمع، وقطعوا الطريق على المحاولات التي تريد أن تلعب على عقدة الهوية في الهند. فقد قال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ للصحافيين: إن الناخبين منحوا التحالف الذي يتزعمه حزب المؤتمر «تفويضا واسعاً»، مضيفا أن حزب المؤتمر (يسار وسط علماني) يريد «حكومة مستقرة وقوية تلتزم القيم العلمانية». وخاطب سينغ حلفاءه الشيوعيين السابقين الذين انشقوا عنه في يوليو 2008: «أتوقع أن تدفن كل الأحزاب السياسية العلمانية خلافاتها الماضية وتتجمع لتزويد البلاد حكومة قوية مستقرة، في روح من التضامن». مانموهان سينغ سيكون مرة جديدة رئيسا للوزراء، وحزب المؤتمر مطالب أن يكون في مستوى التحديات المطروحة على الهند: تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على البلاد، فعاشر اقتصاد في العالم يسجل تباطؤا بسبب الانكماش الآتي من الغرب، ما يؤدي إلى انخفاض معدل نموه بمستوى النصف (من 8-9 في المئة كمعدل وسطي بين 2004 و2008 إلى 5 في المئة، كما هو متوقع سنة 2009)، وتحديات التفاوتات الطبقية، والعنف الاجتماعي، والفساد، والجريمة في الداخل، وتحديات الواقع الإقليمي في الخارج.. فالسلطة المستقرة في نيودلهي والمزودة بتفويض وطني، تكون مسلحة أكثر لتقديم أجوبة عقلانية وواقعية على هذه التحديات. أثبتت الانتخابات الهندية أن الديمقراطية هي سلاح لايزال يحتفظ بكل معانيه، سواء للاحتجاج والتغيير السياسي، أم أيضا، لتعزيز وضمان الاستقرار، وتقديم الفعالية لسلطة سياسية تخدم المصالح العامة لمواطنيها. تلك هي معقولية الديمقراطية التي تزداد أصالة في الهند.
___________ من الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)
|
عرف السودان أربعة انظمة ديمقراطية واجريت خلالها الانتخابات في الاعوام 1948-1953– 1958 – 1965 – 1968 – 1985 وكانت هذه في ظل الانظمة الديمقراطية كما اجريت العديد من الانتخابات في ظل الانظمة الشمولية العسكرية مرات عديه ويقيني أن المشكلة ليست في عملية اجراء الانتخابات أو الممارسة الديمقراطية والتي من ابرز أهدافها:
1. الشرعيه – تمنح الانتخابات الشرعيه للهيئة المنتخبة لتمارس السلطة في إصدار الأنظمة والقوانين والتشريعات التي تراها ضرورية لتنظيم حياة المجتمع.
2. المشاركة – توفر الانتخابات الفرصة أمام أكبر عدد من المواطنين للمشاركة في صنع القرار السياسي وتحقيق الانتماء للوطن وضمان حقوق وواجبات المواطنة وممارسة السلطة السياسية.
3. المراقبه والمتابعه – تمكن الانتخابات المواطنين من متابعة ومراقبة الهيئات المنتخبة للتأكد من تنفيذ الوعود التي قطعوها على الوجه الأكمل.
4. تحقيق الوحدة الوطنية.
5. تحقيق التداول السلمي للسلطة.
6. تحقيق السلام الاجتماعي بين أفراد المجتمع وإنهاء التمايز الطبقي عن طريق تحقيق التنمية المتوازنة.
7. تحقيق العدل والمساواه.
8. تحقيق الشورى و التكاتف والتعاضد لحل مشاكل البلاد وفق منظور قومي موحد لا سيما ما يتعلق منها بالسياسة الخارجية.
ولكي تحقق الانتخابات والممارسة الديمقراطية أهدافها هذه لا بد لنا من توفير البيئة الملائمة التي تساعدها على النجاح وتعطينا مخرجات مرضية تقود البلاد نحو الاستقرار وتحقيق الأهداف المرسومة لها ، ولا اعتقد بأنه من السهولة ان تتغير وجهة نظر نظام الانقاذ الذي يتولى مقاليد الحكم اليوم في البلاد هكذا فجأة من من الشمولية والسيطرة والتحكم للديمقراطية ومشاركة السلطة، ولذلك فان الانتخابات القادمة كل ما ستفعله هو تكريس لهذه السلطة بل واكسابها شرعية كانت تفتقدها في السابق ، لأن مقومات التحول الديمقراطي كلها مفقودة من قوانين مقيدة للحريات وعدم حرية الصحافة وسيطرة النظام على موارد ومقدرات الدولة وعدم اتاحته الفرص المتساوية للاحزاب والتنظيمات السياسية لاستخدام وسائل الاعلام وهنا ينتفي مبدأ تكافؤ الفرص وستكون النتيجة محسومة للنظام الحاكم للفوز في الانتخابات واكتساب شرعيته المفقودة.
لذلك الأمل في ان تحدث الانتخابات تغيراً في السودان يكاد يكون معدوما في ظل الوضع الراهن والبلاد مهددة في وحدتها واستقرارها وكذلك التمرد وعدم الرضا والمشاكل في كل انحاء السودان في شماله وشرقه وغربه وفي جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة ومشكلة دارفور التي تجد الحل حتى اليوم.
| |
|
|
|
|
|
|
|