هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2009, 04:15 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟

    ونحن نستشرف قدوم الانتخابات في السودان وكل حزب يحشد ويرتب ويجهز نفسه للمعركة الانتخابية القادمة وهي بلا شك ستكون مختلفة بعد ثلاث تجارب فاشلة في السودان،بل لا بد ان تكون كذلك، خــاصة بعد ارتفاع نسبة المتعلمين وارتفاع نسبة الوعي العام عند عامة الشعب السوداني.

    اطرح هذا التساؤلات:

    هل الديمقراطية هي الحل الأمثل لحل ازمة الحكم السودانية؟؟
    وهل الظروف مهيئة لإجراء انتخابات والبلاد تنزف دما في شرقها وغربها وجنوبها وشمالها؟
    وهل تنجح الديمقراطية في ظل عدم وجود دستور دائم وفي ظل القوانين المقيدة للحريات؟
    هل تمارس الاحزاب والقوى السياسية االديمقراطية داخل أجهزتها حتى تمارسها مع الشعب السوداني؟؟


    ومن ثم هذه الأسئلة:

    هل تأتي الديمقراطية دوما بمن أجدر وأحق بالوصول للحكم؟؟
    هل نتائج الانتخابات الديمقراطية دائما مثالية؟؟؟
    هل تكون ممارستنا للديمقراطية وعملية انتخاب الرئيس واعضاء البرلمان هي نفس الممارسة فنحصل على مخرجات لا ترضي طموحاتنا ولا تحل اشكالاتنا المزمنة في السودان فنعود للمربع الاول؟؟؟
    هل تتوفر في الســـــودان عناصر نحاج التجربة الديمقراطية؟

    ليس بالضرورة ان تكون الديمقراطية والانتخابات المزمع اجراؤها بعد فترة هي الحل للمشكل السوداني، ونتائج الديمقراطية ليست دائما نتائجها مثالية ووربما تكون مرضية فقط لأنها خيار الشعب فربما تأتي بالشخص الخطأ في المكان الخطأ وفي الزمان الخطأ ، وان كانت الديمقراطية تمثل وسيلة جيدة لإقناع القوى السياسية بكسبها وأن ما حازت عليه هو نصيبها فلا يكون هناك مجال للجدل او النقاش وكما يقال الحشاش يملأ شبكته، وبعد نتائج الانتخابات تبدأ تشكيل التحالفات الجديدة المبنية على المصالح الحزبية فإما ان يكون الحزب في الحكومة أوفي المعارضة وفي كلا الحالتين يجب على كل حزب دور ان يلعبه سواء.

    ولكي تنجح الديمقراطية عندنا لا بد من اعطائها الفترة الكافية وكذلك يجب ترشيدها وتفصيلها على حسب طبيعة وظروف السودان (تجربة غانا كمثال) والحرية والديمقراطية المطلقة ليست موجودة حتى عند اهلها فتتحكم اللوبيات ومراكز الضغط في توجهات وقرارات تلك الاحزاب ، ولا بد للعسكر ان يتفرغوا لأداء مهامهم الاخرى في الدفاع عن تراب ووحدة البلد بدلا من اقحام أنفسهم في العملية السياسية فبعد كل تجربة ديمقراطية نجدهم قد انقضوا عليها، ولكي تنجح ايضا لا بد من ان يكون التصويت على برامج الاحزاب وليست على الشخصيات والافراد ولا على اساس الانتماءات العرقية والجهوية والدينية.

    وعنــاصر نجاح الديمقراطية هي :


    - سيادة حكم القانون واستقلال القضاء.
    - التشاور والتمثيل.
    - اللامركزية والمداورة في تولي السلطة.
    - فصل السلطات.
    - مبدأ المحاسبة.

    هل هذه العناصر متوفــــرة لنجاح التجربة؟

    وقد قرأنا عن تحالفات لعدد من القوى السياسية والاحزاب للدخول بمرشح واحد لمنصب الرئيس وايضا هنا تساؤلات:

    هل هذا التحالف من اجل اسقاط المؤتمر الوطني فقط وبعدين يحلها الحلال؟؟

    ام انه تحالف على مصالح تنتهي بمجرد الفوز بالرئاسة وبعدها تبدأ المشاكل والخلافات؟

    ام انه تحالف من حول برنامج موحد ينتشل السودان من تخبطات وفشل الماضي الى آفاق المستقبل الزاهر والذي تحل فيه كل الاشكاليات السابقة؟؟؟

    قرأنا ايضا ربما نزل للسباق الرئاسي حزب الامة القومي والاتحادي بمرشح لمنصب الرئيس فقد رفض السيدان الصادق المهدي والميرغني الانضمام لهذا التحالف؟
    وهنــــاك بوادر تحالف بين الاتحاديين والمؤتمر الوطني!!



    اذن هل الديمقراطية هــي الحل دعونا نجاوب على كل هذه التساؤلات.

    وما هي الضمانات لعدم تكرارنــا للتجارب السابقة؟؟



    سيكون صوتي وصوتك غاليا جدا جدا فلا بد ان نساوم عليه ولا نعطيه إلا لمن يستحقه ومن تثق فيه وتحس بأنه يعبر عن آمالك وتطلعاتك ويحمل الامل للسودان عبر برنامج شفاف يجمع به كل أهل السودان.كما إن اي فشل للتجربة القادمة ربما يفقدنا الثقة في التجـــارب الديمقراطية لأنها في السابق بصراحة لم تقدم للشعب الســــوداني ما يجعله متمسكا بها ونريد للتجربة القادمة النجاح فهي المحك الحقيقي في استمرار الديمقراطية في الســودان.
    لو أدرك كل واحد فينا هذا الكلام لعمل لنا اهل السياسة الف حساب.
    انها نافذة ودعوة للنقاش
                  

08-16-2009, 04:35 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    وعي الشعب بحقوقه هو الذي يحمي الديمقراطية، وبعض الانقلابات فشلت بسبب وعي الشعب، حيث خرجوا إلى الشارع وتصدوا للانقلابيين ورفضوا التعاون معهم وأفشلوا عملهم. ومن الحوادث الشهيرة في ذلك انقلاب بعض الضباط الروس على يلتسين وسيطرتهم على البرلمان ومع ذلك فشل انقلابهم، ورجع يلتسين إلى السلطة مرة أخرى. ومنها انقلاب بعض الضباط بدعم من الشركات الأمريكية في فنزويلا على شافيز ولم يدم الانقلاب أكثر من ثلاثة أيام ثم فشل وأخرج الشعب الفنزويلي رئيسه من السجن وأعاده إلى سدة الحكم مرة أخرى.

    إن مقاومة الشعب ما كان لها أن تنجح لو كان الشعب يعتقد أن ليس له حق المقاومة أو ليس له حق في رفض ما يجبر عليه، أو لو كان يعتقد أن الأمر لا يعنيه، وأيضا ما كان للمقاومة أن تنجح لو كانت مشروع فئة صغيرة من فئات المجتمع. إن المقاومة نجحت لما كانت مشروع القطاع العريض من الشعب، ونجحت لما اعتقد هؤلاء أن حقا لهم اغتصب من قبل فئة معتدية وعليهم استعادته.

    فلماذا دائما نسلم مع انطــــــــلاق أول رصاصة في اي انقــــلاب رغم اننا كشعب سوداني اخـــذنا جرعات قوية في اكتوبر وابريل وحتى عند الاستقلال.

                  

08-16-2009, 05:15 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    فوق
                  

08-16-2009, 08:32 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    Quote:
    هددت أحزاب المعارضة السودانية بمقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان إذا لم يستجب لمطالبها بإدخال تغييرات على قوانين قالت إنها ستعرقل حرية دعايتها للانتخابات القادمة.
    وقال صديق يوسف الزعيم أحد قيادات الحزب الشيوعي السوداني إن المعارضة أطلقت التحذير الأخير بضرورة تغيير هذه القوانين أو أنها ستقاطع الانتخابات. وأوضح أن العديد من القوانين يجب تغييرها خاصة قانون الأمن وعبارة في قانون الإجراءات الجنائية يسمح للولاة بحل الاجتماعات.
    وأكد القيادي الشيوعي أن من حق المعارضة أن تعقد اجتماعاتها دون الحاجة لإذن مسبق، وذلك في إشارة إلى قانون الأمن السوداني الذي تعرض لانتقادات جماعات حقوق الإنسان بسبب وضعه قيودا على حرية التعبير.
    وشدد يوسف على أن القوانين يجب تغييرها قبل منتصف أكتوبر/تشرين الأول وأن على الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن يعطل على الفور العمل بنصوص أساسية من تلك القوانين المنتقدة. وكشف يوسف أن الشرطة وعناصر الأمن منعوا انعقاد اجتماع حزبي سياسي الخميس ورفضوا حتى السماح للأعضاء بإعداد المقاعد للاجتماع.
    من جهته قال إبراهيم الشيخ من حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض إن حزبه سيعقد اجتماعاته في الشارع وإنهم سيستقدمون أشخاصا لحماية هذه الاجتماعات. وأوضح أن حزبه "سيقاتل" مضيفا أنه دون تغيير القوانين لن تكون هناك حرية ومن ثم لن تكون هناك انتخابات.
    وتأتي انتخابات أبريل/نيسان تطبيقا لجزء من اتفاق السلام الذي وقع بين الشمال والجنوب عام 2005 وطالب بالتحول إلى الديمقراطية في السودان بعد حرب أهلية طويلة.
    وستغطي هذه الانتخابات الرئاسة والبرلمان ومجالس أخرى. وقال خبراء إن انتخابات 2010 في السودان ستمثل تحديا في إجرائها بسبب الصراع في إقليم دارفور غرب السودان والعنف المتصاعد في الجنوب والعلاقات المتوترة بين شريكي الحكم حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان.
    وتحتفظ المعارضة بمقاعد في البرلمان السوداني وفقا لاتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب للعام 2005، لكن البرلمان السوداني يسيطر عليه أعضاء ائتلاف الرئيس السوداني عمر حسن البشير حزب المؤتمر الوطني من الشمال والحركة الشعبية لتحرير السودان من الجنوب.
    ويضم تجمع المعارضة الذي طالب بتغيير القوانين في اجتماع عقد اليوم الجمعة 24 حزبا من بينها أحزاب كبيرة مثل حزب الأمة والحزب الاتحادي وحزب المؤتمر الشعبي السوداني.


    منقول من الصحافة
                  

08-17-2009, 04:20 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    ول أبا أمين البشارى

    سلامات .. يا أخى مالك علينا .. تفتح جراح غائرة .. ومزمنة ..

    لا أرى فى الحلم أن يرى سودانى أن السودان يكون ديمقراطى حضارى .. الخلل أوسع من أن يعالجه العقل السياسى الجمعى الماثل .. ويحتاج إلى إعادة بناء من الأساس ..

    الديمقراطية ليس وصفة سحرية .. الديمقراطية هى ممارسة فعلية للحكم والسيادة وقيادة الشعب والأمتثال لأراءهم على حسب الدستور .. وهذا أصعب تحدى للسياسى السودانى الديكتاتورى من الأساس ..

    بريمة
                  

08-17-2009, 09:04 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)

    Quote:
    لا أرى فى الحلم أن يرى سودانى أن السودان يكون ديمقراطى حضارى .. الخلل أوسع من أن يعالجه العقل السياسى الجمعى الماثل .. ويحتاج إلى إعادة بناء من الأساس ..

    الديمقراطية ليس وصفة سحرية .. الديمقراطية هى ممارسة فعلية للحكم والسيادة وقيادة الشعب والأمتثال لأراءهم على حسب الدستور .. وهذا أصعب تحدى للسياسى السودانى الديكتاتورى من الأساس ..




    ول ابـــا بريمة

    لمـــــاذا هذا التشــــــاؤم
    اغلبية الشعب الســــوداني مقتنعين بأن الديمقراطية هي الخيار الأمثل لنا
    ولكن تيقى المشكلة في كيفية تطبيقها وممارستنا لها
    مع انه حتى اليوم لا توجد كافة العناصر الاساسية لنجاح الديمقراطية في السودان
    وحتى العســـاكر الذين ينقلبون على الديمقراطية يشتاقون لها كما حدث سابقا ويحدث اليوم
    كن بالف خير
                  

08-17-2009, 09:49 AM

رغيم عثمان رغيم الحسن
<aرغيم عثمان رغيم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    الديمقراطيه هى اسؤ الانظمه
    اذا استثنيا الانظمه الاخرى
    لا احد يقول ان النظام الديمقراطى مبرء من العيوب
    او انه يحمل فى داخله عصا موسى لانجاز التغيير اوفلنقل الاصلاح
    نعم الانظمه الديمقراطيه عموما اقل استقرارا من الانظمه الاخرى وتواجه بعديد من الازمات لتعقيد النظام فيها وتعدديه مراكز القوى داخلها وقدرتها العليه على التلون باشكال المصالح المتناقضه فى كثير من الاحيان
    لكن هذا لا يعنى ان الانظمه الاحاديه هى افضل حالا بالتأكيد لان التجربه الانسانيه والتاريخ اثبتت ان الانظمه الاحاديه غالبا ما يحصل فيهانوع من الاندماج بين النظام والدوله يلغى تلقائيا اى نوع من الحقوق طالما انها كانت غير مبرره من داخل وجه النظر الاحاديه
    وتحول الشعب فى الغالب الى تابع يمتلك النظام حق الوصايه عليه بالكامل مما يؤدى الى تغيببه وتحدث الكارثه عندما يتم الدمج بين افراد النظام والنظام المدمج اصلا فى الدوله لتصبح اهواء الافراد هى من تحكم الشعوب وتصبح رغباتهم قوانين على رقاب الشعوب ولا ابالغ لو قلت ان الدوله تنهار لتصل مرحله التشخصن اى تصبح الدوله كلها متلونه بمزاج الحاكم
    هذه الحاله لا يمكن ان تحدث داخل نظام ديمقراطى
    الانظمه الديمقراطيه انظمه مرنه بعكس بقيه الانظمه
    بمعنى ان النظام الديمقراطى يمتلك خاصيه مهمه وهى قدرته على تصويب نفسه من داخل نفسه اى عند اتخاذ سياسات خاطئه فى النظام الديمقرطى يتم تصويبها عبر تجاوز صاحب هذ السياسات بصوره طبيعيه
    اما فى الانظمه الاخره الجامده لا يمكن احداث اصلاح او تغيير بصوره طبيعيه لان اى اصلاح او تغيير يتطلب ثوره وهى فعل غير طبيعى فى ابسط احواله
    لذا يمكن ان تحدث اخطاء فى التطبيق داخل اى نظام لكن ما يميز النظام الديمقراطى هو قدرته على تقبل فكره مواجهه ومعالجه هذه الاخطاء بدلا عن التمادى فيها
                  

08-17-2009, 10:00 AM

رغيم عثمان رغيم الحسن
<aرغيم عثمان رغيم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: رغيم عثمان رغيم الحسن)

    مايميز النظام الديمقراطى ايضا اخى الامين موسى
    هو تبنيه وتأطيره لشكل علاقات واضح بين السلطات الثلاث مع بعضها قد يصل الى مرحله الأستقلال الكامل احيانا
    وبين هذه السلطات والمواطنين من جهه اخرى
    وبين المواطنين والمواطنين
    هذا الاطار
    يوفر مجموعه قيم غير محصوره على الانظمه الديمقراطيه لكنها اكثر وضوحا فيها
    مثل العداله وسياده حكم القانون
    والمساواه والحريه والقدره على محاربه الفساد
    الاتزان الاقتصادى
    مما ينتج وضوحا كاملا فى حقوق وواجبات جميع الاطراف وينتج مجتمعا مستقرا واعتقد ان هذا هو المهم

    ربما يمكن ان يكون هنالك نظام ديمقراطى به كل ما تحثدنا عنه من عداله وخلافه مثل الأمارات
    لكن ما يميز النظام الديمقراطى هو ان جميع هذ المتطلبات تتوفر بالضروره كحق اصلى يمتلكه الشعب ويملك وحدهحق التفويض والتانازل لادارته
    فى الانظمه غير الدميقراطيه ربما ينتج مناخ مماثل لكنه يكون منحه من النظام حسب رغبته وتمتلك حق تجاوزه متى ما ارادت


    سأعود مره اخرى لمناقشه نقطه مهمه جدا وهى ارتباط الانظمه الديمقراطيه بالوعى

    ونقطه اخرى مهمة وهى الدميقراطيه كنظام ام نموزج

    (عدل بواسطة رغيم عثمان رغيم الحسن on 08-17-2009, 10:05 AM)

                  

08-17-2009, 10:46 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: رغيم عثمان رغيم الحسن)

    الاخ رغيم عثمان رغيم


    سعدنا بمرورك اخـــي ورفدك الموضوع.
    كتبت اخي

    Quote:
    لا احد يقول ان النظام الديمقراطى مبرء من العيوب
    او انه يحمل فى داخله عصا موسى لانجاز التغيير اوفلنقل الاصلاح
    نعم الانظمه الديمقراطيه عموما اقل استقرارا من الانظمه الاخرى وتواجه بعديد من الازمات لتعقيد النظام فيها وتعدديه مراكز القوى داخلها وقدرتها العليه على التلون باشكال المصالح المتناقضه فى كثير من الاحيان
    لكن هذا لا يعنى ان الانظمه الاحاديه هى افضل حالا بالتأكيد لان التجربه الانسانيه والتاريخ اثبتت ان الانظمه الاحاديه غالبا ما يحصل فيهانوع من الاندماج بين النظام والدوله يلغى تلقائيا اى نوع من الحقوق طالما انها كانت غير مبرره من داخل وجه النظر الاحاديه


    لا أحد يبرأ النظام الديمقراطي من العيوب ولكن اصرارنا على تطبيقه بعلاته ودون ادخال تعديلات عليه هو الخطأ ، وأهم اركان الديمقراطية غير متوفرة لدينا في السودان ولذلك تجد كل تجاربنا الديمقراطية السابقة قد فشلت ، فنحن وحتى اليوم نناقش مشاكل اساسية مثل تكوين دولة المؤسسات والهوية والدستور واذا لم تحسم هذه النقاط فسوف لن تنجح في السودان اية تجربة ديمقراطية ، وعندما قلت ان نتائج الديمقراطية قد لا تكون مثالية فإنني كنت أعني ذلك فحتى اليوم يتم انتخاب الاشخاص والافراد وانتماءاتهم وليس البرامج المقدمة من المرشحين وتدخل في ذلك الولاءات القبلية والجهوية بغض النظر عن ما يحمله المرشح من افكار وبرامج.

    ويصر الشعب السوداني على أن النظـــام الديمقراطي هو النظام الامثــل له دون ان يجلس ليقوم التجربة أو يكيفها وفق ظروف واوضاع السودان ولعل الغريب أخـــي ان الاحزاب الســــودانية لا تمارس الديمقراطية داخل هياكلها حتى تستطيع ممارستها وهي في السلطة.

    Quote:
    بمعنى ان النظام الديمقراطى يمتلك خاصيه مهمه وهى قدرته على تصويب نفسه من داخل نفسه اى عند اتخاذ سياسات خاطئه فى النظام الديمقرطى يتم تصويبها عبر تجاوز صاحب هذ السياسات بصوره طبيعيه
    اما فى الانظمه الاخره الجامده لا يمكن احداث اصلاح او تغيير بصوره طبيعيه لان اى اصلاح او تغيير يتطلب ثوره وهى فعل غير طبيعى فى ابسط احواله
    لذا يمكن ان تحدث اخطاء فى التطبيق داخل اى نظام لكن ما يميز النظام الديمقراطى هو قدرته على تقبل فكره مواجهه ومعالجه هذه الاخطاء بدلا عن التمادى فيها


    أهم ما يميز النظــــام الديمقراطي هو ذلك الرضى الذي تخرج به الاحزاب من خلال ممارستها للعملية الديمقراطية وهو يحدد بمعايير ثابتة من هو الاحق بالحكم حتى ولو كان حكمه غير راشد أو سياساته وبرامجه لا ترقى لمستوى طموحات الشعب أي ان مسألة الاحتجاج على الحكم وتصويب الاخطاء لا تعطى الفرصة الكاملة لأن الحكومة او رئيس الوزراء يملك الاغلبية التي تمكنه من المضي قدما في تنفيذ سياساته حتى ولو كانت خاطئة ، تجربة جورج بوش لخوض حربين لا طائل منهما رغم معارضة الشعب لهما.


    نلخص من ذلك ان الوعـــي واختيار البرامج التي تناسب آمـــال وتطلعات الشعب هو الفيصل في تجويد التجربة الديمقراطية وفي الانتخابات الامريكية الاخيرة نجــــــد ان الكثير من الجمهوريين قد صوتوا لأوباما او العكس فهم غير متمترسين حول برامج الحزب فقط ولكن اختياراتهم كانت بناء على ما يطرحه هذا المرشح او ذاك وهذا الفعل لم يخرجهم من ملة أحزابهم الرئيسية بمعنى ان كولن باول هو جمهوري وما يزال ولكنه اختار برنامج الديمقراطيين وقس على ذلك عندنا فماذا يحدث لو صوت قيادي في احد الاحزاب لبرنامج او مرشح لحزب آخـــــر.


    شكرا لمرورك واضافتك ومنتظرين عـــــودتك
                  

08-18-2009, 11:43 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    ول أبا الأمين

    سلامات ..
    Quote: أحد يبرأ النظام الديمقراطي من العيوب ولكن اصرارنا على تطبيقه بعلاته ودون ادخال تعديلات عليه هو الخطأ ، وأهم اركان الديمقراطية غير متوفرة لدينا في السودان ولذلك تجد كل تجاربنا الديمقراطية السابقة قد فشلت ، فنحن وحتى اليوم نناقش مشاكل اساسية مثل تكوين دولة المؤسسات والهوية والدستور واذا لم تحسم هذه النقاط فسوف لن تنجح في السودان اية تجربة ديمقراطية ، وعندما قلت ان نتائج الديمقراطية قد لا تكون مثالية فإنني كنت أعني ذلك فحتى اليوم يتم انتخاب الاشخاص والافراد وانتماءاتهم وليس البرامج المقدمة من المرشحين وتدخل في ذلك الولاءات القبلية والجهوية بغض النظر عن ما يحمله المرشح من افكار وبرامج.

    ويصر الشعب السوداني على أن النظـــام الديمقراطي هو النظام الامثــل له دون ان يجلس ليقوم التجربة أو يكيفها وفق ظروف واوضاع السودان ولعل الغريب أخـــي ان الاحزاب الســــودانية لا تمارس الديمقراطية داخل هياكلها حتى تستطيع ممارستها وهي في السلطة.

    ما الفرق أذن بينى وبينك يا ول أبا .. أنت كده تؤكد فرضيتى، (ليس فى الحلم أن يرى سودان ديمقراطى حضارى) .. وصفك للديمقراطية .. وكذلك سرد الأستاذ رغيم عثمان .. جميل ولكن هناك فارق السماء والأرض بين التنظير والتطبيق ..

    أنا فى موقفى لا أرى فى الحلم أن يكن السودان بلد ديمقراطى حضارى .. ولاحظوا كلمة (حضارى) التى تتبع كلمة ديمراطى .. فتجاربنا السابقة هى تجارب ديمقراطية غير حضارية .. وهى إساءة للديمقراطية نفسها .. فى بلاد يقتلها الفساد السياسى والإدارى والمحسوبية والرشوة .. لا تستطيع توطين أى نظام ديمقراطى سليم ...الديمقراطية تؤمن الحقوق والمحسوبية تقتل تلك الحقوق وتقود إلى إنهيار الديمقراطية.


    بريمة
                  

08-18-2009, 12:13 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)


    ول ابا بريمــــــة

    Quote:
    ما الفرق أذن بينى وبينك يا ول أبا .. أنت كده تؤكد فرضيتى، (ليس فى الحلم أن يرى سودان ديمقراطى حضارى) .. وصفك للديمقراطية .. وكذلك سرد الأستاذ رغيم عثمان .. جميل ولكن هناك فارق السماء والأرض بين التنظير والتطبيق ..


    الفرق أخــي انني احلم بامكانية نجاح الديمقراطية في السودان لو توفرت اركانها وركائزها الأساسية ويجب ان تكيف على حسب طبيعة وتركيبة وظروف الســــــودان، فليس كل ما يصلح في الغرب يصلح عندنا دون اجراء التعديلات الضرورية عليه ولو نظرنا لدولة غانا نجدها قد مرت تقريبا بنفس تجاربنا ولكنهم ادخلوا عليها تعديلات تناسبهم فانطلقت مسيرتهم الديمقراطية دون مشاكل ، ليس من الديمقراطية في شئ ان يترأس شخص واحد الحزب لمدة 20 سنة وتزيد وما يمنعنا من ترشيد التجربة ووتوظيفها هم من يشرعون اليوم ويسيطرون على الاحزاب السودانية ولعل أهم ركائز الديمقراطية كما ذكرت المداورة في الحكم.

    Quote:
    أنا فى موقفى لا أرى فى الحلم أن يكن السودان بلد ديمقراطى حضارى .. ولاحظوا كلمة (حضارى) التى تتبع كلمة ديمراطى .. فتجاربنا السابقة هى تجارب ديمقراطية غير حضارية .. وهى إساءة للديمقراطية نفسها .. فى بلاد يقتلها الفساد السياسى والإدارى والمحسوبية والرشوة .. لا تستطيع توطين أى نظام ديمقراطى سليم ...الديمقراطية تؤمن الحقوق والمحسوبية تقتل تلك الحقوق وتقود إلى إنهيار الديمقراطية.


    رغم عيوب الديمقراطية في تكريسها لسياسة ورأي الاغلبية والتي قد تكون مخطئة احيانا إلا انها تظل النظـــام الامثل لحكم السودان ، ودائما أخـــي بريمة ليس الانسان هو من يجعل الصدق عظيما بل ان الصدق هو من يجعل الانسان عظيما ولذلك تظل الممارسة هي الفيصل وكل الصفات التي ذكرتها لا تعيب الديمقراطية كنظام للحكم ولكنها تعيب من يمارس الفساد والغش والخداع.
    ان ما توفره الديمقراطية من رضى لجميع الاطراف وعدالة وطريقة ممارسة الحكم هي ما ننشده في النهاية وذلك بسبب التنوع العرقي والديني والاثني في الســـودان.
                  

08-18-2009, 12:30 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    من أهم اسباب عدم الاستقرار في الســــودان عدم اكتمال هياكل الدولة الحديثة الدستور الذي يحدد كيف يحكم السودان وكيف يتم تداول السلطة فيه، وكذلك مســــألة استقلال القضاء والهوية وهي مسائل اساسية وانظر لكل الدول التي تطبق الديمقراطية كنظام للحكم وتتوفر فيها هذه العناصر الثلاثة تجد انها دول ناجحة جدا ولا تواجه ما نشكو فيه وهذا ليس نفيا مطلقا للعيوب ولكن مشكلة من يحكم؟ وكيف يحكم؟ مشكلة أزلية في طبيعة البشر والديمقراطية تحل هذه المشكلة.

    وتجدها شعارا ترفعه كل الاحزاب والتنظيمات السياسية بل حتى العســـكر يحنون اليها وعادة ما يعودون للديمقراطية حتى ولو كانت ديمقراطية زائفة او منقوصة.

    كن بالف خير

                  

08-18-2009, 01:12 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    ول أبا الأمين
    تحياتى

    الديمقراطية فى المقام الأول نهج حياة .. تتطلب كل منا يحقق ذلك النهج فى حياته اليومية .. مثلاُ يا ول شنو البخلى شركات البترول فى غرب السودان وموظفيها كلهم أو أغلبهم من أثنية واحدة بعيد كل البعد عن المنطقة ..؟ نفترض أن الأدعاء كاذب .. وكل من تم تعيينه حقيقة كان مؤهل حتى لو كانوا من أسرة واحدة وجميعهم كفاءة .. الديمقراطية تكفل لنا البحث فى هذا الأشكال ومحاصصته .. هذا التصرف ربما لم يكن من الدولة ولكن ربما يكون سلوك فرد واحد فقط .. فى حين يميل الكثيرون أن يصفوا ذلك الأنسان بعدة مسيمات دعنى أقول فى حكم الديمقراطية هذا الشخص غير ملتزم ديمقراطياً ..
    أنظر إلى كل مناصب الدولة .. من قمتها حتى بتاع التموين فى الحى .. كلهم يفترضون أن لهم سلطة مطلقة فى حق البت فى الأمر المولى لهم .. كم سنة تحتاجها يا أمين حتى تأدب جميع الشعب السودانى من القمة إلى القاعدة بأدب وسلوك الديمقراطية؟

    حلمك دا "حلم ظلوط" أو كما يقول البقارة "حلم العجوز فى الصيف عايزة سلطة جرمتى" .. وكلمة جرمتى تعنى أوراق العرديب الرخصة .. أو البراعم التى تنبت فقط فى بداية فصل الخريف .. البقارة يعملوا منها سلطة تسمى سلطة جرمتى!

    نحن يا أخى صائرين نحو إنحدار عميق فى جميع مظاهر الحياة ولا تنفع معه الديمقراطية بتاتاً بهذه الصورة .. وأهم شيئ الجبهة والحركة الشعبية لا يعطيان حتى بصيص أمل نحو إعادة الديمقراطية.

    بريمة
                  

08-18-2009, 05:33 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)

    الاخ بريمة


    Quote:
    الديمقراطية فى المقام الأول نهج حياة .. تتطلب كل منا يحقق ذلك النهج فى حياته اليومية .. مثلاُ يا ول شنو البخلى شركات البترول فى غرب السودان وموظفيها كلهم أو أغلبهم من أثنية واحدة بعيد كل البعد عن المنطقة ..؟ نفترض أن الأدعاء كاذب .. وكل من تم تعيينه حقيقة كان مؤهل حتى لو كانوا من أسرة واحدة وجميعهم كفاءة .. الديمقراطية تكفل لنا البحث فى هذا الأشكال ومحاصصته .. هذا التصرف ربما لم يكن من الدولة ولكن ربما يكون سلوك فرد واحد فقط .. فى حين يميل الكثيرون أن يصفوا ذلك الأنسان بعدة مسيمات دعنى أقول فى حكم الديمقراطية هذا الشخص غير ملتزم ديمقراطياً ..


    اذا فهمتك صاح فانه ليس للديمقراطية دخل في فيما ذهبت اليه وهذا يندرج تحت تكوين الدولة الســـودانية دولة المؤسسات والقانون والدولة التي يتساوى فيها الجميع بمختلف الوانهم واعراقهم وديانتهم ، دولة يتم فيها تقاسم عادل للموارد فيما بين مكونات الشعب الشعب السوداني دون مفاضلة بينهم ، وهذه الاشكالية هي موجودة ومطروحة اليوم من كل الهامش ولقد فشل المركز في تأسيس علاقة جيدة مع الاطراف ولذلك قبل تطبيق الديمقراطية علينا بنـــــاء الدولة أولا.


    Quote:
    أنظر إلى كل مناصب الدولة .. من قمتها حتى بتاع التموين فى الحى .. كلهم يفترضون أن لهم سلطة مطلقة فى حق البت فى الأمر المولى لهم .. كم سنة تحتاجها يا أمين حتى تأدب جميع الشعب السودانى من القمة إلى القاعدة بأدب وسلوك الديمقراطية؟

    حلمك دا "حلم ظلوط" أو كما يقول البقارة "حلم العجوز فى الصيف عايزة سلطة جرمتى" .. وكلمة جرمتى تعنى أوراق العرديب الرخصة .. أو البراعم التى تنبت فقط فى بداية فصل الخريف .. البقارة يعملوا منها سلطة تسمى سلطة جرمتى!


    عايز تقول انو تطبيق الديمقراطية زي حمل العجائز مش كده.
    اخوي متــى كان العامة وفي كل دول العالم يطبقون الممارسة الديمقراطية ،ان تطبيق النظــــام الديمقراطي هو في الحقيقة مسؤولية النخب السياسية والمتعلمين والمثقفين كان ممكن تقول لي المشكلة في ديل ذاتهم ويجب تغييرهم بوجوه شابة .
    بعد استمرار المسلسل الشبيه بالمسلسل الســـوداني هذا في دولة غانا تدخلت الدولة ورشدت الممارسة قول لي كيف؟
    يعني مثلا ممكن يكون في الدستور او القانون ان لا يتولى شخص منصب سياسي او دستوري لفترة تتجاوز الثمانية سنوات وقرار زي ده كفيل بظهور قيادات بديلة شابة (وازاحة الكهول الحاليين) تملك امكانية التغيير بدل ما تكون احزابنا التقليدية ممسكة بالسلطة في الاحزاب وكذلك في الدولة.
    الحاجة التانية يجب ان يتساوى الجميع أمام القانون واي زول يتجاوز الدستور او القانون يحاسب فورا وهذا من شأنه تحقيق العدالة العدالة الاجتماعية التي تتحدث عنها فوق.

    طيب انت البديل شنو من وجهة نظرك؟؟
                  

08-18-2009, 09:47 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    نسجل حضور ...


    نسلم ثانيا ...


    بوســت مرهــق جــدا للمشاركة فيه ...



    ________________

    تسلم الاخ البشارى ( لا عليك سيكون الضيوف قــلــة )
                  

08-18-2009, 10:28 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    نسجل حضور ...
    نسلم ثانيا ...
    بوســت مرهــق جــدا للمشاركة فيه ...
    ________________
    تسلم الاخ البشارى ( لا عليك سيكون الضيوف قــلــة )


    الاخ بدر الدين اسحاق محمد

    مــــرورك اسعدني اخي فشكرا على تجشمك عناء الحضور
    لا تقلقنا قلة الحضــــــور فمهما تأخـــروا فانهم سيأتون
    ولا نكتب لأنفسنا فقط ولكن للجميع
    مشــــكور للدعم والمساندة

    كن بالف خير


    *****
    بدأنا نفهم قواعد اللعبة في المنبر رغم الاحباط

                  

08-19-2009, 01:17 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    ول أبا الأمين
    تحياتى

    الديمقراطية يا ول أبا تبدأ من صف الرغيف وصف البنزين وفى الشارع العام .. دعنى نعطيك أمثلة لو رأسك وجعك أشرب ليك كباية شاى وتعال .. هنا يا أخى فى أمريكا .. عندنا لفه ونحن ذاهبين الشغل .. يحتم عليك تكون أقصى اليمين عشان تلف .. بحكم أننا كلنا سكان منطقة رستون ومتعودين نمروا بهذا الطريق يصبح الصف طويل جداً فى أتجاه اللفة .. فى حين هناك خطين يظلان فارغين من أى سيارة .. وأنا متأكد لو فى السودان أى زول يكون طاير طير بالطريقين الفاضيين وحتى يصل قرب الدخلة ثم يؤشر ويدخل أمام الأخرين .. ويعتبرها شطارة .. على الأطلاق مافى أىّ زول بعمل تلك العملية ..

    فى متجر للإفغان يبيعون لحم حلال .. وحينما تأتى ربما يكون هناك صف .. وقفنا فى الصف .. وهناك شخصين يقومان بخدمة الزبائن .. الصف واحد .. إبنى عمورى عمرة 6 سنوات .. وقفنا خلف رجل سودانى .. وحينما وصل الرجل السودانى نهاية الصف فتح الكاشير الأخر البعيد .. بسرعة جرى عمورى ووضع أشياءه فى المنصة حينما ألتفت علىّ وجدنى واقف فى مكانى لم أتحرك لأن الرجل الذى أمامى لم يذهب بعد للكاشير .. على طول رجع عمورى وأعتذر للرجل قائلا حسبتك ذهبت إلى الكاشير الذى يليك ..

    على الأطلاق فى أمريكا لو وقفت فى صف لن يتخطاك أحداً .. ولن تتخطى أنت أحداً .. ليس هناك أى فحلوة أو شفتنه ..
    كيف وصل الشعب الأمريكى لهذا السلوك الراقى .. هل هناك قانون يحاكم الفرد إذا تخطى شخص أخر ..

    كل يوم وأنا أترك سيارتى عند أقرب مترو-بص وأستغل البص حتى محطة المترو .. صدقنى إذا جاء البص ووقف يدخل الناس حسب ترتيبهم .. والصف يكون طويل فى بعض الأحيان ولكن كل زول حامد وشاكر فى موقعة .. وفى يعض الأحيان يغادر البص ويترك خلفه بعض الواقفين .. لا فى زول ينط بالشبكاك .. لا تسمع يازول زح أو فجغتنى ..

    هذا السلوك يا أمين ليس عندنا .. ورينى كيف نحققه بواسطة القوانين؟

    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 08-19-2009, 01:22 AM)

                  

08-19-2009, 01:32 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)

    ول أبا أمين

    هنا يكفى أن تضع لافته فى النجيلة .. تقول لا تمر عبر النجيلة .. أبقى راجل ومر بالنجيلة لو شافع عمرة خمسة سنوات ما أحرجك .. يقول ليك هنا مكتوب لا تمر فوق النجيلة .. أظنك ماشفتها ..؟

    هناك إلتزام تام بآداب الشارع .. والسلوك الحضارى .. كرسى فى المواصلات العامة مكتوب فيه الأولوية للعجائز .. لا يجلس فيه أحدا إلا عجوز حتى يتحرك البص ولم يكن هناك عجوز ..

    أنا عايز تشرح لى .. كيف ناسنا البقارة فى الخلا لو قالوا ليهم مصلحة الغابات قالت ما تقطعوا شجر النبق لزرب الزرائب أن يلتزموا بذلك ؟؟ .. فى أمريكا الناس سوف تلتزم .. ويمسكوا ذى الحاجة المنزلة فى القران والسنة .. صدقنى.

    هذا السلوك الحضارى يدفع بالديمقراطية مراحل لقدام .. الناس هنا تحفظ خطاب أىّ مرشح .. لو لم ينفذه .. تعال خليهو يجئ فى الأنتخابات القادمة .. ما فى أىّ زول يعطيه صوت ..

    بريمة
                  

08-19-2009, 01:43 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)

    المؤسسات والدستور .. أوعية فقط للديمقراطية .. ولكن الديمقراطية يحققها القائمين على تلك المؤسسات .. والشعب

    حارس الدستور لو حرامى .. قطاع طرق وكتال كتله .. هل يقبل بتطبيق القانون ؟؟

    العامل أسرته تنوم طاوية .. كيف تأمنه لا يسرق مما هو قائم عليه؟

    إنسان فى يده السلطة هل تصدق إنه يسلمها بأخوى وأخوك فى وضع كوضع السودان؟"

    ول أبا .. الديمقراطية قال عنها بروفسير بومير الفرنسى .. كان وزير الثروة الحيوانية فى كردفان عام 1964م .. قال لى بالحرف الواحد حينما ألتقيته فى مركز البحر الأبيض المتوسط الدولى لأنتاج المحاصيل باليونان .. قال بالحرف الواحد "الديمقراطية وجبة دسمة أفريقيا لن تسطيع تناولها"!

    وصدق الرجل.

    بريمة
                  

08-19-2009, 01:53 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)

    الاخ العزيز البشارى
    تحياتى
    فى بلادنا السلوك الديمقراطى غير موجود بصورة يومية
    لذلك من الصعب بل العسير ان نتحدث عنها كحل لازماتنا
    منذ فجر الاستقلال ونحن نرزح بين رحى العسكر
    لذلك لن نتعلمها كسلوك
    فهى من ناحية تطبيقية سلوك
    انظر الى تربيتنا
    الرجل هو القوام على كل شئ
    ولا اتحدث من وجهة جندرية او دينية بل اجتماعية قح
    لانك لو لاحظت فى السلوك العام
    "فى المشى فى الشارع الرجل فى المقدمة ثم الزوجة او الام او الاخت "
    ثم يلى ذلك المنهج الدراسى لايكرس لتلك النظرة الحضارية
    فالمنهج قائم على العصبية "راجع مناهج التعليم الاساس والثانوى "
    ثم فى الجامعات ليس لك الخيار فى ان تختار ما تشاء من دراسة
    فالاب يريدك ، الام تريدك ان تدرس ما يرياه
    ثم حين تقرر الزواج ان اخترت ولم يعجبهم اختيارك مارسوا عليك الضغط
    والجموك والقموك حجرا لانهم غير راضين عن زواجك
    ثم حين تحين لحظة الشغل "الوظيفة "
    انت غير مخير فى اختيار وظيفتك التى درست لاجل ان تكونها
    لان لجنة الاختيار تختار لك الوظيفة الشاغرة
    انت اذن موجود فى حيز غير ديمقراطى
    وهنا مربط الفرس
    لا وجود لاختياراتك ولاوجود لشخصيتك الاعتبارية
    فمن اين لنا ان نتحدث عن سلوك ديمقراطى ؟
    فى امريكا مثلا
    هذه الديمقراطية لم تات على طبق من ذهب
    بل جاءت نتيجة حروب خاضتها الدولة لاجل نيل حريتها اولا
    ثم حافظت عليها وبات ذلك ضمن سلوك الفرد فيها
    جاءت نتيجة التعليم وتكريس المعرفة
    نحن نكرس للجهل والغيبيات هى التى تحكمنالانرتكن للعلم ومن ارتكن اليه اسموه "عدوا "
    نحن جبلنا على الدوران حول الذات ، وهذا قلب الضعف
    نظرتنا للامور شخصية "الحل الفردى "
    ولاناينة تعترى حكامنا
    فلم نجد حتى اللحظة فورمان او برنامج حزب واحد يدعو الى محو الامية
    والتعليم كاساس للنهوض بالفرد
    يبنون المساجد ولا يهتمون بالوعاظ فيها
    لان الوعاظ احيانا يشكلون الراى العام
    وهؤلاء لايهم عندهم من كان متعلما او جاهلا
    لا يسعون الى توعية الناس بل الى حشدهم بالاقوال التى تصب فى خانة التخويف والترهيب فقط
    رغم ان الدين الاسلامى على وجه الدقة اساسه العلم والمعرفة
    وبذا يكون لدينا مواطن همه ذاته ومنكفئ عليها
    لايهمه من حوله احد
    والنظرة الفردية فى الحكم
    احد بلاوينا الدائمة منذ الاستقلال والى الان
    حتى ابان الديمقراطية الثانية والثالثة
    اذن يا اخى الكريم الديمقراطية لاتجئ الينا بل نحن من يذهب اليها عبر المناهج
    عبر المنابر عبر التعليم وهذا هو بيت القصيد
    فامة يجهل اكثر من 90% منها فك الخط
    ويعيش 90%من بنيها تحت خط الفقر
    ويعيش من هو تحت خط الفقر فى "دائرة المهدى والميرغنى "
    فمن اين لنا ان نجد سبيلا اليها ؟
                  

08-19-2009, 02:12 AM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    أخوناالأمين سلام عليكم
    ياخي ده بوست عميق جدا ، لو أذنت لي أخت اللنك بتاعو في بوستي :
    الديمقراطيه و العنقاء و الخل الوفي !!
    اللي تقريبا بيناقش نفس الفكره بس من منظور تاني .
    منتظر إذنك للنك بوستك ده ، و بجيك تاني كان الله هون .
                  

08-19-2009, 08:26 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: أمين محمد سليمان)


    ول ابا بريمة
    حبابك عشـــــرة بلا كشرة.
    جووووووووووووت هبشناك ما ضريناك ... شربنا كباية الشـــــاهي وجيناك


    Quote:
    لديمقراطية يا ول أبا تبدأ من صف الرغيف وصف البنزين وفى الشارع العام .. دعنى نعطيك أمثلة لو رأسك وجعك أشرب ليك كباية شاى وتعال .. هنا يا أخى فى أمريكا .. عندنا لفه ونحن ذاهبين الشغل .. يحتم عليك تكون أقصى اليمين عشان تلف .. بحكم أننا كلنا سكان منطقة رستون ومتعودين نمروا بهذا الطريق يصبح الصف طويل جداً فى أتجاه اللفة .. فى حين هناك خطين يظلان فارغين من أى سيارة .. وأنا متأكد لو فى السودان أى زول يكون طاير طير بالطريقين الفاضيين وحتى يصل قرب الدخلة ثم يؤشر ويدخل أمام الأخرين .. ويعتبرها شطارة .. على الأطلاق مافى أىّ زول بعمل تلك العملية ..


    كلامك جميل ولكنه لا دخل له بالديمقراطية التي نتحدث عنها(كنظام للحكم) اسمح لي فكل حديثك الأول كان ممارسات حضارية تتم في امريكا بسبب الوعي يعني الوعي هو السبب في تصرفات وسلوك هؤلاء وذلك نتيجة للتعليم والعادات والتقاليد وهذه يمارسونها يوميا، عندنا في ثقافتنا لو عملته أي حركات فهلوة فهي شطارة لأننا نرى اصحاب النفوذ يعملونها امامنا والكبير يفعلها أمام الصغير بكل فخر ولعملك لا فرق عندنا احيانا في السلوك بين الجاهل والمتعلم فهم هكذا يتصرفون وتجدنا نتفاخر بذلك فهي شطارة.

    ثم انك تحاول أن ترسم لنا صورة وردية عن الشعب الامريكي وممارساته اليومية وكأنه لا يوجد بينهم الجاهل سلوكا (وليس علما) والمتجاوز للقانون والحرامي وده خطأ فلكل الشعوب جوانب مشرقة وجوانب مظلمة ،ويا ول ابا انت طوالـــي عايز تصل بنا لنهاية البوست ارجع اقرأ كلامي الفوق داك عشان تطبق الديمقراطية لا بد تتوفر حاجات وعناصر وأركان وعشان كده طبقناها قبل كده وما نجحت واهم حاجة الوعي.

    ولو رجعنا وطبقناها اليوم بدون ما نوفر ليها البيئة السليمة برضو حتفشل وانا بقول الكلام عشان الشعب السوداني ما يكفر بالديمقراطية ولكن فشل الديمقراطية في السودان ليس بسبب عيوب الديمقراطية بل بسبب ممارستنا لها، المشكلة يا ول أبا في النخب السياسية والمثقفاتية والمتعلمين فعليهم يقع العبء الأكبر إن كانوا يؤمنون بالديمقراطية كنظام للحكم وصدقني الشعب السوداني اسهل شعب يمكن تشكيله في مايو معظم الشعب السوداني انتسب لمايو او تنظيماتها واليوم من يتدرب في الدفاع الشعبي عرف كيف يحمل السلاح أو تجده في أحد مواعين الإنقاذ وبكرة لو جونا ناس " حنبنيوه يوماتي ... وطان عاتي .. وطن خير ديمقراطي" برضوا سوف يشكلوا هذا الشعب وفق ارادتهم، فالنخبة أو الصفوة هي التي تقود وعليها المحاولة وقيادة الأمة ورفع الوعي ، وما اظنك ناسي مشاكل الكابويات في أمريكا لما الحكومة حاولت تغير نمط حياتهم.

    اديك مثال:

    عندنا المرحال (النشوق) في الصيف باتجاه بحر العرب:
    هل هناك ضرورة لهذه الرحلة الشاقة سنويا؟
    لقد ورث البقارة هذه الرحلة من أجدادهم وبقت موروث وعادة واصلا هدف المرحال البحث عن الماء والكلأ في فترة الصيف، طيب لو تــوفر المـــاء والكلأ في أماكن تواجدهم فسوف يتحول الرعاة الى رعاة ومزراعين في نفس الوقت، كذلك الاستقرار سيجعلهم يدخلوا المدارس ويتعلموا وسيجدون عناية صحية أحسن يعني تحول حياتهم من البداوة الى التحضر وهذا ما حدث للكابويات أليس كذلك.

    البديل شنو يا ول ابا؟
    الناس دي في السودان بيقعدوا يتكاتلوا في الحكم ده الى يوم الدين و 95% من الشعب الســـوداني مقتنعين بأن الديمقراطية هي النظام الأمثل وزي ما قلت ليك ما عايزين يأسسوا لها بالطريقة الصاح الدستور - الهوية - بناء موسسات الدولة - استقلال القضاء - مداورة السلطة ، لاحظ ولا واحد من هذه العناصر موجود بالطريقة الصاح.
                  

08-19-2009, 08:47 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: أمين محمد سليمان)

    Quote:
    منتظر إذنك للنك بوستك ده ، و بجيك تاني كان الله هون .





    الاخ امين محمد سليمان

    أتفضل البيت بيتك والبوست كله تحت امرك
    ومنتظرين عودتك برضو بعد اللنك

                  

08-19-2009, 08:42 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    الاخت الفاضلة سلمى الشـــيخ سلامة


    تحية التقدير والاحترام.
    أولا شكرا لتعطيرك هذا البوست بزيارتك هذه.
    الاخت سلمى الشيخ اننا هنا بصدد النقاش والحوار ولم أقل ان نطبق الديمقراطية طوالي بكرة
    لقد قلت بأن للديمقراطية اركان اساسية لا بد من توفرها واذا لم تتوفر فسوف لن تنجح ابدا في السودان وما جعلني اكتب عنا هو ايمان الشعب السوداني بها كنظام حكم يناسب السودان ولكن...
    تطبيقها كما حدث في المرات الســــابقة سيعيدنا للمربع الأول ونكون كأنك يا ابو زيد ما غزيت.


    الكثير من مداخلتك ينصب حول الممارسة الحضارية في المجتمع وهذا الممارسات اختي مرتبطة بالوعي الذي لا يأتي إلا عبر التعليم والوعي يقود في النهاية الى التصرفات الديمقراطية التي تدعوننا اليها انت وبريمة، هناك الكثير من الشعوب التي لا تعيش في دول ديمقراطية ولكنها مهذبة وتصرفاتها حضارية كالصين واليابان و وهولندا وبليجكا فهذه ممالك او امبراطوريات ولكن شعوبها متحضرة جدا.

    علينا بالتعليم ورفع الوعي وكل حاجة براحة بتجي ، وبرضو عليك بطرح بديل عنها إذ لا يكفي نقدها فقط.

                  

08-19-2009, 12:28 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    ول أبا الأمين
    شكراً على الردود
    كتبت أنت:
    Quote: الناس دي في السودان بيقعدوا يتكاتلوا في الحكم ده الى يوم الدين و 95% من الشعب الســـوداني مقتنعين بأن الديمقراطية هي النظام الأمثل وزي ما قلت ليك ما عايزين يأسسوا لها بالطريقة الصاح الدستور - الهوية - بناء موسسات الدولة - استقلال القضاء - مداورة السلطة ، لاحظ ولا واحد من هذه العناصر موجود بالطريقة الصاح.
    ول أبا النخب السودانية نخب دكتاتورية .. وقولك أن 95% من الشعب ديمقراطى لا تنسده الحقائق الماثلة .. لو كنا كذلك لمارسنا الديمقراطية حتى فى عدم وجود مؤسساتها بأن نترك الوساطات فى التوظيف، نترك الطرق الملتوية فى الوصول للأهداف ونترك الرشاوى والفساد .. فساد الحكام من جانب يأتى لأن الشعب يستسهل الفساد ..

    وأرجع وأقول ليك حول مداخلتك عن الفترات الديمقراطية الأولى والثانية والثالثة .. هى ليس ديمقراطيات هى شموليات موسعة .. أشترك فى الحكم فيها عدد أكبر من العدد الذى يسمى مجلس قيادة الثورة فى فترات الحكم الشمولى .. وإن كانت ديمقراطيات لماذا ثار الجنوب والشرق ضدها .. هى حكم قلة .. سميها ما تشاء ولكن ليس حكم الشعب ..

    كما أنك تخطئ فى قولك أن الديمقراطية يأتى بها النخب .. وهذه الكلمة ككلمة حق أريد بها باطل .. النخب تأتى بالديمقراطية صحيح ولكن الديمقراطية يمارسها الشعب .. فهو الذي يختار حكامه وهو الذى الذى يحدد دستوره الذى يرتضيه .. وهو الذى يمارس الحكم من خلال نوابه .. إذا كان الشعب بنسبة 60% أمى وبنسبة 95% فقر وقيادات لا ترى غير نفسها .. كيف تمارس الديمقراطية؟

    ومع إيمانى بأن الديمقراطية هى أفضل وسيلة للحكم فى أى مكان .. لكننى مازلت مصراً إننا بعيدين كل البعد عن الديمقراطية ..

    فيما يخص الشعب الأمريكى .. سوف أكتب لك من الدستور الأمريكى .. وسوف أريك كيف يحارب الشعب العنصرية والفساد .. وأغلب المشردين والمجرمين فى أمريكا سببهم الأساسى هو الأخلال بالألتزام بالسلوك العام .. كالسرقة والقتل والجرائم الأخرى التى تجعل الأنسان دستورياً غير صالح لتولى المناصب العامة أو فى الشركات الخاصة .. جرائم مثل القتل والسرقة تدخل فى مسمى قانونى تسمى Felony أو Misdemeanor ففى هذه الحالة إلا تذهب إلى بلد أخر لتعيش فيه .. لكن أمريكا لا تجد فيها أى عمل.

    بريمة
                  

08-19-2009, 12:59 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)

    ول ابا بريمة


    ماك طيب


    Quote:
    ومع إيمانى بأن الديمقراطية هى أفضل وسيلة للحكم فى أى مكان .. لكننى مازلت مصراً إننا بعيدين كل البعد عن الديمقراطية ..


    أول حاجة نحن متفقين في دي.

    Quote:
    كما أنك تخطئ فى قولك أن الديمقراطية يأتى بها النخب .. وهذه الكلمة ككلمة حق أريد بها باطل .. النخب تأتى بالديمقراطية صحيح ولكن الديمقراطية يمارسها الشعب .. فهو الذي يختار حكامه وهو الذى الذى يحدد دستوره الذى يرتضيه .. وهو الذى يمارس الحكم من خلال نوابه .. إذا كان الشعب بنسبة 60% أمى وبنسبة 95% فقر وقيادات لا ترى غير نفسها .. كيف تمارس الديمقراطية؟


    أول حاجة انا ما قلت ان النخب السياسية هي التي تأتي بالديمقراطية .. بل هي التي تدير وتمارس الحكم الديمقراطي وما تمسكنا بها إلا لأنها خيار الشعب .. ارجو ان تعود للمداخلات.
    إذن كيف تمارس الديمقراطية في الهند .. وفيهم الجوع ونسبة الفقر والأمية بدرجة أكبر من الســـودان.
    ســــــــؤال ملح جدا.
    النخب هي التي توجه ممارسة الشعب للديمقراطية وتبسيط المفهوم وما دام السياسة قائمة على المصالح .. ممكن تقول للراعي البسيط صوتك ده اديهو للزول البخدمك مش ود عمك او ود أهلك وهكذا وهكذا يكون مارس الديمقراطية وحقه في التصويت بطريقة حضارية.

    Quote:
    ول أبا النخب السودانية نخب دكتاتورية .. وقولك أن 95% من الشعب ديمقراطى لا تنسده الحقائق الماثلة .. لو كنا كذلك لمارسنا الديمقراطية حتى فى عدم وجود مؤسساتها بأن نترك الوساطات فى التوظيف، نترك الطرق الملتوية فى الوصول للأهداف ونترك الرشاوى والفساد .. فساد الحكام من جانب يأتى لأن الشعب يستسهل الفساد ..


    يا ول ابا انا قلت انو الديمقراطية عشان تنجح لا بد من توافر عناصر ضرورية جدا حتى نضمن نجاحها ومع الاسف لم نعطي الفرصة لتجربتين ديمقراطيتين ان تتكرر فكان العسكر دائما يسطون على السلطة ثم يعودوا ليبحثـــــــوا عنها من جديد ... اما كان الأولـــــــى ان تعطى الفرصة الكافية للتصويب والتعديل.


    كن بالف خير
                  

08-20-2009, 04:07 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    ول أبا الأمين

    تحياتى

    خلاصة حديثى .. الأجابة لسؤالك الأول عن هل الديمقراطية تحل أزمتنا.. الأجابة "نو"!

    بريمة
                  

08-21-2009, 08:13 PM

رغيم عثمان رغيم الحسن
<aرغيم عثمان رغيم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)

    الاخوان الامين وبريمه
    سلامات
    ورمضان كريم وتصومو وتفطروا على خير

    يبدو النقاش قد انحصر فى النقطه التى قررت ان اتركها لانقاشها هنا
    علاقه الديمقراطيه بالوعى
    هل الممارسه الديمقراطيه تتطلب وجود مجتمع واعى ام ان المجتمع الواعى هو ناتج من نواتج الديمقراطيه
    الاخ بريمه مال الى الافتراض الاول وهو انه لممارسه ديمقراطيه مسؤله وواعيه يتطلب حد ادنى من الوعى والتطور والسلوك الحضارى و بتقييمه لمجتمعنا المتخلف الى حدا ما وصل الا الاجابه على السؤال محور البوست ب
    no
    انا هنا اختلف معه قليلا
    لان عمليه التغير والتطور الاجتماعى تتطلب مؤثرات بيئيه مرتطبه بالمتغيرات المؤثره فى هذه البيئه
    سواء كانت مؤثرات اقتصاديه ام اثنيه ام ديمغرافيه
    إلا انها تؤثر جميعا وبدرجات متفاوته فى اى مجتمع منتجه التغيير والتطور المجتمعى المفترض هنا انه ايجابى
    لا يوجد نظام يسمح لهذه المؤثرات ان تتداخل وتتفاعل ليكون حصيلتها مجتمع واعى
    مثل النظام الديمقراطى لان النظام الديمقراطى لا يعمل على كبت عمليه التفاعل الاجتماعى مثل ما تفعل بقيه الانظمه مما يولد مساحه حركه مهمه جدا لهذا التفاعل
    بمعنى انه فى اى نظام ديمقراطى سيكون فى فترته الاولى متأثرا جدا بالانحطاط المجتمعى الموجود به
    وسيقوم علىى حسب الموازنه الغالبه داخل هذا المجتمع
    اقتصاديه- جهويه-اثنيه-
    وغيرها من معاير التمايز المختلفه
    لكن لانه سيوفرمساحه حركه ستتمكن المجتمع وبالتالى النظام من سحب تأثير هذه المعايير عليه ليصل المجتمع
    الى ان يكون مجتمع متحضر او واعى
    وهذا ما يقودنا الى النقطه الاخيره ان من يتوقع انه سيأخذ النموزج الغربى لتطبيقه على السودان فهو واهم
    عليه ان ينتظر كثيرا
    فستكون السياسه جزء من لعبة الاقتصاد والقبيله وحتى الوجاهه الاجتماعيه
    حتى يستطيع المجتمع ان يصل الى النقطه التى ينظر فيها الى برامج المرشحين لا قبائلهم
    عندها يمكن ان يطلق علي السودان انه بلد ديمقراطى


    باختصار النظام الديمقراطى قادر على تطوير نفسه
    وقادر علىى تطوير مجتمعه
    علينا ان نصبر عليه
    لا فى اول محك نمارس الهروب الى الخلف ونسلم مفاتيح البلد الى من يصحو اولا
                  

08-22-2009, 01:48 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: رغيم عثمان رغيم الحسن)

    الأستاذ رغيم عثمان
    تحية طيبة .. وتصوم وتفطر على خير

    ألف شكر على الطرح الواعى .. أعجبتنى لغتك فى الطرح .. لكن من ناحية عملياتية أنت فى دائرة مغلقة .. ما يسمى عندنا فى البرمجيات بال infinite loop .. لأن كون ترضخ للوجاهة الأجتماعية والقبلية والنفوذ المالى .. فما بال لو أستلمت قبيلة "النعام" .. قبيلة أفتراضية .. السلطة .. هل بعد كم سنة سوف تسلم السلطة لقبيلة "أم بعام" .. برضوا قبيلة أفتراضية .. وهل تتوقع أن الجهلاء من خلال ممارسة الديمقراطية يصيروا عقلاء .. ؟؟

    تطبيق الديمقراطية يتطلب وعى وسلوك حضارى حتى تنمو الديمقراطية .. وإن لم يكن هناك سلوك حضارى ووعى .. حينها لا تنفع المؤسسات أو الدستور ..

    تحياتى

    بريمة
                  

09-27-2009, 10:41 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: بريمة محمد)

    Quote: الخرطوم فى 18/8/ سونا / قال مسئولون ببعثة الامم المتحدة فى السودان ان الانتخابات التى تعد لها البلاد هذه الايام محفوفه بجملة من التحديات

    وطالبوا بالنزاهة والشفافية واشراك منظمات المجتمع المدنى والتاكيد على دور المراة الانتخابى والاستفادة من تجارب دول عربيه

    وقال خوسيه ماريا ارانازكبير مسئولى حقوق الانسان بوحدة سيادة حكم القانون والنظم القضائيه ببعثة الامم المتحدة بالسودان ان الاطار القانونى الذى وضع للانتخابات فى السودان مشجع ولكن المفتاح للمصداقيه ياتى فى الممارسة والتنفيذ مشيرا الى ان هناك جملة من التحديات من بينها الشموليه والمجموعات السكانيه مثل النازحين والمهاجرين والرحل

    واكد على اهمية الشفافية فى الممارسة الانتخابية ودور المراقبون الوطنيون ومنظمات المجتمع المدنى والاعلام فى رفع الوعى والتشجيع على المشاركة والمراقبه والاهتمام بفض النزاعات والمعالجة التى تتم من قبل المحاكم والمفوضيه القومية للانتخابات والمدى الزمنى وتطرق فى حديثه بورشة الانتخابات فى السودان التى انعقدت موخرا الى دور المفوضيه وضرورة اتخاذها لموقف محايد لارساء العدالة والذى ياتى بالتنافس والنزاهة ، ودعا المراة الى المشاركة والدخول فى الانتخابات بقوة كناخبة ومنتخبه

    واثار المسئول الوطنى والمستشار بوحدة سيادة حكم القانون بالبعثة على البرير عدد من النقاط من بينها الاسس والمعايير لمشاركة المقيم بالخارج فى الانتخابات والمضمنة فى المادة 22(3) بقانون الانتخابات لسنة 2008 انها اغفلت تباين احقية حامل الجنسية المزدوجة فى التسجيل والانتخاب اذا كان مقيما فى موطنه الثانى (الذى يحمل جنسيته ) وتساءل هل يحق له ان يسجل فى السجل الانتخابى ؟ ، واضاف ان القانون سكت عن تباين حق السودانى المقيم بدولة معينة بمعسكر اللجوء تفاديا للنزاعات الاهلية

    وطالب بنشر دراسة عن تجربة دوائر الخريجيين والدوائر الفئوية والاستفادة من التجربة الكويتيه والتى الغت نظام الحصة او الكوته للمراة واعرب عن امله بنجاح النظام الانتخابى الحالى والذى خصص فيه 25% من مقاعد المجلس الوطنى للمرأة

    وذكر قائلا" ان الانتخابات فى السودان مرت ببعض الظواهرمثل الفساد السياسى و شراء الاصوات ومنح الجنسية السودانية لبعض القبائل الوافدة حديثا لترجيح كفة حزب بعينه" مشيرا الى الاتهامات التى تصدر حاليا بضم قبائل فى دارفور

    وتطرق الدستور الانتقالى لسنة 2005 للحد من عملية تغير النواب لولائاتهم حيث جعلت المادة 87فقرة (ه) تغيير الانتساب السياسى او الصيغة السياسية او الحزب الذى انتخب العضو بموجبه لعضوية المجلس الوطنى سببا لاسقاط العضوية بقرار يصدره المجلس المعنى وفق ما ذكر البرير والمادة 87(و) بان يكون الاعفاء بقرار يصدره المجلس التشريعى الولائى المعنى باغلبية ثلثى الاعضاء

    وليست هناك انتخابات مثالية وسليمه ولاياتى مراقب بعد انقضاء عمله الا ويحمل جملة من التعليقات كما يقول رى كندى رئيس الانتخابات بوحدة سيادة حكم القانون ويضيف بحكم عملى بعدد من الدول فان العمليه الانتخابيه لاتخلو من الملاحظات واننا نتطلع الى التصحيح وخلق مناخ الثقة والمصداقيه بين الخصوم السياسيين والناخبين وهو هدف اساسى لتحسين عملية الانتخابات بالمستقبل

    واكد كندى على ان دور البعثة يقتصر على تقديم المساعدات وليس المراقبة لمراحل الانتخابات مشيرا الى امكانية الاستفادة من المعاهد النشطة فى مجال الرقابة بالدول الافريقيه مثل معهد جنوب افريقيا الديمقراطى ومنبر جنوب افريقيا للتنمية ودعا المراقبين المحليين والعالميين الى التعاون باعداد التقارير االتى تساعد على تنقية القوانين والممارسات

    ووفق راى أونميس فان التحديات التي تواجه الانتخابات تتمثل فى حجم وتضاريس السودان الممتدة مع ضعف البنية التحتية مثل الطرق في أجزاء كثيرة من البلاد. وقال كيندي إن انتخابات عام 2010 تعتبر خطوة كبيرة لتطبيق اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005 بين الشمال والجنوب والذي أنهى حربا أهلية استمرت أكثر من 20 عاما

    واضاف إن سلطات الانتخابات المحلية في السودان تواجه عدة تحديات معقدة تتعلق بإجراء أول انتخابات متعددة الأطراف منذ سنوات طويلة في البلاد، مبينا أن إجراء انتخابات لاختيار ستة إدارات في وقت واحد وهي رئاسة الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب وولاة الأقاليم والجمعية الوطنية وجمعية جنوب السودان وبرلمان الولايات، هي عملية في غاية الصعوبة والتعقيد. وتستعد بعثة الأمم المتحدة لنشر موظفيها في جميع ولايات السودانية نهاية الشهر المقبل لتقديم المساعدات والدعم في الانتخابات استجابة لطلب من مفوضية الانتخابات وقال كندى فى مؤتمر سابق "سنقوم بنقل 5.7 مليون طن من الآليات والمواد الخاصة بالانتخابات إلى المواقع المختلفة في أكبر عملية من نوعها في البلاد " ورحبت قوى سياسية سودانية برغبة الأمم المتحدة في تقديم العون والمساعدة للناخبين في العملية الانتخابية، وأكدت أنها خطوة مهمة تعبر عن اهتمام المجتمع الدولي بإحداث التغيير الديمقراطي المرتقب في البلاد. وقالت القوى إن مشاركة الأمم المتحدة في العملية الانتخابية يساهم في تثقيف الناخبين وتدريبهم على الجوانب الفنية الضرورية لضمان نزاهة الانتخابات

    الا ان الديمقراطية المرتقبة تخوف منها كثيرون وتوقعوا ان تاتى عليهم بنتائج وخيمه وتقول عبله المهدى ان الديمقراطيه التى تاتى مدفوعه من الخارج تكون نتائجها كما حدث فى الجزائر وفلسطين وفق رايها فيما تخوف عدد كبير من القانونيين المشاركين بورشة العمل بعدم قبول القوى السياسيه بنتائج انهزامهم ونزاهة الانتخابات هى التى تعطى للمجتمع المحلى والدولى حق للاعتراف بنتائجها

    وقال أحمد إدريس رئيس شعبة حقوق الإنسان بالمجلس إن الانتخابات هي مدخل لطائفة من واحدة من الحقوق والحريات والمعبر الأساسي لإحداث تحول ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة وإرساء دعائم الديمقراطية مضيفاً إلى أن المجلس الاستشاري هو الجسم الحكومي الذي يوازي الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان لذا يتعين عليه خلال مرحلة الانتخابات إدارة حملة توعوية لكل المجتمع ومخاطبة كافة الشرائح وتنويرها بالعملية الانتخابية من حيث الإعداد والإدارة والرقابة حتى تكون وفق المعايير المطلوبة

    الجدير بالذكر ان ورشة عمل الانتخابات فى السودان نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالشراكة مع بعثة الأمم المتحدة بالسودان.

                  

09-27-2009, 11:09 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)



    إذا كانت الديكتاتورية هو حكم الفرد وتسلطه وجبروته فقد يكون الحكم الديمقراطي أيضا هو نوع أو شكل من أشكال الديكتاتورية، ولكنه يختلف هنا في انه تسلط للجماعة ذات الأغلبية وتفردها بالحكم ويكون ذلك من خلال إمتلاك الأغلبية للحكم وتفردها به ولاحظ قد تكون الأغلبية هي 50% من الأصوات + 1 مما يعني انفراد الجماعة ذات الأغلبية الوطنية بالحكم وقد هذه الجماعة حزباً أو قبيلة او جماعة دينية وهذا يتيح لها تمرير ما تراه صحيحاً وفقا لرؤيتها الخاصة والتي قد تتعارض مع بقية افراد الشعب حتى ولو كانوا يمثلون 49% من جملة الناخبين وفي هذا اجحاف في حقوق المواطنين او الناخبين المختلفين مع الجماعة ذات الأغلبية والأقلية هنا نجد أنهم لا يملكون وسائل للتغيير لأن قانون اللعبة يقول ذلك ، ولذلك نجد أن الكثير من الدول قد عدلت في طريقة ممارستها للعملية الانتخابية والديمقراطية حتى تخلق نوعا من التوازن المطلوب لإستمرار العملية فنجد في الهند مثلا أن المناصب الدستورية مثل منصب رئيس الهند ومنصب رئيس الوزراء قد قسمت بين مكونات الشعب الشعب الهندي حتى تتلائم مع طبيعة الهند وكذلك في لبنان ذو الطبيعة الخاصة حيث نجد أن منصب رئيس الجمهورية قد أعطي للمسيحيين بينما ذهب منصب رئيس الوزراء للمسلمين السنة ورئيس البرلمان للشيعة فأحدثت بذلك التوازن المطلوب وحققت الرضاء لكل الأطراف فنجد أن النظام الديمقراطي في الهند ولبنان وجنوب افريقيا وغيرهما مستمر ، وإذا رجعنا لحالتنا في الســــــــودان فنجد أننا نريد تطبيق ديمقراطية ويست منستر كما أنزلها هو في اوربا وأمريكا ولذلك نجدها فشلت او دعنا نقول انها لم تتناسب معنا في الســــودان وذلك لأنها لم تراعي الظروف الموجودة في السودان وإذا لم نحدث عليها التغييرات المطلوبة أو نكيفها على حسب خصوصية السودان البلد واسع المساحة قليل السكان متعدد العرقيات والإثنيات والديانات فإنها بلا شك سوف تفشل هذه المرة أيضا وسيتغول عليها العسكر مرة أخـــــــرى.


                  

09-27-2009, 11:28 AM

شرفى عبدالقادر
<aشرفى عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)
                  

09-27-2009, 11:59 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: شرفى عبدالقادر)




    الأخ شرفي عبد القادر
    تحياتي أولا لك

    Quote: ديمقراطيه بتاعت شنو فى شعب يعانى الامية والجهل والمرض والجهويه
    والحروب التمرديه... وتقهقر فى البنيه التحتيه


    أنت عارف دي أقرب شماعة نعلق عليها فشل الديمقراطية وهي نفس النقطة التي عندها أخــــونا بريمة محمد كثيرا وأنا هنا أناقش النظام الديمقراطية كنظام للحكم
    واقتناع غالبية الشعب الســـــــوداني بأنها هي النظام الأمثل لحكم السودان.مع الأسف واصرارنا على تطبيق التجربة الديمقراطية دون النظر إلى أخطائنا في الماضي في تطبيقها هو العلة وليس الجهل أو عدم الوعي والديمقراطية بحالتها الراهنة المطبقة
    في الســـــــودان أكاد اجزم أنها سوف تفشل لأن الأحزاب نفسها لا تطبق الديمقراطية ضمن هياكلها الداخلية وإلا فما معنى أن يظل رئيس الحزب هو الرئيس والمتحكم في الحزب لمدة تزيد عن العقدين من الزمان، نحتاج إلى تعلم ثقافة تداول السلطة فيما بيننا.

    أما الجهل وعدم الوعي فهذه ليست السبب في فشل الديمقراطية وإلا لكانت فشلت في الهند التي تنتشر فيها الأمية والجهل والفقر بصورة أكبر من الســــودان وفي جنوب أفريقيا كذلك وقس على ذلك، لقد ذكرت سابقاً ان النخب السياسية هي التي من المفروض أن تتولى تفيذ التجربة الديمقراطية وعلى الصفوة والمتعلمين والمثقفين في المجتمع تقع مهمة قيادة الشعب...ألا تتفق معي.. ومثل الذي يختن زوجته عند الحـــلاق ذنبه معلق على الصفوة والدولة وليس بالضرورة أن يتولى هو المشاركة في قيادة الشعب أو تولي المناصب.

    وأخيرا نحتــــاج إلى إجـــــراء بعض التعديلات على كيفية ممارستنا للديمقراطية وتطبيقها وكذلك جعلها تناسب ظروف وطبيعة السودان كدولة لها خصوصيتها.

    دم بخير


    (عدل بواسطة الامين موسى البشاري on 09-27-2009, 12:08 PM)

                  

09-27-2009, 12:24 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)


    أجــرت إحدى القنوات العربية في حوار عن الديمقراطيةاستفتاء حول أسباب فشل الديمقراطية في العالم العربي وكان الســـــؤال المطروح كما يلي:

    لماذا فشلت التجارب الديمقراطية في العالم العربي؟

    1. ارتفاع مستوى الأمية. 2. خلط الدين بالسياسة. 3. تجذر الطائفية. 4. ضعف المجتمع المدني.

    وجاءت نتـــــائج التصويت كما يلي:

    12% قالوا ارتفاع مستوى الأمية.
    61% قالوا: خلط الدين بالسياسة هي المشكلة الأساسية في فشل التجارب الديمقراطية.
    16% تجذر الطائفية.
    11% ضعف مؤسسات المجتمع المدني.

    وهذا يعطي مؤشر بأن الأمية والجهل والتخلف ليست هي السبب الرئيسي في فشل التجارب الديمقراطية في الوطن العربي.
                  

09-27-2009, 03:29 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)



    الديمقراطية الهندية

    في هذا الزمن من الانكسار الديمقراطي على صعيد العالم العربي، تقدم لنا الديمقراطية في الهند صورة براقة ومفعمة بالأمل. فبعد مسيرة الانتخابات التشريعية الطويلة التي أجريت في الهند على مدى خمس مراحل ما بين 16 أبريل الماضي و13 مايو الجاري، والتي توصف بأنها «الممارسة الديمقراطية الكبرى في العالم»، خاضها الشعب الهندي بكل طبقاته وفئاته الاجتماعية وطوائفه الدينية، وشارك فيها 60 في المئة من عدد الناخبين، البالغ عددهم 714 مليوناً، حصل حزب المؤتمر وحلفاؤه (التحالف الموحد التقدمي) على نحو 250 مقعدا من أصل 543 مقعدا في المجلس النيابي، في مقابل 160 مقعدا للتحالف الوطني الديمقراطي بقيادة حزب الشعب الهندي (يميني هندوسي).

    الهند.. العملاق الآسيوي الذي يبلغ تعداد سكانه 1،17 مليار نسمة، هو البلد المتعدد الأعراق والديانات والطبقات واللغات مع 18 لغة رسمية، استطاعت الديمقراطية البرلمانية فيه (من نمط ويستمنستر) الموروثة من العهد الكولونيالي البريطاني، والمعمول بها منذ استقلال الهند العام 1947، أن تحافظ على كيان الدولة المترامية الأطراف، في نسيج واحد لأن كل طرف وجد في الكيان الاتحادي ما يعبر عن ذاتيته.
    الشعب الهندي الذي قرر إعادة حزب المؤتمر إلى السلطة (حيث حصد لوحده 190 مقعدا، وهي أفضل نتيجة يحققها منذ العام 1991، الذي تزعم الحركة الوطنية التحررية التي قادت الهند إلى الاستقلال، تحت قيادة غاندي ونهرو، وظل مسيطراً على الحياة السياسية حتى التسعينيات من القرن الماضي، عبّر مرة أخرى عن نضج وعيه، على الرغم من فقره، فهو أكثر إدراكا لمصالحه وتطلعاته وآماله.
    رفض التبرير التسلطي
    فها هي الجموع الغفيرة البائسة من الشعب الهندي - 620 مليون نسمة تعيش بأقل من 1،35دولار يوميا، وفي ظروف بنية أساسية ضعيفة، ونقص في الغذاء، والدواء، والتعليم، والماء الصالح للشراب- وهي تواجه توترات دينية بين الغالبية الهندوسية (80.5في المئة) والأقليتين المسلمة (13.5في المئة) والمسيحية (2.3 في المئة)، تُوجه لطمة كبيرة لأصحاب النزعة الكلية الذين هم في أساس الفساد والتعسف والاستبداد وازدراء دولة القانون، ولمنظري الاضطراب الديمقراطي، وأنصار التسلطية الجديدة على الطريقة الصينية الذين يعتبرون ورقة الاقتراع بأنها ورقة خادعة ومحفوفة بالمخاطر يترتب على شعوب العالم الثالث أن تحترز منها.
    فالجماهير الهندية على الرغم من فقرها، ترفض أن تكون أداة في يد الدولة التسلطية، وترفض أيضا التبرير التسلطي الذي لا يقر بإقامة ديمقراطية حقيقية في العالم الثالث، من جراء فقر السكان، وقلة تعليمهم وثقافتهم، والخوف من انفجار الصراعات الدينية والطائفية والعرقية. فهذه الجماهير الهندية تعتبر أن الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع هي المعيار الرئيس لشعبية الحكومة في دولة القانون، بصرف النظر عن بعض أحداث العنف الدموية التي تتخلل الانتخابات الهندية. وهذا هو الحد الأدنى لضريبة بناء الديمقراطية عبر الممارسة في مجتمع لايزال متخلفاً.
    على الصعيد الهندي، تعتبر هذه الانتخابات تاريخية، لأنها تؤكد على معاقبة الشعب الهندي لمرحلة دامت زهاء عشرين سنة، سيطر فيها حزب باهراتيا جاناتا اليميني الهندوسي، إضافة إلى الأحزاب المحلية، التي شكلت مصدرا للاستقطاب الديني والعرقي، ولعدم الاستقرارالسياسي. فقد قال المسؤول في حزب الشعب الهندي، فنكاياه نايدو، إن هذه الهزيمة الجديدة لليمين الهندوسي بقيادة لال كرشنا ادفاني (81 سنة): «لابد أن تحلل، لكنها مخيبة للآمال.. أقر بذلك».
    غلبة السياسي على الطائفي
    من خلال تعزيز الرأسمال الانتخابي لحزب المؤتمر، يكون الناخبون الهنود قد كافؤوا الحكومة على أدائها الجيد لجهة تقديم الخدمات في المدن والقرى، وأعادوا إنتاج السياسة في صلب المجتمع، وقطعوا الطريق على المحاولات التي تريد أن تلعب على عقدة الهوية في الهند. فقد قال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ للصحافيين: إن الناخبين منحوا التحالف الذي يتزعمه حزب المؤتمر «تفويضا واسعاً»، مضيفا أن حزب المؤتمر (يسار وسط علماني) يريد «حكومة مستقرة وقوية تلتزم القيم العلمانية». وخاطب سينغ حلفاءه الشيوعيين السابقين الذين انشقوا عنه في يوليو 2008: «أتوقع أن تدفن كل الأحزاب السياسية العلمانية خلافاتها الماضية وتتجمع لتزويد البلاد حكومة قوية مستقرة، في روح من التضامن».
    مانموهان سينغ سيكون مرة جديدة رئيسا للوزراء، وحزب المؤتمر مطالب أن يكون في مستوى التحديات المطروحة على الهند: تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على البلاد، فعاشر اقتصاد في العالم يسجل تباطؤا بسبب الانكماش الآتي من الغرب، ما يؤدي إلى انخفاض معدل نموه بمستوى النصف (من 8-9 في المئة كمعدل وسطي بين 2004 و2008 إلى 5 في المئة، كما هو متوقع سنة 2009)، وتحديات التفاوتات الطبقية، والعنف الاجتماعي، والفساد، والجريمة في الداخل، وتحديات الواقع الإقليمي في الخارج.. فالسلطة المستقرة في نيودلهي والمزودة بتفويض وطني، تكون مسلحة أكثر لتقديم أجوبة عقلانية وواقعية على هذه التحديات.
    أثبتت الانتخابات الهندية أن الديمقراطية هي سلاح لايزال يحتفظ بكل معانيه، سواء للاحتجاج والتغيير السياسي، أم أيضا، لتعزيز وضمان الاستقرار، وتقديم الفعالية لسلطة سياسية تخدم المصالح العامة لمواطنيها. تلك هي معقولية الديمقراطية التي تزداد أصالة في الهند.

    ___________
    من الصحافة
                  

09-27-2009, 03:48 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    ...ديمقراطية الهند في الستين من عمرها ... شاشي ثارور
    بقلم شاشي ثارور

    عند منتصف الليل في الخامس عشر من أغسطس/آب 1947 ولِدَت دولة جديدة تحتل أراضيها القسم الأعظم من شبه القارة التي مزقها انقسام دموي مخزٍ. حين خرجت الهند المستقلة إلى الوجود تراقصت المشاعل في أنحاء البلاد كافة، وعبرت القطارات المحملة بالجثث الحدود الجديدة مع باكستان، وهجر اللاجئون المنهكون كل شيء سعياً إلى حياة جديدة. والحقيقة أنه لمن العسير أن نتخيل بداية أقل تشجيعاً من هذه لأمة وليدة.

    رغم ذلك، وبعد ستة عقود من الزمان، تحولت الهند، التي خرجت من تحت أنقاض الحكم البريطاني، إلى أضخم نظام ديمقراطي في العالم وباتت تعد العُدة بعد أعوام من النمو الاقتصادي السريع لاحتلال مكانها بين عمالقة القرن الواحد والعشرين. هذه الدولة التي كان مجرد بقائها محل شك وقت تأسيسها، أصبحت اليوم تقدم دروساً رائعة في بناء ديمقراطية ناجحة رغم كل الصعاب.

    لا نجد في أي دولة في العالم غير الهند مثل هذه الوفرة غير العادية من الطوائف العرقية، واللغات، والأديان، والممارسات الثقافية، فضلاً عن التنوع الجغرافي، والمناخي، ومستويات التنمية الاقتصادية. في العام 1947 وجد زعماء الهند أنفسهم مسؤولين عن دولة تجاوز عدد قتلاها المليون، وبلغ عدد النازحين فيها ثلاثة عشر مليوناً، وخسرت مليارات الروبيات نتيجة للأضرار التي لحقت بالأملاك، وما زالت جراحها التي أحدثتها أعمال العنف الطائفي تنزف. في ظل هذه الظروف، وفي مواجهة التحديات المتمثلة في إدارة دولة جديدة، وضم “الولايات الأميرية” إلى الاتحاد الهندي، وإعادة تنظيم القوات المسلحة المنقسمة، كان الناس قد يغفرون لهؤلاء الزعماء محاولة الاستئثار بسلطات دكتاتورية.

    إلا أن الهند حولت أعظم نقاط ضعفها إلى قوة. وعلى النقيض من العبارة التي اتخذها الأمريكيون شعاراً لهم: “من كثير إلى واحد”، اختارت الهند لنفسها شعار “من كثير إلى أكثر”. فبدلاً من قمع التنوع باسم الوحدة الوطنية، أقرت الهند بالتعددية في تنظيماتها المؤسسية: كل المجموعات، والعقائد، والأذواق، والأيديولوجيات تحيا وتضمن لنفسها مكاناً تحت الشمس.

    إلا أن هذا لم يكن سهلاً يسيراً على الدوام. فقد عانت الهند من الصراعات الطبقية، والصدامات حول حقوق المجموعات اللغوية المختلفة، وأعمال الشغب الديني (بين الهندوس والمسلمين في المقام الأول)، والتهديدات الانفصالية. ولكن على الرغم من الضغوط والتوترات العديدة، ظلت الهند دولة ديمقراطية حرة متعددة الأحزاب قد يكون للفساد والعجز فيها مكان، إلا أنها مزدهرة على الرغم من كل ذلك.

    من الأمور التي ساعدت الهند أن مؤسسيها، بداية من المهاتما غاندي، كانوا من الديمقراطيين الراسخين. كان جواهر لال نهرو، أول رؤساء وزراء الهند وأطولهم حكماً، قد أنفق حياته السياسية بالكامل في غرس العادات والقيم الديمقراطية في شعبه: ازدراء الحكام المستبدين، واحترام النظام البرلماني، والإيمان الراسخ بالنظام الدستوري.

    أثناء ولايته كرئيس لوزراء الهند، حرص نهرو على تنشئة ورعاية المؤسسات الديمقراطية الوليدة في البلاد بإظهار احترامه لها، بل وإعجابه بها. على سبيل المثال، في المناسبة الوحيدة التي انتقد فيها نهرو أحد القضاة علناً، سارع إلى الاعتذار في اليوم التالي، وأرسل خطاباً ملؤه التواضع والشعور بالذنب إلى رئيس قضاة المحكمة العليا في الهند. وعلى الرغم من عدم وجود أي منافس حقيقي لسلطانه، إلا أن نهرو لم ينس قط أنه استمد قوته وسلطته من شعب الهند، الذي ظل قريباً منه ومتاحاً لأي فرد من أفراده.

    بهذه القدوة الشخصية، أصبحت القيم الديمقراطية راسخة إلى الحد الذي جعل ابنته أنديرا غاندي تشعر بالالتزام باللجوء إلى الشعب الهندي طلباً للغفران بعد أن علقت الحريات في العام 1975 بإعلان حالة الطوارئ التي دامت 21 شهراً. واحتراماً منها للقيم التي تشربتها من والدها، قررت عقد انتخابات حرة، وهي الانتخابات التي كانت خسارتها لها ساحقة.

    رغم أن السياسة الهندية ليست محصنة ضد إغراءات الطائفية، إلا أن شعب الهند وطَّن النفس على قبول الهند باعتبارها أرضاً تشتمل على العديد من الفوارق في الطبقات، والعقائد، والألوان، والثقافات، والقناعات، وحتى الأزياء والعادات، إلا أنها ما زالت تحتشد بكل ما تحمله من اختلافات حول إجماع ديمقراطي. ويقوم هذا الإجماع على مبدأ بسيط مفاده أن كل مواطن ليس ملزماً بموافقة الآخرين في كل الأحوال، إلا حين يتصل الأمر بالقواعد الأساسية التي تحكم الكيفية التي يستطيع بها أن يختلف معهم. لقد تمكنت الهند من الصمود في وجه كل التحديات التي حدقت بها طيلة ستين عاماً، لأنها نجحت في صيانة الإجماع التام على الكيفية التي ينبغي لها أن تعمل بها حين يغيب الإجماع.

    على سبيل المثال، تسمح الهند لكل الديانات بالازدهار بينما تحرص على ضمان عدم محاباة الدولة لأيٍ من هذه الديانات. وهذا يشتمل على ضمان حقوق الطوائف، التي يستطيع المسلمون بموجبها أن يُحْكَموا وفقاً لقانونهم الشخصي المنفصل عن القانون المدني المشترك. وإذا كانت أمريكا عبارة عن “بوتقة صهر”، فإن الهند عبارة عن مائدة من الأطباق السخية المقدمة في أوعية مختلفة. وكل من هذه الأطباق له مذاقه الخاص، وليس بالضرورة أن يمتزج بما يجاوره من أطباق أخرى، إلا أنها تنتمي جميعاً إلى نفس المائدة.

    لم يعد أحد يتحدث بجدية عن مخاطر التفسخ أو التحلل. ونجحت الدولة في تهدئة الحركات الانفصالية في المناطق النائية مثل “تاميل نادو” و”ميزورام” باستخدام صيغة بسيطة: حيث أصبح زعماء الحركات الانفصالية بالأمس حكاماً لأقاليم وولايات اليوم، وزعماءً للمعارضة في المستقبل.

    فضلاً عن ذلك، فإن الديمقراطية في الهند لا تشكل هماً لأهل النخبة فحسب، بل إنها تشكل عنصراً على قدر عظيم من الأهمية بالنسبة للجماهير المحرومة. ففي حين لا يقرب أغلب الفقراء في الولايات المتحدة من صناديق الاقتراع لم تتجاوز نسبة من أدلوا بأصواتهم من مجموع الناخبين المقيدين في هارلم 23% في الانتخابات الرئاسية الأخيرة سنجد أن الفقراء في الهند يسارعون في جموع غفيرة إلى صناديق الانتخاب.

    ونتيجة لهذا فقد نجحت الهند أيضاً في توجيه الطاقة المتفجرة الكامنة في الانقسامات الطبقية نحو صناديق الاقتراع، حيث بات بوسع أقل الناس مرتبة أن يشغل أعلى المناصب. فقد انتخبت ماياواتي، التي تنتمي إلى الطبقات المنبوذة في الهند، حاكمة لولاية أوتار براديش، وهي أكبر ولاية هندية من حيث تعداد السكان، ثلاث مرات، بل إنها تتمتع الآن بأغلبية مضمونة.

    نستطيع أن نقول بصورة أكثر عموماً إن منطق السوق الانتخابية يعني عدم تمكين أي كيان مجتمعي بعينه من الهيمنة على الآخرين. فمنذ ثلاثة أعوام شهدت الهند، التي يشكل الهندوس 81% من سكانها، زعيمة سياسية كاثوليكية (سونيا غاندي) تمهد الطريق أمام زعيم من طائفة السيخ (مانموهان سينغ)، الذي تولى تنصيبه تحت القسم رئيس مسلم (عبد الكلام). وعلى النقيض من هذا سنجد أن أقدم نظام ديمقراطي في العالم، أي الولايات المتحدة، لم ينتخب بعد رئيساً ليس أبيض، أو ليس ذكراً، أو ليس مسيحياً.

    لقد كانت الديمقراطية سبباً في تعزيز بقاء الهند التي تعمل على حماية الحيز العام المتاح لكل هوية أو كيان. وبهذه الصيغة تماسكت والتحمت الدولة التي تصور العديد من الناس أنها لن تتمكن من البقاء، وهو ما يجعل من عيدها الستين مناسبة تستحق الاحتفال.

    · شاشي ثارور كان يشغل منصب نائب أمين عام الأمم المتحدة سابقاً،
                  

09-27-2009, 10:49 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    **
                  

09-30-2009, 08:52 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)



    مر الســــــودان بعدد من التجارب الديمقراطية في الفاشلة بكل تأكيد لأنها لم تقدم أو لم يقدم خلالها النخبة من حكام الســـــــودان ما يجعلنا نقول أنهم أنجزوا أو قدموا للشعب الســـــوداني ما يقنع العسكر بالبقاء في ثكناتهم ، أو حتى بالمواطنين للتضامن معهم والوقوف خلف الديمقراطية وضد الإنقلابات كما فعل الشعب الروسي عندما الجيش الإنقلاب على غورباتشوف، الشعب الســـــــوداني مفجر الانتفاضات اكتوبر وأبريل كان بالإمكان المراهنة عليه لإفشــــــال الحكم العسكري والانقلابات في السودان والمضحك المبكي أن وصل الحال بأحــــــد الأحزاب وإمعانا في المكايدات السياسية أن سلم للسلطة للعسكر...إذن الديمقراطية لم تقنع حتى أهل الاحزاب الســــــياسية السودانية ولذلك لم يطبقوها في هياكلهم الداخلية وظلت القيادات في تلك الاحـــــزاب هي نفسها لفترة تزيد عن العقدين والثلاثة عقود عند البعض.. وكأن حواء السودانية قد عقمت ولم تنجب غير هؤلاء.

    تميزت فترتي حكم نميري وثورة مايو وفترة الإنقاذ الحالية بفترة حكم طويلة فوفر ذلك لهاتين الفترتين ان تعملا قليلا في مجال التنمية وبنظرة سريعة نجد أن معظم مشاريع التنمية والبنيات التحتية قد تمت في هذين العهدين وذلك لا يعني أنهما بأي حال من الأحوال أنهما الأحسن بل إن الاستقرار الذي حدث بعد توقيع الأتفاقيتين (أديس أبابا ونيفاشا) هو ما منح هاتين الفترتين الفرصة للعمل والبناء.. والمواطن السودان كغيره من الشعوب يهمه أن تستقر حياته وأن يتمتع بكافة الخدمات الضرورية التي تهمه وتمكنه من العيش في رفاهية.
    الفترات الديمقراطية في السودان :

    - الديمقراطية الاولى 1955- 1958 م

    - الديمقراطية الثانية 1964 - 1969م

    - الديمقراطية الثالثة 1985- 1985م

    وفي كل هذه الفترات كان يحدث نفس السيناريو من الأحزاب السياسية الســـــــودانية حيث تنغمس في مشاكلها وخلافاتها مع بعضها البعض متناسية أمر الوطن والمواطنين معطية الحجة والذريعة للجيش للتدخل والاستيلاء على الحكم ثم تعــــــود الأحزاب مرة للتباكي على الديمقراطية التي لم تتمسك بها وتصونها عندما جاءتها منقادة بانتفاضات الشعب الســـوداني حول الحكومات العسكرية التي مرت على السودان ، وأعتقد لو حياء الشعب الســــــوداني لثار أول ما ثار على تلك الأحزاب التي يحملها في كل مرة للحكم ثم تفشل وتضيع حقوقه لأنه هو من أتى به فلايثور عليها..

    فهل ستكون التجربة القادمة مختلفة؟
    وإن قدر للتجربة القادمة أن تكون مثل سابقاتها فإنني من هنا أعلـــــن كفري بالديمقراطية وربما يتبعني بعضاً من أفراد الشعب الســـــــــوادني في هذا الإتجاه..

    كيف نجعل من التجربة الديمقراطية القادمة مختلفة؟؟؟؟؟
    بل كيف نجعل من الســـــــــودان الحــــــالي دولة موحدة "واحدة"

                  

12-12-2009, 11:48 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    هل اليمقراطية هي الحل؟؟؟؟؟
    وهل نتائجها دائماً مثالية؟؟؟؟
                  

12-12-2009, 12:10 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الديمقراطية هي الحل لأزمتنا السياسية؟؟؟ وهل نتائجها دائما مثالية؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)


    عرف السودان أربعة انظمة ديمقراطية واجريت خلالها الانتخابات في الاعوام 1948-1953– 1958 – 1965 – 1968 – 1985 وكانت هذه في ظل الانظمة الديمقراطية كما اجريت العديد من الانتخابات في ظل الانظمة الشمولية العسكرية مرات عديه ويقيني أن المشكلة ليست في عملية اجراء الانتخابات أو الممارسة الديمقراطية والتي من ابرز أهدافها:


    1. الشرعيه – تمنح الانتخابات الشرعيه للهيئة المنتخبة لتمارس السلطة في إصدار الأنظمة والقوانين والتشريعات التي تراها ضرورية لتنظيم حياة المجتمع.

    2. المشاركة – توفر الانتخابات الفرصة أمام أكبر عدد من المواطنين للمشاركة في صنع القرار السياسي وتحقيق الانتماء للوطن وضمان حقوق وواجبات المواطنة وممارسة السلطة السياسية.

    3. المراقبه والمتابعه – تمكن الانتخابات المواطنين من متابعة ومراقبة الهيئات المنتخبة للتأكد من تنفيذ الوعود التي قطعوها على الوجه الأكمل.

    4. تحقيق الوحدة الوطنية.

    5. تحقيق التداول السلمي للسلطة.

    6. تحقيق السلام الاجتماعي بين أفراد المجتمع وإنهاء التمايز الطبقي عن طريق تحقيق التنمية المتوازنة.

    7. تحقيق العدل والمساواه.

    8. تحقيق الشورى و التكاتف والتعاضد لحل مشاكل البلاد وفق منظور قومي موحد لا سيما ما يتعلق منها بالسياسة الخارجية.

    ولكي تحقق الانتخابات والممارسة الديمقراطية أهدافها هذه لا بد لنا من توفير البيئة الملائمة التي تساعدها على النجاح وتعطينا مخرجات مرضية تقود البلاد نحو الاستقرار وتحقيق الأهداف المرسومة لها ، ولا اعتقد بأنه من السهولة ان تتغير وجهة نظر نظام الانقاذ الذي يتولى مقاليد الحكم اليوم في البلاد هكذا فجأة من من الشمولية والسيطرة والتحكم للديمقراطية ومشاركة السلطة، ولذلك فان الانتخابات القادمة كل ما ستفعله هو تكريس لهذه السلطة بل واكسابها شرعية كانت تفتقدها في السابق ، لأن مقومات التحول الديمقراطي كلها مفقودة من قوانين مقيدة للحريات وعدم حرية الصحافة وسيطرة النظام على موارد ومقدرات الدولة وعدم اتاحته الفرص المتساوية للاحزاب والتنظيمات السياسية لاستخدام وسائل الاعلام وهنا ينتفي مبدأ تكافؤ الفرص وستكون النتيجة محسومة للنظام الحاكم للفوز في الانتخابات واكتساب شرعيته المفقودة.

    لذلك الأمل في ان تحدث الانتخابات تغيراً في السودان يكاد يكون معدوما في ظل الوضع الراهن والبلاد مهددة في وحدتها واستقرارها وكذلك التمرد وعدم الرضا والمشاكل في كل انحاء السودان في شماله وشرقه وغربه وفي جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة ومشكلة دارفور التي تجد الحل حتى اليوم.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de