|
|
 ماذا وراء التعتيم الأعلامى لمؤتمر جوبا ومهاجمة محاولة الوحدة السودانية
|
كل التحية لجيل مارس ابريل الذى كان أحدى ادوات الأنتفاضة التى سرقت من بين أيديه لعدم تواصل الأجيال رغم تعالى الأصوات فى ليالى الأنتفاضة بعدم الخروج من الخرطوم حتى تكون الحكومة الأهلية تم تهميش جيل كامل ولم تأخذ تجربتة فى منازلة ترسانة النظام المايوى فى الأعتبار ولااستثنى العوامل الأخرى فأبعدوا من الشارع السياسى رغم أنتمائى الحزبى ذلك الجيل سبق منظروا الأحزاب السياسية بعد ان بدأت الأذاعة تبث ترغبوا خطاب بعد قليل من سوار الذهب أشتد الغضب اكثر وخرجت شعارات التمترس فى قلب الخرطوم لكن أهل خدعنا تجمع الأحزاب الذى ظهر فجأة مع التجمع التقابى وشكرونا على حسن نضالنا ونذهب الى بيوتنا( هذه تجربة لم تقيم حتى الآن) (تجربة التوقيع على ميثاق الديقراطية وكيفية حمايتها)(أيضا لم تقيم) والآن من حسن طالع الجبهة الأسلامية وكل حركة اليمين السودانى واللبرالى أبعد هذا الجيل من موقع أتخاذ القرار حجبت منه البندقية داخل الخرطوم لأنة تمرس على حرب العصابات بتجربة مايو ( تقيم تجربة النضال المسلح) فى هذا السياق خلص جوزيف قرنق الى أن حركة المثقفين الجنوبيين على ضعفها ومحدودية برامجها، تمكنت من ازاحة القادة التقليديين (زعماء القبائل والسلاطين). والتسلل الى موقع القيادة فى الحركة السياسية فى الجنوب. فقد كشفت وقائع مؤتمر جوبا (يونيو 1947) افتقار هذه الزعامات الى الحنكة التى تؤهلهم لمجاراة الأحزاب السياسية فى الشمال. وهى الأكثر حنكة ودهاءً. وحدث هذا الانتقال سلميا بين الأجيال ولم ينتج عن صراعات وتضارب مصالح، كما كان عليه الحال فى مجتمعات أكثر تقدما. وبقى الحل والعقد فى يد السلاطين. بينما تولى أبناؤهم الذين نالوا حظا من التعليم بناء التنظيمات السياسية الحديثة. واستخدموا أدوات العمل السياسي المبتكرة فى البرلمانات والمؤتمرات. وفى التعبئة السياسية ويتطرق جوزيف الى أزمة القيادة فى الحركة السياسية الجنوبية وتسلل العناصر «اليمينة المتطرفة» الى موضع القيادة. فقد كان للادارة البريطانية فى السودان اليد الطولى فى دفع بوث ديو الى المقدمة. وتنصيبه كزعيم للحركة السياسية فى الجنوب وممثلها فى لجنة اعداد الدستور الانتقالى (1951م). ومن هذا الموقع عمل بوث ديو على افشال التعديلات الدستورية المؤدية للاستقلال و التحالفات ويتناول جوزيف قرنق بالتحليل ثلاثة تيارات رئيسية وسط المثقفين الجنوبيين. وهى عبارة عن التيار اليمينى المتطرف. وينادى ممثلو هذا التيار بانفصال المديريات الجنوبية. وذلك انطلاقا من التناقضات «العرقية» والثقافية بين الشمال والجنوب. ويرى جوزيف أن المنطلقات العنصرية لهذه المجموعة حالت بينها ووضع التناقض القائم مع الشمال فى حجمه الطبيعى. وجعلتها تتغاضى عن التناقض الأكبر مع الاستعمار. وخلاصة موقف هذه المجموعة أنه اذا لم يكن بالامكان تحويل العربى الى «زنجى» أو «الزنجى» الى عربى، فمن خير لهما أن ينفصلا. وأبرز زعماء هذا التيار هم ازبونى منديرى ، وبوث ديو والأب سترنينو لوهرى وجوزيف ادوهو.
أما التيار الثانى بين المثقفين الجنوبيين فهو الأوسع نفوذا بين المثقفين الجنوبيين. ويصف جوزيف حالتهم بالارتباك والحيرة السياسية. ويعزو ذلك الى تأرجح هذا التيار بين الوحدة والانفصال. فمن ناحية يتهيب هؤلاء تبني الدعوة للانفصال عن الشمال، ادراكا منهم لاحتمالات وقوع الجنوب فى أحضان الاستعمار. ومن ناحية ثانية يخشى هؤلاء الدعوة للوحدة مع الشمال، مخافة أن تفتح هذه الخطوة موارد الجنوب أمام مطامع الرأسمالية الشمالية
أما التيار الثالث فى صفوف المثقفين الجنوبيين، فهو يعارض الدعوة للانفصال. ويرفض وجهة النظر القائلة بأن التناقض القائم بين الشمال والجنوب هو تناقض «عرقى»، بالاضافة الى ذلك يرى ممثلو هذا التيار أن التناقض القائم والمحتمل مع الرأسمالية الشمالية، هو تناقض حقيقى بلا شك لماذا هذه المقدمة و نحن المهتمين بقضايا السلام والوحدة والديقراطية وإحترام الآخر فى السودان .. وادراكنا بالخطر الذى يهدد بقاء وطننا موحد ناهيك عن الدمقرطة، والذى لا تدركة وليس من اولياتها الحزبية مجمل حركة اليمين وحركتة الأسلامية المغازلة حينا واحيانا هو المغازل المراوغ منذ الأستقلال (تتبع حركة ومواقف السيد الصادق المهدى والسيد محمد عثمان المرغنى مع الأحترام الكامل لشخصهم بشكل منفصل نتتبع مواقف السيد حسن عبدالله الترابى الذى أستدعى كل التراث الأسلامى وحشده الى الجنوب الحبيب المسيحى . ظللنا طيلة الأيام الماضيه خلف اجهزة الأعلام والقنوات الفضائيه والأنترنت لتتبع مداولات ملتقى جوبا لم نتلقى غير معلومات مقتضبه تبثها القنوات الفضائيه غير السودانيه، فى وقت فتح فيه التلفزيون القومى نوافذه للهجوم على ذلك المؤتمرالذى يحاول أخراج السودان من النفق الذى ادخلته فيه هذه السلطة، فى الوقت الذى تعى فية السلطة تماما ازمتها مع الشارع السياسى والجماهير المحترقة بالفقر والحرب تطلق مبادرة من خلال انصار السنة لاأدرى لماذا تركوا طول المسواك والطول الشرعى للجلابية
لماذا إصرار الجبهة الأسلامية (جناح المؤتمرالوطنى) على مصادرة الأفكار المختلفه معه ومحاصرتها ومضايقتها والعمل بكل وسائل العنف ضدها وتهديد الحليف المشارك فى السلطة بإيقاف الحوار .
هذا احد مثقى السلطة ولازال يتحرى الكذب
عطبرة (smc):
أكد مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني نائب رئيس المؤتمر الوطني على أهمية وعى قواعد المؤتمر الوطني بنهر النيل للمخططات والمحاولات الهادفة لتعويق العملية الانتخابية والحيلولة دون إجرائها في ميقاتهاوحذر لدى مخاطبته ما يزيد عن الآلف من القيادات بنهر النيل في جلسة انعقاد المؤتمر الوطني بالولاية من مغبة تلك المحاولات والعمل على تفويت الفرص على قادتها من بعض الأحزاب الباحثة عن السلطة دون سند أو تفويض من الشعب الذي يخشون الاحتكام إليه.
ووصف الطاهر مؤتمر جوبا بأنه أحد النماذج والأشكال الهادفة لنسف الانتخابات وتخريبها لمصلحة الحركة الشعبية .
وقال ان المؤتمر الوطني عمل على تدليل الحركة الشعبية كثيراً من قبل وقدمنا لها التنازلات كافة لإحلال السلام بالبلاد وأستدرك قائلاً : لكننا لن نسمح لأحد بتخريب الانتخابات.
قراءة وتحذير حينما يلجأ الناس للعنف وللحرب وبعد أن تقع الكارثة وبعد فوات الأوان يلهث النظام لسماع وجهات النظر تلك التى لم يصغ لها فى السابق، أو يلجأ لتفكيك اؤلئك المعارضين مثلما فعل مع حزب الأمه والأتحادى والحركه الشعبيه، أو يلجأ لحكومه وحده الوطنيه مكونه من شركاء لا يطيق بعضهم ذلك الشريك وأن اضطروا للتعامل معه مثل الحركه الشعبيه، أو أن تشاركه احزاب هامشيه لا حجم لها ولا وزن لها فى الديقراطية مثل حزب ( الزهاوى ابراهيم مالك) أو حزب (الدقير) و(ألسمانى الوسيله) و(مسار) الذين اصبحوا ملكيين أكثر من الملك.
حاربوا مقررات أسمرا للقضايا المصيرية وقبلوا بها مرغمين بالصيغة النيفاشية بحارس قليل الخبرة فى مداهنة حاكمى الشمال الأسلامى وهو الحركة الشعبية المسلحة التى لم يسعفها الزمن للتحول الى حركة سياسية (خطا التجمع الوطنى الديقراطى الذى يمتلك لهذه الخبرة المليئة بالمشاكل )
فنيفاشا التى وقعت بين الشريكين ليس قرأنا أو انجيلا مقدسا لا يمكن تعديله بعد ان اكتشفت الحركة الشعبية صعوبة المطبات والمزالق داخله والمؤتمر الوطنى وهو اصلا عاجزا إلا من تقديم الكوارث تاريخيا وهو لايمثلالحركة الشمالية ورغم ذلك كدعاة ديقراطية وقبول الآخر لم يستثنى ولكنة لازال يستثنى نفسه.
وطالما توصلت الحركه الشعبيه بما تحقق لها ولأنسان الجنوب من مكاسب جزئية حصلت عليها من خلال اتفاقية نيفاشا، فلا يوجد سبب كافة القوة الوطنية وبدعم من الحركة الشعبيه يعيدون صياغة تلك الأتفقات بصورة تخرج السودان الى أفاق الوحدة .
لصمام أمان هذه الحركة والملتقى وعدم التراجع من هذه الخطوة
إولا : على كل الأحزاب المشاركة مقاطعة الأنتخابات
ثانيا : ان تنزل الحركة الشعبية الى الشارع السياسى بأعتبارها جزء من السلطة وطرح الحلول التى توصل لها المؤتمر
|
|
 
|
|
|
|
عبدالحافظ سعد الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست