تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 07:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-01-2009, 01:06 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان

    من أكبر موبقات الحزب الشيوعي أن نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل قبل أن يعمل دراسته العميقة للتربة التي يزرع بذرته الشيوعية فيها ويقدر حجم الفائدة التي يجنيها الوطن منها، ثم صك للأفكار الأخرى مشروعية الدخول إلى السودان والعبث باسم الفكر فيه وإليك الدليل على هذا الخطأ الكبار:
    لم ينجح الحزب الشيوعي في الحصول على شعبية وأغلبية تؤهله و لو مرة بالفوز سواء في الانتخابات أو الانقلابات بمفرده رغم تأسيسه منذ 1946م كواحد من أقدم الأحزاب السياسية في تاريخ السودان .إنما كل ما قام به أن نقل الماركسية كقرطاس وتمترس خلفها داخل المدن، ليس بمشاريع اشتراكية صغيرة تنفض غبار الفقر والبروليتاريا، ولا باستصحاب وتفعيل الاشتراكية السودانية المستوطنة من نفير وتعاون جماعي اجتماعي، إنما وصل به العجز لدرجة أن لايجد ما يقوم به حال لسانه صحيفته الميدان، وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.

    وعندما أدرك الحزب تحنط خريطته لجأ لوسائل أخرى منها:
    الدخول في النقابات واستغلالها مثل نقابة السكك الحديدية والنسيج ومشروع الزاندي وتسلقت قياداته تلوح بشعارات الحزب على أكتاف النقابة. فتحولت النقابة ذات المرامي الواضحة في بلدة عطبرة إلى مؤسسة سياسية أممية تلتحم بأمم سيبريا وهافانا والخرطوم ليست موسكو، بدل العمل على حلحلة مشاكل النقابة و السعي لجلب حقوق عامليها والارتقاء بالإنتاج كماً وكيفاً. فتسبب الحزب بذلك في تشريد عمال النقابات التي اعتلى اكتافها بأيدي الحكومات المناوئة للحزب وتسبب الحزب في إقصاء النقابيين الذين لا يدينون له بالولاء، فقل الإنتاج وضمر دور المؤسسات التي انحشر وسطها.
                  

09-01-2009, 01:07 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)


    لجأ الحزب للمؤسسة العسكرية كأقرب طريق ناري لحمل الناس على القبول به من كراسي الحكم ، فأسس بذلك أول خرق لمؤسسة وحيدة سودانية يكاد يتشكل فيها شبه إجماع سوداني رغم ميلها الجهوي الذي نشأ معها بسبب مؤسسها الأول الاستعمار الإنجليزي، مما حدى بالأحزاب الأخرى أن تلجأ للمؤسسة العسكرية ذاتها متى ما ضاقت بها صناديق الاقتراع وأصبحت سنة راتبة لكل حزب عقائدي منبت، فكان نتاج ذلك لجوء الجبهة الإسلامية الأخير والخراب الماثل.

    شارك الحزب الشيوعي في الانقلابات التالية:
    محاولة محمود حسيب 1959م
    محاولة محي الدين أحمد عبدالله وشنان 1959م.
    محاولة كبيدة وعلي حامد 1959م.
    حركة نوفمبر 1964م.
    حركة الملازم خالد الكد 1966م.
    انقلاب 25 مايو 1969م
    حركة هاشم العطا 1971م
    ليس بمستغرب بتاتاً انحدار أعضاء كل هؤلاء المتمردين ومعظم الإنقلابات التاريخية من صعيد واحد.
    سبع محاولات انقلابية فشل فيها الحزب الشيوعي من القدرة على تسيير السودان حسب رؤاه الماركسية لمدة أسبوع واحد، ومازال مصراً على بقائه باسم الحزب الشيوعي رغم الديكور الليبرالي الكثيف الذي بثه في تضاعيف دستوره في المؤتمر الخامس الأخير!
                  

09-01-2009, 01:08 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)


    ثم لجأ الحزب عندما لم يستسيغه العسكر والساسة والمجتمع والشارع إلى أساليب التمظهر بأدب المجتمع السوداني وحمل ألويته من قيم الإيثار وأدب المناسبات وأغاني الحصاد ذات الطابع الكورالي وانتهي به التدثر إلى أغاني بلهجة الشايقية، داقشي داقشي المغربيي و يا بوليس أمك مسكينة.

    خرق الحزب الشيوعي المؤسسة العسكرية يوم أن ولجها باسم الضباط الأحرار وطفق يوزع منشوراته وسط الضباط والجنود منذ 1957م يتزعمهم العقيد عبدالهادي، المقدم حسن إدريس، الرائد مصطفى نديم، الملازم حسن مكي، الملازم محمد محجوب عثمان( شقيق عبدالخالق محجون سكرتير الحزب) النقيب بابكر النور سوار الدهب، الملازم عبد المنعم محمد أحمد، الملازم محجوب إبراهيم طلقة، ملازم هاشم العطا، ملازم معاوية عبدالحي، ملازم أحمد الحاردلو وآخرون( راجع سنة أولى مايو)
                  

09-01-2009, 01:09 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    بلغت بالحزب الشيوعي الجرأة أن استوعب مئات الشيوعيين والمتعاطفين معه في الكلية الحربية فيما عرف بدفعة ال(700) أرسل بعضهم إلى الدول الاشتراكية واستوعب البعض الآخر في الكلية الحربية، الشرطة والأمن، ومن هنا تم خرق كل شروط القبول منذ تأسيس المؤسسات ذات السلاح الناري التي ظلت ترجح الغلبة في يدها على مر فترة استقلال السودان منذ 1956م وحتى الإنقلاب الأخير. يمكن ملاحظة دور المؤسسات المسلحة في توجيه السودان وهضم حقوق الأطراف ونسيان أن لغالبها حقوق لانحدار غالبية المنتسبين لهذه المؤسسات من جهة بعينها ولانشغالهم بصراعاتهم البينية، ويمكن تلمس جذور فكرة الصالح العام في الحكومة الحالية، أما جذور فكرة الصالح العام الخارجية فتمتح من ماو زي دونغ الصيني.

    في كل سنوات البيات الشتوي التي يدخلها الحزب الشيوعي جراء حكومات مختلفة معه يفعل الحزب تلك الحكومات القائمة بمناهجه التنظيمية السرية و يمد الحكومات بكوادره المعروفة والخفية التي ضاقت بمشروع الحزب اليوتوبي لتجدد مركزية الحكم الأحادي بذات الاتجاه. فقد رفد الحزب الشيوعي الجبهة الإسلامية بشخصيات كبيرة ومن مؤسسيه مثل أحمد سليمان المحامي وقد رفد الحزب قيادات كثر في ظل هذا الحكم الجهوي الماثل.

    كما لايخفى للعيان ملاحظة ظهور الحزب من وراء تجمعات الأحزاب و وراء الحركة الشعبية إبان الديمقراطية السابقة وفترة التجمع في أسمرة وخلف القضايا الفردية مثل محكمة لبنى.

    الكادر الشيوعي أقرب إليه ألف مرة عضو من الحزب الحاكم من سائر أبناء الوطن ليس لأنهما يلتقايان في الجهوية فحسب إنما حتى أساليب ومواقف الحياة اليومية، فكلاهما يقف الرفيق مع رفيقه بل وكلاهما مملوء بالزهو بأنه يحمل المفتاح الفكري الوحيد الذي يعجز عنه الباقون، وللشيوعي مزاج خاص ينبغي أن يتحلى به، ومفردات فريدة يلهج بها ولا يخصه من المعرفة إلا ما استطابها مزاجه. له القدرة على تسفيه كل ما لايروقه، ويتخذ مواقف كراهيته بالظنة حسب موقع الشخص من الحزب أو الجهة، وإذا خاصمك فخصومته أبدية، وأما محبته مرحلية، يعاني كادر الحزب من قيود كثيرة على شخصيته فرضها عليه أدب الحزب رغم أن أسبغ عليه صفة الطليعي الذي يسبر كل القضايا من خلال حتمية التاريخ والجدل الديالكتيكي، وبذا ازداد السودان طبقة اجتماعية أخرى عرضياً مسكونة بالتصنيف والتشنيف و الترفع والتربص والزعم والغلو الفرداني والنرجسية.
    لا تاريخ للسودان فوق تاريخ الحزب، ولا دور للأحزاب غير توجيه الحزب ولا مناضل للوطن غير مناضل الحزب ولا شاعر للوطن غير شاعر الحزب ولاشهيد للوطن غير شهيده، ومنشور الحزب وكتاب الحزب الوحيد الذي يحلحل كل معضلات السودان، ومازال السودان تتوافد إليه الأفكار الراديكالية من الضفة الأخرى والتي حسب (حتمية التاريخ) ستلتقي بالحزب في الصراع الأخير و THE LAST MAN.
                  

09-01-2009, 01:34 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Greetings and Ramddan Kreem


    Thank you for your post



    لاحظت ;

    ورود بعض الحديث عن "المرجعية" بالالف واللام التعريفية التمييزية والتعميمية في الوقت ذاته والقاطعة
    وان بعض الحديث عن "الإسلام" وعن "الشريعة" وعن "الإلحاد" تم أيضاً بالالف واللام التعريفية التمييزية والتعميمية والقاطعة وكذلك جاء بعض الحديث عن "الماركسية" كتلة صماء بالألف واللام ودون لينينية أو غيرها

    لم تذكر "النسبية" لا في موضوع الإعتقادات الدينية في المجتمع، ولا في موضوع التقديرات السياسة في الأحزاب
    وهي مناط العقل في الطرح والتمييز وفي الجمع والإستخلاص.

    التقييمات النهائية من نوع ((إما هذا وإلا )) فهي لم ولا تفيد السياسة، ولم ولا تفيد الدين:

    يعني: لو كان الحزب الشيوعي السوداني مهتم بالتفكير العلمي في طبيعة الأشياء في المجتمع عناصرها وجدلها وكيفية إفادة الناس بها فقط ، هل كان الوضع المختل لموازين الإنتاج والحكم في السودان سينعدل؟

    وإذا تحول الحزب الشيوعي السوداني لجماعة دينية مسيحية أو إسلامية أو غير ذلك من أمور التفكير الديني الذي يتحدث عن أصل الأكوان ونهاياتها ومابينهما من عنعنات وتكفيرات ومعجزات وأنهار لبن وأنهار عسل وجن وشواطين كان السودان حيتصلح؟


    رأيي إن في النقاش تيار يسعى إلى تثبيت غير مباشر لإكليشيه "السودان دولة إسلامية" ولو إمتلأت هذه الدولة المتهاكلة بالمظالم الطبقية والقومية والثقافية ونحرتها خروب الإخضاع والأنفال وإنقلاب الجبهة والقمع والتعذيب والتشريد والتقتيل الفردي والجماعي وتمكين الفساد وتغثيث الإعلام وتقذيئه، ودعم العصبيات القبيلية والشركات الأجنبية، وأرهاق المواطن والمجتمعات عيشة رهقاً ، وعمهت في التفريط في السيادة الشعبية والوطنية وفي الوحدة الشعبية والوطنية، وإلقت أيادي العيش والإنتاج في تهلكات التملك الفردي والأجنبي الخاص لموارد المجتمع. وحرية التجارة التي لا تبقي ولا تذر .

    لو كان الوارد أعلاه دولة إسلامية -ولو بالنية- فهو يستحق المقاطع الشعرية الإلحادية الجميلة التالية :




    مولااااي







    لا تلم الكافر







    في هذا الزمن الكافر







    فالجوع







    أبو الكفار









    مولااااي








    أنا في صف الجوع الكافر








    مادام الصف الآخر












    يسجد من ثقل الأوزار






    -------



    وبالدارجة:

    أصلاً لو كان في دولة إسلامية اليقدمها المتدينين إلى الناس : يقولوا ليهم بصورة مادية محددة
    الدولة الفلانية من الحدود الفلانية إلى الحدود العلانية في الزمن الفلاني هي دولة إسلامية وعلاماتها هي: كيت وكيت


    أما لو كان الموضوع موضوع إجتهاد أو نظر -بدون تهديدات إما هذا أو كذا- فباب النظر مفتوح
    والناس يوجدوا من العلم والعقل ممارسات ومقولات موجبة في التفكير الديني وفي التفكير العلمي تزيد إشتراك الناس في تنظيم ضرورات الحياة وفي موارد العيش إشتراكية علمية تزيد في معاملاتهم العدل والإحسان.

    أما النقاش بطريقة ((إما كذا أو كذا)) فهي لم تفد في شي يوماً ما ... من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..

    للأسف فبعض اهل الدين وبعض أهل المادية التاريخية يحسب أن المناقشات بطريقة ((إما كذا أو كذا)) هي مسألة مفيدة في عزة الدين أو في إصلاح أوضاع السودان ودول العالم ولكن..الأمر مختلف جدا و إذ قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن المصلحون بلى انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.


    فشكراً لهذا النقاش إن ساعد بشكل ما على إصلاح التفكير الديني وعلى ترسيخ التفكير العلمي في الإقتصاد الإجتماعي والسياسة.


    وفي مناخ البحث عن المصالح والحقوق يتحرر الإنسان من ضلالات ربا العمل ورأسمالية التربب على حياة الإنسان في السودان والعالم



    لا ادري لماذا لم تصدر الفتاوي والأراء ضد حريات التملك الفردي لموارد المجتمع وحرية المتاجرة بها وهي بربا العمل أساس الفقر والموبقات التي تواشجه؟




    في الختام أرجو أن تكون اخطائي في هذه المداخلة بسيطة وأن تجد فيها بعض أراء أو عبارت مفيدة






    ولك التقدير








    والسلام






                  

09-01-2009, 02:34 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: يعني: لو كان الحزب الشيوعي السوداني مهتم بالتفكير العلمي في طبيعة الأشياء في المجتمع عناصرها وجدلها وكيفية إفادة الناس بها فقط ، هل كان الوضع المختل لموازين الإنتاج والحكم في السودان سينعدل؟



    شكراً جزيلاً الحبيب المنصور جعفر
    حسبت أن المقال يمكن مناقشته من صحة ما ورد فيه وهل قراءتي لتاريخ الحزب صائبة أم هناك وجهات نظر أخرى!
    أما بخصوص علاقة الحزب و (السودان دولة إسلامية) فلم يكن هذا من شأن المقال
    الحزب الشيوعي يعتبر حزب علمي بقيامه على نظرية علمية
    ماجدوى وجود الحزب من عدمه على مدى ستين عام ويزيد؟ ما المحصلة على مستوى الحزب والوطن؟
    وكيف تكون شؤون الناس الحياتية –علمياً- مقصورة في نظرية بينما العلم في تحرك باستمرار؟
    وإن قلت وسع الحزب مواعينه المعرفية بدليل الدستور المعدل الأخير، فإلى أي مدى يتطابق دستور الحزب مع اسمه؟ وهل بقاء اسم الحزب بعد المراجعات استصحاباً لتاريخ أم مواصلة لدستور تأسيسه؟
    فإن لجأت الأحزاب التقليدية لأساليب الإشارة والتجهيل والاعتماد على عوامل خارجية للبقاء في الحكم،
    فقد اعتمد الحزب الشيوعي على جهات خارجية و على أقصر الطرق- ركوب النقابات والمؤسسة العسكرية - وصولاً لسدة الحكم بل خربها وأبطل دورها الذي قامت من أجله، هل يوجد مبرر أخلاقي لهذه الأفعال؟
    وإن استخدمت الأحزاب الطائفية الدين لمحاربته، فقد ارتدى البزة العسكرية لمحاربة الرجعية
    ما الفرق بين الحزب العلمي والحزب الطائفي في المحصلة؟
    أم أن عوامل قصور لازمت نشأة الأحزاب الكرتونية جملة؟
    وإن كان ذلك كذلك ما جدوى التمسك بأحزاب تحمل في طياتها بذور العبث , والارتداد؟
    بعد 53 سنة تتفجر في جسد الوطن دمامل القبلية! أين دور الأحزاب في علاج هذه الكارثة؟ وأيهما أسبق مرحلة القبلية أم الحزبية؟
    ولمذا الحزب مشغول بالنظرية أكثر من سواها لدرجة أصبحت غاية في ذاتها؟

    ألا تحتاج كل هذه الأشياء لقراءة علمية ، أم نلجأ لسلسلة الاتهامات والاغتيالات ونظرية المؤامرة؟

    رمضان كريم أخي على تقضلكم بالمرور
                  

09-02-2009, 07:56 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: وإذا تحول الحزب الشيوعي السوداني لجماعة دينية مسيحية أو إسلامية أو غير ذلك من أمور التفكير الديني الذي يتحدث عن أصل الأكوان ونهاياتها ومابينهما من عنعنات وتكفيرات ومعجزات وأنهار لبن وأنهار عسل وجن وشواطين كان السودان حيتصلح؟




    والله افتراض برضو
    هل الحزب الشيوعي ليس بجماعة عقدية؟؟
    ماذا جنى السودان من عقديته التي تحولت لعقدته؟
    هل الحزب الشيوعي منظومة تشمل أعمال باطنية وسرية تقوم على (Gospel )، وأن الأعضاء محكومون بمعايير سلوكية - ولو في الظاهر- يمكن في حالة خرقها يفقد عضوية الحزب! وما علاقة تصرفات الأفراد بمؤسسة سياسية؟
    أم مؤسسة سياسية تطرح برنامجها في الهواء الطلق لكافة الجماهير عشماً في إقناعهم بدعم برنامجها؟

    يتصلح شنو!
    هو الحزب مؤسس لنظرية الفوضى التي عمت السودان
    و أس ركين في الخراب الماثل للوطن من خروقات لمؤسسات إلى قوائم ا لمحسوبين
    له ومعارفه انتهاءً بتشويه الحيطان بالشعارات الحمراء، و تركيبته في أصلها جهوية!

    لافتة تقدمية عريضة من خلفها (سوادن كما كنت)

    (عدل بواسطة آدم صيام on 09-02-2009, 08:00 AM)

                  

09-02-2009, 10:20 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: لا ادري لماذا لم تصدر الفتاوي والأراء ضد حريات التملك الفردي لموارد المجتمع وحرية المتاجرة بها وهي بربا العمل أساس الفقر والموبقات التي تواشجه؟

    هذا ما كنت أتحسب له وأنا أرى الحزب الشيوعي السوداني
    يمالي قائمة حقوق الإنسان, ويزعم مناصرته لها, لظني أن
    ثمة إنتقائية سوف تحدث في سياق ذلك الزعم, إنتقائية
    باعثها آيدلوجي ومرماها كذلك, هذا لغير أن كل القائمة
    المتصلة بحقوق الإنسان وبالممارسة الديمقراطية هي في
    الأساس تراث غريب عن الشيوعية, غربة بذات قلم طويل على
    سبيل التنظير والفلسفة, وبذات يد طولى على مستوى التجربة
    الشيوعية, فقد عهدت الشيوعية لنفسها إعادة صياغة المواطن
    والمجتمع وفق رؤيتها وعلى نهج فرضياتها, لقد كان الهدف
    الإستراتيجي للشيوعية هو تحطيم المجتمع المدني القائم,
    بإعتباره تركة رأسمالية غير جديرة بالحياة, بدءا من
    إعادة صياغة الأسرة بهدم عراها التقليدية, والإستعاضة
    عنها بالتصور الشيوعي الذي تفرضه الدولة فرضا على كافة
    أفراد المجتمع... ولو تذكرون حكاية الطفل الروسي الذي
    أنكر والدية أمام بوليس إستالين زلفي وتقربا للمفهوم
    الشيوعي الجديد المضادة للأسرة في أنماطها التقليدية
    المعهودة, فأتخذت الدولة الشيوعية حينها من تلك الحكاية
    مادة إعلامية روجت لها ردحا من الزمان, ليرى الناس النموذج
    المنتظر لكل أطفال روسيا... كما أن كل فعاليات المجتمع
    المدني قد أصيبت بداء الدهس الشيوعي, فالأحزاب والنقابات
    والجمعيات المختلفة والكنيسة وغيرها من المنظمات, لا يمكن
    أن تحافظ على إستقلاليتها وأن تؤدي رسالتها كما إعتمرتها,
    إذ تتدخل الدولة الشيوعية وتنقض عليها وتجردها من صفاتها
    وأدواتها, وتحيلها إلى مسوخ في غيهب التصور الشيوعي لها,
    وهذا بالضبط ما كان يحدث في تلك المجتمع الغابرة, فإنعدمت
    الديمقراطية وإنزوى الرأي الآخر وغابت الشفافية وعم الفساد
    على الطريقة الشيوعية, حينما تحول الحزب إلى طبقة فوق المجتمع
    يحكمون الناس غصبا عنهم, فما كانت تجربة الحزب الواحد إلا
    دليلا قاطعا على ديكتاتورية الشيوعية, وليس هذا وحسب ... بل
    وبالعنف والقتل والتشريد والتصفية وكل الموبقات ... تاريخ
    طويل وعريض أعاق تطور المجتمع البشري وأنهى حياة أناس كثر
    دون ذنب وخلف مرارات وإحن لا ينكرها إلا مكابر.
    ففي ظل تاريخ مثل هذا أعجب لمن يقفز فوق ركام التجربة ويحاول
    أن يقلل من حجم المأساة الشيوعية, بل ويذهب مذهبا نرجسيا لإثبات
    أن الشيوعية بخير وأنها ما تزال أمل البشرية في الخلاص, يحدث
    هذا بدون أن تتكلف ضمائرهم إحصاء خراب الشيوعية وخسرانات
    الناس الذين حكمتهم, يحدث هذا وكأن موت إنسان بالقهر والظلم
    هو لا شئ, فيما يستلهبون مشاعر الناس بحديث لا يتفق مع أسس
    تفكيرهم ولا قناعاتهم حول الديمقراطية وحقوق الإنسان وما يتصل.
    والأدهى هو إنكار أن الشيوعية هي الشيوعية وكما كتبها روادها
    الأوائل وسارت على نهجهم الركبان, بل وكما تطبقت بحذافيرها
    على أرض الواقع ... فالإنكار والتنصل الفكري وإدعاء ما ليس
    بحاصل ينتقص من الأمانة الفكرية ... والشخص الذي تغوص ذمته الفكرية
    في وحل السياسة وألاعيبها ليس حريا بالتصديق... فأعجب لمن يزعم
    أن الشيوعية لا تدعو للألحاد مثلا, فيما يقول كارل ماركس بنفسه أن
    أولوية المادة على الروح هي المسألة الأساسية في الفلسفة, كما يعلم
    الشيوعيون قبل غيرهم أن ماركس تماهى في منهج هيجل من شدة إعجابه
    وإقتناعه به, وكانت من بعد قولته الشهيرة { أن منهج هيجل مقلوب }
    وها هو ماركس يستعدله ويستوقفه على قدميه, علما بأن { قلبة } منهج
    هيجل كانت في إستدراكه لقوة وراء الطبيعة هي التي فعلت التدويرة
    الأولى للكون, ومن ثم كانت السيرورة على بساط القوانين التي آفترضها هيجل,
    ولهذا حكم ماركس على هيجل ومنهجه بالمثالية, والمثالية هي منهج يفترض
    وجود إله وناظم للكون, وإستعاض عنه ماركس بمنهجه المادي الدياكتيكي
    الذي ينفي الآصرة الما وراء الطبيعة, زاعما أن الكون يبدأ وينتهي في
    كينونته المادية ... وهذا ما درج الناس على تبسيطه من لسان ماركس بأن
    { الحياة مادة } ... فالقضية ذات عمق فلسفي أصيل وقناعة هي الأولى التي
    تولاها ماركس بعنايته حتى وصفها بما ذكرته آنفا, هذا إضافة إلى أن
    المادية الدياليكتيكية هي أحد أركان المراكسية ومكوناتها الثلاثة,
    إضافة للمادية التاريخية والإقتصاد الإشتراكي, وهي بهذا ركن أصيل وليس
    نفلا ... ولهذا أيضا فعلاقة الماركسية بالإلحاد لا تتوقف عند مقولته المتسقة
    مع نمط تفكيره والقائلة بأن { الدين أفيون الشعوب } فهذه مقولة تثبت
    إرتباطها بأصل الفكرة المادي, وليست مقولة منبتة عن السياق, حتى يضعها
    الشيوعيون في دائرة الضوء ويجعلوا منها كل ما قال ماركس حول الدين,
    فماركس نفي الدين من أصله وهو بهذا رجل شجاع ومتصالح مع فكره وقناعاته,
    فلماذا يحاول صغار الشيوعيين إلباسه جلباب درويش يرهف بما لايفقه, أعتقد
    أن القضية ليست قضية ماركس بقدرما هي قضية المتمركسين, لأن ماركس قال
    قولته وأفضى مخلاة أفكاره وإنصرف, فيما على من إستتبع الهدى الماركسي
    أن يقبل بوضوح أفكار ماركس أو أن يرفضها بوضوح كذلك ... فهذا وغيره
    هو بالضبط ما ساقه إلينا مجترح هذا البوست, حين قال بأن حزبنا الشيوعي
    أناخ الجمل الماركسي على بلادن بما حمل ... فتجدوني أوافق تقديره.
    بل وأضيف عنصرا آخر من عناصر التكوين الماركسي, هو الصراع الطبقي,
    والذي هو واضح شكلا ومحتوى بأنه يتعارض مع الديمقراطية وقيمها المبذولة
    لإنهاض المجتمعات البشرية وعلى نحو سياسي وعملي, أغنت تجربته التاريخ
    الإنساني, بل وأقنع { ولو شكلا } كثير من شيوعي اليوم بجدوى الديمقراطية
    وضرورتها لأدارة حياة البشر المعاصرة, ولأنها رسالة نبيلة وتستحق التقدير
    والإخلاص, فما كان ضروريا أن يتأبط معها الشيوعيين خنجر الصراع الطبقي,
    والذي يجهض موضوعيا الديمقراطية, ويطلق العنان للطبقة العاملة لتحصد
    الطبقات الأخرى وتتفيأها غنيمة ثورية مباركة, فالصراع الطبقي يعني الثورة
    العمالية وقلب نظام الحكم بالقوة وإلى الأبد, لتمهيد الأرض للإشتراكية
    والتي في غضونها تزداد الطبقة العاملة قوة ومنعة ونبلا, حتى تعبر بالناس
    إلى مرحلة المجتمع الشيوعي, وهو خاتمة المطاف ونهاية التاريخ عن الشيوعيين,
    فالديمقراطي الحق يصالح أفكاره مع رسالته الديمقراطية, فتكون مرجعياته
    ديمقراطية, ومفاهيمه التي يسير بها بين الناس ديمقراطية وسلوكه ديمقراطي
    ... يعني ديمقراطي مظهرا وجوهرا ... سرا وجهرا ... قلبا وقالب ... ليلا ونهارا,
    وهذه عدة يقصر عنها من يعتقد في الشيوعية, لأن الشيوعية جاءت لتقضي على
    الديمقراطية وكل ما تراه من إرث طبقي رأسمالي أو إقطاعي وما يستتبع.

    على كل ... فالواضح أن الحزب الشيوعي ما يزال يصر على تمسكه بموارده الأولى,
    وعلى مشروعه الماركسي للتغيير الإجتماعي, رغم سقوط الشيوعية وإفتضاح ديكتاتوريتها
    العضوض, ورغم ما ساقته الماركسية من رزايا وأزايا على الحزب, ورغم التحديات
    الكبيرة حين الإرتباط بنظرية شمولية, ورغم التناقض بين ما يود أن يقدمه الحزب
    لأهل السودان وبين مرجعياته النظرية, ورغم الإغتراب الثقافي والوجداني الذي أوردته
    الشيوعية للحزب فى مجتمعه السوداني المحافظ, ورغم مأساوية التجربة الشيوعية, ورغم
    تعاضد الشيوعية وعالمية دعواها وما يترتب على ذلك من أعباء, ورغم إنتقاص الخلفية
    الفكرية للحزب من نشاطه وتمدده بين الناس ... أو ... وجوده { بشكل طبيعي } بين
    الناس, وقيامه على قدم وساق مع أنداده من الأحزاب السودانية, ورغم ... ورغم ... ورغم.

    أخال أن عاطفة جياشة تسمر الحزب على مبتدئه, وأن أوهاما بثمة من يتربص بالحزب
    ويحاول القضاء عليه, وأن حاضر ومستقبل الحزب لا يتأتيان بدون إرتباط بعرى ومسار
    ماضيه, وأن نقد الحزب هو حرب عليه, وأن هواجسا أمنية وعوالم سرية وأخيلة من
    صنع الضمير الشمولي تكتنز جسد الحزب ... لكنها كلها أوهام في عالم يضيق, وتتسع
    روابطه, فنحن اليوم نستيقظ على صحوة ديمقراطية كبرى, لا تترك شيئا مغطغطا, ولا
    تؤمن بقداسة الأفكار ولا الأشخاص, ولا تركن لفكرة حتى تحتل مكانها فكرة أخرى, إنه
    عالم اليوم المتحرك والناقد والمدقق والناشد الأفضل والأصح, وفي ديمومة ليس لها
    من قرار ... وهذا هو حافزي مقرونا بتجربتي السياسية للمشاركة في هذا الحوار ...
    أنشد كما ينشد كل حريص على وطنه سلامة مقاصد وآليات أحزابنا السياسية مجتمعة,
    ومتطلعا لحياة سياسية تعالج قضايا الناس وتقيل عثرات السودان, والتي من أسبابها
    الإغتراب الفكري والتخلف السياسي.

    أخيرا ... فإن كان الحزب الشيوعي لأعضائه وكفايتهم الفكرية وعمادتهم الفلسفية
    ومنهاجيتهم الحيواتية الشاملة, فهذا إختيارهم ... لكنه سيقابل بالنقد ما ظلوا
    يطرحون نفسهم سياسيا, فهنا عمل عام والنقد مشروع ولا شك, وإن كان الحزب لخدمة
    الوطن ... فالوطن عايز ديمقراطية وعدل إجتماعي وسلام وتنمية, أهداف من صميم الواقع
    ووسائل وأنماط تفكير ينبغي وأن تنتطلق من ذات الواقع كذلك, مع الإستبصار بتجربة من
    سبقونا في هذا المضمار وفي إطار النقل العملى والخلاق للحلول المزمعة, يعني رسالة
    وطنية محددة بسقف الوطن ومن ثناياه ولأجله ... فما دايرة ليها نظرية تخينة كده
    ولا منهج { كلي الصحة } كما يزعم الماركسيون حول الماركسية... فصحتنا في الإرتباط
    بمعيناتنا الثقافية والمادية والروحية الكامنة في مجمتمعنا ... وكفاية إغتراب.

    أخيرا جدا ... فالملكية الفردية هي حق أصيل في حزمة حقوق الإنسان التي أقرتها
    الأمم المتحدة, وأودعتها من قبل ومن بعد الديمقراطيات الراسخة والنامية في ثنايا
    دساتيرها ولوازمها القانونية وفواعلها الإقتصادية, فليس من سبيل { لتأميم ومصادرة }
    مرة أخرى ... ومن حريات الناس التي تكفلها الديمقراطية ... حق الإستثمار... وسوف
    يرسخ هذا الحق في دستور السودان الديمقراطي ... بطبيعة الحال.

    شكرا ... صيام ... وكل القراء
                  

09-02-2009, 11:30 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    ياسلام..
    كان وسيظل نافذة أخرى من نوافذ المركزية السياسية..
    لها وعليها كما تفضلتم..
    فالحركتان العقديتان (الشيوعية والاسلامية) كل منهما أستدعت الأخرى ..
    وظلتا كقطبي مغنطيس لايلتقيان أبدا ..
    وفي مجاليهما( جلبقت ) التكوينات السياسية الأخرى..
    من صوفية طائفية وسنن الظاهر الى القومية والتدرجات الإشتراكية الأخرى..
    ..
    واصلو إندياحاتكم..
    دعوني بينكم لأقرأ فقط.
                  

09-02-2009, 12:31 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: محمد على طه الملك)

    الاستاذ آدم صيام تحية

    لقد قلت فى ابتداء موضوعك هذا الآتى :


    Quote: من أكبر موبقات الحزب الشيوعي أن نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل قبل أن يعمل دراسته العميقة للتربة التي يزرع بذرته الشيوعية فيها ويقدر حجم الفائدة التي يجنيها الوطن منها،



    هل يمكن ايها الاستاذ أن تفيدنا من ادبيات الحزب الشيوعى السودانى ومن ممارساته العملية ( أين هذه الموبقة الكبيرة التى وصفتها وهى نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل ؟ ) وأين تمثلت ؟ اى يعنى أن تأتينا بمثال على الاصل والمنقول لكى نرى معك هذا النقل ، نقل الجمل بما حمل ؟؟
                  

09-02-2009, 01:15 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: wadalzain)

    Quote: أخال أن عاطفة جياشة تسمر الحزب على مبتدئه, وأن أوهاما بثمة من يتربص بالحزب
    ويحاول القضاء عليه, وأن حاضر ومستقبل الحزب لا يتأتيان بدون إرتباط بعرى ومسار
    ماضيه, وأن نقد الحزب هو حرب عليه, وأن هواجسا أمنية وعوالم سرية وأخيلة من
    صنع الضمير الشمولي تكتنز جسد الحزب ... لكنها كلها أوهام في عالم يضيق, وتتسع
    روابطه, فنحن اليوم نستيقظ على صحوة ديمقراطية كبرى, لا تترك شيئا مغطغطا, ولا
    تؤمن بقداسة الأفكار ولا الأشخاص, ولا تركن لفكرة حتى تحتل مكانها فكرة أخرى, إنه
    عالم اليوم المتحرك والناقد والمدقق والناشد الأفضل والأصح, وفي ديمومة ليس لها
    من قرار ... وهذا هو حافزي مقرونا بتجربتي السياسية للمشاركة في هذا الحوار ...
    أنشد كما ينشد كل حريص على وطنه سلامة مقاصد وآليات أحزابنا السياسية مجتمعة,
    ومتطلعا لحياة سياسية تعالج قضايا الناس وتقيل عثرات السودان, والتي من أسبابها
    الإغتراب الفكري والتخلف السياسي.



    لله درك إنها مرافعة صادقة قمينة بقراءتها مرات ومرات
    نعم، بلا شك هناك شئ خفي ما زال الحزب يضمره وراء الأكمة، وإلا كيف يرسم دستور ديمقراطي ويعنونه بالشيوعي؟
    إن كان ديمقراطي حقاً فلا يجتمع بالشيوعية.
    وإن كان شيوعياً قحاً فما حاجته لأكليشيهات ديمقراطية؟
    لا حظت بعض الإخوة يقولون كيف ألقي ورائي تاريخ نضالي الطويل لمدة كذا عام؟! وكأنما شخصية العضو - أعني عقله- دون الحزب تساوي صفراً!
                  

09-02-2009, 01:27 PM

Siddig A. Omer
<aSiddig A. Omer
تاريخ التسجيل: 04-06-2005
مجموع المشاركات: 3818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    الحزب الشيوعى السودانى ليست مطية الاحزاب و لا اقلها شاناً بل ربما هو واحد من الاحزاب التى حوربت و جوبهت بما لايطيقه اى نظام و قُتل جميع قياداتها و هو فى اوج نشاطه وعظمته.

    لدى سؤالان:

    الاول: من من الاحزاب السودانية كان له الريادة فى الحكم حتى نحكم على الحزب الشيوعى منفرداً؟؟

    الجواب: العسكر و الجبهة الاسلامية.

    الثانى: ماذا حقق هذأ الائتلاف؟؟؟

    الجواب: التشرد، التمزق، اللاهوية و الضعف لكل الاحزاب السودانية الآخرى بما فيها الحزب الشيوعى السودانى.

    أما اذا آتت الديمقراطية و كانت الحياة حرة ديمقراطية فسوف تحكم ونحكم على كل الاحزاب على حدة و نقييم تجربتها الناجحة و الفاشلة فهنا لا مجال للجدال فى ظل القمع و الجهل و التخلف و التشرد و الحروب الفائتة و القادمة.

    صديق
                  

09-02-2009, 01:28 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: فالحركتان العقديتان (الشيوعية والاسلامية) كل منهما أستدعت الأخرى ..
    وظلتا كقطبي مغنطيس لايلتقيان أبدا ..



    شرفت وآنست ود الملك
    تصور كمية الضحايا البشرية التي سقطت جراء الصراع بينهما؟
    وتصور الدمار الذي عم الخدمة المدنية الراقية التي وصلت استمارتها لمرحلة أن تشتمل على اسم القبيلة!
    وتصور الحقبة الزمنية التي أهدرت من تاريخ البشرية السودانية لدرجة أن أمماً لم تتشكل بعد وصلت مصاف الحياة الراقية والدعة ناهيك عن الأمن والسلام،
    ونحن لم نكتشف بعد علاجاً ناجعاً لمطرة واحدة في العام في سماء العاصمة التي ذكر لي أحد الذين قابلتهم من دول الجوار، بأن واجهات محلات الخرطوم التجارية التي من الزجاج كانت مثار تندر وعجب لديهم.
    أي فوضى تارة باسم الفكر وتارة باسم الدين نتخبط فيها ونعيد انتاجها؟
                  

09-02-2009, 01:52 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: هل يمكن ايها الاستاذ أن تفيدنا من ادبيات الحزب الشيوعى السودانى ومن ممارساته العملية ( أين هذه الموبقة الكبيرة التى وصفتها وهى نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل ؟ ) وأين تمثلت ؟ اى يعنى أن تأتينا بمثال على الاصل والمنقول لكى نرى معك هذا النقل ، نقل الجمل بما حمل ؟؟



    ود الزين حبابك أخوي ورمضان كريم

    الموبقة الأولى( الشيوعية الماركسية) في حد ذاتها
    طلاب العلم عثروا على نظرية وارد موسكو في أزمنة التحرر ونقلوها من عنوانها إلى أركانها
    وحتى مفرداتها (البروليتاريا،والبرجوازية إلخ..) وصراع الطبقات ومنوا شعوبهم باشتراكية لم نتذوق طعمها حتى الآن.
    ألم يكن السودان مجتمع بدائي رعوي قبلي يحتاج لمتطلبات الحياة الأساسية مثل الماء والكلأ والنار، ومن ثم تأسيس وحدة الشعور الوطني
    الذي ما زال السؤال عن الهوية يعتبر عنصرية؟
    و متى وصل لمرحلة الصراع الطبقيي؟
    ولم تظهر في ثناياه فائض القيمة بعد، وهو مجتمع يعيش على الجمع والالتقاط وكثير منه عراة ملط!

    كلها منقولة نقلاً بلا أدنى إضافة محلية، وإلا كيف يقفز الحزب من الشؤون المحلية واحتياجاتها إلى الأممية التي ما حركت جناح بعوضة؟
    وأين التقى الحزب بمشاكل البدو والجمع والالتقاط؟
                  

09-02-2009, 02:07 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    شكراً أخي صديق على تفضلك بالمرور والمساهمة

    Quote: أما اذا آتت الديمقراطية و كانت الحياة حرة ديمقراطية فسوف تحكم ونحكم على كل الاحزاب على حدة و نقييم تجربتها الناجحة و الفاشلة فهنا لا مجال للجدال فى ظل القمع و الجهل و التخلف و التشرد و الحروب الفائتة و القادمة.

    صديق


    الأحزاب الطائفية من شدة التقييم فقدت أرضيتها أو كادت.
    أما الجبهة الإسلامية ما زالت تستميت لتبقى مرة بأستار نيفاشا وتارة بإجراء الانتخابات برؤيتها وتحت بصرها فقط
    إلا أن الحزب الشيوعي خرج علينا بعد تجربة ستين سنة برؤية مجوبكة للأيام القادمة
    لذا لابد من سبر ما حققه وما يحققه
                  

09-02-2009, 02:58 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    آدم صيام:

    أرجو أن توضح لي أبجديات مشروعك السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي؟
                  

09-02-2009, 03:53 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    سرقة شعارات الحزب سبب لقيام ثورة تصحيحية!!!
    19/07/1971م

    تصور أخي المنصور جعفر

    كان نصيب الحزب الشيوعي في إنقلاب مايو1969:
    ثلاثة مقاعد في مجلس قيادة الانقلاب وأكثر من نصف عضوية مجلس الوزراء عدا المتعاطفين.
    السبب أن مايو ثبتت كل شعارات الحزب الشيوعي وبرامجه وإطروحاته وسحبت عضويته والمتعاطفين معه واصدقاءه وغواصاته بل شقن الحزب الشيوعي في عضويته.

    وحجة الشيوعيين للانقلاب: أن برنامج الحزب لاتطبقه إلا عضوية الحزب وهيكله التنظيمي!
    فتأمل أخي في سبب الانقلاب العجائبي!
    طيب دورك الأصلي هو تمليك الجماهير أدوات حزبك من أجل الارتقاء.
    صدق ديكارو عندما قال: إن الدوافع المشتركة والشخصية متوفرة في الانقلاب العسكري ولا يمكن إهمالها)

    ناتج هذه الحركة الهاشمية:

    مذبحة قصر الضيافة ( 19 ضابط تم ذبحهم ذبحاً) كما توفى عدد آخر متأثراً بجراحه.

    الأحكام:
    الطرد من الخدمة- التجريد من الرتبة- الإعدام رمياً بالرصاص
    ل25 عسكري و 5 مدنيين
    طرد 5 ضباط
    تبرئة 8 آخرين
    أحيل 32 ضابطاً إلى التقاعد
    الاستغناء عن خدمات 7 ضباط ، إضافة إلى طرد 11 ضابطاً لتبلغ جملة المبعدين 55 ضابط
    قتل في الأحداث 4 ضباط صف
    119 جريح
    ويا دار ما دخلك شر!

    بل هناك تاريخ وأي تاريخ يجب المحافظة عليه.

    (عدل بواسطة آدم صيام on 09-02-2009, 03:55 PM)

                  

09-02-2009, 03:55 PM

نورالدين بابكر بدري
<aنورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    تحية لصاحب البوست وضيوفه الكرام
    في الحقيقة تابعت موضوع البوست

    وصادف هذا البوست قضية لنج في الساحة السودانية
    وهي تكفير الحزب الشيوعي

    السؤال هل أنتم مع أم ضد تكفير الحزب الشيوعي؟؟
    وما جاء من رأي من قبل الرابطة الإسلامية؟؟

    لكم ودي واحترامي
                  

09-02-2009, 04:02 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: نورالدين بابكر بدري)

    يا صيام

    رمضان كريم


    برجوازية مايو الفيها إنعرفت ...

    والبرجوازية الفي الحزب الشيوعي برضه إنعرفت

    والمبدئيين في الإثنين برضه إنعرفوا بس أكرر أرجو أن تعرفني أبجديات مشروعك السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي؟

    1- .... 2-......3-...... 4-............


    ولك التقدير
                  

09-02-2009, 04:09 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

09-02-2009, 04:16 PM

محمد هشام
<aمحمد هشام
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: بس أكرر أرجو أن تعرفني أبجديات مشروعك السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي؟

    1- .... 2-......3-...... 4-............


    وهنا مربط الفرس


    تحياتي للجميع
                  

09-02-2009, 04:51 PM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: محمد هشام)

    http://www.rookn.com/vb/t21081.html

    Quote: mano
    ^::// عقيد ركن \\::^






    معدل تقييم المستوى: 451


    تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان ..

    --------------------------------------------------------------------------------

    من أكبر موبقات الحزب الشيوعي أن نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل قبل أن يعمل دراسته العميقة للتربة التي يزرع بذرته الشيوعية فيها ويقدر حجم الفائدة التي يجنيها الوطن منها، ثم صك للأفكار الأخرى مشروعية الدخول إلى السودان والعبث باسم الفكر فيه وإليك الدليل على هذا الخطأ الكبار:
    لم ينجح الحزب الشيوعي في الحصول على شعبية وأغلبية تؤهله و لو مرة بالفوز سواء في الانتخابات أو الانقلابات بمفرده رغم تأسيسه منذ 1946م كواحد من أقدم الأحزاب السياسية في تاريخ السودان .إنما كل ما قام به أن نقل الماركسية كقرطاس وتمترس خلفها داخل المدن، ليس بمشاريع اشتراكية صغيرة تنفض غبار الفقر والبروليتاريا، ولا باستصحاب وتفعيل الاشتراكية السودانية المستوطنة من نفير وتعاون جماعي اجتماعي، إنما وصل به العجز لدرجة أن لايجد ما يقوم به حال لسانه صحيفته الميدان، وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.
    وعندما أدرك الحزب تحنط خريطته لجأ لوسائل أخرى منها:
    الدخول في النقابات واستغلالها مثل نقابة السكك الحديدية والنسيج ومشروع الزاندي وتسلقت قياداته تلوح بشعارات الحزب على أكتاف النقابة. فتحولت النقابة ذات المرامي الواضحة في بلدة عطبرة إلى مؤسسة سياسية أممية تلتحم بأمم سيبريا وهافانا والخرطوم ليست موسكو، بدل العمل على حلحلة مشاكل النقابة و السعي لجلب حقوق عامليها والارتقاء بالإنتاج كماً وكيفاً. فتسبب الحزب بذلك في تشريد عمال النقابات التي اعتلى اكتافها بأيدي الحكومات المناوئة للحزب وتسبب الحزب في إقصاء النقابيين الذين لا يدينون له بالولاء، فقل الإنتاج وضمر دور المؤسسات التي انحشر وسطها.
    لجأ الحزب للمؤسسة العسكرية كأقرب طريق ناري لحمل الناس على القبول به من كراسي الحكم ، فأسس بذلك أول خرق لمؤسسة وحيدة سودانية يكاد يتشكل فيها شبه إجماع سوداني رغم ميلها الجهوي الذي نشأ معها بسبب مؤسسها الأول الاستعمار الإنجليزي، مما حدى بالأحزاب الأخرى أن تلجأ للمؤسسة العسكرية ذاتها متى ما ضاقت بها صناديق الاقتراع وأصبحت سنة راتبة لكل حزب عقائدي منبت، فكان نتاج ذلك لجوء الجبهة الإسلامية الأخير والخراب الماثل.
    شارك الحزب الشيوعي في الانقلابات التالية:
    محاولة محمود حسيب 1959م
    محاولة محي الدين أحمد عبدالله وشنان 1959م.
    محاولة كبيدة وعلي حامد 1959م.
    حركة نوفمبر 1964م.
    حركة الملازم خالد الكد 1966م.
    انقلاب 25 مايو 1969م
    حركة هاشم العطا 1971م
    ليس بمستغرب بتاتاً انحدار أعضاء كل هؤلاء المتمردين ومعظم الإنقلابات التاريخية من صعيد واحد.
    سبع محاولات انقلابية فشل فيها الحزب الشيوعي من القدرة على تسيير السودان حسب رؤاه الماركسية لمدة أسبوع واحد، ومازال مصراً على بقائه باسم الحزب الشيوعي رغم الديكور الليبرالي الكثيف الذي بثه في تضاعيف دستوره في المؤتمر الخامس الأخير!
    ثم لجأ الحزب عندما لم يستسيغه العسكر والساسة والمجتمع والشارع إلى أساليب التمظهر بأدب المجتمع السوداني وحمل ألويته من قيم الإيثار وأدب المناسبات وأغاني الحصاد ذات الطابع الكورالي وانتهي به التدثر إلى أغاني بلهجة الشايقية، داقشي داقشي المغربيي و يا بوليس أمك مسكينة.
    خرق الحزب الشيوعي المؤسسة العسكرية يوم أن ولجها باسم الضباط الأحرار وطفق يوزع منشوراته وسط الضباط والجنود منذ 1957م يتزعمهم العقيد عبدالهادي، المقدم حسن إدريس، الرائد مصطفى نديم، الملازم حسن مكي، الملازم محمد محجوب عثمان( شقيق عبدالخالق محجون سكرتير الحزب) النقيب بابكر النور سوار الدهب، الملازم عبد المنعم محمد أحمد، الملازم محجوب إبراهيم طلقة، ملازم هاشم العطا، ملازم معاوية عبدالحي، ملازم أحمد الحاردلو وآخرون( راجع سنة أولى مايو)
    بلغت بالحزب الشيوعي الجرأة أن استوعب مئات الشيوعيين والمتعاطفين معه في الكلية الحربية فيما عرف بدفعة ال(700) أرسل بعضهم إلى الدول الاشتراكية واستوعب البعض الآخر في الكلية الحربية، الشرطة والأمن، ومن هنا تم خرق كل شروط القبول منذ تأسيس المؤسسات ذات السلاح الناري التي ظلت ترجح الغلبة في يدها على مر فترة استقلال السودان منذ 1956م وحتى الإنقلاب الأخير. يمكن ملاحظة دور المؤسسات المسلحة في توجيه السودان وهضم حقوق الأطراف ونسيان أن لغالبها حقوق لانحدار غالبية المنتسبين لهذه المؤسسات من جهة بعينها ولانشغالهم بصراعاتهم البينية، ويمكن تلمس جذور فكرة الصالح العام في الحكومة الحالية، أما جذور فكرة الصالح العام الخارجية فتمتح من ماو زي دونغ الصيني.
    في كل سنوات البيات الشتوي التي يدخلها الحزب الشيوعي جراء حكومات مختلفة معه يفعل الحزب تلك الحكومات القائمة بمناهجه التنظيمية السرية و يمد الحكومات بكوادره المعروفة والخفية التي ضاقت بمشروع الحزب اليوتوبي لتجدد مركزية الحكم الأحادي بذات الاتجاه. فقد رفد الحزب الشيوعي الجبهة الإسلامية بشخصيات كبيرة ومن مؤسسيه مثل أحمد سليمان المحامي وقد رفد الحزب قيادات كثر في ظل هذا الحكم الجهوي الماثل.
    كما لايخفى للعيان ملاحظة ظهور الحزب من وراء تجمعات الأحزاب و وراء الحركة الشعبية إبان الديمقراطية السابقة وفترة التجمع في أسمرة وخلف القضايا الفردية مثل محكمة لبنى.
    الكادر الشيوعي أقرب إليه ألف مرة عضو من الحزب الحاكم من سائر أبناء الوطن ليس لأنهما يلتقايان في الجهوية فحسب إنما حتى أساليب ومواقف الحياة اليومية، فكلاهما يقف الرفيق مع رفيقه بل وكلاهما مملوء بالزهو بأنه يحمل المفتاح الفكري الوحيد الذي يعجز عنه الباقون، وللشيوعي مزاج خاص ينبغي أن يتحلى به، ومفردات فريدة يلهج بها ولا يخصه من المعرفة إلا ما استطابها مزاجه. له القدرة على تسفيه كل ما لايروقه، ويتخذ مواقف كراهيته بالظنة حسب موقع الشخص من الحزب أو الجهة، وإذا خاصمك فخصومته أبدية، وأما محبته مرحلية، يعاني كادر الحزب من قيود كثيرة على شخصيته فرضها عليه أدب الحزب رغم أن أسبغ عليه صفة الطليعي الذي يسبر كل القضايا من خلال حتمية التاريخ والجدل الديالكتيكي، وبذا ازداد السودان طبقة اجتماعية أخرى عرضياً مسكونة بالتصنيف والتشنيف و الترفع والتربص والزعم والغلو الفرداني والنرجسية.
    لا تاريخ للسودان فوق تاريخ الحزب، ولا دور للأحزاب غير توجيه الحزب ولا مناضل للوطن غير مناضل الحزب ولا شاعر للوطن غير شاعر الحزب ولاشهيد للوطن غير شهيده، ومنشور الحزب وكأنه الحزب الوحيد الذي يحلحل كل معضلات السودان، ومازال السودان تتوافد إليه الأفكار الراديكالية من الضفة الأخرى والتي حسب (حتمية التاريخ) ستلتقي بالحزب في الصراع الأخير و the last man.


    الاستاذ آدم صيام عند بحثى فى محرك البحث عمنا قوقل رضى الله عنه وجدت هذا المقال فى منتدى ركن وليس موضح عليه انه انت كاتب هذا المقال فسؤالى هل انت كاتب هذا المقال الحقيقى ان نقلته و وضعت عليه اسمك هنا فى المنتدى وفى سودانايل ايضآ أتمنى ان توضح لنا هذا.

    مع خالص ودى

    سيف جبريل
                  

09-02-2009, 06:29 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Saifeldin Gibreel)

    Quote: أرجو أن تعرفني أبجديات مشروعك السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي؟

    عزيزي المنصور
    رمضان كريم
    مع إحترامي وقبل أن يجيبك الأخ صيام لدي ملاحظة حول سؤالك اعلاه
    ألا ترى أن هذا السؤال الإستراتيجي الضخم من جنس ما يسأل عنه التنظيمات السياسية
    فهي وحدها التى تضع البرامج والخطط التي تحتوي الإجابات على مثل هذا التساؤل
    لقد حاول الأخ صيام وكذلك الأخ حيدر التركيز على الجوانب السالبة في نشاط الحزب منذ تأسيسة مستندين في ذلك على وقائع مادية ملموسة و وجوانب فكرية معلومة
    ويقيني أن صحة مسار النقاش تقضي بضرورة إتساق الدفوع مع طبيعة النقاط الثالبة المشار لها وداخل محورها
    وإلا ضل البوست عن مساره وفقد القارئ مقعده في تقيم الموضوع المطروح
    في تقديري افرد الاخ صيام هذا البوست من فكرة سابقة طرحها بايجاز في بوست له سابق قال فيه
    Quote: التمسك بالشيوعية دليل على ما قلنا من النقل بعواهنه، وقد برزت مشكة ادخال هذا الاسم منذ تأسيس الحزب، في كل مرة يواجه بفتوى تكفيرية أو بانشقاق ثلة منه أو بضمور عضويته وإلا كيف نفهم لأول كيان سياسي يترنح بعد نصف قرن ويزيد يستمر في النقصان ولا يزيد.
    لا يوجد أي اعتبار للشعور العام السوداني في تقبله لهكذا أسماء وإلا كانت هذه المدة كافية بقيامه على قدم وساق( هنا يكمن عجز مفكريه في إنزال الفكرة إلى أرض الواقع).
    وربما عدم الاتساق مع الذوق العام يكلف الحزب الكثير وينعكس على السودان بالأكثر مستقبلاً!


    عنوان البوست
    ( منذ ان صار السودان مزبلة للخواطر)
                  

09-02-2009, 07:08 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: محمد على طه الملك)

    Quote: الاستاذ آدم صيام عند بحثى فى محرك البحث عمنا قوقل رضى الله عنه وجدت هذا المقال فى منتدى ركن وليس موضح عليه انه انت كاتب هذا المقال فسؤالى هل انت كاتب هذا المقال الحقيقى ان نقلته و وضعت عليه اسمك هنا فى المنتدى وفى سودانايل ايضآ أتمنى ان توضح لنا هذا.
    العزيز سيف الدين لاحظ فرق الوقت - كتابة استاذنا ادم صيام نزلت قبل 5 ساعات من ذلك البوست
    اذن صاحب الكتابة هو ادم صيام
                  

09-02-2009, 08:49 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Abdel Aati)

    كتب الأستاذ حيدر قاسم
    Quote: فالقضية ذات عمق فلسفي أصيل وقناعة هي الأولى التي
    تولاها ماركس بعنايته حتى وصفها بما ذكرته آنفا, هذا إضافة إلى أن
    المادية الدياليكتيكية هي أحد أركان المراكسية ومكوناتها الثلاثة,
    إضافة للمادية التاريخية والإقتصاد الإشتراكي, وهي بهذا ركن أصيل وليس
    نفلا ... ولهذا أيضا فعلاقة الماركسية بالإلحاد لا تتوقف عند مقولته المتسقة
    مع نمط تفكيره والقائلة بأن { الدين أفيون الشعوب } فهذه مقولة تثبت
    إرتباطها بأصل الفكرة المادي, وليست مقولة منبتة عن السياق, حتى يضعها
    الشيوعيون في دائرة الضوء ويجعلوا منها كل ما قال ماركس حول الدين,
    فماركس نفي الدين من أصله وهو بهذا رجل شجاع ومتصالح مع فكره وقناعاته,
    فلماذا يحاول صغار الشيوعيين إلباسه جلباب درويش يرهف بما لايفقه, أعتقد
    أن القضية ليست قضية ماركس بقدرما هي قضية المتمركسين, لأن ماركس قال
    قولته وأفضى مخلاة أفكاره وإنصرف, فيما على من إستتبع الهدى الماركسي
    أن يقبل بوضوح أفكار ماركس أو أن يرفضها بوضوح كذلك .

    أعتقد أن محمد عبد الكريم وجماعة القاعدة السودانية سيكونوا في
    قمة السعادة لهذا التخريج والمسوغات النظرية التي تثبت الحاد الشيوعية
    وكفرها وومصدر السعادة سيكون أن التخريج أتاهم من شيوعي إهتدي !!
    ولا أدري إن كان الأخ حيدر قاسم يعي أن تلك الجماعات ستقوم بالإفتاء
    ببطلان زواج وبنوةالشيوعيين إذا كانوا قد تزوجوا وأنجبوا قبل
    تخليهم عن الشيوعية!!
    00 الحزب الشيوعي نصص في برنامجه الحالي علي التعامل النقدي مع الماركسية
    -حيث إعتبر أن مفاهيم العلوم الاجتماعية والطبيعية هي المعيار الذي
    يحكم به علي صحة إستنتاجات الماركسية بحيث يسقط بعضها ويطور الاخر الخ
    وأعتقد إن من التعسف والتنطع بالقول: خذوا الماركسية كلها أو
    أتركوها كلها!!
    الماركسية لم تعد - عندهم - عقيدة جامدة ومسلمات وقطعيات وإنما فكر إنساني
    فيه الغث والثمين!!
    00 تكفير الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة لم يقف عند دمغ الماركسية
    وإنما تعداها لتكفير من يرفض تطبيق الشريعة ومن يدعو لقيم الديموقراطية
    والليبراليةبإعتبارها إستلاب وتغريب وأفكار دخيلة!!
    000 في الوقت الذي تستشعر فيه القوي الوطنية وقوي الاستنارة خطر الافكار
    التكفيرية - في هذا الوقت العصيب نجد وللأسف بعضا من الأصوات التي صارت
    تضخ في ذات الشريان التكفيري وتعزف علي ذات النغمة وترفده بما يعضد حججه !!
    ولاأدري لمصلحة من يتم هذا
    ?
                  

09-02-2009, 09:11 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    Quote: لم ينجح الحزب الشيوعي في الحصول على شعبية وأغلبية تؤهله و لو مرة بالفوز سواء في الانتخابات أو الانقلابات بمفرده رغم تأسيسه منذ 1946م كواحد من أقدم الأحزاب السياسية في تاريخ السودان


    نفس حكاية الكورة السودانية منذ 1927 ما جابت كاس

    والعجب المريخ ، زي الحزب الشيوعي ، يلعب كويس ويطلع من المولد بلا حمص

    يكون المريخ والحزب عاملين ليهم عمل ولا شنو!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    طيب بدل مايكون التفكير في النتائج النهائية ، مش احسن نذكر الاسباب المنطقية عشان كلامنا يكون

    علمي ومفيد ، بعيدا عن نبرة الخلاف السياسي ...

    بكدا تقدر الناس تناقشك بموضوعية لانهم عارفين مشاكل الحزب اكتر منك ..
                  

09-02-2009, 09:09 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Abdel Aati)



    الأخ/ آدم صيام
    وضيوفه المتداخلون


    سلام

    أكثر من ستين عاما مضت على ميلاد الحزب الشيوعي السوداني, وهو عمر حاشد بالأحداث المؤثرة في تاريخ الحياة السياسية السودانية.. وقد تطرق البوست لأدوار الحزب وخص التراجيدي منها لما له من معطيات متداعية يتطلب الوقوف فيها لتقييم الحزب..
    منذ انهيار المعسكر الإشتراكي بزعامة الإتحاد السوفياتي في بداية تسعينات القرن الماضي ظل الفهم السائد عالميا هو هزيمة الشيوعية أمام الرأسمالية.. لكن طالما هي كانت حرب كما صورت, فإن الهزيمة في أية معركة تعني بالنقص في الترتيب والإعداد الداخلي قبل الغور في إدارة المعركة.. وهو ما أعنيه بالجبهة الداخلية المتصدعة للبنية الإشتراكية التي تماثلت للسقوط مع أول معول إصلاح كان في إطروحة البروستريكا التي كشفت الجدار المعتم لما يدور في البيت الشيوعي..
    انهيار السوفيات كان صفعة مؤلمة لكل الأحزاب الشيوعية في العالم, وهي الحادثة التي جاءت لغريم الحزب الشيوعي السوداني, الحركة الإسلامية على طبق من ذهب وهي مستأسدة بالحكم فعملت الآلية الإعلامية لتوجيه الضربة القاضية للقطب الآخر, وتنامى الفهم العام بعدم حتمية عودة الحزب الشيوعي إلى الساحة بصورته القديمة المرتبطة بالمعسكر المهزوم.. وانقسم الحزب إلى تيارات التجديد الذي طال حتى الإسم.. وهى من الأشياء التي كان يرقبها الشارع السوداني فيما يتوصل عليه الحزب في مؤتمره العام الأخير..
    إنعقد المؤتمر العام وخرج الحزب وكأنه قد صحي من غفوة لم يدرك فيها المياه الكثيرة التي مرت خلالها لينفض الغبار عن نفس العباءة القديمة.. وليعيد صنع الأدوار..
    ..

    تحياتي
    عبدالعزيز







    ------------
    نواصل..
                  

09-02-2009, 09:39 PM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Abdlaziz Eisa)

    دعونا ننتج معرفة ليحاكمنا من ياتي بعدنا باننا قرانا قبل ان ننتقد وفهمنا قبل ان ننتمي!

    سأنقل مقتطفات من كتابات انجلز او ماركس ليري الناس ان حيدر قاسم لم يعرف الماركسية يوما ولم

    يفهمها ولا يملك المعرفة لنقدها، لكنه يكتب انشأء خالية من اي محتوى معرفي.

    ساضع خط تحت ما هو جوهري وارجو ان يرجع الناس للمرجع وقراءته كاملا ليعرفوا بانفسهم، كما انوه باستعدادي لتوفير ترجمتي لمن لا يستطيع فهم اللغة الانجليزية.

    I want to tell you quite plainly that I have now reached a point where I can only regard as divine a teaching which can stand the test of reason. Who gives us the right to believe blindly the Bible? Only the authority of those who did so before us. Yes, the Koran is a more organic product than the Bible, for it demands belief in its entire, continuous content. But the Bible consists of numerous parts written by different authors, many of whom do not even themselves make any claim to godliness. Are we supposed to believe it against our reason, simply because our parents tell us to do so? The Bible teaches that rationalists will be eternally damned. Can you imagine that a man who has striven for union with God all his life (Börne, Spinoza, Kant), indeed that someone like Gutzkow, whose highest aim in life is to find the meeting point between positive Christianity and the culture of our time, that after death people like these should be banished from God for ever and ever and suffer God’s wrath physically and mentally without end in the most fearful torments? We must not torment a fly for stealing our sugar, yet God is supposed to torment such men, whose errors are equally unconscious, ten thousand times more cruelly and for all eternity? Further, a rationalist who is sincere — does he sin by his doubting? Not at all. He would then have to suffer the most terrible pangs of conscience all his life; if he strives for truth, Christianity would have to overwhelm him with incontestable truth. Does this happen? Further, how ambiguous is the position of orthodoxy with regard to modern education? It is claimed that Christianity has brought education with it everywhere. And now all of a sudden, orthodoxy orders that education shall be brought to a halt in the middle of its progress. What is the point of all philosophy, for example, if we believe the Bible, which teaches that God cannot he known through reason? Yet, despite this, orthodoxy finds a little philosophy, only not too much of it, quite useful. If geology brings results different from what Mosaic primeval history teaches, then it is decried (see the miserable article in the Evangelische Kirchen-Zeitung entitled “Die Grenzen der Naturbetrachtung , [Evangelische Kirchen-Zeitung, March 20, 23 and 27, 1839]); if it brings results which seem to be the same as in the Bible, then it is appealed to. For example, it is appealed to if a geologist declares that the earth and the fossilised bones prove that there was once a great flood; but if another geologist finds evidence that these things belong to different ages and proves that these floods took place at different times in different places, then geology is damned. Is that honest? Furthermore: here we have the Leben jesu by Strauss, an irrefutable book; why does not someone write a devastating refutation? Why is this truly honourable man decried? How many have come out against him in the manner of a Christian, like Neander, and he is not one of the orthodox. Yes, truly, there are doubts, grave doubts, which I cannot refute. Then take the teaching about salvation. Why do we not draw from this the moral that if someone freely gives himself up for somebody else he should be punished? All of you would regard this as unjust; but shall what is unjust in the eyes of men be the highest justice in the eyes of God? Again, Christianity says: I free you from sin. That is what the rest of the world, the rationalist world, is also striving to bring about, and now Christianity steps in and forbids it to go on striving on the grounds that the path of the rationalists leads still further away from the goal. If Christianity could show us one single person whom it has made so free in this life that he no longer sins, then it would have some right to speak in this way; but until then, truly none at all. Again: Peter speaks of the reasonable, pure milk of the Gospel [1 Peter 2:2] I do not understand it. They tell me: This is enlightened reason. Now show me an enlightened reason to whom this is clear. So far I have not come across one; even to the angels it is a “high mystery”. — You think too well of me, I hope, to attribute all this to a sacrilegious scepticism or to boastfulness. I know that I am going to get into the greatest unpleasantnesses through this, but what forces itself on me so convincingly, I cannot drive away, no matter how much I might like to. If I should perhaps have hurt your conviction by my strong language, then I ask your pardon from the bottom of my heart. I only spoke as I think and as things have forced themselves on me. It is with me as with Gutzkow; when I come across someone who arrogantly dismisses positive Christianity, then I defend this teaching, which derives from the deepest needs of human nature, the longing for salvation from sin through God’s grace; but when it is a matter of defending the freedom of reason, then I protest against all compulsion. — I hope to live to see a radical transformation in the religious consciousness of the world-if only I was. clear about it myself! Still, that will come in due course, if only I have time to develop undisturbed and in peace.
    Man is born free, he is free!

    انظر ما تحته خط:

    1- راي انجلز في القران

    2- تصريحه بانه دائما يقف في وجه الذين يعتدون على ما اسماه المسيحية الايجابية

    3- انتقاده لنفاق الكنيسة ووقوفها ضد المعرفة والعلم.

    سانقل تباعا موضوعات تبين حقيقة موقف الماركسية من الدين لاثبت خطل ادعاءات حيدر قاسم!

    ------
    http://www.marxists.org/archive/marx/works/1839/letters/39_06_15.htm

    (عدل بواسطة Badreldin Ahmed Musa on 09-02-2009, 09:41 PM)

                  

09-02-2009, 10:39 PM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    ادناه مقتطف اخر من كتابات انجلز، ومرة اخرى نعرف انه اطلع على القران والانجيل وهنا يعبر عن رايه

    ان الحقائق موضحة في القران-الديانة المحمدية- اكثر منها في الانجيل.

    اذا كان موقفه ضد الاديان لكان التعبير مختلف، ولما ارهق نفسه بتوضيح من اوضح ممن، بل كان صرف

    الفكرة مطلقا ولقال انها كلها مغلوطة وخاطئة. انظر لما تحته خط:

    Furthermore, another contradiction is revealed in the division of philosophy. If the negative philosophy is without all reference to existence, “there is no logical necessity” that it should not also contain things which do not occur in the real world. Schelling admits this when he says of it that it is not concerned with the world, and that if the world agrees with its constructions, this is accidental. In this way, however, negative philosophy becomes quite empty and hollow, wandering around in the most arbitrary possibility and flinging its doors wide open to fantasy. On the other hand, however, if it contains only what is real in nature and spirit, it, of course, includes reality and the positive philosophy is superfluous. This is to be seen also from the other side. Nature and spirit are for Schelling all that is rational. God is not rational.. So here also it is shown that the infinite can only rationally exist in reality when it appears as finite, as nature and spirit, and that any other-worldly, extra-mundane existence of the infinite must be relegated to the realm of abstractions. That particular positive philosophy depends entirely on faith, as we have seen, and exists only for faith. If now a Jew or Mohammedan accepts Schelling’s premises in the negative science, he will necessarily also have to fashion for himself a Jewish or Mohammedan positive philosophy. Indeed, it will differ even for Catholicism and for the Anglican Church. All are equally justified, for “it is not dogma that matters, but fact”. And the so beloved “free” thinking allows everything to be construed as absolute. Particularly in Mohammedanism, the facts are far better construed than in Christianity.


    ارجو من الاخ حيدر قاسم ان يأتينا بنصوص من الكتب الماركسية من التي حاولت ان تقنعه بان يكون ملحدا

    او مضادة للدين ويكتبها لنا هنا لنعرف انه صادق.

    ---
    http://www.marxists.org/archive/marx/works/1841/anti-schelling/ch05.htm

    (عدل بواسطة Badreldin Ahmed Musa on 09-03-2009, 01:47 AM)

                  

09-03-2009, 00:07 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    شكرا ادم صيام ...


    لقد قرأءت بعقـــلــى مقالك ...
















    ___________


    القراءة بالعقــل ( اســـرع / اكثر استيعابا ..
                  

09-03-2009, 00:57 AM

BAKTASH
<aBAKTASH
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    اللغة التي يكتب بها حيدر قاسم تبعث على الحيرة !! عن اي شيوعية تتحدث !! هل تتحدث عن تجربة الحزب الشيوعي السوداني ام انك تكتب عن حزب اخر تتخيله؟ انت اول من يعلم خطأ ما تكتب ... لماذا تريد للحزب الشيوعي السوداني ان يأخذ الماركسية بكليتها او فليتركها !!! ماهذا التنطع والوصايا والاستعلاء الذي يمارس من قبلك ؟؟ الماركسية ليست دين اوعقيدة جامدة لتؤخذ اجمالا او تترك !! نأخذ من الماركسية ما يناسب واقعنا السوداني وقضاياه ولن يفرض علينا احد ان ناخذ ما يتناقض وواقعنا ... واقعنا في كادوقلي ومروي وواو والقلابات والمناقل وليس باريس او موسكو او بكين ....
    لماذا يهاجم الطيب زين العابدين التكفريين ويوضح خطرهم على مستقبل الحياة السياسية السودانية وتصدر القوى السياسية بيانات الشجب والاستنكار بينما حيدر قاسم (يناتل)و(يقابض) للاستدلال على كفر الشيوعيين !! هل كنت تنتظر مثل هذه الفتوى البائسة لتقول بكفر الشيوعيين ؟ اذا كنت تختلف مع الحزب الشيوعي (فهنالك الالاف امثالك) فالاختلاف من طبيعة الاشياء ولكن ان تقوم بتوجيه نيرانك في هذا الوقت (وهو من حقك) فمن واجبنا ان نفكر ايضا لماذا الان ؟ ام ان وراء الاكمة ما وراؤها !!
    Quote: أخيرا ... فإن كان الحزب الشيوعي لأعضائه وكفايتهم الفكرية وعمادتهم الفلسفية
    ومنهاجيتهم الحيواتية الشاملة, فهذا إختيارهم ... لكنه سيقابل بالنقد ما ظلوا
    يطرحون نفسهم سياسيا
    ,
    لم ولن نستطيع ايقاف او منع النقد ولكن ان تظل توجه نقدك لانسان (مهنضب) امر لا يدعو للاحترام وينسف شرف الخصومة.
                  

09-03-2009, 04:19 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: BAKTASH)

    Quote: أعتقد أن محمد عبد الكريم وجماعة القاعدة السودانية سيكونوا في
    قمة السعادة لهذا التخريج والمسوغات النظرية التي تثبت الحاد الشيوعية
    وكفرها وومصدر السعادة سيكون أن التخريج أتاهم من شيوعي إهتدي !!
    ولا أدري إن كان الأخ حيدر قاسم يعي أن تلك الجماعات ستقوم بالإفتاء
    ببطلان زواج وبنوةالشيوعيين إذا كانوا قد تزوجوا وأنجبوا قبل
    تخليهم عن الشيوعية!!
    00 الحزب الشيوعي نصص في برنامجه الحالي علي التعامل النقدي مع الماركسية
    -حيث إعتبر أن مفاهيم العلوم الاجتماعية والطبيعية هي المعيار الذي
    يحكم به علي صحة إستنتاجات الماركسية بحيث يسقط بعضها ويطور الاخر الخ
    وأعتقد إن من التعسف والتنطع بالقول: خذوا الماركسية كلها أو
    أتركوها كلها!!
    الماركسية لم تعد - عندهم - عقيدة جامدة ومسلمات وقطعيات وإنما فكر إنساني
    فيه الغث والثمين!!
    00 تكفير الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة لم يقف عند دمغ الماركسية
    وإنما تعداها لتكفير من يرفض تطبيق الشريعة ومن يدعو لقيم الديموقراطية
    والليبراليةبإعتبارها إستلاب وتغريب وأفكار دخيلة!!
    000 في الوقت الذي تستشعر فيه القوي الوطنية وقوي الاستنارة خطر الافكار
    التكفيرية - في هذا الوقت العصيب نجد وللأسف بعضا من الأصوات التي صارت
    تضخ في ذات الشريان التكفيري وتعزف علي ذات النغمة وترفده بما يعضد حججه !!
    ولاأدري لمصلحة من يتم هذا?

    الأخ كمال عباس ... سلام,
    كتبت:[
    QUOTE]أعتقد أن محمد عبد الكريم وجماعة القاعدة السودانية سيكونوا في
    قمة السعادة لهذا التخريج والمسوغات النظرية التي تثبت الحاد الشيوعية
    وكفرها
وكأنك في إتجاه أن تحملنى مقدما أي مترتبات واقعة على
الحزب الشيوعي جراء هجمة التفكيريين عليه, وواضح أنك تثير هذه القضية
بشكل يستدعي تأليب من يهم أمر الشيوعية على, يحدث هذا لمجرد أنني قلت
رأي في قضية ما لحسب علمي وإفتهامي, إذن فأنت تسلط على سيف الصمت أو
سوء المصير, وهذه الدعوة الترهيبة للصمت هي بالضبط التي أودت بكامل
التجربة الشيوعية, فلو كانوا يتحدثون ويمارسون حرية الرأي على بساط
الشفافية والمشاركة الشعبية, لما حدث لهم ما حدث ... وإذ أعلم { تبرم }
الشيوعيين من النقد الذي ينطلق عليهم من هنا أو من أي ركن آخر, وهو
تبرم أرده لضعف معاملاتهم وتراثهم في الممارسة الديمقراطية ... وذلك
بحكم تربيتهم الشيوعية ذات الإتجاه الواحد, والحزب الواحد والطبقة
الواحدة والثقافة الواحدة والوحدة الفكرية ... أما ما يحيرني فهو
موقفك أنت في مقابل دعوة لفرك البخسة الماركسية, حتى يعلم الناس
ماهية كنهها الشمولي ... وليتجنبها كذلك من إختار الديمقراطية,
وليعيد النظر من لا يزال يتعشقها, فحرام أن تراهن ثلة من شباب السودان
على الوهم الشيوعي, بينما ضروع الديمقراطية مدرارة حلوب ... فأرى
نفسي بهذا أسهم مقدار مستطاعي في تعميم مشروع الحلم الديمقراطي
على عموم أهل السودان ... فماذا تقصد أنت حين ترتاب وتؤلب وتفرض
تابو جديد للكف عن نقد الأفكار الهدامة؟ ... وإن صح تقديري هذا
فأنت بذلك تعيق عملية نشر الوعي الديمقراطي,
ثم أننى تناولت في معرض نقدي للحزب الشيوعي جملة من موضوعات, فلماذا
إخترت أنت موضوعة الإلحاد فقط وسلطت عليها الضوء بشكل سافر؟ ألا يهمك
إستقصاء التاريخ الظالم للشيوعية؟ ألا يهمك الصراع الطبقي ترياقا مضادا
للعملية الديمقراطية, ألا يهمك إستلاب منظمات المجتمع وتدجينها شيوعيا,
ألا يهمك إستفراد الأحزاب بالسلطة فيما نهض من تجربتهم؟ كنت أتحرى منك
بذلك ما هو أكثر مما أتيت ... وعموما لا يزال بساط البحث مطروحا.
ثم أننى تناولت كل ما تناولت من باب الأمانة الفكرية, والتي من شدة
حولها عندي فهي تتنفذ وتطرح نفسها بدفعها الذاتي وهو دفع بكر صميم,
لا يمالي الفكرة باللحظة السياسية, ولا يحجب إستنطاقها خصم لدود, بل
ولا سيف مسلط على رقبتي ... هذا لغير أننى أطالب من أنقاشهم بالتحلي
والألتزام بقيم الأمانة الفكرية, فهذا أدعى أن أكون مبادرا وملتزما
بما أنصح به الآخرين ... فالفكرة تقابل بالفكرة وليس بالتأنيب.
أعلم أخي كمال المناخ السياسي الذي تتحدث عنه, وكان من الممكن
أن أتناول منه ما يتصل بموضوعة الإلحاد, وأن أضم صوتي للمعسكر
المنافح من أجل إلجام الحركات التكفيرية ورد دعاويها بقوة ومن
موقع قناعاتي الديمقراطية الليبرالية, لكن السياق الذي تناولت
فيه نقد الشيوعية كان سياقا فكريا تاريخيا لا يحتمل إقحام حادثة
التكفير في ثناياه, وإلا لإهتزت القيمة الفنية للعرض ... مع ذلك
فتجدني هنا أرفض وعلى نحو قاطع محاولات المنظمات التفكيرية لإرهاب
الحزب الشيوعي أو ممارسة أي نوع من العنف ضده وضد أي تنظيم آخر.
أخيرا ... فقد قلت بأن الماركسية تدعو للإلحاد وهذا في تقديري صحيح
مائة بالمائة, لكني لم أزعم بأن الشيوعيين ملحدين, لأني لست رقيبا
على ضمائرهم وليس لي جهاز لقياس مستوى تسرب الأفكار الألحادية إلى
أفئدتهم, فهذه علمها عند رب العالمين, ولهذا لن يجد منى محمد عبد
الكريم ما يسر خاطره.

... وتقديري
                  

09-03-2009, 04:23 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    إخوتي القراء ... معذرة,
    فقد ذهب لغير رجعة رد طويل
    وعريض على مداخلة الأخ كمال
    عباس, حينا كنت بصدد إرساله
    للقراء, عموما سأحاول لاحقا
    أن أستذكر ما تيسر ... ولي
    عودة.
                  

09-03-2009, 06:29 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    هذا هو مقالك الذي أضعته ياحيدر قاسم!! وسبب عدم ظهوره المقال مرده
    لخطأ في الكوتيشن ولو ضغطت علي علامة رد لظهر مقالك بكامله!!
    Quote: وكأنك في إتجاه أن تحملنى مقدما أي مترتبات واقعة على
    الحزب الشيوعي جراء هجمة التفكيريين عليه, وواضح أنك تثير هذه القضية
    بشكل يستدعي تأليب من يهم أمر الشيوعية على, يحدث هذا لمجرد أنني قلت
    رأي في قضية ما لحسب علمي وإفتهامي, إذن فأنت تسلط على سيف الصمت أو
    سوء المصير, وهذه الدعوة الترهيبة للصمت هي بالضبط التي أودت بكامل
    التجربة الشيوعية, فلو كانوا يتحدثون ويمارسون حرية الرأي على بساط
    الشفافية والمشاركة الشعبية, لما حدث لهم ما حدث ... وإذ أعلم { تبرم }
    الشيوعيين من النقد الذي ينطلق عليهم من هنا أو من أي ركن آخر, وهو
    تبرم أرده لضعف معاملاتهم وتراثهم في الممارسة الديمقراطية ... وذلك
    بحكم تربيتهم الشيوعية ذات الإتجاه الواحد, والحزب الواحد والطبقة
    الواحدة والثقافة الواحدة والوحدة الفكرية ... أما ما يحيرني فهو
    موقفك أنت في مقابل دعوة لفرك البخسة الماركسية, حتى يعلم الناس
    ماهية كنهها الشمولي ... وليتجنبها كذلك من إختار الديمقراطية,
    وليعيد النظر من لا يزال يتعشقها, فحرام أن تراهن ثلة من شباب السودان
    على الوهم الشيوعي, بينما ضروع الديمقراطية مدرارة حلوب ... فأرى
    نفسي بهذا أسهم مقدار مستطاعي في تعميم مشروع الحلم الديمقراطي
    على عموم أهل السودان ... فماذا تقصد أنت حين ترتاب وتؤلب وتفرض
    تابو جديد للكف عن نقد الأفكار الهدامة؟ ... وإن صح تقديري هذا
    فأنت بذلك تعيق عملية نشر الوعي الديمقراطي,
    ثم أننى تناولت في معرض نقدي للحزب الشيوعي جملة من موضوعات, فلماذا
    إخترت أنت موضوعة الإلحاد فقط وسلطت عليها الضوء بشكل سافر؟ ألا يهمك
    إستقصاء التاريخ الظالم للشيوعية؟ ألا يهمك الصراع الطبقي ترياقا مضادا
    للعملية الديمقراطية, ألا يهمك إستلاب منظمات المجتمع وتدجينها شيوعيا,
    ألا يهمك إستفراد الأحزاب بالسلطة فيما نهض من تجربتهم؟ كنت أتحرى منك
    بذلك ما هو أكثر مما أتيت ... وعموما لا يزال بساط البحث مطروحا.
    ثم أننى تناولت كل ما تناولت من باب الأمانة الفكرية, والتي من شدة
    حولها عندي فهي تتنفذ وتطرح نفسها بدفعها الذاتي وهو دفع بكر صميم,
    لا يمالي الفكرة باللحظة السياسية, ولا يحجب إستنطاقها خصم لدود, بل
    ولا سيف مسلط على رقبتي ... هذا لغير أننى أطالب من أنقاشهم بالتحلي
    والألتزام بقيم الأمانة الفكرية, فهذا أدعى أن أكون مبادرا وملتزما
    بما أنصح به الآخرين ... فالفكرة تقابل بالفكرة وليس بالتأنيب.
    أعلم أخي كمال المناخ السياسي الذي تتحدث عنه, وكان من الممكن
    أن أتناول منه ما يتصل بموضوعة الإلحاد, وأن أضم صوتي للمعسكر
    المنافح من أجل إلجام الحركات التكفيرية ورد دعاويها بقوة ومن
    موقع قناعاتي الديمقراطية الليبرالية, لكن السياق الذي تناولت
    فيه نقد الشيوعية كان سياقا فكريا تاريخيا لا يحتمل إقحام حادثة
    التكفير في ثناياه, وإلا لإهتزت القيمة الفنية للعرض ... مع ذلك
    فتجدني هنا أرفض وعلى نحو قاطع محاولات المنظمات التفكيرية لإرهاب
    الحزب الشيوعي أو ممارسة أي نوع من العنف ضده وضد أي تنظيم آخر.
    أخيرا ... فقد قلت بأن الماركسية تدعو للإلحاد وهذا في تقديري صحيح
    مائة بالمائة, لكني لم أزعم بأن الشيوعيين ملحدين, لأني لست رقيبا
    على ضمائرهم وليس لي جهاز لقياس مستوى تسرب الأفكار الألحادية إلى
    أفئدتهم, فهذه علمها عند رب العالمين, ولهذا لن يجد منى محمد عبد
    الكريم ما يسر خاطره.

    ... وتقديري
                  

09-03-2009, 05:18 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: BAKTASH)

    Quote: بينما حيدر قاسم (يناتل)و(يقابض) للاستدلال على كفر الشيوعيين !! هل كنت تنتظر مثل هذه الفتوى البائسة لتقول بكفر الشيوعيين ؟ اذا كنت تختلف مع الحزب الشيوعي (فهنالك الالاف امثالك) فالاختلاف من طبيعة الاشياء ولكن ان تقوم بتوجيه نيرانك في هذا الوقت (وهو من حقك) فمن واجبنا ان نفكر ايضا لماذا الان ؟ ام ان وراء الاكمة ما وراؤها !!



    Quote: لم ولن نستطيع ايقاف او منع النقد ولكن ان تظل توجه نقدك لانسان (مهنضب) امر لا يدعو للاحترام وينسف شرف الخصومة.



    شكراً لكل المرور وأرجو أن تعذروني لفروق الوقت ففي الزمن الذي أنتم فيه تداخلتم كنت نائماً
    ودعوني أبدأ من آخر مداخلة



    الأخ بكتاش تحية طيبة

    استخدام التكفير سلاح عاجز وذو حدين لايستخدمه منصف
    ثم الناس أحرار في اعتقاداتهم وهذا قطعاً ليس مضمار المقال
    وبناءً على حرية الناس فلا يوجد سبب لإنسان متصالح ونفسه لإنكار أو إثبات
    ويجب أن يضمن في دستور البلاد إن لم يوجد نص بحرية معتقد الفرد والجماعة.


    أما لماذا الحزب الشيوعي الآن! سآتيك بردي هنا

    أولاً فينومنا التكفير في السودان متكررة ولم تتوقف بعد وهي السلاح العاجز الوحيد الذي يستخدمه الأفراد، الجماعات والأحزاب على السواء لإقصاء المختلفين معهم، وقد همّ المنصفون بالرد على تلك المأساة المتكررة، ووضع قانون رادع للعب يقنبلة التكفير.
    ثم وصف عبد الكريم للحزب الشيوعي يقع في دائرة القذف
    ينبغي أن يقوم الحزب بفتح بلاغ في الشخص القاذف ومحاكمته ، ومحاكمة مؤسسته ومعرفة الشرعية التي تستمد منها قنابلها التكفيرية، واستصدار قانون يحرم على مثل هؤلاء أي دور اجتماعي ولو وظيفة سائق لبص المدارس.
    مش الحزب وأفراده يعتمد على جهود المنصفين وينام إلا أن يخرج مكفر آخر وهكذا!
    وأعضاء الحزب في ذات نفسهم غير مهتمين بهذه القضية إلا في حالة وقوعهاعلى رؤوسهم أو في حزبهم
    الظاهرة التكفيرية الأخير هذه، كشفت أن الحزب حسب بيانه وحسب دفوعات منتسبيه مربوك ومضطرب ولا يدري ما يفعل،
    لدرجة هلل الأعضاء لبوست للأخ حمور زيادة (الناصح) لأنه كشف أصل الفتوى!
    ومش يتابع الحزب حركة سير الإدانات ويجعل منها رصيد منطقي لصحة مواقفه، ولذا تراني أدنت الموقف التكفيري حسب ما فتح الله لي من أدلة ومن بعد فتحت هذا البوست لتدارك أن مشروع الإدانة في حد ذاته ليس هو الحل الوحيد ، وإنما يضخم الأنا عند الشيوعيين ولا سيما اعتمادهم الركيز على الغواصات والمتعاطفين والمغفلين النافعين.
    وتاريخ الحزب الشيوعي في ذاته والغ في القنبلة التكفيرية، يصدر حكمه بكل هدوء برجعي متعفّن، ثم يطلق عليك كمية من الرصاص!

    من هنا تاريخية المقال من ورود مناسبة التكفير واستغلال المكفِر والمكفَر للمناسبة لمداركة زعمين باطلين:

    الأول: بزعمه أن هناك حزب من (قوة ) يمكن أن يهدد إيمانياته التي قعدها في السعودية!
    الثاني: بزعمه أنه الصحيح الأوحد، وأن كل الذين رجموا هذا التكفيري جزء يسير من طابوره الخامس!



    عجبتني (مهنضب) الهنضبة دي فضلة خير الشويعي!
                  

09-03-2009, 05:32 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)


    شكراً جزيلاً الأخ بدر الدين على المرور
    ورمضانك كريم
                  

09-03-2009, 05:48 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: دعونا ننتج معرفة ليحاكمنا من ياتي بعدنا باننا قرانا قبل ان ننتقد وفهمنا قبل ان ننتمي!

    سأنقل مقتطفات من كتابات انجلز او ماركس ليري الناس ان حيدر قاسم لم يعرف الماركسية يوما ولم

    يفهمها ولا يملك المعرفة لنقدها، لكنه يكتب انشأء خالية من اي محتوى معرفي.


    بدر الدين أحمد موسى
    تحياتي الوافرة لكم

    بالله لو الحزب استغل أمطار اليومين ديل ونزل شباب وشابات وشيب وكلهم على رؤوسهم كابات باسم الحزب الشيوعي( ونجمة لينين)
    وبدأوا يغرفوا في الموية ويردموا في الطرق ويوجهوا حركة الناس والسيارات والدواب إلى المآمن
    ونزّل الحزب إعلان دائم وسري لكل عضو زمن الكوارث يكون حامل نجمتو ومعولو وفي الأمام
    ما كان خلوا الأحزاب الـ 75 ـ الكرور دي اتحسروا!
    وما خلوا الحكومة تتحرج!
    وما أقنعوا المواطن بأن الحزب الشيوعي معكم سواء في المعارضة أو الحكومة وأنه لا ينتظر المقاعد الوزارية ليتحنجر على ظهوركم!







    رجاء صورتك الكلها مغالطة دي
    ماتغرق ليناالبوست مكرر لينين قال ونقد في صمة خشمو
                  

09-03-2009, 05:58 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: إنعقد المؤتمر العام وخرج الحزب وكأنه قد صحي من غفوة لم يدرك فيها المياه الكثيرة التي مرت خلالها لينفض الغبار عن نفس العباءة القديمة.. وليعيد صنع الأدوار..
    ..

    تحياتي
    عبدالعزيز




    شكرا عزيزي عزيز

    بالله واصل يا أخي
    جابت ليها حرامية كمان، أهو قال المقال مسروق مسروق يا ولدي
                  

09-03-2009, 06:00 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: بالله لو الحزب استغل أمطار اليومين ديل ونزل شباب وشابات وشيب وكلهم على رؤوسهم كابات باسم الحزب الشيوعي( ونجمة لينين)
    وبدأوا يغرفوا في الموية ويردموا في الطرق ويوجهوا حركة الناس والسيارات والدواب إلى المآمن
    ونزّل الحزب إعلان دائم وسري لكل عضو زمن الكوارث يكون حامل نجمتو ومعولو وفي الأمام
    ما كان خلوا الأحزاب الـ 75 ـ الكرور دي اتحسروا!
    وما خلوا الحكومة تتحرج
    !

    وجهة نظر غبية
                  

09-03-2009, 06:27 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: خالد العبيد)

    Reply to all
    Forward
    Reply by chat
    Filter messages like this
    Print
    Add to Contacts list
    Delete this message
    Report phishing
    Report not phishing
    Show original
    Show in fixed width font
    Show in variable width font
    Message text garbled?
    Why is this spam/nonspam?


    Reply
    |Adam Siam to feedback
    show details Aug 30 (4 days ago)




    السادة/ إدارة سودانايل المحترمين

    تحية طيبة،،،
    رمضان كريم

    أرجو نشر مقالي في صحيفتكم الالكترونية الغراء
    ولكم جزيل الشكر والعرفان

    آدم صيام
    هونـــج كونـــج
    موبايل
    00852
    62090525


    تراجيديا الشيوعي.doc
    36K View as HTML Open as a Google document Download


    سيف الدين جبريل حبابك
    أعلاه الرسالة وتاريخها المرفق مع المقال إلى سودانايل
                  

09-03-2009, 06:38 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: وجهة نظر غبية



    ود العبيد رمضانك كريم أخوي



    يا زول وجهة النظر خليها

    أوع ألقى الحزب يسرق الفكرة وما يشير لمصدرها زي ما هو المقال اتسرق والمسوق أصبح دليل لصوصية علي



    بالله إلا بوست غبي زي ده حتى نلم فيك
    هل الفرد الشيوعي إنسان يفيض قلبه بالمحبة؟
                  

09-03-2009, 07:01 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    ادم صيام

    سلام، ورمضان كريم

    Quote: بالله لو الحزب استغل أمطار اليومين ديل ونزل شباب وشابات وشيب وكلهم على رؤوسهم كابات باسم الحزب الشيوعي( ونجمة لينين)
    وبدأوا يغرفوا في الموية ويردموا في الطرق ويوجهوا حركة الناس والسيارات والدواب إلى المآمن
    ونزّل الحزب إعلان دائم وسري لكل عضو زمن الكوارث يكون حامل نجمتو ومعولو وفي الأمام
    ما كان خلوا الأحزاب الـ 75 ـ الكرور دي اتحسروا!
    وما خلوا الحكومة تتحرج!
    وما أقنعوا المواطن بأن الحزب الشيوعي معكم سواء في المعارضة أو الحكومة وأنه لا ينتظر المقاعد الوزارية ليتحنجر على ظهوركم!


    والله يا ادم الفكرة دي عجبتني خالص، وما عارف ليه خالد العبيد ما عجبتو!

    انت عارف، فعلا لو الحزب اهتم بالحاجات دي مش بس انه بقرب نفسه اكثر للناس بل دا مجال للتدريب

    واكتشاف القيادات الواعدة. لانك عشان تعمل عمل زي دا، لازم الشباب يتعلموا كيف يكونوا اتيام، يخططوا

    لمشاريع عملية،يقودوها، ينفذوها، يقيموها و يعملوا على تطوير خطط احسن في المستقبل. ودا بكون في

    مصلحة الحزب والسودان.

    طبعا برضو حايجيب المزيد من التكفير والهجوم، ما تنسى ان حادثة الجريف قامت لان الحزب انشأ دار

    ومفروض من تلك الدار يقود عمله السياسي والاجتماعي في المنطقة-عشان يعمل مشاريع زي الانت اقترحته دا-

    ودا هو السبب بالضبط الخلى محمد عبدالكريم ينقل البيان بضبانته من كتب الارهابيين (بالله راجع اللقاء

    الذي اجري معه، وقال فيه انه عندما علم بنية الحزب فتح دار، فكر انه مافي حل الا البيان!).


    يا ادم صورتي مالا ياخ؟ لو مشيت ختيت صورتي الحقيقية يقوموا ناس يقولو شلاليفي كبيرة ومن اضاني

    يقولوا روسي، يا اخوي احسن كدة!

    ساحاول اني ما اغرق ليك البوست، لكن طبعا مهم دحض الاقاويل غير المؤسسة بالاتيان بمراجع ومقتطفات،

    اتحملني شوية.
                  

09-03-2009, 07:01 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: نفس حكاية الكورة السودانية منذ 1927 ما جابت كاس

    والعجب المريخ ، زي الحزب الشيوعي ، يلعب كويس ويطلع من المولد بلا حمص

    يكون المريخ والحزب عاملين ليهم عمل ولا شنو!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    طيب بدل مايكون التفكير في النتائج النهائية ، مش احسن نذكر الاسباب المنطقية عشان كلامنا يكون

    علمي ومفيد ، بعيدا عن نبرة الخلاف السياسي ...

    بكدا تقدر الناس تناقشك بموضوعية لانهم عارفين مشاكل الحزب اكتر منك ..




    رمضانك كريم عبداللطيف حسن علي

    عارفين مشاكل الحزب أكتر مني! جابت ليها تجهيل كمان
    طيب وين مناقشتهم وهل يقدروا؟

    لو كان الحزب الشيوعي جماعة باطنية ليس لها علاقة بشأن السودان تقدمه وتخلفه لما تناولته


    الحساب ولد أصلو ما يخيب
    63 سنة: نضال
    حكم: 3 أيام ليس بلياليها
    محصلة: 7 انقلابات فاشلة
    عدد العضوية مع قلته: متأرجح ( يتم التعويل على المتعاطفين م.ن.و....)
    عدد الضحايا: مفتوح من الجانبين من أجل المبادئ

    النتيجة
    حزيب يزعم أنه يملك المفتاح الدياليكتي لحلول مشاكل السودان ولكنه يواجه موجة تكفيرية عارمة من الظلاميين والرجعية
                  

09-03-2009, 07:34 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: أعتقد أن محمد عبد الكريم وجماعة القاعدة السودانية سيكونوا في
    قمة السعادة لهذا التخريج والمسوغات النظرية التي تثبت الحاد الشيوعية
    وكفرها وومصدر السعادة سيكون أن التخريج أتاهم من شيوعي إهتدي !!
    ولا أدري إن كان الأخ حيدر قاسم يعي أن تلك الجماعات ستقوم بالإفتاء
    ببطلان زواج وبنوةالشيوعيين إذا كانوا قد تزوجوا وأنجبوا قبل
    تخليهم عن الشيوعية!!
    00 الحزب الشيوعي نصص في برنامجه الحالي علي التعامل النقدي مع الماركسية
    -حيث إعتبر أن مفاهيم العلوم الاجتماعية والطبيعية هي المعيار الذي
    يحكم به علي صحة إستنتاجات الماركسية بحيث يسقط بعضها ويطور الاخر الخ
    وأعتقد إن من التعسف والتنطع بالقول: خذوا الماركسية كلها أو
    أتركوها كلها!!
    الماركسية لم تعد - عندهم - عقيدة جامدة ومسلمات وقطعيات وإنما فكر إنساني
    فيه الغث والثمين!!
    00 تكفير الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة لم يقف عند دمغ الماركسية
    وإنما تعداها لتكفير من يرفض تطبيق الشريعة ومن يدعو لقيم الديموقراطية
    والليبراليةبإعتبارها إستلاب وتغريب وأفكار دخيلة!!
    000 في الوقت الذي تستشعر فيه القوي الوطنية وقوي الاستنارة خطر الافكار
    التكفيرية - في هذا الوقت العصيب نجد وللأسف بعضا من الأصوات التي صارت
    تضخ في ذات الشريان التكفيري وتعزف علي ذات النغمة وترفده بما يعضد حججه !!
    ولاأدري لمصلحة من يتم هذا?

    الأخ كمال عباس ... سلام,

    وأنت تستحضر لذهن القارئ مقتبسك عاليه, فكأنما تسير في إتجاه تحميلي مقدما, تبعات تحرش الحركات التكفيرية بالحزب الشيوعي, وأنت في واقع الأمر تمارس ضدي تأنيبا غير برئ, لتضعنى في ركاب المؤامرة ضد الحزب الشيوعي, فيما كل الذي قلته هو رأي في بعض نواحي الماركسية مقرونا بتجربتها العملية, يعني أننى لم أت وزرا غير نقلي لرأي من تلافيف ذهني إلى معرض القراء, وهذا كما تعلم حق ديمقراطي أصيل.

    فأنت بذلك تطالبني بالصمت, فيما الصمت هو الذي قاد التجربة الشيوعية إلى الهلاك, فلو كانوا يتحدثون ويتبادلون الآراء ويشركون المجتمع في مناقشة قضاياه, ولو توفروا للنقد على بساط الحرية والشفافية لما حدث لهم ما حدث, ولعلك بذلك تشارك الحركة الشيوعية الآفلة أحد منقصاتها العظيمة, فهم لم يحجبوا عن الناس حرية التعبير وحسب, بل وطفقوا يخيفون الناس من الحريات بإسم سلامة المجتمع وأمنه, وأنت هنا بإسم سلامة الحزب وأمنه تمارس نفس الدور, وهو بالطبع دور وصائي ذو مرجعية شمولية ... لا أراه يليق بك, وتعلم أننى لم أعترض يوما ما على لأي من المواضيع التي تطرحها للقراء هنا ... لأن هذه قيمة أولية في سياق بحثنا عن طريق ديمقراطي وثقافة ديمقراطية.

    أما حكاية التوقيت السياسي, فصدقني يا عباس أن الحال ياهو نفس الحال, منذ بواكير الأجنة الشمولية التي حطت على أرض بلادنا في نهايات النصف الأول من القرن المنصرم, من شيوعية إلى إسلام سياسي, وحيث تعلم أن ليس هناك فرصة عظيمة لتعايش مشروعين ديكتاتوريين متعارضين في سلام, فالإقصاء موجود هنا وهناك, وتبعاته السياسية تتوالى قيد السنين مفرزة كل الظواهر السالبة التي تعلم, من عنف سياسي إلى مجابهات فكرية محتدمة إلى فجور في الخصومة وما يتصل... مع ذلك فقد كنت على علم بالمناخ السياسي الذي قدمت فيه مساهمتي موضع نقدك, وكان بإمكاني التحوط مقدما برفض تحركات التكفيريين لإرهاب الحزب الشيوعي وتوقيف نشاطه, فهذا هو موقفي الذي يتسق مع نمط تفكيري الديمقراطي الليبرالي, لكني كنت حينها أقدم رؤية نقدية ذات طابع فكري تاريخي, لا يحتمل إقحام حادثة التكفير في ثناياها, الأمر الذي كان سوف يؤثر على القيمة الفنية لما طرحت ... مع ذلك ... فأنا هنا أعلن صريح تضامني مع الحزب الشيوعي وكل القوى السياسية والأشخاص الذين تتهددهم صرخات التكفيريين وفعائلهم المحتملة, دون أن يكون ذلك صكا لتبرئة الحزب من أي نقد من قبل المنظمات السياسية أو الدينية العاملة في الحقل العام, فعلى الحزب أن يرد على الدعاوي ما كانت سلمية, بل عليه أن يراجع كل مسيرته , حسب ما ارى, ليتخلص من الثغرات الفكرية والفلسفية التي جلبت له كل هذه الرياح السموم, بمعنى أن ينظر الحزب فيما يليه كذلك, ليساعد الشعب في تفهم موقفه والتعاطف معه في مثل هذه الحالات.

    كما تعلم أيضا أخ كمال, أننى تعرضت فيما كتبت لجملة موضوعات متعلقة بالشيوعية, لكنك إخترت منها الإلحاد وعليت رايته دون سائر الموضوعات الأخرى, فهل لا يهمك الصراع الطبقى كترياق للعملية الديمقراطية, ولا يهمك تدجين منظمات المجتمع المدني من أحزاب إلى نقابات إلى جمعيات إلى كنائس, وتفريغها من محتواها وإدغامها قهرا في الجب الشيوعي كما حدث عبر تجربتهم في الحكم, وهل لا يهمك نظام الحزب الواحد والطبقة الواحدة والثقافة الواحدة والمنهج الواحد والوحدة الفكرية, أم لا يهمك تماهي الدولة في الحزب وحكم الطغيان والحديد والنار... فالشعوب التي عاشت تلك التجربة تلزمنا أخلاقيا بموقف إنساني على أقل تقدير, ناهيك من إحتمال تسرب بعضا من رزاياهم تلك لمجتمعنا بحكم وحدة المشاعر والفكر الشيوعيين.

    لقد قلت بعروة وثقى بين الإلحاد بالماركسية, وهذا صحيح مائة بالمائة, ولكني لم أقل بإلحاد الشيوعيين, لأن هذا مما يستبطن في النفوس, وليس لي جهاز لقياس تسرب الأفكار الإلحادية لأفئدة الشيوعيين, فهذا مما يعلمه رب العالمين ويحاسب عليه ... لهذا فلن يجد محمد عبدالكريم عندي ما يطيب خاطره, فقد سجلت رأي بمقتضى الأمانة الفكرية وليس بغرض التواطوء أو التعريض. كما أن الإنسان عندي كريم وجدير بالتوافق مع قناعاته بلا عسف ولا رهبة, فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ... والله على ما أقول وكيل.
                  

09-03-2009, 07:40 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    الأخ كمال عباس

    معذرة لك وللقراء, فلم أكن أعلم أنك
    وجدت مداخلتي المفقودة, فقدت قمت
    بإعادة كتابة ما عن من الأفكار الضائعة,
    وربما بإضافات وتعديلات لا تضر بحال.

    ولك تقديري
                  

09-03-2009, 08:29 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)



    بعد السلام

    كتب حيدر قاسم

    Quote: فقد قلت بأن الماركسية تدعو للإلحاد وهذا في تقديري صحيح
    مائة بالمائة


    اذا كنت انت تعرف ومتأكد ان الماركسية تدعو للالحاد لماذا لا تعرض على الناس مراجعك؟ في اي الكتب

    دعت الماركسية للالحاد، من كان الداعي؟ واعطي الناس مقتطفات لتعم الفائدة؟

    الامانة تقتضي منك ان تخبر الناس كيف بنيت حكمك وعلى اي اساس! خاصة انك تقول انك مأكد مية المية!

    Heck Rhodos heck shalta
                  

09-03-2009, 09:33 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    الإحترام والسلام:



    لماركس راي موضوعي سخر فيه من الخلاف العقيم بين المثاليين والماديين المبتذلين
    كان الأوائل يكرسون كل جهدهم لإثبات وجود الله وكان الأواخر يكرسون كل جهدهم لنفي وجود إله في هذه الدنيا الشقية

    وكان الخلاف محتداً منذ بداية عصر النهضة وتطور في عصر الأنوار وبدايات الصناعة الكبيرة والإستغلال الطبقي والإستعمار

    كان رأي ماركس ضد الإثنين عمدته : ((ان وجود الله أو عدم وجوده غير قابل للبحث العلمي))

    ومن ثم واصل تركيز جهوده في دراسة تكوين المجتمعات والأزمات الرئيسة في تطورها وإرتقاءها وكيفية حلها
    متناولاً العلامات الأكثر موضوعية في تاريخها الإقتصاد والسياسة .


    فماركس لم يكن داعية إعتقاد بل كان منظر الكيان الفكري والعملي الجديد المسمى "الوعي" وهو نتاج تواشج الإقتصاد والتاريخ والعلوم والفلسفة.
    وكل هذه الكيانات الفكرية كيانات علمية وعملية تختلف كثيراً عن الكيان الفكري المسمى الإلحاد بمعناه العقيدي.


    ولكن يبقى لمناصري الشيوعية أن يتيقنوا من أن لا سبيل لوقف صور الإتهام بالإلحاد .

    المتنطعين لرمي الشيوعية بهذه التهمة أو تلك نقول لهم هذه هي آيديولوجيتنا وهذا هو برنامجنا... والعاوز يناصر البروليتاريا العمال والزراع والرعاة المستغلين والمهمشين
    والشعوب والجماعات المستضعفة يجي بجاي والماعاوز الله معاه .... والعارف عزو مستريح.




    ولكم التقدير
     
                  

09-03-2009, 10:55 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    الاستاذ آدم صيام

    تحية

    لقد رددت على سؤالى بالآتى :


    Quote: Quote: هل يمكن ايها الاستاذ أن تفيدنا من ادبيات الحزب الشيوعى السودانى ومن ممارساته العملية ( أين هذه الموبقة الكبيرة التى وصفتها وهى نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل ؟ ) وأين تمثلت ؟ اى يعنى أن تأتينا بمثال على الاصل والمنقول لكى نرى معك هذا النقل ، نقل الجمل بما حمل ؟؟




    ود الزين حبابك أخوي ورمضان كريم

    الموبقة الأولى( الشيوعية الماركسية) في حد ذاتها
    طلاب العلم عثروا على نظرية وارد موسكو في أزمنة التحرر ونقلوها من عنوانها إلى أركانها
    وحتى مفرداتها (البروليتاريا،والبرجوازية إلخ..) وصراع الطبقات ومنوا شعوبهم باشتراكية لم نتذوق طعمها حتى الآن.
    ألم يكن السودان مجتمع بدائي رعوي قبلي يحتاج لمتطلبات الحياة الأساسية مثل الماء والكلأ والنار، ومن ثم تأسيس وحدة الشعور الوطني
    الذي ما زال السؤال عن الهوية يعتبر عنصرية؟
    و متى وصل لمرحلة الصراع الطبقيي؟
    ولم تظهر في ثناياه فائض القيمة بعد، وهو مجتمع يعيش على الجمع والالتقاط وكثير منه عراة ملط!
    كلها منقولة نقلاً بلا أدنى إضافة محلية، وإلا كيف يقفز الحزب من الشؤون المحلية واحتياجاتها إلى الأممية التي ما حركت جناح بعوضة؟
    وأين التقى الحزب بمشاكل البدو والجمع والالتقاط؟
    طالع العدد الـ "30"



    لم تردعلى سؤالى

    سألتك عن النقل ، نقل الجمل بما حمل ، وطلبت منك أن تدلل على ذلك من أدبيات الحزب الشيوعى السودانى ومن ممارساته طوال تاريخه فى السودان ، ولكنك قلت ان طلاب العلم عثروا على نظرية وارد موسكو ونقلوها من عنوانها الى اركانها .

    أولا : ما ذكرته أنت ان النظرية وارد موسكو فهذا خطأ فاذا كنت باحث فى المجال أربأ بك أن تقع فى هذا الخطأ الذى لا يقع فيه طلاب الثانويات اما اذا كانت من باب المماحكات السياسية فهذه ترد من كثير من الذين لا يطيقون الحزب وسياساته ويعميهم الكره عن الموضوعية .

    ثانيا : النظريات فى العلوم الاجتماعية والاقتصاديه والطبيعيه وغيرها لا حدود لها ، فلا يجوز لك أن تتهم الذى ينقل لنا نظرية آدم سميث فى الاقتصاد ، وفرويد فى علم النفس ، وجون لوك أو اللورد ديننق فى القانون بأنهم تراجيديا الطبيب او الاقتصادى او القانونى هذا على المستوى العام واذا نظرت سوف تجد أن نظرية فصل السلطات هى من النظريات الفرنسية وان البرلمانات هى من النظريات الانجليزية وخاصة برلمان ويستمنستر الذى طبق فى السودان وغيره البلدان البرلمانية ، ومن الناحية العامة فأنه من غير الاخلاقى أن يقبل الشخص نتائج العلم وان يرفض أسسه الفلسفية ، فلا يمكنك أن تستعمل السيارة وأن تضىء بالمصباح وتركب الطائرة وأن ترفض الاسس العلمية والفلسفية التى قادت الى اختراع هذه الاجهزة بدعوى أنها تأتى من الغرب او الغير وطنى .

    ثالثا : كثير من المراقبيبن العلميين والسياسيين الموضوعيين اقروا للحزب الشيوعى السودانى بوطنيته وانه متجذر فى التربة السودانية ، هؤلاء تابعوا ادبياته كلها وكتاباته وممارساته ، لم يلقوا الكلام على عواهنه ، لم يستسلموا للكسل الذهنى بأن يتقبلوا كلام الخصوم الذين يحدرون لك فى الظلام وينظرون لك بعين السخط التى تبدى المساوئا ، ومن محاسن الصدف أن صدرت حديثا ورقة علمية فى مجلة ساوت اتلانتك الفصلية وهى مجلة علمية رصينه لا يكتب فيها الا من تقيد بالصرامة العلمية ، هذه الورقة تتحدث عن توطين الماركسية فى السودان ودور عبدالخالق محجوب فى توطين الماركسيه ، أدناه تجد ملخص لملامح الورقة وكاتبتها هى الدكتورة رقية أبو شرف .

    Marx in the Vernacular: Abdel Khaliq Mahgoub and the Riddles of Localizing Leftist Politics in Sudanese Philosophies of Liberation
    Rogaia Mustafa Abusharaf
    In the thought of the late secretary-general of the Sudanese Communist Party, Abdel Khaliq Mahgoub, the intricacies of culture and politics are deftly interwoven in a thorough ethnographic and philosophical critique of state and society. Mahgoub's wide-ranging writings engaging questions of liberation led him to devote his life to localizing Marxist theory in the Sudanese context. His explication of the tools of translating Marxism challenges absolutist interpretations and applications of a single idea in a cultural context unfavorable to its growth. This essay draws on Mahgoub's impressive intellectual contributions to patterns and processes through which Marxist politics can be mobilized to defy egregious state transgressions of democratic rights. Throughout his work, which is analyzed in this essay, two preoccupations figure prominently: the commitment to creating a public culture that accommodates innovation and renewal in transforming a society shredded by exploitative discriminatory practices, and the struggle for the reinforcement of a vision of liberation more expansive than the one presented in the nationalist discourse, which Mahgoub critiqued as forlorn and unable to produce a coherent vision on political transformation. "Marx in the Vernacular" traces these intellectual and political concerns in Mahgoub's thought and links their pertinence to current issues in Sudanese and African politics. Multiple relevancies of Mahgoub's legacies are elucidated alongside analysis of tradition, humanism, Marxist anthropology, and the nature of the national democratic revolution

    الملمين بتاريخ الحزب الشيوعى السودانى يعرفون نضاله ضد الاستعمار فى وقت الاستعمار ، ويعرفون نضاله فى رص صفوف العمال وتبصيرهم بحقوقهم النقابية والمطلبية ، ويعرفون نضاله ضد الديكتاتوريات وقدم فى ذلك اضخم التضحيات من دماء وارواح قادته وعضويته ومن معاشهم اليومى ووظائفهم واعمالهم فهل التضحيات هذه كانت من قبيل العرض فقط ؟ ويعرف الذين يتابعون نشاطاته دوره فى القطاع التقليدى والدراسات التى قدمها فى ذلك ، ولا يستطيع الحزب الشيوعى السودانى ان يمن بذلك ، والمراقب الموضوعى يعرف ان للحزب الشيوعى السودانى اختلافات جذرية مع الحزب الشيوعى السوفيتى وسياساته ابان كان يحكم الاتحاد السوفيتى .

    انظر معى اخى الى كلمة أتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطنى عند انعقاد مؤتمر الحزب الشيوعى السودانى الخامس

    Quote: شكر وعرفان
    بقلم: أتيم قرنق دينق - نائب رئيس المجلس الوطني

    بمناسبة المؤتمـر الخامـس للحزب الشيـوعي السـوداني
    الرفيقات والرفاق، المناضلون والمناضلات
    تحية ثورية خالدة
    • يسعدني أن أكون من بين المشاركين في افتتاح أعمال مؤتمركم العام هذا وبلادنا في حاجة إلى تضامننا أكثر من أي لحظة من حقب تاريخنا الوطني. ينعقد مؤتمركم ووطننا في مفترق الطرق بين أن يكون موحداً قوياً مزدهراً متقدماً معاصراً أو إن يتشظى ويتشتت ويصير منسياً مندثراً.
    • أيها الرفاق أنتم اليوم تعقدون مؤتمركم وأنتم تعلمون الدور النضالي الايجابي الذي قام به حزبكم كفصيل فعال من فصائل النضال الوطني في السودان. إن ما كانت تعرف بمراكز الشبيبة لحزبكم في منتصف القرن الماضي كانت هي الفضائية الأولى في السودان في نشر الوعي عن العمل النقابي وعن النضال الثوري وعن حقوق المواطنة في السودان وعن حقوق الشعوب المضطهدة في أرجاء العالم. فلولا مجهودات حزبكم، الحزب الشيوعي السوداني، فمن أين لنا في السودان في ذلك الزمان الذي لم يكن توجد فيه الأجهزة الكافية من راديوهات الترانستر ناهيك عن التلفزيون، نعم من أين كان لنا أن نعرف عن نضال الشعب الفلسطيني البطل وعن الثورة الجزائرية الفدائية وعن نضال الشعب الفيتنامي المقاوم وعن جهود الشعب الصيني العظيم في بناء أمة حديثة قوية. لقد قمتم بنشر الوعي الثوري عن حركات التحرر الأفريقي، عن عبد الناصر، نكروما، نياريري، مانديلا، سوكارنو، نهرو، جيفارا، بن بله، كاسترو، بن بركة، هوش منه وغيرهم من ثوار العالم.
    • إن دوركم في رفع الوعي النضالي في السودان هو دور ريادي وقيادي كما أنه لم يسبقكم في نصرة المرأة السودانية أي فصيل من فصائل العمل السياسي أو العمل الاجتماعي في السودان باستثناء الشيخ العظيم بابكر بدري الذي سبقكم في سبيل حق تعليم المرأة السودانية.
    • أيها المناضلون والمناضلات: لقد تعرض حزبكم من بين فصائل النضال الوطني في السودان لأكثر النكبات والاضطهاد السياسي في أزمنة الحكومات الديمقراطية والحكومات الشمولية، إنها مهزلة التاريخ. نكبتكم كانت أكثر من نكبة البرامكة. ولكن ها هو أنتم اليوم تجتمعون في نصف النهار في قلب الخرطوم والكل حضوراً وشهوداً. لقد تغيرت الكثير من المفاهيم في هذا الوطن بعضها ايجابي وبعضها سلبي. نعم ها هنا أنتم بعد أن عبرتم بحراً هائجاً من حقب التاريخ وها هم أنتم اليوم قد خرجتم من نفق مظلم من فصول التاريخ السياسي السوداني. وهنا مرة أخرى التقيتم بالنور وهنا في قلب الخرطوم التقى "جيل التضحيات بجيل البطولات".
    • نعم: ولكن إلى أين من هنا نحن ماضون وكيف نضمن وحدة وقوة ورفاهية هذا الوطن؟
    لقد تولى عهد تصنيفنا لبعضنا البعض بأوصاف ونعوت عفى عنها الزمن بالضرورة (رجعي، تقدمي، عميل، كافر، ملحد، مجاهد، مؤمن الخ...)
    نحن اليوم (سودانيون بالمواطنة) نحن اليوم نبحث عن كيفية تقوية تنوعنا وتعدديتنا. إن السودان بحدوده الحالية هو من صنع الآخرين ولكن الاحتفاظ بالسودان بحدوده هذه هو من صميم إرادتنا القومية، ووحدته وديمومة الوحدة هي من واجباتنا الوطنية وعلى ضوء هذا أتمنى أن تكون خطواتكم القادمة هي تحقيق استقرار ووحدة الوطن من خلال التنوع السوداني.
    * التحية لشهدائكم، عبد الخالق محجوب، الشفيع أحمد الشيخ، جوزيف قرنق وغيرهم من أبناء وبنات وطن النجوم والنيل
    أتمنى النجاح لمؤتمركم
    والسلام عليكم،،،

    أتيم قرنق دينق
    24/1/2009م الخرطوم


    اذا اراد الناس تقدم السودان الى الامام عليهم التعامل بموضوعية بعيدا عن الغبائن السياسية والمضارة السياسيةوأن نتصف بصفة انسانية راقية وهى التسامح .
    والتسامح مستويان اثنان ، او فلنقل انه نوعان ، النوع الاول يكون عندما يقدم الانسان على اظهار التسامح مع شخص آخر انطلاقا من اعتقاده بأنه افضل منه وأقوى منه لذلك هو يتسامح معه وهذا هو الخطر بعينه لأنه يتوهم بأنه قادر على التحكم بالآخر المختلف معه وبأن هذا الآخر ركيك وضعيف يحتاج الى ان يتعامل معه بالتسامح ليتمكن من الحياة ، وبالتأكيد هذا النوع الذى هو مسامحة وليس تسامحا ليس سمة من سمات المجتمعات التى نصبو اليها ونعمل على نشر ثقافتها وارساء قواعد تنظيمها ، أما النوع الثانى وهو النوع السامى فهو ذلك الذى يقوم على قناعة مفادها أننا جميعا من المستوى نفسه من الناحية الانسانية خصوصا واننا قادرون على اكتشاف بعضنا بعضا ، يعننى أننا نستطيع ان نكتشف وجوه الاختلافات القائمة بيننا وهذا أمر مهم للغاية ولكن الاكثر اهمية منه هو ان نقبل الاختلافات ونفهمها ونتفهمها ونتعامل مع مظاهرها ومع نتائج ممارساتها بانفتاح وباستعداد دائم للتحاور ولتبادل الرأى من دون استبعاد فكرة من اجل الالتقاء فوق ارضية مشتركة .

    انظر معى الى ما كتبه الدكتور زهير السراج عن الحزب الشيوعى :

    Quote: الحزب الشيوعي السوداني الذي بقى حياً ومتماسكاً بفضل الفهم الصحيح للفكر الشيوعي والإصرار على التمسك به وتطويره، وبرغم كل التحديات التي واجهته، ولا شك ان الكثير من الفضل في ذلك يعود الى الاستاذ (نقد)، ومجموعة من جهابزة الحزب وعضويته.
    * تحيتي للأستاذ (نقد) ذات ثلاثة أبعاد .. الأول فكري، والثاني سياسي، والثالث انساني.
    * من المنطق الفكري، فإن الاستاذ (نقد) يستحق التحية والإعجاب الشديد والتقدير، بل أكثر من ذلك، فقد كان من أوائل المفكرين الشيوعيين، على مستوى العالم، وليس السودان فقط، الذي استطاع ان يفهم ويفند (الجمود) الذي حاصر أطروحات (ماركس وانجلز) عن الاشتراكية، وكرّس تصوراً خاطئاً جعل من الاشتراكية نظرية علمية شاملة ومكتملة، ووضع التجربة السوفيتية في مركز هذه النظرية، والنور الذي يضئ الدروب للتجارب الأخرى .. وعندما سقطت هذه التجربة، أصابت الكثيرين باليأس!
    * كتب (نقد) عن هذا الجمود والمفاهيم الخاطئة، التي رسختها التجربة السيتالينية، وأطروحات ستالين العقيمة، الكثير من الأوراق والمقالات التي ساهمت بشكل كبير في التحرر من الإرث الستاليني، والأفكار الجامدة، ولعبت دوراً لا يستهان به في تثبيت الفهم الصحيح للنظرية الاشتراكية، وأطروحات (ماركس ولينين). ومن أكثر هذه الكتابات عمقاً ومحاصرة للجمود والأفكار العقيمة، ومحاربتها، ونشر الوعي، الورقة التي كتبها تحت عنوان (كيف حاصر الجمود أطروحات ماركس وانجلز عن الاشتراكية)، ونشرتها مجلة قضايا سودانية (العدد 24 أكتوبر 2000)!
    * لو لم يكتب (نقد) سوى هذه الورقة في حياته، لوضعته في مقدمة المفكرين الذين أسهموا في تحرير الاشتراكية من التجربة السوفيتية، والرد على مزاعم سقوطها كنظرية بسقوط التجربة السوفيتية!
    * وبقراءتنا لهذه الورقة، نستطيع ان نفهم الى أية درجة ساهمت أفكار (نقد) المتحررة في بقاء الحزب الشيوعي ككيان فكري وسياسي، بل وجماهيري، واحتفاظه باسمه، ليس فقط بعد سقوط التجربة السوفيتية، بل منذ الصراع الذي نشب بين مجموعة (عبد الخالق) ومجموعة (أحمد سليمان) في بداية السبعينيات من القرن الماضي، حول بقاء أو حل الحزب، بعد انقلاب مايو 1969.. وقد انتهى الصراع لصالح بقاء الحزب، ولا يزال موجوداً حتى الآن، بفضل الأفكار النيرة لمجموعة من عضوية الحزب، على رأسهم الأستاذ (نقد)!


    واصل دكتور زهير السراج يقول :

    Quote: اختتمت حديثي بالأمس بالقول ان الفهم العميق والمتحرر للاستاذ (محمد ابراهيم نقد) للفكر الماركسي والاشتراكية، قد أسهم بشكل كبير في بقاء الحزب الشيوعي السوداني ككيان فكري وسياسي، بل وجماهيري، في الساحة الفكرية والسياسية، بعد انهيار التجربة السوفيتية في الوقت الذي تهاوت فيه الكثير من الأحزاب الاشتراكية والشيوعية في العالم.
    * وفي مجتمع متدين مثل السودان يرفض الفكر الإلحادي الذي راج عن الماركسية، بالاضافة الى الظروف الصعبة التي مر بها الحزب، وتجاربه المريرة مع الأنظمة الشمولية، والصراعات الداخلية، كان الحزب الشيوعي السوداني، أول الأحزاب الشيوعية المرشحة في المنطقة العربية والإسلامية للسقوط والإنهيار والموت بعد سقوط التجربة السوفيتية، ولكن استطاع الاستاذ (نقد) الذي تولى مسؤولية قيادة الحزب عام 1971، في ظروف عصيبة جداً، فقد فيها الحزب معظم كوادره القيادية و الوسيطة، استطاع بفهمه العميق والصحيح للاشتراكية والماركسية، وللتجربة السوفيتية باعتبارها إحدى التجارب الإشتراكية التي تستحق الاحترام والدراسة والنقد، وليست النموذج الذي تتمحور حوله النظرية الاشتراكية، أو مركز الإشعاع الذي يضئ الدروب للتجارب التالية – كما كرر (نقد) في كتاباته وأقواله أكثر من مرة، ان يحمي الحزب الشيوعي السوداني من الانهيار ويبقيه شعلة ماركسية مضيئة ومتجددة في الساحة التي انطفأت فيها شموع كثيرة، ولم يبق منها حتى الرماد!
    * وقد ثابر (نقد) في تقديم الأفكار الوضيئة، ووقف سداً منيعاً، بفكره وحصافته، وسعه أفقه وصدره، وليس بالتعصب والغلظة والاستئثار بالرأي، أمام الأفكار الثائرة التي أرادت ان تطيح بماركسية الحزب، وتحوله إلى تنظيم سياسي خاوي الفكر والمنهج، ولو نجحت تلك الأفكار الثائرة في مسعاها، لما بقي الحزب الشيوعي قائماً وصامداً حتى هذه اللحظة، مهما كانت المناهج والمسميات التي كان سيرتكز عليها، والدليل على ذلك.. ان معظم الأحزاب الاشتراكية في العالم التي تجردت من الماركسية زالت من الوجود!
    * بل حتى الأحزاب غير الاشتراكية في السودان، التي لديها ثقل جماهيري كبير، وقيادات ذات وزن ديني وطائفي لا يستهان به، كادت تتلاشى بسبب الظروف التي مرت بها البلاد، ولولا وجود هذه القيادات على رأسها (وليس العكس كما يعتقد البعض)، لانهارت وماتت، لعدم وجود المنهج الفكري الواضح، بينما ظل الحزب الشيوعي السوداني صامداً، بل انه يعقد الآن مؤتمره الخامس، بفضل المنهج الذي يقوم عليه، والفهم الصحيح لهذا المنهج، وعمليات التحرير المستمرة له من الشوائب والعوائق والجمود، بما يتناسب مع ظروف الحزب، والبيئة التي ينمو فيها .. وكان للأستاذ (نقد) دوراً كبيراً في ذلك.. بل فعل ذلك حتى وهو في سنوات (الاختفاء) الذي قيد حركته بشكل كبير، ومنعه من (التواصل) مع معظم قيادات وكوادر الحزب، وهو ما يدل على عبقرية (نقد) ومثابرته وصموده!



    أنظر ايضا الى ما كتبه الاستاذ الشاعر والوطنى الغيور فضيلى جماع عن الحزب الشيوعى :

    Quote: •فضيلي جماع:

    برغم كل شيء..قولوا للحزب الشيوعي السوداني:أحسنت!

    (نشر بجريدة "الأحداث"-الثلاثاء 27 يناير)

    ليس من أولياتي وأنا أكتب هذا المقال "التحية" أن أبادر بالقول أنني لست شيوعياًً ، فالشيوعية ليست تهمة لأبادر بنفيها؛ ولا هي سبة ليرميني بها أحد. هذه كلمات أقرب إلى الخاطرة التي تمليها تداعيات حدث. وهي تحية من مواطن سوداني يعرف أن وطناً لا يسعه مع الآخرين بمختلف مشاربهم ، هو أكثر ضيقاً من مساحة زنزانة مهما ترامت أطرافه ، واتسعت أوديته وسهوبه للضباع وبنات آوى دون الخيرين من أبنائه وبناته. هذا المقال كما أسلفت خاطرة في صيغة تحية، قصدت أن أرفعها في العموم لعضوية حزب سياسي ظل فاعلاً في الساحتين: السياسية والثقافية في بلادنا لأكثر من نصف قرن حتى وهو في أكثر فترات ضعفه وانزوائه. وأرفعها في الخصوص لأصدقائي من منسوبي هذا الحزب الذين جمعتني بهم أحلك الليالي وأصعب الظروف، فعرفت فيهم أجمل ما في إنسان هذا الوطن من شهامة ورحابة صدر وكبرياء نفس. شكراً لنضال شعبنا الذي أعاد إلى نبض أمتنا فضيلة الاختلاف في الرأي، وأن يكون للآخر المختلف عيد نشاركه فيه الحفاوة والفرح.
    لعل من نافلة القول أن أسوق معلومة يعيها كل متابع لخط سير أمتنا في العراك السياسي والثقافي، تلك المعلومة الأولية هي أنّ اليسار السوداني كان له – في معظم الأحايين - القدح المعلى في نشر الوعي والتبشير بالجديد. فالعمل النقابي في القطاعات العمالية والمهنية كانت القيادة فيه – في معظم الأوقات – لليسار السوداني. وقضايا مثل الانحياز للمرأة وحقوقها لم تكن لتجد الإضاءة الكاملة – رغم جهد الرواد في هذا المجال (عبدالرحمن المهدي وبابكر بدري) - لو لا جرأة اليسار في دعم قضايا وحقوق المرأة. كان اليسار إذن نعمة في حياتنا.
    يعترف كاتب هذه السطور أن العلاقة بينه وبين أنصار الفكر الماركسي بدأت متعثرة. كان ذلك في سنوات الدراسة الثانوية ثم فترة الجامعة. كنت وإياهم على طرفي نقيض. بل كنت حتى منتصف المرحلة الجامعية أقرب إلى تيار الحركات الإسلاموية، رغم تمردي المبكر على التأطير وبحثي عن كل ما هو أرحب. حتى جاء يوم أن ضمتنا زنازين ضيقة وأسوار شاهقة صماء. وفي السجن وفي السفر وفي غربة الدار تظهر معادن الناس!
    عرفت في سجن كوبر وفي معتقل شالا بعض منسوبي الحزب الشيوعي السوداني، وبعضاً من اليساريين السودانيين غير المنضمين لعضوية حزب أو نقابة. وعرفت عن كثب مثقفين شيوعيين كانوا يعرفون قيمة الحوار والجدل الفكري.. يصيخون السمع ويصبرون على طيش وترهات الخصم حين يتوه بنا درب الحوار الهادئ ويحمى وطيسه. عرفت في رحلة السجن (18 شهراً) – على سبيل المثال لا الحصر- الدكتور عبد القادر الرفاعي ‘ الأديب الذي ضل طريقه إلى الهندسة الزراعية، وعرفت الدكتور هلال – الصيدلي الهادئ الوقور ، وسيد عيسى المحامي الذي يعيش تحت حائط السجن هادئاً رابط الجأش وكأنه في بيته. عرفت خليل الياس..يغيب ضوء الشمس ولا تغيب ابتسامة خليل الياس وسخريته حلوة المرارة!! عرفت السر شبو وسامي وخالد الذكر فارس الحرية الخاتم عدلان. ثم جمعتني سنوات المطاردة والحرمان من الوظيفة فيما بعد بأدباء ومثقفين شيوعيين ويساريين نعمت بصحبة بعضهم عن كثب وتبادلنا المودة والاحترام ، بل تجذرت علاقتي ببعضهم لتصبح صداقة أنا فخور بها حتى اليوم! بعض أصدقائي هؤلاء كتبوا الشعر والنقد والمقالة السياسية فأضاءوا ظلام حاضرنا الثقافي بضوء كلماتهم السامقة وألحان أغنياتهم الجميلة. تشرفت أن تواصلت معرفتي في إطارها الإنساني بالشعراء كمال الجزولي والراحل المقيم على عبدالقيوم ومبارك بشير والياس فتح الرحمن وحنجرة جيلنا – اللحن الخالد مصطفى سيد احمد وهاشم صديق وآخرين كثر من الشيوعيين ومن قبيلة اليسار قاطبة. أشهد أنني تعلمت منهم الكثير .
    ثم إنني عرفت في المنفى من هم أكثر صبراً من الصبر ذاته ، أذكر منهم المناضلة الجسور فاطمة احمد ابراهيم (كانت تصر على ارتداء الثوب السوداني في برد لندن القارس وكأنها تقول للعالمين: أنا من السودان!) التقيت التجاني الطيب الصحفي رقم واحد في السودان لو لا أنه يحرر المقال السياسي من وجهة نظر صحيفة حزبية لا تخلو من التخندق! وعرفت المناضل الدكتور خالد التوم والراحل المقيم خالد الكد ثم إنني عرفت ولسنوات طويلة شاعر الشعب محجوب شريف، فعرفت النزاهة والنقاء وعفة اللسان وشجاعة الرأي تمشي على قدمين. محجوب شريف في نظري صوفي زاهد دخل التصوف من باب الانتماء حتى الفناء لإنسان السودان البسيط..الإنسان صانع التحولات.
    ثم إنني وآخرين من أبناء حقبتي (النصف الثاني للسبعينات) تتلمذنا على أطروحات يسارية في صناعة القصيدة الجديدة. قرأنا بانبهار للشعراء عبد الرحيم ابوذكرى، مصطفى سند، علي عبد القيوم ، كامل عبد الماجد ، محمد تاج السر وآخرين. وحين يتحدث كاتب هذه السطور عن بصمات مثقفي اليسار عليه باكراً فإنه لن ينسى المثقف الخجول الذي آثر أرقام الاقتصاد على الأدب..الدكتور صديق ام بدة الذي علمني كيف أقرأ سند ويوسف الخال وآخرين! وتعلمت من الشيوعي سابقاً- الطبيب الوقور المثقف آدم احمد علي بقادي كيف أقرأ الشاعر والروائي الانجليزي توماس هاردي وأنا يافع بعد. بل أذهب بعيدا لصباي الباكر في مسقط رأسي المجلد لأذكر كيف أنني ملئت إعجاباً بشجاعة يساريين من عائلات كبيرة في مركزها وعلمها .. كان همهم التعليم ومحاربة الأمية والإدارة الأهلية ..أذكر منهم الراحل مهدي احمد الرفاعي والشهيد محمد سليمان قور والأستاذ آدم جبريل القوني أطال الله عمره.
    تعلمنا إذن من اليسار..أخذنا منه ، ولنقل إنه كان محمدة في حياتنا. أهم من ذلك أن معرفتي من قرب بمعظم من ذكرت من مثقفي اليسار العريض أومن منسوبي الحزب الشيوعي السوداني أبانت لي الجانب المشرق في أعماق الكثيرين منهم: أريحية في النفس وبعدها عن السفاسف وحبها حتى الثمالة لكل ما يمت إلى الوطن وإنسانه بعلاقة ! وتلك لم يجلبها الشيوعيون من الخارج ..بل تلك تربية إنساننا السوداني في مدنه وأريافه.

    نعيب - حين ننبري بالنقد والتشريح – نعيب على الحزب الشيوعي السوداني كذا وكذا وكذا.. وقد نكون محقين، ونعيب على الشيوعيين وحزبهم كذا وكذا وكذا. بيد أننا في غمرة توزيع التهم المجانية ننسى أن من أجمل ما قدمه الحزب الشيوعي وهو يكافح الاستعمار مع الحركات الوطنية السودانية الأخرى منذ مطلع القرن الماضي – ننسى أنه ساهم في نشر الوعي بين الطلاب والطبقة العاملة بصفة خاصة. ظل الشيوعيون واليساريون – رضي البعض أم لم يرضوا – أنصارا للتقدم، دعاة ضد الخرافة والمد الرجعي بكل أشكاله. وقفوا مع محو أمية السودانيين ووقفوا مع المرأة كقضية عادلة وعاجلة، فكانت مجلة "صوت المرأة"، الناطقة باسم الاتحاد النسائي أحد روافد الحزب الشيوعي السوداني والتي ساهمت في نشر الوعي بين جماهير النساء بصفة خاصة.

    أخطأ الشيوعيون طبعاً.. وعلى قول السيد المسيح عن المرأة التي زنت: من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر!
    من أخطاء الحزب باعتقاد كاتب هذه السطور أنه في تصديه لقضايا الفلاحين والعمال – ومعظمهم في القرى والبوادي- كان قد حصر نشاطه النقابي والسياسي بين جمهرة طلاب الثانويات والجامعات ونقابات العمال في المدن الكبرى، أي أن الحزب كان أقرب إلى يسار المدن منه إلى تجربة حركات التحرر الوطني التي قادها على مدى قرن من الزمان يسار أفريقيا وآسيا وأميريكا اللاتينية.. نذكر على سبيل المثال فقط: ثورة الاتحاد الوطني الأفريقي بقيادة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا ، وسامورا ميشيل في موزامبيق وثورة الماوماو بقيادة جومو كينياتا في كينيا ومعلمو جوليوس نايريري في تنزانيا وهوشي منه وثورة الفيات كونق في فيتنام ..وأخيراً.. جون قرنق دي مابيور في السودان.، حيث انطلقت كل تلك الجبهات الثورية الناجحة من عمق الريف. مشى الحزب الشيوعي إلى الريف السوداني .. لكن في استحياء!!
    كذلك أخطأ الشيوعيون حين عمدوا إلى التواطؤ في تغيير نمط النظام الديموقراطي بانقلاب جعفر النميري (مايو 1969م).. ثم انقلابهم الفاشل في 19 يوليو 1971 على سلطة نميري نفسه – ذلك الانقلاب الذي جاء بخيرة كوادر الحزب إلى المقصلة.

    لكنا نعود مرة أخرى لنقول: يجدر بمن يشمرون عن سواعدهم لمحاسبة الشيوعيين على تلك الأفعال أن يطرحوا السؤآل: هل اعتذر حاضرنا لماضينا القريب عن الخنجر الذي سددته الأحزاب السياسية السودانية وتحت قبة برلمان فترة ديموقراطية إلى صدر الفعل الديموقراطي يوم طردوا في مؤامرة وضيعة نواب الحزب الشيوعي السوداني وحلوا الحزب وصادروا حق منسوبيه في الممارسة الديموقراطية؟ لم ينبس ببنت شفة لدحض هذا التصرف الأرعن سوى المفكر الشهيد محمود محمد طه. كان شجاعا في رفضه للممارسة وشجبه لها ..وذهب أكثر من ذلك ليشير إلى أن أحزاب الطوائف في السودان تتسابق لإقامة الدولة الدينية! مؤامرة حل الحزب الشيوعي إذن كانت هي ثقب الأوزون الذي تدلت منه على رقاب السودانيين قوانين سبتمبر سيئة السمعة والتي انتهت بمسلسل كارثة اسمها (الإنقاذ)!
    حدث كل هذا وحدث أكثر منه المطاردات والسجون لقيادات وعضوية الحزب وتصفيات للخصوم ، ولم يفتح الله على الساسة السودانيين كثيري "النضم" ، قليلي الفعل بما يستر عورة سقطاتهم التاريخية التي رمت البلاد في جب سحيق. كان يمكن أن يقولوا: كفى ؛ وأن يضموا اليسار كفصيل متقدم في النضال من أجل قضايا شعبنا كما ظل يفعل.. لكنهم آثروا غير ذلك فكانت خيبة أمل شعبنا فيهم!
    وفي المقابل لم يقل الشيوعيون: هذا ليس وطننا أو هذا ليس شعبنا! لم يجربوا الانتقام وتصفيات الخصوم كما تفعل كثير من حركات اليسار الطفولي والحركات القومية في أفريقيا والعالم العربي. من تربية شعبهم المسامح والديموقراطي بطبعه عرف الشيوعيون أن التصفيات الجسدية عمل جبان ، لا يمت إلى ثقافة وأعراف شعبنا وبلادنا بأية صلة. لم يطلقوا النار على أحد، وهم الضحايا لمعظم فترات الظلام والغيبوبة وقضم الحريات. ظل الحزب الشيوعي السوداني قيادة وجماهير الابن المخلص لهذه الأمة، منحازاً لها ‘ راضياً دائماً بخيارها الديموقراطي.

    أساتيذي وأصدقائي وصديقاتي في اليسار العريض وفي الحزب الشيوعي السوداني، تعلمت منكم الكثير المفيد، وجاء يوم أن أقول من قلبي.. شكراً لكم!
    ويا جماهير شعبنا السمح الأصيل، قولوا للحزب الشيوعي السوداني: أحسنت !!

    فضيلي جماع


    أستيطيع أن آتيك بمئات الكتابات التى كتبها كرام الناس ومن هم على معرفة ودراية بخط الحزب الشيوعى السودانى وكلهم لا علاقة لهم بالحزب الشيوعى السودانى غير انهم مواطنين سودانيين يقدرون دور الحزب الشيوعى السودانى فى التاريخ السودانى وتأثيره الواسع أما الكتابات الى تنحو نحو العداء اما لأسباب شخصية او سياسية فهى كتابات حظها أن تنتهى بمجرد كتابتها ، المرء يقدر جدا الكتابات التى تختلف مع الحزب الشيوعى السودانى ، تختلف بموضوعية يحسها القارىء الحصيف من مجرد مطالعته لها اما الكتابات العدائية السياسيه فهى للاسف ترتد حتى لقاءليها ودونك التاريخ السياسى السودانى .
    الاحزاب لا تقوم بروس هكذا ، تقوم وتنشأ الاحزاب لاحتياج موضوعى فاذا انتفت الاسباب الموضوعية ينتهى الحزب تلقائيا ولا يحتاج لزعيق زاعق او عدو ، لقد نشأت احزاب كثيرة بعد انتفاضة ابريل ولكنها اختفت بين ليلة وضحاها فى ما بعد ليلة الثلاثين من يونيو الشهيرة ، ولكن رغم ان الحزب الشيوعى السودانى ظل يواجه اقسى واعنف العداء والعنف اللفظى والجسدى طوال تاريخه ظل صامدا ، لماذا ؟ هل اعضاء الحزب الشيوعى ما سوشسيون يستمرأون العذاب والعنف والملاحقه ؟ ام ان هناك اسباب موضوعية ظلت تبقيه وجعلته يستقطب عضوية جديدة رغم الحصار الاعلامى والثقافى والسياسى على اعضائه وكوادره وخطابه التعليمى والسياسى والصحافى . الانسان الشجاع صاحب الفكرة الشجاعة يحارب الفكرة بالفكرة لا بالمنع والمصادرة والقمع وفى ىالنهاية لا يصح الا الصحيح .

    المطلوب من الذين يكتبون أن يبحثوا بموضوعية لا ان يكتبوا كتابة دون عناء البحث والمقارنه والتحليل

    جاء فى أدب الكاتب لأبن قتيبه

    ( انى رأيت أكثر أهل زماننا هذا عن سبيل ألادب نكبين ومن اسمه متطيرين ولأهله كارهين اما الناشىء منهم فراغب عن التعليم والشادى تارك للازدياد والمتأدب فى عنفوان الشباب ناس او متناس ... وجهل قدر ابلمعروف وماتت الخواطر وسقطت همم النفوس وزهد فى لسان الصدق ...انى رأيت كثيرا من كتاب اهل زماننا قد استطابوا الدعة واستوطؤوا مركب العجز وأعفوا انفسهم من كد النظر وقلوبهم من تعب التفكر ، حين نالوا الدرك بغير سبب وبلغوا البغية بغير آلة )

    مع التحية للجميع
                  

09-03-2009, 10:47 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: خالد العبيد)

    Quote: Quote: بالله لو الحزب استغل أمطار اليومين ديل ونزل شباب وشابات وشيب وكلهم على رؤوسهم كابات باسم الحزب الشيوعي( ونجمة لينين)
    وبدأوا يغرفوا في الموية ويردموا في الطرق ويوجهوا حركة الناس والسيارات والدواب إلى المآمن
    ونزّل الحزب إعلان دائم وسري لكل عضو زمن الكوارث يكون حامل نجمتو ومعولو وفي الأمام
    ما كان خلوا الأحزاب الـ 75 ـ الكرور دي اتحسروا!
    وما خلوا الحكومة تتحرج!


    وجهة نظر غبية


    بل وجهة نظر صحيحة تماما
                  

09-03-2009, 01:14 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Abdel Aati)

    الأحبة كمال عباس
    عادل عبدالعاطي
    محمد علي طه الملك
    محمد هاشم
    المنصور جعفر
    شكراً لمروركم الثر وتداخلكم المحفز

    Quote: وهنا مربط الفرس


    تحياتي للجميع

    Quote:

    آدم صيام:

    أرجو أن توضح لي أبجديات مشروعك السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي؟


    أخي محمد هاشم مربط الفرس هذا خارج من سير البوست

    ليس لي أي أبجديات غير لسان طويل مشحوذ في كل ما هو سوداني
    وغير تنبيه الأحزاب 75 التي سجلت لخوض غمار الانتخابات بأن الاعتماد على الأسلوب التقليدي القديم هو تكرار لإنقلاب آخر، وهذه المرة سيتم ليس تدليل السوانيين في بلاد الله الواسعة في سوق النخاسة العالمية كما هو الحال، إنما يتم تدليل ما تبقى من الأرض التراب ويسجل التاريخ أن شعباً كان هناك له آلاف السنين من التاريخ فشل في إدارة رقعته وتم خصخصة وطنهم بلا رجعة.
    وتنبيه العامة بأن الآحزاب ما زالت في طور المراهقة الأولى الأولى

    حسب رؤيتي المشروع الصحصح
    هو تواضع الناس واستئصال شافة الأنانية والتعالي وأمراض السودانيين النفسية الكثيرة وجمع الناس لإدارة حوار عقلاني في شؤونهم
    والعمل على تنفيد توصياتهم بكل تجرد.

    75 حزب ! ما هي الاسباب الموضوعية لاختلاف برامجهم وكيف يحققون تلك البرامج !
                  

09-03-2009, 04:25 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: !

    كتب حيدر قاسم


    Quote: فقد قلت بأن الماركسية تدعو للإلحاد وهذا في تقديري صحيح
    مائة بالمائة



    اذا كنت انت تعرف ومتأكد ان الماركسية تدعو للالحاد لماذا لا تعرض على الناس مراجعك؟ في اي الكتب

    دعت الماركسية للالحاد، من كان الداعي؟ واعطي الناس مقتطفات لتعم الفائدة؟

    الامانة تقتضي منك ان تخبر الناس كيف بنيت حكمك وعلى اي اساس! خاصة انك تقول انك مأكد مية المية!

    Heck Rhodos heck shalta
                  

09-03-2009, 06:18 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: هذا ما كنت أتحسب له وأنا أرى الحزب الشيوعي السوداني
    يمالي قائمة حقوق الإنسان, ويزعم مناصرته لها, لظني أن
    ثمة إنتقائية سوف تحدث في سياق ذلك الزعم, إنتقائية
    باعثها آيدلوجي ومرماها كذلك, هذا لغير أن كل القائمة
    المتصلة بحقوق الإنسان وبالممارسة الديمقراطية هي في
    الأساس تراث غريب عن الشيوعية


    يا حيدر قاسم لو الشيوعيين ديل حاولوا يندمجوا مع حركة حقوقاانسان واللى هي اصلا عمرها ما طويل انت برضو حتقول ليهم لا مافي طريقة ليكم بس تكونوا قاعدين كدة وماركسيتكم و شيوعيتكم دي تموتوا بيها مافي طريقة تتطوروا اصلوا


    قال حقوق الانسان قال تاني نبستف منو
                  

09-03-2009, 05:09 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: من أكبر موبقات الحزب الشيوعي أن نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل قبل أن يعمل دراسته العميقة للتربة التي يزرع بذرته الشيوعية فيها ويقدر حجم الفائدة التي يجنيها الوطن منها، ثم صك للأفكار الأخرى مشروعية الدخول إلى السودان والعبث باسم الفكر فيه وإليك الدليل على هذا الخطأ الكبار:


    Quote: إنما كل ما قام به أن نقل الماركسية كقرطاس وتمترس خلفها داخل المدن، ليس بمشاريع اشتراكية صغيرة تنفض غبار الفقر والبروليتاريا، ولا باستصحاب وتفعيل الاشتراكية السودانية المستوطنة من نفير وتعاون جماعي اجتماعي


    تناقض واضح
                  

09-03-2009, 05:51 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: محمد اشرف)

    Quote: الدخول في النقابات واستغلالها مثل نقابة السكك الحديدية والنسيج ومشروع الزاندي وتسلقت قياداته تلوح بشعارات الحزب على أكتاف النقابة. فتحولت النقابة ذات المرامي الواضحة في بلدة عطبرة إلى مؤسسة سياسية أممية تلتحم بأمم سيبريا وهافانا والخرطوم ليست موسكو، بدل العمل على حلحلة مشاكل النقابة و السعي لجلب حقوق عامليها والارتقاء بالإنتاج كماً وكيفاً. فتسبب الحزب بذلك في تشريد عمال النقابات التي اعتلى اكتافها بأيدي الحكومات المناوئة للحزب وتسبب الحزب في إقصاء النقابيين الذين لا يدينون له بالولاء، فقل الإنتاج وضمر دور المؤسسات التي انحشر وسطها.


    الاخ ادم صيام

    فقرتك اعلاه بها اتهام واضح للحزب الشيوعي السوداني بانه استغل النقابات و جيرها لخدمة مصالح غير وطنية وهذا براي خلط منك لدور الحزب الشيوعي في مرحلة معينة من مراحل الصراع الوطني الماثل في التصدي للاستعمار باستنهاض مؤسسات المجتمع و نقاباته للتحرر من المستعمر

    فما تراه انت كعمل لا وطني واستغلال لارادة العمال يراه غيرك كاسلوب من اساليب اصطفاف قوي المجتمع الحية لتحقيق مرامي سامية من الصراع الوطني

    ثم اني استغرب للفقرة التي تحمل فيها الحزب الشيوعي مسؤولية تشريد العمال من قبل الحكومات التي تناؤي الحزب الشيوعي و كانك تقول لولا ان الحزب غرر بهؤلاء العمال ولم يخرجوا في المسيرات والاضرابات لنالوا رضي كوماتهم و اغدغوا عليهم النعم و الامتيازات

    فالحزب لم يتعامل مع العمال كخط دفاع امامي لحماية كوادره و عضويته بل ان قيادته كانت على الدوام هي من تعرضت للتشريد و الفصل وحتى الاغتيال و الاعدام
                  

09-03-2009, 06:01 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: محمد اشرف)

    اشرت الى ان الحزب الشيوعي و من فتح الباب على مصراعيه لدخول الافكار الى التربة السودانية
    وانا اسالك ماهى حدود مشروعية دخول اى فكر من خارج السودان

    هل دخول الافكار لها حدود و مشروعية ولجنة مواصفات و مقاييس ام انها تعامل كتراث انساني ونتاج بشري وعلى الشعب ان يحدد مدى تقبله ورفضه لها
                  

09-03-2009, 06:18 PM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: محمد اشرف)



    سلامات ورمضان كريم يا صيام

    بوست ممتاز اتمنى تستمر فيه


    التحية لقاسم برضو
                  

09-03-2009, 06:28 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: د.نجاة محمود)

    Quote: سلامات ورمضان كريم يا صيام

    بوست ممتاز اتمنى تستمر فيه


    التحية لقاسم برضو



    عجبني سلامك الانتقائي ده


    ولا عزاء للشيوعيين اولاد الهرمة
                  

09-03-2009, 06:28 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: محمد اشرف)

    كتب الاخ حيدرقاسم
    Quote: وأنت تستحضر لذهن القارئ مقتبسك عاليه, فكأنما تسير في إتجاه تحميلي مقدما, تبعات تحرش الحركات التكفيرية بالحزب الشيوعي, وأنت في واقع الأمر تمارس ضدي تأنيبا غير برئ, لتضعنى في ركاب المؤامرة ضد الحزب الشيوعي, فيما كل الذي قلته هو رأي في بعض نواحي الماركسية مقرونا بتجربتها العملية, يعني أننى لم أت وزرا غير نقلي لرأي من تلافيف ذهني إلى معرض القراء, وهذا كما تعلم حق ديمقراطي أصيل.

    فأنت بذلك تطالبني بالصمت, فيما الصمت هو الذي قاد التجربة الشيوعية إلى الهلاك, فلو كانوا يتحدثون ويتبادلون الآراء ويشركون المجتمع في مناقشة قضاياه, ولو توفروا للنقد على بساط الحرية والشفافية لما حدث لهم ما حدث, ولعلك بذلك تشارك الحركة الشيوعية الآفلة أحد منقصاتها العظيمة, فهم لم يحجبوا عن الناس حرية التعبير وحسب, بل وطفقوا يخيفون الناس من الحريات بإسم سلامة المجتمع وأمنه, وأنت هنا بإسم سلامة الحزب وأمنه تمارس نفس الدور, وهو بالطبع دور وصائي ذو مرجعية شمولية ... لا أراه يليق بك, وتعلم أنلم أعترض يوما ما على لأي من المواضيع التي تطرحها للقراء هنا ...
    ومن قال لك أكتب أو لا تكتب? ومن مارس عليك وصاية?
    مادية كارل ماركس وقوله بأولوية المادة علي الوعي ليس سرا دفينا كشفه أخونا حيدر قاسم بعد أن إهتدي وفارق الماركسية!! بل هو طرح
    قديم قدم أطروحة ماركس .!!
    نعم في رأي أن إثار ة هذه القضية في مثل هذا التوقيت يصب في مصلحة التيار التكفيري ..... أنا أختلف معك في توقيت إثارة الطرح!!
    ولاأخالك تجهل إن سيف التكفير سيطالك أنت أيضا مادمت تستلف أفكار الغرب ومادمت صاحب خلفية يسارية وسيأتي من يبتز بماضيك:هل أشهرت توبتك عن الفكر الالحادي في مجلس شرعي ?وسيكون لهم رأي فقهي في زواجك وأبوتك قبل التوبة!!
    00 ثم قل لي ماذا نستفيد من إكتشافك العبقري بألحاد ماركس والماركسين? أهي مزائدة? أم محاولة غزل مع تيارات الاسلام السياسي أم
    أعلان براءة من' جريمة" الالحاد?
    00ألاتدري أن معظم الفلاسفة وكثيرا أصحاب النظريات السياسية والإجتماعية
    والاقتصادية والعلوم الطبيعية ملحدين أو كفار أويهود ونصاري أو لاعلاقة
    لهم بالاديان?
    أواصل

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-04-2009, 00:55 AM)

                  

09-03-2009, 07:01 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    كتب الاخ حيدر قاسم
    Quote: كما تعلم أيضا أخ كمال, أننى تعرضت فيما كتبت لجملة موضوعات متعلقة بالشيوعية, لكنك إخترت منها الإلحاد وعليت رايته دون سائر الموضوعات الأخرى, فهل لا يهمك الصراع الطبقى كترياق للعملية الديمقراطية, ولا يهمك تدجين منظمات المجتمع المدني من أحزاب إلى نقابات إلى جمعيات إلى كنائس, وتفريغها من محتواها وإدغامها قهرا في الجب الشيوعي كما حدث عبر تجربتهم في الحكم, وهل لا يهمك نظام الحزب الواحد والطبقة الواحدة والثقافة الواحدة والمنهج الواحد والوحدة الفكرية, أم لا يهمك تماهي الدولة في الحزب وحكم الطغيان والحديد والنار... فالشعوب التي عاشت تلك التجربة تلزمنا أخلاقيا بموقف إنساني على أقل تقدير, ناهيك من إحتمال تسرب بعضا من رزاياهم تلك لمجتمعنا بحكم وحدة المشاعر والفكر الشيوعيين.
    نقد ديكتاتورية الطبقة العاملة والحزب الواحد ضرورة ملحة فالديكتاتورية مرفوضة من حيث المبدأ بغض النظر الغطاء الذي تدثرت به
    -الدين/ الأشتراكية/القومية وفي رأي أن أخطأ الماركسية هو هذا الاستنتاج
    والفهم ومن هنا ومن واقع حقيقة أني ديموقراطي أثمن وأشجع أتجاه
    الحزب الشيوعي للتعامل مع الماركسية تعامل نقدي ورفض نظرية الحزب
    الواحد وأثمن رفضهم للتعامل مع مفاهيم الماركسية كقطعيات ومسلمات
    وكإيدلوجيا صماء وقد وجدت في برنامجهم ما يلي
    .
    Quote: الماركسية علم، وهي بذلك مفتوحة لمساهمة الإنسان. إنها علم المجتمع الذي يضيف إليه الفكر الإنساني ما يكتشف من المعرفة ومن ثم فهي متجددة لا تقبل الانغلاق .
    إننا لا ننكفئ على الماركسية كعقيدة جامدة، بل نسعى بعقل جماعي مفتوح لاستيعابها، ومن ثم للاستعانة بها لدراسة وفهم الواقع السوداني وتغييره. نحرص على ألا ننمي إي حساسية مرضية مسبقة إزاء أية أداة منهجية، حتى لو لم تستند إلى الماركسية، بل لن نستنكف ان نعطي ، حتى في هذا السياق ،الاعتبار البراغماتي الكافي لما قد يطرحه الواقع حولنا من معطيات لا يمكن ان يسقطها او يغفلها سوى عقل مغلق.
    .........
    Quote: / استيعاب ما استجد واستحدث من مقولات ومفاهيم في العلوم الطبيعية و الاجتماعية للوقوف علي مدي أثرها في تطوير او تجاوز استنتاجات الماركسية باعتبار الماركسية نظرية عامة للواقع والكون وليست منظومة مغلقة ومنكفية علي ذاتها .
    وبخصوص الديموقراطية والتعددية يقول
    Quote: إن صيغة الحزب الواحد، تقدمياً كان ام يمينياً، أثبتت فشلها في السودان، وفشلت بالمثل صيغة حل الأحزاب بقانون من داخل برلمان او بالقمع والإرهاب في عهود الديكتاتوريات.
    2. واستلهاماً لدروس التجربة السودانية يرفض الحزب الشيوعي نمط الحزب الواحد.
    3. ومستلهماً نفس التجربة توصل حزبنا إلى أن النضال من اجل الديمقراطية والدفاع عنها قد استقر كقانون أساسي للثورة السودانية مثلما استقر الإضراب السياسي والانتفاضة الشعبية كأداة فاعلة للإطاحة بالديكتاتوريات.
    4. أثبتت تجربة نصف قرن منذ الاستقلال أن استقرار الديمقراطية في السودان رهين بالانعتاق من إسار النهج الانقلابي للوصول إلى السلطة.

    وأعتقد أن أي ديموقراطي حقيقي مطالب بدعم مثل هذه الاتجاهات والمطالبة
    بالمزيد بدلا عن التعسف والوصاية والوصاية وترديد مقولة: خذوها كلها أو أتركوها كلها?!! كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-03-2009, 07:26 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-04-2009, 00:57 AM)

                  

09-03-2009, 07:24 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    كتب الاخ حيدر قاسم
    Quote: فيما على من إستتبع الهدى الماركسي
    أن يقبل بوضوح أفكار ماركس أو أن يرفضها بوضوح كذلك
    وأنطلاقا من كونك ديموقراطي وليبرالي وإسلامي ستواجه بمنطق الاسلام
    عقيدة واحدة وفيه مسلمات وقطعيات وأحكام واجبة النفاذ فكيف توفق
    بين تعاليم الإسلام وثوابته وبين الديموقراطية والليبرالية و وسيقول لك
    إن دعاوي الديموقراطية وإستلاب وتغريب ....وكفايةإغتراب وأفكار
    دخيلة !!!!
    فكيف توفق بين أحكام الدين والديموقراطية ?
    وماذاستعمل الحدود بما فيها الردة وعقوبة الرجم ووضع غير المسلم ورئاسة المراة
    وغير المسلم? والعلمانية والإسلام والدين والسياسة?
    وبالمناسبة ماهي رؤيتك لقضية الدين والسياسة وهل ستأخذ أحكام الدين
    كلها أم ستدعها كلها?!!!!!!!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-04-2009, 01:00 AM)

                  

09-03-2009, 07:16 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    كتب بكتاش :


    Quote: لم ولن نستطيع ايقاف او منع النقد ولكن ان تظل توجه نقدك لانسان (مهنضب) امر لا يدعو للاحترام وينسف شرف الخصومة.



    وانا استغرب معك الي ابعد الحدود في مرامي تفكير كهذا يستغل التوقيت

    بخبث منظم ودقيق !

    في الوقت الذي يعلن فيه افراد وتنظيمات واقلام ادانتهم واستنكارهم

    لجماعة الهوس الديني المعادية اصلا لمناخ الحريات (النسبي ) وكامل

    النظام الديمقراطي المهدد بجدية..
                  

09-03-2009, 07:24 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    العزيز ادم صيام

    لك هذه المداخلة منذ اكثر كمن عام ونصف ردا على اخونا خالد عبيد وتعزيزا لرأيك

    Quote: منهجان للتغيير

    فلسفة التغيير الاجتماعي عند كل من الليبراليين والشيوعيين السودانيين

    ماذا قدم الحزب الشيوعي السوداني لمدينة اتبرا:

    بالرغم من احترامي لشيوعيي مدينة عطبرة واذكر منهم عمنا الراحل عبد العزيز فوزي الذي تتلمذت على يديه ابان فترة الترشيح لعضوية ذلك الحزب في زمن غابر؛ والعم عيدروس والذي هو كما قال عنه الصديق طلعت الطيب واكتر؛ والاخ الاستاذ عبد الله القطي صديقي العزيز ؛ والعديد غيرهم ؛ الا ان الحزب الشيوعي لم يملك ان يقدم شيئا لعطبرة؛ وذلك ضمن منهج الشيوعيين التأجيلي الذي يريد تأجيل اي شي لما بعد انتصار حزبهم وبناء دولة الطبقة العاملة؛ والتي تحولت في الحقيقة والممارسة عندما استولت الاحزاب لشيوعية على السلطة الى دولة الطفيليين البيروقراطيين والطبقة الجديدة كما سماها الشيوعي اليوغسلافي جيلاس .

    فالشيوعيون لا يهتمون بمشاكل الناس البسيطة؛ ولا بتطوير قدراتهم على حلها؛ فلم يقدموا في السودان اي مشاريع لمحاربة الفقر؛ ولا اي مشاريع لرفع القدرات؛ ولا اي مشاريع لمحو الامية؛ يقوموا بتنفيذها مع الناس؛ ويرفعوا بها من مقدراتهم ويقووا بها من ثقتهم بنفسهم .. فالشيوعيين اصبحوا - كما قال عبد الخالق في وثيقته عن اصلاح الخطأ في العمل وسط الجماهير- لا يتكلمون ولا يمارسون الا السياسة الخالصة؛ لذلك فكل عمل في هذا الشأن هو عندهم عمل اصلاحي برجوازي لا يفيد؛ لأن ما يفيد هو عمل الثورة الكبيرة واستلام السلطة وحينها فقط يمكن لهم حل مشاكل الناس .. وقطعا لن يحلونها؛ لأن من لم يحل المشاكل الصغيرة هو اعجز عن حل الكبيرة منها .

    يأتي هذا لأن الشيوعيون يعبدون جهاز الدولة؛ ولا يرون مجالا للنشاط الاجتماعي او حل مشاكل الناس الا عبر المرور عبر عجلة الدولة لجهتمية؛ وهم في ذلك منسجمون مع نظريتهم الدولتية المركزية؛ الم يقل الشاعر حميد حينما كان تحت تاثيرهم " "قلنا المصنع ملك الدولة" ؛ وللشيوعيين تراث كبير في تحقير العمل الاصلاحي حيث تعتبر كلمة اصلاحي شتيمة فغي القاموس اللينيني؛ ومنهج الاصلاح عموما مرفوض في النظرية الشيوعية لمصلحة الثورة ؛ وهناك كتاب لواحدة من اكثر الماركسيات تقدما وهي روزا لوكسمبورج في هذا الصدد باسم : اصلاح اجتماعي أم ثورة ؟؟ وقفت فيه طبعا بجانب الثورة ضد الاصلاح الاجتماعي.

    هذا يؤدي لتجميد حياة الناس وتركهم في معاناتهم؛ سواء كان كل كادحي المدينة؛ او من تضرر من الشيوعيين سجنا او قتلا او تعذيبا .. وفي الغالب تهتم قيادة الحزب بنفسها وصحتها ومتطلباتها ؛ من فواكه وخضروات وكتب تجلب من استراليا حتى كندا؛ بشهادة المعنيين؛ اما الاعضاء العاديون فتغرس فيهم روح التضحية المطلقة؛ وهكذا تنبني في الحزب الشيوعي طبقية جديدة وهرمية جديدة قبل ان يصل السلطة .

    فلسفة التغيير الاجتماعي عند الليبراليين السودانيين:

    كنا من البداية مدركون لأن السياسة هي وسيلة لتحقيق اهداف؛ ضمن وسائل اخرى كثيرة .. هذه الاهداف رايناها في التنمية وهزيمة التخلف الاقتصادي والاجتماعي في بلادنا؛ وتوفير الحياة الكريمة لمواطني السودان. وفي هذا الطريق تسائلت المجموعة المؤسسة لحزبنا ونحن نمارس العصف الذهني في فترة المخاض: هل من الافضل انشاء حزب سياسي جديد ؛ ام منظمة اجتماعية تنموية؛وايهما الافضل لاهل السودان ولتحقيق اهدافنا ؟؟ وفي النهاية قررنا انشاء حزب سياسي بافق اجتماعي تنموي؛ ودعمناه بانشاء عدد من المؤسسات التنموية لا تتبع للحزب مباشرة؛ ولكنها تدار من قبل كوادره ومتأثرة بفلسفته في العمل العام؛ وقد قمنا بانشاء امانة العمل المدني في المكتب التنفيذي لحزبنا؛ لتقوم بدعم واسناد تلك المؤسسات سواء التي تعمل محليا - في الارياف والمدن المختلفة - او التي تعمل على مستوى مركزي؛ او تلك التي انشأناها بالخارج.

    هذه المؤسسات ومجمل الحزب مقتنع بان التغيير لا يجب ان يتم بعد وصولنا السلطة .. بل هو اساسا غير مرتبط بوصولنا للسلطة؛ وانما يكمن في مساعدة الناس على تغيير واقعهم انى كان ذلك ممكنا؛ سواء بالتعليم وتقديم الخبرات لهم في عملهم القاعدي لتغيير واقعهم؛ او بتقديم الاسناد القانوني والفني لهم للمطالبة بحقوقهم وتنظيم انفسهم وتحقيق مشاريعهم ؛ او الدعم المباشر في حالة الكوارث ؛ كما فعلنا في حدود امكانياتنا؛ حيث ساهم حزبنا مباشرة في حملة جمعية التنزير وجريدة الصحافة في 2005 لدعم اللاجئين في دارفور ؛ واشترينا وجمعنا ملابس وادوية ومواد صحية ارسلناها هناك؛ او في حملتي دعم كوستي وربك في اعقاب الفيضانات عام 2007 ؛ حيث قمنا بشراء وتجميع ادوية ومواد صحية وسكر وصابون ودقيق قمنا بتوزيعها على اكثر الاسر احتياجا؛ كما ساهم شبابنا في العمل لترميم المدينة وازالة اثار الفيضان فيها الخ.

    هذه الفلسفة لا تفترض الوصول للسلطة السياسية لتحقيق اهدافها؛ وانما تحاول ان تقود التغيير الاجتماعي من تحت .. من بين الناس؛ ورفع قدرات الناس وتنظيم جهودهم وتحقيق انتصارات صغيرة معهم . فهنا حفير وهناك شفحانة وهنا مدرسة وهناك مكتبة؛ تغير من واقع الناس ديناميكيا وتعطيهم الامل وتفتح افاقهم على اهداف ومطالب جديدة؛ وهكذا يندغم السياسي بالاجتماعي وتتوسع دةائر التغيير ويغدو الوصول للسلطة السياسية تتويجا لمنهج التغيير هذا وللتغيير المرد في حياة الناس.. لذا تجدنا مهتمين بتغيير الواقع البسيط في كل مكان ننشط فيه؛ اكثر من اهتمامنا بقضايا السياسة الكبيرة؛ ولك ان تراجع بوستات الاستاذة نور تاور وتقاريرها وتقارير قادة اخرون نقلتها عنهم عن رؤيتنا للامر في جبال النوبة وجنوب كردفان وكوستي والنيل الابيض وعطبرة ودارفور وغيرها؛ لتجد ان محور اهتماماتنا هي هذه المشاكل البسيطة ولكن الحيوية للمواطنين.

    في الوقت الحالي تعمل مؤسسات تطوعية وتنموية ينشط فيها ليبراليون في العديد من مناطق السودان؛ مثل الجنوب ودارفور وجنوب كردفان والنيل الابيض وولاية نهر النيل والشمالية والبحر الاحمر وجنوب الجزيرة؛ ونسعى لقيام مؤسسات جديدة في كل مكان نصل اليه؛ كما ندعم العديد من المنظمات العاملة في مجال تقديم الخدمات والتنمية المحلية؛ وفي كثير من الاحيان ندفع للمتحمسين من الشباب والمخلصين رسوم التسجيل ونقدم لهم التدريب الكافي وشبكة العلاقات التي نملكها؛ دون ان يكونوا بالضرورة مرتبطين بالحزب الليبرالي او مهتمين بالسياسة.

    كما اهتممنا بالمجال الصحي وثقافة السلام وخصوصا في مناطق الامراض والنزاعات؛ ونعمل على تكوين منظمة سودانية على نمط اطباء بلا حدود يستطيع من خلالها الكادر الصحي الليبرالي والديمقراطي تقديم الخدمات والوعي الصحي للمواطنين والعمل في مجال محاربة الكوارث الصحية؛ كما افردنا ملفا خاصا لحماية البيئة كلفت به عضوة متخصصة في هذا المجال؛ بقصد دراسة مشاكل البيئة وتقديم الاطر والاليات وانشاء المؤسسات التي ستقوم بحلها والمساعدة في ايقاف التدهور البيئي

    في مجل التعليم والذي نعتقد انه يشكل قصب السبق في عملية التنمية؛ فان المنظمات التي انشاناها قامت بعمل معتبر في جنوب السودان وفي دارفور والشمالية ؛ ويظل مشروعنا الكبير اقامة جامعة كادقلي الاهلية والتي تبرعت الاستاذة نور تاور بقطعة الارض التي ستقوم عليها الجامعة؛ كما ندرس اقامة منظمة شعبية تعني بشأن محو الامية و التعليم الاهلي في كل مناطق السودان.

    اضافة الى ذلك لنا اهتمامنا بقضايا المهاجرين والمغتربين واللاجئين؛ وقد قام اعضاء قياديون لنا يزيارة معسكرات اللاجئنين في السودان وخارجه وخصوصا اثيوبيا وتشاد؛ كما افردنا لسودانيي المهجر ملفا خاصا كلفت انا به؛ وقريبا جدا سنعلن "برنامج الحزب الليبرالي القومي لتسهيل عودة المهاجرين والمغتربين وتفعيل مساهمتهم في مستقبل السودان"؛ وهو برنامج نعتقد انه مهم جدا في انجاز التحول الديمقراطي والتنمية في بلادنا؛ ذلك لان الكثير من المجتمعات - ايرلندا وارمينيا وتركيا الخ - قد تطورت باسهام مباشر للمغتربين في رفعها من حالة التخلف

    متأثرون نحن في هذه الفلسفة بتجربة حزب سياسي بعيد عنا فكريا وايدولوجيا وسياسيا؛ وقريب منا في صدد اهتمامه بقضايا الناس ومحاولة رفع معاناتهم .. وهو حزب الله في لبنان؛ رغم انه يتلقى دعما كبيرا من مركز اقليمي معروف .. وكذلك متأثرون نحن بالتجارب الحديثة للعمل الطوعي والسياسي الحديث وعلاقتهما المتشابكة؛ مثل تجربة البروفيسور محمد يونس وبنك الفقراء ( جيرامين بانك) في بنغلاديش؛ وتجربة السيدة وانجاري ماتاي وحركة الحزام الاخضر في كينيا ؛ وغيرها من المبادرات والمشاريع الحديثة المتعلقة بقضايا التنمية المستدامة وضرورة اسهام المواطنين فيها.


    عادل عبد العاطي

    20 يناير 2008
                  

09-03-2009, 07:48 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Abdel Aati)

    قالها لي صديق شيوعي قديم :

    * (كلما يذداد الهجوم علي الحزب الشيوعي

    فعليك أن تتيقن بأن الحزب علي مايرام وفي تقدم مستمر .)


    -----------------------------------------------

    والآن أنا علي تمام اليقين ...من قول ذاك الصديق

    والي الأمام دائما..... ولأعداء الحزب الخزى والرماد .
                  

09-03-2009, 07:51 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    قال ادم صيام


    Quote: بالله لو الحزب استغل أمطار اليومين ديل ونزل شباب وشابات وشيب وكلهم على رؤوسهم كابات باسم الحزب الشيوعي( ونجمة لينين)
    وبدأوا يغرفوا في الموية ويردموا في الطرق ويوجهوا حركة الناس والسيارات والدواب إلى المآمن
    ونزّل الحزب إعلان دائم وسري لكل عضو زمن الكوارث يكون حامل نجمتو ومعولو وفي الأمام
    ما كان خلوا الأحزاب الـ 75 ـ الكرور دي اتحسروا!
    وما خلوا الحكومة تتحرج!

    كتب خالد العبيد

    Quote: وجهة نظر غبية


    وكتب عادل عبدالعاطي


    Quote: بل وجهة نظر صحيحة تماما




    وقال بدرالدين :


    Quote: والله يا ادم الفكرة دي عجبتني خالص، وما عارف ليه خالد العبيد ما عجبتو!

    انت عارف، فعلا لو الحزب اهتم بالحاجات دي مش بس انه بقرب نفسه اكثر للناس بل دا مجال للتدريب

    واكتشاف القيادات الواعدة. لانك عشان تعمل عمل زي دا، لازم الشباب يتعلموا كيف يكونوا اتيام، يخططوا

    لمشاريع عملية،يقودوها، ينفذوها، يقيموها و يعملوا على تطوير خطط احسن في المستقبل. ودا بكون في

    مصلحة الحزب والسودان.



    وكلهم اعضاء في الحزب او كانوا اعضاء في الحزب ، معقولة فروعهم ومنظماتهم

    الحزبية اصلوا ما اشتغلت شغل زي دا في فترة الديمقرطية الثالثة ؟!


    الغريبة دا كان الاتجاه السائد وقتها وادم صيام

    يقول ماتسرقوا حقوق الفكرة ..غايتو الا كان الناس دي كانت افندية حزب ساي

    فاتحاد الشباب السوداني علي سبيل المثال كان معروف بمشاركة الناس
    وشهدنا اقامة الايام الصحية وصيانة المدارس والمشاركة حتي اعمال الحي

    السكني ، افراحه واتراحه ولجانهومساعدة المتضررين بسبب الامطار وكورسات التدريس المجانية وشهدنا الاتحاد النسائي يقيم اعماله

    مثل جمعية ربات البيوت التي تعلن عن انشتطها من ميكروفون المسجد

    اضافة الي كورسات التدريس ومساعدة من تضررت منازلهم وفي الولايات اكثر من ذلك


    الحقيقة لم اشاهد ذلك ولا مرة في الديمقراطية الحالية...

    الكلام دا يوجد هنا من شهد عليه ممن عاصروا الديمقراطية الثالثة ومافي جديد لتنصح به يا ادم

    اما بخصوص الامطار الحالية فالمشكلة اكبر من امكانيات حزب معارض !
                  

09-03-2009, 08:15 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    وكتب ادم


    Quote: لم ينجح الحزب الشيوعي في الحصول على شعبية وأغلبية تؤهله و لو مرة بالفوز سواء في الانتخابات أو الانقلابات بمفرده رغم تأسيسه منذ 1946م كواحد من أقدم الأحزاب السياسية في تاريخ السودان .إنما كل ما قام به أن نقل الماركسية كقرطاس وتمترس خلفها داخل المدن، ليس بمشاريع اشتراكية صغيرة تنفض غبار الفقر والبروليتاريا، ولا باستصحاب وتفعيل الاشتراكية السودانية المستوطنة من نفير وتعاون جماعي اجتماعي، إنما وصل به العجز لدرجة أن لايجد ما يقوم به حال لسانه صحيفته الميدان، وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.




    الحزب فاز ب 11 دائرة من دوائر الخريجين بعد اكتوبر ولم يفقد سوي دائرتين بالانتخاب

    الديمقراطي وتم طرده من البرلمان بتحالف قوي الاسلام السياسي مع الاتحادي الديمقرطي

    وحزب الامة في مؤامرة غيرت وجه السودان الي اليوم..


    والحمدلله ان الحزب لم يحكم منفردا ، فقد راينا كيف واجه الحرب من المحيط المتامر

    في ليبيا ومصر والانتهازيون من العسكر في الداخل..

    كل ذلك كان سببا كاقيا ليدرك الحزب ان خيار الديمقراطية لابديل له في العمل بين

    الجماهير...



    Quote: إنما كل ما قام به أن نقل الماركسية كقرطاس




    لذلك قلت لك ناقش بموضوعية ، فالحزب لم يذكر يوما دكتاتورية البروليتاريا والديمقراطية

    الشعبية وهي من اساسيات النظرية الماركسية علي سبيل المثال . اين النقل الذي تزعمه؟



    Quote: ليس بمشاريع اشتراكية صغيرة تنفض غبار الفقر والبروليتاريا، ولا باستصحاب وتفعيل الاشتراكية السودانية المستوطنة من نفير وتعاون جماعي اجتماعي،


    الكلام تقولوا لحزب في السلطة !


    لكن ابحث في الارشيف والبرنامج ، بتلقي اطروحاتك دي موجودة ..



    Quote: إنما وصل به العجز لدرجة أن لايجد ما يقوم به حال لسانه صحيفته الميدان، وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.



    ياخي ممكن تشرح الجملة التحتها خط دي عشان نفهم !
                  

09-03-2009, 08:22 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.




    الاهتمام بالفن مشكلة كبيرة حتي للايديولوجيين ..فالبعض يراه مجرد

    تسلية كماتراه انت ياعزيزي ! والبعض يراه وسيلة حزبية لمخاطبة الجماهير

    ..يعني مافي زول شايفوا وسيلة مخاطبة بشرية بادواتها الخاصة غير خاضعة

    للمفاهيم المسطحة..
                  

09-03-2009, 08:46 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    كتب عادل عبدالعاطي


    Quote: بالرغم من احترامي لشيوعيي مدينة عطبرة واذكر منهم عمنا الراحل عبد العزيز فوزي الذي تتلمذت على يديه ابان فترة الترشيح لعضوية ذلك الحزب في زمن غابر؛ والعم عيدروس والذي هو كما قال عنه الصديق طلعت الطيب واكتر؛ والاخ الاستاذ عبد الله القطي صديقي العزيز ؛ والعديد غيرهم ؛ الا ان الحزب الشيوعي لم يملك ان يقدم شيئا لعطبرة؛ وذلك ضمن منهج الشيوعيين التأجيلي الذي يريد تأجيل اي شي لما بعد انتصار حزبهم وبناء دولة الطبقة العاملة؛



    اذا كان الحزب استطاع مساعدة العمال في السكة حديد علي تكوين اقوي نقابة في تاريخ

    السودان يستطيع الضغط علي السلطة من اجل الاهتمام بهيئة السكة الحديد وتطويرها وترقيتها

    ومراعاة حقوق العاملين بها حتي اصبحت نقابة مزعجة لكافة الحكومات وتم استهدافها

    وبيعها اخيرا بواسطة الانقاذ ...فكيف يكون العمل وسط الناس ..علما بان غالبية سكان

    عطبرة يعملون بالسكة حديد..

    ومادورك انت كعضو حزب في تلك المدينة - لان فرع الحزب هو المبادر في مجاله ، هل توضح

    لنا بكل صدق حقيقة دورك وملاحظاتك دون تقمص عادل المعادي للحزب حاليا ؟
                  

09-03-2009, 10:09 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    الإخوة الكرام..
    رمضان كريم
    المحددات الفكرية أي كانت إنسانية ام دينية تأتي متناصة مع مقومات بيئة النشأة ..
    فالإسلام جاء في تناص تام مع بيئة المحيط الذي نشأ فيه..
    والفكر الشيوعي أيضا جاء متناصا مع البيئة التي ولد فيه..
    كذلك حال الرأسمالية..
    تمدد الفكر ونجاحه في بيئة مغايرة يتطلب توافر ثلاث شروط رئيسة..

    1- أن يكون المحمل الفكري مرنا وغير منحاز لشروط بيئة النشأة..

    2- إذا كان هنالك تقارب بين البيئة التي انتقل اليهاالفكر والبيئة التي نشأ فيها..

    3- أن يمتلك في فترة زمنية قصيرة القوة بشقيها العسكري والإقتصادي ليفرض وجوده على حساب الآخر بمحوه تماما( الماركسية اللينينية والفتوحات الدينية) مثال..
    بيئتنا السودانية الغالبة ذات طبيعة إشتراكية تكافلية لكونها لم تبلغ بعد تعقيدات الحياة المدنية..
    لعل هذا ما نوه إليه الأخ صيام بقوله:
    Quote: ألم يكن السودان مجتمع بدائي رعوي قبلي يحتاج لمتطلبات الحياة الأساسية مثل الماء والكلأ والنار، ومن ثم تأسيس وحدة الشعور الوطني
    الذي ما زال السؤال عن الهوية يعتبر عنصرية؟
    و متى وصل لمرحلة الصراع الطبقيي؟
    ولم تظهر في ثناياه فائض القيمة بعد، وهو مجتمع يعيش على الجمع والالتقاط وكثير منه عراة ملط!
    كلها منقولة نقلاً بلا أدنى إضافة محلية، وإلا كيف يقفز الحزب من الشؤون المحلية واحتياجاتها إلى الأممية التي ما حركت جناح بعوضة؟
    وأين التقى الحزب بمشاكل البدو والجمع والالتقاط؟


    وكأنه يرمي للقول بأن الحزب الشيوعي لم يكن في حاجة لاستيرات التسمية وربما الشعارات ( بضبانتها) مادامت عسيلتها مغروسة في بيئتنا بمسمياتها المحلية ..
    ولعلنا كانا في حاجة لعقول مستنيرة تستقصي ذلك التراث الموروث وإخراجه من طور المارسة التلقائية والمشافهة الي طور الكتابة الممنهجة في شكل خطط وبرامج توافق ا لأنموذج المدني ..
    هذا العيب لا يحمل وزره اليسار السوداني فحسب بل شاركتهم كافة التنظيمات السياسية التي نشأت عقب الإستقلال
    أدارت استقطاباتها ومعاركها وسط القطاعات المدنية لتبسط اوتفرض من خلالهم رؤيتها وبرامجها فانساقت ورائهم بقية القطاعات الريفية والرعوية
    دون أن ينشلوا من فقرهم او ترد إليهم حقوقهم المهضومة في معدة الفكرة المركزية..
    خمس عقود توالت والدائرة تدور على ذات محورها..
    صعدت خلالها شعوب وتقدمت دول لم يكن لها ذكر في التأريخ..
    وتسنمت مقعد ها أمام مرايا الشعوب المتطورة..
    وتنظيماتنا السياسية يسارها ويمينها ووسطها..
    (مكانك ثابت).

    وكأن الزمن ومحدثاته توقفا عند دقائق حصيلتهم من الوعي والخبرة
    ..
    نقاش مفيد لو إبتعد اليساريون عن رمي مناقشيهم بسوء النية وغايات الكيد بهم..
    فهم بذلك يتساون مع خصومهم أصحاب الفكر التكفيري في أساليبهم.
                  

09-04-2009, 02:13 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: محمد على طه الملك)

    سلام للجميع بدون فرز و سلام مربع و خاص جداً لد. بيان و دا من باب إفشاء السلام و المحبة
    لصاحب البوست
    اسمح لي تعليقاً على الحتة دي الجات تعليقاً على

    Quote: رجاء صورتك الكلها مغالطة دي
    ماتغرق ليناالبوست مكرر لينين قال ونقد في صمة خشمو

    Quote: دعونا ننتج معرفة ليحاكمنا من ياتي بعدنا باننا قرانا قبل ان ننتقد وفهمنا قبل ان ننتمي!

    سأنقل مقتطفات من كتابات انجلز او ماركس ليري الناس ان حيدر قاسم لم يعرف الماركسية يوما ولم

    يفهمها ولا يملك المعرفة لنقدها، لكنه يكتب انشأء خالية من اي محتوى معرفي.

    مش انت قلت :
    Quote: من أكبر موبقات الحزب الشيوعي أن نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل قبل أن يعمل دراسته العميقة للتربة التي يزرع بذرته الشيوعية فيها ويقدر حجم الفائدة التي يجنيها الوطن منها

    ذكرتني نكتة سمجة جداً – و اعتذر لايرادها هنا – صدرت من هالة سرحان آواخر نواحي العام 1998 م في ART في برنامجها " هالة شو " و كان الحلقة عن الفياغرا ، اتصلت واحدة من امريكا قالت انو في مظاهرة نسائية ضد الفياغرا !
    تعليقها على المكالمة الهاتفية " عشنا و شفنا النسوان بتشتكي " ؟!

    معليش بوستك دا ضللني و اورثني حيرة عظيمة . . . !!

    المطلوب شنو يعني ؟
    و دورنا نحن نصفق بس و لأ كيف ؟ ونقوم نجزل المدح و الثناء ؟! و نقض الطرف عن انو ما قدم و لا مرجع واحد و لا ثبت حقيقة تاريخية بتوثيق او إحالة لمصدر سليم تستأنس بيهو النفس . . . دي دعوة للتسليم بالبداهة ؟ !
    الغريب فترة الدراسة هي الـ 64 سنة الاخيرة دي فيما يخص النقلتية و زي 150 لي وراء بخصوص النجارين الاصليين . ما فترة تاريخية منتمية لما قبل التدوين و عصور المشافهة ؟
    المشكلة وين ؟
    في المنهجية و لأ في انعدام مصادر ولأ المشكلة في المصادر نفسها ؟
    اغميت " المسروق " و اضفت عليه هالة من الغموض لأثارة مزيد من الالتباس و اغراء بمزيد من المتابعة
    " الماركسية " دي هي شنو ؟
    طيب دا منبر تفاعلي يبقى طبيعي العندو مصدر يجي بمشهادو البسند قولو احتراماً للقراء و المتابعين . .. و لأ كيف ؟

    معليش يا استاذنا السكوت عن زعم زاعق ز ي دا بنسف جهود " الماركسية السودانية " كلها عبر تاريخ تثويرها الممتد و بقعدها عن أي تميز ليها في مغالطة للواقع في السياسة و الفكر ، دقة واحدة كدا في جوز يخسر !! ؟ ؟. يا استاذنا حدثونا من لا نشك في صدق حديثهم " كتابةً " عن استقامة عبد الخالق و اللذين معهو الكانوا اشداء على الاستعمار رحماء بشعبهم و البي دراسة باطنية و باستقامة تامة استخلصوا برنامجاً وطنياً ديمقراطياً مستشرف " الافق الاشتراكي " من واقعنا ما من اكتر . و صبوا فيه سديد رايهم و صاغو طريق الثورة السودانية – بما توافر لزمانهم من علوم و مكنة و لهم في ذواتهم من تجربة عملية و دربة و نفاذ بصيرة و مثابرة على وعر دروب المعرفة و النضال - اتكلموا عن الاصلاح الزراعي و التعليم و المرأة و الريف . . . و عييييييك في السودان ما في موسكو بالمناسبة .

    Quote: طلاب العلم عثروا على نظرية وارد موسكو في أزمنة التحرر ونقلوها من عنوانها إلى أركانها

    في سوق " تمبول " تلقى اتنين من الشباب فارشين نفس البضاعة و سعر البيع مختلف !
    لما تواجه اعلاهم سعراً بالحقيقة دي يقول ليك : الكلام " الميد " ؟ . . . " . . . . Made In " انتو صحي " الداهي " دي وارد موسكو ؟
    اها اسي في الآخر دا كلوا يجي يمرق شمار في مرقة و بمجرد جرة قلم او طقطقة كيبورد ؟ و يمرقوا ليك الماركسيين السودانيين ديك كلهم شفافين حاملين اسفار ساي ؟!!
    الشغلة نقاش موضوعي علمي و لا غلات ساي ؟
    اكان اكاديميات و علم ما تابى كلام بدر الدين احمد موسى
    و كان غلات ؟ ناس انحنا ديل بنجيكم نكاور معاكم و الكلام " الميد "
                  

09-04-2009, 02:22 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: قيقراوي)

    Quote: عجبني سلامك الانتقائي ده


    ولا عزاء للشيوعيين اولاد الهرمة


    رمضان كريم للجميع بما فيم اولاد الهرمة(وش مدردرق)

    خاصة محمد اشرف..ربنا يحفظك يا ولدي..
    الما رادك ما لامك
                  

09-04-2009, 02:33 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: د.نجاة محمود)

    Quote: اذا كان الحزب استطاع مساعدة العمال في السكة حديد علي تكوين اقوي نقابة في تاريخ

    السودان يستطيع الضغط علي السلطة من اجل الاهتمام بهيئة السكة الحديد وتطويرها وترقيتها

    ومراعاة حقوق العاملين بها حتي اصبحت نقابة مزعجة لكافة الحكومات وتم استهدافها

    وبيعها اخيرا بواسطة الانقاذ ...فكيف يكون العمل وسط الناس ..علما بان غالبية سكان


    اين السكة حديد الان؟ واين عطبرة بالحق؟

    تحولت عطبرة الى قوست تاون..لان الحزب الشيوعي الذي صنع اقوى نقابة

    نشر فيهم فيروس ما يسمى بالثورة المضادة.وتوقف العمل في السكة حديد
    وتدهورت بالاضراب غير المعلن الى ان توقفت السكة حدبد
    وتفرق ناس عطبرة على اطراف مدينة الخرطوم..
    بدأ عدها التنازلي في السبيعنات ولفظت انفاسها في التسعينات بعد احتضار طويل
    من الفيروس الشيوعي
                  

09-04-2009, 02:48 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: د.نجاة محمود)

    Quote: و سلام مربع و خاص جداً لد. بيان



    سلامات يا قيقا ورمضان كريم عليك وعلى اهل بيتك..


    تتطور الاطروحات بالنقاش الهادي الذي فيه يحفظ حق الاخر...واشهد انك
    من الشيوعين المحترمين هنا..

    كتب الاخ صيام وجهة نظر بها مجهود وهي وجهة نظر قابلة للتعديل والاخذ والترك والرد

    الحوار ممكن يكون مفيد للغاية حين يكون مناظرة قائمة على معارضة ومناظرةالاراء والافكار
    ولكن دائما تتحول الى احتقانات بحشر الشخصي فيها..

    يوجد شيوعين في هذا البورد لاتملك الا احترامهم وتستفيد كثيرا مما يكتبون
    ولكن في المقابل هناك من يفسدعليكم خطابكم
    مثلا هذا البوست به اخذ ورد وجهات نظر متعددة
    فجأة تلقى زول كتب لزول فكرة غبية استخدام كلمة غبية دي
    خلاص بتسد النفس وتسربع بالحوار..


    البوست دا سمح شديد وصيام اجتهد فيه راجعوا ما كتبه هناك نقاط هامة جدا
    ممكن يتم فيهاحوار معلوماتي تقيل...


    ولكم جميعا فائق الاحترام...


    بيان في دور متفرج بيشجع اللعبةالحلوة

    (عدل بواسطة د.نجاة محمود on 09-04-2009, 04:41 AM)

                  

09-04-2009, 04:00 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: د.نجاة محمود)

    استاذنا حيدر قاسم
    خليني اشيد بلغتك الرفيعة و تمكنك منها بالمناسبة
    و قبل ما نختلف خلينا نتفق و أمن على كلامك دا :
    Quote: والشخص الذي تغوص ذمته الفكرية
    في وحل السياسة وألاعيبها ليس حريا بالتصديق...


    Quote: ومن ثم كانت السيرورة على بساط القوانين التي آفترضها هيجل,
    ولهذا حكم ماركس على هيجل ومنهجه بالمثالية,

    ممكن مرجع او سند يعضد كلامك دا ؟ ماركس الحكم على هيغل ؟

    لا غرو لو كان دي مقاربتك للماركسية :

    Quote: فالقضية ذات عمق فلسفي أصيل وقناعة هي الأولى التي
    تولاها ماركس بعنايته حتى وصفها بما ذكرته آنفا, هذا إضافة إلى أن
    المادية الدياليكتيكية هي أحد أركان المراكسية ومكوناتها الثلاثة,
    إضافة للمادية التاريخية والإقتصاد الإشتراكي, وهي بهذا ركن أصيل وليس
    نفلا ...


    هي الماركسية دي متين بقت دين ؟

    و كدي عليك الله شرح ( شرعي ) كدا للركن الثالث من الدين الجديد دا
    و بالمرة اسباب النزول و الرأي الفقهي في الكافر بأحد الاركان دي ؟ و لأ برضو الجمل بما حمل ؟

    " والإقتصاد الإشتراكي "
    اقتصاد اشتراكي دا انا ما سمعت بيهو غايتو ! . . . يطرشني و يعمي الجيران . . .
    يا ربي يكون دا من التعاليم السرية لحكماء بن شيعون ؟!!!

    بسالك حصل اطلعت على رأس المال ؟ و لا مجز رأس المال لانجلز طيب ؟
    تعرف ماركس و انجلز بتكلموا عن " رأس المال " مش كأمتداد للاقتصاد لأ يا حبيب ! بتكلموا عن دراسة ماركس كدحض لعلم الاقتصاد " الشائع " على حد تعبيره ، المتأسس على بنية و إفتراضات رأسمالية . و انجلز بكرر طلبوا لـ " رجال الاقتصاد المستقيمي الرأي " بمناقشة الافكار دي و تفنيدها بجدية و بصورة علمية ان لم يكونوا راغبين في رؤية مذهبهم الذي يروجون له غريقاً . دا في مقال تحت اسم " نقد الاقتصاد السياسي " ،
    اظنك كنت قاصد " الاقتصاد السياسي " مش ؟

    للصديق العزيز بدر الدين و الاستاذ / عادل عبد العاطي و كل العندو مشهاد في الشي دا ، بكل شفافية و علمية اتمنى انو تعلقوا على تخرصاتي اعلاه عشاني و عشان القارئ العزيز و عشان العزيز حيدر قاسم و عشان دا كمان :
    Quote: والشخص الذي تغوص ذمته الفكرية
    في وحل السياسة وألاعيبها ليس حريا بالتصديق


    يا استاذي الفاضل ابقى على بر عشان نلقى لينا حاجة نمسكها و نناقشها معاك

    Quote: هو بالضبط ما ساقه إلينا مجترح هذا البوست, حين قال بأن حزبنا الشيوعي
    أناخ الجمل الماركسي على بلادن بما حمل ... فتجدوني أوافق تقديره.


    ديالكتك هيغل هو الصاح و لا ديالكتيك ماركس ؟
    الوعي هو انعكاس الواقع على الدماغ و لأ لا ؟
    طيب كيف يستقيم اناخة جمل " الماركسية " بضبانتا على " واقع "بلادنا ؟
    كانكم بتقولوا - لكي يستقيم زعمكم - ان كان الشغلة نقل مسطرة - انو الماركسية السودانية :
    انعكاس الواقع " الوجود الاجتماعي " لبلادنا هو البيشكل الوعي الاجتماعي ما العكس
    اها دا ماحمل . . . طيب وين الجمل هنا ؟
    بعدين الانشاء الكتيرة وثرثرة اللغة ماسمحة في المواضيع الفكرية ، يعني شنو الصورة الاحلتنا ليها دي : اناخة الجمل وهو شايل " بما حمل "؟ يا اخوي انت عارفة المقلة الاصلية " الجمل بما حمل" يعني شنو ؟
    اللغة العلمية عمادها المنطق ما جزالة العبارة و البديع و المحسنات اللغوية و الذي منو ؟ ما مطلوب كلام كتير و افكار قليلة او مخاتلة و تحمل خطلها جواها !!؟؟

    يا عزيزي الماركسية السودانية ما قسر لـ " اللوحة الخماسية " على واقعنا . و لو عندكم زعم مضاد هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين

    Quote: أن يقلل من حجم المأساة الشيوعية, بل ويذهب مذهبا نرجسيا لإثبات
    أن الشيوعية بخير وأنها ما تزال أمل البشرية في الخلاص, يحدث
    هذا بدون أن تتكلف ضمائرهم إحصاء خراب الشيوعية وخسرانات
    الناس الذين حكمتهم, يحدث هذا وكأن موت إنسان بالقهر والظلم
    هو لا شئ, فيما يستلهبون مشاعر الناس بحديث لا يتفق مع أسس
    تفكيرهم ولا قناعاتهم حول الديمقراطية وحقوق الإنسان وما يتصل.
    والأدهى هو إنكار أن الشيوعية هي الشيوعية وكما كتبها روادها
    الأوائل وسارت على نهجهم الركبان, بل وكما تطبقت بحذافيرها
    على أرض الواقع ... فالإنكار والتنصل الفكري وإدعاء ما ليس
    بحاصل ينتقص من الأمانة الفكرية ...

    كلام يا عوض دكام . . . بس كلام في كلام
    طيب نفترض انو سليم يا سيدي و نحمل المسئولية في ضهر أي مستلف لفكرة أو معنى
    لكن كدا ما اطلقت رصاصة على رجلك زي ما بقولوا اولاد جون ؟
    كدا كل مستلفي حقوق الانسان " الاصليين " مش اللافحنها ساي زي الشيوعيين ؟ وكمان معاهم دعاة الديمقراطية اليبرالية ؟
    بقوا جوة الجك !
    دحين الشغلات دي ما انتجت في ظل نظام راسمالي حرق و سرق خيرات المستعمرات و استبد و استعبد شعوب بتبعد منو الاف الكيلومترات و ساق سكانها عبيد لبناء حضارتو ؟ و لسه معيشهم في حديقتو الخلفية . يا سيدي جمل وجه الراسمالية زي ما بدك . لكن لن تخفوا عن الاطفال عورة من دفنتم من رجال ، ستظل الراسمالية مهدد للانسان في طبيعته الانسانية و بيئته الطبيعية ما بقيت . يلا جاي ياخ . . .استعمار ، استعمار جديد احتباس حراري ازمة مالية. . . و علينا جاي يااااااااا
    فكر في الكلام قبل ما ترميه على عواهنة هنا
    " تنصل فكري " و دي كيف بقت ؟! و بنتقص من الامانة الفكرية ؟
    و الله جهجهت باكاتي عديل و قلت الا يكون " فكر " دي غيروا معناها ؟ و لا يكون عملوا عليها تنزيلات بمناسبة رمضان ؟!
    مشيت شفت لسا العرب مادة " فكر " لقيتها : إعمال الخاطر في الشئ . . . حمدت الله انو عى الاقل معناها اللغوي ما جاتو شئ .
    يا حبيب خليك عادل - المساوة في الظلم عدل برضو - في كيس - الجمل البرك شايل داك - كأنك بتنفي المسئولية عن الاشخاص في فهم الافكار و بتلصقا في الجمل و حمولته مباشرةً . و في التانية بتنفي عوجة جملك الراكبو ، و شايف عوجة رقبة البارك بي حمولتو داك بس ؟!.

    رمضان كريم و تصوموا و تفطروا على خير

    (عدل بواسطة قيقراوي on 09-04-2009, 11:34 AM)

                  

09-04-2009, 04:16 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: قيقراوي)

    الأخ بدر الدين ... سلام,

    المقتطفات التي أتيت بها لا أكذبها,
    وإن كنت عايز أعرف لمن تنتمي تحديدا,
    لماركس أم أنجلز ... لأنها بتفرق, أو
    دعني أوجزك بأني أهتم برأي ماركس تحديدا.
    عموما ... هذه المقتطفات تعكس فقط مقارنة
    مقتضبة جدا بين المسيحية والإسلام من جهة,
    وبين المسيحية المتخلفة والأخرى الإيجابية
    من الجهة الأخرى, وهذه مثاقفة عادية تحدث
    بين جمهور الفلاسفة والمثقفين, وبينهم رواد
    الماركسية الأوائل, لكن ما ورد هنا لا يعنى
    أنهم مع الأديان, بقدرما هي حالة للتأمل في
    أحوال دينية هي في النهاية جزء من الواقع,
    لأن جوهر موقفهم من الدين حسموه بالإلتفاف حول
    راية المادية الديالكتيكية, وبإعتمادهم لمناهج
    التفكير المادي لتاريخ ومستقبل البشرية.
    سؤالك عن بينات مكتوبة حول علاقة الإلحاد بالماركسية,
    كما السؤال حول مخطوطة لإثبات علاقة السوق الحر بالنظام
    الرأسمالي, فعلى أي حال ستجد ما تسأل عنه في أي كتاب
    حول المادية الجدلية, ببقى السؤال...لو وفرت لك أو وفرت
    بنفسك ما يثبت صحة علاقة الماركسية بالإلحاد...فهل سوف
    تقتنع؟
    عموما تجدني لست راغبا في جعل موضوع الإلحاد محور نقاشنا,
    لأن هناك قضايا أخرى تستحق أن تسمعوا الناس رأيكم فيها,
    خاصة تلك المتعلقة بالصراع الطبقى والديمقراطية, ومسألة
    الملكية الفردية ومتطلبات إلتحاق تكوين شيوعي بفضاء
    ديمقراطي/رأسمالي ... ومايتصل.

    ... وتقديري
                  

09-04-2009, 04:53 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    الأخ بكتاش ... سلام,
    قلت:
    Quote: نأخذ من الماركسية ما يناسب واقعنا السوداني وقضاياه ولن يفرض علينا احد ان ناخذ ما يتناقض وواقعنا
    كلام كويس ... يله ورينا ماذا أخترتم
    وماذا لفظتم من الماركسية, عشان ما نتجنى عليكم ساكت, وصدقني لا
    أمزح, لأن إن لم يحدث الفرز الذي قلته, فسوف يظل نقاد الماركسية
    يحاسبنوكم بكامل محتويات النظرية الماركسية الكلاسيكية, بل وبتجربتها
    على الأرض ... فدعنى أساعدك بقائمة مبسطة لإجراء تمرين أولي لعملية الفرز
    الت زعمت, فما الذي تختارونه وترفضونه من المذكورات أدناه:

    الديمقراطية كأداة لإنتخاب ممثلي الشعب.

    التداول السلمي للسلطة.

    الصراع الطبقى والعنف الثوري كأداة للوصول إلى السلط.

    الدين ... والمعتقدات.

    الملكية الفردية لوسائل الإنتاج.

    القطاع الخاص.

    إقتصاديات السوق الحر...العرض والطلب.

    حقوق الإنسان كما وردت في مواثيق الأمم المتحدة.


    ويمكن أن تضيف والآخرين ما غاب ذكره, وبعد الإجابة
    والفرز, وريني هل الحصيلة التي تقبلون تستحق أن
    تسمى شيوعية ... أم شئ آخر.

    ولك تقديري
                  

09-04-2009, 05:23 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: لم تردعلى سؤالى

    سألتك عن النقل ، نقل الجمل بما حمل ، وطلبت منك أن تدلل على ذلك من أدبيات الحزب الشيوعى السودانى ومن ممارساته طوال تاريخه فى السودان ، ولكنك قلت ان طلاب العلم عثروا على نظرية وارد موسكو ونقلوها من عنوانها الى اركانها




    ود الزين حبابك

    أنا شايفك مصر على سبر النصوص الشيوعية وإدارة نقاش حولها بعيداً عن العمل السياسي
    وهذا هو العيب الذي علقته على رقبة الحزب الشيوعي إن كان حزباً فعلاً
    المواطن العادي ليس في حاجة أن تأتي له بالنظرية الاقتصادية والاجتماعية و النظريات فى العلوم الاجتماعية والاقتصاديه والطبيعيه و نظرية آدم سميث فى الاقتصاد ، وفرويد فى علم النفس ، وجون لوك أو اللورد ديننق فى القانون ، وتبرهن له أنك فاهم المعارف دي كلها وخاتيها في جيبك!
    المواطن يريد مادام أنت فهمت كل هذه النظريات أن تحولها إلى ناتج محسوس يستفيد منه
    أما أن تنقل وتحاجج وتتلجلج فهذا هو التأخير بعينه وهذا ليس من شأن الأحزاب السياسية أبداً
    هذا مضمار السفسطائيين والمتكلمة وإخوان الصفا

    أغلب المتداخلين الشيوعيين هنا أوف بوينت خالص
    وهذه هي التراجيديا الكبرى التي نقلها هذا الحزب الديماغوجي إلى السودان ! واتخذتها الأحزاب الأخرى سنةً.

    الاحتفال بالأسماء الغريبة سمة
    واقتناء أمهات الكتب وسلاسل المعرفة أيضا سمة

    أفهم أن يمارس الإنسان الترف المعرفي وهو شبعان
    إلا أن يمارسه وهو من ظل إلى ظل ومن جحر إلى آخر ومحاصر بالسل ومرض النوم وغيره فهذه حالة مرضية ينبغي أن يواصل البوست في تشخيصها
                  

09-04-2009, 05:50 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    محمد شرف حبابك إنت جيت بالمداخلات الكتيرة دي كلها

    Quote: فقرتك اعلاه بها اتهام واضح للحزب الشيوعي السوداني بانه استغل النقابات و جيرها لخدمة مصالح غير وطنية
    ثم اني استغرب للفقرة التي تحمل فيها الحزب الشيوعي مسؤولية تشريد العمال من قبل الحكومات التي تناؤي الحزب الشيوعي و كانك تقول لولا ان الحزب غرر بهؤلاء العمال ولم يخرجوا في المسيرات والاضرابات لنالوا رضي كوماتهم و اغدغوا عليهم النعم و الامتيازات


    لخدمة مصالح غير وطنية!!!
    وهو باستغلاله للنقابات يظن أنه يحسن صنعا ، يا رجل
    بعدين النقابة جسم له أسباب نشأة ودور البدخل أنف الحزب الشيوعي شنو هنا؟؟؟
    أيوة الحزب شرّد النقابيين غير الشيوعيين بدخوله للنقابات
    وباندساسه داخل النقابات عرضها لأهوال كل الحكومات والتشريد الجماعي
    الحزب الشيوعي يستحيل يقوم على ساقيه ، دائما إما معتمدا على نقابات وقصة العسكر دي أهو الحكومة دي قلمت أضافرها أو متعاطفين أو ظل أو غيرو

    Quote: وانا اسالك ماهى حدود مشروعية دخول اى فكر من خارج السودان



    المشكلة ما الحدود هو لو في حدود البعثية والكتاب الأخضر والشعوعية يلقوا وجدوهم في السودان
    المطلوب هو النضج والوعي وهذه ليست صفة تكتسب بالقراءة والكتابة فقط
    الوعي هو الذي يعرف ما يحتاجه وما يفيده حقيقة وكيفية تطبيقه


    أنا بسالك سؤال بس، ليه الحزب الشيوعي ما انتقد البعثية أم أنها مناسبة للسودان وقد عم رخاؤها الهلال الخصيب فلما لم يندغم فيها؟
                  

09-04-2009, 06:08 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote:
    أغلب المتداخلين الشيوعيين هنا أوف بوينت خالص



    معقول يا راجل

    Quote:
    وهو باستغلاله للنقابات يظن أنه يحسن صنعا ، يا رجل
    بعدين النقابة جسم له أسباب نشأة ودور البدخل أنف الحزب الشيوعي شنو هنا؟؟؟
    أيوة الحزب شرّد النقابيين غير الشيوعيين بدخوله للنقابات
    وباندساسه داخل النقابات عرضها لأهوال كل الحكومات والتشريد الجماعي
    الحزب الشيوعي يستحيل يقوم على ساقيه ، دائما إما معتمدا على نقابات وقصة العسكر دي أهو الحكومة دي قلمت أضافرها أو متعاطفين أو ظل أو غيرو



    شكل مؤسف انتقاد حزب سياسي دون الالمام بالتاريخ السياسي السودانى
    الحزب الشيوعي السودانى برغم قصوره له الشرف فى تأسيس العمل السياسيى السودانى بأداخل اساليب العمل السياسي الحديثة وتتمثل فى الاتى:-

    التنظيم
    المنشور
    العمل وسط التنظيمات الجماهيرية وتنظيمها
    العمال
    المزارعيين
    الشباب
    النساء
    الطلاب
    والحزب الشيوعي السودانى له الشرف فى بناء الحركة النقابية فى السودان ويمثل دور اساسي من صميم برنامجه

    من حقك ان تنقد الحزب بما تشاء ولكن لن نسمح لك ان تزيف التاريخ
                  

09-04-2009, 06:29 AM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: elsharief)

    Quote: سيف الدين جبريل حبابك
    أعلاه الرسالة وتاريخها المرفق مع المقال إلى سودانايل


    الاخ آدم صيام شكرآ للرد ولكننى لا اقصد نشر المقال فى سودانايل، اقصد ان هذا المقال منشور فى منتدى يسمى ركن، فهل انت صاحب هذا المقال الحقيقى ام نقلته من هناك.
    مع خالص ودى
                  

09-04-2009, 06:36 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: elsharief)

    Quote: لو كان الحزب الشيوعي جماعة باطنية ليس لها علاقة بشأن السودان تقدمه وتخلفه لما تناولته

    لسبب ما شعرت بكمية من الضحك تجول داخلي من محادثك طبعا
    سلامات صاحب الجبلة
    بوست موضوعي
    و لكن بني شيعون لم يعد بينهم فرسان.

    كمال عباس
    الحزب الشيوعي حزب مضاد لدين بحكم الافكار
    يفرح عبد الكريم و لا يزعل
    هذا هو العلم و هذه هي الامانة

    سلامات
                  

09-04-2009, 06:54 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: الحزب الشيوعي السودانى برغم قصوره له الشرف فى تأسيس العمل السياسيى السودانى بأداخل اساليب العمل السياسي الحديثة


    يبقى العبرة بالنتائج ان بلادنا اكثر البلاد تخلفا وان الخدمة العامة اسوء خدمة عاملة في العالم
    وان عمالنا غير منتجين...

    ماذا استفاد السودان من اساليب العمل السياسي الحديثة؟؟؟
                  

09-04-2009, 07:05 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: د.نجاة محمود)

    اسمحوا لي بالرد على ود جبريل


    Quote: الاخ آدم صيام شكرآ للرد ولكننى لا اقصد نشر المقال فى سودانايل، اقصد ان هذا المقال منشور فى منتدى يسمى ركن، فهل انت صاحب هذا المقال الحقيقى ام نقلته من هناك.
    مع خالص ودى


    اطمن المقال لي والحين ظهرت ليهو عيوب لغوية في مؤخرته أريد الاعتذار عن الخطأ وتصحيحه
    أما بالنسبة للركن الهادي إذا في طريقة قاضيهم لي والحقوق مناصفة


    إنت الفي بروفايلك ده بنقو ولا الصيام دخل في العضم؟
                  

09-04-2009, 07:14 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    الدكتورة بيان
    تحية رمضانية

    سعدت بمرورك المسرة
    بالله قيقراوي ده مش عجيب
    يسلم ليك تربيع والبقية كلها سلام واحد مافي عدالة في التوزيع

    الشاعر الحاقد قال:
    سلام الله يا مطرٌ عليها
    وليس عليك يا مطرُ السلام
                  

09-04-2009, 07:31 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: الحزب الشيوعي لم يملك ان يقدم شيئا لعطبرة؛ وذلك ضمن منهج الشيوعيين التأجيلي الذي يريد تأجيل اي شي لما بعد انتصار حزبهم وبناء دولة الطبقة العاملة؛ والتي تحولت في الحقيقة والممارسة عندما استولت الاحزاب لشيوعية على السلطة الى دولة الطفيليين البيروقراطيين والطبقة الجديدة كما سماها الشيوعي اليوغسلافي جيلاس .



    عزيزي عادل هذه ليست بمداخلة، هذا مقال فاروق بين التنظير والعمل
    شكراً لهذا التقرير الدسم
                  

09-04-2009, 08:33 AM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: اطمن المقال لي والحين ظهرت ليهو عيوب لغوية في مؤخرته أريد الاعتذار عن الخطأ وتصحيحه
    أما بالنسبة للركن الهادي إذا في طريقة قاضيهم لي والحقوق مناصفة


    الاخ الهادي صيام، شكرآ للايضاح ورقم اختلافى معك ولكن لابد لي ان احترم رايك فى ما كتبت وهى كتابة تستحق ان تفرد لها مساحة ن النقاش.

    خالص ودى

    سيف
                  

09-04-2009, 09:05 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    كتب الأخ كمال عباس الآتي:
    Quote: وأنطلاقا من كونك ديموقراطي وليبرالي وإسلامي ستواجه بمنطق الاسلام
    عقيدة واحدة وفيه مسلمات وقطعيات وأحكام واجبة النفاذ فكيف توفق
    بين تعاليم الإسلام وثوابته وبين الديموقراطية والليبرالية و وسيقول لك
    إن دعاوي الديموقراطية وإستلاب وتغريب ....وكفايةإغتراب وأفكار
    دخيلة !!!!
    فكيف توفق بين أحكام الدين والديموقراطية ?
    وماذاستعمل الحدود بما فيها الردة وعقوبة الرجم ووضع غير المسلم ورئاسة المراة
    وغير المسلم? والعلمانية والإسلام والدين والسياسة?
    وبالمناسبة ماهي رؤيتك لقضية الدين والسياسة وهل ستأخذ أحكام الدين
    كلها أم ستدعها كلها?!!!!!!!

    إسلامي ده مالك زلقتها كده في الآخر لامن قربت تقع,
    أهي داء تلتيخ الخصم حين تفترق مسارات الحوار, يعني
    الزول لازم إخرج من أي حوار سياسي سوداني بي عاهة ...
    حكمت يا حكيم ... عموما أنا لست إسلامي بالمعنى السياسي
    الذي تعنيه, لكني مسلم لوجه الله.
    وبعدين يا ريت أخوانا الشيوعيين خلونا نواجه نوع
    المشكلة التي إنت طرحتها ده, مشكلة تكييف الموقف
    السياسي من الدين الإسلامي في الدولة السودانية, وهو
    بالفعل موضوع يستحق التركيز والحوار الوطني الجاد,
    فقاموا { الشيوعيين } جابوا لينا { قلة } تقيلة خلاص
    فزادت الطين بله... وأهو براك شايف الحال, بدل ما نركز
    حيث ينتظر الوطن, نقوم نتناقش في إلحاد الماركسية, وكأننا
    وصلنا مرحلة بليغة الشأو في الترف الفكري, لكن أهو الواقعة
    من السماء تتلقاها الواطة... وربنا يهدي كل جامح وعنيد.
    بعدين هو الماركسية يعني بقت دين بالجد جد حتى تتم مضاهاتها
    بالدين الإسلامي, عموما نحن دينا ده مجبورين عليهو, ولا بد وأن
    نتعامل معاهو كجذر ضارب في وجدان شعبنا, وبنحاول نضعوا في
    مكانته العلوية التي به تليق, كمرجعية روحية وأخلاقية, وكضام
    لأواصر المجتمع وباعث ليقينه, في دنيا نزعم أنها فانية, وأننا
    نعيش لأجل شئ أكبر منها ... وكثيرا ... فهذا هو مستوى التنفذ
    الروحي والثقافي لديننا الكريم, وهذا هو مستوى إيغاله في التأثير
    على تصوراتنا ومذهبنا في الأرض ... شئ كبير ومهم جدا جدا ... فيما
    رغائبنا الحياتية تشترع من زاوية أخرى حراكا ربما يصعب إستخراج
    إذوناته من صلب الدين, وهذا ما يجعلني أعتقد في ضرورة الإجتهاد
    الدؤوب, القائم على المساومة والتنازلات والتطمينات ما كانت مطلوبة,
    والأهم ألا نضع أنفسنا في حالة مواجهة مع الدين, بقدرما أتحرى أن
    نستخرج من الدين ذاته { وهو حمال أوجه } ما يعزز مرامينا في
    الإلتحاق الخلاق بالعصر وقيمه الكونية المستحدثة, عبورا إلى فصل
    فصل آمن للدين عن الدولة, مع إستيعاب الثقافة الدينية في كنف
    المجتمع, وأن ندعها تتطور وتلتحق بمكونات مجتمعنا الآخرى ... أما
    إن يكن هناك من يصر على وجود قوانين دينية, فله الحق في ذلك, لكن
    فقط بدون قداسة, أي في إطار السيرورة السياسية للمؤسسية الديمقراطية
    المرتقبة, بمعنى التعبير عن تلك الإشتراعات الدينية كبرنامج سياسي,
    يتبناه حزبه المعنى ويدخل به الإنتخابات, ليكون الناس هم الفيصل
    والحكم, وإن تبدو هذه الفكرة غير حاملة لعناصر تفاعل كيميائي مع
    فرضيات السياسة السودانية الراهنة, لكن الخوف من { سقوط } القوانين
    الإسلامية في الإنتخابات, وفض حجاب القداسة عن تلك القوانين, سوف يضع
    أهل هذا الأمر في المحك, ويستحضر على مائدة تدوالهم مليون سؤال, أزعم
    أنها في النهاية سوف تدعم مشروع فصل الدين عن الدولة... لكن بطريقة
    واضح أنها مختلفة تماما عن التنادي الحادث اليوم بفصل الدين عن الدولة,
    والذي لا يقترن بأي مجهود يتناسب وطبيعة المشكل المعقدة.
    والحديث يتصل ... مهم جدا خلق تيار إسلامي مستنير, وبعمق شعبي يتجاوز
    حالات التحوصل الصفوية, ليساعد في المجادلة حول الدين وبه ومن داخله,
    ليتصل بالمشروع السياسي الديمقراطي من خارجه.
    المهم ... الموضوع يحتاج بالطبع لأكثر مما تقدم, بل أعتقد أن هنا قضية
    مركزية تستحق كامل العناية, بس يا أستاذ كمال كلم أصحابك الشيوعيين
    إبطلوا أنانيتهم الآيدلوجية ده, ويفصلوا لينا الفلسفة عن السياسية,
    عشان ما إساعدونا في فصل الدين عن الدولة, فنحن بصدد أمر أكبر مني ومنك
    ومن الحزب الشيوعي ... إنه مصير أمة ووطن ... فلتتكاثر الأيادي.

    ... وتقديري
                  

09-07-2009, 05:20 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: إنت الفي بروفايلك ده بنقو ولا الصيام دخل في العضم؟


    قرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقر

    تحياتي يا آدم و متابعين معكم
    بس دي ما قدرتا افوتها.
                  

09-04-2009, 01:04 PM

BAKTASH
<aBAKTASH
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    الاخ حيدر سلام
    نعم بمثل هذا التحديد الدقيق يمكن الاخذ والرد اي عن الحزب الشيوعي السوداني وتجربته سلبا كانت ام ايجابا دون تعميم مخل ... في مؤتمره الخامس وفي برنامجه المجاز
    Quote: ويتمسك حزبنا بالاستنتاجات الرئيسة التي توصل اليها نهائياً ، ومنذ العام 1977 ، حول أن انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية التعددية والانتقال للاشتراكية لا يتم إلا عبر الديمقراطية، متمثلة في الحقوق السياسية للجماهير وديمقراطية النظام السياسي.

    ثم يواصل بتحديد اكثر
    Quote: إن صيغة الحزب الواحد، تقدمياً كان ام يمينياً، أثبتت فشلها في السودان، وفشلت بالمثل صيغة حل الأحزاب بقانون من داخل برلمان او بالقمع والإرهاب في عهود الديكتاتوريات.

    وادق تحديدا
    Quote: واستلهاماً لدروس التجربة السودانية يرفض الحزب الشيوعي نمط الحزب الواحد

    اما عن التداول السلمي للسلطة ف
    4
    Quote: . أثبتت تجربة نصف قرن منذ الاستقلال أن استقرار الديمقراطية في السودان رهين بالانعتاق من إسار النهج الانقلابي للوصول إلى السلطة.

    وعن الدين
    Quote: لا نؤسس لموقف جديد، بشأن مسألة الدين والدولة، بقدر ما نسعى لتطوير رؤيتنا التي تبلورت مع الإرهاصات الأولى لنشأة حزبنا، ونسجل في الوقت ذاته نقداً ذاتياً لتقصيرنا في تطويرها خلال العقود الأربعة الماضية، وفق ما ألزمنا به أنفسنا في المؤتمر الرابعدات جاء في الوثيقة

    ثم
    Quote: ) تتأسس هذه الرؤية على احترام حزبنا لمقدسات شعبنا وأديانه:_ الإسلام والمسيحية والأديان الإفريقية، باعتبارها مكوناً أساسيا من مكونات وعيه ووجدانه وهويته، وبالتالي نرفض كل دعوة تتلبس موقف حزبنا لتنسخ او تستهين بدور الدين في حياة الفرد والأسرة، وفي تماسك لحمة المجتمع، وحياته الروحية، وقيمه الأخلاقية، وتطلعاته للعدالة الاجتماعية، ونعتبرها دعوة قاصرة وبائنة الخطل

    هذه هي رؤى الحزب الشيوعي التي يجب اخذها في الاعتبار عند مناقشة هذه القضايا وكما ترى لي اجر المناولة فقط
    بجيك تاني للباقي كان في باقي عمر.
                  

09-04-2009, 11:32 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    سلام عبد اللطيف

    Quote: اذا كان الحزب استطاع مساعدة العمال في السكة حديد علي تكوين اقوي نقابة في تاريخ السودان
    هذه واحدة من الخدع التاريخية التي قال بها الشيوعيون . فالشيوعبون لم ينشأؤا هيئة شؤون العمال ولا نقابة السكة الحديد بل اشترك فيها كل عمال عطبرة - وغير عمالها - بما فيهم الشيوعيون .. والشاهد ان اول قيادة للهيئة لم تكن شيوعية وانما اتحادية ومنهم العم سليمان موسى والعم الطيب حسن .. وقد كان من الاتحاديين في قيادة الهيئة كل من الطيب حسن ، عبد القادر سالم ، دهب عبد العزيز ، بشير حسين ، محمد إدريس ، حسين السيد ، محمد عبيدي برودويل ، عثمان محمد جسور ، سليمان موسى .. وكان من حزب الامة عبد الله بشير ، النور آدم الخ .. ولم يظهر دور الشيوعيين الا في فترة لاحقة بعد ان كونوا الفراكشنات وبداؤا في فركشة النقابة بعملهم الفئوي الطبقي التحريضي وتحريفها عن دورها المطلبي والوطني .

    يقول كادركم تاج السر عثمان (السر بابو ) عن هذا الامر :

    ((هذا علما أن المطروح في عام 1946 م عندما نهض العمال في عطبرة كان اعتراف الإدارة البريطانية بشرعية هيئة شئون العمال باعتباره التنظيم الأصيل والبديل لتنظيم الحكومة ( لجان العمل ) ، وهذا المطلب ساندته الأغلبية الساحقة من العمال ، وساندته جماهير عطبرة بمختلف طبقاتها واتجاهاتها والأحزاب الأخرى : أشقاء ، الأمة الصحف والشخصيات الوطنية ، وللمزيد من التفاصيل عن ذلك يمكن مراجعة مذكرات الطيب حسن عن الحركة العمالية ، ص 35 – 44 .
    أضف الي ذلك أن أحزاب الأشقاء والامة وغيرها لم تكن بمعزل عن قيادة هيئة شئون العمال حتى تري في تلك الحركة تهديدا لمصالحها ، فعلي سبيل المثال من قيادات الأشقاء في هيئة شئون العمال كان : الطيب حسن ، عبد القادر سالم ، دهب عبد العزيز ، بشير حسين ، محمد إدريس ، حسين السيد ، محمد عبيدي برودويل ، عثمان محمد جسور ، سليمان موسى ، ومن حزب الأمة : عبد الله بشير ، النور آدم وآخرين . كما أنه ليس صحيحا أن معظم قيادات هيئة شئون العمال كانت من الحزب الشيوعي ، قيادة هيئة شئون العمال من أعضاء الحزب الشيوعي كانوا : ابر أهيم ذكريا ، الشفيع أحمد الشيخ ، قاسم أمين ، الحاج عبد الرحمن ، علي محمد بشير ، محجوب علي الخ ، يمكن القول أن دور الشيوعيين كان مؤثرا أو هاما ، ولكن لايمكن القول أنهم كانوا الأغلبية في القيادة ، كما أن المطالب التي طرحتها هيئة شئون العمال كانت تتجاوب مع مصالح العمال ، وأن الحركة كانت وطنية عامة ، كما لاإعتقد أن حزبي الأمة والأشقاء رأيا في تلك الحركة تهديدا لمصالحهما ، كما أنه لم يكن مطروحا في عام 1946 م أهداف سياسية تقدمية تبعد كثير عما تطرح الجبهتان من أهداف))

    الشاهد ان الحزب الشيوعي ومنذ مطلع الستينات قد فقد قيادة نقابة السكة الحديد ولم يستعدها حتى اليوم؛ وفترة سيطرته عليها تمتد حوالي بضعة عشر عاما؛ ارهقها فيها بان حولها الى ذراع نقابي له؛ وادخلها في صراعات جمة تفوق مهامها؛ بل وطرد من عضويته افضل العمال مثل محمد السيد سلام وهو واحد من افذاذ الحركة العمالية .. نتمنى له طول العمر .

    Quote: يستطيع الضغط علي السلطة من اجل الاهتمام بهيئة السكة الحديد وتطويرها وترقيتهاومراعاة حقوق العاملين بها حتي اصبحت نقابة مزعجة لكافة الحكومات وتم استهدافهاوبيعها اخيرا بواسطة الانقاذ
    السلطة السلطة السلطة
    انتم سلطويون ولم يكن باكونين مخطئا تجاهكم عندما كتب كتابه عن (الماركسية، الحرية والدولة) حينما وصفكم بانكم سلطويون لا تعرفون شيئا غير السلطة .. وتعاملكم مع النقابات سلطوي ولا ترون طريقا للتغيير غير السلطة .. ولذلك لم تفتحوا في عطبرة مدرسة واحدة ولم تبنوا شفخانة واحدة ولم تحفروا مجرى واحدا ولم تغرسوا شجرة واحدة طوال كم وستين عاما من وجودكم في المدينة .. فما اكبر فشلكم .

    Quote: ومادورك انت كعضو حزب في تلك المدينة - لان فرع الحزب هو المبادر في مجاله ، هل توضح لنا بكل صدق حقيقة دورك وملاحظاتك دون تقمص عادل المعادي للحزب حاليا ؟
    كنت عضوا في فروع عطبرة - الطلابي ثم فرع حي الامتداد الشرقي لمدة سنتين- تقريبا اي من نهاية 1983 وحتى نهاية 1985؛ دون حساب فترة الترشيح من يوليو 1983 وحتى نهاية ذلك العام . كانت مهماتي في حركة الطلبة وحركة الشباب وقد قمت بواجباتي كما وضعتها القيادة حيث كنت من مؤسسي الجبهة الديمقراطية للطلاب في مدارس عطبرة واتحاد الشباب السوداني بها. ليس لي تقييم عملي انذاك ولكن كل من يعرف تلك الفترة يستطيع تقييمه؛حيث لما اسسنا الجبهة الديمقراطية لم يكن فيها احد وتركناها بعد سنتين منتشرة في كل مدارس عطبرة العليا تقريبا . لم يكن لي في ذلك الوقت فلسفة التغيير التي عندي الان لكن قمنا ببعض المحاولات ايام نشاط اتحاد الشباب في نادي التضامن حيث نظمنا دورات تدبير منزلي ومحو امية الخ .. ملاحظاتي هو ان العمل كان سياسيا بحتا لمصلحة الحزب ولم يكن فيه اي دور بييئ او تنموي لمصلحة المدينة .
                  

09-04-2009, 11:52 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Abdel Aati)

    يمارس الشيوعيون في هذا البوست الجهل والتجهيل بجدارة لا يحسدوا عليها
    لا اعلم ان كان الامر جهلا منهم ام كذبا كما قال زعيمهم " لا يوجد ملحد واحد في الحزب الشيوعي"

    اتمنى اجد الوقت لافضح كل جهل وتجهيل الشيوعيين الذي يؤمنون بالماركسية ولا يعرفون عنها شيئا ..

    اما الكيزان الشيوعيين امثال بدر الدين احمد موسى فديل فلتة زمان نقد ..
                  

09-04-2009, 12:12 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Abdel Aati)

    الاخ ادم سلام عليك و على الجزيرة أبا
    التفكير و الكتابة و المفاهمة النقدية في حال البلاد و تاريخها مطلوب للغاية و الان بالذات , في ده لا استثناء للحزب الشيوعى او غيره. يبقي السؤال عن مناهج النقد و ادواته و هل هى احادية تتناول الظاهرة المحددة خارج تاريخيتها و سياقاتها و تأتى فقط لتأكيد احكام مسبقة قائمة , ام تتناول الظاهرة المحددة في تاريخيتها وحركتها صعود و هبوط و تغيرات.
    القارئ لمجمل مسار البوست - و بوستات اخري شبيهة - يمكن ان يسميها "شيطان الحزب الشيوعى وتأثيره على السودان "

    تذكرت ابيات درويش:
    يلتقي الملوك بكل انواع الملوك
    من العقيد الى الشهيد
    ليبحثوا خطر اليهود على وجود الله
    و اخرى:
    في كل مئذنة حاو و مغتصب
    يدعو لاندلس ان حوصرت حلب

    مفردات القصيدة لا تؤخذ حرفيا , جوهرها هو المهم
    و هناك فرق بين النقد و التفكير النقدى و بين حروب المكاسب و الانتصارات السياسية العابرة.
    مع تقديري لك و لمعظم اسئلتك الجيدة و ان اختلفنا حولها , و مثل هذا الاختلاف ضرورى و مطلوب و افضل من اتفاق خاوى و هش و مركزه الذوات.
    سلام
                  

09-04-2009, 12:57 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: esam gabralla)

    كتب الأخ حيدر قاسم
    Quote: بس يا أستاذ كمال كلم أصحابك الشيوعيين
    إبطلوا أنانيتهم الآيدلوجية ده, ويفصلوا لينا الفلسفة عن السياسية,
    عشان ما إساعدونا في فصل الدين عن الدولة, فنحن بصدد أمر أكبر مني ومنك
    ومن الحزب الشيوعي ... إنه مصير أمة ووطن ... فلتتكاثر الأيادي.
    أقتنع الحزب الشيوعي علي مستوي برنامجه المطروح بفصل الفلسفة عن
    السياسة وجاهر بلفظه لنظرية الحزب الواحد بل تعدي ذلك لإعتبار إستنتاجات
    الماركسية خاضعة لإختبار الصحة وأعتمد العلوم الإجتماعية معيارا لإختبار
    بحيث يسقط بعض إستنتاجاتها ويطور بعضها
    عليك مراجعة البرنامج الجديد حتي تقف علي حجم ا لتغيرات ..
    .. أقتنع الشيوعيون بالمراجعة فمن يقنع حيدر قاسم بذلك? ومن يقنعه
    بخطل قوله خذها كلها أو دعها كلها!!
    وكتب الاخ حيدر
    Quote: بعدين هو الماركسية يعني بقت دين بالجد جد حتى تتم مضاهاتها
    بالدين الإسلامي, عموما نحن دينا ده مجبورين عليهو, ولا بد وأن
    نتعامل معاهو كجذر ضارب في وجدان شعبنا
    أنت من جعلتها دين بحيث قلت أنها يجب أن تؤخذ كلها أو تترك كلها!!
    00 كلامك عن الدين يعتبر ديباجة ومقدمة ولكنه لايعالج القضايا الأساسية
    ولازالت كمسلم مواجه بمقولة خذه كله أو أتركه كله!!
    وبإسئلة عن موقفك من الاحكام القطعية في الدين وهل ستقبل وتعمل بتحكيم
    شرع الله وأحكامه أم لا?
    وساأعيد اليك هذه الإسئلة المحددة
    Quote: وأنطلاقا من كونك ديموقراطي وليبرالي وإسلامي ستواجه بمنطق الاسلام
    عقيدة واحدة وفيه مسلمات وقطعيات وأحكام واجبة النفاذ فكيف توفق
    بين تعاليم الإسلام وثوابته وبين الديموقراطية والليبرالية و وسيقول لك
    إن دعاوي الديموقراطية وإستلاب وتغريب ....وكفايةإغتراب وأفكار
    دخيلة !!!!
    فكيف توفق بين أحكام الدين والديموقراطية ?
    وماذاستعمل الحدود بما فيها الردة وعقوبة الرجم ووضع غير المسلم ورئاسة المراة
    وغير المسلم? والعلمانية والإسلام والدين والسياسة?
    وبالمناسبة ماهي رؤيتك لقضية الدين والسياسة وهل ستأخذ أحكام الدين
    كلها أم ستدعها كلها?!!!!!!!
    ..........فكيف ستواجه هذه الإسئلة والإشكالات? هل تظن أن كلامك عن أنك مؤمن
    وضد الالحاد سينجيك ويضفي عليك حصانة من التكفير?
    لا لن ينجيك وستتعرض لإبتزاز حتي تتبع البيان بالعمل وتعلن التسليم
    والطاعة لله ولأحكام دينه!
                  

09-04-2009, 12:23 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Abdel Aati)

    عادل عبدالعاطي تحياتي

    ذكرت اسم المرحوم الطيب حسن ولم تذكر قاسم امين نائب سكرتير الهيئة ولادعم

    اتحاد نقابات عمال السودان .علي العموم دائما الترشيح للعمل النقابي يكون

    من داخل الجمعيات العمومية ولادخل للحزب بذلك ، رغم ان الحزب مسؤول عن عضويته

    من العمال التي رشحت نفسها للهيئات النقابية ، يجب ان نميز بين المنظمة الجماهيرية الحزبية

    كالاتحاد النسائي واتحاد الشباب والجبهة الديمقراطية التي من ضمن قياداتها شيوعيون منظمون

    حزبيا والنقابات التي لايمكن تسييرها بواسطة الحزب ، طبعا بسبب تعدد اطياف المنتمين لها..

    ولكن ذلك لاينفي اتفاقهم داخل النقابة المحددة علي برنامج واحد..واتفق معك ان النقابة ليست

    حركة مطلبية خالصة وانما هي جزء مهم في تطوير ادوات ومعينات العمل وترقيته وكذلك ترقية

    حياة العاملين بها الي الافضل..فاذا كانت حكوماتنا قد دمرت السكة حديد من نميري وحتي الانقاذ

    فانما تم ذلك لانها لاتري اية اهمية لهذه المرافق في التنمية الاجتماعية للعاملين،ولا دورها

    الحيوي كناقل رخيص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكل السودان ،والدليل استبدال نظام نميري

    الغبي - للسكة حديد بالعدد الكبير للشاحنات من دول الخليج وجهز لذلك شارع بورتسودان دون ان

    يجهز قطع الاسبيرات ودن ان يكون السودان مهيئا لتلك النقلة الغبية ، اما الانقاذ فدمرت السكة

    حديد بالكامل لانها لم تري فيها غير قلعة للشيوعيين ..فمن المسؤول؟


    Quote: ولم يظهر دور الشيوعيين الا في فترة لاحقة بعد ان كونوا الفراكشنات وبداؤا في فركشة النقابة بعملهم الفئوي الطبقي التحريضي وتحريفها عن دورها المطلبي والوطني


    كانت الانقاذ تخطط منذ مجيئها في ايامها الاولي لاستبدال عطبرة بكنانة ، عطبرة مدينة عمال

    السكة حديد التي هزمت كل صلف وغرور نميري لايمكن للكيزان تغييرها بين يوم وليلة ، لذلك

    استولوا علي كنانة بتشريد عمالها وموظفيها الديمقراطيين النشطين ثم دارت الدائرة علي عطبرة

    بعد حين بمساعدة مصنع جياد الذي وضع خطة كاملة للاستفادة من خردة السكة حديد بعد تشريد 24

    الف من عمالها..

    يجب ان نكون موضوعيين ولا نطعن في ضل الفيل بسبب خلافات سياسية..
                  

09-04-2009, 12:34 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: يمارس الشيوعيون في هذا البوست الجهل والتجهيل بجدارة لا يحسدوا عليها
    لا اعلم ان كان الامر كما جهلا منهم ام كذبا قال زعيمهم " لا يوجد ملحد واحد في الحزب الشيوعي"
    اتمنى اجد الوقت لافضح كل جهل وتجهيل الشيوعيين الذي يؤمنون بالماركسية ولا يعرفون عنها شيئا ..

    اما الكيزان الشيوعيين امثال بدر الدين احمد موسى فديل فلتة زمان نقد



    دا الخطاب الديماجوجي ( الكبير) ذاتو !
                  

09-04-2009, 12:46 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)
                  

09-04-2009, 12:51 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)
                  

09-04-2009, 12:57 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    اضراب السكة حديد 1948 ضد الاستعمار


    عبدالله علي ابراهيم (قصة اضرابين في مدينة الحديد والنار )


    اهداء للمزيفين للوقائع التاريخية !



    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=4014
                  

09-04-2009, 01:07 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    كتب الاخ ثروت سوار الدهب
    Quote: كمال عباس
    الحزب الشيوعي حزب مضاد لدين بحكم الافكار
    يفرح عبد الكريم و لا يزعل
    هذا هو العلم و هذه هي الامانة

    والحزب الليبرالي يعلن أنه ليس مع الدين!! وهو موقف لن ينجيك أنت
    الاخر من المزائدة والإبتزاز!! فكيف ترفض أحكام الدين القطعية
    ولماذا تجافي مبدأ التسليم والطاعة تجاه أوامر الله ونواهيه ?
    ولم تتجاهل أحكام الله ?
    ومن الضفة الاخ سيأتيك سؤالاأخر ماذا سيكون موقفك حيال تصادم الحقائق
    العلمية مع الأديان? هل ستنحاز للعلم أو الاديان?
                  

09-04-2009, 02:13 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    Quote: والحزب الليبرالي يعلن أنه ليس مع الدين!!
    كمال ارجوك لا تزور

    متى اعلن الحزب الليبرالي انه مع الدين او ليس ضد الدين ؟؟

    الليبراليون محايدون كحزب تجاه الدين ويقفون مع فصل الدين تماما عن الدولة وتركه للفضاء الخاص للبشر وان تكون الدولة علمانية تماما .

    اي ليس لنا موقف كحزب تجاه جوهر الدين لا سلبا ولا ايجابا لاننا في الاصل لسنا مجموعة فلسفية وانما حزب سياسي يجمعنا البرنامج السياسي والمصالح المشتركة والقيم العامة لليبرالية؛ ولسنا اتباع دين جديد اسمه الماركسية لها موقف واضح رافض للدين ولكل الفكر المثالي .. ؛ اما علاقة الدين بالدولة فلنا موقف واضح منها وهو فصلهما التام ؛ وهو ما يعجز عنه الشيوعيون الملحدون ضرورة ما داموا ماركسيين ولو كانوا كيزانا -شيوعيين كبدر الدين احمد موسى.


    كمال اربأ بك عن التزوير في دفاعك عن بني شيوع وحقا لا افهم اسباب دفاعك عن هؤلاء الانتهازيين الكذبة..
                  

09-06-2009, 10:43 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Abdel Aati)

    كتب الاخ عادل عبد العاطي
    Quote: كمال ارجوك لا تزور
    متى اعلن الحزب الليبرالي انه مع الدين او ليس ضد الدين

    .......... ..
    Quote: الليبراليون محايدون كحزب تجاه الدين

    كنت ياعادل قد كتبت
    Quote: حزبنا ليس مؤمنا ولا كافرا لأنه حزب سياسي

    Quote: اي ليس لنا موقف كحزب تجاه جوهر الدين لا سلبا


    وأنا طبعا لم أقل أنكم ملحدين
    لان الالحاد يتعلق بالموقف من وجود اله ولكن ليس هناك أي نص في حزبكم يقول أنكم مع الدين نعم أعتقدجازما أنكم لستم ضد الاديان كعبادة وممارسة فردية ولكنكم ضد تنفيذ أحكامهم وتعاليمهم وقوانينها من هنا قلنا أنكم وبعلمانيتكم أعلنتم أنكم لستم مع دين محدد وأحكام دين وأنت تقول أنكم محايدون في مسألة الدين أي أنكم لستم معه كما أنكم
    لستم ضده ولكن ضد تنفيذ أحكامه وتعاليمه علي المستوي السياسي والقانوني
    والدستوري
    ولو تمعنت السياق الذي وردت فيه عبارتي تجده يقول
    Quote: والحزب الليبرالي يعلن أنه ليس مع الدين!! وهو موقف لن ينجيك أنت
    الاخر من المزائدة والإبتزاز!! فكيف ترفض أحكام الدين القطعية
    ولماذا تجافي مبدأ التسليم والطاعة تجاه أوامر الله ونواهيه ?
    ولم تتجاهل أحكام الله ?
    أنا ربطت موقف من عدم المعية للدين برفضك لتنفيذ أحكام الدين القطعية
    والتسليم والطاعة وتطبيق الشرعية وهو موقف لاينجيك من التكفير
    ولا يعني عدم المعية كما هو واضح الالحاد والذي لايعنيكم كحزب لا من قريب
    أو بعيد
    كمال
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 4:   <<  1 2 3 4  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de