|
وقبيل الاحتفال بعيد الاستقلال القادم واخر خطاب له قبل الوداع : هل سيعتذر البشير عن جرائمه?!!
|
***- في يوم 31 ديسـمبر من كل عام، وتحـديدآ منذ عشرين عامآ تعودنا وان نسمع خطاب البشير وهو يهنـئ المواطنيين بذكري عيد الأستقلال. تعودنا وان نسمع وبكل ملل وضـجر خطاباته المتكررة التي مافيها اي جديد او شيئ ملفت للانتباه،كل خطاب القاه سابقآ كان نسخة مكررة من خطبه السابقة، كل خطاب كان صورة طبق الاصل من سابقه، وماكان البشير ملتفتآ لموضوع ان كل خطبه متكررة وسبق ان سمعها الناس ويعرفون محتواها ومضمونها قبل وان يقرأها علي الناس، هي خطب لايكتبها هو وانما مستشاره الصحـفي، الذي هو ايضآ ماعنده من اشياء جـديدة يضيفها في الخطاب الجديد، لانه اصلآ لايوجـد شيئ جـديد عند البشير وحكومته ليقوم المستشار والاشارة لها في الخطاب!!!
***- بعد ايام قليلة تحل ذكري عيد الاستقلال، هو اخر مناسبة ذكري الاستقلال للبشير وطاقمه الانقاذي وقبيل الأنتخابات. تري وفي هذا الخطاب سيودع شعبه ويعتذر له عن الجرائم التي وقعت في عـهده ومن انتهاكات واغتيالات بمناطق الحروب وببيوت الاشباح والتصفيات الجسدية التي لحقت بعضآ من المعارضين وطلاب الجامعات وتلاميذ(الكديت) ، وطالت الاغتصابات الدارفوريات والجنوبيات ?!!
***- هل سيـعتذر ايضـآ عن الحرائق التي اشتعلت في القري والمدارس والحقول بدارفور وابيئ ?!!
***- و يقدم ايضآ حار اعتذاره ونيابة عن حكومات الفساد التي حكمت البلاد بالحديد والنار وبالقمع والأضـطهادات وافلست البلاد وباعت الأراضي لعصابات (المافيا) الاسلامية وخـصـخصت البنوك والشركات الرابحة لعرب الخليج واللصوص المشائخ والامراء، وتعاملت مع لصوص (غسيل الاموال) الذين جعلوا من السودان اكبر مركز لتبيض الاموال وغسيلها بالبنوك السودانية ونافس السودان بذلك نيجيريا وكينيا ودولة الأمارات العربية في هذا المضمار القذر?!!
***- هل وفي خطابه الاخيـر سيـجرؤ علي نقد نفسه ونظامه،.... ام كالعادة... سيظل يكـذب حـتـي اخـر لحـظة في انه بنـي السودان الحـضاري?!!!
|
|
|
|
|
|