|
وبمثل هذا ا المثل التعيس ..... لم تنزل بليلة السفـــير من حلوقنا
|
هل هو اهتمام بمظهر الأشياء أم أن وقع الوظيفة الآخاذ له بريق يحجب حقائق الأشياء ام انها بساطة اهل البادية التي لا زالت تترك أثارها فينا ومثل كــــــــ بليلة مباشر ... ولا ضبيحة مكاشر ..... لا يختلف عليه أي سوداني لا قولا ولا فعلا .... بل هو فخر لنا
وسفيرنا بالدوحة ... مثله مثل معظم السودانيين .... يباشرك بشكل سوداني متاصل فينا ... حتـــــى لو غابت البليلـــــة ذاتها ... ونحن شعب تأسرنا البسمة والكلمة واهلنا بيقولو البرحب بيك ألف رحب بيهو مليون .. والبديك السبت اديه الأحد "وردوا التحية باحسن منها". وكنا زمان البجي مار يسلم نضبح ليهو عديل كدة خلي نحرجه ولا نتكلم فيهو ....
لكن في النهاية المصلحة العامة فوق كل شئ ...
ولربما لن يفيدنا كثيرا القفز فوق الحقائق ... وهي تجربة ارجو ان نستفيد منها كما أرجو ان يستفيد منها الاخ فقيري...
ولم يبخل علينا التاريخ السوداني بمواقف مشهودة إلى جانب الحق
وجاياكم برواقة
|
|
|
|
|
|