|
مفوضية الإنتخابات تفتح باب الترشيح ،،، و قوي الإجماع الوطني تعترض؟؟
|
في ظل الصراعات الحادة التي تدور حاليا حول قوانين نيفاشا بما فيها قوانين و استحقاقات التحول الديمقراطي ،،، و علي الرغم من التجاوزات التي حدثت في سجل الإنتخابات و الإعتراضات التي تقدمت بها كافة قوي الإجماع الوطني بشكل فردي و جماعي ،،، و برغم الطعون و الإعتراضات و الدعاوي القضائية التي رفعت في سجل الإنتخابات و في إجراءاتها و في التجاوزات القانونية التي وقعت فيها مفوضية الإنتخابات و التي تشكك في نزاهتها و نزاهة العملية الإنتخابية في مجملها ،،، و علي الرغم من الصراع الدائر داخل قبة المجلس الوطني و خارجها حول بعض القوانين التي تم الإتفاق عليها بعد مسيرة السابع من ديسمبر 2009م الباسلة و علي رأسها قانون الإستفتاء و قانون الأمن الوطني ضربت مفوضية الإنتخابات بكل ذلك عرض الحائط و كأن شيئا لم يكن و أعلنت فتح باب الترشيح لمناصب رئاسة الجمهورية، رئاسة حكومة الجنوب، و حكام الولايات و اشترطت حصول مرشح رئاسة الجمهورية علي تأييد من 15 الف ناخب من غالبية الولايات بحيث لا يقل عدد المؤيدين من كل ولاية علي 200 ناخب مسجل و كذلك حصول مرشح رئاسة حكومة الجنوب علي تأييد 10 الف ناخب من غالبية الولايات و بنفس الشروط السابقة و في نفس الوقت أعلنت قوي الإجماع الوطني كافة بما في ذلك الحركة الشعبية اعتراضها علي قرار المفوضية و اعتبرته سابقا لأوانه و لا يمكن التعاطي معه في ظل الصراعات القائمة و الأزمة السياسية الماثلة حاليا في البلاد ،،، و بالطبع فقد أعلن المؤتمر الوطني تأييده لقرار المفوضية معتبرا أن كل استحقاقات التحول الديمقراطي قد اكتملت و أن اعتراضات قوي الإجماع الوطني تعتبر تهربا من دخول الإنتخابات لقناعتها بعدم قدرتها علي خوضها و الفوز بها ،،، تابعوا نشرات قناة الجزيرة خلال الساعات المقبلة فمن المتوقع أن تكون بها تفاصيل أوفي لهذا الخبر الذي أذاعته في نشرة السادسة صباحا اليوم ،،، و معا لمقاومة قرار المفوضية من أجل الوفاء بكافة استحقاقات التحول الديمقراطي و ضمان قيام انتخابات حرة و نزيهة ،،، و لا لسياسة الإقصاء و التهميش و الكبر و التعالي علي الناس ،،، و هي سياسة العاجز المتأكد يقينا من عزلته الجماهيرية و فشله و هزيمته الأكيدة في حال تأييده لمطالب القوي السياسية و إشراكها في عملية الوفاء باستحقاقات التحول الديمقراطي بما يضمن انتخابات حرة و نزيهة ،،، و مهما فعلت صقور المؤتمر الوطني فإن شعبنا قادر علي هزيمتها سواء بانتفاضة شعبية محمية بسلاح قواته النظامية أو بانتفاضة شعبية من خلال صناديق الإقتراع ،،،
|
|
|
|
|
|