|
Re: سمندلٌ ... علي حافة الغياب (Re: Emad Abdulla)
|
كانت مصابيح القرى على التِّلال السودِ والأشجارْ تطفو وتدنو مرَّةَّ ومرَّةَّ تنأى تغوصُ فى الضَّباب والبُخَارْ تسقطُ مثل الثّمر النّاضجِ فى الصَّمتِ الكثيفِ بين حدِّ الحلم الموحشِ وابتداء الانتظارْ. وارتفعتْ من عتمةِ الأرضِ مرايا النّارْ
وهاهىَ الآن جذوع الشّجر الحىِّ ولحمُ الأرضِ والأزهارْ.
____ أتوقع أن تكون أمسية لطيفة..
| |
|
|
|
|