دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
دفء دماء الحسين عليه الصلاه والسلام ................. توجد عظات
|
في كل عام من شهر محرم الحرام تتجدد الحوارات مابين السيف والدم
يستلهم كل مقاتل ضد الظلم العبرة والقوة من معركة الحق والباطل في كربلاء الحسين
ولكل منا معركته الخاصة التي يقاتل فيها ظلم نفسه وظلم غيره . ففي كل مساء يتأجل مبدأ الحسم في معركتك الي اليوم التالي ؟ وعند الصباح تتساءل هل سيكون الحسم في هذا اليوم .
نعم انه الموت !!
ربما مات الامام الحسين بجسده ولكنه باقً بقيمه وتضحياته
ومات يزيد وظل احفاده وورثته في الظلم يمارسون تعاليمه بكل قدسية
لن اتكلم عن لماذا قتل الحسين عليه السلام ومثل به ؟
ولن احكي عن ضرورة محاربة الظلم والظالمين
ولكني ساكتب عن معركتك انت ؟
اين انت من معركة الموت في سبيل قضية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دفء دماء الحسين عليه الصلاه والسلام ................. توجد عظات (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
عمار عبدالله
انها ايام محرم ايام الموت عشقا في الحسين عليه الصلاه والسلام
الحر بن يزيد بن ناجية بن سعد من بني رباح بن يربوع من بني تميم .
ولد قبل البعثة النبوية .
قصة التحاقه بالإمام الحسين ( عليه السلام ) : كان الحر من وجوه العرب ، وشجعان المسلمين ، وكان قائداً من أشراف تميم ، أرسله والي الكوفة عبيد الله بن زياد مع ألف فارس ، لِصَدِّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) عن الدخول إلى الكوفة .
فسار بجيشه لتنفيذ هذا المهمة ، فالتقى بركب الإمام الحسين ( عليه السلام ) في منطقة ذي حسم ، ولما حانَ وقت صلاة الظهر صلَّى وأصحابه خلف الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
ثم عرض عليه الإمام الحسين ( عليه السلام ) كتب أهل الكوفة التي يطلبون فيها منه المجيء إليهم .
فقال الحر : فأنا لستُ من هؤلاء الذين كتبوا إليك ، وقد أمرنا إذا نحن لقيناك ألا نفارقك حتى نقدِّمك على عبيد الله بن زياد .
لازم ركب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وأخذ يسايره حتى أنزله كربلاء ، ولكن ما إن حلَّ اليوم العاشر من المحرم ، ورأى إصرار القوم على قتال الإمام الحسين ( عليه السلام ) حتى بدأ يفكِّر في أمره ، وأقبل يدنو نحو الحسين ( عليه السلام ) قليلاً قليلاً ، وقد أخذته رعدة ، فسأله بعض أصحابه عن حاله .
فقال : إني والله أخيِّر نفسي بين الجنة والنار ، ولا أختار على الجنة شيئاً ، ولو قُطِّعتُ وحُرقت ، ثُمَّ ضرب فرسه ، والتحق بالإمام الحسين ( عليه السلام ) .
وقف بين يديه معلِناً توبته ، فقال له الإمام ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ، يتوب الله عليك ، ويغفر لك ) .
فتقدَّم الحر أمام أصحاب الحسين ( عليه السلام ) ، و خاطب عسكر الأعداء قائلاً : أيها القوم ، ألا تقبلون من الحسين خصلة من هذه الخصال التي عرضها عليكم ، فيعافيكم الله من حربه و قتاله ؟
أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه .
أمسكتم بنفسه ، وأخذتم بكظمه ، وأحطتم به من كل جانب لتمنعوه التوجه في بلاد الله ، فصار كالأسير في أيديكم ، و حلأتموه ونساءه ، وصبيته وأصحابه ، عن ماء الفرات ، لا سقاكُم الله يوم الظمأ إن لم تتوبوا عمَّا أنتم عليه .
فحملت عليه الرجال ترميه بالنبل ، فرجع حتى وقف أمام الحسين ( عليه السلام ) .
شهادته : استأذن الحرُّ الحسينَ ( عليه السلام ) للقتال ، فأذن له ، فحمل على أصحاب عمر بن سعد ، وجعل يرتجز ويقول :
إنِّي أنَا الحر ومأوى الضيف ** أضرِبُ في أعراضِكُم بالسيفِ
عن خَيرِ مَن حَلَّ بِلاد الخيف ** أضرِبُكُم و لا أرَى مِن حَيفِ
وجعل يضربهم بسيفه حتى قتل نيفاً وأربعين رجلاً ، ثمَّ حملت الرجالة على الحر ، وتكاثروا عليه ، فاشترك في قتله أيوب بن مسرح ، ورجل آخر من فرسان الكوفة .
فاحتمله أصحاب الحسين ( عليه السلام ) حتى وضعوه بين يديه ، وبه رمق ، فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول : ( أنتَ الحُرُّ كمَا سَمَّتكَ أُمُّك ، حُرٌّ في الدنيا ، وسعيد في الآخرة ) .
فكانت شهادته سنة 61 هـ في واقعة كربلاء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دفء دماء الحسين عليه الصلاه والسلام ................. توجد عظات (Re: وليد التلب)
|
قال تعالى:( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردّون إلى عالم الغيب والشهادة فينبؤكم بما كنتم تعملون)
في كربلاء الحسين فر الابطال الي الموت ، ولاقوه لقاء العشاق فهذا العباس بن علي بن ابي طالب عليهما الصلاه والسلام يقول :
يا نفس من بعد الحسـين هوني
وبـعـده لا كنـت أن تكـونـي
هـذا الحسـين وارد المنــون
وتشـربيـن بـاردُ المـعـيـن
تـالله مـا هـذا فِـعَـالُ ديـني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دفء دماء الحسين عليه الصلاه والسلام ................. توجد عظات (Re: عبد الرحيم حسب الرسول)
|
أخي وليد عظم الله لك الأجر وجعلنا وإياك من السائرين على نهج الحسين (عليه السلام) فكرة رائعة ان تستدعي ذكرى عاشوراء لإحياء الموت في ذاكرة النسيان فلقد كان الموت غاية يصبوا إليها الصديقون عبر العصور ولا زال صوت الحسين في عرصات كبرلاء مدويا والله لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما وعندما خُيِر بين مبايعة يزيد والقتل قال: الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة و الذلة وهيهات منا الذلة. يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وارحام طهرت وانوف حمية ونفوس ابية من ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام. الا واني زاحف بهذه الاسرة على قلة العدد وخذلان الناصر....
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك ولعن الله أمة قتلتك ولعن الله أمة ظلمتك ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دفء دماء الحسين عليه الصلاه والسلام ................. توجد عظات (Re: Motawakil Ali)
|
اخي واستاذي متوكل
عندما بكي نبي الله يعقوب عليه السلام علي فقد ابنه وهو يعلم انه لم يمت وانه عائدُ لا محالة ليري سجود الشمس والقمر له ، ولامه الناس علي ذلك البكاء ؟ قال : انما اشكو حزني لله رب العالمين !! وماثله الامام الحسين وهو يري الموت يخطف بنيه واخوته الواحد تلو الآخر وقال : هون علي انما نزل بي بعين الله ، وكان يقول عند موت احدهم اللهم تقبل هذا القربان من آل محمد .
قدم للموت اصحاب
قدم للموت اخوان
قدم للموت ابناء
وعندما لم يجد الا نفسه
قدمها بين يدي الله تعالي كاروع مايكون
فسلام علي الحسين وعلي علي بن الحسين وعلي اولاد الحسين وعلي اصحاب الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دفء دماء الحسين عليه الصلاه والسلام ................. توجد عظات (Re: وليد التلب)
|
لقد سطر الحسين وأولاده وأهل بيته وأصحابه ملاحم وبطولات ومواقف لم تشهد الإنسانية مثلها من المواقف التي تهز وجدان كل حر عندما أراد نجل الحسين (علي الأكبر) الخروج لقتال الأعداء بكى الحسين وقال اللهم أشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم أشبه الناس برسول الله خلقا وخُلقا. وكنا إذا اشتقنا إلى رسول الله نظرنا إليه....
أخي وليد كم هو مؤلم أن يقدم المرء فلزة كبده إلى الموت طائعا مختارا إنه موقف يعيد إلى الأذهان موقف إبراهيم الخليل وهو يصطحب انبه النبي اسماعيل إلى المذبح
فهل كان الحسين هو ذلك (الذِبح العظيم)؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|