في ولايتي جنوب كردفان والنّيل الأزرق. حيث تحتل الفرقتان التاسعة والعاشرة التابعتان للجيش الشعبي أراضي السودان في الولايتين.بعد انفصال جنوب السودان وإعلان دولته، نقلت دولة الجنوب العنصرية الحرب إلى غرب السودان الأوسط وجنوبه الشرقي، في ولايتي جنوب كردفان والنّيل الأزرق. حيث تحتل الفرقتان التاسعة والعاشرة التابعتان للجيش الشعبي أراضي السودان في الولايتين.يتمّ عدوان دولة الجنوب العنصرية على الأراضي السودانية، تحت غطاء دوليّ، ووسط مدفعية ثقيلة من الدعاية السياسية المضادة للسودان. حيث تلعب ذلك الدور الخطير (التقارير) التي تصدرها منظمة (كفاية)، برئاسة عدو السودان (بريندرغاست) .كما تشارك في تلك الحرب الدعائية ضد السودان المنظمة الاستخبارية البريطانية الشهيرة (أمنستي انترناشونال) التي ترتدي قناع (منظمة حقوق إنسان). يأتي كلّ ذلك في إطار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي لضمّ ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى دولة الجنوب العنصرية. في هذا السِّياق لن ينسى السودان إعلان واشنطن تقديم (150) مليون دولار لـ (التدخّل الإنساني) في ولاية النيل الأزرق. وذلك بعد أن سمح السودان لبرنامج الغذاء العالمي بالعمل في الولاية. ذلك يعيد إلى الأذهان تجربة (شريان الحياة) في جنوب السودان، والتي كانت إحدى آليات فصل السّودان إلى دولتين. وفي إطار (المرحلة الثانية) من مؤامرة مخطط تفكيك السودان وتقسيمه إلى دويلات وإعادة رسم خريطته، تجدر الإشارة إلى أن في نهاية أبريل 2013م، تقدَّم عضو مجلس النواب في الكونجرس (فرانك وولف)، الناشط في عداء السودان، بالتضامن مع النائب الديمقراطي (مايك كيانو) بمشروع قانون عدواني حربي أسمياه قانون (سلام وأمن السودان ) بالرقم (1622). مشروع ذلك القانون يضع السودان بالكامل تحت الوصاية (HR) الأمريكية لصالح قيام المرحلة الثانية من (السودان الجديد) . وفي إطار مؤامرة (المرحلة الثانية) من (السودان الجديد)، ما صدر عن وزير الخارجية الأمريكية في 25/مايو 2013م. حيث أدلى بتصريحات ضد السّودان في أديس أبابا التي كانت تستضيف القمة الأفريقية. جاءت تصريحات الوزير الأمريكي بحضور (70) رئيساً من رؤساء الدول الأفريقية ودول العالم الأخرى. جاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكية بعد اجتماعه بوزير خارجية السودان حينها. حيث قال الوزير الأمريكي في تصريحاته عقب اللقاء: (إن السودان يقمع المواطنين في ولاية النيل الأزرق، ويفرض الحكم الإسلامي عليهم، رغم أن المواطنين ظلوا ينادون بالحكم العلماني)!. كما أعلن وزير الخارجية الأمريكية أن الحرب في المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) حرب دينية !. يشار إلى أن بعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكية تلك، تمّ تجديد وضع السودان في قائمة الإرهاب للعام العشرين على التوالي، وذلك قبل قرابة شهرين ونصف من حلول موعد التجديد رقم (20) في 13/أغسطس2013م!.< نواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة