دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إلى : ليزا بيتر و غريس جيمس و صابر عزريا.. مكرر إلى شول أشوانق وجورج بوك
|
Quote: ويعرب صابر عزريا (21 عاما)، ---------------------------- عن ارتباكه في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية. فهذا الطالب في الهندسة الذي ينتمي والده إلى الشمال ووالدته إلى الجنوب يؤكد أنه قد يقرر الانتماء إلى طرف واحد في حال تقسيم البلاد. واستطرد «يبدو الأمر كأنك تضع رجلا هنا ورجلا هناك».
من جهتها، أكدت كواشي جيمس اموم -------------------- بوضوحٍ تأييدها للانفصال. وقالت هذه الشابة وهي تستعد لحضور قداس في كاتدرائية القديس متى الكاثوليكية في الخرطوم «في جوبا (عاصمة جنوب السودان) أشعر أنني في داري، هنا أشعر أنني في بلد أجنبي. فنحن لدينا ثقافة ولغة ودين مختلف».
وقال أنتوني غوني (45 عاما)، -------------------------------- إنه ضاق ذرعا باعتباره مواطنا من الدرجة الثانية. وأكد هذا التقني «سأقول نعم للاستقلال لأنه لا عدالة في السودان. لقد أمضيت أكثر من عشرين عاما في الخرطوم لكننا نحن السودانيين الجنوبيين لا نعتبر سودانيين حقيقيين».
واستطرد غاتويش مويث بول (27 عاما): -------------------------------------- «أحمل دبلوما ولكن عندما أبحث عن عمل فإن أول سؤال يطرح علي هو: هل أنت مسيحي أم مسلم؟.. فكيف لا أغضب؟».
ويقول مسيحيون كثيرون إنهم يقعون ضحية التمييز.
وقال انجيلو ابراهام ماكوي ------------------------------------ «أعتقد أن عيشنا منفصلين وفي سلام أفضل من العيش معا ونحن غارقون في المشاكل» ملمحا إلى التوترات السياسية المستمرة. وأكد هذا المدرس أنه مستعد للذهاب للعيش في الجنوب السوداني متى أعلن استقلاله «مع أن حياتي هنا» في الشمال. وأضاف «يجب القيام بتضحيات»، مؤكدا أنه لا تساوره أي شكوك في أن جنوب السودان سيصبح دولة قابلة للاستمرار.
وفي كنيسة إنجيلية في العاصمة اعتبرت ليزا بيتر (21 عاما)، ------------------------ أن الفكرة جذابة لكنها تداركت أن القفز في المجهول أمر «مخيف». وفضلت ليزا أن يبقى «السودان موحدا»
على غرار الطالبة غريس جيمس (16 عاما)، ------------------------------------- التي تؤكد أنها تشعر «بارتياح كبير في الشمال». وترى من مجموعة الأزمات الدولية أن تأييد الجنوبيين للاستقلال في 2011 هو أمر «شبه مؤكد |
قرأت المقتطف أعلاه فلم أستطع منع دموعي من الإنبهال كخريف إستوائي وعرفت ان القادم المخيف لا يعذبني فقط حد الألم ولكنه يعذب أخوة أخرين ، يقدمون عليه بإرتباك
بكيت الوطن الذي لم نحسن المحافظة عليه وبرعونة السياسيين الحكام ، وصمتنا المتواطيء ندفع الآن ثمنآ غاليآ وفادحآ
خرجت مواكبنا تندد بالقصف الصهيوني على غزة وتقاعسنا عن تسيير موكب واحد نشجب فيه القصف الجهادي على بعض منا ، الجنوب و دارفور
رفعنا أكفنا عند كل صلاة جمعة يؤمها موتور مبتهلين أن يحقق ( أخوتنا ) في فلسطين وفي افغانستان وفي الشيشان وفي البوسنة والهرسك والصومال ليحققوا النصر على اعدائهم أعداء الدين ولم نرفعها من أجل بعض منا في الجنوب ودارفور حتى ضاعت ارواح الملايين تحت القصف الجهادي بأن يحفظهم الله من آلة الدمار الإسلامية وأن يرد كيد وعنف الكيزان في نحرهم
غريس جيمس ، يافعة في سن الستطاشر قلبها معلق بالشمال وعينها تغازل الجنوب وستظل موزعة بين نافذتين مجهجهة بين ذاتين
تمامآ مثل صابر عزريا ذي ال21 عام ابوه من الشمال وأمه من الجنوب تلاقيا يا مرحى وكان عطاء اللقيا ( صابر ) الذي عبر عن احساسه بالضياع ( رجل في الشمال ورجل في الجنوب ) والآف الأسر التي أنجزت الوحدة بالزيجات وكان أملها أن يسهم ذلك في تكريس الوحدة الوطنية وآلآف الأسر توزع ابنائها بين ديانتين الأمر الذي كان يؤكد التسامح الديني عند الجنوبي بإزاء تزمت أصولي في الشمال ولم يلتقط أحد ما الوحدة الكامنة في عربي جوبا عندما يكون هو لغة التخاطب بين أفراد الجيش الشعبي متعدد اللهجات والألسن
الأمر عندي لايقل عن الذي عند صابر عزريا فأنا موزع الإنتماء شمالي هواه جنوبيآ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى : ليزا بيتر و غريس جيمس و صابر عزريا.. مكرر إلى شول أشوانق وجورج بوك (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: ليزا بيتر (21 عاما)، ------------------------ أن الفكرة جذابة لكنها تداركت أن القفز في المجهول أمر «مخيف». وفضلت ليزا أن يبقى «السودان موحدا» |
( أن يبقى السودان موحدآ ) هذه كانت رؤية آبائك الأولين علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ وقدما من أجلها الغالي وليس هناك ماهو أغلى من الروح كانت الخرطوم مهد نضالهما
وكانت هذه رؤية القائد الحلم جون قرنق ورأى حقه في المتمة مساويآ لحق المك نمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى : ليزا بيتر و غريس جيمس و صابر عزريا.. مكرر إلى شول أشوانق وجورج بوك (Re: أبو ساندرا)
|
من أجل : غريس جيمس ليزا بيتر انجلو ابراهام ماكوي صابر عزريا
علينا أن نخفف فداحة الإنفصال بالمعالجات الصائبة 1- ان نبادر بالإعتراف بالدولة الجديدة وندعو لقيام كونفدرالية 2- ان ندعو لجوار أساسه التآخي والتعاون وتنمية ماهو مشترك 3- ان نلتزم بمد يد العون للدولة الجدية ونصون إستقلالها وإستقرارها 4- أن نفتح الحدود ليتنقل الجميع بين الدولتين كما يشاؤون ( الجنوبي مواطن في الشمال ، الشمالي مواطن في الجنوب ) 5- وأن لكل مواطن هنا وهناك الحق في التملك وفي البقاء آنى شاء { الشمالي مواطن في الجنوب ، الجنوبي مواطن في الشمال }
| |
|
|
|
|
|
|
|