صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 10:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل الاستاذ الخاتم عدلان(Khatim)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2005, 11:49 PM

مريم الطيب
<aمريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان

    ننعي للأمة السودانية مفكرا سياسيا يسترشد مستقبلها و هي تتحسس
    انعتاقها الجديد. ففي هذا الانعتاق الجديد هي أشد الحاجة إليه .
    فإذ ننعيه فإننا ننعي حاجة الوطن فيه ــ

    أنا لا أحتاج لشاهد قبر
    لكن إن شئتم أن تضعوا حجرا قربي
    إذاً أملي
    أن يُنقش فيه :
    ( قدَّم هذا الرجل مقترحات .. و قبلناها )
    هذا النقش
    يشرفنا نحن الإثنين ـــ بريخت ــ(ترجمة د.محمد سليمان)

    مريم محمد الطيب
    ............................................................

    في اطار الاحتفال بأول مايو و بخروج الحزب للعلنية
    في عام 1985 كان المكان لذلك اللقاء الكبير و الشهير
    هو الميدان الشرقي في جامعة الخرطوم . تحدث في اللقاء
    الاستاذ محمد ابراهيم نقد و الاستاذ التيجاني الطيب
    و الاستاذ الخاتم عدلان. كان ذلك اللقاء هو اللقاء الاول
    لقطاع كبير من جماهير الشعب السوداني بقيادة الحزب بعد
    طول غياب. قدم فيه الحزب نفسه للشعب بشكل جيد خاصة
    الاستاذ نقد باعتباره قائدا للحزب إذ قدم خطابا رفيعا
    مشفوعا باتزان سياسي لم يكن واردا في حسبان الكثيرين
    من الناس و من ضمنهم الشيوعيين أنفسهم.

    في التحضير الذي سبق اللقاء وقع اختيار اللجنة المشرفة
    على ثلاثة أشخاص للقيام بتقديم المتحدثين على أن يقوم
    الاستاذ كمال الجزولي المحامي بتقديم الاستاذ نقد
    و يقوم الاستاذ أبوبكر الامين الصحفي المتميز
    بتقديم الاستاذ التيجاني الطيب و على أن يقوم
    شخصي بتقديم الاستاذ الخاتم عدلان.

    لجملة أسباب كنت أود أن أقدم الخاتم عدلان وقد
    حدث لا أذهب الان في تفصيلها ولكن من ضمنها
    ليس فقط التأثر بسيرته كأبرز أبناء المنطقة
    ــ غرب الجزيرة ــ من حيث تفوقه و التزامه
    السياسي المبكر بل كنت أرى فيه مستقبل الحزب .
    فلذلك حزنت مثل كثيرين غيري لخروجه من الحزب
    في أوائل التسعينات إذ أن خروجه أفقد الحزب
    كثيرا من بريقه الثقافي؛ بل لقد أخذ الخاتم
    معه قدرا لايستهان به من الملمح المعرفي المميز
    للحزب كان نجماً أزرق لامعا في سماء الحزب و لكنه
    اختار فضاء أوسع اختار أن يلمع في سماء الوطن
    و على طريقته الخاصة و هذا من أصيل حقه.

    فأينما بذر الخاتم فكره و جهده و على أي أرض
    استزرعه فان خراجه المعرفي لن يكون إلا تعزيزا
    لمشروع التنوير و ترسيخا للعقل.

    كان الخاتم يمر بظرف صحي ليس بسهل حين هاتفت
    منزله معلنا قدومي اليهم يوم الجمعة 15أبريل
    هذا الشهر من فلادلفيا ـ أمريكاـ تحدثت إلى
    أخيه عدلان عبر الهاتف وسألته عنه فرد علي بالحرف
    الواحد ( اننا نستمد قوتنا منه ) . لم أصدقه
    إلا حين وصلت و رأيت الخاتم واقفا رغم وهنه
    وفي ساعة متأخرة من الليل ليصافحني مرحبا
    و مبتسما. تعانقنا طويلا أخبرته أنني جئت
    اليه باسم كل الذين يحبونه و يحبهم فرد قائلا
    انني باسمكم جميعا سأقاوم هذا المرض.
    همست إلى نفسي( هذا الرجل شجاع بما لايقاس شجاعته
    ليست في تحمله الالم فحسب و انما في اصراره على
    ابانة تقديره الفائق لموقف كل الناس ووقفهم الي جانبه) .
    لقد رأيت زوجته (تيسير) و أخوه (عدلان) لا يغفلان
    الافصاح عن شكرهما لمن يهاتف أو يحمل الاخرين
    تمنايته بالشفاء. و هم في ظرفهم ذلك يشفقون
    عليك من السفر !!! أنا لم أتجشم مشقة انما جئتكم
    متأبطا حب الجميع و مستصحبا تراثاً مجيداً من
    التضامن الصادق الذي خطه الحزب عبر تاريخ طويل ...
    و إن كانت الامور الان لا تبدو كما يجب أن تكون.

    الخاتم رجل له وزنه و قيمته. كان الهاتف في
    منزله لا يصمت و لا يتوقف عن الرنين. ففي حضوري
    كانت هناك مكالمة من امام احدى مساجد مدينة الشجرة
    في الخرطوم وأخرى من مسجد قرية أم دكة في الجزيرة
    و قبلهما كان امام مسجد بيت المال في ام درمان.
    كلهم اتصلوا ليعبروا عن تمنياتهم له بالشفاء
    و ليخطروا أسرته بأنهم و المصلين قد تضرعوا
    متوسلين بالدعاء لاجل شفائه كان موقفا آخذا
    جاشت له النفس واقشعرت له الروح.

    هذا هو الشعب يعرف أبناءه الاثيرين المخلصين
    الذين أسهموا دون منٍّ أو تردد. انه يقدرهم حق
    قدره. هو الشعب الذي لم تستطع السلطة بكل
    علمائها و مأجوريها و متشعوذيها و أفاكيها
    و طفيلييها أن تسد بصيرته أو تضعف حسه فهو
    دائما يسمو بدينه عاليا منتبذا به قصيا عن
    رذائل السلطة .. دينا شعبيا موفور الرحمة
    لا تسعه أغنية التسيس و التسلط .

    الخاتم رجل متماسك ــ و هو في ظرفه هذا
    يتحدث عن المستقبل كلما فج عنه الالم بصفاء
    و تركيز حديث الظاميء كمن لم يساهم أو يضحي
    يوما قط!!!كان يناقشني عن أشياء و مشاريع كبيرة
    لم أتبين في حينها أن بقية عمره ليست سوى أسبوع.

    فلقد كان لوقوف الناس بجانبه و لاهتمام
    السودانيين بحالته خاصة المقيمين بانجلترا
    أثر ايجابي واضح عليه و على اسرته .

    اننا نحتاج عودة الخاتم في جمع كل آثاره المطبوعة
    و غير المطبوعة من أوراق و لقاءآت و رسائل
    و أحاديث و نشرها في أعمال كاملة . فلا أقل من
    تطويقه بالحب و التقدير الذي يستحق.

    صديق عبد الهادي

    (عدل بواسطة مريم الطيب on 04-24-2005, 11:20 AM)

                  

04-24-2005, 01:04 AM

محمد النعمان
<aمحمد النعمان
تاريخ التسجيل: 09-04-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: مريم الطيب)

    ثمَّ إنك لن تكونَ "خاتمَ" رُسُـلِنا إلى الفكرةِ البديلة. محمد النعمان


    لقد عاش غيرك – يا سيدي الخاتمُ – أرذلَ الخياراتِ وأسهلها ، ليكون له أن يموتَ في أرذل العمر.

    أمّا أنتَ فقد اخترتَ – إمتثالاً للتاريخيِّ في الواقع ، وللعقلانيِّ في الذات – أن تعيش شرطَ اليساريِّ القاسي ، في غربته وتجلده ، في صدقه وتنسكه ، في نقده للذات كما في انكشافه المريع ِ ، أيضاً ، لقمع السلطةِ وبطشها.

    وقد اسـتطعتَ – في ثباتٍ ومثابرةٍ – أن تمنحَ فضاءنا السـياسيَّ شاكلة ً راسخة من جسارةِ الفكرةِ وبسالةِ الفعل وجدارةِ الإنتماء إلى خيار ٍ نظيف.

    وها أنتذا تذهبُ في ريعان العمر ، ومجـده.
    فإن كنت قد مِتَ في ربيع المنافي – يا خاتمُ - فإنّ الذي قتلكَ ويقتلنا ، بالحقِّ ، لهو صيفُ هذا الوطن المختطف ، وسيفُ جلاديه المقدَس.

    لقد كنا ، بالطبع ، نتوّقعُ موتك المعلن ، لكننا أيضاً لم ننتظره.

    وكيف كان لنا أن نتقبّـل مستبسـلينَ ذلك المعنى الفظَّ في موتك وأن نعترفَ مستسلمينَ بأن اليسـار ، الضئيلَ في كَمِّه والمتشـظي في فعـله ، كان – في واقع الأمـر – على وشـك أن يخسـرَ ، برحيلكَ ، جـيلاً كامـلاً كـان أن أودع مبلـغَ تحصيله المعرفيّ وزبدة بصـيرته السـياسية في ذهـنك الوقّـاد ثم بعثك إلى الناس نظيفاً ، عفيفاً وجسوراً على النحو الذي صرت إليه؟

    حين إلتقيتك قبل شهـور قـليلةٍ ، هنا بواشـنطون ، كنتَ – كعادتكَ – واضحَ الذهن ، عاشـقاً لأرضك لا مسـاوماً في معاركها التأسيسية ، رائياً دون توهُّم ٍٍ أو انفصام ومنفتحاً على الآخر كندٍّ سياسيٍّ دون شهوةٍ في استقطابٍ مقيت.

    ثمّ رأيناك أيضاً وأنت تعلن – من موقعك كمفكر ٍ عضويّ – أن البروتوكولات التي تمَّ توقيعها بين الحركة الشعبية وإنقلابيي الإنقاذ إنما تتجاوز ، بفحوى بنودها الموقعة ، طرفيّ ذلك التوقيع وتتعدى مصالحهما المحدودة كتنظيمين سيتقـلدان السلطة حصراً. ففي حدود القراءة التي تبنيت نشرها على الناس ، فإن تلك البوتوكولات تنطوي على كسبٍ جذريّ ستشمل نتائج تطبيقاته كافة قطاعات الشعب السوداني.

    كنت تتلفت قلقاً وأنت تبحث عما يرشح ويؤهل القوي الإجتماسياسية التي ينبغي أن تقع على عاتقها مهامُ إنفاذ ما اتفق عليه وأعباءُ حراسته بصمامةٍ واقتدار ، وذلك ضمن مشروع ٍ شامل للتحوّل الإجتماعيّ في السودان.
    تلفتَ ملياً ، يا سيدي ، ولم تستثن ِ أحداً من قطاعات القوى الحديثة وطلائعها.

    ثمّ إنه لم يرعبك أبداً مصطلح العلمـانية ، كما ظلّ يفعل بغيرك الأباطيل.

    فقد تكرّس في خطابك كمصطلح ٍ طلق ومفهوم ٍ ثرٍّ لا يتلجلج كما هو شأنه في سيرك السياسةِ المحترفة.
    لقد ذهبت واضحاً لا متفاصحاً ، يا سيدي ، إلى أن الدولة العلمانية هي شرط الوحدة الموضوعيّ كما إنها هي الضمانة المؤسسية التي تكفل تحقيق تلك القيم التي من شأنها وحدها الاستجابة لتطلعات الشعب السودانيّ في تعدده وتنوعه الإجتماثقافيّ.

    لقد كرّست - يا خاتمُ – عمرك القليل لخدمة قضايا اليسار لأنك قد رأيت باكراً إنها هي ما بمقدوره أن يلبي الطموحات التاريخية لشعبك.
    فإن كنت قد فعـلت ذلك يا سـيدي طوعاً وإختياراً ، فإنه لن يكون لأحـدٍ أن يقول الآن إنك قد "أفنيتَ" عمراً عمـيقاً في الدفاع عن مبادئك والزودِ عن حقِّ ممارستها.
    من كان مثلك ، يا سيدي ، لا ينقضي بالموت فتنفد صلاحيته تماماً.

    لإنْ كنت "خاتماً" ، ذلك الذي ذهب متوّجاً بمحبتنا وبإحترام غريمه وجلاده معاً
    فاسمح لي أن أقول لك بأنك سوف لن تكونَ "خاتماً" لرسل هذا الشعب الذي أبدعك فأبدعتَ ، له وبه ، موقفاً حازماً وفعلاً عارفاً وفكرةً بديلة.
    وما من أحدٍ بيننا سيبتدر درساً تاريخياً في مسائل الثورة والتحوّل إلا وألفاكَ متجذّراً في واعيته ، واضحاً فيها كعلامـةٍ فارقة.

    فلك أن تذهبَ ، إذن ، يا خاتمُ ، حيث شئتَ أو شاءَ غيرك
    فإنك قد كنتَ ، بالحقِّ ، ذلك اليساريّ الضخمَ
    الذي امتحنه شعبه في أسوأ أحوال تاريخه اضطراباً وردّة ،
    وامتحنته المعرفة في أكثر لحظاتها تحوّلاً وارتباكاً ،
    لكنه – من بعدُ – لم يتراخَ و لم يسقط.


    نعمان
                  

04-24-2005, 01:20 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: محمد النعمان)

    مريم/صديق

    لكما العزاء
                  

04-24-2005, 05:51 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: Kostawi)

    مريم/صديق

    لكما العزاء
                  

04-24-2005, 11:16 AM

مريم الطيب
<aمريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: محمد النعمان)

    Quote: فلك أن تذهبَ ، إذن ، يا خاتمُ ، حيث شئتَ أو شاءَ غيرك
    فإنك قد كنتَ ، بالحقِّ ، ذلك اليساريّ الضخمَ
    الذي امتحنه شعبه في أسوأ أحوال تاريخه اضطراباً وردّة ،
    وامتحنته المعرفة في أكثر لحظاتها تحوّلاً وارتباكاً ،
    لكنه – من بعدُ – لم يتراخَ و لم يسقط.


    هذا هو الخاتم ياصديقي النعمان,,,,
                  

04-24-2005, 11:54 AM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: مريم الطيب)

    Very moving and powerful reflection... Thanks to Siddiq, Mariam, and Brecht.

    The website www.khatimadlan.blogspot.com, which was founded 3 weeks ago is devoted to such great ideas of collecting his work as one step to build the think tank he dreamed about.

    Mohamed Elgadi
                  

04-24-2005, 11:43 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: مريم الطيب)

    رحمه الله رحمة واسعة

    اننا نحتاج عودة الخاتم في جمع كل آثاره المطبوعة"
    و غير المطبوعة من أوراق و لقاءآت و رسائل
    و أحاديث و نشرها في أعمال كاملة . فلا أقل من
    تطويقه بالحب و التقدير الذي يستحق"

    Good point Sidig
                  

04-24-2005, 05:05 PM

Maha Bashir

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: Nasr)

    الاخ صديق عبد الهادي
    الاخت مريم الطيب

    نعزيكم و نعزي انفسنا في هذا الفقد الذي أذهلنا جميعا
    أنا لله وأنا اليه راجعون
                  

04-24-2005, 05:23 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: Maha Bashir)

    Quote: اننا نحتاج عودة الخاتم في جمع كل آثاره المطبوعة
    و غير المطبوعة من أوراق و لقاءآت و رسائل
    و أحاديث و نشرها في أعمال كاملة . فلا أقل من
    تطويقه بالحب و التقدير الذي يستحق.


    انه جهد المقلين /ات وهو اضعف ايماننا بحبنا السرمدي لخاتم السودان .
                  

04-24-2005, 05:24 PM

hala guta

تاريخ التسجيل: 04-13-2003
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: مريم الطيب)

    انا لله وانا اليه راجعون


    لا نعترض على قضاء الله وقدره

    ولكن أي فقد كبير طالناو نحن احوج مانكون
    أي فقد كبير طالنا ونحن على شفا خطوة من الخروج من القمقم.

    العزاء لتيسير و اطفاله
    العزاء لأهله واسرته وللوطن

    العزاء لنا
                  

04-24-2005, 05:30 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: hala guta)

    حين ..سدّ الموت فوهات الرجاء

    كانت الاحلام شتى

    والعصافير استمدت موسما من دفتر اللقيا

    ومن وعى الحقول

    كانت الاحزان شتى..

    بغتة تأتى المنية..

    دائما تأتى بلاموعد..

    الموت يأتى دائما من خارج الموعد

    "على عجل كأن الريح تحمله..."

    بغتة يأتى ..

    وتذهب خلفه الاشياء والافراح والأمال والذكرى


    على قلق..رحلت..بغير ما موعد

    كانت الاحلام شتى

    كانت الاحزان شتى


    ورغما عننا قسرا رحلت..


    وداعا ايها "الخاتم"..!!







    العزاء لصديق عبد الهادى ومريم وجميع اصدقاء الراحل المقيم
                  

04-24-2005, 07:48 PM

سعدية عبد الرحيم الخليفة

تاريخ التسجيل: 03-18-2005
مجموع المشاركات: 352

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: Tumadir)

    الاخيت مريم
    ارتجت نفوسنا واهتزت بان اختار الموت خاتما
    الكل يعرفه دون ان يلقاه
    والامة الثكلي قد عظمت مصيبتها و تعاظمت
    خاتم اسمه علي قائمة العنواين ورسمه
    اطل في كل صوب و حدب
    ما امر ان تقول كان فالخاتم هرما وزمنا سرمديا خالدا
    ومااتعسنا من امة يذهب عنها كلما طاف بربوعها امل!!
    قامات يأخذها الموت فجأة ومبدعين مضوا ونحن في منتصف
    الطريق يضيع منا كل جميل!
    اي زمن ينتظرناواي صفحة يطويها لنا القدر بين اجنحته
    ان الحزن الذي خيم استدعي كل هذا الزخم و العطاء
    و التنادي الاختياري بان نطرز اسم الخاتم
    بخيوط من حرير بالوان الطيف السياسي التي
    اعربت عن فداحة فقده

                  

04-24-2005, 09:50 PM

benyya
<abenyya
تاريخ التسجيل: 03-09-2003
مجموع المشاركات: 774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: سعدية عبد الرحيم الخليفة)

    انا لله وانا اليه راجعون

    فقد عظيم للسودان

    رحمك الله وغفر لك



    توفي وهو في شموخ الجبال
                  

04-25-2005, 09:16 AM

merghani hamza
<amerghani hamza
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 217

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: hala guta)
                  

04-25-2005, 03:59 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: مريم الطيب)

    مريم وصديق

    نعزي أنفسنا ونعزيكم.. ونستمد القوة من شجاعته وتفاؤله وأمله بالغد الجميل..

    ياسر
                  

04-25-2005, 01:50 PM

Imad Khalifa
<aImad Khalifa
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: Yasir Elsharif)

    مريم وصديق وكل اهل وطلاب واصدقاء المقيم الاستاذ/ الخاتم عدلان

    الفقد كبير والمصاب جلل...
    لنا ولكم ولكل الشعب الصامد الصبر...

    انا لله وانا اليه راجعون

    عماد خليفة
                  

04-27-2005, 03:53 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: Imad Khalifa)

    اللهم أرحم الفقيد الخاتم عدلان رحمة واسعة وادخله جنة عرضها السموات والأرض مع الصديقين والشهداء وحسن أؤلائك رفيقا.

    اللهم بحق من رفع بإسمهم كلمة الحق في وجه سلطان جائر أرحمه رحمة توسع عليه وترفع في مقامه لديك.

    اللهم أجعل فقده فداءا لما سعى إليه. وحقق له وهو بحضرتك ما أراده للوطن، يا مجيب الدعاء.


    خالص التعازي لنا ولكم ولاسرته الكريمة وللوطن السودان.


    وانا لله وانا اليه راجعون.

    العوض أحمد الطيب
                  

04-27-2005, 09:31 AM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صديق عبدالهادي ......هكذا وجدت الخاتم عدلان (Re: Elawad Eltayeb)

    كل الصعاب شفناها
    مازي دي المصيبه
    المفجعه..
    والدنيا شالت
    محنة الكون
    السديم ..
    واتلفتت في
    حيرة البنت
    المؤجل فرحتا..
    واتسلفت حزن
    المزامير
    تاويهة المزهر,
    نواح قادوس
    رخا الشداد
    زمان الصي..
    زمان
    دسدس فرح
    جنياتنا
    في الواطه
    وعلا "الكابور"
    **
    ###
    *
    %%
    * * *
    ><> *.,.
    """.....
    والمناح يسوو
    الووب..
    ووب... حليل ..الخاتم العدلان
    وشح النيل
    سريسير.. سار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de