|
Re: ورطة كل من نعي الخاتم.. ورطة كل من حزن او مشروع الخاتم عدلان لوحدة الصف الوطني (Re: نصار)
|
العزيز صديق الموج
ليس هنالك متسع من الوقت لنري لم لا يريد أن يسمع او لا يستطيع أن يتبع صوت الحق، و أمر الوطن هو امرنا جميعا و اذا سرنا تخطينا من يختار الوقوف او النكوص. الي متي يموت الشرفاء في المنافي و يموت الوطن من اطرافه؟. القاتل يحرمنا من مجرد التعبير عن حزننا بعد ان صادر منا اسباب الفرح و الحياة الكريمة. لن ننتظر يا صديقي و ليس لاحد أن ينوب عنا نحن ابناء الشعب نحس معاناته و نعيشها بانفسنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة كل من نعي الخاتم.. ورطة كل من حزن او مشروع الخاتم عدلان لوحدة الصف الوطني (Re: Idris Tabidi)
|
العزيز ادريس تبيدي
جميل أن تتيحي لي أن ارحب بك هنا و اجمل من ذلك ان تزيد تأكيد حقيقة أن خاتمنا كأنما قصد أن يرحل ليعيد لنا القدر الاوفر من الميزات الحميدة التي كان يسـاثر بها لوحده،، رجلا مثل الخاتم بقاءه خير و ذهابه موعظة،، يحكي أن عند موت حاتم الطائي انبري اخوه معلنا أنه سوف يقوم مقامهم و لن يدع راية الكرم التي نصبها حاتم أن تسقط، قالت له والدته: دعك عن هذا يا بني فقد كان لكما طبع البكاء عندما تتخل علي امرة حاملة رضيعا و انتما ترضعان لكن سبب البكاء عندكما كان ذو دوفع مختلفة حد التضاد، في كنت تبكي رغبة في ذهاب الطفل الزائر خوفا في أن يشاركك الرضاع كان حاتم لا يسكت أن لم يقاسمه الرضيع في ما ادره له من حليب!!
فهل لنا أن نشترك في رضاعة ضرع الوطن المدرار دون استئثار البعض بالكل او الجل دون البعض الاخر و كذا عدلا في اعلافه فكرا و جهدا و اخلاصا و صدقا؟
ودي و تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة كل من نعي الخاتم.. ورطة كل من حزن او مشروع الخاتم عدلان لوحدة الصف الوطني (Re: نصار)
|
العزيز نصار... معك فيما رفعته من فكر ثاقب .يؤكد انفاذ الراحل المقيم فى قيمته الفكرية والسياسية والثقافية . وما اروعه فى اندياحه الثقافى الذى حرمتنا السياسة من فيوض ابداعه..الفنى المتسق صياغة وندى وتعابير ورؤى ومعايير فى اختلاط بي معرفته للغة وتمكنه من الرسم بالحروف .تشكيل مذهل فيه هبةمن السماء.مبارك فيها..وهذه احد ملكاته النوادر..تابعوا خطوط حروفه تنضح باسرار تفردابداعه..فهو معجم .وقاموس له نكهته .ومذاق طعمه الشهى الدسم...معك نصار الابراز السياسى مهم جدا فى مركز يحتوى كل شرائح افكاره ورؤيته السياسية..وايضا لا نهمل تداعياته الادبية .وترجماته الادبية.. نامل ونترجى ..ولا احد يدرى كل تلك الخصائص التى اودعها المولى فى الانسان.اى كان ..فهو مخلوق متفرد..نستشف منه قيم الرحمن ..وسطوته وقدسيته..وتساميه..وهو احد مفردات علم الخالق العظيم
تقديرى العزيز نصار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة كل من نعي الخاتم.. ورطة كل من حزن او مشروع الخاتم عدلان لوحدة الصف الوطني (Re: عصمت العالم)
|
العزيز عصمت العالم
شرف بك المكان و المقال
صدق المشاعر الذي وسم ردة فعل الجيمع هنا و في كل مكان منذ ان نعي الناعي الخاتم، يشهد للرجل بجلال القدر و و تفرد النسيج و حتي لا يتعمق الجرح اكثر و تزيد مرارة الفقد و وحشة الفراق حتي تقفل افاق التأسي بالمخاتم البحر الذي لم ينضب و لم تجف السواقي الموصلة اليه، فالنرده ارواءا للروح و العقل و للتزين بخرائده السابحة في يمه العميق العريض.
خالص الود و التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة كل من نعي الخاتم.. ورطة كل من حزن او مشروع الخاتم عدلان لوحدة الصف الوطني (Re: نصار)
|
سلام العزيز نصار كل الشكر على هذه الدعوة العقلانية، ففعلا بموت الخاتم نتحمل جميعا مسئولية فكرية كبيرة، فالفقيد، تخطى بتنظيره الحزبي الضيق ليحلق في فضاءات الوطني الرحبة، و برحيله كما ذكرت تتنفي الغيرة الشخصية من الرجل، بينما تبقى اعماله الفكرية شاخصة امام الجميع في مشروع وطني تقدمي رائد.
حسب تصوري المتواضع فان بذرة مثل هذا المشروع تتمثل في توحيد القوى ذات المصلحة الحقيقية في التغيير، لان اطلاق شعارات مثل توحيد الصف الوطني على روعة و نبل الشعار، لن تجدي فتيلا اذا لم تكون تلك القوى التي نرغب في توحيدها، او على الاقل تنسيق العمل بينها في منابر و جبهات واحدة، لها رغبة حقيقية في التغيير الذي سيؤدي الى المنشود و المفقود من العدالة الاجتماعية.
رحيل الاخ الخاتم، ايقظ في الكثيرين الاحساس بفقدان المشروع الوطني، و اكسب كلماته التي طالماصاغها في قوالب مختلفةو متعددة ابعادا اخرى، انطلاقا من مشاريعه و التي كما قلت تتجاوز حدود حركة حق بكثير، تصبح رسالته الفكرية امانة في عنق الكثيرين من مثقفي السودان، لذا يجب ان نفكر تفكير جماعياً لتوحيد القوى و تقريب وجهات نظر القوى ذات المصلحة الحقيقية في احداث تغيير ديمقراطي حقيقي داخل السودان، و لا نستثني اي احد حتى لو كان فردا، حتى لان نقع في فخاخ الاقصاء الفردي، فلكل شخص اهميته و لكل فرد مكانه في اي مشروع وطني حتى و ان كان لا ينتمي الى تنظيم سياسي معين.
ايضا يجب ان لا نستثني الحركات الجهوية و القبلية فهذه مؤسسات رجع اليها ابناءها بعد فقدان الثقة في السياسي المتذبذب و الغير امين، هذه كلها قوى تغيير يجب مخاطبتها.
في ردي هذا وددت توضيح اتفاقي الكامل مع دعوتك الذكية، و ان مسئولية حلم الاستاذ الخاتم هي مسئولية جميع من تبين صدق و نبل اهدافه مهما اختلفت مواعين هؤلاء الجهوية و السياسية و الفكرية و الفردية... و حتى لا اسهب اترك الموضوع لبقية المشاركين الذي بلا ريب سيساهمون بالفطنة الجماعية في تحديد معالم تنسيق العمل بين قوى السودان الجديدة و تقديم القيادات التي لا يوجد على سلوكها و وفائها اية شكوك
لك ودي اخوك امجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة كل من نعي الخاتم.. ورطة كل من حزن او مشروع الخاتم عدلان لوحدة الصف الوطني (Re: Amjad ibrahim)
|
العزيز دكتور امجد
Quote: حسب تصوري المتواضع فان بذرة مثل هذا المشروع تتمثل في توحيد القوى ذات المصلحة الحقيقية في التغيير، لان اطلاق شعارات مثل توحيد الصف الوطني على روعة و نبل الشعار، لن تجدي فتيلا اذا لم تكون تلك القوى التي نرغب في توحيدها، او على الاقل تنسيق العمل بينها في منابر و جبهات واحدة، لها رغبة حقيقية في التغيير الذي سيؤدي الى المنشود و المفقود من العدالة الاجتماعية. |
نعم القوي الحديثة يوحدها خروجها عن المعهود و السائد و انها صاحبة الرغبة الحقيقية و المصلحة في خلق التغيير. في نفس الوقت للقوي الحديثة مصلحة ملحة في رفد الساحة السياسية بعافية تمكن من تطوير اساليب العمل السياسي و الارتقاء بالعمل الوطني و نقل الصراع الي مراحل فكرية بدلا من التعانف و الخواء و الدوافع المصلحية الضيقة للافراد و الكيانات حيث يغيب صوت العقل و يستحيل العمل الجاد المخطط. سبق لي أن اقترحت لقاء وطني موسع يهدف الي ضياغة ثوابت وطنية علي و التعاهد من جميع القوي الوطنية علي انها خطوط حمراء ترفع علي الصراع السياسي كما يفور مثل هذا اللقاء توافق هرمي تمثل قاعدته التعاهدات العامة و من ثم يبني علي القاعدة توافقات تصاعديه تصلح مرحلة التحالفات او حتي الوحدة الاندماجية بين التنظيمات و الاحزاب المؤهلة لذلك في كل بناها و قناعاتها و مهادها الفكري و رؤيتها للعمل الوطني و في راي أن القوي الحديثة بحكم نشأة اغلبها في الشتات او في ظل وضع سياسي ضاغط بالداخل لم تتاح لها الفرصة للتواصل و هي في اغلبها اجتهادات متقاربة في دوافعها و طبيعتها و مناهجها. الوضع الراهن مهيئ لجمع الصف الوطني و هناك نداءات من الاحزاب القديمة تدعوا للوحدة و ضرورة عدم اقصاء اي فعالية وطنية و تلوح بقبول بعضها البعض بعد خصومات مريرة حدثت بينها و نحن مطالبون بتوصيل هذه النوايا الي نهاياتها حتي ان كنا لا نثق في القوي التي تقف خلفها فاما كسبنا اصلاح شان الساحة السياسية او انا لم نخصر شئا بل نكسب اننا التقينا لقاءا عمليا يدفع في اتجاه الحوار البيني و ييسر توحيد القوي الحديثة و تكون لنا بينة اضافية في مواجهتنا للجمود السياسي الذي وسم العمل الوطني منذ الاستقلال و تسبب في التدهور الذي نعيشه الان.
Quote: ايضا يجب ان لا نستثني الحركات الجهوية و القبلية فهذه مؤسسات رجع اليها ابناءها بعد فقدان الثقة في السياسي المتذبذب و الغير امين، هذه كلها قوى تغيير يجب مخاطبتها. |
اوافقك تماما هذا لرأي بل أني عكس السائد لا اري في التنظيمات الاقلمية ردة الي الوراء بل هي امر ضروري جدا للتخلص من المركزية الجامدة التي اختذلت السودان في العاصمة و مكنت لفئات بعينها أن تقبض علي زمام السلطة و تراكم الثروات. أهل الاقاليم هم الاجدر علي تطوير اقاليمهم و الاكثر معرفة بحاجياتها و خصوصياتها. في دول كثيرة رسخ الحكم الاتحادي علي اساس تعاقد حقيقي بين الاقاليم المكونة للاتحاد علي ان لا تصادر مشاركة اي اقليم او يتم تمثيله او ادارة شئونه بالوصاية او الوكالة من قوي مركزية او اقاليم اخري تري انها اكثر اهليه في التأثير الاكبر علي المركز و الاقاليم.
Quote: في ردي هذا وددت توضيح اتفاقي الكامل مع دعوتك الذكية، و ان مسئولية حلم الاستاذ الخاتم هي مسئولية جميع من تبين صدق و نبل اهدافه مهما اختلفت مواعين هؤلاء الجهوية و السياسية و الفكرية و الفردية... و حتى لا اسهب اترك الموضوع لبقية المشاركين الذي بلا ريب سيساهمون بالفطنة الجماعية في تحديد معالم تنسيق العمل بين قوى السودان الجديدة و تقديم القيادات التي لا يوجد على سلوكها و وفائها اية شكوك |
حتي ننتقل الي مرحلة عملية اري أن تبادر حركة حق بوضع تصور للكيفية و الالية التي يمكن أن تستوعب هذا الطموح أو أن تتقدم برؤية توزع الادوار علي بقية الفعاليات. و ختاما اؤكد معك علي ضرورة اتساع المبادرة لتشمل الافراد و اذا نجحنا في ذلك نكون قد خطونا خطوة هامة في سبيل تفعيل دور المثقف السوداني و هو القادر علي التاثير الفاعل اذا ما عمل في اطار يتيح له امكانية الابداع و حتي من لا يريد الالتزام السياسي المؤسسي يمكن تحريضه لانشاء مؤسسات فكرية تنظم عمله البحثي و الاحصائي و المهني ليمثل رفدا علميا يثري العمل العام و يمثل مرجعا معرفيا يسهم في تطوير الواقع العام.
ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
| |