دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: زى موت الخاتم دا من الله خلقني ما شفتو (Re: Rashid Elhag)
|
jini
Quote: بنيان قوم تهدما .............
جيل ليس له قطع غيار فاذا مضى فانما على الدنيا العفاء رحيله رحيل النيازك شديدة الضياء قصيرة العمر
الوحيد الذى لم اراه مساوما في تاريخنا المعاصر
(انكسر المرق وانشتت الرصاص حليل الخاتم البلم الناس) ومن يجمع الناس في الوطنية غير القاسم المشترك الاعظم الخاتم!
وداعا الخاتم ملح ارضنا فالملح يعالج الفساد و لايفسد قط |
هذه مناحة صادقة ربنا يجبر الكسر .. و للفقيد الرحمة و للأمة السودانية الصابرة الصبر الجميل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زى موت الخاتم دا من الله خلقني ما شفتو (Re: صديق الموج)
|
Quote: Quote: : انه لفقد لو تعلمون عظيم و لكننا نتساءل هل حقا (مات) الخاتم فينا ؟ و هل حقا خطف الموت خاتم السودان منا ؟ و لماذا يهزمنا هذا الموت كلما لاحت في الافق بشائر انتصار المشروع الوطني السوداني الذي ساهم فيه خاتم السودان بدمه و قلبه و اخيرا روحه ؟ و لماذا لم يمهل هذا الموت خاتم السودان ليري بام عينه و علي ارض الواقع الحلم الذي ظل يسكن قلبه و عقله طيلة السنوات العجاف التي ما استكان فيها خاتم السودان يوما واحدا؟
الا اننا نأمل ان يصبح هذا اليوم الذي رحل فيه خاتم السودان عنا جسدا يوما وطنيا يخلده الجيل الذي حمل خاتم السودان طموحاته و اماله و احلامه و نأمل ان يتشمر الناس لمواصلة المسيرة العظيمة التي كان احد قياداتها الراحل جسدا خاتم السودان لان خيارات الناس محدودة .
و يوم رحيلك يا خاتم السودان شفنا كل الكون مسافر... فقد عشت بيننا اخ كريم و انسان نبيل... تحمل همومنا... و تدافع عن حقنا في الحياة و ها انت تغادرنا جسدا بعد ان سكنتنا روحا و ستظل هكذا بيننا حتي ننتصر او نهلك دون انتصار المشروع الوطني السوداني الذي ظللت ممسكا برايته حتي اخر لحظة من حياتك العامرة ... و نشارك الجميع الاحزان في فقدها الجلل و في مصابها العظيم و ما كان خاتم السودان بالشخص العابر و لنا في سيرته العطرة الدروس و العبر. |
العزيز/جني
لم يرحل خاتم السودان عنا الا جسدا و لو كانت لنا مقدرة لعدم رحيل الجسد لفعلنا ذلك... انه بمثابة الانقلاب الكوني يا عزيزي جني ... ان يرحل جسد خاتم السودان عنا و الحال و نحن علي هذا الحال المذريء ... فقد فتح رحيل الخاتم عنا جرحا جديدا يضاف الي جراحنا الكثيرة التي لم تندمل بعد... و نشارك الجميع الاحزان في رحيل العزيز خاتم السودان الذي حمل هموم اهله و وطنه طيلة مسيرة حياته المشرفة له و لشعبه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زى موت الخاتم دا من الله خلقني ما شفتو (Re: هشام مدنى)
|
هادئاًكان اوان الموت عادياً تماماً وتماما كالذى يمشى بخطو مطمئنا كي يناما وكشمس عبرتها لحظة كف غمامة قال مع السلامة لوح بايتسامة ثم ارتمى وتسامى وتسامى غارقا في دمه واسمنا في فمه وتسامى وتسامى والآسى حزمة كبريت رماها في ملايين الايادى ناهضا في كل عين وفؤاد مالئا كل زمان ومكان في بلادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زى موت الخاتم دا من الله خلقني ما شفتو (Re: هشام مدنى)
|
هادئاًكان اوان الموت عادياً تماماً وتماما كالذى يمشى بخطو مطمئنا كي يناما وكشمس عبرتها لحظة كف غمامة قال مع السلامة لوح بايتسامة ثم ارتمى وتسامى وتسامى غارقا في دمه واسمنا في فمه وتسامى وتسامى والآسى حزمة كبريت رماها في ملايين الايادى ناهضا في كل عين وفؤاد مالئا كل زمان ومكان في بلادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زى موت الخاتم دا من الله خلقني ما شفتو (Re: Mutwakil Mustafa)
|
جنى الاكرم
Quote: بنيان قوم تهدما .............
جيل ليس له قطع غيار فاذا مضى فانما على الدنيا العفاء رحيله رحيل النيازك شديدة الضياء قصيرة العمر
الوحيد الذى لم اراه مساوما في تاريخنا المعاصر
(انكسر المرق وانشتت الرصاص حليل الخاتم البلم الناس) ومن يجمع الناس في الوطنية غير القاسم المشترك الاعظم الخاتم!
وداعا الخاتم ملح ارضنا فالملح يعالج الفساد و لايفسد قط
جني |
هذا حزن نبيل يااخى ..وهذا وجع عظيم
رحم الله الخاتم بمقدار مازرع من شتلات الحب فى قلوب من عرفوه !!
والهم كل احبابه الصبر وحسن العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زى موت الخاتم دا من الله خلقني ما شفتو (Re: jini)
|
-(إنا لله وانا إليه راجعون)-
تقبله الله بواسع رحمته.. وجعل مثواه الجنة..
بقدر عطائه.. وبذله ..وتضحياته من اجل الوطن..
ومجاهداته المرض الذي لم يثنه عن اداء رسالته..
حتي لقي الله ثابتا عليه..امؤمنا بها..
ولتتنزل عيه شآبيب الرحمة.. والمغفره..
لاهله. وذويه.. وكل اصدقائه ..وللسودان جميعا
الصبر وحسن العزاء في هذ ا الفقد الجلل,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زى موت الخاتم دا من الله خلقني ما شفتو (Re: Ehab Eltayeb)
|
ثمَّ إنك لن تكونَ "خاتمَ" رُسُـلِنا إلى الفكرةِ البديلة. محمد النعمان
لقد عاش غيرك – يا سيدي الخاتمُ – أرذلَ الخياراتِ وأسهلها ، ليكون له أن يموتَ في أرذل العمر.
أمّا أنتَ فقد اخترتَ – إمتثالاً للتاريخيِّ في الواقع ، وللعقلانيِّ في الذات – أن تعيش شرطَ اليساريِّ القاسي ، في غربته وتجلده ، في صدقه وتنسكه ، في نقده للذات كما في انكشافه المريع ِ ، أيضاً ، لقمع السلطةِ وبطشها.
وقد اسـتطعتَ – في ثباتٍ ومثابرةٍ – أن تمنحَ فضاءنا السـياسيَّ شاكلة ً راسخة من جسارةِ الفكرةِ وبسالةِ الفعل وجدارةِ الإنتماء إلى خيار ٍ نظيف.
وها أنتذا تذهبُ في ريعان العمر ، ومجـده. فإن كنت قد مِتَ في ربيع المنافي – يا خاتمُ - فإنّ الذي قتلكَ ويقتلنا ، بالحقِّ ، لهو صيفُ هذا الوطن المختطف ، وسيفُ جلاديه المقدَس.
لقد كنا ، بالطبع ، نتوّقعُ موتك المعلن ، لكننا أيضاً لم ننتظره.
وكيف كان لنا أن نتقبّـل مستبسـلينَ ذلك المعنى الفظَّ في موتك وأن نعترفَ مستسلمينَ بأن اليسـار ، الضئيلَ في كَمِّه والمتشـظي في فعـله ، كان – في واقع الأمـر – على وشـك أن يخسـرَ ، برحيلكَ ، جـيلاً كامـلاً كـان أن أودع مبلـغَ تحصيله المعرفيّ وزبدة بصـيرته السـياسية في ذهـنك الوقّـاد ثم بعثك إلى الناس نظيفاً ، عفيفاً وجسوراً على النحو الذي صرت إليه؟
حين إلتقيتك قبل شهـور قـليلةٍ ، هنا بواشـنطون ، كنتَ – كعادتكَ – واضحَ الذهن ، عاشـقاً لأرضك لا مسـاوماً في معاركها التأسيسية ، رائياً دون توهُّم ٍٍ أو انفصام ومنفتحاً على الآخر كندٍّ سياسيٍّ دون شهوةٍ في استقطابٍ مقيت.
ثمّ رأيناك أيضاً وأنت تعلن – من موقعك كمفكر ٍ عضويّ – أن البروتوكولات التي تمَّ توقيعها بين الحركة الشعبية وإنقلابيي الإنقاذ إنما تتجاوز ، بفحوى بنودها الموقعة ، طرفيّ ذلك التوقيع وتتعدى مصالحهما المحدودة كتنظيمين سيتقـلدان السلطة حصراً. ففي حدود القراءة التي تبنيت نشرها على الناس ، فإن تلك البوتوكولات تنطوي على كسبٍ جذريّ ستشمل نتائج تطبيقاته كافة قطاعات الشعب السوداني.
كنت تتلفت قلقاً وأنت تبحث عما يرشح ويؤهل القوي الإجتماسياسية التي ينبغي أن تقع على عاتقها مهامُ إنفاذ ما اتفق عليه وأعباءُ حراسته بصمامةٍ واقتدار ، وذلك ضمن مشروع ٍ شامل للتحوّل الإجتماعيّ في السودان. تلفتَ ملياً ، يا سيدي ، ولم تستثن ِ أحداً من قطاعات القوى الحديثة وطلائعها.
ثمّ إنه لم يرعبك أبداً مصطلح العلمـانية ، كما ظلّ يفعل بغيرك الأباطيل.
فقد تكرّس في خطابك كمصطلح ٍ طلق ومفهوم ٍ ثرٍّ لا يتلجلج كما هو شأنه في سيرك السياسةِ المحترفة. لقد ذهبت واضحاً لا متفاصحاً ، يا سيدي ، إلى أن الدولة العلمانية هي شرط الوحدة الموضوعيّ كما إنها هي الضمانة المؤسسية التي تكفل تحقيق تلك القيم التي من شأنها وحدها الاستجابة لتطلعات الشعب السودانيّ في تعدده وتنوعه الإجتماثقافيّ.
لقد كرّست - يا خاتمُ – عمرك القليل لخدمة قضايا اليسار لأنك قد رأيت باكراً إنها هي ما بمقدوره أن يلبي الطموحات التاريخية لشعبك. فإن كنت قد فعـلت ذلك يا سـيدي طوعاً وإختياراً ، فإنه لن يكون لأحـدٍ أن يقول الآن إنك قد "أفنيتَ" عمراً عمـيقاً في الدفاع عن مبادئك والزودِ عن حقِّ ممارستها. من كان مثلك ، يا سيدي ، لا ينقضي بالموت فتنفد صلاحيته تماماً.
لإنْ كنت "خاتماً" ، ذلك الذي ذهب متوّجاً بمحبتنا وبإحترام غريمه وجلاده معاً فاسمح لي أن أقول لك بأنك سوف لن تكونَ "خاتماً" لرسل هذا الشعب الذي أبدعك فأبدعتَ ، له وبه ، موقفاً حازماً وفعلاً عارفاً وفكرةً بديلة. وما من أحدٍ بيننا سيبتدر درساً تاريخياً في مسائل الثورة والتحوّل إلا وألفاكَ متجذّراً في واعيته ، واضحاً فيها كعلامـةٍ فارقة.
فلك أن تذهبَ ، إذن ، يا خاتمُ ، حيث شئتَ أو شاءَ غيرك فإنك قد كنتَ ، بالحقِّ ، ذلك اليساريّ الضخمَ الذي امتحنه شعبه في أسوأ أحوال تاريخه اضطراباً وردّة ، وامتحنته المعرفة في أكثر لحظاتها تحوّلاً وارتباكاً ، لكنه – من بعدُ – لم يتراخَ و لم يسقط.
نعمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زى موت الخاتم دا من الله خلقني ما شفتو (Re: محمد النعمان)
|
Quote: فلك أن تذهبَ ، إذن ، يا خاتمُ ، حيث شئتَ أو شاءَ غيرك فإنك قد كنتَ ، بالحقِّ ، ذلك اليساريّ الضخمَ الذي امتحنه شعبه في أسوأ أحوال تاريخه اضطراباً وردّة ، وامتحنته المعرفة في أكثر لحظاتها تحوّلاً وارتباكاً ، لكنه – من بعدُ – لم يتراخَ و لم يسقط. |
لم يتراخَ و لم يسقط.
لك العزاء يا صديقي
نصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زى موت الخاتم دا من الله خلقني ما شفتو (Re: jini)
|
الصديق العزيز
جني
ارجو ان تتقبل تعازي الخالصة في وفاة صديق الجميع وحبيبهم الخاتم
صدقني كنت اشفق عليه وهو يرد على جميع المداخلات التي ترد في بوستاته
في لطف وصدق عكست لنا نبل الرجل وشفافيته
اللهم ارحمه رحمة واسعة
واجعل الجنة متقلبه ومثواه
ووفق اسرته من بعده ...ويسر عليهم امر حياتهم ومستقبلهم
اميييييييين
| |
|
|
|
|
|
|
|