دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: إلى الشرفاء في كل مكان - مقام نعي الخاتم عدلان (Re: أحمد الشايقي)
|
لأنه كان يحمل القضية
بل كان يتقمصها وتتلبســه
لأنه كان ملتزماً بها
شـاهدته في المناظرات التلفزيونية
خير من صدح بها فبــز وفــاق وشـفى وأشـفى
ونلـت شـرف التداخل معـه بتبادل الفكر في منبر سودانيز أو لاين
فكان الذروة السامقـة والواضح المسـفـر والآخـذ بيد المبتدئين أمثالي, رفقاً ونصحـاً وتثقيفاً وترفيعاً
لن نفتقد الخاتم اليوم وغداً وبعد غـد
لكننا سنفتقده على الدوام
فلو ابتغت الامم الخلود لنفر من قادتها
لابتغينا الخلود للخاتـم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الشرفاء في كل مكان - مقام نعي الخاتم عدلان (Re: أحمد الشايقي)
|
في طبقات الرجال يكثر الحديث اطراء وترفيعاً بحسب ولاء الكاتب للمكتوب عنه. لكنني, ورغم الخلاف مع أصول فكر الراحل الخاتم عدلان ومرتكزاته, اصنفه ضمن طبقات الرواد العظام في الثقافة والفكر السوداني. في رأيي أن الخاتم عدلان يحتل مركزاً أخلاقياً وثقافياً وفكرياً متقدماً وأنسبه لمدارس الوعي والريادة التي ابتدرت في السودان بأبكار الخريجين. لكن راحلنا يتميز بأنه قد عاصر الأزمنة الصعبة التي تاثرت بالدورة الشريرة للانقلابات العسكرية في القارة الإفريقية والتي جاءت في معظمها انعكاساً للحرب الباردة التي كانت تدور بين قطبي التأثير ا لسياسي في العالم منتجة الانظمة الشوهاء متناهية القسوة بحق مواطنيها فكان لا بد للمتصدين لها من سمات تميّز بها الفقيد الخاتم عدلان جميعها ولم تمنعه قسوة الحياة من تحقيق البروز الفكري والشهرة العلمية كأحد أركان حركة الترجمة العربية المعاصرة التي أضافت لأدب الإدباء ونظريات المصنفين رونق النقل الرفيع الأمين فساهم في تغذية المكتبة العربية والإنجليزية بالروائع. ويموت الخاتم
موت الشرفاء فينا, فقيراً معدماً
كما يموت أيضاً, موت الشرفاء فينا
غريباً طريداً مفعماً بحـب وطـن ضاق حكامه بأصحاب الرأي وأصحاب الفكر واختاروا للشمس جوف الأرض مستودعاً ومستقراً.
لذا , يقرع موت الخاتم فينا جرس الذكرى صوب العمل على إيجاد الوطن الحر الذي يعز به أبناؤه ويلتقون على طرقاته ويدفنون على ثراه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الشرفاء في كل مكان - مقام نعي الخاتم عدلان (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: في رأيي أن الخاتم عدلان يحتل مركزاً أخلاقياً وثقافياً وفكرياً متقدماً وأنسبه لمدارس الوعي والريادة التي ابتدرت في السودان بأبكار الخريجين |
الاخ أحمد الشايقي ،،
وهكذا أيضا ، هو رأيِّ ، في الفقيد الرّاحل ،،
أحسن الله ، عزاء السودانيين جميعا في الفقد الجلل ،،
اللهمَ ارحم الخاتم عدلان ، وتقبّله قبولا طيِّبا .. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ..
| |
|
|
|
|
|
|
|