|
Re: هذه هى الشرطة السودانية وهذا هو المؤتمر الوطنى و جهاز الامن التعيس وقياداته الخائبة (Re: يحي ابن عوف)
|
من المؤسف أنه رغم التطورات الهائلة التى عرفتها الحريات فى أغلب دول العالم لا زال السودان يعانى من هيمنة السلطة (النظام السياسى) وعدم وجود أي هامش للحريات خاصة فيما يتعلق بالمواضيع والقضايا الهامة والمتعلقة مباشرة بحقوق المواطنة وحقوق الانسان و ممارسة السلطة وتركيبتها والنظام السياسى وتجاوزاته القانونية والإدارية فى إدارته للشأن العام. كل هذه المواضيع التى تناقش فى أغلب دول العالم بكل حرية على صفحات الجرائد و فى منابر إذاعية وتلفزيونية حرة لا زالت تعتبر فى السودان حتى الأن "خطوط حمر" لا يسمح بالخوض فيها أو النشر حولها.ِ هذا هوالمحك الحقيقى لهامش قانون الحريات طالما استمرت السلطة فى اعتبار أهم مواضيع الشأن العام مواضيع محظورة من التداول العام فالفقرة 40-1 تكفل حق التجمع السلمي و قيام الاحزاب و النقابات . و قد قيدت الفقرة 2 من المادة 40 قيام الاحزاب و النقابات بقانون و ابقت حق التجمع السلمي دون تقييد باي قانون . و لم يكن في السودان أي قانون يطلب التصديق علي تسيير المواكب السلميه طالما استمرت السلطة فى وضع العوائق تارة تحت غطاء "حماية الوطن" وتارة بوضع "خطوط حمر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه هى الشرطة السودانية وهذا هو المؤتمر الوطنى و جهاز الامن التعيس وقياداته الخائبة (Re: يحي ابن عوف)
|
Quote:
Elbagir Osman
الباقر موسى هذه ليست الشرطة السودانية
هذه شرطة الإنقاذ
بعد أن شردوا أفضل عناصر الشرطة
وأعادوا تصميمها لتكون آلة لقهر وإذلال الشعب
وحماية كبار المجرمين
وأعيدت تربية من تبقى
لينسجموا نفسيا وسلوكيا مع هذا الدور
وهو إلى زوال
.... قريب
الباقر موسى
يحي ابن عوف
الباقر موسى ياصديقي والله مشتاقين لك بحجم كل الفرح مليون سلام
اليوم وامام انظار الجميع تتهاوى حكومة الإنقاذ, فلا نزال نراها تستغل الوقت المتبقي للتشبث بما يمكن في هرم السلطة المتهاوي وما يزال عجز الحكومة في موضع تخبط واضح في اداء واجباتها , بل ذهبت بعد ذلك من خلال خلق جو خانق بالازمات السياسية ولم تنجح و ذهبت الى ابعدمن ذلك ,التصريحات الاعلامية والاتهامات والتهديد والتهميش والاقصا ان وضع الحكومة الحالية لا يحسد علية ولا يحمد عقباه فهي تمر بازمة شديدة وخانقة وذلك من خلال مخططاتها وعنجهيتها المتزايدة كل يوم والتي بلا حدود في وقت يمر فيه السودان وابناء هذا الشعب المنكوب بماساة مريرة وفريدة حتى وصلنا إلى ما نحن عليه ألان من تخلف ومرض وفرقة وضعف يهدد حاضرنا ومستقبلنا . أساس المشكلة واضح .. وحلها محدد ومعروف... المطلوب.. ديمقراطية وبشفافية.. وعدالة.. ومساواة.. ومواطنة متساوية.. وتنمية متوازنة.. وتقسيم عادل للثروة.. لماذا لا يؤمن من أدمنوا السكن والمبيت في قصور الرئاسة في الخرطوم أن هذه القصور أملاك شعب وليست أملاك شخصية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|