دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: يا أبناء الولاية الشمالية ماذا لو إنهار سد مروى بفعل الانسان كالت (Re: Hashim Taha)
|
Quote: والله سؤال غريب و الاجابة أغرب!!!
خلاص ما لقيتو حاجة تقولوها بقينا في ماذا لو؟
طيب .. ماذا لو انهار السد العالي بفعل انسان؟
و تأبى النفوس إلا أن تنضح بما يعتمل بدواخلها..... |
لا يهمنى اذا انهار السد العالي
يهمني الوضع المأساوي الذي سيعيشه أهلنا فى الولاية الشمالية اذا إنهار سد مروى
مصر لم تثير كم هائل من الأحقاد والضغائن والرغبة في الإنتقام خصوصا ضدها وضد هؤلاء القادة والأتباع قصرا ومنشية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا أبناء الولاية الشمالية ماذا لو إنهار سد مروى بفعل الانسان كالت (Re: يحي ابن عوف)
|
Quote: حاول قادة الإنقاذ وعلى رأسهم البشير أن يصوروا لنا أن سد مروي هو بمثابة مشروع مارشال الذي سينقل السودان إلى مصاف الدول المتقدمة. وأنه بمجرد افتتاح السد، سيتم تصدير الكهرباء الفائضة عن الاستهلاك المحلي إلى دول الجوار، وأنه سيتم ري ملايين الأفدنة، وسيصبح السودان سلة غذاء العالم. وأنه سيتم الرد على المحكمة الجنائية بهذا السد وسمعناهم يهتفون (الرد الرد كباري وسد)، وكذلك قالوا لنا (سنحاصر المحكمة الجنائية بالمزيد من التنمية المتمثلة في سد مروي). ولأن الكذب (حبله قصير) فقد بانت الحقيقة، وشهدت العاصمة قطوعات في الكهرباء لم يسبق لها مثيل. واتضح أن السد لم يكن القصد منه إحداث تنمية اقتصادية ولا يحزنون بل قصد منه فقط الكسب السياسي الرخيص، شأنه في ذلك شأن غيره من مشروعات الإنقاذ. ويدور الكلام عن أسباب فشل التوليد من السد، البعض ذكر أن شبكة الضغط العالي الصينية غير صالحة، وآخرون ذكروا أن المولدات منتهية الصلاحية، وسمعنا أن هناك تشققات في جسم السد نفسه. ولأن المشروع من أساسه قد اكتنفه الكثير من الغموض؛ وقد لا يعلم الكثيرون أن الإدارة العامة للسدود تتبع لرئاسة الجمهورية مباشرة. فلا هي تتبع لوزارة الري ولا الأشغال ولا الكهرباء ولا الطرق والكباري؛ وبالتالي فهي لا تخضع لأي جهة رقابية في السودان، ولا يستطيع لا المراجع العام ولا وزير المالية أن يعرف ما يجري خلف كواليس هذه الإدارة. وبالتالي لو انهار السد اليوم فلن يستطيع أحد يطالب بمجرد استجواب للسمؤولين عن هذا المشروع ـ وهم طبعاً من جماعة الانقاذ الذين عهدناهم دوماً فوق المساءلة ـ وهذا الوضع الشاذ والغريب لا يمكن أن يحدث في أي بلد آخر غير سودان الإنقاذ. وذكر أن تسعة وعشرين ملياراً أخذت من القرض الصيني أخذت باسم السد ولم تصرف عليه. نعم تسعة وعشرين ملياراً بالتمام والكمال مرة واحدة!! وماذا نتوقع غير مثل هذه النتائج الكارثية في ظل انعدام الرقابة والشفافية والمسئولية والمحاسبة؟ إن غياب التخطيط الاستراتيجي السليم والجدوى الاقتصادية من مشاريع الإنقاذ هو أحد أهم أسباب فشل هذه المشاريع. إن تجميع الهتيفة والصفاقين من أجل إرضاء هذا الحاكم أو ذاك لا يمكن أن يحث تنمية حقيقة. وليعلم قادة الإنقاذ أن التهريج السياسي والهتافات الفارغة الجوفاء يمكن أن تخدع بعضاً من السذج والجهلاء ولكنها بالتأكيد لن تنجح في تغيب الحقيقة وتبرير الكذب والخداع
|
| |
|
|
|
|
|
|
|