|
وليدك سودان وليدك
|
يحي ابن عوف
وليـدك سـودان وليـدك وليـدك درفون مـتـعـتـع صـراع الـهـم والمـأسي شـقـاه وبـقـاه أكـتـع وليـدك شـاب إلاكـاهـل وليـدك شـاخ لسه برضـع رفـض يـعشق غـيـرترابـك رافـض للـزنـديـه يـرقـع تـرابـك ما شـاف بـديـله هـمـومكـحـالف يشـيـله يـشيـل قلـم سـيـف ورأيه وشـاح للـمـاشـيـين عـرايه يكـون بـيـت القـش سـرايه ويـعـرف مـنـقو الـقـرايه وتـصبـح مـريـم كحـيـلة ترابـك ما شـاف بـديـلـه هـمـومـك حالف يـشـيـله عشـان تـبـقى الـواحه واحـه نـريـح نـاس الـطـوارئ تكـون كـل الـدنيا راحـه يـروح زمن الـجــوارى دمـوع الـسـاقـيـه ونواحـه يـكـون طـيـر الـقـمـارى شـمسنـا مـجـيـها ورواحـه يكـون مـا بـيـن الـمـدارى ونـيـلك يكـون سـلسبـيلا ترابـك ما شـاف بـديـلـة هـمـومك حالـف يـشـيـلا أحـوم الـصـى وادى وادى أفـتـش عـن الـغـلابـه وأسـأل الـطـيـر الـشـوادى عـن التـأيـهـيـن الضـهـابـه ولاد ما بـيـعـرفوا الــرادى ولا عـارفـيـن الـكـتـابـه طـعـامآ صـيـد الـبـوادى شـرابن دمـع الـسـحـابـه كـمان ما بـيـعـرفوا الـرذيـلـة تـرابـك مـا شـاف بـديـلا هـمـومـك حـالـف يـشـيـلا عـيـون الـطـفـلـة الـيـتـيـمة تــفـتـش عن والــديـها تـدور بـيـن الـنـاس وتـسـأل تـمد للـنـاس سـاعـديـهـا وتـسـأل عـن لـقـمـة ضـايـعـه هــم ذاتـم فـاقـديـهـا تـرابـك ما شـاف بـديـلا هـمومـك حالـف يـشـيـلا عـشـان الـبـيـعـمـل بـيـخـسـر وعـشـان الـبـيخسـربـيـعـمـل يـعـاقـب سـيـد الـبـراءة وحـصـاد أرواحـنـا يـهـمـل وتـبـقى الأزهـار قـبـيـحـه والأشـواك تـبـقـى أجـمـل وكـيـف الأم تـبـقى فاقــد وكـيـف الـشيـخ يـبـقى أرمل وتـبـقى الـصـبحـيـة ليـلـه ترابـك ما شـاف بـديـلا هـمـومـك حالـف يـشـيـلا عـشـان حـبـيـتـك عـشـقـتـك وحـيـاتـك زاد إنـشـغـالى نـشـيـلك جـوه فى جـوه نـشيـلك فـوق الـمـقـالى دمـانا تـبـلـبـل تـرابـك رخـيـصـه عـشـان إنـتـى غـالى تـغـيـر لـون الـبـوادى ويـبـقى الـنـيـل بـرتـقـالى وتـنـبـت حـمـراء الـنـجـيـلا وتـنـبـت حـمـراء الـنـجـيـلا
|
|
|
|
|
|