|
فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصاص
|
فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة .. رحل د.جون قرنق دى مبيور.. إنكسر المرق وإتشتت الرصاص، إنه رجل السودان الاول.. مفكر الوطن الواحد .. عالم من علماء أفريقيا والعالم ... بعد رحيلك يا بطل .. تفرقت بالوطن السبل، وإستشرى الفساد ، وتمكنت الديكتاتورية والجوع والمرض والتهميش.. ولكن ستظل رؤيتك هى طريقنا الى الخلاص والوحدة والحرية .. الى والعدالة والمساوة والسلام.. ستظل يا بطل ( رؤية لا تموت).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصا (Re: يحي ابن عوف)
|
الي كل ابناء السودان الجديد, الي كل من عاش النضال ونهل من حب المناضل الراحل المقيم الدكتور جون قرنق دينق مبيور الي كل من بكي عظمة هذا الرجل عند رحيله الي كل من كان له الدكتور قرنق املا وشمعة تخترق جوف ظلامات الانقاذ و حاشيتها. الي كل الاحرار والثوار في ارجاء الوطن الحبيب في دارفور وشرق السودان وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق والي ابناء المارد النائم في شمال السوداني لم يناضل الدكتور جون قرنق من أجل شعب الجنوب فقط، وانما ناضل من اجلنا جميعاً، وابلغ دليل على ذلك.. هو نصوص الاتفاقية التي نصت على كثير من المكاسب لأهل ومواطني الشمال، وعلى رأسها التحول الديمقراطي. وقد ظل الدكتور جون قرنق مهموماً طوال فترة نضاله بقضايا المظلومين والمهمشين في كل السودان، وليس الجنوب فقط، لذلك انضم الى الحركة النضالية الآلاف من ابناء الشمال وجبال النوبة والنيل الازرق والغرب والشرق، حذر الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان من الأوضاع الحالية في السودان، مشيرا الى انه في مفترق طرق وأزمة حكم مستعصية خاصة انه يواجه مشاكل في الشرق والغرب والجنوب والشمال واوضح الدكتور جون قرنق «ان هذه المشاكل تهدد وجود السودان كله قال قرنق انني قمت بزيارة الى 12 منطقة في السودان وخلال زيارتي هذه في الداخل التقيت حوالي 600 ألف مواطن سوداني ووجهت لهم رسالة واضحة ومحددة، وهي لا تراجع عن السودان الجديد واصرار الحركة على استكماله». وأضاف: «في اعتقادي اذا كان كل واحد من هؤلاء الذين خاطبتهم خلال جولاتي قد ابلغ 10 اشخاص، تكون الرسالة وصلت الى 6 ملايين سوداني. لاننا نرى انه لا بد ان نملك هذه المفاوضات لكل الشعب السوداني ولذلك ارى ان الحل يكمن في الوصول بالسلام الى نهايته لأن ذلك سيضع اطارا جديدا ومدخلا مهما لحل الأزمة السودانية كلها». وقال الدكتور قرنق حول موقفهم من الاوضاع في دارفور وما يتردد عن إبادة جماعية: «لدينا رأي واضح في هذه المسألة»، مشيرا الى ان المشكلة تكمن في سياسة الحكومة «لأن هناك أدبا عسكريا لمواجهة أي تمرد، ولكن الحكومة دفعت بالأمور على نحو خاطئ، .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصا (Re: Omer Abdalla Omer)
|
الاخ العزيز عمر عبدالله عمر تحية طيبة اعظم الافكار هى التي تصنع اعظم الاحداث ولكنها لا تكشف عن نفسها للجيل المعاصر ولا يعيشها ولكن يمر بجانبها ،شيء مماثل يحدث في مملكة النجوم..النجم الابعد هو الذى يصل ضوءه متاخرا للناس كاخر الاشياء وقبل ان يصل اليهم،لا يذكرون ان هناك نجم في الاعالي..كم عهد يلزم كي نفهم مفكرا جيدا..هذا هو المعيار الذى ينتمي الى تراتيبية الذكاء والنجوم)) ف.نيتشة
مسائلة الذكاء نحن لا نكتبها جذافا في البورد ...ولكنها من وحي مقولة نيتشة اعلاه ولكنها ازمة السودان منذ الاستقلال1956 هل نحن نتبع الاذكياء فعلا ام المتذاكين؟؟ هل بنحترم حقنا ولى حق التانيين هل نحن عرب ام سودانيين؟؟
عندما تنبع الاذكياء فعلا بنكون اتحررنا من شنو بتاعة جون قرنق وشوف كان زولا هتف ولى كف مشت بتلاقي كف يا خ الاستاذ محمود العبقري عنده كلام في نظرية( تعليم المتعلمين في السودان)..
اعلام الفكر ((السوداني)) المعاصر:هكذا تكلم د.فرانسيس دينق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصا (Re: يحي ابن عوف)
|
سيبقى قرنق حياً برؤياه وأفكاره ومبادئه
يحيى ابنعوف
تلخصت فلسفة ورؤية قرنق لقضية السلام والتحول الديمقراطي في السودان على فهم محدد لكنه وفي ذات الوقت عميق للغاية، وهو قيام سودان على أسس جديدة هذه الفلسفة كانت الأرضية التي تأسس عليها مفهوم خيار الوحدة الطوعية من خلال آلية تقرير المصير. النقلة التكتيكية لتحقيق هذا الحلم الكبير بالنسبة للحركة الشعبية كانت من خلال نقل معركتها السياسية للشمال والانتشار فيه، بدلاً من التقوقع جنوباً، وفتح مجالات أوسع لتحالفات كبيرة مع كافة القوى في المدن والهامش. وهو ما كان متوقعاً أن يدفع بالحركة إلى موقع الريادة السياسية في السودان وانتفاء الصبغة الإقليمية والاثنية التي ظلت الحكومة ـ ولا زالت تدمغها بها طوال تاريخ الصراع. هذه النقلة والانتشار في جبال النوبة والنيل الأزرق ثم شرق السودان، جعل من الحركة رقماً سياسياً أساسياً ومؤثر بصورة كبيرة على جميع الملفات سواء إن كانت في قضية دارفور أو الشرق، من خلال التحالفات التي صنعتها. وقد أوضح الاستقبال الذي وجده د قرنق عند وصوله إلى الخرطوم والذي لم يحظى به سياسي سوداني من قبل ـ أن شعبيته وبالفعل، تشكّل مصدر تهديد لسلطة الحاكمة، بجعله من صوت المهمشين منطلقاً من داخل قلعة القوي المهيمنة في قصرها الجمهوري.بالتالي، فقد ارتبط السلام في رؤية د. قرنق بنظرة إستراتيجية لوحدة الدولة على أسس جديدة. لعبت شخصيته القيادية، وفكره الثاقب دوراُ حاسماً في الوصول إلى المرحلة الحالية من تاريخ الحركة الشعبية. لذلك فرحيله جد، خسارة جسيمة للحركة ولقوي التغيير، وله انعكاسات مؤثرة على السياسية السودانية ككل. وبالرغم من مظهر التماسك الذي أبدته الحركة إلا أن هناك غموض يكتنف المرحلة المقبلة. فقد كانت ومازالت شخصية "القائد" تلعب دوراُ مؤثراً في تاريخ الحركة الشعبية، والثابت في هذه المرحلة لكن يظل هناك سؤالاً ملحاً، هو؛ هل ستستمر وحدة الصف هذه؟؟ أم من الممكن أن تتوالد التناقضات وبسرعة خلال المرحلة المقبلة؟؟ وهل ستحافظ الحركة علي دورها الطليعي في الدعوة للتغيير وتواصل التحالفات التاريخية مع قوى الهامش أم ستتخذ مسارات جديدة؟؟من ضمن التحليلات المثيرة للتفكير الافتراض بأن القيادة الجديدة سيتغير تعاملها مع ملف السلام كمدخل للتفكيك وقضية السودان الجديد، وقد تكتفي بالدعوة لتحقيق التحول الديمقراطي والذي لا نعتقد أنه بالضرورة سيقود الي تغيير جذري في تركيبة الحكم. فإذا كانت رؤية جون قرنق للمستقبل وإعادة هيكلة الدولة ترتكز على نقل المعركة السياسية إلى قلب المركز وتفكيك سلطته وهيمنته، وبناء السودان الجديد على أنقاضه بكافة الوسائل بما فيها السلام نفسه، فإن هذه الرؤية الآن، قد لا تحبذها القيادة الجديدة بذات النهج. ومن الممكن أن تنحى منحاً مختلفاً يحتفظ في داخله بقيم ورؤى السودان الجديد، لكن وفق أسلوب وتكتيك مغاير يعتمد التركيز أولاً على بناء الجنوب وتقويته، وترك مسألة الاختراق للمركز للظروف ومقدرات أهل الشمال. وهذا عكس ما كان ينادي به قرنق، من تفكيك لهيمنة المركز وهزيمته من خلال التوجه نحو الأفق القومي وبناء التحالفات العريضة وإدارة المعارك السياسية والتفاوض مع الهامش، وغيرها من أساليب، بما فيها إقناع قوى المركز أن مصلحتها تقتضي العمل علي جعل خيار الوحدة جاذباً للجنوب عند الاستفتاء علي حق تقرير المصير. ونرجح أن تختط القيادة الجديدة مساراً مغايراً، يرى أن السودان الجديد وتفكيك هيمنة المركز، ستتحقق من خلال تقوية قاعدة الحركة في الجنوب، وتعمل علي مصالحة وتوحيد كافة فصائله السياسية أولاً، قبل التوجه شمالاً، حتى يدرك المركز أن تحقيق الوحدة الوطنية يتطلب تقديم التنازلات التي تجعلها جاذبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصا (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة .. رحل د.جون قرنق دى مبيور.. إنكسر المرق وإتشتت الرصاص، إنه رجل السودان الاول.. مفكر الوطن الواحد .. عالم من علماء أفريقيا والعالم ... بعد رحيلك يا بطل .. تفرقت بالوطن السبل، وإستشرى الفساد ، وتمكنت الديكتاتورية والجوع والمرض والتهميش.. ولكن ستظل رؤيتك هى طريقنا الى الخلاص والوحدة والحرية .. الى والعدالة والمساوة والسلام.. ستظل يا بطل ( رؤية لا تموت). |
شكراً الأخ يحيى أبن عوف.. سلاماً على الدكتور جون قرنق في دار الخلود .. والف رحمة ونور عليه .. سيظل في تاريخ امتنا ووجداننا خالداً ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصا (Re: Amani Al Ajab)
|
الأخ يحي
الزعيم قرنق عندما نحتفي به دائما نحتفي ب الأرث الذي تركه لنا. مشروع السودان الجديد، ويجب أن نحتفل بهذا الارث العظيم الذي تركه لنا الزعيم الراحل. الزعيم جون قرنق هو السياسي السوداني الوحيد الذي كان يخاطب السودانين وغير السودانين عبر عقولهم وليس عبر قلوبهم. ولذلك السبب وجد حب وتأييد معظم السودانين وغير السودانين. للقائد قرنق كل الرحمة والمغفرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصا (Re: Deng)
|
Quote: كان الدكتور جون قرنق مثل ابطال الاساطير. مثل فارس قادم من زمن البطولات
|
تحياتي عزيزي يحي و الراحل الكبير دكتور جون قرنق سيظل من اهم الشخصيات السودانية في كافة عصور السودان برجوع سريع لتخلق الظرف الموضوعي و غير الموضوعي نجد أن شخصية جون قرنق هي الشخصية الوحيدة و الاخيرة في التاريخ الحديث التي اتحيت لها فرصة أن تكون ملهمة و كارزما حقيقية في هذا العصر ، فقد كانت اخر شخصية اتحيت لها هذه الفرصة هي شخصية المناضل القامة و التاريخ الحي (نيلسون مانديلا) العنيد ، بعد مانديلا توقف الزمن عن وجود كاريزما حيث أن التطور الزماني غالباً يقود لفكرة القيادة الجماعية باعتبار أنها تؤدي التكاليف بصورة متكاملة و أن الزمان القديم الذي يتحوقل فيه الناس على شخصية و احدة انقضى تماماً ، لكن تكسر هذا التطور أمام جون قرنق ديمابيور الذي استطاع صياغة ظروفه الذاتية و المكانية و الزمانية ليخلق من كل هذا صورة كاملة لكارزما تتكامل بالجميع و تجمع حولها احلام و تطلعات اناس كتيرين جداً و نحن في هذه الذكرى نسترجع كل ارثه و تاريخه و نستلهم منه الخطاوي لنصل الي مشروع بلد جديد عابرين فوق دماء ودموع و عظام الكثير منا .
و الي الأمام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصا (Re: سفيان بشير نابرى)
|
سلام ياعزيزى محمد كابيلا خمس سنوات على رحيله فمازال الدكتور جون قرنق حاضرا في قلوبنا لقد كان مجموعه من الشخصيات فى انسان واحد بشكل منسجم ومتداخل بجمال واتساق عجيب . سنظل أمناء أوفياء لرؤية السودان الجديد ورؤية قائدنا الفذ الدكتور جون قرنق دي مابيور وسنظل أمناء أوفياء من أجل التحول الديمقراطي وسنظل أمناء أوفياء لإقامة دولة وحكومة وسلطة تحترم حقوق الانسان وسيادة حكم القانون ونظل أمناء أوفياء ولنعمل ليل نهار لنرفع الغبن ولنرفع مستوى حياة الناس العاديين من أبناء شعبنا المهمشين في كل بلادنا من حلفا إلى نمولي ومن الجنينة إلى كسلا نحيي ذكرى قائدنا الدكتور جون قرنق دي مابيور ذلك الشخص الكبير وذلك الشخص البسيط الذي وُلد في منطقة «وانكولي» في لينبور وأطل بفكره الكبير على كل السودان - ذلك الرجل الفقير الذي ولد في أسرة فقيرة متواضعة وولد في قرية فقيرة ولكنه بأحلامه الكبيرة وبقلبه وعقله الكبيرين ذهب إلى كل السودان بل ذهب إلى كل افريقيا وذهب إلى الإنسانية جمعاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصا (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
Quote: رحمه الله . لو كان موجوداً اليوم. لتغيرت أشياء كثيرة |
سلام ياهاني العربي
نعم ياعزيزى
في محنة غياب قرنق، أن رحيله وفداحة فقدانه تتكثف وتتعاظم بمرور الأيام والسنين، ومع أن المصيبة دائماً ما تبدأ كبيرة ثم تصغر رويداً رويداً، إلا أن محنة غياب قرنق ينطبق عليها القول "ضاقت ولما استحكمت حلقاتها، ضاقت مرة أخرى" فقد كان السودان على مشارف مصالحة تاريخية كبرى، ولكن اه اه اه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصا (Re: يحي ابن عوف)
|
Quote: تحياتي عزيزي يحي و الراحل الكبير دكتور جون قرنق سيظل من اهم الشخصيات السودانية في كافة عصور السودان برجوع سريع لتخلق الظرف الموضوعي و غير الموضوعي نجد أن شخصية جون قرنق هي الشخصية الوحيدة و الاخيرة في التاريخ الحديث التي اتحيت لها فرصة أن تكون ملهمة و كارزما حقيقية في هذا العصر ، فقد كانت اخر شخصية اتحيت لها هذه الفرصة هي شخصية المناضل القامة و التاريخ الحي (نيلسون مانديلا) العنيد ، بعد مانديلا توقف الزمن عن وجود كاريزما حيث أن التطور الزماني غالباً يقود لفكرة القيادة الجماعية باعتبار أنها تؤدي التكاليف بصورة متكاملة و أن الزمان القديم الذي يتحوقل فيه الناس على شخصية و احدة انقضى تماماً ، لكن تكسر هذا التطور أمام جون قرنق ديمابيور الذي استطاع صياغة ظروفه الذاتية و المكانية و الزمانية ليخلق من كل هذا صورة كاملة لكارزما تتكامل بالجميع و تجمع حولها احلام و تطلعات اناس كتيرين جداً و نحن في هذه الذكرى نسترجع كل ارثه و تاريخه و نستلهم منه الخطاوي لنصل الي مشروع بلد جديد عابرين فوق دماء ودموع و عظام الكثير منا .
و الي الأمام . |
العزيز سفيان بشير التحية لك وتحية الى كل عاشق التراب وعاشق الامل الدكتور جون قرنق) طيب الله ثراه شخص رائع كما لمس الناس اخيرا . ونحن كالعاده نكتشف روعه الاشياء عندما نفتقدها ونحن شعب لا يريد ان يتعلم ابدا اذا كانت الجبهه تستطيع ان تسرق السلطه امام كل البشريه . والجيش السوداني والشرطه والامن . وتحتفظ بالسلطه وتبطش بكل الناس , وتحبط انقلابات وتفرض اطول حظر تجول في تاريخ البشريه وتشرد عشرات الالاف من الخدمه المدنيه . وتنهب ممتلكات الدوله . وتفتح بيوت الاشباح وتعذب وتشرد , ويا جبل ما يهزك ريح للدكتور جون قرنق طريقته السهلة وبلغته البسيطة الأثر الكبير في نفاذ رؤيته في الفضاء الشعبوي وكسب قلوب وعقول الكثير من السودانيين وقد عبروا عن تلك في يوم قدومه الي الخرطوم ، فكانت مهرجاناً وبيعة للمهمشين . عندما فشلت النخب التي حكمت البلاد من أن تعبر عن حقيقة هوية السودان ، وأكتفت بالتماهي عربياً ومع التيار السائد فوقعوا في فخ التماهي مع ( القومية العربية ) من غير القيام بدورهم في إعادة التعريف بالمجتمع السوداني المتعدد ثقافياً ، أثنياً ، ودينياً ومن ثم المصالحة مع الذات إلا أن الدكتور جون قرنق كان أكثر صدقاً من أولائك الذين أكتفوا بنقل الأفكار من الخارج دون التمعن في ماهية المجتمع السوداني .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصا (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
لك التحايا معاوية عبيد الصائم
شكرا على مداخلتك القيمة إن السودان الجديد الذي ناضل من اجله الفقيد لم يمت برحيله لأن الفكرة يسري في دماء كل الشعب السوداني المهمش ولابد من تحقيقه رغم غياب صاحب الفكرة. لقد كان الدكتور جون قرنق رجلا بهامة الشمس، ولم تأفل الشمس ما بقي شعاعها الناصع ينير السبيل إلي سودان جديد يتساوى فيه الجميع بغض النظر عن أديانهم ،أعراقهم ،ثقافاتهم و اتجاهاتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى مثل هذا اليوم الحزين رحل الرجل الامة وإنكسر المرق وإتشتت الرصا (Re: يحي ابن عوف)
|
الاخ عوض محمد نشكرك علي الهديه الرائعه وشكرا للصديق حمدان ابراهيم العاقب
جون قرنق ...ذاك الألم نواح العرس ...وزغاريد المأتم
شعر: حمدان ابراهيم العاقب مدخل أول : لعنة البوم -
" تصرخ البوم في دارنا في الدجى ... طائر الليل ألقى علينا دجى سحره ... صاح طائر عظيم . (حين يأتي السحر , حين يأتي السحر .. سوف تدفن طفلاً ـ هنا - آخر .)" (1)
مدخل ثاني : ربيكا تصلي لروح حبيبها
" ربي يا سيد كل الألوان ... أنت أبو الجنس البشري ... إليك نمد الطرف ... في الأرض وفي السموات فإذا نلنا شراً - نستلقي في دعةٍ ثقةً في عدلك تبدي حكمتك خوافيها في أوقات معلومة سبحانك ، من عظمتك تجئ مصائرنا ." (2) وتصيح مذكرة : من كان يعبد قرنق فحبيبي قد مات ومن كان يعشق السودان ففي حدقات زوجي قد كان وهو و صيته الآن! .................... نم جون قرنق ... عممت صباحا نم جون قرنق ... عممت مساءا نم جون قرنق ... عممت ظهيرة عممت صباحا جون قرنق يا عريساً ما انتظرت حريره عممت مساءا جون قرنق يا عريساً ما انتظرت ضريره نم جون قرنق .......................... عممت ظهيرة .
أتذكر إذ جاء همشكوريب ... يا أدروب أتذكر ذاك الغيظ .... بذاك الصهد ... بذاك النهار ... تحت الشمس هناك وأنتم وقوف بتلك الغفار ... أتذكر يا ادروب ؟ في فرح يلبس صدريتك وعراقيك و سروالك وفي مكر يستعصي عليه التوب ... أتذكر ... يا أدروب ! هناك وقفتم تحت الشمس يداً في يد عطش صحار لا تفهمه أنهار الغابة ولهيب رمال لا يألفه بساط الخضرة في الأحراش ما كان أجمله في ثيابك ذاك الأسمر صعب المراس ربيب الينابيع .. سليل الفراديس وليد الظلال ... ابن الثمر ينام ويصحو ... وزئير الأسود وعبق المانقو وزخ المطر ما كنت وحدك يا أدروب أحببت .. عرفت ... فقدت الرجل ! ما كنت وحدك يا أدروب ـ كثكلي ـ بكيت البطل ! * * * أهكذا ... ما لبثت أن مللت ... أهكذا ... بسرعة سئمت... ما لبثت أن في برهة تركتنا ... ورحلت ! مللت القصر .. حياة الدعة ... حياة الرتابة ! أسمع ضحكك الجميل لا يزال يتقفى أثر دعابة قفشاتك الودودة لا تزال تنعش الرفاق ما برح صداها يتردد أرجاء الغابة وصوتك المهيب ... تؤمه الأسود آتية ... بنبوءات الأسلاف ووصايا "نيالنج" وكتابه (3) أعلم أن هناك رفاقك كانوا أنسك معهم أكملت كتابك أعلم أن هنالك في الغابة – كان الله يجيؤك ... في الأسد وفي الرعد وفي البرق وفي مطر يهمي من ظل سحابة " نيالنج " في الاحلام يزورك ارواح الاسلاف تحفك والأسد الرسل تجيؤك .. تكسوك جلالاً .. . ومهابة .
كنت أعلم لن يستهويك القصر ولستك من يسترخي .. يترهل يلبس جلبابه لكنك – من أجلى – جئت . أعلم أن من أجلى جئت .. من أجلى جئت كي تعلن ميلادي حييا وفخوراً.. جئت لتكتبه .. وبخط يدك ... ووفيا كنت كم كنت حبيبا ولطيفاً وظريفاً كم كنت آخذاً ومدهشاً ورائعاً وكم بهرتنا ! ببديهة حاضرة دعابة ذكية ممراحة وبسمة خلابة
أعلم أن من اجلي جئت لا من اجلك لتحررني ... وتكتب ميلادي وتعرف كنت ... ان شهادة ميلادي يمهرها خط يدك تغمر روحي نشوه يالله .. كم سعدت ... كم غنيت كم رقصت ... كم زهوت ! فرحا ... مرحا... صخبا ... دهشا ... صبوة جلجلت زغرودتي ... يا لهف روحي رجوت .. أن ـ فارسي النبيل لو ترجل لحظة ان تعال حلمي الجميل ... بالله ما تعجلك ! انزل من الصهوة يا كم رجوتك الجلوس قربي برهة ... لتسترح قليلا وتشرب القهوة
لكنما ـ صهيل فرسك العجول ... لم يكن ليمهلك ودق حافره الملول ... لا يني يستعجلك يظل ينقر ... ينقر ...ينقر.. يعصر روحى و يهصر نفسى ولا أني أقول لم التعجل ... فارسي النبيل أغيري تحب ... ؟ وإلا ففيم الرحيل ... ليلة عرسي؟ * * * وفي عينيك لمحت الجواب بعيداً أشحت بوجهك عني وما كنت تبكي .. ولكن تغالب أمراً وحزناً عصيا وتطلب عفوي تريد الذهاب وتخجل أيضا تقول وداعا فخلتك توحي بقرب الإياب ولكن رأيت بعينك ذاك البريق ... بريقاً ... غريباً ... مخيفاً يدثر شوقا وحبا ووجدا شفيفا ونفسا تكاد تطير شعاعا وخفقا لقلب سريع الوجيب فأوجست خيفة وتابعت لحظك ذاك السراب برفة عينك ... دقة قلبك ولهفة نفسك ترقب روحك فوق السحاب
ظللت مشيحاً بوجهك عني وعني بعيداً لازلت ترنو علقت بوجهة لحظك ... كلي غيره ثم إلىّ ارتد البصر ما كان كاسفاً ... ولم يكن حسيرا إذ ـ بغتةً ـ عرفت السر! فقد رأيتهم جميعهم ... رفاقك الألى لو ممبا ...و نيكروما... ووليم دينق و رهطهم هناك حيث الشفق السرمدي هناك بعيداً قد وقفوا ـ في انتظار مقدمك في إهاب رهبة وألقٍ أبدي وراء الغيوم هناك في إنتظار وجهك المضئ لله ما أحلى إبتسام وجوههم وبرق ثغورهم في رهبة قد وقفوا…… يستعجلونك المجيء أيديهم مبسوطةً… مشتاقة…. لراحتيك قلوبهم مشرعة… شاخصة …إليك يستعجلونك المجيء نم جون قرنق ... عممت صباحا نم جون قرنق ... عممت مساءا نم جون قرنق ... عممت ظهيرة عممت صباحا جون قرنق يا عريساً ما انتظرت حريره عممت مساءا جون قرنق يا عريساً ما إنتظرت ضرير نم جون قرنق ... عممت ظهيرة وسلام ... سلام ... سلام عليك منفرج الأسارير باسم الثغر .. طلق المحيا سلام عليك يوم ولدت السلام وسلام عليك يوم قتلت وسلام عليك يوم تبعث حيا
حمدان ابراهيم العاقب مركز عبد الكريم ميرغنى الثقافى
| |
|
|
|
|
|
|
|