إن ما يميز السودان هو التنوع والذى يمكن تقصيه إلى حقبة تاريخية تعود إلى عهد التوراة من سفر التكو ين ٍ14.1,2ٍ يمكن فهم أن جنة عدن كانت أرض واسعة أكثر من أية دولة حديثة وكانت تضم ماهو معروف فى وقتنا الحاضر با لسودان وكان يروى جنة عدن أربعة أنـهار أولها (البيشون ) والذى يمر عبر أرضى (هافيلاه ) والتى كانت تتميز بغناء ها بأجود أنواع الذهب والمعادن و النهر الثانى هو نـهر (الجيهون ) والذى يمر عبرأراضى كوش وأثيوبيا والنهر الثالث هو نـهر (التيغريس ) ويمر شمال اسيريا والنهر الرابع هو نـهر ( الفرات إن الأمر لايحتاج خياللأ واسعآ لنفهم أن المقصود بالنهر الأول يجب أن يكون نـهر النيل الأبيض والثانى هو النيل الأزرق يوجد فى أديس أبابا فندق قديم يحمل اسم جيهون وما النهرين الثالث و الرابع فهما معروفان فى الحاضر بنفس اسـميهما التيغريس والفرات فى كتاب لبنى أشعياء الفصل الثامن عشر جاء ذكر كوش من عهد الأنبياء .
02-01-2012, 08:05 AM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
بالأمس إشتريت كتاب (السودان ذلك التاريخ المجهول) لــ مجاهد عمر الخليفة و إستمتعت بقراءة ملخص جيد للتاريخ السوداني الموغل في القدم لذا سعدت جدا بهذا التجميع للوثائقيات
كانت دولة كوش قبل الميلاد أهم حضارة أفريقية وكان أهم مركز لها في النوبة شمال السودان وجنوب مصر تعرضت أفريقيا لموجة اجتياح من الحضارات والدول السائدة بدأت بالآشوريين ثم الفينيقيين ثم الفرس ثم اليونان ثم الرومان، وعرفت أفريقيا منتجات وتقنيات حضارية جديدة ياعزيزى لا توجد ثقافة أجمل من ثقافتنا ولا حضارة أجمل من حضارتنا ولكن ماذا سنفعل مع المتمسحيين بثقافة غير ثقافتهم وحضارة غير حضارتهم
خلفية تاريخية 2 ترجمة نقش عيزانا: "أنا ملك الملوك سلكو بن ‘Ella و ‘Amida مواطن Halen ملك آكسوم وحمير وريدان وSaha وSalhen وSeyamo والبجا وKasu [كوش]. حاربت النوبا [Noba] لأنهم ثاروا وتباهوا بذلك، وقالوا إن الأكسوميين لن يعبروا نهر تكازى [نهر عطبرة]، ولأنهم كرروا الهجوم على Mangurto والخاسا والباري [منطقة كسلا الحالية] وعلى السود [قصد بهم سكان جزيرة مروي الوسطى] والحمر [قصد بهم سكان شمال مروي] . لقد حنث النوبا [Noba]عن قسمهم مرتين وثلاث، وقتلوا جيرانهم بدون رحمة ، وهاجموا المبعوثين الذين أرسلتهم للتحقيق معهم بخصوص غاراتهم وسرقوهم وجردوهم من ممتلكاتهم. وقد حذرتهم لكنهم رفضوا الانصياع وتَرْك أعمالهم الشريرة وتهيأوا للحرب. فحاربتهم علي نهر تكازى عند مخاضة Kemalke فلم يصمدوا وفروا، وطاردتهم 23 يوما قتلت بعضهم وأسرت البعض الآخر، وأحرقت مدنهم المشيدة بالقصب والمشيدة بالطوب، وأخذت طعامهم ونحاسهم وحديدهم، وحطمت التماثيل في معابدهم وخربت مخازنهم وقطنهم وألقيت بكل ذلك في Seda[النيل]. ثم أتيت إلى Kasu وخضت معركة وأخذت أسرى عند إلتقاء نهري تكازى وسيدا. وفي اليوم التالي أرسلت جيش Damawa وPalha وSera للإغارة على القطر والمدن المشيدة بالطوب والقصب، المدن المشيدة بالطوب هي مدن علوة وDaro [ربما الكدرو الحالية]. ثم بعد ذلك أرسلت جيش Halen و Laken لمحاربة المدن الأربعة المشيدة القصب في أعالي نهر سيدا. والمدن المشيدة الطوب والتي أخذها النوبا [Noba] هي Tabito وFertoti ووصل جيشي إلي حدود النوبة [Noba] الحمروهزموهم بعون الإلاه ورجعوا بسلام، وعينت حاكما على ذلك القطر عند ملتقى نهر سيدا وتكازى." يوضح النص أن مملكة مروي تعرضت لاضطرابات شديدة بسبب هجرات النوبا التي اجتاحت المملكة من الجنوب إلى الشمال. وكانت حروب عيذانا ضد هولاء النوبا. وقد سبقت هذه الحرب - التي خلدها عيزانا في نقشه- إتصالات ومراسلات تعدى فيها النوبا على رسل عيزانا وحنثوا عن أيمانهم وتمادوا واستعدوا للحرب كما وضّح النص. خاض عيزانا حروبه ضد النوبا على نهر عطبرة وعلى المناطق النيلية شمال وجنوب نهر عطبرة وفي منطقة البطانة والجزيرة وعلوة وجنوبيها وشماليها. وهو في ذلك يخاطب النوبة سواء أشار إلى الوافدون الجدد أو إلى السكان المحليين. فالنوبا في نقش عيزانا هم الثوار الذين هددوا آكسوم علي حدودها الغربية بغاراتهم المتكررة على سكان مناطق القاش ونهر عطبرة التي كانت ضمن حدود مروي. والنوبة هم سكان جزيرة مروي الذين وصفهم عيزانا بالنوبا السود، فهم كل سكان منطقة الجزيرة ما بين النيل الأبيض والأزرق ومنطقة البطانة بين النيل الأزرق ونهر عطبرة. والنوبا أيضا في النقش هم سكان الشمال الذين وصفهم عيزانا بالنوبا الحمر، وهم كان سكان نهر النيل شماالي نهر عطبرة وحتى حدود السودان الشمالية. النوبا في نقش عيزانا هم: أصحاب المدن المشيدة بالطوب والمشيدة بالقصب، "وأحرقت مدنهم المشيدة بالقصب والمشيدة بالطوب"، وهم أصحاب المزارع والنحاس والحديد والمعابد والتماثيل، "وأخذت طعامهم ونحاسهم وحديدهم، وحطمت التماثيل في معابدهم وخربت مخازنهم وقطنهم". ويبدو مفهوم النوبة هذا واضحا أيضا حتى بعد سقوط اكسوم. فقد جاء في كتابات الرحالة الأوربيون الذين زاروا الحبشة في القرن الخامس عشر الميلادي أن Nubi هي بلاد المملكتين المسيحيتين اللتين قضى عليهما الفونج، وأن حدود مملكة علوة الجنوبية تمتد حتى ِAgaua جنوبي بحيرة تانا و Dembian شمالي يحيرة تانا. وجاء أيضا أن في اقليم النوبا خمسة أنهر تأتي من الجنوب والجنوب الشرقي والجنوب الغربي قصد بها نهر عطبرة والنيل الأزرق وفروعهما والنيل الأبيض. ونجد أيضا نفس مفهوم النوبا الواسع عند المؤلفين المسلمين الذين دخلوا مصر بعد أقل من ثلاث قرون من سقوط مروي حيث أطلق بعضهم اسم النوبا للدلالة على كل المناطق التي مر ذكرها عند عيزانا وفي المفهوم الاثيوبى بعد دولة آكسوم. فقد جعل كل من اليعقوبي الذي كتب في القرن الثالث الهجري(9م)، وابن حوقل والمسعودي في القرن الرابع الهجري (أنظر مسعد ص17، 50،72) مملكة علوة من بلاد النوبا حيث قال اليعقوبي: "فأما من قصد العلاقي إلى بلاد النوبة الذين يقال لهم علوة") وقال ابن الفقيه عن النوبا: "وبلدهم أوسع من الحبشة في نواحيه، وعمارتهم أكثر مما بالحبشة ... ومن أعمر بلادهم نواحي علوة." المصدر : الموسوعة الحرة --- نهاية نص الترجمة ----
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة