دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ان من يدعون الحياد ظاهر وبطانهم مع النظام الفاشي هم الخنجر الذي يستخدمه النظام للطعن من الخلف
|
منذ استلام الجبهة الأسلامية لدفة الحكم فى ثلاثين من يونيو وحتى يومنا الراهن ظلت الجبهة الأسلامية تعزف نفس مقطوعاتها القديمة وغير المتجانسة ان من يدعون الحياد ظاهر وبطانهم مع النظام الفاشي هم الخنجر الذي يستخدمه النظام للطعن من الخلف
نعرفهم ونعرف كيف نرد عليهم وندحرهم لكن ماذا عن من يدعون الحياد في الظاهر وبواطنهم كشفت عنها حوارتهم ومداخلاتهم نحن الان امام معادلة بسيطة ذهنية ديمقراطية مقابل ذهنية ديكتاتورية ا يمان بان الشعب السودانى راشد ويستطيع الاختيار او شعب قاصر يجب علية الوصاية,,, اذا فاين موقع المحايد!!! فبعد ان يدبج احدهم بخطبه عصماء عن استقلاليته ولاباس هنا من يظهر بعض نقاط الهشه والشكليه في الخلاف مع الحكومه(لزوم زرالرماد في الاعين..) يبدأ بعدها التحدث عن اعجاز وانجاز الحكومه ..ويزكرنا خلال الحديث بعدم انتمائه للنظام....وطبعا لان الشينه منكوره والدفاع المباشر اصبح نوع من الجنون في ظل احتراق شعارات النظام وتهاوي اطروحاته يلجاء البعض لهذا الاسلوب مفترضين الغباء في القراء اولآ هناك فرق ما بين القاتل والمقتول من أعتدا عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما أعتدا عليكم هناك فرق بين من جاء إلى السلطة بقوت السلاح وذهب إلى أبناء الجنوب والشرق والغرب بالطائرات والدبابات هناك فرق بين من يتاجر بأسم الدين ومن يحاول فصل الدين عن المهاترات السياسية ان مسألة التزوير عندها علاقة تاريخية مع حركة الاخوان المسلمين وفروعهم سيئة السمعة منذ استلام الجبهة الأسلامية لدفة الحكم فى ثلاثين من يونيو وحتى يومنا الراهن ظلت الجبهة الأسلامية تعزف نفس مقطوعاتها القديمة وغير المتجانسة محاولة اظهارها بمظهر الاستقامة وهم فى ذلك لا يحترمون ذكاء الآخرين فينما يعدون العدد للحرب يحاولون ذر الرماد على العيون بالحديث عن السلام ويرسلون الوفود لتجوب كل العالم لتتحدث عن السلام أعتقد الذى يعرف الطريقة التى يفكر بها قادة الاخوان المسلمين لا يساوره الشك فى مقاصد الاخوان المسلمين فالكل يعلم أن هنك قضيتين مهمتين على مسرح السياسة السودانية الاولى هى المساواة بين مختلف القوميات الوطنية على قاعدة العدالة والمساواة فى الحقوق والواجبات بين مختلف أبناء الوطن الواحد. والثانية هى ايجاد دولة علمانية ديمقراطية وحينما قامت انتفاضة ابريل 1985م انحازت معظم القوى السياسية إلى طريق البحث عن حل عادل من أجل الوصول إلى السلام الدائم ورويدا رويدا ونتيجة للنضال الجماهيرى الواسع والشجاع والهزائم العسكرية التى منى بها دعاة الحل العسكرى توصلت أوسع القوى السياسية فى بلادنا إلى ضرورة الوصول إلى قاعدة العدالة والمساواة الاجتماعية وظلت قضية السلام وقضايا الخبز والديمقراطية وتعميقها بتنفيذ شعارات الانتفاضة محور الصراع فى بلادنا طيلة فترة ماعقب الانتفاضة الى ان تمكنت القوى الجماهيرية والديمقراطية بعد انتفاضة فى ديسمبر 1988م بفرض قضية السلام فى مقدمة أجندة الحكومة الوطنية التى شهدت مشاركة قوى ديمقراطية وجماهيرية ونقابية مما أصبغ عليها طابع ديقراطى نسبى ولم يشذ من تأييد برنامج الحكومة الوطنية سوى الجبهة الاسلامية التى رأت فى تبنى الحكومة الوطنية لقضية السلام ضعفا ما بعده ضعف ودعت الى تسوية الحرب بالحرب ولعل المتذكر والمطالع لاعلام الجبهة الاسلامية فى ذلك الوقت لاتفوته هذه الملاحظة منذ أول وهلة وظلت الجبهة الاسلامية تشكك فى جدوى النظام القائم واستسلامه لاعداء الوطن والدين والطابور الخامس ودعت علنا بقيام المليشيات خارج القوات المسلحة وأعلنت عن هيئة الدفاع عن العقيدة والوطن التى يرأسها المشير سوار الذهب وحركت المظاهرات المسماة بثورة المصاحف وأيقظت الصراع الدينى بحرق الكنائس كما حدث فى الثورة وغيرها وكفرت الحاكمين وأعلن قائدها حسن الترابى الجهاد من على منابر الجبهة الاسلامية فى ندوة فى جامعة الخرطوم وأعلن سقوط الديمقراطية. ثالثا وهاجمت مذكرة القوات المسلحة الداعية للسلام وبثت الاشاعات عن الانقلابات وانفراد عقد الامن وقد كان وفى كل هذا يتأتى لنا الجزم بأن الجبهة الاسلامية هى الوحيدة المستفيدة من الحرب وخصوصا إذا أضفنا الحقائق التالية انه وبعد اجتماعى ابريل ويونيو فى أديس أبابا وبعد أن تم الاتفاق على طريقة تنفيذ كل متطلبات المبادرة السودانية والتى تبنتها الحكومة لم يتبق سوى قوانيين سبتمبر التى ارجأت الى اجتماع 4يوليو 1989 وحدد موعد المؤتمر الدستورى فى الثامن عشر من سبتمبر من العام نفسه وقد كانت كل الدلائل تشير الى امكانية قوانين سبتمبر خصوصا بعد سحب مشروع القوانين الاسلامية الجنائية من البرلمان واتفاق الجيش والنقابات والاحزاب والحركة الشعبية على ذلك وبعد كل هذا حدث انقلاب الثلاثين من يونيو وما حدث بعد ذلك لايدع مجالا للشك ان الجبهة الاسلامية هى القوى الوحيدة المستفيدة من الحرب وهى قوى الظلام واليوم بعد أن أحسوا بالخطر القادم من حليفهم الأول الولايات المتحدة الأمريكية بفرض السلام عليهم أن لم يكن بالسلم سيكون بالقوة بدأوا فى تصحيت النـزعات والنعرات القبلية من أجل تفتيت وتقسيم هذا الوطن كما بدأ اعلامهم المضاض بنشر وبث الأكاذيب وأخيرآ أقول للجبهة الاسلامية بجناحها العسكرى أو المدنى من يبحث عن الديمقراطية والسلام لا يحتاج إلى وسيط
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ان من يدعون الحياد ظاهر وبطانهم مع النظام الفاشي هم الخنجر الذي يستخدمه النظام للطعن من الخ (Re: Deng)
|
العزيز وسام تحياتي
وتبقى هذه الأسئلة موجه الى الانقاذ وذناب الانقاذ يا وسام والي متي تتجاهل الانقاذ أرادة.شعبها وقيمه ومثله وتعالج أزمات البلاد الي متي يرهن البعض ضميره وقلمه للانقاذ مزينا باطلها مطبلا لدعاويها والحديث عن تخبط وتناقض النظام مفردات الواقع اليومي ويبقي السؤال عن موقف أزيال وأبواق الانقاذ والذين يمررون أجندة الانقاذ لماذا ظلت الانقا وكوادرها وكومبارسها-يتنكرون لتلك الجرائم وخطه الدعائي وينفون حدوث المجازر والمحارق فما هو قولهم بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان من يدعون الحياد ظاهر وبطانهم مع النظام الفاشي هم الخنجر الذي يستخدمه النظام للطعن من الخ (Re: wesamm)
|
العزيز وسام تحياتي لقد ان الاوان لكي تدرك احزابنا ان نهضة الوطن تتطلب الالتفاف حول فكرة ملهمة ومقنعة ومرتبطة بحياة الناس وامتلاك رؤية للمستقبل ، وأن الفكر المصحوب بالعمل هو السبيل الوحيد للنهضة والتقدم. المطلوب من احزابنا الاهتمام بالجانب الفكري ووضع البرامج لحل مشاكل السودان وذلك لاستقطاب الجماهير على أساس هده الافكار والبرامج وتوعيتها بقضاياها وحشدها لتصعيد النضال الشعبي للحصول على هذه الحقوق وعلى رأسها تفكيك دولة الحزب الواحد واقامة دولة الجميع الامر الذي يتطلب انهاء الشمولية واطلاق الحريات العامة والغاء كل القوانين المقيدة للحريات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان من يدعون الحياد ظاهر وبطانهم مع النظام الفاشي هم الخنجر الذي يستخدمه النظام للطعن من الخ (Re: يحي ابن عوف)
|
الي من مناصري الكيزان لماذا التباكي الان فقط علي حرية التعبير والتشديد علي كفالة الرأي الاخر? أين كنتم وأجهزة أمن الانقاذ تقتل وتعذب وتشرد مخالفيها في الرأي أين كنتم وأجهزة الانقاذ تصادر الراي الاخر وتكمم الافواه ? أين كنتم والانقاذ تحظر حق الحركة والتظاهر وهو من أسس الديموقراطية? بل وتغتال المتظاهريين? أين كنتم والانقاذ تحتكر الاغلبية المطلقة للسلطات ببلادنا/ هل تنام ضمائركم مع قمع الانقاذ وكبتها وتصحوا حينما يضار أحد كوادرها? أم هو النفاق والكيل بمكياليين? أنتم أخر من ينتقد موقف عادل في دعوته هذه لأنكم لماذا>? لسكوتكم عن قمع وقتل طال بلدا وشمل شعبا.......
| |
|
|
|
|
|
|
|