دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الهوية جزور والثقافة جزء من الهوية هل السودان عريى وهل العروبة جزور أم ثقافة
|
الهوية جزور والثقافة جزء من الهوية هل السودان عريى وهل العروبة جزور أم ثقافة
موضوع الهويه السودانيه جميل ولكن اذا فكرنا فى ان السودان هو عبار عن افريقيا مصغرة فيه ما فيه من ثحنات وجنسيات وعرقيات ولهجات من عرب الى زنج هذا التنوع العرقى والثقافى فى كثير من الدول هو محمده ونتائجه ابداعيه اكثر من انها دماريه كما موجود عندنا اعتقد انا شتات السودانيين الان ربما جعلهم يفكرون فى هذا الامر الهوية جزور والثقافة جزء من الهوية هل السودان عريى وهل العروبة جزور أم ثقافة فأذا كانت العروبة جزور فنحن جزورونا فى هذه الأرض السمراء أما إذا كانت ثقافة نحن لا نلتقى مع أى ثقافة عربية ولا حتى العرب يفقهون شيئ عن الثقافة السودانية أتمنى أن نذهب إلى أى دولة افريقيا لنرى الثقافة السودانية هى السائدة ولكن هل رأين فى يوم من الأيام عربى يستمع إلى أى أغنية سودانية أو حتى برنامج أو مسرحية أو يرتدى زى سودانى أما إذا كنا نعتقد أن العروبة لغة هل إذا تحدث الجنوبى أو حتى الباكستانى العربية فهو عربى أما إذا كنا نعتقد أن العروبة أسلام هل إذا اسلم الأوروبى أو الأفريقى يصبح عربى لا يوجد أى شيئ مشترك ما بيننا وبين هؤلاء الأعراب سوى الأسلام أن أزمة السودان أسبابها الدول العربية من أجل مصالحهم ومطامعهم فى السودان. ومن أميز المؤسسات الثقافية السودانية العرس الذي لا نجد مثيلا له في الثقافة العربية أو الثقافات الأفريقية المعاصرة . فالعرس السوداني التقليدي ذو نكهة خاصة ودور متميز في الثقافة السودانية لأهل الشمال. وبإستثاء العقد الشرعي اللذان هما من سمات الثقافة الأسلامية العربية نجد ملامح العرس السوداني يغلب عليها الطابع النوبي الأفريقي. فالبوش وما يحفل به من خمور بلدية يتعاطاها الكبير والفقير وحتى النساء، ورقصة العروسة وما يسبقها من تحضير لمتطلبات العرس من عطور بلدية تفتقت فيها عبقرية المرأة السودانية، وقطع الرحت وتأدية الرقصة وسط حشد من الرجال من غير المحارم وجمهور النساء بمختلف أعمارهن، ثم حفة الحنة للعريس ومجاملة النسوة لقريبات العريس بالرقص والشبال. تلي ذلك السيرة من بيت العريس لأهل العروس وأخيرا الدخلة. لا أريد الأفاضة في ذكر طقوس العرس السوداني التقليدي لقناعتي بأن أهل المنتدى الكريم أعلم بها مني، وقصدي من هذا السرد المؤجز تبين غلبة الطابع النوبي على نظيره العربي في واحدة من أهم مؤسسات الثقافة السودانية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية جزور والثقافة جزء من الهوية هل السودان عريى وهل العروبة جزور أم ثقافة (Re: يحي ابن عوف)
|
الهاوية والتنوع الثقافى
السودان يتكون من مجموعتين الأفارقة والعرب ولقد اختلق الإعلام انطباعآ خاطئآ فحواه أن هناك أفارقة مسيحيون فى الجنوب وعرب مسلمون فى الشمال وهذا خطأ كبير لا يمثل الوضع الحقيقى إن آخر احصاء سكانى مستقل يمكن الاعتماد عليه والذى قامت به السلطات الاستعمارية قبل تركها السودان عام 1956 م أوضح أن التوزيع الديموجرافى للسكان كالآتى 31% يمثلون العرب أما الأفارقة فإن نسبتهم بلغت 61% و8% آخرون معظمهم من غرب افريقيا انقطعت بهم السبل فى طريقهم إلى مكة وبناء أعلى ما سلف فإن 69% من تعداد السودانيين من الأفارقة وحيث أن 30% من التعدد الكلى للسكان من جنوب البلاد فإن بقية ال 39% من الأفارقة يكون من الشماليين وبذلك فإنه حتى فى الشمال نفسه الأفارقة يمثلون الأغلبية حيث يشكلون نسبة 86% من تعداد الشمال صحيح أن الشمال يتمتع بإغلبية مسلمة ولكن بكل تأكيد فإنه لا تيمتع بأغلبية عربية ومن أوجه التنوع فى الشخصية المعاصرة لشعبنا تجد الدين حيث لدينا مسلمون ومسيحيون وآخرون يعتقدون بديانات أسلافهم لهذا فإن السودان بصورتين من صور التنوع فى التركيبة المعاصرة لشعبنا وهذه الحقائق تجاهلتها الحكومات التى تعاقبت على حكم السودان منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا إن الحكومة الحالية للجبهة الإسلامية يمكن اعتبارها حصيلة للسياسات التى انتهجتها الحكومات التى سبقتها واستطيع أن انعتها بإنها أقبح وجه للسودان القديم فبدلآ من استقلال التنوع التاريخى المعاصر من أجل تطوير وخلق هوية سودانية تشمل الجميع حيث تضمن الولاء والمواطنة لكل السودانيين دون اعتبار للعرق أو الدين أو الجذور التاريخية فإن حكومات ما بعد الاستعمار كانت تؤكد على عاملين فقط العروبة والإسلام علينا أن نتجاوز هذه المفاهيم الضيقة إن لم تكن مغالطات تاريخية دون أدنى جدال مع هؤلاء بأن نقول يجب أن يبقى العرب عربآ والأفارقة أفارقة والمسلمون مسلمون والمسيحيون مسيحيون فى إطار السودان الواحد ويمكننا استقلال هذا التنوع بربطه بالواقع من حولنا وباختصار من أجل إ يجاد هوية سودانية تتوافق وتاريخها وبدلآ من ذلك ابتلينا بحكومات تنتهج سياسات تستبعد الآخرين وفى الواقع فإن النظام الحالى للجبهة الأسلامية أبتدع عنصرآ جديدآ لإبعاد الآخرين ولم يعد كافيآ أن تكون مسلمآ ولكن على المرء أن يكون أصوليآ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية جزور والثقافة جزء من الهوية هل السودان عريى وهل العروبة جزور أم ثقافة (Re: يحي ابن عوف)
|
يا خوي كلامك دا في بلدنا دي بتوديك في ستين داهية!!
اسلم تسلم
قول السودان قطر عربي وانو الثقافة السودانية عربية مية المية!!
ذي كلامك دا بخلي الحوار دا يتقلب امر شخصي
ويجي الدكاتر ويشخصوا ليك امراض نفسية كتيرة
وتجي واحد تطلع منظراتي !!
دا لو احترمت نفسه وما قالت عليك الانا سمعتوا باللفة هناك!!!
غايتو ياخوي علي رايهم
انت بتنطح الصخر
وبتلعب بالنار
العروبة دي السودان
والسودان ياها العروبة ذاتها
دايرنها اهلا
ما دايرنها انشاءالله تشوفوا ليكم حق تقرير مصير
دا لو قدرتوا تجيبوا!!!
وليباركك الله ابينا والرب يسوع المسيح. امين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية جزور والثقافة جزء من الهوية هل السودان عريى وهل العروبة جزور أم ثقافة (Re: Albino Akoon Ibrahim Akoon)
|
Quote: يا خوي كلامك دا في بلدنا دي بتوديك في ستين داهية!!
اسلم تسلم
قول السودان قطر عربي وانو الثقافة السودانية عربية مية المية!!
ذي كلامك دا بخلي الحوار دا يتقلب امر شخصي
ويجي الدكاتر ويشخصوا ليك امراض نفسية كتيرة
وتجي واحد تطلع منظراتي !!
دا لو احترمت نفسه وما قالت عليك الانا سمعتوا باللفة هناك!!!
غايتو ياخوي علي رايهم
انت بتنطح الصخر
وبتلعب بالنار
العروبة دي السودان
والسودان ياها العروبة ذاتها
دايرنها اهلا
ما دايرنها انشاءالله تشوفوا ليكم حق تقرير مصير
دا لو قدرتوا تجيبوا!!!
وليباركك الله ابينا والرب يسوع المسيح. امين |
لالالالا والف الف لا ياعزيزى
البينو اكون ابراهيم أهلا بك في ساحتنا ..أرجو الاّ تضار من غبارها
لا يخفى على أحد هيمنة دعاة التعريب على مقدرات السودان إقتصاديا وسياسيا و ثقافيا عبر إمتلاك وسائل الاعلام وتوجيهها نحو هذا الهدف متعمدين طمس الثقافات المحلية بحيث أصبح المواطن في السودان يحس بالضيم وبالظلم والتهميش والجوع والمرض وإستلاب لثروته وحتى وجوده ككيان إجتماعي يحدد هوية وملامح السودان أصبح في خطر مع التهديد الثقافي والذين يتباكون على حال السودان اليوم فاليفكروا في مشاكله من جذوره لا تفكيراً سطحياً يعتمد في معظم الاحيان على العنجهية والغطرسة وفرض الحلول بالقوة فتظل الجمرة تتقد في الباطن حتى تشتعل مرة أخرى إذا لا بد من تعميم فكرة إقتسام السلطة والثروة والمواءمة في مشاريع التنمية بحيث تشمل كل المناطق المهمشة وتشجيع الهجرة العكسية للريف بتنميته وتوفير أسباب الحياة الكريمة والنظر بعين الاعتبار لخصوصية الثقافات المختلفة في السودان بأن يأخذ كل نصيبه في وسائل الاعلام القومية والتعليم والاذاعات والتلفزة المحلية والقومية فالسودان ليس حكراً للعروبيين ولا حكراً لأحد فإذا فهم كل مواطن هذه التعددية يمكن أن توجد قواسم مشتركة للحياة في سلام في ربوع السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية جزور والثقافة جزء من الهوية هل السودان عريى وهل العروبة جزور أم ثقافة (Re: يحي ابن عوف)
|
الاخ ابن عوف
الناس ادمنوا الزيف والخداع والنفاق في هذا الوطن علي امتداد الوطن !!!
انت تتكلم خارج اطار المراد لذلك لن تجد من يحاورك
لن تجد من يقول لك انت علي حق ليكذب تاريخه المتاصل في دواخله
وطبعته!!!
انت تتكلم في المحظور الممنوع تداوله!!!
لذلك ستجدهم بعيدا عن هذا الباب لانه الباب الذي يدخل منه الريح
الريح الذي يزعزع مباني اهواءهم وخزعبلاتهم
اوهامهم وخيالهم المريض سلفا!!!
هم يحبون الشعر
الخيال
الوهم
والحلم الجميل
هم يهربون من انفسهم من صورهم
لانها كابوس
لا يريدون رؤيتها
لذلك تجدهم متلثمون بالعروبة هربا من
عوراتهم التي لا يريدون العيش معها
لن تجد من يعاضد فكرتك
سوي المنبوذين من هولاء
الموصومين بالعار
لان يخرج الي النور هولاء الخفافيش
لن يطربهم هذا اللحن
حدثهم بما يريدون يسمعوا لك
ويطربهم اكاذيبهم
فيمجدونك
وينصبونك
قولة حق
في اكاذيبهم التي هي حقهم
ومثل ما تقوله كذبا ولو كان حقا
وليباركك الله ابينا والرب يسوع المسيح.
امين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية جزور والثقافة جزء من الهوية هل السودان عريى وهل العروبة جزور أم ثقافة (Re: يحي ابن عوف)
|
البينو اكون ابراهيم أهلا بك في ساحتنا وشكرا على هذه المداخله اللطيفة ولك كل التقدير إن السودان طالما عاني من الهوية العربية التي فُرضت عليه إبان موجة المد العروبي في الستينات، النتماء الى العرب إنتماء زائف لقد جُررنا جرا نحو العروبة، رغم انه ليس معترف بنا من جانب العرب، وفي اعتقادي فانه ليس لنا أي انتماء عربي كما ان العرب لا يعترفون بنا هذه العروبة تسببت في اندلاع كل أشكال التمرد في السودان، بدءا من حرب الجنوب ووصولا الى نزاع دارفور وشرق السودان والحرب في السودان هي الثمرة المرة لهذا الفكر العروبي.
يحضرني في هذا الصدد مشهد من رواية (الحنق) للروائي السوداني شوقي بدري (صادرة عام 1970) حيث تحدث ملاسنة غاضبة بين شيخ سوداني وعربي من الشام (خواجة في نظر السوداني) إذ يقول السوداني: - يبدو أنك خواجا قليل أدب.يجب أن تعرف مع من تتكلم .نحن أسياد البلد وأسيادك أنت أيها الخواجا القذر. فاستشاط الخواجا غضبا وقال ردا على كلامه الأخير: - أنا عربي ابن عربي ولست عبدا مثلك يا عبد. وهنا هجم عم خليفة بقامته القصيرة وجسمه الضعيف وأراد أن يصفع الخواجا الذي دفعه فتعثر وسقط وأقام عثرته بعض الحاضرين وفصلوا بينهما. يقول شوقي بدري في بقية المشهد: كاد الأمر يمر بسلام بالرغم من الإهانة الكبيرة التي وجهت إلى كل السادة في البلدة في شخص العم خليفة إلا انه كان للعم خليفة ابن أخ ولسوء الحظ بلغه ان الخواجا قد سب عمه ووصفه بأنه عبد وضربه مستغلا ضعف جسمه حتى سقط على الأرض.ولم يكلف الشاب نفسه مئونة الذهاب للاستفسار عن عمه والسؤال عما حصل بل ذهب مباشرة الى الدكان وصرخ في وجه الخواجا: - اذاً أنت تتطاول وتصف السادة بأنهم عبيد وتتجرأ بضربهم كذلك .سأشرب من دمك.
وينفذ الشاب تهديده العنيف فيذبح الخواجا ذبح الشاة ويمشى إلى المشنقة متبخترا طالبا من عشيرته ان يعرضوا شواهد ثباته على جمهور الشنق في رسالة دامية من وراء القبر تتمثل بعرض مخلفاته النظيفة بعد سقوطه في قاع المشنقة. انه تصوير درامي لحالة حقيقية سائدة بين السودانيين.وقد تكون حالة متطرفة ولكنها ممكنة الحدوث وأجد في تصوير شوقي البليغ تعبيرا حقيقيا عن الحالة الاثنية التي كانت سائدة في الستينيات وما قبلها
.
| |
|
|
|
|
|
|
|