دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الجبهة اللاأسلامية بقيادت شيخ الدجالين حسن الترابى وحكومة البشير تمضي قدمآ اليوم في تطبيق الشق
|
الجبهة اللاأسلامية بقيادت شيخ الدجالين حسن الترابى وحكومة البشير تمضي قدمآ
اليوم في تطبيق الشق الثاني
يحي ابن عوف
لقد هزم الشارع الواعى كل اطروحات نظام الانقاذ (والجبهة اللاأسلامية) الهلامية وقضم ظهر زيفهم وقبر كل شعاراتهم الفارغة، التافهة والمريضة. تفرقوا آيدى سبآ ومات سامر حيهم وتشتت شملهم آرآيت فى السنين الاخيرة من ملك الشجاعة وآعلن للملأ بالانتماء للكيزان؟
هل حضرت عرسا أو مأتما فى السودان لترى بأم عينيك كيف يفر الشرفاء من مصافحتهم كما يفر الصحيح من الأجرب؟ أرأيتهم عندما يتحدث الرجال، كيف تبدو وجناتهم البضة وتحمر خجلا من صوت الحق؟ لايخفى على المتابع لتعرجات الواقع السياسى فى السودان ما آل اليه حال الوطن. ولربما يغنينا واقع الوطن-الدولة اليوم من الخوض في وصفه بالتفاصيل، اذ أنه وفى جملة واحدة يمكننا القول ان نظام الانقاذ قد عصف بالبلد فى ازمات تاخذ الواحدة منها بتلابيب الاخرى حتى بات السودان مهددا فعليآ وعمليآ فى وجوده ككيان ووطن وفي ظل الظرف الراهن ليبدو وكأنما انتهى الحال بالسودان لطريق مسدود، مما نتج عنه احساسا عاما بالإستسلام لواقع الحال وفى مثل هذه الظروف الدقيقة تنتصر الكلمة الخالدة دائمآ بما تحمله فى ثناياها من قوة دفع ذاتية هائلة تجعلها قادرة على إختراق جدران الصمت لكشف المسكوت عنه والسكوت عليه من الملاحظ جدا إرتفاع نسبة تزايد النعرات القبلية مع تغيرات الأحداث مؤخرا في بلادنا و هو امر محزن لا شك فى ذلك رغم اننا نشأنا فى زمن بدأت تضمحل فيه هذه النعرات و تتراجع نتيجة لمتغيرات الكون و الحياة و زيادة نوعية فى نسبة التعليمها ها هي الجبهة اللاأسلامية تمضي قدمآ اليوم في تطبيق الشق الثاني بقيادت شيخ الدجالين حسن الترابى مهندس انقلاب 30 يوليو ويساند هذا العمل وحكومة البشير بدئوا فى تنفيذ المخطط الجديد عبر الشبكة العنكبوتية وعبر الدول وفى داخل السودان بكل كوادرها لأيقاظ نيران الفتنة القبلية اليوم الإنقاذ بلا سند جماهيري يعينها في البقاء على حكم السودان الدولة مترامية الأطراف توجهت نحو القبائل لتسد بها الفجوة الجماهيرية التي تعاني منها هاهي قد بدأت في تطبيق الشق الثاني من سياستها في معالجة القضايا على اساس قبلى بحت لخلط الاوراق و تشتيت جهود المعارضة ان تنظيم الجبهة اللاأسلامية سياسى مثله مثل اى تنظيم عقائدى يعنى زى البعث ممكن او الأتحاد الاشتراكى او اى تنظيم اخر مرتبط بجيش سوداني ويعتمد على الأمن وجهاز الأستخبارات ومؤسسات الفساد والأفساد ليست هذه هي المشكلة الحقيقية و كونك شايقى أو دينكاوى او فوراوى اوجعليه او بجاوى ليست هى المعضلة و لن يأتى الحل من هذا الطريق النعرات القبلية المهم ان تذهب الانقاذ والجبهة وكل ذيولها الى مزبلة التاريخ نحن سودانيو اليوم ننظر لماضينا استخلاصا للعبر..و نحاول بناء مجتمع العدل الذي حلمنا به طويلا..كفانا سباتا و انكارا لحقائق هي أقرب لحقيقة وجودنا.. المرارة متجسدة فينا و نحن نتمترس خلف سواتر الانكار .. أمّا الحقيقة فما أحلاها لقد ان الاوان لكي تدرك احزابنا ان نهضة الوطن تتطلب الالتفاف حول فكرة ملهمة ومقنعة ومرتبطة بحياة الناس وامتلاك رؤية للمستقبل ، وأن الفكر المصحوب بالعمل هو السبيل الوحيد للنهضة والتقدم. المطلوب من احزابنا الاهتمام بالجانب الفكري ووضع البرامج لحل مشاكل السودان وذلك لاستقطاب الجماهير على أساس هده الافكار والبرامج وتوعيتها بقضاياها وحشدها لتصعيد النضال الشعبي للحصول على هذه الحقوق وعلى رأسها تفكيك دولة الحزب الواحد واقامة دولة الجميع الامر الذي يتطلب انهاء الشمولية واطلاق الحريات العامة والغاء كل القوانين المقيدة للحريات يتكون السودان من قوميات متعددة، من مجموعات إثنيَّة متعددة، أكثر من 500مجموعة تتحدث أكثر من مائة لغة مختلفة، فى الشمال قبائل كثيرة غير عربية والغرب والشرق والعديد من القبائل فى الجنوب، هذا هو التنوع، فهناك المسلمون، وهناك المسيحيون هكذا، فإن هذا التنوع المعاصر، "قومياً" وإثنياً وثقافياً ودينياً، الذى يواجهنا فى السودان هو أن نصهر جميع عناصر التنوع التاريخى والمعاصر لكى ننشئ أمة سودانيَّة، نستحدث رابطة قوميَّة تتجاوز هذه "المحليات" وتستفيد منها دون أن تنفى أى من هذه المكونات. إذن، وحدة بلادنا، الوحدة التى نتحدث عنها، لا بدَّ أن تأخذ هذين المكونين لواقعنا بعين الإعتبار حتى نطور رابطة إجتماعيَّة سياسيَّة لها خصوصيتها، وتستند على هذين النوعين من التنوع، رابطة إجتماعيَّة سياسيَّة نشعر بأنها تضمنا جميعاً، وحدة أفخر بالإنتماء اليها، نحن بحاجة الى وحدة جديدة، وحدة تشملنا كلنا بغض النظر عن العرق أو القبيلة أو الدين، هناك في التاريخ أمثلة كثيرة على انصهار الحضارات وذوبان الأعراق في بعضها البعض، وهناك أمم كثيرة فقدت الارتباط بأصولها التي جاءت منها،الحضارة جسد حي يمكن أن يتصاهر ويتناسل لينتج أجساداً حية أخرى.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة اللاأسلامية بقيادت شيخ الدجالين حسن الترابى وحكومة البشير تمضي قدمآ اليوم في تطبيق ا (Re: يحي ابن عوف)
|
ها هو شيخ الدجالين حسن الترابي يتحدث اليوم عن التهميش من أجل احتواء الثورة الشعبية فى السودان بعد أن سرق وصلب وقتل وعذب الملايين فى بيوت الأشباح وشرد ثلثي الشعب السودانى، ها هو اليوم يتحدث عن أخطاءه كما فعل فى أبريل وكأنه هو ومن معه لم يفعلوا شيئ أبرياء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب. لن ينسى الشعب السودانى أن الترابي هو بطل مسرحية الدستور الإسلامي في الستينات ثم جاء بعد المصالحة مع الجبهة الوطنية مصالحاً وقد كان وراء خطة كبيرة لتغيير مسار مايو لتصبح ثورة إسلامية ولذا قام بحل تنظيمه من أجل ذلك، وبايع النميري إماماً ومجدداً للدين في القرن العشرين. أما بعد الانتفاضة فقد كان هو فارس اللعبة التي استفادت من البنوك الإسلامية وكان هو وحركته وراء الإبقاء على قوانين سبتمبر المشئومة، وابتز الحزبين الكبيرين حتى ضمن سكوتهما وعدم مطالبتهما بإلغاء القوانين، ثم كان وراء انقلاب الجبهة المشئوم في يونيو 1989، وكان وراء انهيار الاقتصاد السودانى نعم الجبهة اللاأسلامية بقيادت شيخ الدجالين حسن الترابى وحكومة البشير تمضي قدمآ اليوم في تطبيق الشق الثاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة اللاأسلامية بقيادت شيخ الدجالين حسن الترابى وحكومة البشير تمضي قدمآ اليوم في تطبيق ا (Re: waleed500)
|
وليد الكوز أنتهى عهدك نبحث عن مواجهت هؤلاء الذين يدعون النضال الزائف بأسم الديمقراطية والذين يسعون لتمزيق الوطن للذكرى والتاريخ في لقاءات حسن الترابي فقد ذكر أنه سيقف مع المهمشيين وقال أن أهل الجنوب مظلومون هل أدرك حسن الترابي الآن أن أهل الجنوب مظلومون؟ و أهل دارفور كذلك مظلومون؟ و أين كانت تلك القناعات وهو الحاكم الفعلي للسودان لأكثر من عشرة أعوام ومشارك في الحكم ، ومقرب من الطاغية نميري لثمانية أعوام ؟ أين كانت تلك القناعات ياشيخ الدجالين حينما قتلوا على أيديك آلاف الأبرياء فى جنوب السودان وفى بيوت الأشباح أين كانت تلك القناعات حينما فتحت السودان لكل ارهابي العالم وشرد أبنائه الشرفاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة اللاأسلامية بقيادت شيخ الدجالين حسن الترابى وحكومة البشير تمضي قدمآ اليوم في تطبيق ا (Re: يحي ابن عوف)
|
نعم اليوم المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى (الإنقاذ) بلا سند جماهيري يعينها في البقاء على حكم السودان الدولة مترامية الأطراف توجهت نحو القبائل لتسد بها الفجوة الجماهيرية التي تعاني منها هاهي قد بدأت في تطبيق الشق الثاني من سياستها في معالجة القضايا على اساس قبلى فى هذا الشأن لابد لنا من التركيز على أن الثقافة السودانية ثقافة ذات منشأ محلي أولا والاعتراف بحقيقة التنوع الثقافى فى السودان ولهذا فان أى نظام سياسى لابد له من الأنتباه لهذا التنوع أى يأخذ المنهج التعددى إلا أننا نود أن نحذر هنا بأن التعددية يجب أن تكون انعكاسا للفوارق الاجتماعية والاقتصادية بصورة تعين على التوافق والمصالح الاجتماعية لا أن تكون انعكاسا للانقسامات الدينية والإقليمية والعرقية والتى تقود بدورها إلى التمزق الوطنى يجب أن يكون هناك مبادرات وحوارات فكرية للمثقفين فيما بينهم وبين رصفائهم في بلاد المهجر من جمعيات ومنظمات شبابية وثقافية وحقوقية تساهم في عكس معاناة الشعب وكشف الشق الثاني و تسلط النظام لقد أصبح على المثقف اليوم واجبات ومهام عديدة وثقيلة فمثلا عليه أن يحارب الانظمة ذات الطبيعة الأحادية التي أجتاحت كثيرآ من الدول وأن يقف المثقف ضد الصراع الحالي بين السياسة معالجة القضايا على اساس قبلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة اللاأسلامية بقيادت شيخ الدجالين حسن الترابى وحكومة البشير تمضي قدمآ اليوم في تطبيق ا (Re: يحي ابن عوف)
|
نعم اليوم المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى (الإنقاذ) بلا سند جماهيري يعينها في البقاء على حكم السودان الذى يحدث اليوم من صراعات قبلية هو نتاج كانت الجبهة الإسلامية السبب الرئيسي فان تشوه وتورم المدينة قد طال الريف الذى هجره أهله ولهذا فان أزمات الحكم وسياسة التهميش واهمال الاقتصاد الزراعى قد قادت جميعها ألى اضطراب اجتماعى وقد حمل هذا الوضع بالضرورة الحكومة لأن تمارس المزيد من الاجراءت التعممية للسيطرة على ثورات الجياعو من اهم مقومات دولة : الحرية - العدالة - المساواة و من ضمن الحرية : حرية التعبير و النشر و الأديان و الإنتخاب و الترشيح التصويت في مناخ حر نزيه و برقابة دولية محايدة و تحت قوانين إنتخابات عادلة و بالعدالة : إستقلال القضاء و سن قوانين عادلة و خضوع الجميع للقانون و عدالة توزيع الثروة و السلطة و بالمساواة: كسر قوالب الإحتكار بأنواعه و غزالة التمييز العنصري و القبلي و الجهوي و معاملة كل السودانيين سواء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة اللاأسلامية بقيادت شيخ الدجالين حسن الترابى وحكومة البشير تمضي قدمآ اليوم في تطبيق ا (Re: يحي ابن عوف)
|
السلام وادعاءات قادة الجبهة الأسلامية منذ استلام الجبهة الأسلامية لدفة الحكم فى ثلاثين من يونيو وحتى يومنا الراهن ظلت الجبهة الأسلامية تعزف نفس مقطوعاتها القديمة وغير المتجانسة محاولة اظهارها بمظهر الاستقامة وهم فى ذلك لا يحترمون ذكاء الآخرين فينما يعدون العدد للحرب يحاولون ذر الرماد على العيون بالحديث عن السلام ويرسلون الوفود لتجوب كل العالم لتتحدث عن السلام أعتقد الذى يعرف الطريقة التى يفكر بها قادة الاخوان المسلمين لا يساوره الشك فى مقاصد الاخوان المسلمين فالكل يعلم أن الحركة الشعبية وقبل سقوط نظام نميرى قد طرحت قضيتين مهمتين على مسرح السياسة السودانية الاولى هى المساواة بين مختلف القوميات الوطنية على قاعدة العدالة والمساواة فى الحقوق والواجبات بين مختلف أبناء الوطن الواحد.
والثانية هى ايجاد دولة علمانية ديمقراطية وحينما قامت انتفاضة ابريل 1985م انحازت معظم القوى السياسية إلى طريق البحث عن حل عادل من أجل الوصول إلى السلام الدائم ورويدا رويدا ونتيجة للنضال الجماهيرى الواسع والشجاع والهزائم العسكرية التى منى بها دعاة الحل العسكرى توصلت أوسع القوى السياسية فى بلادنا إلى ضرورة الوصول إلى قاعدة العدالة والمساواة الاجتماعية وظلت قضية السلام وقضايا الخبز والديمقراطية وتعميقها بتنفيذ شعارات الانتفاضة محور الصراع فى بلادنا طيلة فترة ماعقب الانتفاضة الى ان تمكنت القوى الجماهيرية والديمقراطية بعد انتفاضة فى ديسمبر 1988م بفرض قضية السلام فى مقدمة أجندة الحكومة الوطنية التى شهدت مشاركة قوى ديمقراطية وجماهيرية ونقابية مما أصبغ عليها طابع ديقراطى نسبى ولم يشذ من تأييد برنامج الحكومة الوطنية سوى الجبهة الاسلامية التى رأت فى تبنى الحكومة الوطنية لقضية السلام ضعفا ما بعده ضعف ودعت الى تسوية الحرب بالحرب ولعل المتذكر والمطالع لاعلام الجبهة الاسلامية فى ذلك الوقت لاتفوته هذه الملاحظة منذ أول وهلة وظلت الجبهة الاسلامية تشكك فى جدوى النظام القائم واستسلامه لاعداء الوطن والدين والطابور الخامس ودعت علنا بقيام المليشيات خارج القوات المسلحة وأعلنت عن هيئة الدفاع عن العقيدة والوطن التى يرأسها المشير سوار الذهب وحركت المظاهرات المسماة بثورة المصاحف وأيقظت الصراع الدينى بحرق الكنائس كما حدث فى الثورة وغيرها وكفرت الحاكمين وأعلن قائدها حسن الترابى الجهاد من على منابر الجبهة الاسلامية فى ندوة فى جامعة الخرطوم وأعلن سقوط الديمقراطية.
ثالثا وهاجمت مذكرة القوات المسلحة الداعية للسلام وبثت الاشاعات عن الانقلابات وانفراد عقد الامن وقد كان وفى كل هذا يتأتى لنا الجزم بأن الجبهة الاسلامية هى الوحيدة المستفيدة من الحرب وخصوصا إذا أضفنا الحقائق التالية انه وبعد اجتماعى ابريل ويونيو فى أديس أبابا وبعد أن تم الاتفاق على طريقة تنفيذ كل متطلبات المبادرة السودانية والتى تبنتها الحكومة لم يتبق سوى قوانيين سبتمبر التى ارجأت الى اجتماع 4يوليو 1989 وحدد موعد المؤتمر الدستورى فى الثامن عشر من سبتمبر من العام نفسه وقد كانت كل الدلائل تشير الى امكانية قوانين سبتمبر خصوصا بعد سحب مشروع القوانين الاسلامية الجنائية من البرلمان واتفاق الجيش والنقابات والاحزاب والحركة الشعبية على ذلك وبعد كل هذا حدث انقلاب الثلاثين من يونيو وما حدث بعد ذلك لايدع مجالا للشك ان الجبهة الاسلامية هى القوى الوحيدة المستفيدة من الحرب وهى قوى الظلام واليوم بعد أن أحسوا بالخطر القادم من حليفهم الأول الولايات المتحدة الأمريكية بفرض السلام عليهم أن لم يكن بالسلم سيكون بالقوة بدأوا فى تصحيت النـزعات والنعرات القبلية من أجل تفتيت وتقسيم هذا الوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
|