|
متى نعود فنرفع راية إستقلالنا؟؟؟؟؟؟
|
لونك الأخصر زرع لونك الأزرق ماء لونك الأصفر أرض يفتديها الأوفياء
تلك كانت ألوان الراية التي إرتفعت الحناجر تغني لها..اليوم نرفع رأية إستقلالنا أما الراية المرفوعة حاليا فليس فيها لون الماء بعد أن عطش الناس وهم على ضفاف النيل الذي شرد عن قريتنا في الشمال كما شرد عن غيرها من القرى..وشربنا الطين من حنفيات المدن...وجفت كل فولة وكل حفير في ربوع بلادنا..أما اللون الأخضر..لون الزرع فقد أصبح أثرا بعد عين بعد أن مزقنا فاتورة السكر وشبعنا حتي التخمة بعد أن أكلنا مما زرعنا وأتجهنا لصنع الخز والديباج والحرير لنلبسه..ولهفي على اللون الأصفر ..لون الأرض التي تشرد أبناءها في فجاج الأرض جريا وراء لقمة العيش وآلت ملكيتها لإقطاع لا أظنه سيبذل قطرة دم واحدة فداء لها..الراية المرفوعة حاليا..راية لم نتغن لها..وإن حاول أحدنا ان ينافق ويغني لها فانه لن يجد غير.... لونك الأحمر بطش ودماء لونك الأبيض عجز وخواء لونك الأسود نحس وانكفاء أما اللون الأخضر في راية اليوم فهو لون اللبس خمسه الذي تسلط على رايتنا المسكينة منذ مغامرة جنرالات 17 نوفمبر الذين فتحوا أعين الأجيال التي تلتهم من المغامرين أصحاب اللبس خمسه على المغامرات المجزية السريعة العائد..تري هل سنعيش ونشهد اليوم الذي نتغني فيه مع أطفالنا.....اليوم نرفع راية إستقلالنا؟؟؟
|
|
|
|
|
|