دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ما يضير البحر أمس زاخرا إن رمى فيه غلامٌ بحجر ؟؟.........الحقــــد (Re: nile1)
|
الأخ الاستاذ nile1
تحياتي
لا ادري لكنني حين قرأت البوست احسست كأنما قرأت هذا الكلام من قبل فقمت بعملية بحث سريعة فوجدت ان ما كتبته في هذا البوست منقول نقلا مباشرا - واحيانا نقل بتصرف -من احد المواقع
وما كنت اظن ان كاتبا في مقامك يمكن ان تفوت عليه الاشارة الى مصدر الكلام فابسط القواعد في حقوق النشر تقول بذكر المصدر الذي تم منه النقل حتى لا يحسب القارئ ان المقال من افكار كاتب البوست وبالتالي يكون الرد مبنيا على معلومة خاطئة وفيما يلي مصدر المقال
وهو مقال بعنوان سعيد للداعية عبدالرحمن بن محمد الهرفي من مركز الدعوة بالمنطقة الشرقية
وهذه هو الرابط http://www.saaid.net/Doat/alharfi/21.htm
عنوان البوست مأخوذ بكامله من السطر الأخير لمقال الهرفي
--
تقول :
Quote: إن للإنسان السوي قلب كبير ، والقلب الكبير لا تنبت فيه جذور الغِلِّ وتمتد فالحقد عنصر غريب عليه ما إن يمُّر به طيفه حتى يتقلص ويزول . ثم إنّ له شغلاً بمستقبله وبمحاولة تفعيل دوره في المجتمع الذي يعيش فيه والتفرغ للخصومات ديدن من لا عمل لهم إلا اللجاجة وإيثار النـزاع . |
ويقول الهرفي
Quote: ن للمؤمن قلب كبير ، والقلب الكبير ليس تربة لجذور الغِلِّ تتشبث فيه وتمتد ، كلا .. إن الحقد عنصر غريب عليه ، ولذلك ما إن يمُّر به طيفه حتى يتقلص ويزول . ثم إنّ للمؤمن شغلاً بمستقبله في الأخرى والإعداد له في هذه الدنيا . والتفرغ للخصومات ديدن من لا عمل لهم إلا اللجاجة وإيثار النـزاع .
|
وقد تم تغيير كلمة المؤمن في مقال الهرفي الى الانسان مع نقل الخطأ في عبارة الهرفي " قلب كبير" التي من المفترض ان تكون في محل نصب
------------
تقول
Quote: ولا أحمل الحقد القديم عليهم .. وليس رئيس القوم من يحمل الحقد إن للطباع الأصيلة في النفس دخلاً كبيراً في أنصبة الناس من الحدة والهدوء والعجلة والأناة والكدر والنقاء إلا أن هنالك ارتباطاً مؤكداً بين ثقة المرء بنفسه وبين طريقة تعامله مع الآخرين وتجاوزه عن خطئهم فالإنسان السوي حقاً رجلا كان أو امرأة كلما حلقّ في آفاق الكمال اتسع صدره وامتد حلمه وعَذَرَ الناس من أنفسهم ، والتمس المبـرِّرات لأخطائهم فإذا عدا عليه غِرٌّ يريد تجريحه نظر إليه من قمته كما ينظر العالم إلى الصبيان يعبثون في الطريق وقد يرمونه بالأحجار.. وقد يذهب الغضب بالبعض مذهب الجنون عندما توجه إليهم إساءة ويرون أنهم حقروا تحقيراً لا يعالجه إلا سفك الدم .. ترى لو كان الإنسان يعيش وراء أسوار عالية من فضائله هل يحس بوخز الألم على هذا النحو الشديد ؟؟ كلا ...إن الإهانات تسقط على قاذفها قبل أن تصل إلى مرماها البعيد .
|
والمقطع أعلاه منقول بكامله من مقال الهرفي والتغيير الوحيد هو تعديل كلمة " أفلو" في مقال الهرفي الى " ترى لو" في مقالكم
يقول الهرفي
Quote: إن للطباع الأصيلة في النفس دخلاً كبيراً في أنصبة الناس من الحدة والهدوء والعجلة والأناة والكدر والنقاء إلا أن هناك ارتباطاً مؤكداً بين ثقة المرء بنفسه وبين أناته مع الآخرين وتجاوزه عن خطئهم . فالرجل العظيم حقاً كلما حلقّ في آفاق الكمال اتسع صدره أو امتد حلمه وعَذَرَ الناس من أنفسهم ، والتمس المبـرِّرات لأغلطهم فإذا عدا عليه غِرٌّ يريد تجريحه نظر إليه من قمته كما ينظر العالم إلى الصبيان يعبثون في الطريق وقد يرمونه بالأحجار . وقد رأينا الغضب يشتط بأصحابه إلى حد الجنون عندما تقتحم عليهم نفوسهم ويرون أنهم حقروا تحقيراً لا يعالجه إلا سفك الدم . أفلو كان الشخص يعيش وراء أسوار عالية من فضائله هل يحس بوخز الألم على هذا النحو الشديد ؟ كلا إن الإهانات تسقط على قاذفها قبل أن تصل إلى مرماها البعيد . |
------
ارجو ان نجد منكم توضيحا سريعا
-----------
وهذا هو مقال الهرفي كاملا ويرى فيه السطر الأخير الذي أخذتم منه عنوان مقالكم
Quote: سعيد
كم هو سعيد صاحب القلب المخموم لأنه لا يحمل الحقد ولا الحسد بل قلبه طاهر . سعيد في الدنيا لأنه أزاح عن قلبه الحرص عليها والتنافس فيها ؛ وعاش مرتاحاً ، وهو سعيد في الآخرة ـ إن شاء الله ـ لأنه نقى قلبه من الحقد الذي يجلب الغيبة والنميمة ، ونقى قلبه من الحسد الذي يجلب الكذب والبهتان . حلّق في السماء مترفعا بنفسه عن الدنيا . إن للمؤمن قلب كبير ، والقلب الكبير ليس تربة لجذور الغِلِّ تتشبث فيه وتمتد ، كلا .. إن الحقد عنصر غريب عليه ، ولذلك ما إن يمُّر به طيفه حتى يتقلص ويزول . ثم إنّ للمؤمن شغلاً بمستقبله في الأخرى والإعداد له في هذه الدنيا . والتفرغ للخصومات ديدن من لا عمل لهم إلا اللجاجة وإيثار النـزاع . ولا أحمل الحقد القديم عليهم .. وليس رئيس القوم من يحمل الحقد سعيد السعيد يتتبع أحوال الأيتام والفقراء ليفرج كربهم حتى يكون كل واحد منهم سعيدا مثله وصاحبنا سعيد هكذا سماه والده فكان سعيداً بإذن الله تعالى قد أحسن والده تربيته فصار مثالاً على المؤمن طاهر القلب نقي السريرة . ولا أنسى عندما أساء له جاهل أمام الناس وتنقص من قدره وهو له شأن بين الناس فما تكلم ولم يرد عليه بشيء أبداً لأنه لم يسمعه ! كيف يسمع ذو القلب الطاهر الذي حلّق في السماوات العلا حشرة صغيرة تثرثر ؟. إنه لم يسمعه وإن سمعه لا يستحق مثله الجواب وبعد أيام جاء ذلك المعتدي وسلّم فرد السعيد سعيد السلام بأحسن منه ولاطفه بأحسن عبارة ، فكان محسناً في الأولى والآخرة . إن للطباع الأصيلة في النفس دخلاً كبيراً في أنصبة الناس من الحدة والهدوء والعجلة والأناة والكدر والنقاء إلا أن هناك ارتباطاً مؤكداً بين ثقة المرء بنفسه وبين أناته مع الآخرين وتجاوزه عن خطئهم . فالرجل العظيم حقاً كلما حلقّ في آفاق الكمال اتسع صدره أو امتد حلمه وعَذَرَ الناس من أنفسهم ، والتمس المبـرِّرات لأغلطهم فإذا عدا عليه غِرٌّ يريد تجريحه نظر إليه من قمته كما ينظر العالم إلى الصبيان يعبثون في الطريق وقد يرمونه بالأحجار . وقد رأينا الغضب يشتط بأصحابه إلى حد الجنون عندما تقتحم عليهم نفوسهم ويرون أنهم حقروا تحقيراً لا يعالجه إلا سفك الدم . أفلو كان الشخص يعيش وراء أسوار عالية من فضائله هل يحس بوخز الألم على هذا النحو الشديد ؟ كلا إن الإهانات تسقط على قاذفها قبل أن تصل إلى مرماها البعيد .
ما يضير البحر أمس زاخرا إن رمى فيه غلامٌ بحجر ؟ عبدالرحمن بن محمد الهرفي الداعية بمركز الدعوة بالمنطقة الشرقية [email protected]
|
http://www.saaid.net/Doat/alharfi/21.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما يضير البحر أمس زاخرا إن رمى فيه غلامٌ بحجر ؟؟.........الحقــــد (Re: sympatico)
|
الأخ سمبتيكو تحياتي درجت على الإشارة لكل ما أنقله وكذا أن أشير إلى مصدره ولم تجد ذلك هنا لسببين أولهما أنني كتبته على عجالة ولم أتصرف فيه وقد جاءني في بريد من زميل لى بالعمل كرسالة لم يشر إلى مصدرها وقد أوردتها هنا للإفادة كما درجت على ذلك ولكن فات على أن أذيلها بكلمة منقـــول كالعادة,,,شكرا لك على الإضاءة والإشارة وقد جرى التعديل اللازم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما يضير البحر أمس زاخرا إن رمى فيه غلامٌ بحجر ؟؟.........الحقــــد (Re: sympatico)
|
الأخ سمبتيكو تحياتي درجت في جميع المقالات التي أنقلها أن أذكر ذلك في راس الصفحة ولم تجد ذلك هنا لسببين أولهما أنيي كتبته على عجالة وثانيهما أنني لم أتصرف فيه ولم أقرأه من مصدره الذى تفضلت مشكورا بالإشارة إليه إذ وردني في إيميل من زميل لي بالعمل وللفائدة أعدت إنزاله في البورد ونسيت الإشارة إلى الجهة التي وردني منها...شكرا على الإضاءة والإشارة..وقد جري وضع الأمور في نصابها..مع خالص الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|