|
أخبار اليوم تفتح ملف الطلاب السودانيون بالجامعات المصرية-نقل بناء على رغبة الإبن علي سعد
|
أخبار اليوم تفتح ملف الطلاب السودانيون بالجامعات المصرية
Thursday, December 09
رئيس الأسرة السودانية بكلية طب القصر العينى : مشكلة تأخر نتائج القبول تتسبب فى ضياع عام بكامله على الطالب السودانى خاصة فى كليات الطب والهندسة طالبة بطب القاهرة: ندفع (300 ) جنيها استرلينيا للسنة الاولى و (150 ) لكل سنة تالية وهذه معاملة خاصة للسودانيين فقط تحقيق: د. على سعد على ( اولادنا فلذات أكبادنا تمشى على الأرض ) هذه هى بصدق قولة كل أم وأب يدفعون راحة بالهم فى سبيل الابناء ..حياتهم بكل تفاصيلها ، تربيتهم ،علاجهم ،اكلهم ، وشربهم ، وتعليمهم بكل مراحله وتدرجه ..وعند الوصول الى مرحلة الدخول الى الجامعة يفرح الأهل بقدر ماتزيد همومهم بكيفية الايفاء بمستلزمات هذه المرحلة الهامة ،والمادية منها على وجه التحديد خاصة عندما يضطر الاهل لأى سبب ما.. الى جامعات اخرى فى بلدان تكون جديدة على الابناء شكلا وموضوعا .وفى القاهرة دون سواها يستطيع الطلاب السودانيون التأقلم بسرعة أكبر من اى مكان أخر هكذا اجمعو ا مرجعين الاسباب الى القرب الوجدانى ،والتاريخى ،والجغرافى الذى يربط بين شقى وادى النيل ..حيث يعيش الناس هنا وهناك يغذى روحهم شريان واحد هو نهر النيل العظيم .. ولكن هذا لايمنع ان للابناء مشاكلهم فى جامعات فتحت لهم أبوابها فى كليات القاهرة والقصر العينى ،والازهر ،والاكاديميات ،والمعاهد العليا ومختلف موارد التحصيل العلمى فى قاهرة المعز ..وقد أتاحت لهم الفرصة صفحة ( من القاهرة سلام ) ليطلو ا من خلالها بمشاكلهم علها تجد السبيل الى الحلول وكان هذا التحقيق فالى تفاصيله :
بدأت حواري مع الدكتور تاج الدين أحمد إدريس الطالب بكلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة ورئيس الأسرة السودانية بالكلية حيث ابتدرنا حديثنا معه متسائلين عن أحوال الدراسة الأكاديمية بالنسبة له كطالب سوداني بالقاهرة وسبب إختيار القاهرة بالذات للدراسة وقال د. تاج الدين: في البداية أود أن أشكر أسرة جريدة أخبار اليوم لإتاحتهم هذه الفرصة التي كنا نأمل في أن تتاح لنا من قبل لنبوح بهمومنا وما نتطلع إليه ... أما بالنسبة للدراسة لي كطالب سوداني بالقاهرة فأنا لا أجد ما أشكوا منه فأنا أشعر كأنني في بلدي وبين أهلي لأنني أعامل كالطالب المصري من قبل الدكاترة والزملاء ... أما بالنسبة لسبب إختياري القاهرة بالذات للدراسة جاء من منطلق أنها أقرب مكان أتيحت لي الفرصة لدراسة الطب فيها ولكوني قبلت في أعرق كلية طب في الشرق الأوسط وهذا فخر لي. واهم مافى الامر انه لا يوجد ما نشكو منه في علاقتنا مع الأشقاء المصريين في الجامعة ...و يوجد فيما بيننا تعاون في مجال الدراسة وهىصداقات واخوة قوية وتعاون في بعض الأحيان في مجال دراستنا اما عن المشكلات التي يعانيها الطلاب السودانيين الجدد بجامعة القاهرة قال د. تاج الدين بصفتى رئيس الأسرة السودانية في الكلية أرى ان أول مشكله يعاني منها الطالب السوداني المتقدم في الجامعات المصرية هي مشكلة تأخير نتائج القبول والتي قد تكون في بعض الاحيان سببا في ضياع عام دراسي كامل للطالب المستجد وخاصة للطلبة المتقدمين في كليات الطب و الهندسة. واما بالنسبة لعدد الطلاب السودانيين بكلية الطب بالجامعة القاهرة فنحن نعاني من قلة في عدد الطلاب السودانيين بالكلية بشكل خصوصي وبجامعة القاهرة عموماً وذلك قد يكون راجعا لأسباب سياسية زالت بحمد الله وفي الوقت الراهن نجد توافد عدد لا بأس به من الطلبة السودانيين حيث أن المقبولين في كلية طب القاهرة لهذا العام بلغ( 10) طالب وطالبة سودانية من الشهادات السودانية والعربية بأغلبية للشهادة العربية . اما عن عن المناشط التى نشارك بها في الجامعة كطلاب سودانيين أو في المحافل الطلابية المختلفة بالقاهرة للأسف الشديد هناك غياب تام عن المناشط الطلابية بالقاهرة والإحتفالات والمسابقات الثقافية والرياضية وحتى الآن لم نكون رابطة طلابية سودانية موحدة مسجلة في نادي الطلاب الوافدين التابع لوزارة التعليم العالي المصري. وفى راى ان الاسباب التى ادت الى هذا الغياب والأسباب التي ادت الى عدم مشاركتنا وتمثيل اسم السودان هى عديدة جدا ولكن يبقى السبب الرئيسي في عدم التوحد تحت رابطة موحدة للطلاب السودانيين هو الاختلاف في التوجهات السياسية لبعض الطلبة وعدم التوافق في الفكر السياسي ومن الأسباب كذلك عدم وجود نادي طلابي سوداني تدعمه السفارة السودانية بالقاهرة وكذلك من الوسائل التي نفتقدها الدعم المادي والمعنوي من قبل المسؤولين السودانيين بالقاهرة فنحن لا نجد إهتمام حقيقي من قبل سفارة بلدنا بعكس ما نراه يُقدم إلى زملائنا من الطلاب الوافدين من دول عربية أخرى من دعم معنوي ومادي. وعن الغياب السودانى فى نادى الوافدين ،اود ان اوضح اولا فكرة هذا النادى فكرة هذاالنادي وماهو المطلوب من الطلاب السودانيين ليمثلوا بلدهم في هذا النادي..ويواصل د.تاج الدين حديثه: الفكرة من انشاء النادي بان يكون هناك إتحادات طلابية تمثل الطلاب الوافدين الدارسين بالقاهرة وعلى كل إتحاد أن يمثل بلده في الندوات والمعارض التي تقام فيالجامعات المصرية والمشاركة فيها لنشر ثقافة بلده أمام الطلاب المصريين و الوافدين من الدول الأخرى و المطلوب من زملائنا الدارسين بالقاهرة التوحد وتكوين إتحاد طلابيسوداني بعيد عن التوجهات السياسية والفكرية. وحول تقصير المسؤولين في سفارة السودان بالقاهرةو ماهو المطلوب منهم من وجهة نظرى أولاً اود أن أقدم الشكر للقائمين بالسفارة لما قدموه لنا من تسهيلات في التقدم للدراسة بالجامعات المصرية ،اما المطلوب منهم فهو توفير مقر لإنشاء إتحاد الطلبة السودانيين وتوفير الدعم المعنوي وتنظيم معارض نمثل بها بلدنا وننشر من خلالها ثقافات بلدنا المختلفة كسائر الإتحادات الطلابية. وأشكركم مرة أخرى على إتاحتكم هذه الفرصة لي ونأمل أن تتكرر الفرصة بعد أن نكون قد كونّا إتحاد طلابي سوداني. وفي حوار آخر مع محمد جار النبي الطالب بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة كنّا قد سألناه عن مشاركة الطلاب السودانيين في المناشط المصرية كالمظاهرات وغيرها فأجاب... في بعض الأحيان يشارك بعضنا في المسيرات الهادفة التي تخص القضايا العربية والإسلامية والتنديدات ببعض المواقف الدولية السلبية تجاه قضايانا وهذه المسيرات يشارك فيها الطلاب بشكل عام باختلاف انتمائاتهم وبلدانهم ولكن بدون تعدي أو إحداث أي شغب . وفي سؤال طرحناه على الدكتورة ألاء الأمين الطالبة بكلية الطب جامعة القاهرة وهي طالبة مستجدة سألناها عن الصعوبات التي واجهتها في أيام دراستها الأولى وكيفية التأقلم مع الطالبات المصريات بجامعتها فأجابتنا بعد إبتسامة صغيرة ... كانت فرحة بالنسبة لي لأن الحظ لم يحالفني لدراسة الطب في الجامعات السودانية فكانت فرصة ثمينة أن ادرس بالقاهرة واجهتني مشكلة القبول المتأخر فوجدت زملائي قد سبقوني في المنهج الدراسي ولكن تغلبت على هذه المشكلة لاحقا والحمدلله والتي آمل أن يتم حلها للتسهيل على الطلبة السودانيين ولكي يبدأوا العام الدراسي مع زملائهم من بداية العام. وسالناه كم تكلفك الدراسه الجامعية في القاهرة وأنت في جامعة مصرية حكومية؟ فقالت : أولا أشكر الحكومة المصرية لتخفيضها الرسوم على السودانيين حيث أننا ندفع ( 10% ) (300 جنيه إسترليني للسنة الاولى و150 لكل سنة تالية) من الرسوم الأساسية للوافدين بالكلية وهذه معاملة خاصة للسودانيين فقط وهي رسوم تعتبر شبه رمزية مقابل الإمكانيات الفنية والأكاديمية للجامعة حيث أنهم يوفرون لنا كل الوسائل اللازمة من قاعات محاضرات ومعامل مجهزة يتم تطويرها حالياً. وسالناها : هل هناك برامج ترفيهية جماعية تقيمونها مع زملائكم السودانيين؟ فأجابت بشئ من الغضب والفرح أقاموا لنا رحلة كانت كإستقبال لنا ولكن نفتقد الكثير.وفي سؤال آخر كنا قد وجهناه للدكتور حسن صلاح الدين الطالب بجامعة القاهرة عن المشاكل التي واجهته في أيام الدراسة الاولى فأجاب ... لم تواجهني مشاكل في بادئ الأمر لأنني كنت على علاقة طيبة مع الإخوة المصريين في بلاد المهجر المللكة العربية السعودية فلم أواجه مشكلةكبيرة فى التأقلم مع الاخوة المصريين . وسألنا الدكتورة سماح أبو بكر والطالبة بكلية طب جامعة عين شمس عن الانشطة التي يقوم بها الطلاب السودانيين بجامعة عين شمس فكانت إجابتها ... للأسف نفتقد الأنشطة والرحلات والتواصل بين السودانيين محدود داخل الجامعة وفي حدود دراستنا فقط ولم نقدم أي شيء عن ثقافات بلادنا حتى الآن على مستوى الكلية او الجامعة ولا يوجد لنا مشاركات حقيقية في المعارض التي تقام بالجامعة في كل عام. وسالناها من وجهة نظرك إلى ماذا يرجع ذلك؟ فقالت افتقاد الدعم المادي والقيادة التي تتمثل بوجود رئيس رابطة للطلاب السودانيين بالقاهرة ونفتقد الكثير مثل وجود مقر يجمع كل الطلاب السودانيين الملتحقين بشتى كليات وجامعات ومعاهد القاهرة ومن هنا أوجه نداء لكل المثقفين السودانيين بالقاهرة وكل المسؤولين الثقافيين بأن يقدموا ما بوسعهم لدعمنا كطلاب ليس لذاتنا وإنما لكي نستطيع نشر ثقافات بلدنا وتقديم الوجه الحسن عنها ولنتواصل مع الطلاب السودانيين بالداخل من خلال ندوات تقام هنا وهناك ولنكون على صلة مع إخواننا من الطلاب السودانيين ليس فقط بمصر وإنما بداخل السودان. وسألنا عن وجود مشاكل أخرى يعاني منها الطلاب السودانيين بالقاهرة غير ذلك؟ فقالت من المشاكل أيضاً ارتفاع الرسوم التي ندفعها في التجديدات والتوثيقات بالسفارة اتمنى ان ينظر إلى هذه الرسوم بعين الاعتبار وأن يتم تخفيضها للطلاب خاصة وأن البعض لا يستطيع تحمل كل تلك المصاريف. محمد فضل قسم الله كلية إقتصاد جامعة القاهرة حدثنا عن الصعوبات التي واجهتك أو تواجهك حاليا في دراستك الأكاديمية بالقاهرة وعن طبيعة أحوال زملائك من الطلاب السودانيين بالقاهرة؟ قال بالتأكيد تواجهنا بعض المشكلات أخص بالذكر إرتفاع الرسوم التي نطالب بها من قبل سفارة الخرطوم بالقاهرة في تجديد جواز السفر أو توثيق شهادة أو ما شابه أما بالنسبة للدراسة الأكاديمية لم تواجهنا مشكلة تذكر والمعاملة هنا ولله الحمد ممتازة وكمايقولون إخواننا المصريين عن السودانيين بأنهم أجدع ناس فنحن نقول لهم كلنا أبناء الوادي الواحد ... زملائي بخير والحمدلله ولكن كلنا شوق للسودان ونأمل في تكوين سودان مصغر لنا هنا. سألناه ماذا تعنى بسودان مصغر هنا فى القاهرة ؟ فقال بأن نعيد بناء البيت السوداني بالقاهرة وأن يجتمع كل الطلاب السودانيين المتواجدين بالقاهرة تحت سقف واحد يجمعهم في المناسبات نتسامر ونسترجع ذكريات الوطن ... نقدم مواهبنا ... ننشر ثقافاتنا ونظهر الوجه الحسن لبلدنا ونفتخر بعراقة تاريخنا وحسن قيمنا السودانية ولكي يكون هناك تواصل فيما بيننا في السراء والضراء فاليد الواحدة لا تصفق !!! كما أننا نأمل في تكوين فريق كروي يشارك في المناسبات الرياضية الطلابية بإسم الجالية السودانية في القاهرة. تحدثت عن الأنشطة الرياضية ... هل يوجد موهوبين في هذا المجال أو غيره من الطلابوالسودانيين بالقاهرة؟ نعم ... بكل تأكيد الطلاب السودانيين هنا يملكون طاقات ومواهب ليست رياضية فقط وإنما شعرية وفنية وثقافية ولكن أعيد وأكرر لك بأنه إذا استمر الحال على ماهو عليه فستضيع من بين أيدينا مواهب وطاقات عديدة نطالب مرة أخرى بسرعة تكوين إتحاد أو رابطة للطلاب السودانيين موحدة لهم بشتى أعراقهم وثقافاتهم وانتمائاتهم الفكرية المختلفة وبذلك أضمن لك بإذن الله أن تجد التمثيل السوداني في كل محفل ومناسبة تقام هنا ... كما أننا نأمل في ان يكون هناك تواصل طلابي بين القاهرة والخرطوم ونأمل في إقامة مؤتمرات طلابية تجمع الشعبين الشقيقين لتكون منطلق لبناء وحدة طلابية بينالشعبين ولمسايرة الظروف الراهنة وتطور العلاقات بين البلدين وننتظر أن يعادل الطلاب السوداني بالمصري في المصاريف و نشكر الحكومة هنا لتخفيض الرسوم على الطلاب السودانيين بالجامعات المصرية ولكن نأمل في مزيد من المساواة لكي تتحقق وحدة الشعبين وفي محادثة اخرى مع الطالب ياسر أحمد حسونة بكلية إقتصاد وعلوم سياسية جامعة السادس من اكتوبر تحدث فيها عن عدم التكاتف والتعاضد بين الطلبة في الجامعات( الخاصة) بالقاهرة ونسيان بعض القيم السودانية الأصيلة ويرجع اسباب ذلك للتفكك الطلابي وعدم التوحد والتكاتف وذكر بأن كله شوق للعودة إلى الوطن وأنه قد استفاد من تجربة الدراسة بمصر وأن لها سلباتها وإيجابياتها ولكن إيجابياتها تغلب سلبياتها وانه بإمكان الطالب تجنب السلبيات وأن سمعة الطالب السوداني بالقاهرة مازالت بخير إلا أن البعض قد يكونون سببا لتشويه سمعة بلادهم هنا في القاهرة من الممارسات السلبية التي يقومون بها وهم قلة والحمدلله كما أنه تحدث عن فقدان تام للدعم المعنوي والمادي للطلبة في القاهرة وفي لقاء مع الدكتور علاء الدين علي عمر بكلية أسنان السادس من اكتوبر كان قد ذكر لنا فيها بأنه يأمل بعد عودة علاقات البلدين في أن يقوم المسؤولين بإعادة النظر في واجبهم ومايمكنهم تقديمه للطالب السوداني بالقاهرة خاصة وأن الطلاب السودانيين القادمون يزدادون عام بعد عام إذ أنه هذا العام سجل توافد لضعف أعداد الذين توافدوا في العام السابق وذلك نتاج طبيعي للمعاملة الخاصة التي يحظى بها الطالب السوداني هنا في الجامعات الحكومية المصرية وشكى ايضا من عدم الترابط والتفكك في اوساط الطلاب السودانيين وعزى ذلك في بعض الأحيان إلى كون البعض نسي العادات السودانية وفي بعض الأحيان إلى افتقاد الدعم. وقال الخريج عبد الله بعشر الذى تخرج حديثا من الاكاديمية البحرية ان المبنى الذى كان مخصصا لتسكين الطلاب السودانيين مغلق ومهجور لايستفيد منه الطلبة وهناك قضية اخرى تتمثل فى تنازل السوداننين عن مناصبهم بالاكاديميةوقد استولى المصريون على هذه المناصب على الرغم من ان مصر والسودان هما الدولتان المؤسستان للجامعة . واوضح ان الطلاب السودانيين بالاكاديمية يعتمدون على انفسهم كثيرا فى تنفيذ العديد من الموضوعات والمناشط الا ان ذلك لايعنى عدم احتياجهم لدعم السفارة السودانية بالقاهرة وقد ذهبنا اليهم وطالبنا بالدعم كثيرا ولكن لاحياة لمن تنادى !! هذه بعض النماذج الطلابية التى وقفنا على ماتجابهه من مشكلات فى الجامعات المصرية واجتمعوا على عدة موضوعات اعتبروها اهم واكبر مشكلاتهم وهي عدم توفر الإمكانيات التي تسهل تواصلهم مع بعضهم البعض وتمثيل بلدهم في المحافل الطلابية بالقاهرةفهل ينظر المسؤلون الى مشاكلهم البسيطة بعين الأعتبار .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخبار اليوم تفتح ملف الطلاب السودانيون بالجامعات المصرية-نقل بناء على رغبة الإبن علي سعد (Re: nile1)
|
Quote: هذه بعض النماذج الطلابية التى وقفنا على ماتجابهه من مشكلات فى الجامعات المصرية واجتمعوا على عدة موضوعات اعتبروها اهم واكبر مشكلاتهم وهي عدم توفر الإمكانيات التي تسهل تواصلهم مع بعضهم البعض وتمثيل بلدهم في المحافل الطلابية بالقاهرةفهل ينظر المسؤلون الى مشاكلهم البسيطة بعين الأعتبار .
|
عزيزي : الزاكي
حديثي هنايأتي على خلفية العلاقات السودانية المصرية عموما .. وله صلة ـ بصورة أو بأخرى ـ بما جاء في هذا المقال :
فماورد فيه يعتبر نموذج مجرد ملمح جزئي من لوحات بعضها ربما يكون مبكيا!!!.. فكم من مأساة عاشها طلاب وطني على أرض الكنانة!!!!. وواقع الامر فأن مصر لا تنظر الى السودان الا مجرد (عمقها الاستراتيجي وظهرهاالخلفي ومصدر حياتها( النيل !!!) يجب فرض الوصاية عليه ومساندة نظام معزول من شعبه تستطيع من خلاله تمرير كافة مخططاتها وتنفيذ أحلام عمرها !! كما أن مصر لا تزال تنظر الى هذا السودان المنكوب مجرد محافظة جنوبية ( على وزن محافظاتها القبلية والبحرية...الخ )!!.
أنها تتاجر بأجيال من السودانيين ـ كطلاب ـ من قبيل ( الجمايل!!!) ولها في ذلك نظرة مستقبلية بعيدة بعيدة .. أبعد وأكبر من أن يفهما مثل هؤلاء الشباب( الطلاب السودنيون في مصر) .. وتلكم مسالة يطول الحديث عنها .. ليس هنا مجال للخوض فيها مفصلة الان .
لك المودة .. وشكرا لك على نقلك هذا المقال .. كل عام وأنت بالف خير..وللاسرة الكريمة سلامي .
خضرعطاالمنان
| |
|
|
|
|
|
|
|