دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مـادلينــا Mdlina سليلة عصابات المافيا
|
غادرتني عيناها لتقبّل الموج الحزين , أدركتُ أنها تحاول أن تجد مخرجاً من أنفاسي , حاولت أن أجوس ببصري و أفضُّ عزرية تلك الموجة التي تمسكت بشرفها , ولم تغريها كل محاولات المد التي أصطدمت بجزر عنادها , يتناثر بعضُ الصبية ويزرعون المكان ضجيجاً , أما البساط الرملي الذي تفترشه الاجساد العارية فكان يلتمعُ في عينيها , وهي تحدّقُ في حطام السفينة الغارقة , وفي البعيد بدت الشمس مشتتة الافكار متردّدة ,, ما بين أطلالةٍ تحطّمُ فيها كبرياء تلك السحابات السوداء , وبين قيلولةٍ تلملمُ فيها شتات أنفاسها المجهدة من تعب السفر الطويل خلف الاضواء . وتطاوفت الافكار في رأسينا ,, انا أحاولُ أن أتخلّص من جواز سفري عند أقرب بوابة مكتب لاجئين ,, وهي تحاول الهرب من عائلتها التي أشتهرت علي مر التأريخ الاوروبي والايطالي بتزعّم عصابات الشر واللصوصية ,, فقد كانت مرشحة لان تكون (الدونا) اللقب المعروف لزعيم المافيا ,, كانت مرشحة للقب دونا مادلينا ,, لان أبيها الذي يحتضر هو الزعيم الروحي للمافيا ( الدون ). وذات مساءٍ شتوي ,, أغتصبت الحدود برفقة سائقها الخاص ومربيتها ,, وغادرت أيطاليا ,, و أستقر بها المقام في ساحرة الشرق مدينة الاسكندرية ,, في نزلٍ صغير يطل علي البحر تملكهُ وتديرهُ الرومانية الثرثارة ( مدام سيرينا) . لم أتلقي حتي هذه اللحظة ردّاً من سفارة تلك الدولة الاجنبية ,, لم أكن مطمئناً للوضع ,, ولا أعرف مــاّل خطواتي القادمة ,, وبلغ اليأس بي حداً جعلني أجوب الشوارع القاهرية في لا مبالاة ولا أهتمام ,, ولا أي هدف محدد ,, قادتني أقدامي الي محطة القطارات ,,, وكان هذا ما قبل صافرة قيام القطار المتجـه الي الاسكندرية ,, بقدرِ ما يفرغ المسافر الشاب الذي لمحته علي رصيف المحطة ,, من عناق حبيبتهِ التي لم تجد غير البكاء سبيلاً الي السلوي ,, أما أنا فمن أين لي ثمن السلوي فأشريها ؟ خطرت لي الفكرة وانا بالقرب من القطار ,,, لم أتردد في تنفيذها ,, أستوقفني محصل التزاكر عند باب القطار ,, فنقدتهُ ثمن تزكرة الدرجة الثالثة ,, بينما القطار يزأرُ في لوعــةٍ حزناً علي مغادرة العرين . لم أهتم بملامح المدينة البحرية ,, بقدر ما راقني منظرها وهي تستحم في البحر في ذلك الصباح ,, و سرعان ما تخلّت الشمس عن حيائها وخرجت الي العالم كاسية عارية ,, وكشفت عن ساقيها ونهديها ,,في سفورٍ من اللجين ,, تبينتُ مجموعةً من السيّاح هنا وهناك ,, اّثرتُ الوحدة والخلوة ,,, و جرجرتُ خطواتي مبتعداً قليلاً ,, والحقيقة انا كنت أود التفرّغ الكامل لمحبوبي البحر الشعــر هذا الذي يبكيني ويشجيني ,, لتخرج ابتسامةً من هذا الحطام ,, ذلك الذي كان بحجـم حزني ,,, وحجم فرحي ,, لجأتُ بنظراتي الي البعيد ,, و لم أتقيّد بأسوار الشط الرملي ,, ولم أحد مسامع عيني بما دون الفنار ,, بل تسكّعتُ مقترباً من حد البصر ,, و أنتبهت عيوني ألي تلك الصخرة التي تضـطجعُ عند المنتصف تماماً ,, و تلك التي تغطُّ في النوم علي بعد فراسخ ,, وطمعت حواسي في الاتكاء عليها ,, وبررتُ شرعية هذه الأنانية التي لو لم تكن فيني لما حلّلتُ علي نفسي الجلوس في حضرة البحر الوقوف ,,.. وجدتني أخطو نحو الصخرةِ ,, و أجتزبتني رائحة الدخان اللزيزة مع نسمات الصباح الوليد ,,, و رأيتها ...ورأيتها أنثي بملامح غربية واضحة ,,, تمكنت الشمس من أضافة اللون البرونزي مع قليل من بقايا السحنة السامية البيضاء ,, تشبثت الحسناء بلفافة السيجار الكوبي الفاخر في عصبيةٍ ,,, و انا بين نداء زكورتي الذي يرميني في عينيها ,, ونداء مداعبة ألسنة الدخان لأنفي ,,, لفي شدٍ وجزبٍ شديدين ,,, قمتُ بتحيتها تحية الصباح في أرتباك ,,, وغمغمت بأنجليزية لا تخلو من نكهة البيتزا والمكرونة وردّت التحية ,, و أدركُ أنها كانت محتارةً في فضوليتي و أقتحامي هي ,, وبحثتُ عن كلمةٍ أقولها ,, فشهقت حروفي وما عاد هنالك متسعٌ لزفير ,,, فتح الله علي بكلمةٍ من لغة الاشارة ,, وأشرتُ ألي لفافة التبغ التي تحــتسيهـا في شراهةٍ ,, فقدمت لي علبة الدخان و أشعلت عوداً من الثقاب ,, جعل سيجارتي تبدأ العد التنازلي.. تفرّستُ في وجه صديق عمري ,, ووجدتُ أن الماء فيه ماذال يترنّح من النعاس ,, ولم تقدر نسمات الصباح الهديئة علي أيغاظهِ بيد ان سرب النوارس بدأ بالفعل نشاط يومهِ الجديد ,,, و أخذ يتحاوم حولنا و كأنه أراد أن يعرف نهاية هذا اللقاء العجيب . أعودُ ببصري أليها .. و أتبينها قليلاً ,,, عيناها الزرقاوان ,, تشبهان صديقي البحر ,, وتجدّف فيهما قوارب صيد صغيرة تتهادي في بطء ,, و أصوات الصيادين تتعالي ,,, وتردد في المدي صدي أغنيةٍ كان يرددها أجدادهم منذ زمنٍ بعيد ... طويلةُ ,,, وكأنما هي عندما حطّت رحالها في مطار القاهرة ,, أرادت أن تزيد عدد الماّزن فيها الي ألف مأزنة و مأزنة ,,, وشعرها ... شعرها الذهبي الذي تعدو به الريح فيختال الهوينا ,, ويتناغم مع الصليب الذي يدورُ ويلفُّ ما بين القطب اليمين ,,, والقطب اليسار ,,, تحاولُ أن تخفي شبح فضوليةٍ بعدم أكتراث ,,, ولكنها أنقادت ألي حب أستطلاعها الفطري عندما سألتها من أنتي ومن أين يا تري!! يا ألهي !!!! الشرقُ أتي والغربُ أتي... وتلاقت قممٌ يا مرحي!! ... وعطاء اللّقــيا مادلينا !!! ... أدركتُ أنها تهتمّ بأفريقيتي ,, فقصصتُ لها حكايتي مع نساء الفوج السياحي الذي قابلتهُ في منطقة الاهرامات في شمال السودان ,,,, وحينها كنتُ مراهقٌ صغير ,, فلم تصدّق ,,, ولعلها كانت تريد أن تتأكد من هذه الحقيقة ربما !! ,,,, وقصـصتُ لها أيضاً حكاياتي الاخري .. تجاوزت الساعة منتصف نهار ذلك اليوم بقليل ,,, فخشيتُ أن تنفّذ الشمس فينا حكماً بالجلد أربعون درجةً مئوية !!,,,,, و ( مادلينا ) الايطالية الساحرة يبدو انه كان يروقُ لها البقاء ,, لتمتّع نفسها بحمام شمسي دافئ ,,, ولكنها عندما عرفت أنني أنوي المغادرة فعلاً ,, عرضت عليّ مرافقتها الي النزل الذي تقطنهُ ,,, وترددتُ برهةً ,, ولكني ندمتُ علي هذا الشعور حين فاجأتني وهي تحكي لي عن حياتها في روما ,, ودهشتُ وهي تكشفُ لي عن شخصيتها الحقيقية ,,, ليس هذا فحسب بل وشعرتُ بالخوف من قمة رأسي ألي أخمص قدماي ,, فقد كنت أقري في الروايات البوليسية ,, و أشاهد في كثير من الافلام التي شاهدتها عن عصابات المافيا ,, أهوالاً تشيب لها الولدان ,,,.
تـبــّاً لهذه العجوز الثرثـارة ,,, ماذا تريد منا الساعة ,,, و أنا بين خوفي وحيرتي ودافعٌ خفيٌّ يدعوني للبقاء ,, لم أدري ساعتها ما أصنع ,, وكدتُ أغادر في اللحظة ِ التي بلغ فيها صوت مدام (سيرينا) الثرثارة حداً لا يمكن السكوت عليهِ ,, فذهبت اليها مادلينا وعادت بعد قليل بعد ان ألقمتها حجراً حصدت بهِ ثمار صمتها المطبق,,, وقبل أن أسألها قالت لي ,,, لقد نقدتها الثمن,, اللعينة كانت تمانع في بقاءك هنا . وانا علي طاولة الغداء قالت لي هل تمانع في أن تقضي معي سهرة هذا المساء ؟ فأعتزرتُ لها في لطفٍ أملاهُ عليّ كرمها الزائد معي وأخبرتها بأني علي موعدٍ مع مجموعةٍ من طالبي حق اللجؤ السياسي لمقابلة سفير تلك الدولة الكبيرة ,, لم تلحّ علي ساعتها ,, ولكني لمحتُ رغبتها في أبقائي تصرخُ في عينيها ,, . مرّ القطار ينهبُ الارض نهباً فيطويها المسافاتُ ,, وانا ماذلت أفكر في الحسناء الايطالية التي قضيت معها نهار هذا اليوم , وعبرت القري الصغيرة والمزارع في سرعةٍ بدون أن أجهد نفسي بالنظر أليها ,,ودون أن أدري .... نبهتني الصافرة التي أطلقها القطار أنني عدتُ الي قلب الضجيج , وذلك من خلال أبواق اّلاف السيارات المزعجة ,, والكثافة العالية للمارة والمتسكعين , أما مادلينا فقد كانت تطلّ أليّا من خلف الزحام ,, وتصرّ ان تبقي في زاكرتي... حتي أنني لم أكترث ولم أتزمّر كثيراً ,, عندما أخبرونا بأن القائم بأعمال سفارة تلك الدولة ,, لن يستطيع أن يجتمع ألينا كالعادة ,, تحسستُ جيبي وانا أبحث عن بقية لفافة التبغ التي أحتفظتُ بها وانا في طريقي ألي المحطة قادمٌ الي هنا ,, ونادل المقهي الشعبي يزيد في التهريج والصخب ,, وكل ما يمر علي يقول لي ماذا تطلب يا سيدي وانا بعيدٌ تماماً عن كل هذا ,, بدأت النظرات تفترسني بعد أن أشعلت السيجارة الكوبية الفاخرة , والكل يمنّي نفسهُ برشفةٍ منها , ويرمي بسيجارة الكليوباترا الرخيصة من يده ,,, أشتريتُ نفسي من هذا الهرج والمرج ,,وبارحتُ المكان.....
نواصل .....
(عدل بواسطة حبيب نورة on 06-06-2004, 01:01 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مـادلينــا Mdlina سليلة عصابات المافيا (Re: حبيب نورة)
|
مادلينا ( بقيـّة طفقتُ طوالي ليلتي أفكر فيها .. مادلينا مادلينا مادلينا ,,, لم أتعب كثيراً في أتخاذ قرار السفر الي أسكندرية في اليوم التالي , ولم أكن أدري حينها هل يدفعني الشوق الي صديقي البحر ؟؟؟ أم طيف الايطالية الحسناء الذي يحضرني في كل الثواني هو دافعي ؟؟ لم أجدها عند الصخرةِ ,,, وليت لي قلبً كهذي الصخرةِ الصماء بحثتُ عنها في بقية تفاصيل خارطة المكان ,, فلم أري لها أثراً , و يمّمتُ وجهي صوب نزل اليونانية الثرثارة مدام سيرينا ,, واجهتني بمجموعةٍ من الاسئلة ,, حتي شككتُ انها أحد أفراد البوليس السري الألماني ( الجستابو ) او مكتب التحقيقات الفيدرالي, ولكن مبلغ الخمسة جنيهات أصدر لي أمراً بالبرائة ,, ولم تمضي برهةً حتي وجدتني في الطابق العلوي أطرقُ باب غرفتها . طاب مساءك يا سيدتي ,, وردت التحية بلهفةٍ وقالت لي كنت أعلمُ انك ستأتي مرة أخري ,, وقدمت لي كأساً من الفودكا الروسية و أحتسيناها سوياً علي نخب أقدارنا ,, وثرثرنا كثيراً ,, وأسمعتني قصتها وغرامياتها مع الفرنسي الوسيم ( المسيو مارسيل) وحكت لي كيف أخذتهُ في رحلةٍ الي فينيسيا المدينة العائمة ,, وسكرات الهوي تعصفُ بقلبيهما قبل أن تعصف الريح بالجندول الذي يتمشّي علي صفحة الماء هادياً ,, قبالة الجسر الذي يطل علي المطعم الصغير الذي يقدم البيتزا هت الساخنة والمشروبات الروحية ,,, ولكن مارسيل خانها مع خادمتها المكسيكية (سونيتا) عندما وجدتهُ في أحضانها وهو في الجرم المشهود. وتحدثت كثيراً عن أكازيب عشيقها الكولومبي ( سكوبارو) الذي كانت بينه وبين والدها صفقات كبيرة في المخدرات . ولعب الخمرُ بها علي ما أعتقد ,, أما أنا فقد لعبت بي لدرجة أنني ما عدتُ أشعرُ بي ,,, و أصابني الدوار ,,وخفتُ وأنا أطلُّ علي الشرفة المتهالكة ,, أن تميد بي الارض و أسقط ,, ولكنها أسندتني اليها ونجحت في توصيلي الي الغرفة,,, وبعد أن أفرغت كوب الماء المثلّج في جوفي ,,, أستطعتُ أن اتمالك نفسي قليلاً ,, ونظرتُ الي عينيها الشاحبتين ,, و أظنُّ أنها أسرفت في الشراب وسهرت حتي الصباح في الليلة الماضية ,, ولكن عيناها كانت تومضان في سحرٍ كامن ,, لتشعلاني وتعيداني مرة أخري الي البحر ... أقتربت بخطواطِ مترنّحة ,, وكانت ترتجفُ في ثبات بدي لي الفرق شاسعٌ بيني وبينها ,, فهي مثل لوزة قطنٍ ناضجة ,, وانا أبدوا مثل فرع أبنوسة يترنّح تحت حبات المطر ,,, لا أشعر بالحنين الي هذا اللون ,, و لكنها مغرمة بأفريقيتي ,, ويعجبها هذا الفرق ,, و يستفذها هذا التضاد الكبير ,, فكرتُ في أن أقبلها ما بين عينيها ,, وجدتني ألتهمُ شفتيها .... عانقتها .. ما هذا الانصهار !!؟ هربت الي السرير الخشبي الكبير الذي يتوسط الغرفة ,, لتحتمي من قوة أنفعالي ,, ولحقتها في جنون ... ضحكت في هستيريةٍ يخالطها صراخٌ يتعالي حتي يبلغ مسامع مدام سيرينا ,,, وتارةً ينخفض فيصبح أنينـاً , لا اكاد أتبيّن منه الا طعم الاّهة ,, أكتشفت مادلينا في ذلك اليوم أفريقيا القارة السوداء ,, وأنا قضمتُ شريحـة بيتزا ساخنة بالقرب من نصب الجندي المجهول وسط روما ,, أنهزمت قواي أمام حسناءٍ أيطالية ,, بلغ بي التعب حداً جعلني أشعر بالنعاس ,, ولم تمضي هنيهةً الا وكنت أغطُّ في نومٍ عميق ,, وحلمتُ أنني في أحدي أزقّة نابولي ,, أتسكّع مع مجموعةً من الفقراء المتسخين , والذين يسترهم فقرهم ويقويهم ,, ورأيت مجموعة من الاجانب والسكان يصفقون بأعجاب علي اللحن الكلاسيكي الرائع ,, الذي يتولد من بين أنامل عازف الغيتار المكسيكي الحالم ,, و رأيتُ و رأيتُ ,,, لم أنتبه ألا في نهار اليوم التالي ... صحوتُ مفزوعاً ونظرتُ في ساعتي الملقاة علي مقربٍ من الطاولة ,, تلفّتُ حولي ,,, لأجد المكان خالياً ألا من زجاجات الشراب الفارغــة ,, وحطام كــأسٍ جارت عليه الاقدار ,, وفراشٍ نصف مرتب ..,,, أبصرت أن الطاولة التي تقبع أمامي ,, كان أن أندلقت عليها كــأساً من الفودكــا ,,, ووجدتُ فيها ورقةً ,, ولفـافة تبغ ,,, قرأتُ فيها كلمات كتبت بأهمال وتسـرّع ,, وتقول فيها طاب يومك يا عزيزي ,,, أني راحـــلة .... ستجدني يومـاً أن عاد في العمـر بقيةً ,, تركـتُ لك اّخـر لفــافة تبغ في حقـيبتي ,, وعلي فكرة ,, حساب الغرفة مدفوع ... قبلاتي ... مادليــنا................. شعرتُ بأن الارض تميد من حولي ,, وأن العالم مجــرد حلم ,, تفيق منهُ بصفعــةٍ أو ركـلةٍ علي قفــا أحلامك ,, كل مافي الدنيا لايسوي شيئــاٍ ,, لا أريد أن أحتقــرها ,, ولكني بصدد الصراخ .. وانا الان أمضــي وحــيداً... شريــداً... طـريداً ....بعـيداً...ليس معي ألا حــفنة زكــريات... ولفـــافـــة تـبغ.......,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـادلينــا Mdlina سليلة عصابات المافيا (Re: حبيب نورة)
|
مادلينا مادلينا مادلينا أغنية رقت لحناً ... ورنينا الشعر خيالات سكرى وخطاها تمطر تلحينا مادلينا عينان رحاب من صحو وشفاه تزداد جنونا مادلينا الأم سليلة أمهرا والوالد من قلب أثينا ترك الأهلين ذات مسا وترنح براً وسفينا مادلينا الشرق أتى والغرب أتى وتلاقت قمم يا مرحى فعطاء اللقيا مادلينا
التحية للشاعر الكبير محمد سعد دياب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـادلينــا Mdlina سليلة عصابات المافيا (Re: تولوس)
|
Quote: الشرق أتى والغرب أتى وتلاقت قمم يا مرحى فعطاء اللقيا ... بي كرت يا فردة
|
كااااااااااااااااااااااااك أسكت يا فضيحة !! شكيتك علي الله مالك عايز تجيب لينا الهواء ... ياخي انا قافل الباب والشباك عشان ما يطلع نفس دة كلام شنو دة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـادلينــا Mdlina سليلة عصابات المافيا (Re: حبيب نورة)
|
لم يتطلب الامر كباية جبنة ....
وحسب .....بل تتطور الى ما هو أخطر .....
.... من اين تأتى بهذا النوع من الكتابة ...لست أدرى .....
.... من سليل العبارات ....ومن عنق الحكايات ....
.... حقيقة لا ادرى ....تجولت معك فى مدنك ....وبعض من جنونك ....
وحتما سأتى للمرة الثالثة
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|