|
مع من سيقف العرب في أنتخابات الرئاسة الأمريكية؟
|
مع من سيقف العرب في أنتخابات الرئاسة الأمريكية؟
يتصارع المرشحان الجمهوري والديمقراطي (جورج بوش) والديمقراطي (جون كيري) من أجل الظفر بأقامة فندقية في الجناح الرئاسي في البيت الابيض الامريكي لمدة أربعة سنوات قادمة .
ومن الطبيعي أن يسعلي كلاهما للحصول علي اعلي نسبة من أصوات الناخبين زوي الاصول العربية ,, مع أنهم أقليات قد لاتؤثر في ميزان القوي الناخبية... ولكن قد ينعكس الامر في حالة الرهان علي قضايا كبيرة مثل قضية الشرق الاوسط ومشكلة فلسطين والعراق وغيرها من القضايا..
الشئ الملاحظ ان المرشح الذي يلقي تعاطفاص من الشارع العربي , هو الذي يزيقه الأمرين ويصبح أكثر عداءاً له,, فماذا نجني من حديقة العقارب الامريكية هذه المرة بعد ضقنا زرعاً ولدغنا مراراً وتكراراً من بوش الاب والابن؟
مقارن الصوت العربي مع الصوت اليهودي ضعيفة مع ان عدد اليهود في امريكا اقل من 3% من عدد السكان الكلي ولكن الصوت اليهودي شديد التأثير بفعل التبرعات المالية الكبيرة في الحملات الانتخابية وسيطرة اللوبي اليهودي علي الآلة الاعلامية
وكثيراً ما أستطاعت جماعات الضغط اليهودية من وضع معايير السياسة الخارجية
الامريكية خاصة فيما يتعلق بقضايا الصراع العربي الاسرائيلي بغض النظر عمن يسكن البيت الابيض ,, فسياسة امريكا عمل مؤسسي لا يرتبط في الغالب بتغير الرؤساء ودعم أمريكا لليهود ثابت منذ نشأة الدولة العبرية.
السؤال هو مع من سيقف العرب في الانتخابات القادمة ومن هو الرئيس الجديد للولايات المتحدة ؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مع من سيقف العرب في أنتخابات الرئاسة الأمريكية؟ (Re: حبيب نورة)
|
المرشح الديمقراطي جون كيري في سطور كان يعتبر السيناتور جون كيري من ماساتشوستيس في بداية سباق البحث عن ديمقراطي يتحدى جورج دبليو بوش على رئاسة الولايات المتحدة أحد أفضل المرشحين.
ومنذ ذلك الحين لم يتمكن كيري بعد من اثبات جدارته ليتغلب على تسعة مرشحين ديمقراطيين يتبارون على الترشيح عن الحزب.
ولايزال السباق في مراحله الأولى ولم ينسحب أي من المرشحين حتى الآن من السباق.
لكن بالنسبة لجون كيري فإن فرصة فوزه ليواجه بوش تعتمد على قربه من الناخبين.
يذكر أن كيري عاد من فيتنام بطلا كما كان أحد أكثر منتقدي الحرب البارزين.
وهذا سؤال قد يتبادر إلى الذهن:
هل أحد أجدر من كيري بمنصب الرئاسة؟
يتصف كيري بطول القامة والذكاء كما يتمتع بالأرستقراطية التي تتماشى مع الشعب الأمريكي، لكن هل هو جدير بالرئاسة؟ وعادة ما يشير نقاد ومؤيدي بطل حرب فيتنام إليه بأنه مرشح جديد.
ولم يفز كيري فقط بأنواط شجاعة في فيتنام لكنه عاد بعد ذلك إلى بلاده لينتقد الحرب بلغة رائعة قبل أن يبدأ عمله كسيناتور أمريكي الذي قرب على 20 عاما.
لكن الفوز بترشيحات الرئاسة يعتمد على مسار الحملة الدعائية وليس على السجل الشخصي للمرشح وهذا ما يعني أنه سيواجه مشاكل، حيث يجد من الصعب تقديم رسالة واضحة لما يتبناه.
وعلى الرغم من أنه مثل كثير من السياسيين إلا أنه يقول إنه يحب مقابلة الشعب الأمريكي وليس كل شخص يقتنع بذلك. ويقول ستيفن هيس الذي يعمل لدى مؤسسة بروكينجز: "إنه لا يتصل حقيقة بالشعب بشكل جيد فهو يعتبر بعيد ومتغطرس نوعا ما"
ويعرف السيناتور كيري بالديمقراطي الليبرالي الذي يؤيد الموضوعية المتعددة في الشئون الخارجية كما أنه ناشط حكومي داخل البلاد.
ويريد كيري توسيع نظام الرعاية الصحية كي تصل إلى ملايين الأمريكيين الذي لا تشملهم خطط الرعاية الصحية العامة والخاصة، كما يريد أن يزيد من الدعم من أجل التعليم وخفض الضرائب على الطبقة المتوسطة.
ومثل مرشحين ديمقراطين آخرين فإن كيري سيدفع لهذه البرامج عن طريق خفض استقطاعات الرئيس بوش الضريبية على الأمريكان الأغني.
وعلى الرغم من أنه صوت لصالح قرار الحرب على العراق إلا أنه ينتقد حاليا الرئيس بوش لعدم اتخاذ الاجراءات الكافية بشأن مساعدة الحلفاء ولعدم وجود خطة واضحة للاستقرار وإعادة البناء بعد الحرب.
لكن في هذه المرحلة فإن الأمر كله ينصب على التغلب على بوش وليس على وضع سياسات بديلة.
وفي اجتماع عقد مؤخرا قال كيري: "أنوي التغلب عليه وأوضح أن جورج بوش هو الشخص الوحيد في الولايات المتحدة الذي يستحق التخلص منه"
وهذا الكلام هو ما يحب أن يسمعه الحزب الديمقراطي لكن في ظل عدد المتنافسين الكبير في سباق الرئاسة بالنسبة لترشيح الحزب الديمقراطي فإن السيناتور كيري لم ينسحب بعد من قائمة المرشحين.
وعلى الرغم من اعتباره في مقدمة المرشحين في البداية إلا أنه يقع في المنتصف تقريبا.
هل جون كيري مستعد بالفعل للتحول من حياته كعضو بمجلس الشيوخ إلى مرشح على منصب الرئاسة؟
لقد فشلت حملته حتى الآن في تحقيق أهدافها لكن هذه النظرة قاصرة حيث أن كيري لايزال قادر على المنافسة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع من سيقف العرب في أنتخابات الرئاسة الأمريكية؟ (Re: حبيب نورة)
|
يعتقد الكثيرون ان جون كيري أسوأ من بوش و الآن دعونا نتأمل في بعض ما جاء في رسالة وجهها جون كيري الى قادة يهود نشرتها جريدة هآرتس في 2/7/2004 وقد اسماها «ورقة موقف». ففي هذه الرسالة يلتزم كيري بعدم التعامل مع «عرفات باعتباره زعيماً فاشلاً لا يستحق ان يكون شريكاً للسلام»، ويؤكد ضغطه على الفلسطينيين من اجل تشكيل قيادة بديلة يرضى عنها شارون.
اما الانكى فاعتباره الجدار الذي التهم 60% من ارض الضفة الغربية «خطوة مشروعة تندرج في اطار حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها». وقد اسماه «السياج الأمني» امعاناً في التماهي مع الموقف الصهيوني، ومشدداً معارضته «التدخل الدولي في هذه المسألة». وذهب الى ان يكون اكثر وضوحاً من بوش في قضية اللاجئين مؤكداً «عدم السماح لأي منهم بالعودة الى «اسرائيل» كما «الاعتراف بالمستوطنات الكبرى في الضفة الغربية جزءاً من اسرائيل في أية تسوية دائمة للنزاع. هذا ولم ينس السيد الديمقراطي جون كيري من الوعد بزيادة المساعدات لـ«اسرائيل» والضغط على الامم المتحدة في موضوع النزاع» الفلسطيني - الاسرائيلي، ودعم فكرة نقل السفارة الامريكية الى القدس، والحفاظ على التفوق العسكري لـ«اسرائىل» ثم شدد في نقد بوش الذي لم يأخذ موقفاً صارماً من السعودية، او من «التسلح النووي الايراني».
بعض المحللين سيسارع الى القول ان هذه مزايدة انتخابية والأمر سيختلف بعد الانتخابات. وهو رأي طالما قيل في مرحلة الانتخابات الرئاسية وظل يردد بالرغم من ان ما بعد الانتخابات تكشفت عن مواقف أسوأ كما حدث في عهدي كلنتون، وعهد جورج دبليو بوش.
فما يعبر عنه بوش وكيري في ما يخص فلسطين، وما يسمى الشرق الاوسط يشكل جزءاً من الاستراتيجية الامريكية الجديدة بالنسبة الى هذه المنطقة، وان لم ينطبق على المناطق الاخرى في العالم اذ ان ثمة كثيراً من الخلافات بين الرجلين في ادارة الصراع حولها.
ومن هنا فان على كل من يهمه الأمر من فلسطينيين وعرب ومسلمين، وحتى من روس واوروبيين وصينيين وهيئة امم ودول عالم ثالث يجب ان يتوقعوا من الرئاسة الامريكية القادمة تماهياً غير محدود مع السياسات الاسرائيلية. فمن لا يستطيع ان يتفاهم من شارون لن يستطيع التفاهم مع الادارة الامريكية القادمة. ومن ثم لا مجال لسياسات اللجوء الى امريكا او اعتبارها وسيطاً «ولو منحازاً» الا لمن يريد ان يسلم بكل ما يطلبه شارون حتى لو كان رأسه نفسه او بلده. اما من يأبى الوصول الى هذا الحد فلا طريق غير المواجهة، وفي ذلك فلتتعدد الطرق والاساليب ولغة الخطاب
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|