دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
شماشـة بلا حـدود *كلام يا عوض دكام
|
تصحرت خريطة الشارع و تلاشت في مناخها الخطوات ,, حتي أن السماء تضامنت مع معطيات اللوحة ,, فبخلت بالقمر وجادت ببعض الانجم الهزيلة !!! وتســتّرت هي الاخري علي بعضٍ من السنا و منـّت بالقليل
وكأنها تحتج علي أضواء مصابيح الانارة وبصيص النور الذي ينبعث من لوحات
المحال التجارية المغلقة ,,, فكان هذا الأتحاد الجغرافي الفيزيائي يوحي بالكثير من الغموض الواضح ,,, وحقــّاً أنها ليلة كانت تشتهي أن تنام في حضن الشمس ...
هذه هي الخرطوم ,, وهذا هو السوق العربي بعد أن أفسدت الايام تسريحة ضفائرها وشيئاً فشيئاً زحفت بعض الشعيرات البيضاء علي
الخصل ,, وتبدّلت الضفائر المسدولة ألي ( مساير) و ( السودان قفل) كما
تعلمون !! ولم يعد بأستطاعة أمهر مشـــاطـــة و أجدع كوافير أستعادة مجد الضفائر و أيضاً لن تسعفني الدموع أذا انا قررت البكــاء علي أيام السوق الأفرنجــي وشارع الجمهورية ساعـــة كانت الخرطوم ترتدي بدلة
الرقص بعد منتصف الليل وتشهر الكؤوس في وجـه الوعي الجائر! أيام كانت ضفاف النيل من ذوات الطـــــمي!! قبل أن تفقد خصوبتها و تنقطع
عن الجروف الدورة النيلية !! ويتمسـّك النخيل بفحولةٍ زائفة..
لم أكن متشرّداً ...,, و أن دعتني الظروف لتسوّل الأثارة ,,, فتصنّعت مهنةً
لا أمتلك لها تأهيل كافي ,,, أذا أدركنا ماهية التشرّد كــأدب !! وقتها ...
كنت أمد أنامل الترقـّب للتقويم المستلقي علي جدار غرفتي لأمزّق صفحــةً تقودني في فجــــائيةً ,, للعام العشرين مما مضي من عمري,,
ولم أكن سوي شاب تستهويهِ روح المغامرة وهذا هو دافعي الوحيد
للتنقيب وراء كواليس عالم التشرّد ,, الذي كثر تداولهُ في سوق الكلام
حتي بارت سلعة الاثارة فيهِ ولم تعد الحروف قادرة علي أعادة تصنيع
الدهشة كمنتج جديد !! ..
عرفت الفتي الأبنوسي اللطيف في أحدي فرندات السوق العربي .. حينما
كنت أستعين بي ( مجوك) لتلميع حزائي نصف العمر ,, ووقتها لم يكن هو
مجرد صبي ورنيش عادي,,, فقد كان يضحكني و يثير أعجابي و يروق لي
كثيراً ,, وبعد فترة ليست بالطويلة ,, أستيقظت الجينات الزنجـــــيّة داخل
شراييني وضخـــّت في مشاعري أحساس الصداقة والانتمـــاء.
كان ( مجوك) صاحب فلسفة عميقة جداً ,,, بالرغم من أنه أمي وغير هذا
يصغرني بأكثر من ستة سنوات علومــاً ,,, ولكن الحياة علمتهٌ الكثير ,,
الظروف أجبرتهُ ليكون أبن شارع بعد أن تخلـّت عنهُ أسرته الضائعة والتائهة
في سباق البحث عن طبق كسرة ,, كثيراً ما حكي لي بلغتهِ الشارعية
البسيطة الاعاجيب ,, يجسـّد فيها معاناة الجــياع الحفـــاة العــــراة ,, في
قاع المدينة السفلي ,, وسط المجاري وتحت الكباري ,,, حتي شككتُ أن روح ( فيكتور هــيجــو ) الابداعية قد سكنت الفتي وهو يكتب رواية البؤساء.
أستميح خواطري العزر حتي أتجوّل بحرية عبر شتات خيالاتي .. و أنتبه
لأجد نفسي قبالة الجامع الكبير وفي الطريق المؤدي للقـبّة الخضراء و
موقف البصات ,,,, الوقت مـــتأخـّر نسبيــّاً ,,, بالقدر الذي يجعل حركة
الأرجل شحيحة تماماً ,,, ويخلو الطريق الا من أخوتي و أصدقائي الشماسة ,,, وتلك القطــّة المسكينة التي يطاردها أبن الجيران الشقي
طامعاً في ليلةٍ حمراء !! فلم يجدي المواء ولا أستطاعت المخالب الدفاع
عن شرف المسلمين ,, فلاذت بالفرار طلباً لنجـــدة مغيث او أحد افراد
شرطة اداب الشوارع ,,,, وهربت من أمامها مجموعة من الفئران المزعورة
فبربكم !!! الفئران في شنو وقطتي سميرة في شنو ؟؟؟
أقتربتُ بعض الشئ من ( مجوك ) و رفاقهُ ,,, هؤلاء الصبية الصغار ,, الذين
طافت عيونهم حولي وحجـــّت من كل فـجٍ عميق !! تلك العيون التي لم تكتفي بفريضـــــة النظرة الاولي ,,, و لكنها طمعت في الأعــتمار والتمتــّع ,, ولا بــأس في حجـــّة و زوغـــــــة !!.
أما أنا ..... فتسارعت عيوني ,, وتمهّلت خطاي في توجــُّس و ترقُّب ,,,,
و أنا أمعن النظر في هذه الاجساد العارية في غير تعــرِّي ,, وكان واضحاً
أن البؤس مسيطر علي مسرح الاحداث ,,, وبائن في ديكور المكان ,
والفقر تفضـحــهُ الخرق القديمة والكراتين التي صارت أســرَّة ومراتب ,,
فلم تجدي مظاهر الحضارة الباهتة في ستر تفاصيل البؤس الجاثم علي
صدر بيئة السوق العربي الخرطوم .
ألقيت التحية عليهم ,,, و أقترحتُ أن أفعلها بلساني قبل أن تقولها الايادي
كشئٍ من جسِّ النبض ,, وفعلاً ... تواثبت حولي العيون في غير ترحيب
ولكن صديقي ( مجوك ) عندما لمحني هبّ مرحباً وهزم توجـُّسي قبل
أن أنتصر انا للدم الزنجي الذي يمشي في شراييني حافي القدمين .
مجوك : دينك ؟؟!! ووين يا فردة ؟؟
قلت مصافحاً : كيف حالك يا مجوك ؟
مجوك: شنو يا عب مالك بيجاي ؟
انا: والله قلت أسلم عليكم و أشوف دنيتكم
مجوك: يا مان انت دنيا دة قايلو سنو ؟ سندويش و كوس موية ؟ .. شوف
يا ساحبي دنيا دة هاجة كبيرة أسحن هاجة تخش في السلسيون دة
وتأمل نايم !!
سالته : كيف يا مجوك؟
رد: أنت سمك دة لو طلع برّ بحر مش بتلحس؟
قلت له: اها
قال: وطيب انت ما تعمل تفتيحة وما تكون فارة ,, أشان أيي دقسة فيها لحسة .
انا : ؟؟
يقول مضيفاً : نحن هسة بقولو علينا أولاد شمس وما نافعين وبرضو ما سابونا في هالنا .. كل يوم الهكومة ساكانا,, هسة لو بقينا كبار برضو
يجازفونا ناس الألزامية يودونا دارفور أشان لو مشينا جوبا ما نقوم نأمل هركات
سألته: أها انت رأيك شنو يا مجوك؟
قال لي: شوف يا عب ... انت اولاد راحات ديل مش بسفـسفوا باسطة و
أسكريم و بتعشوا بي شاورمة ؟
انا ؟ اها
قال: نحن بنسفسف أيي هاجة ,,, أيش بايت كسرة ناشف ويوم الهميس
بوش بالزيت .... انت مرة شفت واهد من الفرد ديل أتلحس؟
قلت له : لا والله
فقال في ثقة: خلاس يعني شاورمة وتعمية كلو واهد ... ودنيا كلو مجازفات
يا فردة ,,, وبقرة واهد ناس دنيا كلو يشربوا لبن .. في سنو ؟
يا الهي !! .. ما أشد عمق هذا الكلام ,, لو أستطعنا تثقيفهُ ,, و أستخلاص
الزبدة منه ,, فهل يشير الفتي للأشتراكية في حديثه كما شرحها حكيم
موسكو ( خرشوف) حين قال مقولته الشهيرة ( البقرة التي يملكها صاحبها
تدر من اللبن أكتر من البقرة التي تملكها الدولة ) ؟؟
هل تراه يبســِّط لنا تعقيدات هذه الحياة ؟؟ و دأبنا علي تهميش أساسيات
و التأسيس لهشـاشـة معتقدات لا تسمن ولا تغني من جوع ,, لقد أثار
الابنوسي الصغير حيرتي و مخاوفي في الوقت نفسه ,,.. وثم ثانيا ..
من هذا الفتاة يا ملعون ؟؟ تلك التي أطلّت ولاحت لي فجأةً من بين كومة
الاجساد نصف العارية ؟؟
دي منو يا مجوك؟؟
يرد ضاحكاً: دي الجــاحة حقت أخوك؟
جاحة شنو يا مشوطن ؟
يرد علي وهو يغمز : يا ساحبي دي المدام .. الجو بتاع أخوك
شكيتك علي الله يا ود الحرام ,, و قاعدة بتسوي في شنو فلانات دي؟
قال في مساخة: قاعد يقرأ في جامعة .. انت قسدك سنو يا مان ؟؟
وضحكنا بقدر أحتمال الفرح ,, وبدأ الزمن في الركض ,,, و أنتصب عقرب
الساعات لكي يفـضّ بكارة المساء ويلقي تحية الوداع لعزرية الظلام,,,
و فعلها ... فصفعني النعاس فور رؤيتي لسائق التاكسي العجوز وهو يترجّل بسيارتهِ البيجو القديمة عن قلب الطريق ,, ويبدو ان صديقي
(مجوك) سينفق جل نهار هذا اليوم نائماً ,, أما انا فعدت أدراجي و
محفظتي مثقلة بالدروس والعبر و التجارب و لم أدري الا وسائق التاكس
العجوز ييلكزني في عنف قائلاً : يا ولدي خلاس وصلنا أنزل حاسبنا...
(عدل بواسطة حبيب نورة on 10-31-2004, 03:49 PM) (عدل بواسطة حبيب نورة on 10-31-2004, 03:52 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شماشـة بلا حـدود *كلام يا عوض دكام (Re: حبيب نورة)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شماشـة بلا حـدود *كلام يا عوض دكام (Re: tabaldy)
|
اول حاجة يا تبلدي ( بونسوار) عديل كدة الغنا سمح والله فيك الخير وصباح الخير علي الخرطوم الساعة تمش بي خطوة كبيرة لي ستة شوارع الحلة مليانة بي شفع مدارس الليل فطورهم ست صبر و ديون مغايص وهم تهد الحيل وجانا البص مشمّع حتي ناس بي فوق طريحة فاطمة طارت في السكـّة تفضح لي صدر مليان بسـتر لي عيون الشافع المسكين لساتو ما بلّغ الرسالة ولا أدّي الأمانة ولا نصح الأمة ولا مكتوب في جبينو خاتم الأبوّة كان شماسي زي ما بقولو الناس الا مليان شقي و أحساس
Quote: كلو مهموم بي رزقو , الرزق التلاقيط , الرزق الفتافت , الرزق ال ... |
فتاح يا علييم رزّاق يا كريم أقيف أتزكرت حاجة عبد الرزّاق رئيس اللجنة الشعبية كوتة سكر حلة جبرة وحتي الديم ما شافوها ولا سمعت بيها كبابي الشاي قالوا والعهدة علي الراوي ودّوها للمجاهدين في الكرمك كان قيسان كمان جارتنا حنان يا عالم فطمت جناها ما من شدّة غباها عمر سنتين ما بقدر يمضغ تمرة ويجغم بيها المر الحاصل
Quote: مدّت إيد وبي الإيد التانية مسكت بي إلحاح في بنطلوني الباهت , وقعت من جيب القميص أوراق ومصاريف اليوم حق الفطور والمواصلات , فكت البنطلون وشالت حق الفطور والمواصلات مصاريف اليوم ووقفت بعيد تراقب ردة الفعل الحيرانة |
حبّة عدس ما بسوّي شي وينو الدقيق وينو اللحم حبّة عجين ما بسوّي شي وينو البصل وينو الفحم ..
يا حاجّة ناس الموية جوووووووووك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شماشـة بلا حـدود *كلام يا عوض دكام (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
دكتور معز
Quote: حبيب نورا،
كم هو الوطن الآن؟
|
بقدر الأنتماء بقدر الفرح المكتـّف في خشوم السكة تفرح بي مجيك الله يا معز شكراً انا أترفّع قليلاً و أمحو مظاهر التكاليف و البروتوكول و أخاطبك مباشرة لكن تفتكر حنقدر نمشي في عز النزيف؟؟ لساتنا حلمين راقدين علي عشمين نيلين وغابة رصاص و منجل ملوال و أحمد وتاني الله الله الله سعدتُ بهذا الأنيق المرور سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شماشـة بلا حـدود *كلام يا عوض دكام (Re: serenader)
|
تسلم يا serenader فيك الخير يا صاحب جواة الضلمة والله عاد ما قصرت كلو كلو يقصّر الملح!!
Quote: أمتعتني، متعك الله، وأعدت لذائقتي طعم مسخته عليه رطوبة الخليج وملوحة مائه.. شكراً لك، ولمجوك |
يا ريت لو نقدر نسقيك الحرف النيل يا ريت لو نبقي شموع في السكة دليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شماشـة بلا حـدود *كلام يا عوض دكام (Re: حبيب نورة)
|
الحبيب .. حبيب (نـــــورة)
بقدر مساحة الضحك التى افردتها فى هذا البوست الرائع
الا اننى اتلمس ذاك الحزن العميق الذى بداء يلقى بظلاله
من بعيد وهو حال اخوتنا الشماسة اعانهم الله صغار ما مرتاحين
و كبار الحرب لهم بالمرصاد كدروع بشرية ... فسالت دموعى
بحرقة على هذه الشريحة المهمشة فى المجتمع السودانى .
وسلام ... يا فردة يا منقرضة !!!
الفولانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شماشـة بلا حـدود *كلام يا عوض دكام (Re: عوض الله الفولانى)
|
المكان :امدرمان الشهدا الزمان :نهار من نهاراتنا الملتهبةالممزوجة بكل شىء قابل للاشتعال بما فيه سلسيون وشوية بنزين ذلك الحائط ادهشنى وهو يزين لونه الابيض بتلك الرسومات المعبرة لم يكن بوسعى سوى التوقف ..جلت بنظرى واستمتعت بطعم دهشة لم تلبث الا وتكومت قصة مرة تطعن فى الحلق وانا انتبه اسفل الجدار لتلك الاجساد مشوهة الملامح مشوشة التفاصيل اقتربت بحذر كى اتبين ان كانت جثثا ام هى نابضة بالحياة كانوا صغارا ...يستعينون على رقع ملابسهم الممزقة ببقع القذارة والاوساخ التى تخفى ما لم تخفيه تلك الخرق مكومون على وجوههم وعلى جنوبهم وظهورهم فى استسلام حقيقى لصولجان الشمس التى قررت ان تتبناهم وتهبهم لقبها رضوا ام ابوا سرح خيالى بعيدا وانا اتمعن ملامحهم ..صرت انسج لكل واحدا منهم قصة تلائم سنه وملامحه لم اكن احس بمن حولى لكن قطع حبل تفكيرى صوت احد المارة وهو يسالنى ان كنت اريد شىء لم اجبه لكننى تلفتمن حولى لاجد الجميع تتجه نظراتهم نحوى ..نظرات لم اكن فى استعداد لان افسرها..بل بلغ بهم الحد ان تجمع حولى بعض الشباب العابث كمن يستمتع بمشاهدة مشهد سينمائى..قررت ان اواصل ما بدات..قررت ان اتحفهم بمغامرتى تلك اقتربت ودقات قلبى تتسارع..فتح احدهم اعينه ورمقنى بنظرة مندهشة ثم نهض مسرعا ليوقظ البقية ثوانى خلتها دهرا سبقت تجمهرهم حولى ...اعينهم نصف مقفلة..لم يكونوا على ما يرام ..اجسادهم نحيلة نظراتهم مشتته ..بعضهم يبتسم لى..والاخر يرمقنى بنظرات عدائية..وقليلون لم يبد عليهم شىء سوى ملامحا جامدة سالنى خلف الله وهو اصغرهم لكن بدا لى انه يقودهم حقا فهو من اسكتهم فى اول الحديث...سالنى بعد ان سالته عن اسمه وهو اقربهم لى :عايزة شنو؟ لم اجد رد مقنع لخلف الله ولم يكن بامكانى فعل شىء سوى ان اتراجع مع خطواتى واستدير بحذر مبتعده..لا اقوى على الالتفات كنت اظنهم سيشيعونى بنظراتهم فحسب..لكن تبعونى فى موكب من الصراخ وموسيقى الكلام الصاخبة...لا انسى ان شلة الشباب شاركتهم الضحك والتصفيق ابتعدتمهزومة ..منكسرة..وحائرة.... لكننى من هذا المنبر اقول لكم انا اتية قريبا جدا ولن اكون وحدى من هنا ولكل صاحب احساس وقلب بعد هذا الشهر الكريم باذن الله وبعد عودة الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم من لندن...سنبدا العمل فى مشروع حضارى وانسانى بحق وحقيقة يقود باخوتنا اولئك لبر الامان ..يصقلهم ويجعل منهم افرادا صالحون لانفسهم ولاوطانهم سنعلن عن كيفية التسجيل لمن يرغب ونتمنى ان تكثر الايادى وايدينا للبلد ..ايدينا ياولد ووفقك الله حبيب نورة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شماشـة بلا حـدود *كلام يا عوض دكام (Re: Wefag Osman)
|
وفاق اولاً قولة سلام ما فيها شئ تحية ملوكية شكراً كتير علي المداخلة الرائعة دي و أفتكر أنها أرهاص بالكتير المثير الخطير.. وفعلاً انتي عندك قدرة كتابية مهولة و زكرتينا ايام الشباب والله...و انا أمتلكُ احتراز اودُّ الافصاح عنهُ في مطلع هذه الورقة , و أصوغهُ في
تساؤلي عن مدي صدق مقولة ان الكاتب
لايعود أليه وعي الحروف أبداً مهما طالت عليه سنوات الابتعاد عن القلم
وفي الحقيقة أن الكاتب مثله مثل لاعب الكرة
لا يرتفع مستواه الفني ,, الا وهو في عمق الموسم التنافسي
و لكن مجرد اصابة او أيقاف مفاجئ
يبعده من التشكيلة ويطيح بكامل مستقبلهِ الرياضي....
Quote: الزمان :نهار من نهاراتنا الملتهبةالممزوجة بكل شىء قابل للاشتعال بما فيه سلسيون وشوية بنزين ذلك الحائط ادهشنى وهو يزين لونه الابيض بتلك الرسومات المعبرة لم يكن بوسعى سوى التوقف ..جلت بنظرى واستمتعت بطعم دهشة لم تلبث الا وتكومت قصة مرة تطعن فى الحلق وانا انتبه اسفل الجدار لتلك الاجساد مشوهة الملامح مشوشة التفاصيل |
اما أنا... فسأقترب في حزر... و أميط اللثام عن الأناقة الفيك وداومي الهطول .. ولي عودة محتومة كانت او افتراضية....
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|