مرقت حافية بتبكي الغنية.... و طعنت شوكة الهم أضنينك في العينين
ما شفتي بكاي؟ ,,,, طرحت فكرة انو الكون مشروع تسمين ,, لي جوع
الداخل ....! البختف من عينيك العافية .... ويسرق منك شكل وجودك
معني سقوطك....... ولسة شوارعك هاوية..
لو كان قدرت كل جياتك تكتب جواي أحساس بالجد,,, ما كان سقت
حواسي رحلت بعيد شان أنسي ... لكن يا صاحب ...كل ما أرسم ليك
خريطة... بتزحف ريحك تخطف شوقي تشيلوا هناك في الصخر الآهـة
و ألقي أقاصي تمـاس اللهفة تتداخل فيها مدن حسراتي .. و أخش
في دمعة ومشروع لوعة خاطري سقوط الحلم... الكان بين حضن
اضلاعي بغني وبرسم لوحة وشتلة ....وماتت نخلة... لاول مرة علي
رجلين الرملة بتدمع... ما صبرت حملت شيلة الراية...
ما أتأكّد سفرك.... لا جيتي... لا حلمت بيكي مواني الشوق... لا
شلتي رحيلك للقبطان... لا أرتفعت فيني سياج سجانك... لا صبحت
تفرح بي سودانك... ولا برجع حلمنا بالحرية.
و أتناغض شكل الحلم جواي... مرة أصوغ الغابة قصيدة... أقابض لحناً
طار في سماي.... أشوف في نداوتك زمني الجاي.... ومرة.. يغادر
شوقي موسّم بي دمعاتي...وفي خشمي مرقت ضاحكة غناوي
بتسخر من الزمن البكاي... الفارق دربوا غنا اللولاي.... يكفيني احبك
و أحلف بيك... بس لو قدرت يوم عيني... تنسي ملامح ديك اللحظة
لمن سمعن بشري قدومك لي في خفـقة قلباً عاش طول عمرو
بساسق شان ألقاك....
كضبت مسامع ندهت ليك بي صدق الكان
جواي..... صدقت كضب كلمات الخاطر الحسّ بعادك في عينيك..
عينيك ما بتشرح كل الحس الساكت من غير ما يهتف نضميك لي
لو قلت قدرت اكون ما كنتك... لو قلت قدرت اكون ما كانت فيني
حروفك تمشي عديل وتجيني ,, يا ريتني قدرت يا ريت ما كنتك
يا ريت لو كنتك.....
ممكن جرعة موية؟؟؟ واللا اموت وانا بحلم بيها المطرة.... ممكن اخر
رشّة فال... ممكن تمسح دمعة زول جاري بفتش اخر زهرة بتدي الفال